السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني السنة وضيوفنا الشيعة
أقول تعليقا على الحديث لايصح وفيه العلل التالية:
1-فيه موسى بن عمران النخعي مجهول:
موسى بن عمران النخعي مجهول، يقول المامقاني: "موسى بن عمران النخعي: قد روى الصدوق في باب الرهن من الفقيه عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عنه، عن عمه الحسين بن يزيد، وتكرر في أسانيد كتاب العلل، وفي بعضها بعنوان موسى بن عمران بن يزيد النخعي النوفلي، وحاله مجهول." تنقيح المقال ج3 ص258)
-
وفي الباب المزبور من الوسائل عن معاني الأخبار ] 291 / 1 [ باسناده عن علي بن غراب عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جدّه قال « قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : حفّوا الشوارب واعفوا اللحى ، ولا تشبهوا بالمجوس »
وهي ضعيفة بالحسين بن إبراهيم ، وموسى ابن عمران النخعي ، والحسين بن يزيد ، وعلي بن غراب .
مصباح الفقاهة في المعاملات - المكاسب المحرمة
حرمة حلق اللحية
ــ[402]ــ
http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=4899
-فمن حديث السند : فالأولى مرسلة ،
والثانية في سندها موسى بن عمران النخعي ، وهو مجهول الحال .
الرأي الفقهي في حلق اللحية
العلامة الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي
http://www.islam4u.com/maghalat_show.php?rid=2738
2-فيه محمد بن موسى المتوكل:
الخوئي يقول :
محمد بن موسى بن المتوكل, وهو لم يثبت توثيقه من القدماء, نعم وثقه العلامة في رجاله
إلا انه اجتهاد من وهذا ظاهر"
-وكذالك قيل عن موسى بن المتوكل التالي:
وأما الخدشة فيه من ناحية محمد بن موسى بن المتوكل ؛
الذي لم يوثق في كلمات الاعلام المتقدمين كالشيخ والنجاشي وإنما وثقه بعض المتأخرين كابن طاووس والعلامة ؛ في غير محلها ، إذ يرد عليها مضافا الى ضعف التفريق بين توثيقات المتقدمين والمتأخرين أمثال ابن طاووس والعلامة - كما اوضحناه في محله 16- إنه قد وقع في اسناد رواية ادعى ابن طاووس في فلاح السائل الاجماع على وثاقة رواتها مما يكشف عن توثيق بعض المتقدمين له على أقل تقدير.
فتحصل مما ذكرناه ان رواية الحسن الصيقل ضعيفة سندا وإن حاول بعض الأعاظم تصحيحها .
هذا ما في كتبنا من نقل قضية سمرة من دون جملة (لا ضرر) .
السيستاني
ص: 23 - ص: 24
-وقيل ثمّ إنّ هذه الرواية و إن حكم بصحّتها صاحب المدارك (قدس سره) «4» إلّا أنّ الحكم بالصحّة مورد للمناقشة «5»، و
ذلك لأنّ الرواية يرويها الصدوق بطريقه عن ابن محبوب، و في طريقه إليه محمّد بن موسى [بن] المتوكل و قد وثقه العلّامة «6» و تبعه في ذلك من تبعه، و حيث إنّ الفاصل بين العلّامة و الرواة طويل و الزمان كثير
فلا يمكننا الاعتماد على توثيقات العلّامة (قدس سره).اسم الكتاب:
موسوعة الإمام الخوئي، ج9
المؤلف: آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي
تاريخ وفاة المؤلف: 1413 ه ق
ملاحظات: شرح العروة الوثقى
ص: 119 - ص: 120
-و كان الأحرى عليه (قدس سره) أن يناقش في الطريق
من أجل محمّد بن موسى بن المتوكّل، الذي لم يرد فيه أيّ توثيق يعتمد عليه في كتب الرجال، غير أنّنا بنينا على وثاقته، نظراً إلى أنّ ابن طاوس يروي حديثاً يشتمل سنده عليه، ثمّ يقول (قدس سره): و جميع رواته ثقات اتّفاقاً «3». و نحن و إن لم نعوّل على توثيق المتأخّرين إلّا أنّ هذا التعبير من مثل ابن طاوس الذي كلّ عبارات المدح دون شأنه يورث الاطمئنان بأنّ في جملة المتّفقين بعض القدماء الذين نعتمد على توثيقهم و لا أقلّ من شخص أو شخصين، و هذا المقدار كافٍ في التوثيق.
موسوعة الإمام الخوئي، ج22
الموضوع: الفقه الاستدلالي
المؤلف: آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي
تاريخ وفاة المؤلف: 1413 ه ق
ملاحظات: شرح العروة الوثقى
ص: 321 - ص: 322
3-الحسن بن يزيد:
وقال قوم من القميين :
إنه غلا في آخر عمره
-الحسين بن يزيد النوفلي ، قال عنه الشيخ الطوسي : الحسين بن يزيد بن محمد بن عبد الملك النوفلي من نوفل النخع مولاهم كوفي أبو عبد الله كان شاعراً أديباً وسكن الري ومات بها وقال قوم من القميّين
انه غلا في آخر عمره
( الفهرست للطوسي ترجمة رقم 241
-قال النجاشي أيضاً : كان شاعراً أديباً سكن الري ومات بها ،
وقال قومُ من القميّين أنه غلا في آخر عمره والله أعلم ، وما رأينا له رواية تدل على ذلك ، وذكره العلامة الحلي في القسم الثاني من خلاصته وهو القسم الخاص بمن لا يعتمد العلامة الحلي على روايته وقال :
وأما عندي في روايته توقف لمجرد ما نقله عن القمييّن وعدم الظفر بتعديل الأصحاب له .
(رجال العلامة ص217) .
3715- الحسين بن يزيد:
قال النجاشي: «الحسين بن يزيد بن محمد بن عبد الملك النوفلي- نوفل النخع- مولاهم كوفي أبو عبد الله، كان شاعرا، أديبا، و سكن الري و مات بها، و
قال قوم من القميين: إنه غلا في آخر عمره، و الله أعلم، و ما روينا له رواية تدل على هذا، له كتاب التقية، أخبرنا ابن شاذان، عن أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلي به، و له كتاب السنة». و قال الشيخ (235): «الحسين بن يزيد النوفلي: له كتاب، أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه». و عده في رجاله من أصحاب الرضا ع (25) قائلا: «الحسين بن يزيد النخعي، يلقب بالنوفلي، و كذلك ذكره البرقي». روى عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني، و روى عنه إبراهيم بن هاشم. كامل الزيارات: الباب 30 في دعاء الحمام و لعنها على قاتل الحسين ع، الحديث 1.و روى عن إسماعيل بن مسلم، و روى عنه موسى بن عمران. تفسير القمي: سورة النحل، في تفسير قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ). و طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل و بابن بطة.
معجم رجال الحديث، ج7،
ص: 122 - ص: 123
-المجلسي في كتابه ( مرآة العقول ) قد حكم على بعض الأحاديث التي ورد فيها النوفلي بقوله : ضعيف على المشهور ، ذاكراً أن سبب تضعيفه لتلك الأحاديث وجود النوفلي ، وعلى سبيل المثال ما قاله في الجزء الثالث عشر صفحة 3 بعد حديث في سنده النوفلي قال: فهذا الخبر على طريقته - أي والده -
مجهول بالنوفلي .
-ابن عبد الملك النوفلي نوفل النخع، مولاهم، كوفي، أبو عبد اللّه، كان شاعرا أديبا، و سكن الري و مات بها، و
قال قوم من القمّيّين: إنّه غلا في آخر عمره، و اللّه أعلم؛ و ما رأينا له رواية تدلّ على هذا.له كتاب التقيّة، إبراهيم بن هاشم عنه به، و له كتاب السنّة، جش «4».صه إلى قوله: هذا؛ و زاد قبل ما رأينا: قال جش، و بعد هذا:
و أنا عندي توقّف في روايته لمجرّد ما نقل عن القمّيّين و عدم الظفر بتعديل الأصحاب له «5».
و في ضا: ابن يزيد النخعي يلقّب بالنوفلي «6».
و في ست: له كتاب؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عنه
منتهى المقال في أحوال الرجال، ج
الشيخ محمد بن إسماعيل أبو علي الحائري المازندراني
ص: 84 - ص: 85
1549/ 153 الحسين بن يزيد النخعي:
يلقّب بالنوفلي، من أصحاب الرضا (عليه السّلام)، رجال الشيخ الحسين بن يزيد بن محمّد بن عبد الملك النوفلي، نوفل النخع، مولاهم، كوفي، أبو عبد اللَّه، كان شاعراً أديباً «979»،
و قال قوم من القميّين: إنّه غلا في آخر عمره ؛ و ما رأينا له رواية تدلّ على هذا، له كتاب التقيّة و كتاب السنة، روى عنه: إبراهيم بن هاشم، رجال النجاشي له كتاب، روى عنه: أحمد بن أبي عبد اللَّه، الفهرست و ذكره ابن داود في البابين
نقد الرجال، ج2،
السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفرشي،
ص: 123 - ص: 124
77 الحسين بن يزيد بن محمد بن عبد الملك النوفلي
نوفل النخع مولاهم كوفي أبو عبد الله. كان شاعرا أديبا و سكن الري و مات بها،
و قال قوم من القميين إنه غلا في آخر عمره و الله أعلم، و ما رأينا له رواية تدل على هذا. له كتاب التقية، أخبرنا ابن شاذان عن أحمد بن محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم عن الحسين بن يزيد النوفلي به، و له كتاب السنة.
رجال النجاشي -
فهرست أسماء مصنفي الشيعة،
ص: 38 - ص: 39
-الحسين بن يزيد النوفلي عنه (ست)
والمشهور ضعف السند بالنوفلي لضعفه أو جهالته.
الفوائد الرجالية ج 4
السيد بحر العلوم
[ 85 ] [ 86 ]