( ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الأمصار
يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين )
وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام . والظاهر أن ربنا
واحد ( 3 ) ونبينا واحد ، ودعوتنا في الاسلام واحدة . لا نستزيدهم في
الإيمان بالله والتصديق برسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدوننا . الأمر
واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء))
هناك ثلاث محاور رئيسيه وهي الكلمات التي لونتها
1_ الامام علي يتحدث في هذا الحديث عن بادء الامر (وكان بدء امرنا)
2_ يقول الامام عليه السلام
والظاهر يعني الظاهر من معاويه الاسلام وهذا دليل قطعي على ان معاويه له باطن اخر يظد به الاسلام (ولقد قال لي احد الاخوه نحن علينا بالضاهر وهذا الكلام غير صحيح فما بالك بالمنافقين فهل نعتبرهم اسياد او خلفاء للمسلمين فهم ضاهره الاسلام وباطنهم الايمان
3_ ونحن منه براء لماذا يبرء الامام علي عليه السلام نفسه من دم عثمان هذا دليل قاطع على انهم اتهموه وليس مثلما تفضل الاخوه
فهذا الحديث لا يدل على اسلام معاويه او علا تبريه من حرب صفين التي قتل بها الالف
اقتباس:
سالناك عن بيعة الحسن والحسين لمعاوية فانكرت الحقائق وقلت لم يبايعوه فسالناك هل حاربوه ؟؟؟ ولم ترد على اسئلتنا
بال اجبت وانت من لا يقرا الردود فلقد قلت بان لإمام الحسن (عليه السلام) لم يبايع معاوية، وإنما صالحه صلحاً أراد به حقن الدماء وإخماد الفتنة التي أشعلها معاوية بين المسلمين والتي كادت أن تأتي على البقية الباقية من المؤمنين، وقد كان في هذا الصلح شروطاً أشترطها الإمام الحسن (عليه السلام) على معاوية وقَبلها معاوية، إلا أن معاوية ـ كعادته في الغدر والفجور ـ لم يلتزم بها بل عبر عن نيته بعدم الالتزام بها قبل حلول موعد الوفاء بها.
وإليك بعض المصادر التي تذكر هذه الحقيقة: فقد أشترط الإمام الحسن (عليه السلام) على معاوية أن ترجع الخلافة بعد وفاة معاوية إلى الحسن أو إلى الحسين (عليهما السلام) في حال وفاة الحسن (عليه السلام) قبل معاوية، وأيضاً أن لا يتعرض معاوية إلى شيعته (عليه السلام)، أنظر: (فتح الباري 13: 56، تاريخ مدينة دمشق 13: 261، البداية والنهاية 8: 19).
إلا أن معاوية لم يلتزم بشيء من ذلك بل صرّح قائلاً: ألا أن كل شيء أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به.
قال أبو إسحاق السبيعي: وكان والله غدّاراً. أنظر (المصنف لابن أبي شيبة 7: 251،سير أعلام النبلاء 3: 147. البداية والنهاية 8: 140).
انما قضية اللعن (معا انها خارجه عن البحث)
فهي لها اسانيد كثيره ومنها