الصحابة افضل الخلق بعد الانبياء والرسل بايمانهم وعلمهم بالاسلام ام فقط بايمانهم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الكوفي

لايوجد زميل كفوء يرد عن السوال

---

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الكوفي

في احدهم يسئل عن واجيب العمل بدون العلم هذا جهل ؟؟؟

وفي حد يتكلم عن الايمان وانا اسئل ايمان مع علمه ومعرفة بفلسفة الاسلام

ام مجرد تصديق بالرسول وبما جاء به
يعني بلال الحبشي موذن رسول الله عاش طول حياته وهو عبدا ولايعرف
شيئ فقط خدمة سيدته
وفجئتا دخل الاسلام فهل دخوله للاسلام انه صدق برسول الله وبماجاء وان الاسلام حررة من العبوديه
ام عرف فلسفة الاسلام وماهو الاسلام
مثل اخر ابابكر وعمر وباقي الصحابه الذي قضوا اغلب حياتهم يشربون الخمر ومنهم من زنا بالمحارم ومنهم
من يعبد الاوثان وياكل معبوده والكارثه العضمى انهم يدفنون الطفله البريئه وهي جريمة العصر التي لم يعملها
اي امة او قوم من الاولين والاخرين بل لم يعملها حتى الحيوان فجئتا هولاء القوم يستوعبون الاسلام ويتبدرون الاسلام
والقران ام فقط امنوا وصدقوا برسول الله انه رسول الله ولايعرفون معنى الاسلام
الان الاسلام هو القران والقران تبيانا لكل شيئ ؟؟
مثلا اخر لو اتيت بجميع الصحابة واتيت بشخص اكاديمي في عصرنا الحالي ايهما موهل بالمعرفة والعلم في ابسط المجالات
هل تستطيع ان تقول هولاء القوم الذين سكنوا الباديه مع الابل والحيوانت تقارنهم بالشخص الاكاديمي هل تستطيع ان تفرض

---

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الكوفي

هولاء القوم على هذا الشخص المتعلم

---

لو جاء كل أكا دمية العالم لا يعادلون علم وايمان واحدا من الصحابة رضوان الله عنهم ؟



قال تعالى ( لكن الرسول والذين آمنوا معــه جاهـــدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون * أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظـــيم ) ( التوبة:88-89 )



وقال عز وجل: ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا ذلك الفـــوز العظيــم )(التوبة:100).



وقـــال سبحانـــــه وتـعـــالــى: (لقد تـــاب الله علــــــى النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيع قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهــــم رؤوف رحيـم ) ( التوبة:117).



وقـــال عــز مــــن قـــائـــل: (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحًا قريبًا * ومغانم كثيرة يأخذونها وكــــان الله عــــزيزًا حكيمًا )(الفتح:18-19)



وقال تعالى: ( للفقراء المهاجرين الذي أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضوانًا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون * والذين تبؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) ( الحشر:8-9).



وقال تعالى: ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلاً من الله ورضوانًاسيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا منهم وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرًا عظيمًا ) ( الفتح:29).



وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي، ثُمَّ الذينَ يَلُونَهم، ثُمَّ الذين يَلُونهم )(رواه البُخاري).



وقال عليه الصلاة والسلام: (لا تَسُبُّوا أصحَابِي، فلو أنَّ أَحَدَكُم أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، ما بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِم ولا نَصِيفَه )(رواه البخاري).




وكقول سيدنا أبو بكر رضي الله عنه ( من كان يعبد محمدا فان محمد قد مات ومن كان يعبد الله فا ن الله حي لا يموت )

وقول سيدنا عمر رضي الله عنه ( اني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أنني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك ؟ )

وشرب الخمر وعبادة الاصنام قبل الاسلام ليست عيبا لآن الاسلام يجب ما قبله ولا كن العيب في الذي يشرك ليلا ونهارا سرا وجهار ويدعي الاسلام ؟
قال تعالى (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ))
قال تعالى ( اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )

قطعت جهيزة قول كل خطيب

ماتركت لمن بعدك حجة يابورياض

علي بطيخ اجابك ابورياض بعدت ايات من القران الكريم لكن هل ستؤمن به او ستصدق معممينكم ومراجعكم الكفرة بتحريف القران؟

تصديق وعليه يكون العمل

بارك الله بك يا بو رياض كفيت ووفيت
أقول لهؤلاء القوم أعوذ بالله من خبثهم ياتون بالشبهات النصارى وثم يثيرونها هنا وهم يحسبون بذلك اننا لا نستطيع ان نرد تبا لكم يا الروافض العفنين المتعفنين الى هذه درجه تكرهون الفاروق هل وصل بكم الكره الى درجة عمياء بأنكم لا تستطيعون ان تميزون الحق من الباطل .... قاتلكم الله يا الروافض وانت الذي يسمى على قاتلك الله يا ديوث نعم انت ديوث لانك بعت اخواتك لهؤلاء المعممين من الفرس باسم الخمس واذا لم تكن كذلك فاني اسحب كلامي وتلعن ليلا ونهارا اصحاب الرسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت ترى انك بهذا العمل على صواب فسوف أسال الله أن يثبتك على هذا الامر حتى تنكشف عنك غطائك وتكون بصرك اليوم كالحديد وعندها تفهم جيدا فمبروك لك على هذا الدين وعلى هذا المذهب المصطنع من الفرس ... أنسيت يا هذا بان الاسلام يجب ما قبله لقد تعلمناها ونحن في الصف ابتدائي ... غريب انكم ما زلتم تتصورون بان المرء يحاسب على اعماله قبل الاسلام وان الاسلام لا يجب قبله فهنيئا لك هذا هو الدين المصطنع من قبل الفرس ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو رياض

لو جاء كل أكا دمية العالم لا يعادلون علم وايمان واحدا من الصحابة رضوان الله عنهم ؟

قال تعالى ( لكن الرسول والذين آمنوا معــه جاهـــدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون * أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظـــيم ) ( التوبة:88-89 )

فقط الذين مع رسول الله هم المفلحون ...لافرق بينك وبينهم هم مامورين باتباع الله ورسوله وانت ايضا مامور باتباع الله ورسوله...لكن اين علمهم هل هم اعلم الموجودين بعد الانبياء والرسل

وقال عز وجل: ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا ذلك الفـــوز العظيــم )(التوبة:100).
الله تعالى رضي عن السابقون المومنون فقط لاتباعهم رسول الله وانا وانت ايضا نتبع رسول الله ونتبعهم باحسان يعني نتبع عملهم باتباع رسول الله لانتبهم هم لان احدهم اخطاء هل نتبع خطائه...اكرر السوال هل هم اعلم الموجودين في عصرنا الحالي

وقـــال سبحانـــــه وتـعـــالــى: (لقد تـــاب الله علــــــى النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيع قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهــــم رؤوف رحيـم ) ( التوبة:117).
هل الله تعالى يتوب عليهم فقط ام على كافة المسلمين وهل الله رووف بهم ام بكل الخلائق ؟؟؟اين علمهم

وقـــال عــز مــــن قـــائـــل: (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحًا قريبًا * ومغانم كثيرة يأخذونها وكــــان الله عــــزيزًا حكيمًا )(الفتح:18-19)
الله فقط رضي عن اصحاب الشجرة وانتهى رضى الله ام قاتل عمار من اصحاب بيعة الشجرة هل استمرى رضى الله عليه؟؟؟اين علمهم

وقال تعالى: ( للفقراء المهاجرين الذي أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضوانًا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون * والذين تبؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) ( الحشر:8-9).
فقط الفقراء من المهاجرين والانصار هم الصادقون ؟؟؟؟؟؟؟؟اين علمهم

وقال تعالى: ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلاً من الله ورضوانًاسيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا منهم وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرًا عظيمًا ) ( الفتح:29).
فقط الذين مع رسول الله اشداء على الكفار ركعا سجدا,,,لمعلوماتك الذين مع رسول الله اشداء بينهم لانهم تقاتلوا ورحماء على الكفار لانهم انهزموا من المعارك؟؟؟؟عموما اين علمهههههههههههههههههم

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي، ثُمَّ الذينَ يَلُونَهم، ثُمَّ الذين يَلُونهم )(رواه البُخاري).
حديث يخالف شرع الله لان اكرمكم عند الله اتقاكم وهذا حجه عليك لاعلينا

وقال عليه الصلاة والسلام: (لا تَسُبُّوا أصحَابِي، فلو أنَّ أَحَدَكُم أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، ما بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِم ولا نَصِيفَه )(رواه البخاري).
وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11) لو تنفق ذهبا بوزن جبل احد لاتصل لايمانهم وفضل الذين تركوا رسول الله يصلي بهم واتبعوا اللهوا.......

وكقول سيدنا أبو بكر رضي الله عنه ( من كان يعبد محمدا فان محمد قد مات ومن كان يعبد الله فا ن الله حي لا يموت )
لعد الصحابه اين علمهم ان كانوا لايعلمون ان محمدا بشرا وسوف يموت انا افضل واعلم منهم لاني اعرف ان رسول الله بشر ويموت والقوم لايعلمون حتى انبئهم ابابكر؟؟؟؟؟؟؟

وقول سيدنا عمر رضي الله عنه ( اني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أنني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك ؟ )
ياسلام على النابغه يعني رسول الله يقبل حجر لايضر ولاينفع

وشرب الخمر وعبادة الاصنام قبل الاسلام ليست عيبا لآن الاسلام يجقبلب ما قبله ولا كن العيب في الذي يشرك ليلا ونهارا سرا وجهار ويدعي الاسلام ؟
قال تعالى (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ))
اين علمهم علمههههههههههههههههم فالله يغفر للمذنب
قال تعالى ( اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )
فقط الصحابه يبعدوا الله تعالى....اين علمهم

---

انا اتكلم عربي اين علمههههههههم زليس ايمانهم
تنزلت معكم جدلا انهم مومنين لكن فقط هم مومنين والسوال المهم
هل هولاء اعلم الخلق بعد رسول الله يعني اعلم مني ومنك والاقوام التي تاتي بعدنا
يعني رسول الله لوقارنته بكل ماخلق ويخلق من الاولين والاخرين وكل عالم وجده وموجود وسوف يوجد وتقارنهم بعلم رسول الله هل علمهم يساوي علم رسول الله طبعا لا لان نبينا نزل عليه الكتاب تبيانا لكل شيئ
واعيد كلامي اعلاه
((
في احدهم يسئل عن واجيب العمل بدون العلم هذا جهل ؟؟؟

وفي حد يتكلم عن الايمان وانا اسئل ايمان مع علمه ومعرفة بفلسفة الاسلام

ام مجرد تصديق بالرسول وبما جاء به
يعني بلال الحبشي موذن رسول الله عاش طول حياته وهو عبدا ولايعرف
شيئ فقط خدمة سيدته
وفجئتا دخل الاسلام فهل دخوله للاسلام انه صدق برسول الله وبماجاء وان الاسلام حررة من العبوديه
ام عرف فلسفة الاسلام وماهو الاسلام
مثل اخر ابابكر وعمر وباقي الصحابه الذي قضوا اغلب حياتهم يشربون الخمر ومنهم من زنا بالمحارم ومنهم
من يعبد الاوثان وياكل معبوده والكارثه العضمى انهم يدفنون الطفله البريئه وهي جريمة العصر التي لم يعملها
اي امة او قوم من الاولين والاخرين بل لم يعملها حتى الحيوان فجئتا هولاء القوم يستوعبون الاسلام ويتبدرون الاسلام
والقران ام فقط امنوا وصدقوا برسول الله انه رسول الله ولايعرفون معنى الاسلام
الان الاسلام هو القران والقران تبيانا لكل شيئ ؟؟
مثلا اخر لو اتيت بجميع الصحابة واتيت بشخص اكاديمي في عصرنا الحالي ايهما موهل بالمعرفة والعلم في ابسط المجالات
هل تستطيع ان تقول هولاء القوم الذين سكنوا الباديه مع الابل والحيوانت تقارنهم بالشخص الاكاديمي هل تستطيع ان تفرض))

بغض النظر من اعترافك بايمان الصحابة لما احضرت لك ادلة من القران الكريم والان هربت لشرب الخمر

انا اناقشك بل ابن المتعه في قولك ومنهم من زنا بمحارمه هذا الكلام تقوله لمعممينك مدمني الزنا واللواط وليس لصاحبة رسول الله عليه السلام لان العرب كانوا يادون بناتهم خوفا على اعراضهم ان يسبن في المعارك

ومن ثم تاتي وتتبجح وتقول يزنون بمحارمهم . خسئت ايه المجوسي الجنس لا يعرف اشد شغف به من الروافض ولك في وكيل اكبر مرجعية عندكم خير دليل وهو مناف الناجي بل ويتبجح يصور نفسه وهو يزني

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد شمر

بغض النظر من اعترافك بايمان الصحابة لما احضرت لك ادلة من القران الكريم والان هربت لشرب الخمر

انا اناقشك بل ابن المتعه في قولك ومنهم من زنا بمحارمه هذا الكلام تقوله لمعممينك مدمني الزنا واللواط وليس لصاحبة رسول الله عليه السلام لان العرب كانوا يادون بناتهم خوفا على اعراضهم ان يسبن في المعارك

ومن ثم تاتي وتتبجح وتقول يزنون بمحارمهم . خسئت ايه المجوسي الجنس لا يعرف اشد شغف به من الروافض ولك في وكيل اكبر مرجعية عندكم خير دليل وهو مناف الناجي بل ويتبجح يصور نفسه وهو يزني

---

القران تكلم عن المومنين فقط مع رسول الله لان يوجد معه منافقين ومعه مومنينوالقران لم يسمي المنافقين باسمائهم ولا رسول الله سمى المنافقين باسمائهمفكيف استثنيت بعضهم من النفاق وجعلتهم مومنين باي دليل جعلتهم مومنين وجعلة صفة الايمان فيهمهذا بالنسبه لايمان الصحابه واريحك ليس لديكم اي دليل يخرج صحابتكم من النفاق باي قرينه ودليل لايوجدالقسم الثاني من السوال اين علمهم هل قال القران بعلمهم ام رسول الله اقر بعلمهم ؟؟؟ابسط اكاديمي لايقبل ان يتبع ناس دون مستواه العلمي ليس من حقك ان تفرض ان عليه ان اتبعناس قبلين يعيشون خلف البعيراما شرب الخمر وزنا الممحارم واعمال الاجاهليخ هل تنكرها الم يكن مشركي قريش قبل اسلامهم كانوا يتزوجون نساء ابائهم بعد وفاة ابائهم هل تنكر تاريخ قريشعموما نعود للموظوع اريد اثبات ان صحابتكم افضل الخلق بعد رسول الله بايمانهم وعلمهم سلمت لكم جدلا بايمانهم وهذا غير صحيح لكن جدلا الان اريد اثبات انهم اعلم الخلق بعد الانبياء والرسل كلامي واضح زميليتكلم بالحق واترك التهريج

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الكوفي

انا اتكلم عربي اين علمههههههههم زليس ايمانهم

---

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الكوفي

تنزلت معكم جدلا انهم مومنين لكن فقط هم مومنين والسوال المهم

هل هولاء اعلم الخلق بعد رسول الله يعني اعلم مني ومنك والاقوام التي تاتي بعدنا

يعني رسول الله لوقارنته بكل ماخلق ويخلق من الاولين والاخرين وكل عالم وجده وموجود وسوف يوجد وتقارنهم بعلم رسول الله هل علمهم يساوي علم رسول الله طبعا لا لان نبينا نزل عليه الكتاب تبيانا لكل شيئ

واعيد كلامي اعلاه
((
في احدهم يسئل عن واجيب العمل بدون العلم هذا جهل ؟؟؟

وفي حد يتكلم عن الايمان وانا اسئل ايمان مع علمه ومعرفة بفلسفة الاسلام

ام مجرد تصديق بالرسول وبما جاء به

يعني بلال الحبشي موذن رسول الله عاش طول حياته وهو عبدا ولايعرف

شيئ فقط خدمة سيدته
وفجئتا دخل الاسلام فهل دخوله للاسلام انه صدق برسول الله وبماجاء وان الاسلام حررة من العبوديه
ام عرف فلسفة الاسلام وماهو الاسلام
مثل اخر ابابكر وعمر وباقي الصحابه الذي قضوا اغلب حياتهم يشربون الخمر ومنهم من زنا بالمحارم ومنهم
من يعبد الاوثان وياكل معبوده والكارثه العضمى انهم يدفنون الطفله البريئه وهي جريمة العصر التي لم يعملها
اي امة او قوم من الاولين والاخرين بل لم يعملها حتى الحيوان فجئتا هولاء القوم يستوعبون الاسلام ويتبدرون الاسلام
والقران ام فقط امنوا وصدقوا برسول الله انه رسول الله ولايعرفون معنى الاسلام
الان الاسلام هو القران والقران تبيانا لكل شيئ ؟؟
مثلا اخر لو اتيت بجميع الصحابة واتيت بشخص اكاديمي في عصرنا الحالي ايهما موهل بالمعرفة والعلم في ابسط المجالات
هل تستطيع ان تقول هولاء القوم الذين سكنوا الباديه مع الابل والحيوانت تقارنهم بالشخص الاكاديمي هل تستطيع ان تفرض))

---

أما علم الدين فهم أعلم وأتقى وأصلح ما خلق الله بعد الانبياء والرسل ؟

قال الشافقي رحمه الله

كل العلوم سوى القرآن مشغلة

الا الحديث والا الفقه في الدين

العلم ما كان فيه: قال, حدثنا
وما سوى ذاك وسواس الشياطين

واذا كنت تقصد علم الدنيا فلم يصلو الى ما وصلو اليه المتأخرين ولا كن لايقاس علم الآخرة بعلم الدنيا ؟

أما ان كنت تقصد فلسفة الاسلام في علم المتعه والقرعه والخمس فهذا يخص الرافضه وليس الصحابة رضوان الله عنهم في حا جة لمثل هذا العلم ؟

الحمد لله رب العالمين، الواحد الأحد، الفرد الصمد، رافع الأخيار، وواضع الأشرار، مادح الأبرار، وقاصم الفجار، مدبر الليل والنهار، يعز من يشاء، ويذل من يشاء، من أعزه الله فهو الرفيع، ومن وضع فهو الوضيع، أصطفى وأختار، اصطفى الرسل والأنبياء الكرام على سائر البرية، قال سبحانه: ﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾[الحج:75]، واختار أتباعهم على جميع الورى والخليقة، فجعل لكل نبي أمة وأصحاباً، ولكل رسول أنصاراً وأعواناً، رفع بهم المنازل، وشرف بهم القبائل، فجعل نبينا محمدا -صلى الله عليه وسلم- سيد الأنبياء والمرسلين، وخاتم النبيين، وجعل أمته سيدة الأمم والماضين، وفضل أصحابه الكرام على جميع أتباع المرسلين والنبيين.

وقال سبحانه وتعالى في وصف الصحابة الكرام، الذي اصطفاهم سبحانه وتعالى لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم-: ﴿ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾[الفتح:29].

وقد أثنى المولى -جل وعلا- على أتباع الرسل الكرام، فهم أهل الفوز والفلاح قال – عز وجل-: ﴿ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾[ 157 الأعراف ].

ووعدهم سبحانه بتكفير السيئات ومغفرة الذنوب: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴾ [محمد:2], هؤلاء الأتباع يدعون الناس إلى الخير والهدى الذي جاء به الأنبياء الكرام قال سبحانه: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران:104 ], فالله - عز وجل- يأمر بأن تكون هناك أمة منتصبة للقيام بأمر الله في الدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وعلق حصول الفلاح لهم والنجاة، والخلود في جناته ونعيمه بالقيام بهذا الواجب، وهذا الخطاب يشمل الأمة، وهناك من خص الصحابة الكرام، وأهل العلم بذلك، والصواب أن يقال بأن هذا يشمل جميع الأمة، والصحابة على وجه الخصوص، فهم أول من سمع خطاب الوحي، وهم أول من باشر بتنفيذه، فذكر الصحابة هنا لمزيد اختصاص، ولبيان مكانتهم، وإلا فإن هذا الأمر واجبا على كل فرد من أفراد هذه الأمة بحسبه كما يقول أهل العلم(1), بل الخيرية لا تحصل للأمة إلا بالقيام بواجب التبليغ والدعوة، ونقل وتعليم هذه الهدى الإلهي للناس قال سبحانه: ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[سورة آل عمران: 110], وقال سبحانه: ﴿ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [الحج:41 ]

قد ورد في السنة النبوية ما يشهد بفضلهم وكمال امتيازهم على غيرهم من الناس، فخير القرون قرنه صلى الله عليه وسلم.

وفي الحديث الصحيح عن عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون ..."(2)

فالحواريون هم خلصان الأنبياء وأصفياؤهم، والخلصان الذين نقوا من كل عيب، وقال بعضهم: أنصارهم، وقيل: المجاهدون، وقيل: الذين يصلحون للخلافة بعدهم(3).

فأتباع الرسل الكرام هم الأصفياء الذين أهم أسرع الناس لامتثال أوامر الرسل، والأخذ بسنتهم، وحمل ما جاءوا به إلى الناس.

إن الصحابة الكرام اصطفاهم الله تعالى لصحبة نبيه ونشر دينه، يقول ربعي بن عامر-رضي الله عنه- ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام(8), وعلى أيديهم سقطت عروش الكفر، وتحطمت شعائر الإلحاد، وذلت رقاب الجبابرة والطغاة ودانت لهم الممالك.

قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه –« إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد – صلى الله عليه وسلم – خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب الصحابة خير قلوب العباد فجعلهم الله وزراء نبيه يقاتلون على دينه»(9).

لقد أثنى المولى -جل وعلا- على الصحابة بأنهم خير أمة أخرجت إلى الناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويطيعون الله ورسوله فجعلهم مثلاً للكتابين لأهل التوراة والإنجيل خير الأمم أمته، وخير القرون قرنه يرفع الله من أقدارهم إذ أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بمشاورتهم لما علم من صدقهم وصحة إيمانهم وخالص مودتهم ووفور عقلهم ونبالة رأيهم وكمال نصيحتهم وتبين أمانتهم رضي الله عنهم أجمعين(10).

لذلك لا منزلة في هذه الأمة فوق منزلة الصحابة، فهم سبب كل خير لهذه الأمة بعد الرسول- صلى الله عليه وسلم- يقول شيخ الإسلام-رحمه الله-:« وأما الخلفاء والصحابة فكل خير فيه المسلمون إلى يوم القيامة من الإيمان والإسلام والقرآن والعلم والمعارف والعبادات ودخول الجنة والنجاة من النار وانتصارهم على الكفار وعلو كلمة الله فإنما هو ببركة ما فعله الصحابة الذين بلغوا الدين وجاهدوا في سبيل الله.»(11).

والصحابة الكرام هم من عاصر وعاشر النبي- صلى الله عليه وسلم- وشهدوا الوقائع ونزول الوحي فهم أعرف الناس يقول العلامة ابن أبي حاتم رحمه الله –« فأما أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم– فهم الذين شهدوا الوحي والتنـزيل وعرفوا التفسير والتأويل وهم الذين اختارهم الله- عز وجل- لصحبة نبيه– صلى الله عليه وسلم– ونصرته وإقامة دينه وإظهار حقه فرضيهم له صحابة وجعلهم لنا أعلاماً وقدوة فحفظوا عنه– صلى الله عليه وسلم– ما بلغهم عن الله- عز وجل– وما سن وما شرع وحكم وقضى وندب وأمر ونهى وأدب ، ووعوه وأتقنوه ففقهوا في الدين وعلموا أمر الله ونهيه ومراده بمعاينة رسول الله– صلى الله عليه وسلم– ومشاهدتهم منه تفسير الكتاب وتأويله وتلقفهم منه واستنباطهم عنه...»(12).
فعلم الصحابة وأقوالهم تقدم على غيرهم من أهل العلم لهذا السبب لذلك تجد أهل العلم يعتمدون عليهم في بيان الدين، فقد كانوا أوعية للعلم يقول مسروق: « جالست أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- فكانوا كالإخاذ(13) يروي الراكب، والإخاذ يروي الراكبين، والإخاذ يروي العشرة ،والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم، وإن عبد الله من تلك الإخاذ.»(14).
ومما يدل على مكانتهم ما ورد فيهم من الشهادات فقد شهد بعدالتهم وفضلهم ومكانتهم المولى -جل علا- في كتابه العزيز ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً﴾[البقرة:143]، وقال سبحانه: ﴿ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ﴾[الفتح:29].

(2) - أخرجه مسلم:1/69، برقم:50.

(3) - شرح النووي على مسلم:2/28.

(8) - انظر هذه الأثر في البداية والنهاية:7/39 .
(9) - أنظر في مسند أحمد بن حنبل:1/379، برقم: 3600، وقال شعيب الارنؤوط إسناده حسن.
(10) - بتصرف من الإمامة والرد على الرافضة: ص:209، أبو نعيم الأصفهاني.
(11) - منهاج السنة النبوية:6/376.
(12) - الجرح والتعديل:1/7.
(13) - شيء كالغدير أنظر مختار الصحاح:1/8.
(14) - أنظر تاريخ دمشق:33/156.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو رياض

أما علم الدين فهم أعلم وأتقى وأصلح ما خلق الله بعد الانبياء والرسل ؟

قال الشافقي رحمه الله

كل العلوم سوى القرآن مشغلة

الا الحديث والا الفقه في الدين

العلم ما كان فيه: قال, حدثنا

وما سوى ذاك وسواس الشياطين

واذا كنت تقصد علم الدنيا فلم يصلو الى ما وصلو اليه المتأخرين ولا كن لايقاس علم الآخرة بعلم الدنيا ؟

أما ان كنت تقصد فلسفة الاسلام في علم المتعه والقرعه والخمس فهذا يخص الرافضه وليس الصحابة رضوان الله عنهم في حا جة لمثل هذا العلم ؟

الحمد لله رب العالمين، الواحد الأحد، الفرد الصمد، رافع الأخيار، وواضع الأشرار، مادح الأبرار، وقاصم الفجار، مدبر الليل والنهار، يعز من يشاء، ويذل من يشاء، من أعزه الله فهو الرفيع، ومن وضع فهو الوضيع، أصطفى وأختار، اصطفى الرسل والأنبياء الكرام على سائر البرية، قال سبحانه: ﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾[الحج:75]، واختار أتباعهم على جميع الورى والخليقة، فجعل لكل نبي أمة وأصحاباً، ولكل رسول أنصاراً وأعواناً، رفع بهم المنازل، وشرف بهم القبائل، فجعل نبينا محمدا -صلى الله عليه وسلم- سيد الأنبياء والمرسلين، وخاتم النبيين، وجعل أمته سيدة الأمم والماضين، وفضل أصحابه الكرام على جميع أتباع المرسلين والنبيين.

وقال سبحانه وتعالى في وصف الصحابة الكرام، الذي اصطفاهم سبحانه وتعالى لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم-: ﴿ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾[الفتح:29].

وقد أثنى المولى -جل وعلا- على أتباع الرسل الكرام، فهم أهل الفوز والفلاح قال – عز وجل-: ﴿ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾[ 157 الأعراف ].

ووعدهم سبحانه بتكفير السيئات ومغفرة الذنوب: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴾ [محمد:2], هؤلاء الأتباع يدعون الناس إلى الخير والهدى الذي جاء به الأنبياء الكرام قال سبحانه: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران:104 ], فالله - عز وجل- يأمر بأن تكون هناك أمة منتصبة للقيام بأمر الله في الدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وعلق حصول الفلاح لهم والنجاة، والخلود في جناته ونعيمه بالقيام بهذا الواجب، وهذا الخطاب يشمل الأمة، وهناك من خص الصحابة الكرام، وأهل العلم بذلك، والصواب أن يقال بأن هذا يشمل جميع الأمة، والصحابة على وجه الخصوص، فهم أول من سمع خطاب الوحي، وهم أول من باشر بتنفيذه، فذكر الصحابة هنا لمزيد اختصاص، ولبيان مكانتهم، وإلا فإن هذا الأمر واجبا على كل فرد من أفراد هذه الأمة بحسبه كما يقول أهل العلم(1), بل الخيرية لا تحصل للأمة إلا بالقيام بواجب التبليغ والدعوة، ونقل وتعليم هذه الهدى الإلهي للناس قال سبحانه: ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾[سورة آل عمران: 110], وقال سبحانه: ﴿ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [الحج:41 ]

قد ورد في السنة النبوية ما يشهد بفضلهم وكمال امتيازهم على غيرهم من الناس، فخير القرون قرنه صلى الله عليه وسلم.

وفي الحديث الصحيح عن عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون ..."(2)

فالحواريون هم خلصان الأنبياء وأصفياؤهم، والخلصان الذين نقوا من كل عيب، وقال بعضهم: أنصارهم، وقيل: المجاهدون، وقيل: الذين يصلحون للخلافة بعدهم(3).

فأتباع الرسل الكرام هم الأصفياء الذين أهم أسرع الناس لامتثال أوامر الرسل، والأخذ بسنتهم، وحمل ما جاءوا به إلى الناس.

إن الصحابة الكرام اصطفاهم الله تعالى لصحبة نبيه ونشر دينه، يقول ربعي بن عامر-رضي الله عنه- ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام(8), وعلى أيديهم سقطت عروش الكفر، وتحطمت شعائر الإلحاد، وذلت رقاب الجبابرة والطغاة ودانت لهم الممالك.

قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه –« إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد – صلى الله عليه وسلم – خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب الصحابة خير قلوب العباد فجعلهم الله وزراء نبيه يقاتلون على دينه»(9).

لقد أثنى المولى -جل وعلا- على الصحابة بأنهم خير أمة أخرجت إلى الناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويطيعون الله ورسوله فجعلهم مثلاً للكتابين لأهل التوراة والإنجيل خير الأمم أمته، وخير القرون قرنه يرفع الله من أقدارهم إذ أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بمشاورتهم لما علم من صدقهم وصحة إيمانهم وخالص مودتهم ووفور عقلهم ونبالة رأيهم وكمال نصيحتهم وتبين أمانتهم رضي الله عنهم أجمعين(10).

لذلك لا منزلة في هذه الأمة فوق منزلة الصحابة، فهم سبب كل خير لهذه الأمة بعد الرسول- صلى الله عليه وسلم- يقول شيخ الإسلام-رحمه الله-:« وأما الخلفاء والصحابة فكل خير فيه المسلمون إلى يوم القيامة من الإيمان والإسلام والقرآن والعلم والمعارف والعبادات ودخول الجنة والنجاة من النار وانتصارهم على الكفار وعلو كلمة الله فإنما هو ببركة ما فعله الصحابة الذين بلغوا الدين وجاهدوا في سبيل الله.»(11).

والصحابة الكرام هم من عاصر وعاشر النبي- صلى الله عليه وسلم- وشهدوا الوقائع ونزول الوحي فهم أعرف الناس يقول العلامة ابن أبي حاتم رحمه الله –« فأما أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم– فهم الذين شهدوا الوحي والتنـزيل وعرفوا التفسير والتأويل وهم الذين اختارهم الله- عز وجل- لصحبة نبيه– صلى الله عليه وسلم– ونصرته وإقامة دينه وإظهار حقه فرضيهم له صحابة وجعلهم لنا أعلاماً وقدوة فحفظوا عنه– صلى الله عليه وسلم– ما بلغهم عن الله- عز وجل– وما سن وما شرع وحكم وقضى وندب وأمر ونهى وأدب ، ووعوه وأتقنوه ففقهوا في الدين وعلموا أمر الله ونهيه ومراده بمعاينة رسول الله– صلى الله عليه وسلم– ومشاهدتهم منه تفسير الكتاب وتأويله وتلقفهم منه واستنباطهم عنه...»(12).

فعلم الصحابة وأقوالهم تقدم على غيرهم من أهل العلم لهذا السبب لذلك تجد أهل العلم يعتمدون عليهم في بيان الدين، فقد كانوا أوعية للعلم يقول مسروق: « جالست أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- فكانوا كالإخاذ(13) يروي الراكب، والإخاذ يروي الراكبين، والإخاذ يروي العشرة ،والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم، وإن عبد الله من تلك الإخاذ.»(14).
ومما يدل على مكانتهم ما ورد فيهم من الشهادات فقد شهد بعدالتهم وفضلهم ومكانتهم المولى -جل علا- في كتابه العزيز ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً﴾[البقرة:143]، وقال سبحانه: ﴿ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ﴾[الفتح:29].

(2) - أخرجه مسلم:1/69، برقم:50.

(3) - شرح النووي على مسلم:2/28.

(8) - انظر هذه الأثر في البداية والنهاية:7/39 .

(9) - أنظر في مسند أحمد بن حنبل:1/379، برقم: 3600، وقال شعيب الارنؤوط إسناده حسن.
(10) - بتصرف من الإمامة والرد على الرافضة: ص:209، أبو نعيم الأصفهاني.
(11) - منهاج السنة النبوية:6/376.
(12) - الجرح والتعديل:1/7.
(13) - شيء كالغدير أنظر مختار الصحاح:1/8.
(14) - أنظر تاريخ دمشق:33/156.

---

كلام بدون فائدة اين علمهم
يعني الله تعالى يقول...) وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ...هل وصل الى هذا العلم الموجود في كتاب الله تعالى
او اصف بن بريس اتى عرش بلقيس قبل ان يرتد بصر يونس عليه السلام لانه عنده علما من من من من الكتاب...قال تعالى ..) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ...هل اعلم من اصف بن بريس
والقران تبيان لكل شيئ فهل عندهم تبان كتاب الله تعالى من رسول الله اي رسول الله بين لهم علم الكتاب ام لم يبينه رسول الله وهذا مخالف لكتاب الله تعالى لان الله تعالى امر رسوله لبينه للمسلمين فاين تبين الكتاب من رسول الله
هذا بالنسبة لعلمهم
اما ايمانهم فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز..
وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11) فصاحب الايمان لايترك رسول الله قائم يصلي ويتبع اللهو والتجارة فهل ابسط مسلم يترك ابسط امام جماعه فمابالك بتركهم رسول الله يصلي بهم وايضا قول الله تعالى..إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ...المومن لايستزله الشيطان والذي يستزله الشيطان من نقص الايمام
وقد عفى الله عنهم والذي يعفى عنه قام بذنب يستوجب التوب عنه فاي ايمان
الان انا اريد دليل قطعي اثبات ايمانهم بعملهم لابالكلام بدون ادله اي باي قرينه ودليل جعلتموهم مومنين واخرجتموهم من النفاق لان القران قال عنهم منافقينم...قال تعالى..إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12) وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآَتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا (15) قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا (16) قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (17) قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (19) يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا (20)
الايات الكريمه اثبة بوجود منافقين مع رسول الله في معركة الاحزاب وهم الذين يظنون بالله الظنون والذين يقولون ماوعدنا الله ورسوله الاغرورا ويقولون بيوتنا عورة ويريدون فرارا؟؟؟هولاء المنافقين بالمقابل هناك ابتلي المومنين وزلزلوا زلزالا شديدا...فهل الذي يظن بالله الظنون مومن طبعا اذن يوجد فريقين مومنين ومنافقين
باي قرينه اخرجتموهم من النفاق واذا ثبت ايمانهم هل هم اقوى ايمانا من نقباء بني اسرائيل وحواري عيسى عليه السلام
لان انتم تقولون وتعتقدون ان الصحابه افضل الخلق بعد الانبياء والرسل
فهل افضل الخلق بايمانهم وعلمهم ام فقط بايمانهم

[quote=علي الكوفي;228209]كلام بدون فائدة اين علمهم
يعني الله تعالى يقول...) وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ...هل وصل الى هذا العلم الموجود في كتاب الله تعالى
او اصف بن بريس اتى عرش بلقيس قبل ان يرتد بصر يونس عليه السلام لانه عنده علما من من من من الكتاب...قال تعالى ..) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ...هل اعلم من اصف بن بريس
والقران تبيان لكل شيئ فهل عندهم تبان كتاب الله تعالى من رسول الله اي رسول الله بين لهم علم الكتاب ام لم يبينه رسول الله وهذا مخالف لكتاب الله تعالى لان الله تعالى امر رسوله لبينه للمسلمين فاين تبين الكتاب من رسول الله
هذا بالنسبة لعلمهم
اما ايمانهم فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز..
وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11) فصاحب الايمان لايترك رسول الله قائم يصلي ويتبع اللهو والتجارة فهل ابسط مسلم يترك ابسط امام جماعه فمابالك بتركهم رسول الله يصلي بهم وايضا قول الله تعالى..إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ...المومن لايستزله الشيطان والذي يستزله الشيطان من نقص الايمام
وقد عفى الله عنهم والذي يعفى عنه قام بذنب يستوجب التوب عنه فاي ايمان
الان انا اريد دليل قطعي اثبات ايمانهم بعملهم لابالكلام بدون ادله اي باي قرينه ودليل جعلتموهم مومنين واخرجتموهم من النفاق لان القران قال عنهم منافقينم...قال تعالى..إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12) وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآَتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا (15) قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا (16) قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (17) قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (19) يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا (20)
الايات الكريمه اثبة بوجود منافقين مع رسول الله في معركة الاحزاب وهم الذين يظنون بالله الظنون والذين يقولون ماوعدنا الله ورسوله الاغرورا ويقولون بيوتنا عورة ويريدون فرارا؟؟؟هولاء المنافقين بالمقابل هناك ابتلي المومنين وزلزلوا زلزالا شديدا...فهل الذي يظن بالله الظنون مومن طبعا اذن يوجد فريقين مومنين ومنافقين
باي قرينه اخرجتموهم من النفاق واذا ثبت ايمانهم هل هم اقوى ايمانا من نقباء بني اسرائيل وحواري عيسى عليه السلام
لان انتم تقولون وتعتقدون ان الصحابه افضل الخلق بعد الانبياء والرسل
فهل افضل الخلق بايمانهم وعلمهم ام فقط بايمانهم

[/quote]



هذا وقع في شأن الانبياء والرسل ؟

قوله تعالى عن آدم: وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى* ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى {طه: 121-122}، وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم،
- قوله تعالى: قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ* قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {القصص: 15-16}، فموسى اعترف بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي، وقد غفر الله له ذنبه.
- وقوله تعالى: فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب* فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ {ص: 24-25}، وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم الثاني.
وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يعاتبه ربه سبحانه وتعالى في أمور كثيرة ذكرت في القرآن، منها قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {التحريم:1}، قال تعالى مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ وكذا عاتبه في الأسرى، وفي قصة ابن أم مكتوم، علما بأنه قد ذكر بعض أهل العلم أن ما وقع في شأن ابن أم مكتوم لا يعد ذنباً لأنه صلى الله عليه وسلم لم يخاطبه بسوء وكان ابن أم مكتوم أعمى لا يرى ملامح وجه النبي صلى الله عليه وسلم.

ينطبق على لرافضه ما قاله الله سبحانه وتعالى ( وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )
اصرار الرافضه على أن الخلفاء الراشدين من المنا فقين كيف ترضون على رسول الله عليه الصلاة والسلام أن يعيش حيا وميتا مع المنافقين ؟
قيا سك بمن أحظر عرش بلقيس قياس باطل وهذا يثبت أنكم تلهثون خلف السراب ؟
لو نظرناا لى ما أعطي من النبيين من الآيات لقللنا أن سيد الآ ولين والآ خرين أقل منهم شأنا وأنهم أفضل منه وهذا غير صحيح فهو أفضل ولد سيد أدم وشفيع الآمم وأخر الآنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام ؟
موسى أعطي العصا وسليمان سخرله الجن والريح غدوها شهر ورواحها شهر والنبي صالح خلق بأمر الله نا قة من الجبل وعيسى ابن مريم يخلق ويبري الآبرص والآ عمى ؟
وليس هذا دليل على أنهم أفظل من رسول الله عليه الصلاة والسلام قال تعالى ( وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا )

من اللذي خلق ويبري الآبرص و الآعمى من أمة محمد منذ 1400 سنه ؟

الا قول الرافضه كذبا وتدليسا على أل البيت عليهم السلام أنهم يخلقون كما صنع الباقر فيلا ؟
حدثنا شاذان بن عمر قال حدثنا مرة بن قبيصة بن عبد الحميد قال: قال لي جابر بن يزيد الجعفي:

رأيت مولاي الباقر(ع) وقد صنع فيلاً من طين فركبه وطار في الهواء حتى ذهب إلى مكة ورجع عليه فلم أصدق ذلك منه حتى رأيت الباقر(ع) فقلت له : أخبرني جابر عنك بكذا وكذا ؟ فصنع فركب وحملني معه إلى مكة وردّني. هاشم البحراني" في" مدينة معاجز"(5/10 رواية 1422)

ويعلمون الغيب؟

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن يونس بن يعقوب، عن الحارث بن المغيرة، وعدة من أصحابنا منهم عبدالاعلى وأبوعبيدة وعبدالله ابن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبدالله عليه السلام يقول: إني لاعلم ما في السماوات وما في الارض وأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار، وأعلم ما كان وما يكون،
يذكر للكليني في كتاب الكافي، كتاب الحجة ج1 ص 227،260 وكتاب الفصول المهمة للحر العاملي ص155 : (( أن الإمام يعلم بما كان وما يكون وانه لا يخفى عليه شيء ))..


فهل للذي يعلم ماكان وما سوف يكون يموت مقتولا أو مسموما ؟

يذكر الكليني في أصول الكافي كتاب العلم باب اختلاف الحديث ح1ص65 حديثاً يقول : (( لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً ))..


الرافضه دائما يحا ولون النيل من الصحابه رضوان الله عنهم لرفعة أجدادهم اليهود ؟
أخرجناهم من النفاق لآن المنا فقين يعلمهم الله ورسوله فهل يرضى الله أن يتخذ من المنافقين وزراء لرسوله ويتزوج بنا تهم ويزوجهم بناته ويأمر المنافقين بالصلاة أثناء مرضه عليه الصلاة والسلام وسيدنا علي رضي الله عنه موجودا في المدينه ولم يأمره بذلك وهومن أل البيت وزوج البتول وابن عم الرسول ؟
قال تعالى { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ }
فهل الرسول عليه الصلاة والسلام يبشر المنافقين بالجنه والله قد شهد لهم بالنار ؟

عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِىُّ أَنَّهُ تَوَضَّأَ فِى بَيْتِهِ ثُمَّ خَرَجَ ، فَقُلْتُ لأَلْزَمَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَلأَكُونَنَّ مَعَهُ يَوْمِى هَذَا . قَالَ فَجَاءَ الْمَسْجِدَ ، فَسَأَلَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا خَرَجَ وَوَجَّهَ هَا هُنَا ، فَخَرَجْتُ عَلَى إِثْرِهِ أَسْأَلُ عَنْهُ ، حَتَّى دَخَلَ بِئْرَ أَرِيسٍ ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ الْبَابِ ، وَبَابُهَا مِنْ جَرِيدٍ حَتَّى قَضَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَاجَتَهُ ، فَتَوَضَّأَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى بِئْرِ أَرِيسٍ ، وَتَوَسَّطَ قُفَّهَا ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ وَدَلاَّهُمَا فِى الْبِئْرِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفْتُ ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ الْبَابِ ، فَقُلْتُ لأَكُونَنَّ بَوَّابَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْيَوْمَ ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَدَفَعَ الْبَابَ . فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ . فَقُلْتُ عَلَى رِسْلِكَ .ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ . فَقَالَ « ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ » . فَأَقْبَلْتُ حَتَّى قُلْتُ لأَبِى بَكْرٍ ادْخُلْ ، وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُبَشِّرُكَ بِالْجَنَّةِ . فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَعَهُ فِى الْقُفِّ ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِى الْبِئْرِ ، كَمَا صَنَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ وَقَدْ تَرَكْتُ أَخِى يَتَوَضَّأُ وَيَلْحَقُنِى ، فَقُلْتُ إِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِفُلاَنٍ خَيْرًا - يُرِيدُ أَخَاهُ - يَأْتِ بِهِ . فَإِذَا إِنْسَانٌ يُحَرِّكُ الْبَابَ . فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ . فَقُلْتُ عَلَى رِسْلِكَ . ثُمَّ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَسْتَأْذِنُ . فَقَالَ « ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ » . فَجِئْتُ فَقُلْتُ ادْخُلْ وَبَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْجَنَّةِ . فَدَخَلَ ، فَجَلَسَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى الْقُفِّ عَنْ يَسَارِهِ ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِى الْبِئْرِ ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ ، فَقُلْتُ إِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِفُلاَنٍ خَيْرًا يَأْتِ بِهِ . فَجَاءَ إِنْسَانٌ يُحَرِّكُ الْبَابَ ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ . فَقُلْتُ عَلَى رِسْلِكَ . فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرْتُهُ . فَقَالَ « ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ » فَجِئْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ ادْخُلْ وَبَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُكَ . فَدَخَلَ فَوَجَدَ الْقُفَّ قَدْ مُلِئَ ، فَجَلَسَ وُجَاهَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ . قَالَ شَرِيكٌ قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ فَأَوَّلْتُهَا قُبُورَهُمْ [ صحيح البخاري 12/434 حديث 3674 ، صحيح مسلم 16/ 12 حديث 6367 ] .