جاوب ان كنت تملك جواب اصلاً
عرض للطباعة
جاوب ان كنت تملك جواب اصلاً
أنت تحاول أن تتهم الصحابه رضي الله عنهم وخاصة الخلفاء الراشدين بأنهم بدلوا بعد وفاة النبي عليه وأله الصلاة والسلام ؟
ما هو اللذي بدله الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أنا لدي رغبه في معرفة ذلك ؟
هل تستطيع أن تبرر سكوت سيدنا علي رضي الله عنه ومبايعتهم والعمل معهم جنبا الى جنب مع علمه بما بدلوه ؟
سيدنا علي رضي الله عنه حكم أكثر من خمس سنوات فما هو اللذ قام به وأعاده من تبديل الخلفاء الراشدين رضي الله عغنهم ؟
تفضل هات ما عندك ولك العهد والميثاق بان لا انسحب من المناقشة حتى نصل الى نتيجة
تفضل
ابو رياض ذاك بحث اخر ليس له علاقة بهذا الموضوع الان النقاش قراني
تحية طيبة لك
يرفع الموضوع للاخوة لعلهم يملكون جواب
هنا بيت القصيد
1. مع ان من كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك (ساعة العسره) مؤمنون خرجوا مرضاة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم الا ان الله تعالى لم يخصص ويقل وانه تاب على المؤمنين منهم فقط بل عمم التوبة على كل من خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم فمن خرج في تلك الغزوة تاب الله تعالى عليه بصريح الاية . قلت أين ي الاية التي تخصص انه الله تعالى تاب فقط على المؤمنين ممن خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الغزوه . هذا الزام لك فكما حدد الله تعالى توبته في ذاك الموضع عليك الاتيان بآية تبين الاستثناء في نفس الموضع .
2. من اخبرك او اين قرأت ان التوبة تعني العصمه ؟ دلني على موضع الدليل من كتب اهل السنة والجماعه يشير الى هذا الامر .
3. في بيعة الرضوان : كم كان مع النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وكم كان عدد المؤمنين منهم وما الدليل على عدم ايمان البقيه ؟ ..... هذا الزام لك أيضاً فان لم تأت بالدليل الصحيح يتضح لنا انك تفسر حسب هواك وبالتالي رأيك لا قيمة له في ميزان الحوارات العقديه فاحتفظ به لنفسك .
4. بعد بيان عدد المؤمنين في بيعة الرضوان ومن هم عليك الاتيان بدليل عصمتهم بعد الرضوان من المعصية والوقوع في الذنوب كبيرها وصغيرها لان العصمة في عقيدتك تعني العصمة المطلقه حتى من السهو .
5. بعد الرد على هذه النقاط سنأتيك من كتبك بما ينسف العصمة المزعومه التي تدعيها لمن يتوب الله تعالى عليه او يرضى عنه وعلى رأسهم علي رضي الله عنه ا ان استثنيته انت من قائمة المؤمنين.
بالمناسبه : لم يكن احد من ال البيت حسب فهمكم لال البيت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك لان عليا رضي الله عنه امره النبي صلى الله عليه وسلم ان يبقى في المدينة ليخلفه في اهله في غيابه .
الله عز وجل قال
وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
التوبة تكون توبة نصوح كما قال الله عز وجل
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا
توبة من لا يرجع الى الذنب والمعصية
وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا
الاية الكريمة لا تعد المهاجرين والانصار بشي سوى انه تاب عليهم في موقف معين وذيل الاية تقول (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)
ان كان مقصدك هذه الاية فلا فضيلة لهم فيها لان الله عز وجل يقول
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ
الله عز وجل رءوف رحيم بكل الناس وليس فقط في المهاجرين والانصار
خلاصة الامر هل هولاء المهاجرين والانصار كلهم ثبتوا على الايمان ولم يبدلوا ولم يحرفوا ولم يغيروا فالمؤمن لا يبدل وصادق في عهده
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
فهولاء هم الذين يشملهم الرضوان الالهي لانهم صدقوا في عهدهم قال الله عز وجل
قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
وهولاء هم من يثبتهم الله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا وفي الاخرة
يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ
اما من يبدل ويحرف ويحكم بغير ما انزل الله فهذ تولي عن طاعة النبي صلى الله عليه واله ورب العاليمن يخرج من يفعل ذلك من دائرة الايمان كما قال في كتابه الكريم
وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ
فلا يصح ان نسميهم بالمؤمنين بعد ان اخرجهم رب العالمين سبحانه وتعالى من دائرة الايمان بسبب توليهم
عن النبي صلى الله عليه واله وتبديلهم وتحريفهم للدين وحكمهم بغير ما انزل الله عز وجل فافهم ايها المسلم
الان اخبرني وعليك بالاجابة ماهي الفضيلة لهم في هذه الاية الكريمة
لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
كما ان الله رءوف رحيم بالمهاجرين والانصار كذا هو رءوف رحيم بالناس
والتوبة عليهم في هذا الموقف لا تعصمهم من الذنب و الوقوع في المعصية
المهم
اثبت انهم صدقوا في عهدهم ولم يبدلوا ولم يحرفوا ولم يغيروا
تفضل
سؤال // على حسب كلامك يا الصحيفة السجادية ان الله قيد آيات المدح والثناء على الصحابة بشرط الإيمان ولكن كيف يمدح الله اقوام يعلم ان منهم سينقلب ويبدل في دين الله ؟
لنسلط هذا التقييد على الأئمة الاثنى عشر فهذا التقييد ينفي العصمه فالقرآن لا يوجد فيه آية صريحه في الإمامة فاكلك إذا مرتبط بمسألة الإيمان وهذه مشتركه مع الجميع فكيف تخرج الأئمة من شرطك هذا ؟
هنا بيت القصيد ... ماهو إثباتك على أن سبب النزول كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه ... الصحيفة السجادية لسنا في حسينية يُمنع بها السؤال وواجب التلقي فقط ... نحن في منتدى علم دخلت أنت فيه للحوار فإما أن تسير على الطريق الصحيح وإما ان تهرب كعادتك وأترابك .
بالطبع لايوجد عندي دليل ونحن مقتنعين تماماً بأن من كان مع النبي صل الله عليه وسلم عند المباهلة هي فاطمة رضي الله عنها وأرضاها ... ولو لاحظت بأني لم أطلب إثبات بأن علياً والحسن والحسين رضوان الله تعالى عليهم كانوا مع النبي صل الله عليه وسلم ... وكان لي هدف من تخصيص فاطمة رضي الله تعالى عنها وأرضاها ...
ماهو هذا الهدف ؟؟؟
الهدف أن الكليني في الكافي وضع فقه للشيعة بأن النساء لايرثن ، فلماذا تطالبون بفدك كإرث ؟؟؟
وقد رد أحد الشيعة بقوله أن النساء المقصودات بعدم الإرث هن زوجات النبي صل الله عليه وسلم ولسن بناته ، وها أنت الآن تؤكد أن لفظ النساء تعني إبنة النبي صل الله عليه وسلم فاطمه رضي الله تعالى عنها وأرضاها ..
كالعادة تريدون إثبات أمر فتهدمون آخر إجتهدهم في السابق بإثباته .
آيه عظيمة جداً مثل باقي آيات كتاب الله تعالى ... أنظر مالون بالأحمر وتم تكبيره ... هذه الآية نزلت بكل من يكره الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .. وصفهم الله تعالى بوصفين من أصل ثلاث كلمات ( يغيظ ، الكفار ) ، الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وهم في قبورهم يسببون الغيظ لأناس نحسبهم مسلمين وقد كفرهم الله تعالى بكتابه ... وفهمك يكفي ...
نعود لأصل حديثك ، ألا وهي التعميم والتخصيص ... نعم الآيات الكريمات نزلت بالعموم ثم يكون تخصيص خصوصاً فيما يمس الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ...
تعريف الصحابة :- "الصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام".
فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته له أو قصرت، ومن روى عنه أو لم يرو، ومن غزا معه أو لم يغز، ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه، ومن لم يره لعارض كالعمى، ويخرج بقيد الإيمان من لقيه كافراً ولو أسلم بعد ذلك إذا لم يجتمع به مرة أخرى وقولنا: (به) يخرج من لقيه مؤمناً بغيره كمن لقيه من مؤمني أهل الكتاب قبل البعثة، ويدخل في قولنا: (مؤمناً به) كل مكلف من الجن والإنس… وخرج بقولنا: (مات على الإسلام) من لقيه مؤمناً به ثم ارتد ومات على ردته والعياذ بالله… ويدخل فيه من ارتد وعاد إلى الإسلام قبل أن يموت سواء اجتمع به صلى الله عليه وسلم مرة أخرى أم لا "
هؤلاء الصحابة رضوان الله تعالى عليهم هم المقصودين بجميع الآيات الكريمة التي إجتهدت انت بنقلها وبإنزالها ، ونستثني منهم من كانوا صحابة في عهد النبي صل الله عليه وسلم ثم ارتدوا بعد وفاته ، وهم من يمنعهم الملائكة من ورود الحوض ، ولعلي أعتقد بأنك تقصد أن الصحابة جميعهم إرتدوا ماعدا المقداد وأبي ذر وسلمان الفارسي ، فتظن ان الآيات الكريمات نزلت فيهم فقط ، إن كان هذا ماتظنه وما تلمح له فليتك تأتينا بدليل واحد فقط صحيح متصل السند على قولك هذا وسنتفق معك ، أنتم تقولون بأنكم أهل الدليل تميلون معه حيث يميل ، طبقوا مقولتكم ودعونا نتفق على كفرهم أو على إسلاميتهم ، أذكرك بما قلته لك مسبقاً ... نحن لسنا في حسينية نتلقى ونطبق أفواهنا .