أرى أن الأخ زين هنا عالم بأقوال علمائه ومدافع عنها بينما أجده في موضوع دفاعن التشيع
يقول لم نكن نسمع أن عند علمائنا مايسمى بتحريف القرآن ومن الصعب أن نقتنع بذلك بعد ه0 سنة
فماهذا التناقض ياأخونا زين هل بإمكانك أن ترد وتدافع عن أقوال لم تقرأها ولم تعرفها أصلا
باعترافك أنت لكننا نقول للأخ زين والله إننا لم نأت بشيء من عند أنفسنا فلماذا تتهموننا بإرغامكم على الإعتراف
ولماذا لاتقرأون كتب علمائكم : يقول علي بن ابراهيم القمي في كتابه العمدة (تفسير القمي)
(فالقرآن منه ناسخ ومنه منسوخ ومنه محكم ومنه متشابه ومنه عام ومنه خاص ومنه تقديم ومنه تأخير
ومنه منقطع ومنه معطوف ومنه حرف مكان حرف ومنه على خلاف ما أنزل الله)
، ثم يمثل على ذلك قائلا : (وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله، فهو قوله
{ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله }
فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية { خير أمة } يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليه السلام؟
فقيل له: وكيف نزلت يا بن رسول الله؟ فقال: إنما نزلت { كنتم خير أئمة أخرجت للناس }
ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية { تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله }
ومثله آية قرئت على أبي عبد الله عليه السلام { الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعنا للمتقين إماماً }
فقال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيماً أن يجعلهم للمتقين إماماً، فقيل له: يا بن رسول الله كيف نزلت؟ فقال:
إنما نزلت { الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا من المتقين إماماً } ، وقوله
{ له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله } فقال أبو عبد الله: كيف يحفظ الشيء من أمر الله،
وكيف يكون المعقب من بين يديه (!!!)، فقيل له: وكيف ذلك يا بن رسول الله؟ فقال:
إنما نزلت { له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله }، ومثله كثير)،
ثم يسترسل القمي قائلا: (وأما ما هو محرّف منه فهو قوله { لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون }
وقوله { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك في عليّ وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } وقوله
{ إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم } وقوله { وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون }
وقوله { ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت } انتهى .......
ثم إن العالم عندكم الخوئي يوثق القمي هذا الذي رأيت أقواله بالتحريف فيقول عنه :
"ونحكم بوثاقة جميع مشايخ علي بن إبراهيم القمي الذي روى عنهم في تفسيره مع انتهاء السند إلى أحد المعصومين"
وقد مربنا مثل ذلك في توثيق الفيض الكاشاني للكليني القائل بالتحريف حيث قال عنه الكاشاني
كما مرمعنا ( فالظاهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه
أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن)
فهل يا أخي زين هذا قول علمائكم أم أنه افتراء واتهام من السنة لكم زوراوكذبا
للإجابة على ذلك لا نقبل إلا بروايات ومؤلفات ألفتموها في تكفيروتشنيع من قال
بالتحريف فأين هي أروناها إن وجدت والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .