السلام عليكم اخي ذو الفقار العزيزاقتباس:
تفضل ضع لي اين توصلت ان الاية لا تجزم ببقائهم علي الايمان وضح لي اين خالفتم قوله سبحانه وتعالي طائفتان من المؤمنين ومن يتفق على كلامك هذا فهو مخالف لصريح كلام الله كائنا من كان ولا اري ان احد الاخوة اتفق معك على ذلك فهذا افتراء منك وعدم صدق اعتداناه منكم ولذلك اعطيك فرصه ان تضع لي اين اتفق معك احد الاخوة ان الاية لا تجزم ب بقاء الايمان والا فانت تفتري على الاخوة ..
وان كنت تريد معلومات اكبر راجع الصفحه العاشره
http://www.al-shaaba.net/vb/Blue/mis...t-top-left.gif
اقتباسhttp://www.al-shaaba.net/vb/Blue/mis...-top-right.gifhttp://www.al-shaaba.net/vb/Blue/mis...p-right-10.gifطيب مسألة انهم سيقوا على الإيمان او لا هذا الامر نعرفه من الروايات ان اصبحوا على الايمان ام لا لا نعرفها من الآيه لان الآن لا يوجد فيها انهم سينقلبون فهمت بارك الله فيك ؟ http://www.al-shaaba.net/vb/Blue/mis...t-bot-left.gifhttp://www.al-shaaba.net/vb/Blue/mis...-bot-right.gif
اشكرك اخي العزيز فانا متفق معك تماما في هذا فان الايه لا تجزم بانهم بقوا على الايمان او انهم فسقوا وحسب التفسير الذي وضعته وهذا ماكنت اقوله.
فلا يمكن الاستدلال بهذه الايه على ان اي فرقه تقاتل الثانيه يبقون على الايمان وخصوصا ان سبب نزول الايه هو المشاجرة التي حصلت بين أفراد الأمة من الأوس وآخرين من الخزرج وكلاهما من الأنصار ولم يكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع أحد الطرفين ضد الطرف الآخر مما يعني أن سيد الأمة وإمامها كان خارج الصراع بل كان يمثل الفئة الثالثة المصلحة بين الطرفين.
اقتباس:
من اين اتيت بان اولاد رسول الله يسموا اسيادا وهل تنكر رواية ابني هذا سيد يقصد بها رسول الله الحسن بن علي وانه سيصلح بين طائفتين عظيمتين من المسلمين ؟؟؟
نحن نسمي اولاد رسول الله بالساده وبالطبع فهذا الحديث غير صحيح وبه تناقض واضح فكيف صحيح البخاري يكتب بان عمار تقتله الفئه الباغية وبعدها يسمي طائفتين عظيمتين من المسلمين فمن الواضح ان هناك تناقض كبير
اخي العزيز ان الله امر علي بتوليه امور المسلمين عن طريق رسول الله وهذه القضيه واضحه في يوم الغدير وهذا موضوع اخر لاكن لا يوجد اي تضارب فقد وصاه رسول الله ان لايقوم بالامر الى ان توفرت الشروط والشروط لم تتوفر لهذا قرر السكوتاقتباس:
تارة تقولون ان الله سبحانه امر عليا بالامامة ونص عليها وامره بها رسول الله ثم الان تقولون ان عليا رضي الله عنه لم يجتهد في مبايعة ابابكر وعمر وعثمان ومبايعة الحسن لمعاوية بل هو امر من الله فان كان الله امر عليا بان يبايع ابابكر وعمر فهل يامره الله بمنكر حاشي لله ؟؟ ام ان عليا اجتهد واخطئ وخالف ما امره الله به بان يكون اماما تفضل اجب
اقتباس:
هل امره الله بالامامة ثم امره بتركها لابي بكر وعمر وعثمان وان يتركها الحسن لمعاوية !! هل هذا كلام ؟؟
ايأمره الله بالامر ثم يامره بنقيضه !!
لقد قلت لك امره بشروط يجب توفرها وهذه الشروط لم تتوفر وقد صبر الامام للحفاض على بيضة الاسلام انما قضيه الامام الحسن هي قضيه اخرى فالامام لم يبايع معاويه بال عقد مع صلح لحقن دم المسلمين
الامام علي لم يترك الامامه بل هوه الخليفه الشرعي الاول انما ترك الحكم وهناك دلالئل على ان لو لم يكن الامام علي لهلك عمر وهذا حديث صحيح ومعتبر لديكم وموضوع الامام علي وابو بكر ليس بموضوعنااقتباس:
هل تكون في ترك الامامة مصلحة للمسلمين وللاسلام ؟؟
لا بالطبع لايمكن ترك الامام وهذا ليس خيار الامام فاالامامه من الله عز وجل ولا يمكنه تركها بل كما قلت لك ترك الحكم مع الحفاض على بيضت الاسلام من خلال تاثيره على ابو بكر و عمر وعثمان (لولا علي لهلك عمر)اقتباس:
طيب رائع جدا اذاً مصلحة الاسلام تتحقق بدون الامامة بل تتحقق بترك الامام علي للامامة وما يهمنا هو مصلحة الاسلام اليس كذلك سواء بالامامة او بدونها المهم مصلحة الاسلام والمسلمين ما رايك ؟؟
اقتباس:
ثم يا ضيفنا هل تقول ان مصلحة الاسلام تتحقق في خلاف ما امر الله به ؟؟ ايامر الله بشئ تكون المصلحة في عكسه اتقي الله
هل يامر الله عليا باالامامة ويوصيه بها رسول الله ثم تقول انت ان مصلحة الاسلام والمسلمين في ترك ما امر الله به ورسوله ؟؟؟ سبحان الله وما قدروا الله حق قدره ..
لا يااخي فقد اجبتك بالاعلى فان الرسول امره بتوفر شروط وهذه الشروط لم تتوفر (ساضرب لك مثل مثلا ان قلت انى لك ان حصل عندك اربعون دينارا اذهب وشتري فان لم يحصل لايمكنك وعليك بالصبر )
كذلك امر رسول الله علي في حال عدم توفر الشروط الصبر وكان الامام عليه السلام لايترك امور المسلمين مطلقا لانه الامام في ذلك الزمان وان الخلافه اخذت بالغصب وهذا موضوع اخر ولا اريد الخوض به
تنازل متى ان الامام لم يتنازل ولم يبايع معاويه مطلقا لاكن معاويه من اخذ الخلافه بالغصب والمكر ولقد نقض جميع ما عاهد به الامام الحسن وهذا موجود في التاريخ ويضج به ونحن لسنا بصدد هذا الموضوعاقتباس:
مسكين كيف لم يعطيه الامامة وتنازل له عن الخلافة انت مسكين !!!
ان معاويه ليس خليفه بل هوه حاكم على رقاب المسلمين فمن الذي نصبه وكيف ؟؟الم يبقى بمنصبه بالقوه الم يحارب خليفة الله وهو الامام علي الم يحتال بقضية المصاحف وكذلك في قضية الامام الحسن ونقظه للعهوداقتباس:
الم يصبح معاوية هو خليفة للمسلمين في عهد الحسن والحسين ؟؟ ام اخذها معاوية بالحرب مع الحسن والحسين تفضل وضح لنا هل قامة حرب بين معاوية والحسن والحسين ؟؟؟
ان الامام علي عليه السلام لم يبايع احد بال اخذت منه الخلافه غصبا وصبر على ذلكاقتباس:
من قال ذلك هم الرافضة والمعممين والمراجع قالوا كل ما قاله علي والحسن والحسين وكل الائمة تحت اقدامنا فوضعتم اقوال الائمة تحت اقدامكم وليس معاوية رضي الله عنه
الرافضة يخالفون عليا والحسن والحسين :
ولذلك عليا بايع ابابكر وعمر وعثمان وانتم ترفضون بيعتهم !!
عليا قبل خلافة ابابكر وعمر وعثمان واثني عليها وانتم تخالفون عليا
عليا اثني على ابابكر وعمر وعثمان والصحابة وانتم تخالفون عليا
عليا قال ان الامامة شوري للمهاجرين والانصار وانتم تخالفون عليا
الحسن والحسين بايعا معاوية وتنازلا عن الخلافة له وانتم تلعنون معاوية وتسبونه
عليا زوج ابنته ابنة فاطمة لعمر بن الخطاب وانتم تكفرون عمرا وتلعنونه فخالفتم عل
وإليك بعض المصادر التي تذكر هذه الحقيقة: فقد أشترط الإمام الحسن (عليه السلام) على معاوية أن ترجع الخلافة بعد وفاة معاوية إلى الحسن أو إلى الحسين (عليهما السلام) في حال وفاة الحسن (عليه السلام) قبل معاوية، وأيضاً أن لا يتعرض معاوية إلى شيعته (عليه السلام)، أنظر: (فتح الباري 13: 56، تاريخ مدينة دمشق 13: 261، البداية والنهاية 8: 19).اقتباس:
اين نجد هذا الكلام عن معاوية رضي الله عنه ام انك تفتري عليه كما افتريت من قبل على ام المؤمنين عائشة وقلت انها منعت دفن الحسن وضربت نعشه بالسهام واتيت بروايات اثبت لك انها مكذوبة فاحرجت وظهر افتراءك فهربت من الموضوع الا تتقي الله هل ستستمر في افترائك هذا دائما لا تاتي بدليل ابدا تقول اي كلام بدون دليل ..
إلا أن معاوية لم يلتزم بشيء من ذلك بل صرّح قائلاً: ألا أن كل شيء أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به.
قال أبو إسحاق السبيعي: وكان والله غدّاراً. أنظر (المصنف لابن أبي شيبة 7: 251،سير أعلام النبلاء 3: 147. البداية والنهاية 8: 140).
اما هذا الحديث فهوه ضمن رساله ارسلها الامام علي الى معاويه ومن الواضح أن أمير المؤمنين عليه السلام يحتج على معاوية بأن معاوية قد أطاع أبا بكر وعمر وعثمان واعترف بخلافتهم بسبب بيعة المهاجرين والأنصار لهم ، ونفس هذا السبب موجود في بيعة أمير المؤمنين عليه السلام . فقوله عليه السلام : (فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى) ، لايعطي الشرعية لبيعة أبي بكر وعمر بل حتى يكون معارضاً للنص النبوي!اقتباس:
الان سأثبت لك انك تضع كلام علي تحت اقدامك وتضرب به عرض الحائط وتنصب العداء لعلي بن ابي طالب
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 3 - ص 7
6 - ( ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية ) إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى ولعمري يا معاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان ، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه إلا أن تتجنى ( 1 ) فتجن ما بدا لك والسلام
ما رايك الان هل ستقبل كلام الامام علي وان الشوري للمهاجرين والانصار وانهم ان اجمعوا على رجل وسموه اماااااااااااااااااما كان ذلك لله رضي ام انك ستضع كلامه تحت قدمك .....
ولو سلمنا أنه يعطي الشرعية لمن أجمع المهاجرون والأنصار على بيعته فمعناه أن تجتمع الأمة بمهاجريها وأنصارها على بيعة شخص ، وهم الأمة الإسلامية في وقتهم التي لاتجتمع على ضلال وفيها أهل البيت عليهم السلام، كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله . فكلامه عليه السلام كلامٌ فرضي بين فيه لمعاوية أنه من الطلقاء الذين ليسوا من الأمة التي إجماعها حجة ! فلا هو من مهاجريها ولا أنصارها ، ولا مخالفته تضر بإجماعها .
وهذا الإجماع الفرضي لم يحصل من الأمة على خلافة أحد لا خلافة أبي بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي عليه السلام .
فإن مخالفة شخص واحد تبطل تحقق الإجماع ، وقد خالف بيعة كل واحد منهم عدد من الأمة