اقتباس:
ما الناصبي فهو ناصبي حتى النبي قال ان الناصبي يدخل النار لكن عقيدتك المتهالكة و المتهاوية تترحم على النواصب وتجعلهم مجتهدين لهم اجر واحد
متى قال النبي الكريم ا ن ناصبي يدخل النار ؟
حكم من يطلق يسميهم الشيعة بالنواصب
استخدم بعض الشيعة صفة النصب أحياناً كوصف لعموم السنة بحجة أنهم وإن كانوا لا يعادون علياً وآل بيته ولكن يعادون "شيعته" حسب وجهة نظرهم، ومن النصوص الشيعية المتعلقة بالنواصب وحكمهم:
- قال المفيد في كتابه : أطلق لفظ الناصبي على أبي حنيفة.{عدة مسائل ص 253،263،265،268،270 ط قم}
- نعمة الله الجزائري قال : (بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنياً)، ثم قال في الصفحة نفسها : (ولا جدال في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن).الأنوار النعمانية 2 / 147
- قال نعمة الله الجزائري : (ويؤيد هذا المعنى أنَّ الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أنه لم يكن ممن نصب العداوة لآل البيت).{الانوار النعمانية 2/307 ط تبريز}
- قال أبو جعفر الطوسي : عن الامام الصادق (خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا خُمسه).{تهذيب الأحكام 4/122 ط طهران /الفيض الكاشاني في الوافي 6/43 ط دار الكتب الإسلامية طهران}
- وقال الصدوق : (عن داود بن فرقد قال: قلتُ: لأبى عبد الله ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكن اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل. قلتُ: فما ترى في ماله؟ قال: تُوه ما قدرت عليه). {علل الشرائع ص601 ط نجف/ الحر العاملي في وسائل الشيعة18/463/ والجزائري في الانوارالنعمانية2/308}
- قال نعمة الله الجزائري في : (وقد روي عن النبي أن علامة النواصب تقديم غير علي عليه).كتابه الأنوار النعمانية 2 / 307
- علل الشرايع: عن أبي عبد الله قال: ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد رجلاً يقول: أنا أبغض محمداً وآل محمد (عليهم السلام)، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا، وأنكم من شيعتنا. {البحار ج69 ص131 وج27 ص233 وسفينة البحار 8/252}
أبو الحسن العاملي وتحقيق معنى الناصب
قال في مقدمة تفسيره " مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار " ص 308 باب " النون من البطون والتأويلات " (5) .
وأما معناه الذي دلت عليه الأخبار فهو ما قدمنا . هو تقديم غير علي عليه السلام على ما رواه ابن إدريس في مستطرفات السائر نقلا عن كتاب الرجال بالإسناد إلى محمد بن علي بن موسى قال: كتبت إليه - يعنى علي بن محمد عليه السلام : عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت (1) والطاغوت (2) واعتقاد إمامتهما ؟ فرجع الجواب من كان على هذا فهو ناصب .
ومن قال لك أنني سوف أدخل أحد النار أو الجنه أنا لست إماما من الآئمه كما تزعمون الله وحده هو القادر على ذلك ولا كن نشير الى الآيات اللتي تحدد أهل النار سواء من الروافض المشركبن أو الفرس المجوس أو غيرهم من الفرق الآخرى ؟
أما باقي كلامك فلم تستفد منه كحامل الأسفار نعرفه وتخالفه ولست أنت من يعلمنا بما في كتاب الله وما هو المقصود منه ؟
https://www.facebook.com/12798922072...6441016761310/