دليلنا من كتاب الله على أن هذه الآمه هي خير الآمم وأفضلها وعلى رأسهم صحابة سيد البشريه وخاتم النبيين وشفيع الآمم سيدنا ومولا نا رسول الله عليه وأله الصلاة والسلام قال تعالى ( { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } [آل عمران:110].
وقال تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. [التوبة:100] ...
وأول هذه الآمه هم الصحابه رضي الله عنهم ودليلنا من السنه هو :
وقد ثبت في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال : ثم يَتَخَلَّفُ من بَعْدِهِم خَلًفٌ تَسْبِقُ شهادةُ أحدهم يمينَه ويمينُه شهادتَه " .
وروى مسلم عن أبي هريرةَ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير أمتي القرنُ الين بُعِثْتُ فيهم ثم الذين يلونهم ، واللهُ أعلمُ أَذَكَرَ الثالثَ أم لا ، قال : ثم يَخْلُفُ قومٌ يُحِبُّونُ السَّمانةَ يشهدون قبلَ أن يُسْتَشْهَدوا "
وروى البخاري عن عمرانَ بنِ حُصَينٍ رضي الله عنهما قال : قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: " خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، قال عمرانُ : لا أدري أذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعدُ قرنينِ أو ثلاثةً ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنَّ بعدَكُم قوماً يخونون ولا يُؤْتَمنونَ ، ويشهدون ولا يُسْتَشهدون ، ويَنْذِرونَ ولا يِفونَ ، ويَظْهَرُ فيهِمُ السِّمَنُ "
وقد روى هذا الحديث من الصحابة أكثر من اثني عشر صحابياً ، إذ رواه إضافة لمن سبق بريدة بن الحصيب ، والنعمان بن بشير ، وأبي برزة الأسلمي ، وعمر بن الخطاب ، وسعد بن تميم ، وجعدة بن هبيرة ، وسمرة بن جندب ، وجميلة بنت أبي لهب ، رضي الله عن الجميع ، وروايتهم في المسانيد ومعاجم الطبراني و غيرها .
وأنت يا علي الكوفي مذا تريد أن تصل اليه بالضبط ؟
سواءا كانو الصحابه رضي الله عنهم خيرا من حواريين موسى عليه السلام أو من أصحاب الكهف أو ليسو يخيرا منهم ؟
حجتك با طله ولا تستند الى دليل قال تعالى عن موسى عليه السلام ( فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ ﴿15﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ ...
وقال تعالى: {مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِى إِسْرٰءيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى ٱلأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَـٰهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِٱلّبَيّنَـٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مّنْهُمْ بَعْدَ ذٰلِكَ فِى ٱلأرْضِ لَمُسْرِفُونَ } [المائدة 32].
(( قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ))
فالشيطان قد أغوى موسى عليه السلام وستزله ومع ذلك بقي من المصطفين الآخيار ولم ينقص من مكا نته ومنزلنه عند الله شيء ؟