مجموع مؤلفات
الشيخ العلامة عبد الرحـمن بن ناصر السعدي
رحـمه الله تعالى
عدد المجلدات: 23
(ط. الأوقاف القطرية)
http://waqfeya.com/book.php?bid=11206
مجموع مؤلفات
الشيخ العلامة عبد الرحـمن بن ناصر السعدي
رحـمه الله تعالى
عدد المجلدات: 23
(ط. الأوقاف القطرية)
http://waqfeya.com/book.php?bid=11206
فهرس الكتاب
المجلد الأول
كلمة إدارة الشؤون الإسلامية
تقديم
تصدير
الفصل الأول: ترجمة العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله
الفصل الثاني: منهج العمل في مجموع مؤلفات الشيخ السعدي
ملاحظات بين يدي القراء
الجديد في هذا المجموع مما لم ينشر من قبل
شكر وتقدير
الخاتمة
مراجع كتابة المقدمة
المجلد الثاني: التفسير
1-تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
المجلد الثالث: التفسير وعلوم القرآن
2-قطعة من مختصر التفسير
3-تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير الرحمن
4-القواعد الحسان لتفسير القرآن
5-الدلائل القرآنية في أن العلوم والأعمال النافعة العصرية داخلة في الدين الإسلامي
6-المواهب الربانية من الآيات القرآنية
7-المقالة السادسة والسابعة والثامنة في معجزات القرآن المشاهدة للعيان
8-فوائد مستنبطة من قصة يوسف عليه السلام
9-فتح الرحيم الملك العلام في علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام المستنبطة من القرآن
المجلد الرابع: الحديث الشريف 1
10-التعليقات على عمدة الأحكام
المجلد الخامس: الحديث الشريف 2
11-بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار
12-أحاديث في الحج
13-الأحاديث المختارة في الأصول والأحكام والآداب وغيرها
14-قطعة من شرح بلوغ المرام
المجلد السادس: العقيدة
15-الأدلة القواطع والبراهين في إبطال أصول الملحدين
16-الرد على الزنادقة والقائلين بوحدة الوجود
17-النصيحة الربانية في الرد على المغترين بدعاة الإلحاد والمدنية الغربية انتصار الحق
18-التوضيح والبيان لشجرة الإيمان
19-تنزيه الدين وحملته ورجاله مما افتراه القصيمي في أغلاله
20-فتنة الدجال
21-يأجوج ومأجوج
22-مختصر في أصول العقائد الدينية
23-أصول عظيمة من قواعد الإسلام
24-التوضيح المبين لتوحيد الأنبياء والمرسلين من الكافية الشافية
25-الحق الواضح المبين في شرح توحيد الأنبياء والمرسلين
26-التنبيهات اللطيفة على ما احتوت عليه العقيدة الواسطية من المباحث المنيفة
27-القول السديد شرح كتاب التوحيد
28-البراهين العقلية على وحدانية الرب ووجوب كماله
29-الدرة البهية شرح القصيدة التائية لشيخ الإسلام ابن تيمية
30-أصول الدين
31-شرح كتاب أصول الإيمان للشيخ محمد بن عبد الوهاب
32-منهج الحق
المجلد السابع: أصول الفقه والقواعد الفقهية
33-القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة
34-قواعد مهمة وفوائد جمة
35-القواعد الفقهية المنظومة وشرحها
36-رسالة لطيفة جامعة في أصول الفقه المهمة
37تحفة أهل الطلب في تجريد أصول قواعد ابن رجب
38-صفوة أصول الفقه المنتخبة من مختصر التحرير
المجلد الثامن: الفقه 1
39-الإرشاد إلى معرفة الأحكام
47-تذكرة أولي الألباب في ذكر السؤال والجواب في الفقه
المجلد التاسع: الفقه 2
48-تيسير الكريم الواحد في شرح عقد الفرائد وكنز الفوائد ج 1
المجلد العاشر: الفقه 3
48-تيسير الكريم الواحد في شرح عقد الفرائد وكنز الفوائد ج 2
المجلد الحادي عشر: الفقه 4
48-تيسير الكريم الواحد في شرح عقد الفرائد وكنز الفوائد ج 3
المجلد الثاني عشر: الفقه 5
48-تيسير الكريم الواحد في شرح عقد الفرائد وكنز الفوائد ج 4
المجلد الثالث عشر: الفقه 6
48-تيسير الكريم الواحد في شرح عقد الفرائد وكنز الفوائد ج 5
المجلد الرابع عشر: الفقه 7
48-تيسير الكريم الواحد في شرح عقد الفرائد وكنز الفوائد ج 6
المجلد الخامس عشر: الفقه 8
48-تيسير الكريم الواحد في شرح عقد الفرائد وكنز الفوائد ج 7
المجلد السادس عشر: الفقه 9
48-تيسير الكريم الواحد في شرح عقد الفرائد وكنز الفوائد ج 8
المجلد السابع عشر: الفقه 10
48-تيسير الكريم الواحد في شرح عقد الفرائد وكنز الفوائد ج 9
المجلد الثامن عشر: الفقه 11
48-تيسير الكريم الواحد في شرح عقد الفرائد وكنز الفوائد ج 10
المجلد التاسع عشر: الفقه 12
48-تيسير الكريم الواحد في شرح عقد الفرائد وكنز الفوائد ج 11
المجلد العشرون: الفقه 13
48-تيسير الكريم الواحد في شرح عقد الفرائد وكنز الفوائد ج 12
المجلد الحادي والعشرون: الفنون المنوعة 1
49-مجموع الفوائد واقتناص الأوابد
50-طريق الوصول إلى العلم المأمول بمعرفة القواعد والضوابط والأصول
المجلد الثاني والعشرون: الفنون المنوعة 2
51-فوائد من كتب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم
52-الرياض الناضرة والحدائق النيرة الزاهرة في العقائد والفنون المتنوعة الفاخرة
53-نور البصائر والألباب في أحكام العبادات والمعاملات والحقوق والآداب
المجلد الثالث والعشرون: الخطب والدعوة
54-مجموع الخطب في المواضيع النافعة
55-الفواكه الشهية في الخطب المنبرية
56-الخطب المنبرية على المناسبات
57-خطب منوعة للشيخ
58-الدرة المختصرة في محاسن الدين الإسلامي
59نبذة مختصرة إجمالية عن الإسلام والإشارة إلى مهمات محاسنه
60-الدين الصحيح يحل جميع المشاكل
61-رسالة الدعوة إلى الدين الإسلامي
المجلد الرابع والعشرون: الفتاوى
62-الفتاوى السعدية
63-حكم شرب الدخان
64-سؤال وجواب في أهم المهمات
65-أسئلة حمد العلي المقبل للشيخ السعدي
المجلد الخامس والعشرون: الرسائل
66-الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة
67-الأجوبة السعدية عن المسائل القصيمية
68-الأجوبة السعدية عن المسائل الكويتية
المجلد السادس والعشرون: الأخلاثق والآداب واللغة
69-حسن الخلق
70-آداب المعلمين والمتعلمين
71-الدرة الفاخرة في التعليق على منظومة السير إلى الله والدار الآخرة
72-الوسائل المفيدة للحياة السعيدة
73-رسالة في الحث على اجتماع كلمة المسلمين وذم التفرق والاختلاف
74-الجهاد في سبيل الله أو واجب المسلمين
75-فضل الجهاد في سبيل الله
76-وجوب التعاون بين المسلمين
77-التعليق وكشف النقاب على نظم قواعد الإعراب
78-نظم معنى حديث مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل غيث أصاب أرضا
96083:
كيف أحقق التوحيد ، وما هو الجزاء الموعود ؟
السؤال:
كيف يمكن للعبد أن يحقق التوحيد لله تعالى ؟
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد :
فقد سألتَ ـ وفقك الله ـ عن أمر عظيم ،
وإنه ليسير على من يسره الله عليه ،
نسأل الله أن ييسر لنا ولإخواننا المسلمين كل خير .
اعلم أن تحقيق التوحيد
إنما يكون بتحقيق شهادة أن لا إله إلا الله ،
وشهادة أن محمداً رسول الله
وهذا التحقيق له درجتان :
( درجة واجبة ، ودرجة مستحبة )
فالدرجة الواجبة تتحقق بثلاثة أمور :
1) ترك الشرك بجميع أنواعه الأكبر والأصغر والخفي .
2) ترك البدع بأنواعها .
3) ترك المعاصي بأنواعها .
والدرجة المستحبة وهي التي يتفاضل فيها الناس
ويتفاوتون تفاوتاً عظيماً وهي :
أن لا يكون في القلب شيء من التوجه لغير الله أو التعلق بسواه ؛
فيكون القلب متوجهاً بكليته إلى الله
ليس فيه التفات لسواه ،
نطقه لله ، و فعله وعمله لله ،
بل وحركة قلبه لله جل جلاله ،
وهذه الدرجة يعبر بعض أهل العلم عنها بأنها :
ترك ما لا بأس به حذراً مما به بأس ،
وذلك يشمل أعمال القلوب واللسان والجوارح .
ولابد لتحقيق هاتين الدرجتين من أمور :
أولها : العلم ،
وإلا فكيف يحقق التوحيد ويعمل به من لا يعرفه ويفهمه ،
فواجب على كل مكلف أن يتعلم من توحيد الله ما يُصَحِّحُ به معتقده وقوله وعمله ،
ثم ما زاد فهو فضلٌ وخيرٌ.
ثانيها : التصديق الجازم واليقين الراسخ
بما ورد عن الله وعن نبيه صلى الله عليه وسلم من أخبار ، وأقوال .
ثالثها : الانقياد والامتثال لأوامر الله
ورسوله صلى الله عليه وسلم
بفعل المأمورات ، و ترك المحظورات والمنهيات .
وكلما كان الإنسان أكثر تحقيقاً لهذه الأمور
كان توحيده أعظم وثوابه أكبر .
وقد بين لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم
أن من حقق الدرجة العليا من التوحيد
فهو موعود بأن يكون مع السبعين ألفاً
الذين يدخلون الجنة بغير حساب ـ
نسأل الله من فضله ـ
ففي صحيح البخاري (5705)
ومسلم (220)
عن ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عُرِضَتْ عَلَيَّ الْأُمَمُ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ وَمَعَهُ الرُّهَيْطُ
وَالنَّبِيَّ وَمَعَهُ الرَّجُلُ وَالرَّجُلَانِ
وَالنَّبِيَّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ
إِذْ رُفِعَ لِي سَوَادٌ عَظِيمٌ فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ أُمَّتِي
فَقِيلَ لِي هَذَا مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَوْمُهُ
وَلَكِنْ انْظُرْ إِلَى الْأُفُقِ فَنَظَرْتُ
فَإِذَا سَوَادٌ عَظِيمٌ فَقِيلَ لِي انْظُرْ إِلَى الْأُفُقِ الْآخَرِ
فَإِذَا سَوَادٌ عَظِيمٌ فَقِيلَ لِي هَذِهِ أُمَّتُكَ
وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ
ثُمَّ نَهَضَ فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ
فَخَاضَ النَّاسُ فِي أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ
فَقَالَ بَعْضُهُمْ فَلَعَلَّهُمْ الَّذِينَ صَحِبُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَقَالَ بَعْضُهُمْ فَلَعَلَّهُمْ الَّذِينَ وُلِدُوا فِي الْإِسْلَامِ
وَلَمْ يُشْرِكُوا بِاللَّهِ
وَذَكَرُوا أَشْيَاءَ
فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ مَا الَّذِي تَخُوضُونَ فِيهِ
فَأَخْبَرُوهُ
فَقَالَ هُمْ الَّذِينَ وَلَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ
ولا يكتوون وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
فَقَامَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ
فَقَالَ أَنْتَ مِنْهُمْ
ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ
فَقَالَ سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ "
قوله : ( لَا يَسْتَرْقُونَ ) أي لا يطلبون من غيرهم أن يرقيهم .
وإن كان طلب الرقية جائزاً لكنه خلاف الأولى والأفضل .
وقوله http://www.eltwhed.com/vb/images/smilies/sad.png وَلَا يَتَطَيَّرُونَ ) أي لا يقعون في التشاؤم بالطير
أو بغيرها مما يتشاءم منه الناس
فيتركون بعض ما عزموا على فعله بسبب هذا التشاؤم .
والتشاؤم محرم وهو من الشرك الأصغر .
وقوله http://www.eltwhed.com/vb/images/smilies/sad.pngوَلَا يَكْتَوُونَ ) فيتركون الاكتواء بالنار في علاج أمراضهم
ولو ثبت لهم نفعه لكراهة النبي صلى الله عليه وسلم له .
ولأنه لا يعذب بالنار إلا رب النار .
فالصفة المشتركة في هذه الصفات الثلاثة أن أصحابها
( على ربهم يتوكلون )
أي حققوا أكمل درجات التوكل وأعلاها ،
فلم يعد في قلوبهم أدنى التفات للأسباب ،
ولا تعلق بها
بل تعلقهم بربهم وحده سبحانه .
والتوكل هو جماع الإيمان كما قال سعيد بن حبيب ،
بل هو الغاية القصوى كما يقول وهب بن منبه رحمه الله .
وتجد في السؤال رقم ( 4203 )
مزيدا من الكلام على هذا الحديث فراجعه لأهميته .
والله أعلم وأحكم .
وبعد : فليس تحقيق التوحيد بالتمني ،ولا بالتحلي ،
ولا بالدعاوى الخالية من الحقائق ،
وإنما بما وقر في القلوب من عقائد الإيمان ،
وحقائق الإحسان؛
وصدقته الأخلاق الجميلة والأعمال الصالحة الجليلة .
فعلى المسلم أن يبادر لحظات العمر ،
ويسابق ساعات الزمن في المبادرة إلى الخيرات ،
والمنافسة في الطاعات ،
وليستهون الصعب ،
وليستلذ الألم ،
فإن سلعة الله غالية .
إن سلعة الله الجنة .
ينظر ( القول السديد على مقاصد كتاب التوحيد
للشيخ عبد الرحمن السعدي ـ
رحمه الله ـ20-23 )
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.info/ar/96083
جزاك الله خيرا