أتقبل ابنة محمد صلى الله عليه وسلم أن تخالف أبيها وترفض أمره لها ,,,,, أليس هو القائل لها : أي بنية ألست تحبين ما أحب فقالت بلى قال فأحبى هذه ( أى عائشة رضى الله عنها ) اتقبل أن يتطاول عليها يهود باسماء عربية يدعو محبتها ومحبة أبنائها ؟
وها هو يكتب هذا الخبيث موضوعاً بعنوان قبلة المخالفين الحقيقية في الصلاة، رجلا وفخذي عائشة لع
جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي القاسم المصطفى محمد وعلى أهل بيته الطاهرين المعصومين المطهرين تطهيرا واللعنة الدائمة على أعدائهم ومنكري فضائلهم أجمعين وخص باللعن أبوبكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وظالمين الزهراء – عليها السلام- وظالمين أهل البيت – عليهم السلام-
ثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي (ص) أنها قالت كنت أنام بين يدي رسول الله (ص) ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي فإذا قام بسطتهما قالت والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح.
صحيح
البخاري - الصلاة - الصلاة علىالفراش - رقم الحديث ( 369 )
بعد ذكر المصادر من كتب أهل الخلاف أي البكرية عليهم اللعنة والتي على رأسها أحاديث تم أخذها من كتابهم المقدس الأول أي صحيح البخاري لصاحبه الزنديق البخاري ... نقول وحسب ظاهر هذه الأحاديث خصوصا التي تشرف البخاري – عليه اللعنه- بوضعها في صحيحه المتهالك نرى بأن الرسول صلى الله عليه وآله – والعياذ بالله – كما هو ظاهر تلك الأحاديث لم يكن يمانع من أن تكون رجلي عائشة باتجاه القبلة وكأنه يتخذها وسيلة في تلك الوضعية وإن كانت هذه الروايات تستثني حال السجود أي أن الرسول حينما يصلي لا يمانع أن تكون رجلي عائشة لعنها الله في مرأى قبلته في صلاته إلا حال السجود فإن عليها أن تقبضها ( لا أن تقوم من مكانها ولا أن تستتر ولكن فقط تقبضها) وهذا يعتبر في العرف الحديثي اقرار من الرسول صلى الله عليه وآله على الجواز وتكرار الأمر دون نهي من الرسول صلى الله عليه وآله بعد ثبوت الجواز من المشرع – أي الرسول – يدل على أنها إن لم تكن واجبة فهي سنة بل سنة مؤكدة ...
وهنا تأتي مطالب عديدة ...
أولا\\ إذا كانت هذه سنة مؤكدة أو واجبة فهل المخالفين يقومون بذلك ؟ سواء بالسر أو العلانية ؟
ثانيا\\ هل يفترض أن تكون في اتجاه القبلة عائشة بذاتها أم أي امرأة ؟! فإن كان يشترط عائشة فماذا يفعل
أهل هذا الزمان أم ينبشون قبرها ويخرجونها – لعنها الله - ؟ أم سيقول بعضهم بأن هذا حكم خاص بالرسول فنقول بأن هذا بحاجة لدليل يؤكد ذلك.
وإن كان المقصود وجود امرأة وقت الصلاة فنسأل ماذا يفعل العازبون ؟ فهكذا تكون صلاتهم ناقصة أو لا تعرج صلاتهم ( طبعا صلاتهم غير مقبولة من حيث الأصل ) وغيرها من المطالب كما سنرى ...
ثالثا\\ إن كان القول بأنه يفترض وجود امرأة وقت الصلاة لتقف بينه وبين القبلة، فهل يمكننا القيام بذلك في المسجد ؟ وأن يحضر كل رجل معه امرأة إلى المسجد لتقف باتجاه القبلة وربما تتحول الصلاة إلى احتفال خاص !! وقد يقول قائل بأن الصلوات التي كان يصليها الرسول صلى الله عليه وآله في بيته أنها غير الفرائض – أي المستحبات – كونه يصلي الفرائض في مسجده، نقول بأن ذلك لا يزيل الاشكال فتبقى حقيقة ما تقر به كتبكم ولذا نقول بأنه إن كانت سنة للرسول أن يقوم بذلك في صلاته في البيت للصلوات المستحبة، فماذا لو صلى الصلاة المستحبة في المسجد ؟ فهل يمنع فعل كان يقره الرسول عليه السلام ولا ينكره وكان يداوم عليه ويكون ذلك في أقرب ما يتقرب المرء به إلى ربه أن يمنع منه حينما ينتقل ليقوم بها في المسجد والتي فيها أجر الصلاة مضاعفا فلماذا يحرم أن يزاد أجره ضعفا على ضعف ؟؟
رابعا\\ لا يخفى عليكم تساوي الرجال بالنساء في الأحكام، إلا ما يستثنى بالدليل ... وهنا نتسائل ماذا تفعل النساء وقت الصلاة ؟؟ هل تحضر رجلا وقت الصلاة ؟ أم أن الثابت هي المرأة بغض النظر عن المصلي فتحضر امرأة وقت الصلاة وهذا لا يستبعد كون السحاق واللواط وزواج المحارم من المباحات عند المخالفين !! والمطالب كثيرة لو أعطينا لخيالنا الانطلاق فيما يمكننا الوصول إليه بهذه الخيالات خصوصا لو كان صاحبها كالمخالفين والوهابيين الخوارج لعنهم الله جميعا وكل هذا يفسر الهوس والهاجس الجنسي عند المخالفين ..وإنما تعظيمهم لأبوبكر وعمر وعائشة لأنهم كانوا انموذجا في الهوس الجنسي والمرض والانحراف الجنسي ... ولارتكاب الفواحش ما خفي منها وما ظهر ... عليهم جميعا اللعنة ...
قريبا ... بحث متكامل يثبت عدم التزام المخالفين بالسنة التي يرونها في كتبهم !!!
نسألكم الدعاء ..
الرافضي المتعصب العنيد
خادم السيدة الزهراء عليها السلام
======================
وكتب شيخهم محمد صادق النجمي فى كتابه أضواء على الصحيحين :
هذا العامل الذي ذكرناه ضمن دواعي جعل الأحاديث ونسبتها إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليس أمرا يمكن دركه وفهمه من خلال التأمل في الأحاديث المذكورة فحسب بل ثمة أحاديث أخرى تدل على ذلك - تضخيم دور عائشة - بوضوح وعيان ، ولكي يتضح ذلك أكثر نذكر حديثين على سبيل المثال مما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما والترمذي في سننه :
1 - أخرج الصحيحان بإسنادهما عن عائشة زوج النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنها قالت : كنت أنام بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ورجلاي في قبلته - مزاحمة لسجدته - فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي ، فإذا قام بسطتهما ( 3 ) .
وأخرج ابن سعد في طبقاته الكبرى عن عائشة قالت : فضلت على نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعشر قيل : وما هن يا أم المؤمنين ؟ فعددت فضائلها ثم قالت : وكان ( صلى الله عليه وآله ) يصلي وأنا معترضة بين يديه ولم يكن يفعل ذلك بأحد من نسائه غيري ( 1 ) .
نستفيد من هاتين الروايتين :
أولا : إن استلقاء عائشة وتمددها أمام النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو في حال الصلاة وغمزه إياها لم يكن على سبيل الصدفة والاتفاق ، بل يظهر من قول عائشة بكونه فضيلة لها دون سائر نسائه ، وإن هذا العمل كانت تؤديه دائما وباستمرار ، ولو كان مرة واحدة لم تكن فضيلة تفتخر بها أم المؤمنين على ضراتها .
ثانيا : إن هذا الفعل يدل على إساءتها الأدب تجاه النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعدم إكرامها وإجلالها للصلاة والعبادة . ومن ناحية أخرى ترى أن هذا العمل هو تنزل وتحجيم لمقام النبوة والرسالة . لأن المؤمن والملتزم يأنف أن يمزح ويتفكه وهو في الصلاة التي هي معراج المؤمن ومقام الابتهال إلى الله ، ويغمز زوجته وهو في حال السجود ، فكيف بخاتم الأنبياء ( صلى الله عليه وآله ) ؟ والجدير بالذكر إن هذه الفرية مع انحطاط مفهومها وركاكتها ، فيها إساءة أدب للنبي ( صلى الله عليه وآله ) حين تعتبر إحدى الفضائل التي فضلت عائشة على سائر نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعلاقة النبي الشديدة بعائشة !أضواء على الصحيحين
الشيخ : محمد صادق النجمي
الفصل السابع : * رسول الله ( ص ) في الصحيحين
2 - تضخيم دور عائشة
ص 302 - ص 304
[gdwl]طبعا وهذه الشبهة المتهالكة كدين الرافضة يرددها شيوخ الرافضة وعوامهم المبرمجين بفيروسات قم والنجف !![/gdwl]
اقوال