توبيخ و طعن و ذم علي بن أبي طالب لعثمان بن حنيف كان أشد من الضرب
.
.
.
.
.
.
.
أمثله من التوبيخات والتهديدات التي صدرت عن مولانا أمير المؤمنين (ع) إلى عماله مثل عثمان بن حنيف عندما دعاه أحد البصريين إلى وليمة :
كتب إلى عثمان بن حنيف عامله على البصرة : أما بعد يابن حنيف فقد بلغني أن رجلاً من فتية أهل البصرة دعاك إلى مأدبة فأسرعت إليها .... (نهج البلاغة)
[شرح نهج البلاغة للخوئي ج8]:
ومواخذته (ع) بمجرد إجابه دعوه من بعض فتيان البصره وتشديده في توبيخه بهذه الجمل البالغة في الطعن و المذمة (دليل آخر) على علو رتبته و سمو درجه ايمانه و انه لا ينبغي من مثله اجابه مثل تلك الدعوه و الاشتراك في حفله ضيافه تعقد لكسب الشهره أو جلب المنفعه او الانهماك في اللذه و الغفله او الاستمتاع بالاغذيه اللذيذه فظاهر الكتاب الموجه علي عثمان بن حنيف بالعتاب توبيخ عنيف على ارتكابه خلافا عظيما يستحق به هذا التوبيخ الشديد الذي (أشد) ألماً من الضرب بالسوط او الحبس الي حين الموت.
.
.
.
.
.
.
.