هل كان الرسول يتستر على الفواحش والزنا (الرد على زكريا بطرس) ...
هل كان الرسول يتستر على الفواحش والزنى ؟!
الرد على القواد اللوطى زكريا بطرس
بقلم / محمود القاعود
فى هذا المبحث :
* الرد على اتهام اللوطى زكريا بطرس للنبى الأعظم بالدياثة .
* حكم الدياثة فى الإسلام .
* الدياثة فى الكتاب المقدس لزكريا بطرس .
_ لا يوجد فى الإسلام العظيم أى شئ يدعو للفاحشة أو الدياثة .. لكن " قاهر الإسلام وأثانسيوس القرن الواحد والعشرين " الشاذ جنسياً زكريا بطرس ، اكتشف موضوعاً اعتقد بجهله المركب أنه يدين الإسلام !
فى يوم 5 مارس 2010 م ظهر " زيكو " فى فضائيته ليقدم حلقة بعنوان " رسول الإسلام قواداً يشجع على الإباحية والخيانة الزوجية " !!
يقول اللوطى :
" جاءت هذه الحقيقة في مئات المراجع التراثية أذكر منها القليل قبل أن نناقشها . فقد جاء في (كتاب المغازي للواقدي ج 2 ص 169) و( دلائل النبوة للبيهقي ج 4 ص 271) و(السيرة النبوية لابن كثير ج 3 ص 414) و(البداية والنهاية بن كثير ج 4 ص 219) " نهى رسول الله أن يَطرق الرجل أهله بعد صلاة العشاء. [وذكروا الرواية التالية] : عن أم عمارة ، قالت : سمعت رسول الله يقول : لاتطرقوا النساء بعد صلاة العشاء . ثم قالت : فذهب رجل من الحي فطرق أهله فوجد ما يكره .. وضن بزوجته أن يفارقها وكان له منها أولادٌ وكان يحبها ، فعصى رسول الله ورأى ما يكره "
الرواية التالية ستعطي توضيحاً أكثر : جاء في (سنن الدارمي ج 1 ص 129) و(المصنف لعبد الرزاق الصنعاني ج 7 ص 495) " قفل الرسول من غزوة فلما جاء الجُرُف قال لا تطرقوا النساء ولا تغتروهن وبعث راكباً إلى المدينة يخبرهم أن الناس يدخلون بالغداة [الغد] .. قال فتعجل رجلان فكلاهما وجد مع امرأته رجلاً "
يسأله المذيع : وماذا كان حكم النبي على ما يجده الرجال من زوجاتهم الخائنات ؟
يرد : يتضح حكمه مما جاء في (المصنف لعبد الرزاق الصنعاني ج 7 ص 494 و495) "باب الطروق" : نهى رسول الله ، أن يطرق الرجل أهله بعد العتمة : وأمر مناديا فنادى لاتطرقوا النساء ، قال فتعجل رجلان فكلاهما وجد مع امرأته رجلاً ، فذُكِر ذلك للنبي ، فقال قد نهيتكم أن تطرقوا النساء . ولهذا أوصى المسلمين عامة وصية جاءت في (كتاب مصنف ابن أبي شيبة ج 6 ص 537) " قال رسول الله ، إذا طالت غيبة أحدكم عن أهله فلا يطرقَنَّ أهله ليلاً " أ.هـ
* الرد على الأفاك اللوطى :
قلت : الحديث الأول الذى أورده الكذاب الشاذ زكريا بطرس حديث مكذوب ، رواه الواقدى .. و الواقدى لا يعتد به فى علم الحديث ، يقول عنه النسائي فى كتاب " الضعفاء والمتروكين " : محمد بن عمر الواقدى متروك الحديث .( ص 233 )
ويقول أبو نعيم فى كتاب الضعفاء : محمد بن عمر الواقدى قاضى بغداد عن مالك ومعمر متروك الحديث ، قاله البخارى . قلت : قال الشافعى فيما أسنده البيهقى : كتب الواقدى كلها كذب "
ويقول النسائى : الضعفاء الكذابون المعروفون بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة ، الواقدى بالمدينة ومقاتل بخراسان ومحمد بن سعيد المصلوب بالشام وذكر الرابع
وقال ابن عدى : أحاديثه غير محفوظة والبلاء منه " أ.هـ
إذاً يا أيها القس المنحرف , الحديث الأول لا يعتد به مطلقاً ..
أما الحديث الثانى وعلى الأخص مقطع : فتعجل رجلان فكلاهما وجد مع امرأته رجلاً .. إلخ ، فهو لا يصح ايضاً ، وضعّف العلماء هذا المقطع كونه مرسلاً ومضطرب سنداً ..
اذاً الجزء الذى يُفهم منه الخيانة والذى يستشهد به الكذوب بطرس لا يصح وورد فقط فى الروايات المكذوبة أما الروايات الصحيحة للحديث فقد خلت من هذا المقطع الذى يبنى عليه القس اللوطى فريته
_ وموضوع الروايات التى صحت عن الرسول عن عدم طرق الأهل ليلاً يتعلق بعدم مفاجأة النساء بعد السفر الطويل ، حتى تستعد المرأة للقاء زوجها ، ولا يعنى بأى حال من الأحوال ما افتراه القوّاد زكريا بطرس ..
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فلما أقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف ، فلحقني راكب خلفي فنخس بعيري بعنزة كانت معه ، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل ، فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : (ما يعجلك يا جابر) قلت : يا رسول الله إني حديث عهد بعرس ، فقال: (أبكرا تزوجتها أم ثيباً) قال : قلت : بل ثيبا، قال : ( هلا جارية تلاعبها وتلاعبك !) , قال : فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل ، فقال النبى :
(أمهلوا حتى ندخل ليلاً ؛ كي تمتشط الشعثة ، وتستحد المغيبة ) قال : وقال : ( إذا قدمت فالكيس الكيس). ( رواه مسلم ) .
ويقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم : " إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلاً " ( رواه البخارى ) .
وصح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم من غزوة قال : " لا تطرقوا النساء , وأرسل من يؤذن بالناس أنه قادم في بالغداة "
الراوي : عبدالله بن عمر المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 7/223
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين .
من هذه الروايات يتضح لنا أن العلة من نهى الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم عن مفاجأة النساء هو إعطاء المرأة الفرصة الكاملة للتزين ، حتى تلاقى زوجها .. ومعروف أن الليل مرتبط بالخلود إلى الراحة والسكن ..
وإلا لو كان الحديث يقصد ما افتراه القوّاد زكريا بطرس ، لنهاهم عن الدخول إلى منازلهم ليلاً ونهاراً وفى جميع الأوقات وألا يدخل الرجل إلى بيته إلا بعد سلسة من المفاوضات والمراسلات !!
وأنا لا أستنتج من عندى .. بل هذا ما يقوله الحديث الشريف : " كي تمتشط الشعثة ، وتستحد المغيبة " أى تتزين وتستعد للقاء زوجها القادم بعد غيبة طويلة
أي أن الموضوع متعلق بسفر زوج وغيبة طويلة ، فلابد من تهيأ وتزين واستعداد للقاء ..
وإلا أيضاً لو كان الموضوع يتعلق بعدم دخول الرجل ليلاً إلى منزله ، لاحتاج إلى إذن دخول كلما ذهب إلى مكان بجوار بيته وعاد ليلاً !
_ ويستعرض القوّاد زكريا بطرس تسجيلا صوتياً للشيخ على جمعة مفتى جمهورية مصر العربية ، ليدلل على صحة افتراءاته ، ويتهكم ويسخر ويضحك كالداعرات ..
وهذا ماقاله على جمعة بالتسجيل :
" زوجة خانت زوجها .. واعترفت لوالدها بأنها قد زنت وهي تابت الآن توبة نصوحة .. فهل لهذا الزوج أن يردها من اجل أبنائها أم لا ؟ ابن خويزم إمام من المالكية يحرم ذلك ومعه الجمهور ، فإذا عرف الرجل إن امرأته قد زنت فلابد عليه من فراقها .. أما لو لم يعلم فله أن يستمر معها، ولكن إذا عاش معها وهو لا يعلم إنما تشكك فقضي علي الشك بنفسه لا بأس ..
والنبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا بذلك ويقول من أتي منكم من السفر فلا يطرقن أهله بليل لابد ان تذهب الي المسجد تتصل بالتليفون تقول أنا جاي كمان نصف ساعة احتراماً لنساء المسلمين.. فواحد من الصحابة ركب دماغه ومطاوعش النبي فطرق أهله بليل لأنه كان شك ان فيه حاجه ، فوجد الرجل عندها ، شوف الجزاء الإلهي بقي .
فوت الأمور ، فوتها ، التفويت من الدين خلاص عرفت قدر الله انك عرفت يبقي خلاص انتهي الأمر .. عرفت يبقي ربنا قدر عليك انك تطلق ، معرفتش اسكت ما تفتش ، لدرجة إن الاتيكيت الإسلامي بيقولك تتصل بالتليفون .. لكن الشك بقي يقولك طب افرض معاها واحد . افرض ياسيدي معاها واحد ولا معاها… خليه يمشى اتصل بالتليفون ياخويا اتصل بالتليفون .. فالنبي عليه السلام علمنا الجمال والحلاوة …
بس بقي فيه ناس عقليتهم متحبش الجمال والحلاوة ، هو عايز الحق ويبحث عن الحق ويبقي هو ربنا عايز يشوف الناس بتعمل ايه طب خد بقي المقلب ، هتلاقي الراجل ، ولازم تطلقها . متجيش تعيط بقي وتقولي أولادى … متجيش تعيط لأنك ما طاوعتش النبى ..
عبد الله ابن سلام قال للرسول والله نعلمك أكثر مما نعلم أبناءنا ، ما أدرانا ماذا فعلت النساء في البيوت ؟ ياخبر اسود ده بيقوله يارسول الله انا متأكد انك النبي أكثر من إني متأكد إن ده ابني ، وأنا ايش عرفني الستات عملت إيه في البيوت ؟ فإذن الواد للفراش وللعاهر الحجر .
يعني واحده زنت وهي متزوجه حملت الولد ده ابن الزوج ، طب الزوج ما .. مش ابن الزوج ولا حاجه. ده جه من الراجل الزاني ابن الكلب ، قال برده ابن الزوج .. وللا يجيني واحد فاسق ويقوللى علي فكرة ابنك ده مش ابنك ويهز لى راسه كده فالنبي على طول ، أو لما يقول لا مش ابنك قام يوديه للقاضي يجلده ثمانين جلده فمحدش .. استقرت الأسرة وإلا كل واحد يجي يقول للثاني علشان يغيظه والله برده تبحث أحسن تبحث أحسن. لا ده تنضرب أحسن ثمانين جلده .
ادي سيدنا رسول الله تركنا علي المحجة البيضاء مفيش تشكك في الأنساب مفيش تشكك في المحصنات اعتبر إن تهمة المحصنة ولو تلميحا فيها ثمانين جلده في ظهره علشان تبطل ثاني وترد الشهادة بتاعته متقبلش شهادته قدام حضرة القاضي ابداً ، علشان ميقعدش الفسقة يتحكموا في الناس الأتقياء الأولياء " أ.هـ كلام على جمعة
قلت : نحن فى الإسلام لا توجد لدينا قداسة للعلماء (هذا باعتبار أن على جمعة من العلماء).. من أخطأ نقول له أخطأت .. ونعترف أن على جمعة خانه التوفيق والذكاء فى بعض العبارات ، خاصة فهمه الخاطىء الشاذ للحديث الشريف والاستدلال بحديث ضعيف ، وكلامه عن " التفويت " وقضايا النسب ..
على جمعة ليس حجة على الإسلام ..وكلامه ليس له أى قيمة ولا يعتد به المسلمون ..
وأى عالم ليس بحجة على الإسلام .. بعكس الحال فى النصرانية التى يُعبد فيها القساوسة والقمامصة والأساقفة من دون الله تعالى ..
_ يعلق القوّاد زكريا بطرس على كلام الشيخ " على جمعة " :
" أليس من أجل هذا جلد الرسول الشهود (عبد الله بن أبيِّ ، وحسان بن ثابت، ومسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف ، وحمنة بنت جحش أخت عبد الله بن جحش الأسدي) كما جاء في (تفسير مقاتل بن سليمان ج 2 ص 411) الذين شهدوا على عائشة بأنها زنت مع صفوان بن المعطل عندما تأخرت معه بعد رحيل الجيش، وتحججت بأنهما كانا في الغائط، وباتا في الصحراء، ووصلا صبيحة اليوم الثاني " أ.هـ كلام اللوطى قبحه الله
قلت : لا يا أيها الشاذ جنسياً .. ليس من أجل هذا جلد الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم من نشروا حديث الإفك .. بل من أجل قذف عرض الصديقة الطاهرة عائشة رضى الله عنها ، بالإفك والبهتان ..
ويواصل الشاذ جنسياً زكريا بطرس بذاءاته التى يعتبرها المجرم شنودة الثالث " أمور فكرية " :
" فمن الواضح أن محمدا كان يتستر على الخيانات الزوجية كما لو كان يشجع عليها بعد إنزال العقاب على الزناة. وهذا ما دعى أحد شيوخ الأزهر وهو الشيخ الدكتور مصطفى عبد الله ، أن يقول في كتابه (الوهم الإسلامي ، عجباً : سفاك دماء .. زير نساء .. صار بين الأنبياء ! محمد في ص 99 وص 100) " من المعلوم أيضاً أن نساء محمد كن يفعلن نفس الشيء وعلى رأسهم عائشة التي كانت عاشقة لعلي بن أبي طالب ثم زهدت فيه وعشقت صفوان بن المعطل" [وأكمل قائلاً ] : ولأن أمر خيانة زوجات محمد وأصحابه أصبح شائعاً كثير التكرار قام محمد هذه المرة يخطب في الناس [وهذا الكلام جاء في (صحيح مسلم ج 3 ص 1319) و(مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 5 ص 103)] يقول مهدداً متوعداً بالنكير : " ألا كُلَّمَا نَفَرْنَا غَازِينَ في سَبِيلِ اللَّهِ خَلَفَ أَحَدُهُمْ له نَبِيبٌ [صوت عند الجماع] كَنَبِيبِ التَّيْسِ يَمْنَحُ أَحَدُهُمْ الْكُثْبَةَ أَمَا والله إن يمكنى من أَحَدِهِمْ لَأُنَكِّلَنَّهُ عنه " " انتهى كلام اللوطى
قلت :
أولاً : تم الاستفسار عن اسم المدعو " مصطفى عبدالله " وهل هو أستاذ بجامعة الأزهر كما ادعى الشاذ جنسياً زكريا بطرس ؟
فنفى عدة أساتذة بجامعة الأزهر ، الأمر جملة وتفصيلاً ، وتحدوا أن ينشر الديوث زكريا بطرس أى بيانات لهذه الشخصية التى اخترعها ..
ثانياً : كلامه عن السيدة عائشة رضى الله عنها ، مجرد سب وقذف تعلمه من الشتّام شنودة الثالث ، وما أسهل السب والقذف والردح ..
ثالثاً : أما حديث الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، مهدداً ومتوعداً الزناة فليس لما افتريته أيها الشاذ ضد أمهات المؤمنين .. بل مقدمة الحديث التى حذفتها عمداً توضح ذلك :
" حدثني محمد بن المثنى حدثني عبد الأعلى حدثنا داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن رجلاً من أسلم يقال له ماعز بن مالك أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أصبت فاحشة فأقمه علي
فرده النبي صلى الله عليه وسلم مراراً قال ثم سأل قومه فقالوا ما نعلم به بأساً إلا أنه أصاب شيئاً يرى أنه لا يخرجه منه إلا أن يقام فيه الحد
قال فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرنا أن نرجمه قال فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد قال فما أوثقناه ولا حفرنا له قال فرميناه بالعظم والمدر والخزف قال فاشتد واشتددنا خلفه حتى أتى عرض الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة يعني الحجارة حتى سكت
قال ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً من العشى فقال :
أو كلما انطلقنا غزاة في سبيل الله تخلف رجل في عيالنا له نبيب كنبيب التيس , على أن لا أوتى برجل فعل ذلك إلا نكلت به قال فما استغفر له ولا سبه " ( مسلم )
كما ترون الحديث ليس له علاقة بالسيدة عائشة او امهات المؤمنين كما يدعى الكذاب اللوطى محترف التزوير والتدليس .
حكم الدياثة فى الإسلام
_ يقول الله تعالى : " وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً " ( الإسراء : 32 ) .
ويقول الرسول الأعظم صلى عليه وسلم : " لا يدخل الجنة ديوث .
قالوا : ومن الديوث يا رسول الله ؟
قال : الذي لا يغار على محارمه " ( رواه أحمد ) .
ويقول الرسول الأعظم :
" فاتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهم بأمان الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله . ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه ، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح . ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " ( خطبة الوداع ) .
وعن سعد بن عبادة رضي الله عنه أنه قال " لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غَير مُصْفِحٍ " , فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
" أتعجبون من غيرة سعد ؟! والله لأنا أغير منه ، والله أغير مني ، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن " ( متفق عليه ) .
وقال صلى الله عليه وسلم :
" إن الله يغار ، وإن المؤمن يغار ، وغيرة الله أن يأتي العبد ما حرم عليه " ( بخارى ومسلم )
وأيضاً :
" لا يدخل الجنة ديوث ، قيل : ومن الديوث يا رسول الله ، قال : الذي يُقر في أهله الخبث " ( النسائى ومُسند أحمد ) .
وقال أيضاً :
" ثلاثةٌ مَن فعلهن حرَّم الله عليه الجنة : مدمن الخمر ، والعاق لوالديه ، والديوث
قيل من الديوث يارسول الله ؟
قال : الذي يرضى الفاحشة في أهله ولا يغار على عرضه " ( مُسند أحمد )
فهذا تحريم قاطع من الله تعالى لجميع أنواع الفواحش .. ووعيد شديد للـ ديوث " القوّاد " الذى يرضى بالفاحشة فى أهله أو يروّج لها ..