كيف تشيع المغول الوحوش وساهموا بأبادة المسلمين
كيف تشيع المغول الوحوش وشاركو في ابادة المسلمين
بقلم : عمر عثمان البكر
بعد قتل المسلمين على يد المغول بنصيحة وارشاد الخونة ابن العلقمي والطوسي لعنهم الله الى يوم الدين استطاع الروافض اقناع الملك المغولي الفاسد (نيقولاوس بن أرغون وسمي بالشاه محمد خدابنده) وكان هذا المغولي الفاسد قد اسلم وفي احد الايام قال لزوجته انتي طالق بالثلاثة وقد اخبره العلماء بعد ان تكررت طلاقاته بان زوجته لن تعود اليه الا بمحلل ولما اعياه حل مشكلته اخبروه ان هناك عالم شيعي في الحلة يدعى ابن المطهر الحلي ومع ان الشيعه صغار العقل ولكن ربما يلقى لك حل ووافق وفعلا افتى له الحلي بان طلاقه ليس به شيء وهو حر بالتطليق او اعادة زوجته لانها ملكه واعجبه هذا الحل واعجبته فتاوي الحلي الشيعي ...وبعد ايام اختار الشيعة عشرون فتاة شيعيه من الجميلات ذوات البشرة الببيضاء والبسوهن فساتين سوداء تبرز جمال صدورهن واخبرهن بنكث شعورهن واظهار محاسنهن والتمثيل بانهن يلطمن من امام قصر الملك المغولي وعندما شاهد هذا الوحش المغولي هؤلاءالفاتنات استفسر عن سر تصرفات هؤلاء الفاتنات ؟؟؟ فقالوا له هؤلاء هن الزينبيات يلطمن ويخمشن الخدود والصدور بسبب ظلمهن من قبل اهل السنة وهن يبكين على ظلمهن وعلى الحسين المظلوم ... الذي قتله اهل السنة ايضا !!! وقالوا له ارفع الظلم عنهن وهن يصبحن زوجاتك بالمتعه وعندما سال عن المتعه فاخبروه عن زواج المتعه في الدين الشيعي حلال وفي أي وقت والمدة انت تحددها فاعجب ايما اعجاب بهذا الدين الراقي وسال لعابه واصبح شيعيا رافضيا من وقته واصبحن الزينبيات زوجاته بالمتعه ثم شن حربا شعواء على اهل السنة الابرياء وهم في بيوتهم امنين ...وامر هذا الغبي المغولي ان يلعن الصحابة والشيخين وامهات المؤمنين من على المنابر بل اخذ الشيعه الانجاس الكتابة على المساجد والجوامع الفاظ اللعن والمسبة واصدر اوامره بغلق المحلات واقامة الشعائر اللطمية ونفش شعور النساء واقامة الحسينيات ومواكب التعزية والحزن ايام عاشوراء بل يقوم الشيعة الجبناء بالاعتداء على المناطق والاحياء السنية ثم يستنجدون بالشاه المغولي ويصورون له ان اهل السنة هم الذين اعتدوا عليهم فيرسل جنده من الشيعة الزنادقة فيعبثون باملاك واعراض وممتلكات السنة وتسيل الدماء انهار من قتل وتمثيل بالجثث للشيوخ وللاطفال والعجائز ويعتدى على شرف الفتيات ثم يذبحن ليعم الخراب والدمار وتسيل الدماء كهذه الايام لا يوجد فرق بينها غير ان الاوامر كانت سابقا من المغولي خدابنده واليوم من الصفوي نوري المالكي...!!!!
وضاقت الدنيا بمارحبت على اهل السنة الذين ابتلاهم القدر بوجود الشيعه في العراق ولكن الله رحمهم بوفاة الملعون الشاه خدابنده الشيعي وتولي ابنه ابوسعيد الملك الصالح الذي وضحت له الحقيقة وامر بمسح كلمات السب واللعن عن الصحابة وامهات المؤمنين من الجوامع والمساجد كما امر ان يمنع السب واللعن من على المنابر وتنفس اهل السنة الصعداء ايام الملك الصالح ابو سعيد طيلة حكمه ومع هذا كانت غلطتهم ومازالت لم ينتقموا من الشيعه برغم ما سببوا لهم من ظلم وقتل وتشريد ..ولا ادري هل الان بعد ان عرف العالم الاسلامي مقدار غدر الشيعه وحقدهم على الصحابة وامهات المؤمنين وحقدهم على اهل السنة بل يعتبروهم اعداء وينصرون اليهود والنصارى عليهم فهل استفادوا من الدروس وعرفوا ان اشد اعدائهم واشد اعداء العروبة والدين الاسلامي الحنيف هم الشيعه الروافض لا غير!!
