-
حفظك الله ياشيخنا الفااااااااااااااضل اسد السنه البطل ..
-
فتاة ترد على عدنان العرور و ها هو كتابها له
خطاب إلى الشيخ عدنان من فتاة تحبه في الله
شيخنا الفاضل عدنان العرعور جزاك الله عنا كل الخير و بارك بك , اعلم شيخنا في بداية كلامي اني احبك في الله و احترمك لكن لم اجد بدا من كتابة هذا الخطاب موجهة اياه اليك في ظروف ما مر على الامة الاسلامية مثلها من قبل و ابدأ فاقول :
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾.
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾.
يا من رضيتم بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا، اعلموا أن الله قد أنزل في محكم التنزيل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم:
(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين)(البقرة: 152)
ويقول الله عزوجل:
(ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز).(الحج: 04)
قانون الدفع:
قانون من القوانين الربانية; أن صلاح الأرض وفسادها قائم على مقدار دفع الحق للباطل في الأرض. قائم على مقدار التدافع بين الخير والشر فوق المعمورة وبقدر دفع الحق للباطل بقدر ما يسود الخير وتطمئن البشرية وينعم الأنام
جهاد فرض العين أهم الفروض:
إن الجهاد أعظم عبادة, إذا كان الجهاد فرض كفاية, فلا يوجد في فروض الكفاية أفضل منه, ويقول الإمام أحمد: "ليس من أعمال البر أفضل من الجهاد في سبيل الله".
وإذا كان فرض عين فهو مقدم على كل الفروض إلا الصلاة. فقال الحنابلة: إن الصلاة مقدمة على جهاد فرض العين
أما عند الأئمة الثلاثة: المالكية والحنفية والشافعية: فإذا جاء النفير العام أو دخل الكفار أرض المسلمين فعندها لا فرق بين الصلاة وبين الجهاد.
و يقول ابن تيمية: والعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا ليس أوجب بعد الإيمان من دفعه. أولا الإيمان "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ثم دفع الصائل.
والجهاد إذا أصبح فرض عين لا يؤخر, أما الصيام فيباح الإفطار في رمضان من أجل الجهاد, ولقد أفطر رسول الله ص يوم فتح مكة
شيخنا الفاضل إن أمر العقيدة في ديننا عظيم وهائل ، فهي في ذاتها عظيمة شامخة شموخ الجبال الرواسي فضلاً عما يترتب عليها من مصالح جمة لا يعلمها إلا الله ، ولا يقدر قدرها إلا هو .
ولذا لا ينبغي أن تؤخذ إلا بالقوة ، وأن تكون لها جديتها في النفس البشرية تأخذ طابع الصراحة والحسم ، بعيدة عن الرخاوة ، والتمييع والترخص ، بل لا تعرف الرخاوة في الطرح سبيلاً إليها
شيخنا قد استغربت حقا بعضا من كلامك حيث وجدتك تحاول كسب بعض الكفرة الفجرة في صف المسلمين و هذا ما لم أعهده منك أبدا كما لمست منك خوفا على الناس من مواجهة الفجرة فيا شيخنا الفاضل إننا إذا اعتبرنا كلمة الله هي الحق ـ وهي كذلك ولا شك ـ لم يكن لنا أن نحسب حساباً لأثر المواجهة مع كائن من كان ، وليس بفرض لازم كسب أولئك الناكبين عن جادة الطريق ومحاولة إقناع أنفسنا أن بيننا وبينهم أرضيات مشتركة يمكن أن نلتقي وإياهم في منتصف الطريق أو آخره .
ثم ان قضية الولاء والبراء التي لاكتها ألسن الغرب قائلة ما هذا العداء لنا والكره ، وما هذا البغض والنفرة ؟! ولذا تجد كثير من هؤلاء المفكرين والمنظرين للصحوة الإسلامية كاد أن يلغي قضية الولاء والبراء من الواقع الدعوي بل قاب قوسين أو أدنى ، فتارة النصارى إخوانه وتارة أخرى يقرر أن العداوة بيننا وبين اليهود اقتصادية لا دينية ، فهو ضد التوجه الداعي إلى إعلان العداوة لهم والتبري منهم ومما يعبدون من دون الله زاعماً أن هذا لا يخدم الدين والقضايا المشتركة ، فالإسلام أباح أن تكون أم المسلم يهودية ، وزوجته نصرانية ، بل أم أولاده لا غضاضة أن تكون يهودية ! أو نصرانية كذلك ! وعلى قول مشركة أو وثنية ! ومرة يترحم على القاديانية والإسماعيلية يذكر صلاحهم ، وما ذنبهم إن هم فهموا الإسلام هذا الفهم ، فليس من حقي تكفيرهم ، وإن فعلت فهذا افتيات على الإسلام ! هذا ما يزعمه ويدعيه البوطي وهويدي في محاضرة له في لندن ، فضلاً عن الرافضة وأنهم مؤمنون محض الإيمان الخالص 100مليون يكفرون لا ، لا ، لا يجوز ، و من جرائر مثل هؤلاء تأثر بعض المسلمين بهم وبفكرهم .
ثم يا شيخنا اين نحن من قوله صلى الله عليه و سلم ( إنّا لا نستعين بمشرك ) اوليس طاعة رسولنا بمثل هذه الظروف هي الاولى ؟؟ ورحم الله عبد الله بن رواحة عندما سمع الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يخطب في المسجد يقول للناس ( اجلسوا ) وكان عبد الله خارج المسجد لم يصل الباب بعد ، فجلس لتوه قبل أن يدخل المسجد ، في الرمضاء ، تحت وهج الشمس ، وأشعتها المحرقة ، والرسول صلى الله عليه وسلم يخطب ، فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لعبد الله بن رواحه ( ما حملك على هذا ) فقال : يا رسول الله سمعتك تقول اجلسوا فما طابت نفسي أن أتخطى أمرك !! الله المستعان أين نحن من هذا الجيل الإيماني الفريد ؟!
و اني اذكر انك ذكرت قوله تعالى: { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين } و قلت يا شيخنا ان هذا عن الكفار و ان اهل الذمة أعلى منزلة ثم اردفت فقلت ان كان هذا على الكفار فكيف باهل الذمة و كيف بالعلويين الشرفاء , ووالله إن هذه الكلمات ما دفعني لان اكتب ما اكتب و انت خير من يعلم ما اعنيه .
إن البر وهو إيصال الخير، والقسط وهو العدل، لا يدخلان في الموالاة و الاستنصار و لا تتضمن المحبة والتواد والنصرة باليد واللسان .
قال ابن تيمية رحمه الله : ( فروى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قلت لعمر رضي الله عنه: إن لي كاتبا نصرانياً ، قال: "مالك قاتلك الله، أما سمعت الله يقول: { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض } ألا اتخذت حنيفاً " قال: قلت يا أمير المؤمنين لي كتابته وله دينه، قال: " لا أكرمهم إذ أهانهم الله، ولا أعزهم إذ أذلهم الله، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله " ) هذا عن اهل الذمة الذين فعلا هم أعلى منزلة من الكفار فكيف بالكفار انفسهم ؟؟!!! وانت تعدهم ببقاء وظائفهم و ما هم عليه ان التزموا الحياد فيا شيخنا أهذا من الاسلام بمكان ؟
وقال ابن تيمية رحمه الله : ( ولا يستعان بأهل الذمة في عمالة ولا كتابة لأنه يلزم منه مفاسد أو يفضي إليها
وسئل أحمد في رواية أبي طالب: في مثل الخراج؟ فقال: لا يستعان بهم في شيء .
اراك يا شيخنا تحاول الابتعاد عن اعلان الجهاد و لست عالمة السبب مع اننا في ديننا بمثل حالتنا هذه الجهاد أولا و اخيرا فها نحن نموت تباعا فكيف نقبل الموت بدون قتال علما ان ما نحن به ينطوي تحت جهاد الدفع و ليس الطلب و لا يختلف هنا بهذا احد .
قال ابن تيمية رحمه الله : ( وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب إذ بلاد الإسلام كلها بمنزلة البلدة الواحدة، وأنه يجب النفير إليه بلا إذن والد ولا غريم، ونصوص أحمد صريحة بهذا ) .
وقال أيضاً : ( وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعاً، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه، فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان، وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم، فيجب التفريق بين دفع الصائل الظالم الكافر وبين طلبه في بلاده )
فاني اقول لك شيخنا الفاضل ان من أعظم صور الجهاد العيني في هذا الزمان جهاد الحكام المرتدين الحاكمين بغير شريعة الإسلام الموالين للكفرة ، وهذا الأمر مما اتفق عليه العلماء رحمهم الله فكيف يا شيخنا ان كان الحاكم نفسه كافرا مرتدا ؟؟
قال ابن كثير رحمه الله : ( ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم، المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر، وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات بما يضعونها بآرائهم وأهوائهم، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكز خان الذي وضع لهم الياسق، وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها عن شرائع شتى من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية وغيرها، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظرة وهواه، فصارت في بنيه شرعاً متبعاً، يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن فعل ذلك فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله، فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير )
و ان اردنا الحكم بقتل هؤلاء الرعاع الكفرة يكفينا استخفافهم بالمقدسات والمعتقدات الرئيسية الكبرى عند المسلمين :
مثل سب الله عزوجل ، أوسب رسوله صلى الله عليه وسلم أووطئه على المصحف – و هذا كله مما انت خير من يعلمه و بلغه للناس على العلن مراراً - هذه ليس لها جزاء عند جمهور الفقهاء الا القتل . وقد نص على القتل شيخ الاسلام في كتابه (الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم ) .
والقتل هو رأي المالكية والشافعية والحنبلية
قال القاضي عياض : (أما الذمي – الذي هو كما انت قلت أعلى منزلة من الكافر - إذا صرح بسب أو عرض واستخف بقدره فلا خلاف عندنا في قتله إن لم يسلم ، لأننا لم نعطه الذمة والعهد على هذا وهو قول عامة العلماء الا أبا حنيفة والثوري واتباعهما من أهل الكوفة .... وقد قتل خالد بن الوليد امرأة سبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذلك قتلت عصماء اليهودية ، لايذائها النبي صلى الله عليه وسلم وسبه [ آثار الحرب للدكتور وهبة الزحيلي ص 376].
وحكم قتل ساب الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ يطبق على المسلم عند جمهور الفقهاء قال الليث [أنظر أحكام القرآن للجصاص ص 4/257]. : في المسلم يسب النبي صلى الله عليه وسلم إنه لايناظر ولا يستتاب يقتل مكانه وكذلك اليهود والنصارى .
اقتراف الذمي لبعض الجرائم الكبرى : مثل التجسس ، الزنا بمسلمة ، أو قطع طريق المسلمين ، أو إعانة أهل الحرب ؛ بدلالة على المسلمين ، أو تزيين الكفر لمسلم وفتنته عن دينه ، أو ايواء عيون الكفار وجواسيسهم .
و اما يا شيخنا بالنسبة للجواسيس من المسلمين و اهل الذمة فليس ان نختم له بختم عار كما قلت يا شيخنا فالعقوبة القتل للجاسوس سواء كان مسلما أو ذميا - هذا رأي مالك ورجحه ابن القيم -
قال الماوردي :
ويجوز للمسلم أن يقتل من ظفر به من مقاتلة المشركين محارباً وغير محارب . أهـ .
إن المبيح لقتل الكافر مجرد الكفر، وذلك ما تضافرت عليه الأدلة من الكتاب والسنة ، فمتى ثبت كفر الرجل انتفت عنه عصمة الدم والمال، وجاز قتله ، ولا يعصم دمه وماله إلا دخول في إسلام ، أو عقد صلح أو ذمة أو أمان
ومن الأدلة القرآنية على ذلك :
1 - قول الله تعالى : ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين ) البقرة 193
2- وقوله تعالى : ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم ) التوبة 5
3- وقوله تعالى : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطـوا الجزية عـن يـد وهـم صاغرون ) التوبة 29..
ومن الأدلة النبوية :
1 -ما جاء في الصحيحين واللفظ للبخاري : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
" أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة . فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله " .
2- ما جاء في الصحيحين واللفظ للبخاري : أن الصعب بن جثامة رضي الله عنه قال : " مر بي النبي صلى الله عليه و سلم بالأبواء - أو بودان فسئل عن أهل الدار يبيتون من المشركين فيصاب من نسائهم وذراريهم ، قال : هم منهم . وسمعته يقول : لا حمى إلا لله ولرسوله " .
وعلى ذلك واستنباطاً من هذه الأدلة القرآنية والنبوية افلا يمكننا أن نقول إن هذه النصوص القرآنية والنبوية جعلت لقتال المشركين غاية واحدة هي دخولهم الإسلام ، وإقرارهم بالتوحيد ثم التزام ما يُلزِم به ذلك الإيمان من صلاة وزكاة وغيرهما ومن هنا يتضح أن الذي يبيح قتل الكفار وقتالهم هو مجرد الكفر وليس فقط حربهم للإسلام والمسلمين
وإذا وجب قتالهم من أجل إدخـالهم في الإســلام فإن قتــالهم من أجــل حربهم للإسلام والمسلمين ودفعهم عن العدوان يكون أوجب ، ومن باب الأولى ، لأنه إذا جاز قتلهم لكفرهم ووجب قتالهم لإدخالهم في الإسلام يكون قتلهم وقتالهم من أجل دفع شرهم عن الإسلام من باب الأولى
أقوال العلماء
أقوال الحنفية
وقال الكمال بن الهمام : " وقتال الكفار الذين لم يسلموا وهم من مشركي العرب أو لم يسلمـوا ولم يعطوا الجزية من غيرهم واجب وإن لم يبدؤونا ، لأن الأدلة الموجبة له لم تقيد الوجوب ببداءتهم وهذا معنى قوله للعمومات " فكيف بك شيخنا ان هم بدؤونا ؟؟؟!!! .
أقوال المالكية :
قال القرافي :
السبب الأول وهو معتبر في أصل وجوبه ويتجه أن يكون إزالة منكر الكفر فإنه أعظم المنكرات ومن علم منكراً وقدر على إزالته ، وجب عليه إزالته ويدل على هذا قوله تعالى : وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله والفتنة هي الكفر .
أقوال الشافعية :
قال ابن كثير :
فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم أي من الأرض وهذا عام والمشهور تخصيصه بتحريم القتال في الحرم ، بقوله ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم وقوله وخذوهم أي وأسروهم إن شئتم قتلاً وإن شئتم أسرا . أهـ .
أقوال الحنابلة :
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية
وأبلغ الجهاد الواجب للكفار والممتنعين عن بعض الشرائع ، كمانعي الزكاة والخوارج ونحوهم : يجب ابتداءً ودفعاً . فإن كان ابتداءً ، فهو فرض على الكفاية …. . فأما إذا أراد العدو الهجوم على المسلمين فإنه يصير دفعه واجباً على المقصودين كلهم ، وعلى غير المقصودين ، لإعانتهم . . فهذا دفع عن الدين والحرية والأنفس ، وهو قتال اضطرار ، وذلك قتال اختيار : للزيادة في الدين وإعلائه ، ولإرهاب العدو ، كغزاة تبوك ونحوها . .
شيخنا الفاضل اعلم اني احبك جدا في الله و لكن رغبت ان ارسل لك خطابي هذا كعتاب من فتاة مسلمة الى شيخها الذي تنهل من علمه من تلميذة الى معلمها و لست اقصد به التطاول لا سمح الله ا واني اقصد به تخطيئك لكنها رغبة مني لان اضع وجهة ما اعلمه امامك و امام الناس فلعني اجد منك ردا شافيا .
ان النصيرية ليسوا من اهل الذمة و لا من اهل الايمان و ليسوا من الروافض حتى و ما هم الا كفرة فجرة لا يمتون لاي دين بصلة ابدا .
شيخنا الفاضل اتمنى ردا منك يريني خطائي ان كنت مخطئة لاني انوي نشر ما قلتله هنا على الناس و لست راغبة ابدا ان اكون على خطأ و انشر للناس فربما انت ترى ما لا اراه و تعلم ما لا اعلم .
انتظر ردا منك علما اني ارسلت مراراً و حاول الاتصال بك اخ لي بالاردن ليطلب منك ان تاخذ كلامي و رسائلي على محمل الجد و كانت رغبة مني ان اجد منك قبل ان انشر أي رد بالايجاب او غيره لكن مع الاسف تم اهمال كل رسائلي التي فاقت الـ 150 رسالة و الاتصالات الى قناة وصال التي فاقت العشر مرات و الرسائل القصيرة الى قناة وصال التي ايضا بحدود العشرة و كان الكنترول يؤكد انه سيفعل لكن النتيجة لا شيء , ارغب منك برد
جزاك الله عنا كل الخير و بارك بك
تلميذتك : فتاة القرآن أميرة الدعوة إلى الرحمن .