ايها القارئ السني لن ينفعك إيمانك بالمهدي فسوف يقتلك يذبحك يحرقك بناره ولن يقبل المهدي منك توبة

ايها القارئ السني لن ينفعك إيمانك بالمهدي فسوف يقتلك يذبحك يحرقك بناره ولن يقبل المهدي منك توبة

.
.
.
.
.

> عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: (لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل (يعني في الميثاق) أو كسبت في ايمانها خيرا، قال: الاقرار بالأنبياء والأوصياء وأمير المؤمنين (ع) خاصة، قال: لا ينفع إيمانها لأنها سلبت . (1) ، لا ينفعها الإيمان في ذلك اليوم لأنها سلبت عن الإيمان وتذهب من الدنيا بغير إيمان، لا لأن الإيمان على تقدير بقائه وعدم زواله لا ينفعها، ويفهم منه أن كل من لم يؤمن بأمير المؤمنين (ع) في الميثاق لو آمن به في الدنيا لا ينفعه لأنه يموت بغير إيمان . (2)

.
.
> عن أبي عبد الله (ع) أنه قال في قول الله : (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل) فقال (ع) : الآيات هم الائمة ، والآية المنتظرة القائم (ع) فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف ، وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه (ع) . (3) ، و هذا الحديث الصحيح صــريـــح بهلاك منكري الإمام المهدي (ع) في غيبته ، ما لم يتداركوا أنفسهم ويتوبوا إلى الله عز وجل قبل إنسداد باب التوبة بظهور الإمام المنتظر (ع) . (4) ، إن شرط الإيمان بالمهدي (ع) أن يكون في حياته لا بعد ظهوره . (5)

> قــــال إبن بابويه القمي : وفي صاحب زماننا (ع) قال الله : (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل) ، وسئل الصادق (ع) عن هذه الآية فقال : الايات هم الائمة ، والآية المنتظرة هو القائم المهدي (ع) فإذا قام لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف ، وإن آمنت بمن تقدم من آبائه (ع) . (6)

> عن أبي عبد الله (ع) أنه قال في قول الله : (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل) ، فـقـال (ع) : الآيات هم الائمة ، والآية المنتظرة القائم (ع) فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف ، وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه (ع) . (7)

> قــــال الصادق جعفر بن محمد (ع) في قول الله : (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) ، يعني خروج القائم المنتظر منّا . (8)

> عن ابن دراج قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول في قول الله : (قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون) ، لا ينفع أحداً تقرب بالإيمان مالم يكن قبل ذلك مؤمنا ، وبهذا الفتح موقنا . (9)

> وعنـه (ع) أنه قـــــال في قول الله عز و جل: (هل أتاك حديث الغاشية) ، قال (ع) : يغشاهم القائم بالسيف إلى أن قال: قلت: (ناصبة) قال (ع) : نصبت غير ولاة الأمر ، قال قلت: (تـصـلـى نـارا حامية) قال (ع) : تصلى نار الحرب على عهد القائم (ع) و في الآخرة نار جهنم .
>> وقـــــــال (ع) : وكل مـــخـــالـــف وإن تعبد منسوب إلى هذه الآية : (وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نـاراً حـامـيـة)
>>> وقـــــال (ع) : في قوله تعالى : (أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بـأيـديـنا) وهو الـقـتـل عند ظهور المهدي و استيلائه . (10)

> قــال (ع) : فإن أمرنا بغتة فجاءة حين لا تــنــفــعــه تــوبـــة ولا يــنــجــيــه من عقابنا نــــــدم على حوبة . (11)

> قال حجة العلم الشيخ النجفي : دل هذا الخبر بأن الإمام القائم (ع) لا يستتيب أحــداً منهم . (12)

> قال العلامة الشيخ عبد الأعلى السبزواري : عـدم الـمـهـادنـة مـع الــنــاس و عــدم الإسـتـتـابـة . (13)

> قال العلامة المتكلم الشيخ النباطي العاملي : و قد تظــافــرت عن الأئمة بـمـنـع الـتـوبـة بـعـد خـروج الـمـهـدي .(14)

.
.
.

______________

.

(1) الكافي - الكليني - ج 1 ص 428 .

(2) شرح الكافي - المازندراني - ج 7 ص 103 .

(3) كمال الدين - الصدوق - ص 18 .

(4) غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق - الشيخ الدكتور السيد ثامر هاشم العميدي - ص 30 .

(5) غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق - الشيخ الدكتور السيد ثامر هاشم العميدي - ص 300 .

(6) | (7) | (8) كمال الدين - الصدوق - ص 30 و ص 336 و ص 357

(9) الحكومة العالمية للإمام المهدي - الخراساني ص 104 | الإمام المهدي في القرآن و السنة - الحاج سعيد أبو معاش - ص 361 | تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله - ابن جحام - ص 255 | تفسیر کنز الدقائق - المشهدي - ج 10 ص 307 | تأويل الآيات الظاهرة - الأسترآبادي النجفي - ص 438 .

(10) الكافي - الكليني - ج 8 ص 50 و ج 8 ص 213 | ( المراد بالناصب هنا : أهـل الـخــلاف جميعاً ) شرح الكافي - المازندراني - ج 12 ص 271 | ( كل ناصب : من أهل الخلاف مطلقاً ) البضاعة المزجاة - محمد حسين بن قارياغدي - ج 3 ص 148 | إثبات الهداة - العاملي - ج 5 ص 65 | ثواب الأعمال - الصدوق - ص 209 | تفسير القمي - القمي - ج 2 ص419 | الأمالي - الطوسي - ص 722 | بشارة المصطفى - الطبري - ص 35 | تفسير فرات - الكوفي - ص 549 و ص 550 | مسند الصادق - العطاردي - ج 5 ص 8 و ص 10 و ص 12 و ص 64 و ج 6 ص 60 و ج 8 ص 58 | بحار الأنوار - المجلسي - ج 7 ص 204 و ج 30 ص 6 و ج 24 ص 312 و ص 313 و ج 51 ص 51 و ج 86 ص 80 | الحكومة العالمية للإمام المهدي - الخراساني - ص 139 | مستدرك سفينة البحار - النمازي - ج 7 ص 587 | تأويل الآيات - الأسترآبادي - ج 2 ص 787 | بشارة المصطفى للشيعة - الطبري - ص 35 | إرشاد القلوب - الديلمي ج1 ص201 | تفسير كنز الدقائق - المشهدي - ج 14 ص 249 | مشكاة الأنوار - الطبرسي - ص 107 | البرهان في تفسير القرآن - البحراني ج3 ص373 و ج5 ص645 | الوافي - الكاشاني - ج5 ص806 | غاية المرام - البحراني - ج 4 ص 199 و ج6 ص82 | تفسير الصافي - الكاشاني - ج 7 ص 466 | مستدرك الوسائل - الطبرسي - ج 1 ص153 | روضة الواعظين - الفتال - ص 295 | شجرة طوبى - المازندراني - ج 1 ص 5 | الأمالي - الصدوق - ص 726 | مسند أبي بصير - المحمدي - ج 2 ص 12 | التفسير الأصفى - الكاشاني - ج 2 ص 1435 .

(11) الفصول العشرة للمفيد - "مقدمة المحقق فارس حسون" - ص 22 و ص 26 | بحار الأنوار للمجلسي - ج 53 ص 176 | صحيفة المهدي - الأصفهاني - ص 348 | طرائف المقال - البروجردي - ج 2 ص 438 | مكاتيب الأئمة - الميانجي ج 7 ص 85 .

(12) بيان الأئمة - النجفي - ج 3 ص 51 .

(13) التعليق على كتاب بحار الأنوار - عبد الأعلى السبزواري - ج 1 ص 414 .

(14) الصراط المستقيم - النباطي العاملي - ج 2 ص 252 .

.
.
.
.
.
.