-
أعشاب لعلاج السكر
مرض السكّر
السكّري مرض مزمن يصيب بعض الناس الذين يعانون من اضطرابات في عملية الأيض، ممّا يؤثر في قدرة الجسم على إنتاج الإنسولين الذي يحتاجه الجسم بدرجة مهمّة، حيث إنّ المصاب بالمرض يعاني من ارتفاع شاذّ في نسبة السكر في الدّم نتيجة قلّة إنتاج هرمون الإنسولين أو أن يحدث العكس أي زيادة في إنتاج الإنسولين وارتفاع نسبة حساسية أنسجة الدم لهذه المادة.
هذا المرض يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة في بعض الأحيان، ومن أهمّ أعراضه التي تدلّ على الإصابة بالمرض الشعور بالعطش الشديد، والتبوّل كثيراً في أوقات متقاربة، وكذلك الشعور بالجوع الشديد، وملاحظة انخفاض الوزن السريع دون سبب واضح، والإصابة بالتعب والخمول، وكذلك من أعراضه حدوث التهابات في الجلد، والمسالك البوليّة، واللثة.
علاج مرض السكّر بالأعشاب
هناك بعض الأعشاب التي أثبتت نجاعتها في علاج مرض السكّري، والتخفيف من أعراضه؛ ومن أهمّها:
الريحان
إنّ أوراق الريحان المعروفة بالتولسي هي أوراق غنيّة بالمواد المضادة للأكسدة، والزيوت الأساسيّة كمادة الأوجينول؛ فهذه المواد تعمل على زيادة تخزين الإنسولين وإطلاقه في خلايا بيتا البنكرياس، فتساعد بذلك على خفض مستوى السكر في الدم.
نبات التوت
إنّ أوراق هذه النبتة استخدمت منذ القدم في علاج هذا المرض، وذلك لاحتوائها على مادة الأنثوسيانيدين، والتي تساعد في نقل الجلوكوز واستقلاب الدهون في الدم.
بذور الكتّان
هذه البذور تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على زيادة فعالية عملية هضم وامتصاص الدهون والسكريات، وبالتالي تقليل مستوى السكر في الدم لا سيّما بعد تناول الطعام.
الشاي الأخضر
هذا الشاي يساعد على التحكم بنسبة السكر في الدم وزيادة فعالية استخدام الإنسولين في الجسم، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من مادة البوليفينول وهي مادة مضادة للأكسدة مهمة لعلاج هذا المرض.
القرفة
إنّ القرقة تساعد في تخفيف حساسية الإنسولين، وتقلّل مستوى السكر في الدم، كما وتعمل على خفض الوزن وتقليل احتمال الإصابة بأمراض القلب ومشاكله.
أوراق النيم
إنّ هذه الأوراق تساعد في زيادة فعالية عمل مستقبلات الإنسولين في الدم، وبالتالي تحسين عمل الدورة الدمويّة من خلال توسيع هذه الأوعية، وخفض مستوى السكر في الدم.
أعشاب أخرى
هناك أعشاب أخرى يمكن لمريض السكري الاستفادة منها، ومنها ما يلي:
• عشبة المورينجا: إنّ هذه العشبة تساعد على زيادة الشعور بالشبع، وتعزّز طاقة الجسم وتقوّيه، وتخفض ضغط الدم.
• عشبة الجمبول: هذه العشبة تحافظ على نسبة السكر في الدم.
ما هي أسباب الإصابة بمرض السكر
• العامل الوراثي أول هذه الأسباب خاصة إذا توفرت العوامل التي تساعد ظهور هذا المرض.
• البدانة : إنّ زيادة الوزن وتراكم الدهون بجسم الإنسان سبب رئيس للإصابة بمرض السكري.
• عدم بذل مجهود بدني وعدم ممارسة الرياضة، لأنه من خلال بذل المجهود البدني فإن جميع أجهزة الجسم تنشط وتعمل بفعالية أكبر لذلك نلاحظ بأن مرض السكر من أمراض العصر بسبب التقدم التكنولوجي الذي أدى إلى قلة المجهود البدني، إذ لم يكن هذا المرض شائعاً عند آبائنا وأجدادنا.
إنّ ممارسة الرياضة اليومية أصبح من الضرورات التي يجب على الإنسان المواظبة عليها بشكل مبرح. للضغط النفسي والعصبي دور مهم أيضا في ارتفاع معدل السكر بالدم.
ما هي أعراض ارتفاع السكر
• التبول الأكثر من طبيعي و يستطيع أي إنسان تقدير ذلك بنفسه.
• الجوع المتكرر إذا يشعر المصاب بمرض السكري بحاجته إلى الطعام بشكل متكرر
• العطش المتكرر
• جفاف بالفم
• اضطراب بالرؤيا
• ضعف بالتام الجروح
كيف أقي نفسي من ارتفاع السكر
• المحافظة على الو زن المثالي
• إتباع نظام غذائي معتدل والإكثار من تناول الفواكه والخضار الطازجة لإحتوائها على الألياف.
• المواظبة على بذل المجهود البدني عن طريق ممارسة الرياضة أو غيره.
العلاج من ارتفاع السكر
إذا كان الأمر هبوط بمعدل السكر فعلينا فوراً تناول العصائر المحلاة أو بعض الحلوى ، أما إذا كانت الحالة ارتفاع بمعدل السكر فيجب عمل الخطوات التالية :
• مراجعة الطبيب المختص فوراً لتحديد نوع العلاج اللازم
• المحافظة على الوزن المثالي والتقليل من تناول الدهنيات والحلويات
• ممارسة الرياضة باستمرار والمواظبة عليها
• تعلم قياس مستويات السكر بالاعتماد على الذات من خلال الأجهزة المتوفرة في الأسواق للوقوف على الاستجابة للعلاج الموصوف.
يمكن استخدام بعض أنواع الأعشاب التي تنشط عمل البنكرياس المسؤول عن إفراز الانسولين و من هذه الأعشاب :
• أوراق الريحان
• بذور الكتان
• القرفه
• الشاي الأخضر
فيديو عن مرضى السكري و الانسولين
للتعرف على المزيد من المعلومات حول مريض السكري و متى يلجأ للانسولين شاهد الفيديو.
blob:14F833CD-CF13-4705-A99A-AC178280F941
-
السكري
إنّ الطعام الذي يدخل إلى الأجسام يتحوّل مباشرةً من خلال عمليّة الهضم وبعدها إلى سكّر الغلوكوز مصدر الطاقة لجسم الإنسان؛ حيث ينتقل السكر بعد العمليّة السابقة إلى خلايا الجسم محمولاً من قبل السائل الدموي، ولكي يدخل هذا السكر إلى خلايا الجسم، فإنّه من الضروري أن يتوافر شرطان رئيسيّان وهما أن تتوافر المستقبلات على أسطح خلايا الجسم، والثاني هو أن تتوفّر المادة التي تُفعّل هذه المستقبلات وهي التي تعرف بالإنسولين المنتج من قبل البنكرياس، عندها فقط يدخل السكر إلى الخلية؛ حيث تستعمله في إنتاج ما تحتاج إليه من الطاقة التي لولاها لماتت خلايا الجسم.
من أهمّ نتائج مرض السكري أنّ الخلايا تصبح غير قادرة على التزوّد بكميّات مناسبة من سكر الغلوكوز لسببين: إمّا أنّ البنكرياس لم يعد ينتج ما يكفي من الإنسولين، وإما أنّ عدد مستقبلات الجلوكوز منخفض، وفي الحالتين يرتفع معدّل السكر في دم الإنسان، ويُسمّى السكري الناتج عن السبب الأول النمط الأول، أمّا السكري الناتج عن السبب الثاني فيُدعى بالنمط الثاني.
علاج السكري
للأسف وإلى يومنا هذا، لم يأت الطب بعد بعلاج شافٍ لهذا المرض على الرغم من التقدّم الكبير للتقنيات الطبية، إلا أنّ الواضح لدى الأطباء أن العلاج إلى الآن يتركّز فقط على ضبط منسوب السكر في دم الإنسان ضمن الحدود الطبيعية له، وتعتمد عمليّة ضبط نسبة السكر في الدم على نمط السكري كما يلي:
•المصابون بالنمط الأول: كون هؤلاء المصابين لا يمتلكون القدرة على إنتاج ما يلزمهم من الإنسولين من البنكرياس، فقد توجّب عليهم أن يقوموا بإجراء عدّة تعديلات على نظامهم الغذائي، بالإضافة إلى ضرورة أن تتم معالجتهم باستعمال مادة الأنسولين التي تؤخذ على شكل حقن بحسب إرشادات الطبيب المعالج؛ حيث من الممكن أن يأخذ مريض السكري عدّة حقن في اليوم الواحد حتى يدخل إلى جسمه ما يحتاج إليه من الإنسولين، وكلّ ذلك يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص.
•المصابون بالنمط الثاني: هؤلاء الأشخاص قد لا يكونون بحاجة إلى أخذ حقن الأنسولين؛ حيث يأخذ علاجهم طريقاً آخر، إذ يُركّز علاج هؤلاء الأشخاص على ممارسة الرياضة باستمرار، واتباع النظام الغذائي، من أجل التقليل من كتلة الجسم إن كانت هناك زيادة، بالإضافة إلى أخذ الأدوية اللازمة بإشراف الطبيب المختص فقط.
الشرط الجيّد الّذي سيعتمد عليه نجاح العلاجات السابقة هو إرادة المريض نفسه، فلو امتلك الإرادة اللازمة لضبط نسبة السكّر في الجسم فإنّ ذلك سيؤدّي إلى تمتّعه بحياةٍ صحيّة هانئة، أمّا إن لم يستطع القيام بذلك فسوف تبدأ مضاعفات المرض بالظهور.
دراسات حول مرض السكري:
كما أن الدراسات أكدت أن مرض السكري مرض لا يوجد له شفاء أبداً ، كما أنه يبقى ملازماً للمريض طيلة فترة حياته ، فلا يحصل النريض سوى على بعض الأمور التي تنظم أمر هذا المرض ، ولكن لا يمكن الشفاء منه أبداً .
تعريف مرض السكري:
مرض السكري هو عبارة عن عجز البنكرياس في أداء الوظائف المطلوبة منه ، وهي إفراز هرمون الأنسولين من أجل تنظيم كمية السكر في الدم ، الأمر الذي يسبب إلى حدوث زيادة في منسوب السكر في الدم ، لذلك يقوم الطبيب بوصف أقراص الدواء التي تعمل عمل الأنسولين ، أو التي تعمل على تحفيز البنكرياس من أجل إفراز هرمون الأنسولين .
كما أن زيادة هرمون الأنسولين في الدم يسبب حدوث الكثير من الأضرار في بعض من أعضاء الجسم ، والتي من أهمها الأعصاب ، والأوعية الدموية .
سبب الإصابة بمرض السكري:
يعتقد البعض أن الأطعمة الغنية بالسكر هي السبب في الإصابة بمرض السكري ، ولكن الحقيقة هي أن هناك الكثير من المسببات التي تسبب مرض السكري ، والتي من بينها ، إفراز هرمون النمو بطريقة تزيد عن حدها ، العوامل النفسية والعاطفية التي يمر بها الجسم ، والتي تسبب حالة من الاصابة بالمرض ، كما أن القلق والخوف أيضاً يسبب هذه الأمور .
كيف يتم علاج مرضى السكري ؟
علاج مرض السكري ليس بالأمر البسيط ، بل هو أمر في غاية التعقيد ، ولكن العلاج المتعارف عليه الآن هو حقن الأنسولين أو من خلال أقراص الدواء على حسب مدى سوء الحالة ، وعمل الحقن والأقراص هو التخفيف من نسبة السكر الموجودة في الدم ، حيث أن من أخطر مضاعفات السكري هي أن يتم حرق السكر الموجود في الدم ويؤدي إلى ما يعرف باسم غيبوبة السكر ، والتي تؤدي إلى حدوث حالات من الوفاة .
آخر ما توصل له العلم بمت يخص مرض السكري :
من آخر ما تم اكتشافه من أجل مرض السكري هو زرع خلايا في البنكرياس أو في الجسم والتي تعمل على تنيظم إفراز هرمون الأنسولين من أجل تنظيم نسبة السكر في الدم .
-