العجوز التي أسلمت على يد حفيدها...
أحب أن أذكر لكم قصة امرأة أعرفها أسلمت وهي من أمريكا وهي سوداء البشره واسمها فاطمة بعد اسلامها
قصتها طويله وغريبة هي وزوجها الذي أسلم و قصة ولادها الذين حفظوا القران في المغرب
لكن بإختصار كانت هذه المرأة الحاصله على ماجستر تصميم سيارات أعرفها جيدا أسلمت وكانت تبكي وتدعوا الله أن تسلم والدتها
لقد استجاب الله لها ومرضت أمها بالسرطان عافانا الله واياكم وكانت من قبل لما تذهب لتزور والدتها كانت والدتها تطردها لحقدها وبغضها للإسلام ولرسول الله صلي الله عليه وسلم
تقول مرضت أمي وذهبنا أنا وزوجى وأولادى الثلاتة لزيارتها في المستشفي ورحبت بنا هذه المره على غير عادتها وعندما ودعنها للذهاب قالت أمي لو تركتم لي واحد من أبناءكم يونسني
تقول رحبنا وتركنا ابننا الأوسط ,ابناءها كلهم حفظة لكتاب الله وقصة حفظهم للقران عجيبه لعلي أذكرها لكم فيما بعد المهم تركوا الأوسط وذهبوا
وهنا بدأت قصة هذه العجوز مع حفيدها الذي يحفظ أعظم كتاب على وجه الأرض يقول الولد الذي لم يبلغ الحلم بعد :كنت أسهر الليل كله على صراخها
حتي الفجر وعند الفجر اخرج للصالة وأصلي صلاة الفجر ثم أبدأ في قرأت وردى وهو عشرة أجزاء يوميا وبصوت مرتفع وألحظ جدتي تخرج من غرفتها وتتقدم نحوى
ثم تجلس على الكرسي وتسمع بكل انصات حتي لو سكت تطلب مني أن أواصل فأفعل حتي جاء اليوم الموعود, فقلت لجدتي لما تريدنني أن أواصل القرأة هل تفهين ما أقول هل تعرفين ماذا أقرأ ؟؟
فقالت الجدة لا
ولكنك عندما تقرأ أحس بالألم يخف ويخف حتي يتلاشي وإذا سكت يعود الألم ,فقال لها حفيدها: لو كنت لا تعرفين ولا تفهمين ما أقول ويخف ألمك فهو الدين الحق ,أتعرفينا ماذا أقول وماذا أقرأ ؟
قالت لا فقال لها حفيدها الصغيرإنه الكتاب الذي أنزل على محمد صلي الله عليه وسلم
محمد لذي تكرينه وتسبينه ,فتأثرت الجده وأدخل الله الإسلام على قلبها
تقول صديقتي لقد اتصل بي ولدى وبشرني ببشرى إسلام أمي فكبيت فرحا وفرحت لذلك فرحا شديد وكانت الدنيا لا تسعني وذهبنا إليها وإذا هي في المشفى تحتظر وماتت بعد اسلمها بأسبوعين
هذا جزء من القصة التي سمعتها من تلك المرأة التي أسلمت وزجها أنجبا ثلاثه أبناء كلهم حفظة لكتاب الله لول الإطاله لذكرت لكم قصة اسلامها وزوجها وحفظ أبناءها للقران
فلله درها أسلمت وحسن إسلامها وكثير من من ولد على الإسلام لا يؤدى حق الله ولاحق رسوله :salla: ولا يؤدى ما افترضه الله عليه...