ممكن يأتي لي شيعي ويفسر رد مركز آل البيت((عليهم السلام)) العالمي حول تحريف القرآن ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني السنة وضيوفنا الشيعة
إلى عقلاء الشيعة:
وجدت في مركز آل البيت (عليهم السلام)العالمي التالي:
السؤال:
هناك قائل بتحريف القرآن وهناك قائل بنفيه وكل من هؤلاء الطائفتين لديها أدلّة ، وكانت الأدلّة معظمها من الروايات والنقل ، لكن سؤالي : هل نأخذ بهذه الروايات ونترك كلام الله حين قال عز وجل : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) ؟ أتمنّى أن أحصل على جواب .
وأمّا على موضوع التكفير فيمن قال بتحريفه وردّكم عليه بأن لا يمكن تكفير هذا الشخص ، فسؤالي الثاني : إذا كان من قال بالتحريف القرآن لا يعتبر كافر ، فما الكتاب الذي نرجع إليه ، إذا كان القرآن محرّف ؟ وإذا كنا نريد دعوة شخص إلى الإسلام ما هو كتابنا الذي ندعوه إليه ؟ وإذا تم تحريفه هل يبقى القرآن معجزة أم لا ؟
أتمنّى أن احصل على رد ، وجزاكم الله خيراً .
الجواب:
قبل الإجابة على السؤال الأوّل لا بأس أن نذكر لكم معنى التحريف وما هو المقصود منه ؟
إنّ للتحريف معنيين :
1ـ تحريف بالزيادة ، ولا أحد يقول به من المسلمين ، وإن وردت بعض الروايات في مصادر أهل السنّة تنسب القول بالتحريف بالزيادة إلى بعض الصحابة .
2ـ التحريف بالنقصان ، وهذا القسم هو محلّ البحث ، فالروايات الواردة في معنى التحريف بالنقصان رويت في صحاح ومسانيد أهل السنّة أضعاف مضاعفة ممّا هي في كتب حديث الشيعة ، وهذه الروايات أكثرها قابلة للحمل على التأويل ، وبعضها ضعيفة السند ، والقليل من الروايات الصحيح الصريح في التحريف لا يعمل به ، وذلك بناءً على مبنى الشيعة في عرض الأخبار على القرآن ، فما وافقه يأخذون به ، وما خالفه يضربون به عرض الجدار .
أمّا بالنسبة إلى سؤالكم الأوّل فنقول باختصار : إنّ المسلمين في عصرنا الحاضر متّفقون على عدم تحريف القرآن الكريم ، أي أنّنا من القائلين بعدم التحريف ، وما ورد من الروايات الدالّة على التحريف نتركها ولا نعمل بها ، بل نعمل ونأخذ بكلام الله تعالى ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) .
وأمّا القائلين بالتحريف ، فلا شك أنّهم يأخذون بهذه الروايات الدالّة عليه ، ويفسّرون آية الحفظ بحفظ القرآن في اللوح المحفوظ ، أو محفوظ معنى لا لفظاً ، أو محفوظ لفظاً ولكن عند إمام زماننا الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ، لا ما هو بين أيدينا ، وإلاّ لو كان الحفظ هو حفظ القرآن الموجود بين أيدينا لفظاً ، فلماذا نجد وجود وحصول أخطاء في كثير من طبعات القرآن الكريم ؟
ثمّ أليس بإمكاننا أن نحذف أو أن نضيف شيئاً في طباعة القرآن الكريم ؟ فلماذا لا نجد الحفظ له من قبل المولى عز وجل ؟ إذن لابد من معرفة المقصود من معنى الحفظ الوارد في الآية المباركة .
وأمّا بالنسبة إلى سؤالكم الثاني فنقول باختصار : إنّ قولنا : القائل بالتحريف ليس بكافر لا يثبت كون القرآن محرّف ، بل القرآن ـ كما قلنا ـ غير محرّف ، وهو معجزة الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو الكتاب الذي ندعو إليه غير المسلمين .
ثمّ حتّى القائل بالتحريف ـ أي بالنقصان ـ يعتبر القرآن هو معجزة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، ويدعو الناس إليه ، ولا يدعو إلى كتاب آخر ، نعم هو لا ينكر وجود نقيصة فيه ، للروايات الدالّة على ذلك في كتب الفريقين .
وكما قلنا في أجوبتنا مسبقاً : لو جاز لنا أن نقول بكفر كلّ من قال بتحريف القرآن ، للزم القول بكفر كثير من كبار الصحابة ، وأصحاب الصحاح الستّة ، والمسانيد المعتبرة ، وهذا شيء لا يمكن التفوّه به من أجل القول بتحريف القرآن على أساس بعض الشبهات .
وأخيراً نقول : حصلت لكم شبهة دعتكم إلى هذا السؤال ، وهي : أنّكم تتصوّرون أنّ التحريف هو التزوير والتلاعب في الآيات القرآنية ، وعليه كيف يكون القرآن معجزة ؟ وكيف ندعو الناس إليه ؟
ولكن من خلال إجابتنا نأمل أن ترتفع عن أذهانكم هذه الشبهة ، وإلاّ فيمكنكم مراسلتنا مرّة أخرى للتوضيح أكثر .
المصدر:
http://www.al-shia.org/html/ara/q&a/...ac=view&id=339
أقول:
الآن ياشيعة أتمنى منكم تفسير الكلام الذي لونته بالأحمر وخاصة ((الملون بالأزرق))لأنني لم أفهمه لأنني فهمته بأنه إقرار من الموقع بتحريف القرآن((من جهة نقصان القرآن وأن القرآن المحفوظ لفظا عند المهدي)) فهل فهمي صحيح؟؟
وإذا كان الشيعة يعتقدون بنقصان القرآن ألا يعتبر النقصان تحريفا للقرآن ؟؟
وهذا هو نفس الموقع يقول:
السؤال:
ما الفرق بين التحريف وإسقاط كلمة ؟
الجواب:
إن التحريف تارة يكون بالزيادة ، وأخرى بالنقيصة ، وثالثة بكل منهما .
وإسقاط كلمة من آية ، أو إسقاط آية من سورة يدخل في باب التحريف بالنقيصة .
المصدر:
http://www.al-shia.org/html/ara/q&a/...ac=view&id=385 |
