فتاوى العلماء مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية
http://upload.traidnt.net/upfiles/nZj74808.jpg
http://upload.traidnt.net/upfiles/2S178802.jpg
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله شيخي الفاضل .. أعتذر لكثرة السؤال .. ولكن ظهر في الآونة الأخيرة من ينكرون علينا قيامنا بمقاطعة المنتجات الأمريكية واليهودية .. بحجة أنها بدعة .. ولكن لا نجد سوى هذه الطريقة لنتكاتف مع أحبتنا في فلسطين وأعيد اعتذاري .. وجزاك الله خير الجزاء
الجواب
وعليك سلام الله ورحمته وبركاته
وبارك الله فيك
أقل ما نستطيع فعله بالنسبة لإخواننا في فلسطين وفي غيرها أن نُقاطع منتجات عدوّنا وعدوّهم المشترك ، وهذا الأمر ليس بدعاً من الأفعال ، فالحصار الاقتصادي كان معروفاً ، وأول من فرضه في الإسلام سيد بني حنيفة الصحابي الجليل ثمامة بن أثال رضي الله عنه . فقد ثبت في الصحيحين في قصة طويلة ذُكر فيها إسلامه ، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى ؟
فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر ، فلما قدم مكة قال له قائل : أصبوت ؟ فقال : لا ، ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وجاء في روايات أخرى : ثم خرج إلى اليمامة فمنعهم إلى يَحملوا إلى مكة شيئا ، فكتبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم إنك تأمُر بِصِلة الرحم ، فكتب إلى ثمامة أن يُخلى بينهم وبين الحمل إليهم .
واستخدام هذا السلاح كان معروفا حتى عند أهل الجاهلية في تعاملهم مع أعدائهم ، وذلك أن المشركين لما حاصَروا النبي صلى الله عليه وسلم ومَن معه في الشِّعب ، فَحُصِروا فيه ثلاث سنين وقطع عنهم المير ( الطعام ) حتى هلك من هلك ، وكتبت قريش كتابا على بني هاشم أن لا ينكحوهم ولا ينكحوا فيهم ، ولا يبايعوهم ولا يبتاعوا منهم ، ولا يخالطوهم ، وكانوا لا يَخرجون من الشعب إلاَّ من موسم إلى موسم ، حتى بلغهم الجهد ويسمع أصوات صبيانهم من وراء الشعب .
أفيكون أهل الجاهلية الذين يوالُون على الشجر والحجر والصنم أحصف مِنّا وأعقل ؟!
أفيكون أهل الجاهلية أكثر محبة لآلهتهم من أهل الإسلام لِدينهم ؟؟
أفيكون أهل الجاهلية أكثر ولاء لأصنامهم من أهل الإسلام لدينهم ولربهم ولإخوانهم ؟؟
بل أيكون عُبّاد البقر من الهندوس أكثر ولاء للبقر منا لديننا ؟؟؟!!!
لقد دعاهم حُبّهم لآلهتهم ( البقر ) وولائهم عليها أن يَدْعوا إلى إغلاق كل فروع مطاعم ( ماكدونالدز ) لأنها تستخدم لحم البقر أو مُشتقّّاته في وجباتها !!!!
انظر ولاء الهندوس للبقر !
وإن تعجب فعجب من أُناس يرون مُقاطعة بضائع اليهود من البدع !!
أفيكون شراء البضائع اليهودية والأمريكية ((( سُــنّــــة ))) ؟؟؟؟
أفيكون شراء البضائع اليهودية والأمريكية ((( طاعـة وقُـربة ))) ؟؟؟؟
ولو تبيّنت حقيقة المقاطعة ، وما ينتج عنها من إضرار بالعدو لما قال من قال : لا تُجدي شيئاً ، ولما أنكرها مُنكِر .
إن خسائر بعض الشركات قُدّرت بالملايين نتيجة المقاطعة وعلى وجه الخصوص شركة مطاعم ماكدونالدز ، التي سمعتم جميعا أنها خصصت دخل يوم السبت الماضي لصالح إخوانهم ( اليهود ) !
ولَمَّا قامت الدول العربية بمقاطعة شركة فورد منذ سنوات مضت قُدّرت خسائر شركة فورد آنذاك بالمليارات .
أفلا نقاطع تلك الشركات لتقوم هي بدورها بالضغط على حكوماتها ؟؟
وقد رأيت شعارين هما أجمل ما رأيت فيما يتعلق بالمقاطعة :
الأول : إذا كُنت لا تستطيع أن تشتري رصاصة لفلسطيني ، فلا تدفع ثمن رصاصة ليهودي .
والثاني : قاطعوهم .. إنهم يقتلوننا بأموالنا .
وقبل يومين سمعت عن قضيتين لهما صلة بالموضوع :
الأولى : لطفلة في ثاني ابتدائي اشترت أحد أنواع الحلوى الأمريكية ( شوكولاتة ) وبمجرّد أن دخلت الفصل قالت لها زميلاتها : حق اليهود ! فرجعت بسرعة وأعادتها من حيث اشترتها !
والثانية : لمعلِّمة في موقع توجيه تقول : ما أقدر أتخلى عن ( الشوكولاته ) الأمريكية !
تقديم شهوات النفس ورغباتها على نصرة إخوانها !
فأكبرت الطفلة وصغُرت في عيني ( المُعلِّمـة ) ونسأل الله أن يرد كيد العدو في نحره .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
http://upload.traidnt.net/upfiles/2S178802.jpg
مقاطعة بضائع الكفار المحاربين
هل من العادة إباحة التعامل مع اليهود ، أو شركات يملكها اليهود أو مساهمين يهود ، أو شركات لها فروع في إسرائيل ، إلخ. ؟
مؤخرا ً كثير من المسلمين يقولون إنه حرام التعامل مع اليهود على الإطلاق . لحسب معلوماتي المحدودة، حتى عندما قاتل المسلمون اليهود في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم ، لم يمنع التعامل معهم ، وعندما توفي كان درعه مرهوناً عند يهودي على دَيْن . الرجاء إعلامنا بالموقف الصحيح لهذه القضية .
الحمد لله
أولاً : الأصل هو جواز التعامل بالبيع والشراء مع اليهود وغيرهم ، لما ثبت من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع يهود المدينة بالبيع والشراء والقرض والرهن وغير ذلك من المعاملات المباحة في ديننا.
. وهؤلاء اليهود الذين تعامل معهم النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من أهل العهد ، ومن نقض العهد منهم فقد قُتِلَ أو أُخرِجَ ، أو تُرِكَ لمصلحة
على أنه قد ثبت ما يدل على جواز البيع والشراء مع الكفار المحاربين .
قال الإمام البخاري رحمه الله :
بَاب الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْحَرْبِ .
ثم روى (2216) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَيْعًا أَمْ عَطِيَّةً أَوْ قَالَ أَمْ هِبَةً ؟ قَالَ : لا ، بَلْ بَيْعٌ ، فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً .
وقال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم (11/41) :
وقد أجمع المسلمون على جواز معاملة أهل الذِّمَّة ، وغيرهم من الكفَّار إذا لم يتحقَّق تحريم ما معه، لكن لا يجوز للمسلم أن يبيع أهل الحرب سلاحاً وآلة حرب ، ولا ما يستعينون به في إقامة دينهم . . . اهـ .
وقَالَ اِبْنُ بَطَّالٍ : مُعَامَلَةُ الْكُفَّارِ جَائِزَةٌ , إِلا بَيْعَ مَا يَسْتَعِينُ بِهِ أَهْلُ الْحَرْبِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ اهـ .
ونقل في " المجموع" (9/432) الإجماع على تحريم بيع السلاح لأهل الحرب .
والحكمة من ذلك واضحة ، وهي أن هذا السلاح يقاتلون به المسلمين .
ثانياً : لا شك في مشروعية جهاد أعداء الله المحاربين من اليهود وغيرهم ، بالنفس والمال ، ويدخل في ذلك كل وسيلة تضعف اقتصادهم وتلحق الضرر بهم ، فإن المال هو عصب الحروب في القديم والحديث .
وينبغي على المسلمين عموما التعاون على البر والتقوى ومساعدة المسلمين في كل مكان بما يكفل لهم ظهورهم وتمكينهم في البلاد وإظهارهم شعائر الدين ، وعملهم بتعاليم الإسلام وتطبيقهم للأحكام الشرعية وإقامة الحدود ، وبما يكون سببا في نصرهم على القوم الكافرين من اليهود والنصارى وغيرهم ، فيبذل جهده في جهاد أعداء الله بكل ما يستطيعه، وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ ) . رواه أبو داود (2504) صححه الألباني في صحيح أبي داود .
فعلى المسلمين أن يساعدوا المجاهدين بكل ما يستطيعونه ، وبذل كل الإمكانيات التي يكون فيها تقوية للإسلام والمسلمين ، وعليهم أيضاً جهاد الكفار بما يستطيعونه من القدرة ، وعمل كل ما فيه إضعاف للكفار أعداء الدين ، فلا يستعملونهم كعمال بالأجرة كُتَّاباً أو محاسبين أو مهندسين أو خُداما بأي نوع من الخدمة التي فيها إقرار لهم وتمكين لهم بحيث يجمعون أموال المسلمين ويحاربونهم بها .
والحاصل :
أن من قاطع بضائع الكفار المحاربين وقصد بذلك إظهار عدم موالاتهم ، وإضعاف اقتصادهم ، فهو مثاب مأجور إن شاء الله تعالى على هذا القصد الحسن .
ومن تعامل معهم متمسكاً بالأصل وهو جواز التعامل مع الكفار – لاسيما بشراء ما يحتاج إليه – فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، ولا يكون ذلك قدحاً في أصل الولاء والبراء في الإسلام .
وقد سئلت اللجنة الدائمة : ما حكم ترك المسلمين التعاون بينهم بأن لا يرضى ولا يحب أن يشتري من المسلمين ، ويرغب في الشراء من الكفار ، هل هذا حلال أم حرام ؟
فأجابت :
الأصل جواز شراء المسلم ما يحتاجه مما أحل الله له من المسلم أو من الكافر ، وقد اشترى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من اليهود ، لكن إذا كان عدول المسلم عن الشراء من أخيه المسلم من غير سبب من غش ورفع أسعار ورداءة سلعة إلى محبة الشراء من كافر والرغبة في ذلك وإيثاره على المسلم دون مبرر فهذا حرام لما فيه من موالاة الكفار ورضاء عنهم ومحبة لهم ، ولما فيه من النقص على تجار المسلمين وكساد سلعهم ، وعدم رواجها إذا اتخذ المسلم ذلك عادة له ، وأما إن كانت هناك دواع للعدول من نحو ما تقدم فعليه أن ينصح لأخيه المسلم بترك ما يصرفه عنه من العيوب ، فإن انتصح فالحمد لله ، وإلا عدل إلى غيره ، ولو إلى كافر يحسن تبادل المنافع ويصدق في معاملته " اهـ . "فتاوى اللجنة الدائمة" (13/18) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية
http://upload.traidnt.net/upfiles/9fp81032.gif
مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية مجموعة من المشايخ
الفتوى أجاب عنها
مجموعة من المشايخ
السؤال
ما حكم مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية؟
الإجابة
الحمد لله الذي حض عباده على قتال الكافرين بالنفس والمال, وبشرهم على ذلك بالنصر والسؤدد فقال: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين). وصلى الله على سيدنا محمد القائل: (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها المسلمون.. لا يخفى عليكم ما تتعرض له أمتنا في هذه الأيام من تحالف الدولة الظالمة (أمريكا) مع دولة (يهود) لغصب مقدساتنا وقتل أبنائنا في فلسطين وضرب الحصار على هذا الشعب المسلم وإعلان الحرب عليه, على مرأى ومسمع من الشرعية الدولية المزعومة.
وعليه فالواجب على الشعوب المسلمة القيام بدورها تجاه قضيتها باستخدام كل الوسائل المتاحة وفي مقدمتها مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وذلك لما يلي:
أولاً: قوله تعالى: (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم..).
ثانياً: إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لثمامة بن أثال رضي الله عنه حين قال لقريش: (والله لا تأتيكم حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم).
ثالثاً: قال الله تعالى: (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون) ومعلوم أنّ أمريكا بغت كثيراً وضربت حصاراً شديداً على دولٍ إسلامية وشعوب مسلمة, وما استدر عطفَها صراخُ الأطفال ولا أنين المرضى ولا عويل النساء ولا موت الآلاف.
رابعاً: إجماع العلماء على حرمة جلب المنفعة للكافر المحارب.
وعليه فيحرم على كل مسلم شراء البضائع الأمريكية والإسرائيلية من مشروبات غازية ونحوها من مطعومات وملبوسات وأجهزة وغيرها فمن فعل ذلك فقد نصر الكافرين, وأعان على أذية إخوانه المسلمين وارتكب ذنباً كبيراً وأتى إثماً عظيماً.
والحمد لله أولاً وآخراً وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه.
وقع على الفتوى:
1. الشيخ/ محمد الفاضل التقلاوي: الرئيس السابق لجماعة أنصار السنة المحمدية.
2. الشيخ/ أ. محمد علي الطريفي: رئيس لجنة الفتوى والبحوث بجامعة القرآن الكريم.
3. الشيخ/ أ. د. محمد عثمان صالح: مدير جامعة أمدرمان الإسلامية والأمين العام لهيئة علماء السودان.
4. الشيخ/ أ. د. أحمد علي الأزرق: نائب مدير جامعة أمدرمان الإسلامية.
5. الشيخ/ الصادق عبد الله عبد الماجد: المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان.
6. الشيخ/ د. إسماعيل البيلي: رئيس هيئة علماء السودان.
7. الشيخ/ أ. د. الخضر عبد الرحيم: عميد كلية أصول الدين بجامعة أمدرمان الإسلامية.
8. الشيخ/ أ. حسن حامد: نائب رئيس لجنة الفتوى والبحوث بجامعة القرآن الكريم.
9. الشيخ/ د. الحبر يوسف نور الدائم: رئيس لجنة التعليم بالمجلس الوطني.
10. الشيخ/ جلال الدين المراد: رئيس المجلس الأعلى للدعوة والحج والأوقاف.
11. الشيخ/ كمال عثمان رزق: خطيب جامع الخرطوم الكبير.
12. مولانا/ محمد إبراهيم محمد: نائب الأمين العام لهيئة علماء السودان – القاضي بالمحكمة العليا.
13. الشيخ/ أ. د. عباس محجوب: مدير مركز الطالبات بجامعة القرآن الكريم.
14. الشيخ/ الأمين الحاج محمد: محاضر بجامعة إفريقيا العالمية.
15. أ. د. سعاد الفاتح: عضو المجلس الوطني.
16. الشيخ/ عبد الرحيم أبو الغيث: مدير معهد القرآن الكريم بأمدرمان.
17. الشيخ/ د. القرشي عبد الرحيم: العميد السابق لكلية الشريعة بجامعة القرآن الكريم.
18. الشيخ/ سليمان عثمان أبو نارو: أمير جماعة الإخوان المسلمين بالسودان.
19. الشيخ/ عبد الجليل النذير الكاروري: رئيس جمعية الإصلاح والمواساة.
20. د. فاطمة عبد الرحمن: أستاذ مساعدبجامعة القرآن الكريم .
21. الشيخ/ د. كمال عبيد: مدير المركز الإسلامي الإفريقي.
22. الشيخ/ د. إسماعيل حنفي: عميد كلية الشريعة بجامعة إفريقيا العالمية.
23. الشيخ/ حسين عشيش: خطيب مسجد الفردوس بأمدرمان.
24. الشيخ/ محمد الأمين إسماعيل: خطيب مسجد الفتح بالصحافة.
25. الشيخ/ د. عبد الله الزبير: أستاذ مساعد بجامعة القرآن الكريم.
26. الشيخ/ د. مبارك رحمة: العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة أمدرمان الإسلامية.
27. الشيخ/ أ. د. محمد عبد الغفار: أستاذ بجامعة الخرطوم.
28. الشيخ/ د. سعد أحمد سعد: الأمين العام لصندوق دعم تطبيق الشريعة الإسلامية.
29. الشيخ/ محمد حسن طنون: رئيس مجلس إدارة جمعية أنصار الخيرية.
30. د. عمر يوسف حمزة: أستاذ مساعد بجامعة أمدرمان الإسلامية.
31. الشيخ/ حماد الفادني: مدير إدارة العقيدة والدعوة.
32. الشيخ/ محمد عبد الكريم: خطيب مسجد المجمع الإسلامي بالجريف غرب.
33. الشيخ/ مساعد بشير علي: خطيب مسجد أمدوم الكبير.
34. الشيخ/ د. علاء الدين الزاكي: أستاذ مساعد بجامعة الخرطوم.
35. الشيخ/ د. عبد الله عبد الحي: عميد شئون الطلاب بجامعة القرآن الكريم.
36. الشيخ/ د. عبد الحي يوسف: رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم.
37. الشيخ/ د. عمر عبد المعروف علي: جامعة أمدرمان الإسلامية.
38. الشيخ/ د. العبيد معاذ: عميد كلية الشريعة بجامعة القرآن الكريم.
39. الشيخ/ مدثر أحمد إسماعيل: خطيب مسجد الأرقم بالحاج يوسف.
40. الشيخ/ د. يوسف الكودة: أستاذ مساعد بجامعة النيلين.
41. الشيخ/ د. صالح التوم: أستاذ مساعد بجامعة الخرطوم,
42. الشيخ/ العبيد عبد الوهاب: محاضر بجامعة الخرطوم.
43. الشيخ/ إبراهيم الضرير: عضو لجنة الفتوى والبحوث بجامعة القرآن الكريم.
44. الشيخ/ د. علي علوان: عميد كلية الشريعة بجامعة الرباط الوطني.
45. الشيخ/ أحمد حسن محمد: رئيس قسم الإعلام بجامعة إفريقيا العالمية.
46. الشيخ/ د. محمود سليمان جادين: أستاذ مساعد بجامعة القرآن الكريم.
47. الشيخ/ فضل الله إبراهيم طه: محاضر بجامعة القرآن الكريم.
48. الشيخ/ أكين ملويل: عضو هيئة علماء السودان.
49. الشيخ/ د. عادل الطاهر: جامعة أمدرمان الإسلامية.
50. الشيخ/ عماد بكري أبو حراز: داعية.
51. الشيخ/ نزار محمد عثمان: مركز الكلم الطيب للدراسات.
52. الشيخ/ د. عز الدين إبراهيم: عميد كلية الشريعة – جامعة القرآن الكريم فرع جوبا.
53. الشيخ/ عثمان عبد الرازق: مقرر هيئة علماء السودان.
54. الشيخ/ إبراهيم الأزرق: جامعة أمدرمان الإسلامية.
55. الشيخ/ د. أحمد الصادق البشير: أستاذ مساعد بجامعة القرآن الكريم.
56. الشيخ/ جمال الطاهر حسن: خطيب مسجد بانت شرق.
57. الشيخ/ عطية محمد سعيد: عضو هيئة علماء السودان.
58. الشيخ/ خالد رمضان: خطيب مسجد المستغفرين.
59. الشيخ/ عمر عبد القادر: تلفزيون ولاية الخرطوم.
60. الشيخ/ دفع الله محمد حسن: إمام وخطيب مسجد الذاكرين بالرياض.
61. الشيخ/ يحيى عبد الله: إمام وخطيب مسجد المنشية.
62. الشيخ/ محمد سيد حاج: إمام وخطيب مسجد الثورة الحارة 20.
63. الشيخ/ د. إبراهيم علي محمد: جامعة أمدرمان الإسلامية.
64. الشيخ/ بكري مكيال: خطيب مسجد مكيال باللاماب.
65. الشيخ/ عبد الإله محمد أحمد نمر: داعية.
66. الشيخ/ أسعد عبد الكريم: إمام وخطيب مسجد مجمع الفرقان الإسلامي بالثورة الحارة 10.
67. الشيخ/ د. عادل على الله: جامعة أمدرمان الإسلامية.
68. الشيخ/ تاج طلب: إمام وخطيب مسجد في بورتسودان.
69. الشيخ/ د. عثمان علي حسن: أستاذ بكلية الشريعة – جامعة قطر.
70. الشيخ/ علي أبا صالح: إمام وخطيب مسجد مربع واحد بالحاج يوسف
لشبكة المشكاة الإسلامية