مهدي الرا فضة في مهب الريح ومن كتب الرا فضة

آخـــر الــمــواضــيــع

مهدي الرا فضة في مهب الريح ومن كتب الرا فضة

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: مهدي الرا فضة في مهب الريح ومن كتب الرا فضة

  1. #1
    :: مشرف عام ::
    الصورة الرمزية ابو رياض
    الحالة : ابو رياض غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4504
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 3,365
    المذهب : سني
    التقييم : 322

     

     

    Icon42 مهدي الرا فضة في مهب الريح ومن كتب الرا فضة


    بسم الله الرحمن الرحيم



    قال الرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم عن المهدي
    (اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي) ..



    (على ذكر قولـه: اسمه اسم النبي وكنيته كنيته، فقد وردت من طرق عدة عن النبي صلى الله عليه وسلم في المهدي قولـه:
    ( يواطيء اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي )
    كما في البحار (28/46) و (37/2) و (52/189)
    وغيبة النعماني (152)
    وإثبات الهداة (3/594 , 598)
    وكشف الغمة (3/235 , 271 , 277)
    وهذه الأحاديث تعني ببساطة: أن المهدي الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم اسمه محمد بن عبدالله،
    أما مهدي الشيعة فاسمه محمد بن الحسن ..!!!




    التعديل الأخير تم بواسطة ماري ; 04-20-2010 الساعة 11:15 PM

    «« توقيع ابو رياض »»

  2. #2
    :: مشرفه عامه ::
    الحالة : ماري غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3571
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    المشاركات : 4,086
    المذهب : سنيه
    التقييم : 50

     

     

    افتراضي


    ابو صويلح صار في مهب الريح





    «« توقيع ماري »»
    قال فضيلُ بن مرزوقٍ: "سَمِعْتُ الحَسَنَ بَنَ الحسنِ يقولُ لرجلٍ من الرافضةِ: واللهِ إن قَتْلكَ لقربةٌ إلى اللهِ، وما أمتنعُ من ذلك إلا بالجوارِ"، وفي رواية قال: "رَحَمِكَ اللهُ قَدْ عرفتُ إنما تقولُ هذا تمزحُ، قال: لا، واللهِ ما هو بالمزح ولكنهُ الجد، قال: وسمعته يقول: لئن أمكننا الله منكم لنقطعنَّ أيديكُم وأَرْجُلَكُمْ".

    لذا فالرافضة يسمون الحسن بن الحسن باليهودي السكير

  3. #3
    عضو
    الحالة : دمشقي سني غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6502
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 150
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    بارك الله فيك اخي ابورياض ووفقك لكل خير

    مهدي الشيعة غير المهدي المنتظر الذي هو من علامات الساعة والذي نؤمن به وهو الذي سيملئ الارض عدلا وقسطاً

    مهدي الشيعة سيقتل العرب ويفعل الافاعيل يااخي يكفي رجعة الاموات بالجملة ليقتص لهم او منهم مهدي الشيعة وغيرها من الخرافات
    يكفي انه هارب منذ 1200 سنة خوفاً من العباسيين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!







    «« توقيع دمشقي سني »»

  4. #4
    عضو
    الصورة الرمزية شهد الحسيني
    الحالة : شهد الحسيني غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6071
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 424
    التقييم : 11

     

     

    افتراضي


    [frame="3 98"]
    المهدي في مهب الرياح والاعاصير
    يا اخي مذهب متناقض مضلوميه الزهراء هذي لم اجدها نهائيا يخلقون لأنفسهم اجواء خياليه ويعيشون عليها سنين عددآ ..

    راجع موضوع رجال حول الرسول شوف زينب تقولك المهدي من صفاته : اسم امه نرجس !!!!
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه
    والله ضحكت كثيرا انا ووآلدتي على هالسالفه وش الي اسم امه نرجس طيب وش المهم يعني لو اسم امه فوزيه ...
    عمائم تافهه تسطح عقول العامه منهم


    مشكور على الموضوع خمس نجوم
    [/frame]





    «« توقيع شهد الحسيني »»



  5. #5
    :: مشرف عام ::
    الصورة الرمزية ابو رياض
    الحالة : ابو رياض غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4504
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 3,365
    المذهب : سني
    التقييم : 322

     

     

    افتراضي


    انظروا يا أهل السنة والجماعة إلى هذه الرواية ولكم الحكم
    وننتظر أراء الرافضة على ذلك...

    يذكر المجلسي بالفارسية ما ترجمته بالعربية:
    (يروي النعماني عن الإمام محمد الباقر عليه السلام أنه قال: لما يظهر الإمام المهدي يؤيده بالملائكة وأول من يبايعه محمد عليه الصلاة والسلام ثم علي عليه السلام، وروى الشيخ الطوسي والنعماني عن الإمام الرضى عليه السلام أن من علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عاريا أمام قرص الشمس)
    (حق اليقين، بالفارسية، لمحمد الباقر المجلسي، ص347.)
    فانظر يا أخي رحمك الله كيف يهينون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين عليا رضي الله عنه ويدعون كذبا وزورا أنهما سيبايعان المهدي. ثم يفترون على المهدي أيضا أنه سيظهر عريانا هكذا بدون ثياب.
    أي دين هذا؟ (أخزاهم الله).





    «« توقيع ابو رياض »»

  6. #6
    عضو
    الحالة : (( الفارس )) غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6214
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 105
    المذهب : سني
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    في مهب الريح !!! ايه صح كلامك

    الرياح وصله لحد حارتنا هو الحين مختبي ورى بيتنا

    اقوله اخرج ترى السيستاني بينتحر اذا ماخرجت

    يرد علي:
    دعني ايها الفتى
    دعني وشأني
    فليذهب الشيطاني وينتحر
    أو ليشرب من ماء البحر
    لن اخرج اليهم
    حتى ابليسهم(السيستاني) ينتحر
    ويلحق بالخميني
    والخوخ عفوا الخوئي

    قلت له :
    ما ينفع المشمش او التفاح
    لازم الخوخ

    رد علي:
    الخوخ وما اعلمك بالخوخ
    هذا الخوخ اكبر دلوخ


    كككككككككككك


    اخوي رياض
    ياريتهم يفهمون
    بالله معقوول اكثر من الف سنة ومايخرج اليهم
    ويعذبهم هالعذاب!!
    والطريف انه يقابل مالئ بطونهم بالحرام
    لكنه للاسف يترك اللي مغلوبون على امرهم


    تكفى اخرج اليهم
    تكفى تكفى تكفى

    والله منت كفؤ
    اكثر من 1000 سنة وانت خايف من العباسيين
    تراهم راحوا والعالم غيروا وبدلوا
    الحين العالم في امان
    لا في عباسية ولا هم يحزنون





    «« توقيع (( الفارس )) »»

  7. #7
    :: مشرف عام ::
    الصورة الرمزية ابو رياض
    الحالة : ابو رياض غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4504
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 3,365
    المذهب : سني
    التقييم : 322

     

     

    افتراضي


    أول زعيم تولى شئون الشيعة كما كشفت ذلك أوراق الاثني عشرية هي امرأة.. وما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم [البخاري، كتاب المغازي، باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر: 5/136، وكتاب الفتن: 8/97، والترمذي، كتاب الفتن: 4/527-528 (2262)، والنسائي/ باب النهي عن استعمال النساء في الحكم: 8/227، وأحمد: 5/43، 51.]، إذ بعد وفاة الحسن العسكري، وإشاعة وجود الولد المختفي، وبقاء الشيعة بدون إمام ظاهر، بدأ الشيعة يتساءلون إلى من يرجعون؟
    ففي سنة (262ه‍) أي بعد وفاة الحسن العسكري بسنتين،، توجه بعض الشيعة [وهو كما تقول الرواية: أحمد بن إبراهيم، وانظر: رجال الحلي: ص16.] إلى بيت الحسن العسكري وسأل كما تقول الرواية خديجة بنت محمد بن علي الرضا عن ولد الحسن العسكري المزعوم، فسمته له [يلحظ أنهم يحرمون تسميته حتى قالوا: من سماه باسمه فهو كافر كما سلف -.]، يقول راوي الخبر: "قلت لها: فأين الولد؟ قالت: مستور، فقلت: إلى من تفزع الشيعة؟ قالت: إلى الجدة أم أبي محمد عليه السلام" [الغيبة للطوسي: ص138.].
    ويبدو أن رجال الشيعة أرادوا أن تبقى النيابة عن الغائب في بيت الحسن العسكري، فأشاعوا بين أتباعهم في بداية الأمر أن أم الحسن العسكري هي الوكيلة عن المنتظر، فهي الرئيسة العامة للمسلمين (بالنيابة). ويظهر أن هذا "التعيين" كان القصد منه إيجاد الجو المناسب لنمو هذه الفكرة بين الأتباع لأن أم الحسن هي الوصية للحسن بعد وفاته كما تذكر أخبار الشيعة، فكان من الطبيعي أن تتولى عن ابنه، إلا أن محاربة بيت الحسن العسكري لفكرة الولد كما سيأتي قد وجه رجال الشيعة إلى اختيار رجل من خارج أهل البيت، ولهذا جاء في الغيبة للطوسي "ولد الخلف المهدي صلوات الله عليه سنة ست وخمسين ومائتين، ووكيله عثمان بن سعيد، فلما مات عثمان بن سعيد، أوصى إلى أبي جعفر محمد بن عثمان، وأوصى أبو جعفر إلى أبي القاسم الحسين بن روح، وأوصى أبو القاسم إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري.." [الغيبة للطوسي: ص241-24
    فهؤلاء النواب الأربعة، ويزاحمهم على مسألة النيابة آخرون، هم من خارج بيت الحسن، وتمثل نيابتهم صلة شخصية مباشرة بالمهدي المنتظر. ولذلك تسمى فترة نيابتهم في عرف الشيعة بالغيبة الصغرى.
    وهؤلاء النواب الأربعة لهم ما للإمام من حق الطاعة، وثقة الرواية، جاء في الغيبة للطوسي أن الحسن العسكري قال: "هذا إمامكم من بعدي (وأشار إلى ابنه) وخليفتي عليكم، أطيعوه، ولا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم، ألا وإنكم لا ترونه من بعد يومكم هذا حتى يتم له عمر فاقبلوا من عثمان (الباب الأول) ما يقوله، وانتهوا إلى أمره فهو خليفة إمامكم والأمر إليه [الغيبة للطوسي: ص217.]، فما قاله لكم فعنّي يقوله، ما أدى إليكم فعني يؤديه" [الغيبة للطوسي: ص15.].
    وهكذا أصبح للباب حق النيابة عن الإمام والأمر إليه، لقوله صفة القداسة والعصمة، لأنه ينطق عن الإمام، ويؤدي عنه، ولذلك فإن من خالف هؤلاء الأبواب حلت به اللعنة، واستحق النار. كما جاء في التواقيع التي خرجت من المتنظر في حق من خالف هؤلاء الأبواب [انظر: الغيبة للطوسي: ص244.].
    إذن مسألة النيابة لهؤلاء الأربعة تخولهم التشريع، لأنهم ينطقون عن المعصوم، وللمعصوم حق تخصيص، أو تقييد، أو نسخ نصوص الشريعة كما مر ولذلك كان للتوقيعات الصادرة منهم نفس المنزلة التي لكلام الإمام أو أقوى كما سلف [انظر: ص(338).].
    وكذلك تخولهم إصدار صكوك الغفران أو الحرمان، وأخذ أموال الوقف والزكاة والخمس باسم الإمام. ولكن هذه النيابة انتهت إذ "لما حضرت السمري الوفاة سئل أن يوصي فقال: لله أمر هو بالغه. فالغيبة التامة هي التي وقعت بعد السمري" [الغيبة للطوسي: ص241-242.].
    وقد يكون من أهداف موافقة القواعد الشيعية لإغلاق السمري للبابية وإشاعة ذلك بين الأتباع هو المحافظة على فكرة غيبة المهدي من افتضاح حقيقتها وانكشاف أمرها؛ حيث كثر الراغبون فيها من شيوخ الشيعة ولا سيما في عهد سلفه أبي القاسم بن روح، وعظم النزاع بينهم ووصل الأمر إلى التلاعن والتكفير والتبري، كما يلحظ ذلك في التوقيعات التي خرجت على يد الأبواب منسوبة للمنتظر [انظر: الغيبة للطوسي: ص244، وما بعدها.].
    فأغلق السمري حكاية البابية.

    يتع




    التعديل الأخير تم بواسطة ابو رياض ; 05-22-2010 الساعة 07:48 PM

    «« توقيع ابو رياض »»

  8. #8
    :: مشرف عام ::
    الصورة الرمزية ابو رياض
    الحالة : ابو رياض غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4504
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 3,365
    المذهب : سني
    التقييم : 322

     

     

    افتراضي


    وهنا حصل تطور آخر في مسألة النيابة، وفي المذهب الشيعي عمومًا، حيث جعلت النيابة حقًا مطلقًا للشيوخ، فقد أصدرت الدوائر الاثنا عشرية "توقيعًا" منسوبًا للمنتظر الموهوم. وخرج بعد إعلان انتهاء البابية على يد السمري. يقول التوقيع: "أما الوقائع الحادثة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله" [الكافي مع شرحه مرآة العقول -: 4/55، إكمال الدين: ص451، الغيبة للطوسي: ص177، الاحتجاج للطبرسي: ص163، وسائل الشيعة: 18/101، محمد مكي العاملي/ الدرة الطاهرة: ص47.] فأعلن انقطاع الصلة المباشرة بالمهدي وفوض أمر النيابة عن المنتظر إلى رواة حديثهم وواضعي أخبارهم.
    ولقد حقق هذا الإعلان مجموعة من الأهداف، فقد أصبحت دعوى البابية غير مقصورة على واحد، والذي قد تكشف حقيقة أمره بسهولة، وبمجرد مراقبة مجموعة له، ولذلك يلاحظ كثرة الشك والتكذيب في فترات الغيبة الأولى.
    كما أن ذلك خفف التنافس على البابية التي كان لها آثارها، فبقيت مشاعة بين شيوخ الشيعة، وأطلق على انقطاع البابية الخاصة وتحولها إلى نيابة عامة «الغيبة الكبرى» فصار للإمام غيبتان صغرى وكبرى رغم أن لهم روايات لا تتحدث إلا عن غيبة واحدة [جاءت عندهم روايات صنعت فيما يبدو في الفترة الأولى من موت الحسن العسكري تحكي غيبة الابن المزعوم للحسن العسكري، يقول بعضها: "إن بلغكم عن صاحبكم غيبة فلا تنكروها" (أصول الكافي: 1/340).
    فكأن هذه الرواية تلقي فكرة الغيبة على الأتباع بدون تأكيد لتتحسس ردة الفعل وتحسب لها حسابها، وهي تذكر بأن له غيبة واحدة.
    وتؤكد بعض رواياتهم بأنه بعد هذه الغيبة سيظهر. جاء في الكافي « عن أم هاني قالت: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن قول الله تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ، الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} [التكوير: آية: 16،17] قالت: فقال: إمام يخنس سنة ستين ومائتين ثم يظهر، فما بعد غيبته إلا الظهور". (أصول الكافي: 1/341).
    فإعلان السمري البابية قد يراد منه إشعارهم بقرب الظهور.. ولكن مرت الأيام والسنون ولم يظهر.].
    ولكن وضعت روايات تناسب هذا الوضع وتتحدث عن غيبتين، يقول بعضها: "قال أبو عبد الله عليه السلام: للقائم غيبتان أحدهما قصيرة والأخرى طويلة، الأولى لا يعلم بمكانه إلا خاصة شيعته، والأخرى لا يعلم إلا خاصة مواليه في دينه" [الغيبة للنعماني: ص113.].
    فأنت ترى أن هذه الرواية أثبتت له غيبتين الأولى يتصل به خاصة شيعته، وهذا قد يكون إشارة إلى السفراء الذين تناوبوا على دعوى البابية، والأخرى يتصل به خاصة مواليه، وقد أشارت رواية في الكافي إلى أن عددهم ثلاثون [انظر: أصول الكافي: 1/340.]، فلم تنف رواياتهم
    الصلة المباشرة بالمنتظر في الحالتين، رغم أن السمري حينما حل وظيفة البابية أصدر توقيعًا على لسان المنتظر يقول فيه: "من ادعى المشاهدة للمنتظر فهو كاذب" [مضى ذكره بنصه ص(340).].
    وإن شيوخهم يقولون بأنه وقعت في الغيبة الكبرى المحرومية العظمى من الإمام. يقول شيخهم النعماني بعد ذكره لأخبارهم في الغيبتين: "هذه الأحاديث التي يذكر فيها أن للقائم غيبتين أحاديث قد صحت عندنا.. فأما الغيبة الأولى فهي الغيبة التي كانت السفراء فيها بين الإمام عليه السلام وبين الخلق منصوبين ظاهرين موجودي الأشخاص والأعيان يخرج على أيديهم الشفاء من العلم وعويص الحكمة والأجوبة [تقدم في فصل السنة ذكر نماذج من هذه الأجوبة الصادرة عن الإمام المزعوم، وقد تبين لنا ما فيها من جهل وسطحية، ولولا ضيق المجال وخشية الخروج عن المقصود لعرضناها بأكملها ودرسناها دراسة نقدية فاحصة، وأرجو أن ييسر الله سبحانه دراسة مستقلة لمسألة الغيبة يراعى فيها هذا الجانب.] عن كل ما كان يسأل عنه من المعضلات والمشكلات وهي الغيبة القصيرة التي انقضت أيامها وتصرمت مدتها.
    والغيبة الثانية هي التي ارتفع فيها أشخاص السفراء والوسائط" [الغيبة للنعماني: ص115.].
    ولكن شيوخ الشيعة يدعون في فترة الغيبة الثانية النيابة عن الإمام المنتظر ويستندون في ذلك على التوقيع الذي أظهره السمري عن منتظرهم، والذي يحيلهم إلى رواة حديثهم في كل الحوادث الواقعة الجديدة.
    فيلحظ أنه لم يحلهم على الكتاب والسنة، وإنما أرجعهم إلى الشيوخ.
    وقد تبوأ شيوخ الشيعة بذلك منصب البابية عن الغائب واستمدوا القداسة بين الأتباع بفضل هذه النيابة عن الإمام الذي أضفوا عليه تلك الصفات الخارقة، والفضائل الكاملة.. ولذلك يطلقون على شيوخهم الذين وصلوا إلى منصب "النيابة عن الإمام" اسم "المراجع وآيات الله" فهم مظاهر للإمام المعصوم، ولذلك يقرر أحد شيوخهم المعاصرين بأن الراد على النائب كالراد على الله تعالى وهو على حد الشرك بالله وذلك بمقتضى عقيدة النيابة.
    يقول شيخهم المظفر: "عقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط، أنه نائب للإمام عليه السلام في حال غيبته، وهو الحاكم والرئيس الملطق، له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس، والراد عليه راد على الإمام، والراد على الإمام راد على الله تعالى، وهو على حد الشرك بالله كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت عليهم السلام -. فليس المجتهد الجامع
    للشرائط مرجعًا في الفتيا فقط، بل له الولاية العامة، فيرجع إليه في الحكم والفصل والقضايا، وذلك من مختصاته لا يجوز لأحد أن يتولاها دونه إلا بإذنه، كما لا تجوز إقامة الحدود والتعزيرات إلا بأمره وحكمه. ويرجع إليه في الأموال التي هي من حقوق الإمام ومختصاته.
    وهذه المنزلة أو الرئاسة أعطاها الإمام عليه السلام للمجتهد الجامع للشرائط ليكون نائبًا عنه في حال الغيبة ولذلك يسمى (نائب الإمام)" [عقائد الإمامية: ص57.].
    فأنت ترى أن شيوخ الشيعة تخلوا عن آل البيت رأسًا، وتعلقوا بهذا المعدوم، ووضعوا أنفسهم مكان الإمام من أهل البيت باسم هذا المعدوم، وهذه غنيمة كبيرة، لذلك ما إن اتفقوا عليها بعد إخفاق فكرة البابية المباشرة، حتى اختفت الخلافات على منصب البابية، ورجعت فرق شيعية كثيرة، ودانت بهذه الفكرة، لأنها تجعل من كل واحد من تلك الرموز الشيعية "إمامًا" "ومهديًا" "وحاكمًا مطلقًا مطاعًا" "وجابيًا للأموال" ولا يقاسمهم في ذلك أحد من أهل البيت، ولا يفضحهم ويكشف أوراقهم رجل من أهل البيت.
    ويبدو من التوقيع المنسوب للمنتظر أنه يجعل لشيوخ الشيعة حق النيابة في الفتوى حول المسائل الجديدة، إذ هو يقول: فأما المسائل الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا كما سلف ولا يخلوهم النيابة العامة، ولكن الشيوخ توسعوا في مفهوم النيابة حتى وصلت إلى قمة غلوها في هذا العصر على يد الخميني [انظر: فصل "دولة الآيات" من الباب الرابع.].
    كما نلحظ شيئًا من هذا في تقرير شيخهم المظفر لعقيدتهم في هذا الشأن، وكما تراه في دولتهم الحاضرة.
    وقد كان لهؤلاء الشيوخ دعاوى عريضة حول الصلة بالمهدي بعد غيبته الكبرى كما سلف [ص340 وما بعدها.].
    نقد عقيدة الغيبة والمهدية عند الاثني عشرية:
    إن فرق المسلمين تخالف الاثني عشرية في خلق المهدي ووجوده فكيف ببلوغه، فكيف برشده، فكيف بإمامته، فكيف بعصمته، فكيف بمهديته؟! والشيعة لا يقدرون ببرهان واضح على إثبات واحدة من هذه الأمور [أبو المحاسن الواسطي/ المناظرة بين أهل السنة والرافضة، الورقة (59).] كما سلف أثناء استعراضنا لعقيدتهم وأدلتهم -.

    يتبع




    التعديل الأخير تم بواسطة ابو رياض ; 05-22-2010 الساعة 07:49 PM

    «« توقيع ابو رياض »»

  9. #9
    عضو
    الحالة : صبر صابر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7008
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 1
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    يجب أن يعلم ........ السنة والشيعة............ أن المهدى رجل صالح يصلحة اللة فى ليلة........ أما قول الرسول صلى اللة علية وسلم........ أسمة أسمى.. أسم أبية أسم أبى ......... لهذا القول الكريم عدة تفسيراة..... ودليل على ذلك أن الصحابة كانو يعتقدون أن عمر بن الخطاب هو المهدى. لما يرون من العدل والقوة والفتحات الاسلامية الكثيرة فى عهدة... حتى أستشهد الفاروق رظى اللة عنة........ كما ان كان يعتقد الكثير من الناس فى عهد عمر بن عبدالعزيز انهو المهدى المنتظر بسبب عدلة وزهدة ألى كثير من الصفات الكريمة التى فية.......... كما ان العلماء الكرام قد فسرو قول الرسول صلى اللة علية وسلم ......... بعدة تفسيراة........ منهم من قال أن اسمة محمد بن عبداللة...... ومنهم من قال أنهو يحكم بين الناس بما جاء بة رسول بلكتاب والسنة........ ألى غيرة من الاراء الكثيرة............ وأخيرا......... معركة ( كاظمة....... واليرموك ) بين المسلمين .....و الفرس.... والمسلمين والروم )........ قال رسول اللة بدأ السلام غريبا ويعود غريبا.......... هل فهمة أخى المسلم ما اعنى.............................................. ......................... أبو عبدالرحمن......................................... ................................ أنتهى





    «« توقيع صبر صابر »»

  10. #10
    :: مشرف عام ::
    الصورة الرمزية ابو رياض
    الحالة : ابو رياض غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4504
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 3,365
    المذهب : سني
    التقييم : 322

     

     

    افتراضي


    فأهل السنة يقررون بمقتضى النصوص الشرعية، والحقائق التاريخية.. والدلائل العقلية أن مسألة غيبة المهدي عند الاثني عشرية لا تعدو أن تكون وهمًا من الأوهام، إذ "ليس له عين ولا أثر، ولا يعرف له حس ولا خبر، لم ينتفع به أحد لا في الدنيا ولا في الدين، بل حصل باعتقاد وجوده من الشر والفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد" [منهاج السنة: 4/213.].
    وقد ذكر أهل العلم بالأنساب والتواريخ أن الحسن بن علي العسكري لم يكن له نسل ولا عقب [انظر: منهاج السنة: 2/164.].
    ثم إنهم يقولون: إن المهدي دخل السرداب بعد موت أبيه، وعمره سنتان أو ثلاث أو خمس على اختلاف رواياتهم، وأصبح من ذلك الوقت هو الإمام على المسلمين رغم طفولته واختفائه، مع أن الواجب في حكم الله الثابت بنص القرآن والسنة والإجماع أن يكون هذا اليتيم على فرض وجوده عند من يستحق حضانته من قرابته، وأن يكون ماله عند من يحفظه حتى يؤنس منه الرشد، فكيف يكون من يستحق الحجر عليه في بدنه وماله إمامًا لجميع المسلمين معصومًا لا يكون أحد مؤمنًا إلا بالإيمان به؟! [منهاج السنة: 2/164.]. "فكيف إذا كان معدومًا أو مفقودًا مع طول هذه الغيبة؟! والمرأة إذا غاب وليها، زوجها الحاكم أو الولي الحاضر لئلا تضيع مصلحة المرأة بغيبة الولي الموجود، فكيف تضيع مصلحة الأمة مع هذا الإمام المفقود على طول الدهور" [منهاج السنة: 1/30، المنتقى: ص31، رسالة رأس الحسين: ص6.].
    وبغض النظر عن موقف أهل السنة من مهدي الاثني عشرية وغيبته.. فإن المتأمل لنصوص المهدية والغيبة في كتب الاثني عشرية المعتمدة، يلاحظ ملاحظة جديرة بالاهتمام وهي أن هذه الدعوى لم تلق قبولاً لدى الشيعة أنفسهم إلا في العصور المتأخرة نسبيًا، وذلك حين جدت الدعاية الشيعية في ترويج هذه العقدية، وألغت فكرة البابية التي انكشف بواسطتها أمر الغيبة، ولذلك فإن شيخهم النعماني وهو من معاصري الغيبة الصغرى يقرر أن جميع الشيعة في شك من أمر الغيبة إلا قليلاً منهم.
    ذلك أن أمارات الشك واضحة بيّنة لهم، حيث إن الحسن العسكري كما يعترفون توفي ولم ير له أثر، ولم يعرف له ولد ظاهر فاقتسم أخوه جعفر وأمه ما ظهر من ميراثه [انظر: ص(828).].
    وقد ورد في الكافي أصح كتب الحديث عندهم وغيره عن أحمد بن عبد الله بن خاقان [كان أميرًا على الضياع والخراج بقم في خلافة المعتمد على الله أحمد بن المتوكل. (انظر: أصول الكافي: 1/503،
    إكمال الدين ص39).] قال:... لما مات الحسن العسكري سنة ستين ومائتين ضجت سر من رأى ضجة واحدة مات ابن الرضا، وبعث السلطان إلى داره من يفتشها ويفتش حجرها وختم على جميع ما فيها، وطلبوا أثر ولده، وجاءوا بنساء يعرفن الحمل، فدخلن إلى جواريه ينظرن إليهن فذكر بعضهن أن هناك جارية بها حمل، فوضعت تلك الجارية في حجرة ووكل بها بعض النسوة، ثم أخذوا بعد ذلك في تهيئته... فلما فرغوا من ذلك بعث السلطان إلى أبي عيسى بن المتوكل للصلاة عليه، فلما دنا أبو عيسى منه كشف عن وجهه فعرضه على بني هاشم من العلوية والعباسية والقواد والكتاب... ثم قال: هذا الحسن بن علي بن محمد الرضا، مات حتف أنفه على فراشه، حضره من حضره من خدم أمير المؤمنين وثقاته.. ثم صلى عليه.. وبعد دفنه أخذ السلطان والناس في طلب ولده وكثر التفتيش في المنازل والدور، وتوقفوا عن قسمة ميراثه، ولم يزل الذين وكلوا بحفظ الجارية التي وهم عليها الحمل ملازمين لها حتى تبين بطلان الحمل، فلما بطل الحمل عنهن قسم ميراثه بين أمه وأخيه جعفر [أصول الكافي: 1/505، إكمال الدين: ص41-42.].
    فأنت تلاحظ أن الاثني عشرية ساقوا هذه الرواية للدلالة عن بطلان قول من قال من الشيعة بالوقف على الحسن العسكري في إنكار وفاته، ولكن تبين من خلالها بطلان دعوى الولد، لأن أسرة الحسن، ونقابة أهل البيت، والسلطان حققوا علنيًا في حقيقة الأمر وذلك لإبطال ما يزعمه الشيعة في هذا المجال، ولهذا قرر القمي والنوبختي وغيرهما بأن الشيعة افترقوا بعد وفاة الحسن العسكري إلى فرق عديدة أنكر أكثرها وجود الولد أصلاً [المقالات والفرق: ص102-116، فرق الشيعة: ص96-112.] حتى قال بعضهم: إنا قد طلبنا الولد بكل وجه فلم نجده، ولو جاز لنا دعوى أن للحسن ولدًا خفيًا لجاز مثل هذه الدعوى في كل ميت من غير خلف، ولجاز أن يقال في النبي صلى الله عليه وسلم أنه خلف ابنًا نبيًا رسولاً، لأن مجيء الخبر بوفاة الحسن بلا عقب كمجيء الخبر بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخلف ولدًا من صلبه، فالولد قد بطل لا محالة [المقالات والفرق: ص114-115، فرق الشيعة: ص103-104.].
    وهذا الواقع في نظري هو الذي حدًا بشيوخ الشيعة إلى وضع روايات تجعل من لوزام منتظرهم اختفاء حمله، وولادته، والشك فيه.. كمحاولة من شيوخهم لتجاوز هذه المرحلة التي كاد أن ينكشف فيها أمر التشيع.
    يتبع ؟؟؟




    التعديل الأخير تم بواسطة ابو رياض ; 05-26-2010 الساعة 07:03 PM

    «« توقيع ابو رياض »»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

مهدي الرا فضة في مهب الريح ومن كتب الرا فضة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. من خرافات الرا فضه
    بواسطة ابو رياض في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 06-06-2010, 06:36 PM
  2. التوسل لدى الرا فضه أصبح في مهب الريح ؟؟؟
    بواسطة ابو رياض في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 04-11-2010, 04:24 PM
  3. هذا من حقد الرا فضه على قناة صفا
    بواسطة ابو رياض في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-02-2009, 07:04 PM
  4. هذا هو اسلو ب الرا فضه
    بواسطة ابو رياض في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-27-2009, 01:35 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مهدي الرا فضة في مهب الريح ومن كتب الرا فضة

مهدي الرا فضة في مهب الريح ومن كتب الرا فضة