بطلان حديث توسل آدم بمحمد عليهما الصلاة والسلام

آخـــر الــمــواضــيــع

بطلان حديث توسل آدم بمحمد عليهما الصلاة والسلام

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 24

الموضوع: بطلان حديث توسل آدم بمحمد عليهما الصلاة والسلام

  1. #1
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     

    بطلان حديث توسل آدم بمحمد عليهما الصلاة والسلام


    بطلان حديث توسل آدم بمحمد عليهما الصلاة والسلام

    سؤال:

    قرأت هذا الحديث وأريد أن أعرف هل هو صحيح أو غير صحيح ؟

    ( لما اقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي . فقال الله : يا آدم ، وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يا رب ، لأنك لما خلقتني بيدك ، ونفخت في من روحك، رفعت رأسي ، فرأيت على قوائم العرش مكتوبا : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك . فقال الله : صدقت يا آدم ، إنه لأحب الخلق إلي ، ادعني بحقه ، فقد غفرت لك ، ولولا محمد ما خلقتك ).

    الجواب:

    الحمد لله

    هذا الحديث موضوع ، رواه الحاكم من طريق عبد الله بن مسلم الفهري ، حدثنا إسماعيل بن مسلمة ، أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما اقترف آدم الخطيئة . . . ثم ذكر الحديث باللفظ الذي ذكره السائل .

    وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد اهـ .

    هكذا قال الحاكم ! وقد تعقبه جمع من العلماء ، وأنكروا عليه تصحيحه لهذا الحديث ، وحكموا على هذا الحديث بأنه باطل موضوع ، وبينوا أن الحاكم نفسه قد تناقض في هذا الحديث .

    وهذه بعض أقوالهم في ذلك :

    قال الذهبي متعقبا على كلام الحاكم السابق :

    بل موضوع ، وعبد الرحمن واهٍ ، وعبد الله بن مسلم الفهري لا أدري من هو اهـ .
    وقال الذهبي أيضاً في "ميزان الاعتدال" : خبر باطل اهـ .

    وأقره الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" .

    وقال البيهقي : تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، من هذا الوجه، وهو ضعيف اهـ . وأقره ابن كثير في البداية والنهاية (2/323) .

    وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (25) : موضوع اهـ .

    والحاكم نفسه –عفا الله عنه- قد اتهم عبد الرحمن بن زيد بوضع الحديث ، فكيف يكون حديثه صحيحاً ؟!

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة" (ص 69) :

    ورواية الحاكم لهذا الحديث مما أنكر عليه ، فإنه نفسه قد قال في كتاب "المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم" : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة لا يخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه ، قلت : وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف باتفاقهم يغلط كثيراً اهـ .

    انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (1/38-47) .



    الإسلام سؤال وجواب





    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  2. #2
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     


    حديث توسل آدم بالنبي وتفسير : ( وابتغوا إليه الوسيلة )

    سؤال:

    أرجو تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ) المائدة/35 ،
    وذلك ردّاً على الصوفية في التوسل ، حيث إن بعضهم فسرها بجواز التوسل بالأنبياء والأولياء ، أما بالنسبة لحديث آدم لما اقترف الخطيئة فيقولون : إن البيهقي صحح الحديث ، وإن الذهبي أثنى على هذا الكتاب .

    الجواب:
    الحمد لله

    أولاً :

    حديث اقتراف آدم للخطيئة وتوسله بالنبي صلى الله عليه وسلم حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آدم عليه السلام .

    وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (34715) ونقلنا عن أهل العلم تبيينهم لكذبه ، ومن هؤلاء العلماء الإمام الذهبي رحمه الله .

    والبيهقي رحمه الله لم يرو الحديث في سننه ، بل رواه في "دلائل النبوة" (5/489) وضعَّفه ، فقد قال بعد سياقه للحديث : " تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وهو ضعيف " .

    ومما يرجح نكارة المتن وبطلانه :

    أن الدعاء الذي قبِل الله به توبة آدم هو ما قاله الله في سورة الأعراف :
    ( قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) الأعراف/23 ،
    فهذا هو الدعاء الذي دعا به آدم وحواء ، وفيه دعاء الله تعالى وحده ، والتوسل بأسمائه وصفاته ،
    والتوسل بذكر حالهم ، وهي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه ثم قالها فتاب الله تعالى عليه ،
    كما قال تعالى : ( فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) البقرة/37 .


    ثانياً :

    أما تفسير لفظ " الوسيلة " في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) المائدة/35 :
    فهي الطريق الموصلة إلى الله تعالى ، ولا طريق موصلة إليه عز وجل إلا الطريق التي يحبها الله ويرضى عنها ، وتكون بطاعته وترك معصيته .

    قال ابن كثير رحمه الله :

    " يقول تعال آمراً عباده المؤمنين بتقواه ، وهي إذا قرنت بطاعته كان المراد بها الانكفاف من المحارم وترك المنهيات ، وقد قال بعدها : ( وابتغوا إليه الوسيلة ) قال سفيان الثوري عن طلحة عن عطاء عن ابن عباس : أي : القربة ،
    وكذا قال مجاهد وأبو وائل والحسن وقتادة وعبد الله بن كثير والسدي وابن زيد وغير واحد ،
    وقال قتادة : أي : تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه ،
    وقرأ ابن زيد : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ) ،
    وهذا الذي قاله هؤلاء الأئمة لا خلاف بين المفسرين فيه .

    والوسائل والوسيلة : هي التي يتوصل بها إلى تحصيل المقصود " انتهى .

    "تفسير ابن كثير" (2/53، 54) .


    وقال الشنقيطي رحمه الله :


    " اعلم أن جمهور العلماء على أن المراد بالوسيلة هنا هو القربة إلى الله تعالى بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه على وفق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم بإخلاص في ذلك لله تعالى ؛ لأن هذا وحده هو الطريق الموصلة إلى رضى الله تعالى ، ونيل ما عنده من خير الدنيا والآخرة .

    وأصل الوسيلة :

    الطريق التي تقرب إلى الشيء ، وتوصل إليه وهي العمل الصالح بإجماع العلماء ؛
    لأنه لا وسيلة إلى الله تعالى إلا باتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ، وعلى هذا فالآيات المبينة للمراد من الوسيلة كثيرة جدّاً كقوله تعالى
    : ( وَمَآ ءَاتَـٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَـٰكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ ) ، وكقوله :
    ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى )
    ، وقوله : (
    قُلْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ )
    ، إلى غير ذلك من الآيات .

    وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن المراد بالوسيلة الحاجة . . .

    وعلى هذا القول الذي روي عن ابن عباس فالمعنى : ( وَٱبْتَغُواْ إِلَيهِ ٱلْوَسِيلَةَ ) :
    واطلبوا حاجتكم من الله ؛ لأنه وحده هو الذي يقدر على إعطائها ، ومما يبين معنى هذا الوجه قوله تعالى : ( إِنَّ ٱلَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لاَ يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَٱبْتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزْقَ وَٱعْبُدُوهُ ) ، وقوله : ( وَٱسْأَلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضْلِهِ ) ، وفي الحديث : ( إذا سألتَ فاسأل الله ) .

    ثم قال الشنقيطي رحمه الله :

    التحقيق في معنى الوسيلة هو ما ذهب إليه عامة العلماء من أنها التقرب إلى الله تعالى بالإخلاص له في العبادة ، على وفق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتفسير ابن عباس داخل في هذا ؛ لأن دعاء الله والابتهال إليه في طلب الحوائج من أعظم أنواع عبادته التي هي الوسيلة إلى نيل رضاه ورحمته .

    وبهذا التحقيق تعلم أن ما يزعمه كثير من ملاحدة أتباع الجهَّال المدعين للتصوُّف من أن المراد بالوسيلة في الآية الشيخ الذي يكون له واسطة بينه وبين ربه : أنه تخبط في الجهل والعمى وضلال مبين ، وتلاعب بكتاب الله تعالى ، واتخاذ الوسائط من دون الله من أصول كفر الكفار ، كما صرح به تعالى في قوله عنهم : ( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلْفَىۤ )
    وقوله : ( وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلاۤءِ شُفَعَـٰؤُنَا عِندَ ٱللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ ٱللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِى ٱلسَّمَـوَتِ وَلاَ في ٱلأرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) ،
    فيجب على كل مكلف أن يعلم أن الطريق الموصلة إلى رِضى الله وجنته ورحمته هي اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن حاد عن ذلك فقد ضل سواء السبيل ، ( لَّيْسَ بِأَمَـٰنِيِّكُمْ وَلاۤ أَمَانِىِّ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوۤءًا يُجْزَ بِهِ ) .

    وهذا الذي فسرنا به الوسيلة هنا هو معناها أيضاً في قوله تعالى : ( أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ) ، وليس المراد بالوسيلة أيضاً المنزلة التي في الجنة التي أمرنا صلى الله عليه وسلم أن نسأل له الله أن يعطيه إياها ، نرجو الله أن يعطيه إياها ؛ لأنها لا تنبغي إلا لعبد ، وهو يرجو أن يكون هو " انتهى باختصار .

    "أضواء البيان" (2/86– 88) .

    والله أعلم .



    الإسلام سؤال وجواب




    التعديل الأخير تم بواسطة حفيدة الحميراء ; 12-10-2007 الساعة 04:36 PM

    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  3. #3
    عضو
    الحالة : لواء السنة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1016
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 830
    المذهب : سني
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    بارك الله فيك اختي الفاضلة

    ولو تمهلت قليلا حتى يرد الهاشمي على هذا الحديث في موضوعه حيث اعتمد على هذا الحديث

    كان هذا سؤالي له في موضوعه
    وسيدنا ادم توسل بسيدنا محمد قبل مولده وبعثته بعدة قرون!!!
    ويوم القيامة نطلب الشفاعة من الرسول ويتشفع لنا ولماذا لا نطلبها من الله
    وهو قريب مجيب الدعاء؟؟



    اين دليلك على هذا التوسل اخي الهاشمي ام هو نسخ ولصق من غير ادلة



    ولكن كنا نتوقع ان يرد على الحديث لنرى من اين اتى به هل من خزعبلات الصوفية ام الرافضة

    فبارك الله بك وجزاك الله خيرا




    التعديل الأخير تم بواسطة لواء السنة ; 12-10-2007 الساعة 05:02 PM

    «« توقيع لواء السنة »»
    التوقيع


    وهنا
    قال الشافعيَ :
    ( مارأيت في الأهواء قوما أشهد بالزور من الرافضة )" اللالكائي 8/ 1344 "

  4. #4
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء السنة مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك اختي الفاضلة

    ولو تمهلت قليلا حتى يرد الهاشمي على هذا الحديث في موضوعه حيث اعتمد على هذا الحديث

    كان هذا سؤالي له في موضوعه
    وسيدنا ادم توسل بسيدنا محمد قبل مولده وبعثته بعدة قرون!!!
    ويوم القيامة نطلب الشفاعة من الرسول ويتشفع لنا ولماذا لا نطلبها من الله
    وهو قريب مجيب الدعاء؟؟



    اين دليلك على هذا التوسل اخي الهاشمي ام هو نسخ ولصق من غير ادلة



    ولكن كنا نتوقع ان يرد على الحديث لنرى من اين اتى به هل من خزعبلات الصوفية ام الرافضة

    فبارك الله بك وجزاك الله خيرا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله الذى هدانا للإسلام وجعلنا مسلمين ، والحمد لله الذي جعل من عقيدتنا
    حب الأنبياء و المرسلين جميعا والحمد لله الذي جعل حب الصحابة سمة نمتاز بها


    جزاك الله خيرا أخى الكريم وزادك الله طاعة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم
    وتمسكن بكتاب الله وسنة خيرالمرسلين

    مشكور أخى على تواجداك والمشاركة فى الموضوع الأعتذر لانى قرآت الموضوع واحببت أن أوضح حقيقة الأمر لانهم يتمسكون بأحاديث ضعيفة وموضوعة ولابد توضيح هذا الأمر
    وجعلها الله فى موازين حسناتك اللهم أمين


    جزيتى أختى الجنة

    اللهم أهدنا إلى صراطك المستقيم وثبتنا على الحق يارب العالمين






    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  5. #5
    عضو
    الحالة : الشريف الهاشمي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1462
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    المشاركات : 197
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    اختي الحديث وجد في عدة روايات ما دليلكم على ان هناك علماء انكروه اعطوني بها كدليل ام انكم فقط تستدلون بالألباني فاذا كان الألباني عالمكم فاين سنده؟ اي سنده إلى النبي كل فقيه له سند هيا آتوني بسنده

    (الحديث صحيح) وليس موضوع (فقط عندكم موضوع وعند سائر المسلمين غير موضوع)





    «« توقيع الشريف الهاشمي »»

  6. #6
    مدير عـــام
    الصورة الرمزية عيسى الفاروق
    الحالة : عيسى الفاروق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 15,896
    المذهب : سني
    التقييم : 468

     

     

    افتراضي


    قال الذهبي متعقبا على كلام الحاكم السابق :

    بل موضوع ، وعبد الرحمن واهٍ ، وعبد الله بن مسلم الفهري لا أدري من هو اهـ .
    وقال الذهبي أيضاً في "ميزان الاعتدال" : خبر باطل اهـ .

    وأقره الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" .

    وقال البيهقي :
    تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، من هذا الوجه، وهو ضعيف اهـ . وأقره ابن كثير في البداية والنهاية (2/323) .

    وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (25) : موضوع اهـ .

    والحاكم نفسه –عفا الله عنه- قد اتهم عبد
    الرحمن بن زيد بوضع الحديث ، فكيف يكون حديثه صحيحاً ؟!

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة" (ص 69) :

    ورواية الحاكم لهذا الحديث مما أنكر عليه ، فإنه نفسه قد قال في كتاب "المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم" : عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة لا يخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه ، قلت : وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف باتفاقهم يغلط كثيراً اهـ .

    انظر
    سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني (1/38-47) .


    قال ابن كثير رحمه الله :

    " يقول تعال آمراً عباده المؤمنين بتقواه ، وهي إذا قرنت بطاعته كان المراد بها الانكفاف من المحارم وترك المنهيات ، وقد قال بعدها : ( وابتغوا إليه الوسيلة ) قال سفيان الثوري عن طلحة عن عطاء عن ابن عباس : أي : القربة ،
    وكذا قال مجاهد وأبو وائل والحسن وقتادة وعبد الله بن كثير والسدي وابن زيد وغير واحد ،
    وقال قتادة : أي : تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه ،
    وقرأ ابن زيد : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ) ،
    وهذا الذي قاله هؤلاء الأئمة لا خلاف بين المفسرين فيه .


    اظن ان هذا الكلام اوضح من الشمس سا هاشمي

    او انك تصحح الأحاديث التي على هواك





    «« توقيع عيسى الفاروق »»
    إدارة المنتدى / عيسى الفاروق
    للتواصل / 218914080614+

  7. #7
    عضو
    الحالة : الشريف الهاشمي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1462
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    المشاركات : 197
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    فصل

    [بيان دليل للتوسل،

    توسل آدم عليه السلام بالنبي صلى الله عليه وسلم]

    عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما اقترف آدم عليه السلام الخطيئة قال: يا رب، أسألك بحق محمد لما غفرت لي؛ فقال الله: يا آدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه، قال: يا رب، لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت فيّ من روحك، رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، فعرفتُ أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال الله: صدقت يا آدم، إنه لأحب الخلق إليَّ إذ سألتني بحقه فقد غفرت لك، ولولا محمَّد ما خلقتك، وهو آخر الأنبياء من ذريتك".

    أخرجه الحاكم في المستدرك بإسناده قال: حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد العدل، حدثنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حدثنا أبو الحارث عبد الله بن مسلم الفهري، حدثنا إسماعيل بن مسلمة، أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر رضي الله عنه وذكره ... إلى قوله" ما خلقتك".

    ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب.

    فكتب الحافظ الذهبي على قوله صحيح ما نعته: قلتُ: بل هو موضوع، وعبد الرحمن واه.

    قال الحاكم: وهو أول حديث ذكرته له في هذا الكتاب، قلتُ: رواه عبد الله بن مسلم الفهري ولا أدري من ذا، عن إسماعيل بن مسلمة عنه اهـ. بلفظه.

    وقد غالى كلٌّ من هذين الحافظين الجليلين، وحكما على الحديث بما لا يسلم، والإنصاف خلاف قولهما معاً.

    أمَّا أنه ليس بصحيح فظاهر؛ لأن عبد الرحمن بن زيد ضعيف.

    وأما أنه ليس بموضوع، فلوجوه:-

    1- عبد الرحمن ليس بكذاب ولامتهم بل ضعيف فقط، والقاعدة عندهم أن الحديث لا يحكم بوضعه بمجرد كونه من رواية ضعيف أو ضعيفين، بل لا بد أن توجد فيه قرائن تدل على الوضع، كنكارة المعنى، أو مخالفة لحديث مجزوم بصحته بحيث لا جمع بينهما، ونحو ذلك.

    2- عبد الرحمن روى له الإمام أحمد في المسند، وهذا دليل على أنه لم يصل في الضعف إلى حدٍّ يكون حديثه موضوعاً، لأنَّ أحمد لم يرو في المسند على كبره حديثاً موضوعاً، وإن كان ابن الجوزي قد ذكر في كتاب الموضوعات أحاديث منه ذوات عدد، فقد ردَّ عليه الحافظ وانتدب للدفاع عنه في كتاب "القول المسدَّد"، وقال فيه: لا يوجد فيه حديث لا أصل له إلا ثلاثة أحاديث أو أربعة منها حديث عبد الرحمن بن عوف أنه يدخل الجنة زحفاً، قال: والاعتذار عنه أنه مما أمر أحمد بالضرب عليه فترك سهواً، أو ضرب وكتب من تحت الضرب اهـ.

    ولكن قد ذكر في القول المسدد شواهد لحديث عبد الرحمن بن عوف بعضها قوى الإسناد، وذكر الحافظ المنذري في الترغيب أن له طرقاً عن جماعة من الصحابة لا يخلو أجودها من مقال.

    3- حديث توسل آدم عليه السلام رواه البيهقي في دلائل النبوة، وهو ملتزم أن لا يخرج في كتابه حديثاً يعلم أنه موضوع، كما نص عليه الحافظ السيوطي في كتاب التوحيد من اللآلي المصنوعة رداً على ابن الجوزي، حيث حكم بوضع حديث أورده من طريق ابن شاهين وهو عند البيهقي في الأسماء والصفات.

    وقد ذكر البيهقي في مقدمة الدلائل ما يفيد ذلك فقال: ويعلم أن كل حديث أوردته فيه قد أردفته بإسناد فيه ضعف أشرت إلى ضعفه وجعلت الاعتماد على غيره إلخ ما ذكره. وذكر في باب ما يستدل به على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستخلف أحداً بعينه ما نصه: وقد شرطت في أول الكتاب أن لا أخرج في هذا الكتاب حديثاً أعمله موضوعاً اهـ، وقد اقتصر البيهقي على تضعيف الحديث.

    4- حديث توسل آدم عليه السلام له شاهدٌ يؤيده، فقد أخرج ابن المنذر في تفسيره عن محمد بن علي بن حسين بن علي عليهم السلام قال: لما أصاب آدم الخطيئة عظم كربه واشتد ندمه، فجاءه جبريل عليه السلام فقال: "يا آدم هل أدلك على باب توبتك الذي يتوب الله عليك منه، قال بلى يا جبريل، قال: قم في مقامك الذي تناجي فيه ربك فمجده وامدح فليس أحب إلى الله من المدح، قال: فأقول ماذا يا جبريل؟ قال: فقل لا إله إلا الله وحده لا إله لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير، ثم تبوء بخطيئتك، فتقول:-

    "سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت، رب إني ظلمت نفسي وعملت السوء فاغفر لي أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، اللهم إني أسألك بحماه محمد عبدك وكرامته عليك أن تغفر لي خطيئتي".

    قال: ففعل آدم فقال الله يا آدم من عملك هذا، فقال يا رب إنك لما نفخت في الروح فقمت بشراً سوياً أسمع وأبصر وأعقل وأنظر، رأيت على ساق عرشك مكتوباً بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله وحده لا شريك له، محمد رسول الله، فلما لم أرَ على أثر اسمك ملك مقرب ولا نبي مرسل غير اسمه علمت أنه أكرم خلقك عليك. قال: صدقت، وقد تبتُ عليك وغفرت لك.

    وله شاهد آخر، فقد روى ابن الجوزي في كتاب الوفا بفضائل المصطفى من طريق أبي الحسين ابن بشران، حدثنا أبو جعفر محمد بن سنان العوفي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن بديل بن مسير، عن عبد الله بن شقيق، عن ميسرة قال: قال: قلت يا رسول الله متى كنتَ نبياً قال: لما خلق الله الأرض واستوى إلى السماء فسواهن سبع سموات وخلق العرش كتب على ساق العرش محمد رسول الله خاتم الأنبياء، وخلق الله الجنة التي أسكنها آدم وحواء فكتب اسمي على الأبواب والأوراق والقباب والخيام، وآدم بين الروح والجسد، فلما أحياه الله تعالى نظر إلى العرش فرأى أسمى فأخبره الله أنه سيد ولدك، فلما غرَّهما الشيطان تابا واستشفعا باسمي إليه".

    إسناد هذا الحديث قوي كما قال الحافظ في الفتح وغيره، وهو أقوى شاهد وقفت عليه لحديث عبد الرحمن بن زيد.

    وفي الباب ما رواه أبو بكر الآجري في كتاب الشريعة قال: حدثنا هارون بن يوسف التاجر، ثنا أبو مروان العثماني، حدثني أبو عثمان بن خالد، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه أنه قال: من الكلمات التي تاب الله بها على آدم قال: اللهم إني أسألك بحق محمد عليك قال الله تعالى وما يدريك ما محمد، قال: يا رب رفعت رأسي فرأيت مكتوباً على عرشك لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنه أكرم خلقك.

    فانضمام هذا الأثر إلى حديث عبد الرحمن بن زيد يفيده قوة كما لا يخفي.

    أما قوله في الحديث "لولاه يا آدم ما خلقتك"، فقد أخرج الحاكم نفسه شاهداً له عن ابن عباس فقال: حدثنا علي بن حمشاذ العدل، حدثنا هارون ابن العباس الهاشمي، حدثنا جندل بن والق، حدثنا عمرو ابن أوس الأنصاري، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس قال: أوحى الله إلى عيسى عليه السلام يا عيسى آمن بمحمد وأمر من أدركه من أمنك أن يؤمنوا به، فلولا محمد ما خلقت آدم ولولاه ما خلقت الجنة والنار، ولقد خلقت العرش على الماء فاضطرب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله فسكن.

    قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد، فكتب عليه الذهبي ما نصه: أظنُّه موضوعاً على سعيد اهـ.

    ولا يخفى أن هذا الظن من الذهبي لم يقم عليه دليل فلا اعتداد به، فكيف وقد ورد من طريق آخر عن ابن عباس مرفوعاً، قال الديلمي في مسند الفردوس: أخبرنا أبي، ثنا أبو طالب بن علي بن الحسين، ثنا عبد الله بن إبراهيم، ثنا عبيد الله بن موسى القرشي، ثنا الفضل بن جعفر بن سليمان، عن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن ابن عباس مرفوعاً: "أتاني جبريل فقال يا محمد إن الله يقول لولاك ما خلقت الجنة ولولاك ما خلقت النار".

    وعبد الصمد ضعَّفه العقيلي، وقال: حديثه غير محفوظ.

    والمقصود أن حديث عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قصة توسل آدم عليه السلام ليس بموضوع، ولا تسمح القواعد الحديثية أن تكون موضوعاً للوجوه التي ذكرناها، خلافاً للذهبي رحمه الله تعالى، فإنه تشدد كثيراً كما أن الحاكم تساهل فيه كثيراً، والصواب أن الحديث ضعيف منجبر بحديث ميسرة الفجر، وهو حديث قوي كما سبق آنفاً، وبأثر الباقر وغيره رضي الله عنهم، وبذلك يكون حديث توسل آدم حسناً لغيره، فيحتج به بلا نـزاع.





    «« توقيع الشريف الهاشمي »»

  8. #8
    عضو
    الحالة : الشريف الهاشمي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1462
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    المشاركات : 197
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    إن شاء الله وصلت الحجة كالعادة لا اقرار





    «« توقيع الشريف الهاشمي »»

  9. #9
    مدير عـــام
    الصورة الرمزية عيسى الفاروق
    الحالة : عيسى الفاروق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 15,896
    المذهب : سني
    التقييم : 468

     

     

    افتراضي


    1- عبد الرحمن ليس بكذاب ولامتهم بل ضعيف فقط، والقاعدة عندهم أن الحديث لا يحكم بوضعه بمجرد كونه من رواية ضعيف أو ضعيفين، بل لا بد أن توجد فيه قرائن تدل على الوضع، كنكارة المعنى، أو مخالفة لحديث مجزوم بصحته بحيث لا جمع بينهما، ونحو ذلك.

    2- عبد الرحمن روى له الإمام أحمد في المسند، وهذا دليل على أنه لم يصل في الضعف إلى حدٍّ يكون حديثه موضوعاً، لأنَّ أحمد لم يرو في المسند على كبره حديثاً موضوعاً، وإن كان ابن الجوزي قد ذكر في كتاب الموضوعات أحاديث منه ذوات عدد، فقد ردَّ عليه الحافظ وانتدب للدفاع عنه في كتاب "القول المسدَّد"، وقال فيه: لا يوجد فيه حديث لا أصل له إلا ثلاثة أحاديث أو أربعة منها حديث عبد الرحمن بن عوف أنه يدخل الجنة زحفاً، قال: والاعتذار عنه أنه مما أمر أحمد بالضرب عليه فترك سهواً، أو ضرب وكتب من تحت الضرب اهـ.

    ولكن قد ذكر في القول المسدد شواهد لحديث عبد الرحمن بن عوف بعضها قوى الإسناد، وذكر الحافظ المنذري في الترغيب أن له طرقاً عن جماعة من الصحابة لا يخلو أجودها من مقال.

    3- حديث توسل آدم عليه السلام رواه البيهقي في دلائل النبوة، وهو ملتزم أن لا يخرج في كتابه حديثاً يعلم أنه موضوع، كما نص عليه الحافظ السيوطي في كتاب التوحيد من اللآلي المصنوعة رداً على ابن الجوزي، حيث حكم بوضع حديث أورده من طريق ابن شاهين وهو عند البيهقي في الأسماء والصفات.

    وقد ذكر البيهقي في مقدمة الدلائل ما يفيد ذلك فقال: ويعلم أن كل حديث أوردته فيه قد أردفته بإسناد فيه ضعف أشرت إلى ضعفه وجعلت الاعتماد على غيره إلخ ما ذكره. وذكر في باب ما يستدل به على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستخلف أحداً بعينه ما نصه: وقد شرطت في أول الكتاب أن لا أخرج في هذا الكتاب حديثاً أعمله موضوعاً اهـ، وقد اقتصر البيهقي على تضعيف الحديث.

    4- حديث توسل آدم عليه السلام له شاهدٌ يؤيده، فقد أخرج ابن المنذر في تفسيره عن محمد بن علي بن حسين بن علي عليهم السلام قال: لما أصاب آدم الخطيئة عظم كربه واشتد ندمه، فجاءه جبريل عليه السلام فقال: "يا آدم هل أدلك على باب توبتك الذي يتوب الله عليك منه، قال بلى يا جبريل، قال: قم في مقامك الذي تناجي فيه ربك فمجده وامدح فليس أحب إلى الله من المدح، قال: فأقول ماذا يا جبريل؟ قال: فقل لا إله إلا الله وحده لا إله لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير، ثم تبوء بخطيئتك، فتقول:-

    "سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت، رب إني ظلمت نفسي وعملت السوء فاغفر لي أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، اللهم إني أسألك بحماه محمد عبدك وكرامته عليك أن تغفر لي خطيئتي".

    قال: ففعل آدم فقال الله يا آدم من عملك هذا، فقال يا رب إنك لما نفخت في الروح فقمت بشراً سوياً أسمع وأبصر وأعقل وأنظر، رأيت على ساق عرشك مكتوباً بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله وحده لا شريك له، محمد رسول الله، فلما لم أرَ على أثر اسمك ملك مقرب ولا نبي مرسل غير اسمه علمت أنه أكرم خلقك عليك. قال: صدقت، وقد تبتُ عليك وغفرت لك.

    وله شاهد آخر، فقد روى ابن الجوزي في كتاب الوفا بفضائل المصطفى من طريق أبي الحسين ابن بشران، حدثنا أبو جعفر محمد بن سنان العوفي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن بديل بن مسير، عن عبد الله بن شقيق، عن ميسرة قال: قال: قلت يا رسول الله متى كنتَ نبياً قال: لما خلق الله الأرض واستوى إلى السماء فسواهن سبع سموات وخلق العرش كتب على ساق العرش محمد رسول الله خاتم الأنبياء، وخلق الله الجنة التي أسكنها آدم وحواء فكتب اسمي على الأبواب والأوراق والقباب والخيام، وآدم بين الروح والجسد، فلما أحياه الله تعالى نظر إلى العرش فرأى أسمى فأخبره الله أنه سيد ولدك، فلما غرَّهما الشيطان تابا واستشفعا باسمي إليه".

    إسناد هذا الحديث قوي كما قال الحافظ في الفتح وغيره، وهو أقوى شاهد وقفت عليه لحديث عبد الرحمن بن زيد.

    وفي الباب ما رواه أبو بكر الآجري في كتاب الشريعة قال: حدثنا هارون بن يوسف التاجر، ثنا أبو مروان العثماني، حدثني أبو عثمان بن خالد، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه أنه قال: من الكلمات التي تاب الله بها على آدم قال: اللهم إني أسألك بحق محمد عليك قال الله تعالى وما يدريك ما محمد، قال: يا رب رفعت رأسي فرأيت مكتوباً على عرشك لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنه أكرم خلقك.

    فانضمام هذا الأثر إلى حديث عبد الرحمن بن زيد يفيده قوة كما لا يخفي.

    أما قوله في الحديث "لولاه يا آدم ما خلقتك"، فقد أخرج الحاكم نفسه شاهداً له عن ابن عباس فقال: حدثنا علي بن حمشاذ العدل، حدثنا هارون ابن العباس الهاشمي، حدثنا جندل بن والق، حدثنا عمرو ابن أوس الأنصاري، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس قال: أوحى الله إلى عيسى عليه السلام يا عيسى آمن بمحمد وأمر من أدركه من أمنك أن يؤمنوا به، فلولا محمد ما خلقت آدم ولولاه ما خلقت الجنة والنار، ولقد خلقت العرش على الماء فاضطرب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله فسكن.

    قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد، فكتب عليه الذهبي ما نصه: أظنُّه موضوعاً على سعيد اهـ.

    ولا يخفى أن هذا الظن من الذهبي لم يقم عليه دليل فلا اعتداد به، فكيف وقد ورد من طريق آخر عن ابن عباس مرفوعاً، قال الديلمي في مسند الفردوس: أخبرنا أبي، ثنا أبو طالب بن علي بن الحسين، ثنا عبد الله بن إبراهيم، ثنا عبيد الله بن موسى القرشي، ثنا الفضل بن جعفر بن سليمان، عن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن ابن عباس مرفوعاً: "أتاني جبريل فقال يا محمد إن الله يقول لولاك ما خلقت الجنة ولولاك ما خلقت النار".

    وعبد الصمد ضعَّفه العقيلي، وقال: حديثه غير محفوظ.

    والمقصود أن حديث عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قصة توسل آدم عليه السلام ليس بموضوع، ولا تسمح القواعد الحديثية أن تكون موضوعاً للوجوه التي ذكرناها، خلافاً للذهبي رحمه الله تعالى، فإنه تشدد كثيراً كما أن الحاكم تساهل فيه كثيراً، والصواب أن الحديث ضعيف منجبر بحديث ميسرة الفجر، وهو حديث قوي كما سبق آنفاً، وبأثر الباقر وغيره رضي الله عنهم، وبذلك يكون حديث توسل آدم حسناً لغيره، فيحتج به بلا نـزاع.


    ممكن سؤال يا هاشمي اين مصادر كلامك ومن قال هذا الكلام


    ام انك تقراء وترد بدون دليل ؟

    إن شاء الله وصلت الحجة كالعادة لا اقرار


    دائمن نحن هنا يا هاشمي لا نهرب كما هربت من موضوع مشاهدة الرسول

    وهروبك الاخير من تكفير الصوفيه لنا





    «« توقيع عيسى الفاروق »»
    إدارة المنتدى / عيسى الفاروق
    للتواصل / 218914080614+

  10. #10
    عضو
    الحالة : الشريف الهاشمي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1462
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    المشاركات : 197
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    اخي الفاضل كعادتك لا تقرأ لانك تحكم قل أن تقرأ
    اقرأ الرد جيدا وانظر في الكتب الموضوعة أعلاه وبعدها تعال ناقشني يا طويلب هداك الله إلى الحق
    بالنسبة لتكفير الصوفية لكم فهو غير وارد وبالنسبة لردي لك لانك لا ترد على موضوعاتي الا بشبهات منثورة
    اذا كنت سلفي وتعتقد ان الله جسد فوق العرش يجلس فانت كفرت نفسك بنفسك اما اذا قلت بدون تكييف ولا تمثييل فلقد
    سلمت, واذا قلت الله فوق واعتقدت التحيز في موضع فلقد كفرت نفسك بنفسك ولن نكفرك ولكن اذا قلت الله فوق العرش كما اخبر بدون تكييف ولا تمثيل
    ولا اعتقاد ان الله جالس وكتلة متحيزة فلقد سلمت واما الخلاف في هذه القضية كان قد وقع مع بعض المتشددين من الصوفية وبعض المغالين في اثبات صفات الله إلى أن اضافوا من ندهم ان الله مستوي على العرش بذاته (والسؤال من آين أتوا بكلمة بذاته) وان بعض ادعياء السلفية حينما حاورناهم على احاديث تقول أن الله في السماء وقد اقروا أن السماء مخلوقة فا كلمة في تعني التحيز وفي السماء تعني داخل السماء وهكذا اصبح الله داخل المخلوق وهذه عقية اليهود دخل فيها بعض اتباع السلفية وانحرفوا عن السلف الصادق وبعضهم اخذ يؤولها (وما عهدنا عليهم التأويل وقالوا يقصد في الآية على السماء) لانهم في عقيدة بعض ادعياء السلفية ان الله على العرش بذاته فوق السماء لكن الايات القرآنية والاحاديث تقول الله في السماء (والاشعرية ياولونها بما يتناسب معها) بينما ينكر علينا ادعياء السلفية التأويل فيقعون بالتاويل ويقولون الله على السماء وفي مقصودة على (فمن اين لهم بكلمة على)

    على العموم اخ فاروق الحوار معك لن يجدي لأنك لا تقرأ تحكم ومن ثم تقرأ وقد شككت في عقيدتي اي رافضي لاني قلت ان الشيعة اخواننا
    واتيت لك بقول ابن تيمية ويتهم الصحابة انهم سبوا وقاتلوا علي ابن ابي طالب

    فاذهب واتهم قديسك انه رافضي م انه معصوم عندك عن الخطأ؟!!! سبحان الله الحمدلله رب العالمين اني اتبع الكتاب والسنة ولا اتبع اقوال الشيوخ الذين انحرفت اقوالهم بعضها عن اهل السنة والجماعة





    «« توقيع الشريف الهاشمي »»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

بطلان حديث توسل آدم بمحمد عليهما الصلاة والسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حب الرسول عليه الصلاة والسلام
    بواسطة بحر في المنتدى حملة لنصرة رسول الله صلى الله عليه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-22-2019, 03:29 PM
  2. حقيقة قصة الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام
    بواسطة جزائر المحبة في المنتدى قسم سير أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-05-2015, 09:26 PM
  3. بطلان حديث أوس في التوسل بالنبي –صلى الله عليه وسلم-
    بواسطة حفيدة الحميراء في المنتدى قسم كشف الشبهات والرد عليها
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 05-19-2010, 08:16 PM
  4. غضب فاطمة عليها الصلاة والسلام
    بواسطة ابابيل في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-22-2008, 12:20 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

بطلان حديث توسل آدم بمحمد عليهما الصلاة والسلام

بطلان حديث توسل آدم بمحمد عليهما الصلاة والسلام