رد على شبهة ( قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة كي يتزوج امرأته ؟

آخـــر الــمــواضــيــع

رد على شبهة ( قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة كي يتزوج امرأته ؟

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: رد على شبهة ( قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة كي يتزوج امرأته ؟

العرض المتطور

  1. #1
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     

    رد على شبهة ( قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة كي يتزوج امرأته ؟


    هل قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة كي يتزوج امرأته ؟

    سؤال:

    أسأل عن مادة قرأتها في موقع للشيعة وقد ذكر فيه :
    أن خالدا رأى امرأة مالك - وكانت فائقة الجمال - فقال مالك بعد ذلك لامرأته : قتلتني .
    يعني : سأقتل من أجلك ، وقال الزمخشري وابن الأثير وأبو الفدا والزبيدي : إن مالك بن نويرة رضي الله عنه قال لامرأته يوم قتله خالد بن وليد : أقتلتني ؟
    أسأل عن مدى صحة هذه الرواية .

    الجواب:

    الحمد لله

    أولا :

    الصحابي الجليل خالد بن الوليد سيف الله المسلول على المشركين ، وقائد المجاهدين ، القرشي المخزومي المكي ،
    أسلم سنة سبع للهجرة بعد فتح خيبر وقيل قبلها ،
    وتوفي سنة 21هـ ، وله من الفضائل الشيء الكثير ، ومن أهم ما جاء في فضائله :

    1- عن أنس رضي الله عنه :

    أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم فقال :
    ( أَخَذَ الرَّايَةَ زَيدٌ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَ جَعفَرٌ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَ ابنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ ) وَعَينَاهُ تَذرِفَانِ ( حَتَّى أَخَذَ الرَّايَةَ سَيفٌ مِن سُيُوفِ اللَّهِ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيهِم )
    رواه البخاري (4262)

    2- وعَنْ عَمْرِو بن الْعَاصِ رضي الله عنه قَالَ :

    ( مَا عَدَلَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِخَالِدِ بن الْوَلِيدِ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ مُنْذُ أَسْلَمْنَا ) رواه الحاكم في "المستدرك" (3/515) وأبو يعلى في "المسند" (13/274) وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/350) : ورجاله ثقات .
    ثانيا :
    قد تعرض هذا الصحابي الجليل لحملات من الطعن والتشويه قام عليها بعض المستشرقين الذين يتلقفون كل رواية من غير بحث ولا تدقيق ،
    وقام عليها طوائف من الشيعة حقدا وغيظا من هذا الصحابي الذي أبلى بلاء حسنا في قتال الكفار ، وحماية الدولة المسلمة في عهود الخلافة الراشدة.

    ومن بعض تلك الطعون القصة المشهورة في قتل مالك بن نويرة وتزوج خالد من امرأته ليلي بنت سنان .

    ومالك بن نويرة يكنى أبا حنظلة ، كان شاعرا فارسا من فرسان بني يربوع ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعمله على صدقات قومه .

    وقد اتفقت الروايات التاريخية على قدر مشترك ، فيه أن مالك بن نويرة قتله بعض جند خالد بن الوليد ، وأن خالدا تزوج بعد ذلك زوجته ليلى بنت سنان .

    وأما سبب قتل مالك بن نويرة وذكر بعض ملابسات ذلك الحادث فقد تفاوتت الروايات في بيانه ،
    إلا أن معظم قدامى المؤرخين الذين سجلوا تلك الحادثة ،
    مثل الواقدي وابن إسحاق ووُثَيمة وسيف بن عمر وابن سعد وخليفة بن خياط وغيرهم ،
    ذكروا امتناع مالك بن نويرة من أداء الزكاة وحبسه إبل الصدقة ،
    ومنعه قومه من أدائها ، مما حمل خالدا على قتله ، من غير التفات إلى ما يُظهره من إسلام وصلاة .

    قال ابن سلام في "طبقات فحول الشعراء" (172) :

    " والمجمع عليه أن خالدا حاوره ورادَّه ، وأن مالكا سمح بالصلاة والتوى بالزكاة " انتهى .

    وقال الواقدي في كتاب "الردة" (107-108) :

    " ثم قدَّم خالدٌ مالكَ بن نويرة ليضرب عنقه ، فقال مالك :

    أتقتلني وأنا مسلم أصلي للقبلة ؟! فقال له خالد : لو كنتَ مسلما لما منعت الزكاة ، ولا أمرت قومك بمنعها ." انتهى .

    كما تواتر على ذكر ذلك من بعدهم من المؤرخين كالطبري وابن الأثير وابن كثير والذهبي وغيرهم .

    وتتحدث بعض الروايات عن علاقة بين مالك بن نويرة وسجاح التي ادعت النبوة ، وتشير أيضا إلى سوء خطابٍ صدر من مالك بن نويرة ، يفهم منه الردة عن دين الإسلام ،

    كما ذكر ذلك ابن كثير في "البداية والنهاية" (6/322) فقال :
    " ويقال : بل استدعى خالد مالك بن نويرة ، فأنَّبَه على ما صدر منه من متابعة سجاح ، وعلى منعه الزكاة ، وقال : ألم تعلم أنها قرينة الصلاة ؟ فقال مالك : إن صاحبكم كان يزعم ذلك .

    فقال : أهو صاحبنا وليس بصاحبك ؟! يا ضرار اضرب عنقه ، فضربت عنقه ." انتهى .

    إذن فلماذا أنكر بعض الصحابة على خالد بن الوليد قتل مالك بن نويرة ، كما فعل عمر بن الخطاب وابنه عبد الله وأبو قتادة الأنصاري ؟

    يمكن تلمس سبب ذلك من بعض الروايات ، حيث يبدو أن مالك بن نويرة كان غامضا في بداية موقفه من الزكاة ، فلم يصرح بإنكاره وجوبها ، كما لم يقم بأدائها ، فاشتبه أمره على هؤلاء الصحابة ، إلا أن خالد بن الوليد أخذه بالتهمة فقتله ، ولما كان مالك بن نويرة يظهر الإسلام والصلاة كان الواجب على خالد أن يتحرى ويتأنى في أمره ، وينظر في حقيقة ما يؤول إليه رأي مالك بن نويرة في الزكاة ، فأنكر عليه من أنكر من الصحابة رضوان الله عليهم .


    جاء في البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله (6/322) :

    " فبث خالد السرايا في البطاح يدعون الناس ، فاستقبله أمراء بني تميم بالسمع والطاعة ، وبذلوا الزكوات ، إلا ما كان من مالك بن نويرة ، فكأنه متحير في أمره ، متنح عن الناس ، فجاءته السرايا فأسروه وأسروا معه أصحابه ، واختلفت السرية فيهم ، فشهد أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري أنهم أقاموا الصلاة ، وقال آخرون إنهم لم يؤذنوا ولا صلوا ." انتهى .

    ولما كان مالك بن نويرة من وجهاء قومه وأشرافهم ، واشتبه موقفه في بداية الأمر ، شكا أخوه متمم بن نويرة ما كان من خالد إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه ،
    فعاد ذلك بالعتاب على خالد ، وتخطئته في إسراعه إلى قتل مالك بن نويرة ، قبل رفع أمره إلى أبي بكر الصديق وكبار الصحابة رضوان الله عليهم .

    روى خليفة بن خياط (1/17) قال :

    " حدثنا علي بن محمد عن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال :

    قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعا شديدا ، فكتب أبو بكر إلى خالد فقدم عليه . فقال أبو بكر :
    هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ورد أبو بكر خالدا ، وودى مالك بن نويرة ، ورد السبي والمال ." انتهى .

    وقال ابن حجر في "الإصابة" (5/755) :

    " فقدم أخوه متمم بن نويرة على أبي بكر ، فأنشده مرثية أخيه ، وناشده في دمه وفي سبيهم ، فرد أبو بكر السبي .

    وذكر الزبير بن بكار أن أبا بكر أمر خالدا أن يفارق امرأة مالك المذكورة ، وأغلظ عمر لخالد في أمر مالك ، وأما أبو بكر فعذره ." انتهى .

    يتبع إن شاء الله





    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  2. #2
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     


    بسم الله الرحمن الرحيم


    هذا غاية ما يمكن أن يقال في شأن قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة ، أنه إما أن يكون أصاب فقتله لمنعه الزكاة وإنكاره وجوبها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، أو إنه أخطأ فتسرع في قتله وقد كان الأوجب أن يتحرى ويتثبت ، وعلى كلا الحالين ليس في ذلك مطعن في خالد رضي الله عنه .

    يقول ابن تيمية رحمه الله في "منهاج السنة " ( 5/518) :

    " مالك بن نويرة لا يعرف أنه كان معصوم الدم ، ولم يثبت ذلك عندنا ،
    ثم يقال : غاية ما يقال في قصة مالك بن نويرة : إنه كان معصوم الدم ، وإن خالداً قتله بتأويل ، وهذا لا يبيح قتل خالد ،
    كما أن أسامة بن زيد لما قتل الرجل الذي قال : لا إله إلا الله .
    وقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أسامة أقتلته بعد أن قال : لا إله إلا الله ؟
    يا أسامة أقتلته بعد أن قال : لا إله إلا الله ؟ يا أسامة أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله ؟
    " فأنكر عليه قتله ، ولم يوجب قوداً ولا دية ولا كفارة.


    وقدر روى محمد بن جرير الطبري وغيره عن ابن عباس وقتادة أن هذه الآية : قوله تعالى :

    ( وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً ) نزلت في شأن مرداس ، رجل من غطفان ، بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشاً إلى قومه ، عليهم غالب الليثي ، ففر أصحابه ولم يفر .

    قال : إني مؤمن ، فصبحته الخيل ، فسلم عليهم ، فقتلوه وأخذوا غنمه ، فأنزل الله هذه الآية ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برد أمواله إلى أهله وبديته إليهم ، ونهى المؤمنين عن مثل ذلك .

    وكذلك خالد بن الوليد قد قتل بني جذيمة متأولاً ، ورفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال : " اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ".

    ومع هذا فلم يقتله النبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان متأولاً؛ فإذا كان النبي لم يقتله مع قتله غير واحد من المسلمين من بني جذيمة للتأويل ، فلأن لا يقتله أبو بكر لقتله مالك بن نويرة بطريق الأولى والأحرى ." انتهى .

    أما اتهام خالد بن الوليد رضي الله عنه بأنه قتل مالك بن نويرة من أجل أن يتزوج امرأته لهواه السابق بها ، فيبدو أنها تهمة مبكرة رماه بها مالك نفسه وبعض أتباعه بها ،
    وليس لهم عليها دليل ظاهر ، إنما يبدو أنه أطلقها ليغطي بها السبب الحقيقي الذي قتل لأجله وهو منع الزكاة ،


    يدل على ذلك : الحوار الذي نقله الواقدي بين خالد ومالك .

    قال الواقدي في "كتاب الردة" (107-108) :

    " فالتفت مالك بن نويرة إلى امرأته ، فنظر إليها ثم قال : يا خالد بهذا تقتلني .
    فقال خالد : بل لله أقتلك ، برجوعك عن دين الإسلام ، وجفلك – يعني منعك - لإبل الصدقة ، وأمرك لقومك بحبس ما يجب عليهم من زكاة أموالهم .

    قال : ثم قدمه خالد فضرب عنقه صبرا .

    فيقال إن خالد بن الوليد تزوج بامرأة مالك ودخل بها ، وعلى ذلك أجمع أهل العلم ." انتهى .

    يقول الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (5/755) :

    " وروى ثابت بن قاسم في "الدلائل" أن خالدا رأى امرأة مالك - وكانت فائقة في الجمال - فقال مالك بعد ذلك لامرأته : قتلتِني ! يعني : سأقتل من أجلك .

    وهذا قاله ظنا ، فوافق أنه قتل ، ولم يكن قتله من أجل المرأة كما ظن ." انتهى .


    ويقول ابن حجر الهيتمي في "الصواعق المحرقة" (1/91) :


    " الحق عدم قتل خالد ؛ لأن مالكا ارتد ورد على قومه صدقاتهم لما بلغه وفاة رسول الله ، كما فعل أهل الردة ، وقد اعترف أخو مالك لعمر بذلك .


    وتزوُّجُه امرأتَه : لعله لانقضاء عدتها بالوضع عقب موته ، أو يحتمل أنها كانت محبوسة عنده بعد انقضاء عدتها عن الأزواج على عادة الجاهلية ، وعلى كل حال فخالد أتقى لله من أن يظن به مثل هذه الرذالة التي لا تصدر من أدنى المؤمنين ، فكيف بسيف الله المسلول على أعدائه ،
    فالحق ما فعله أبو بكر ، لا ما اعترض به عليه عمر رضي الله تعالى عنهما ، ويؤيد ذلك أن عمر لما أفضت إليه الخلافة لم يتعرض لخالد ، ولم يعاتبه ، ولا تنقصه بكلمة في هذا الأمر قط ،
    فعلم أنه ظهر له أحقية ما فعله أبو بكر ، فرجع عن اعتراضه ، وإلا لم يتركه عند استقلاله بالأمر ؛ لأنه كان أتقى لله من أن يداهن في دين الله أحدا " انتهى .


    ويقول الدكتور علي الصلابي في كتابه "أبو بكر الصديق" (219) :


    " وخلاصة القصة أن هناك من اتهم

    خالدا بأنه تزوج أم تميم فور وقوعها في يده ، لعدم صبره على جمالها ، ولهواه السابق فيها ، وبذلك يكون زواجه منها - حاش لله - سفاحا ، فهذا قول مستحدث لا يعتد به ، إذ خلت المصادر القديمة من الإشارة إليه ، بل هي على خلافه في نصوصها الصريحة ، يذكر الماوردي في "الأحكام السلطانية" (47)

    أن الذي جعل خالدا يقدم على قتل مالك هو منعه للصدقة التي استحل بها دمه ، وبذلك فسد عقد المناكحة بينه وبين أم تميم ، وحكم نساء المرتدين إذا لحقن بدار الحرب أن يسبين ولا يقتلن ، كما يشير إلى ذلك السرخسي في المبسوط (10/111) ، فلما صارت أم تميم في السبي اصطفاها خالد لنفسه ، فلما حلت بنى بها كما
    "البداية والنهاية" .

    ويعلق الشيخ أحمد شاكر على هذه المسألة بقوله :

    إن خالدا أخذها هي وابنها ملك يمين بوصفها سبية ، إذ إن السبية لا عدة عليها ، وإنما يحرم حرمة قطعية أن يقربها مالكها إن كانت حاملا قبل أن تضع حملها ، وإن كانت غير حامل حتى تحيض حيضة واحدة ، ثم دخل بها وهو عمل مشروع جائز لا مغمز فيه ولا مطعن ، إلا أن أعداءه والمخالفين عليه رأوا في هذا العمل فرصتهم ، فانتهزوها وذهبوا يزعمون أن مالك بن نويرة مسلم ، وأن خالدا قتله
    من أجل امرأته وأما ما ذكره من تزوجه بامرأته ليلة قتله ، فهذا مما لم يعرف ثبوته .

    ولو ثبت لكان هناك تأويل يمنع الرجم .


    والفقهاء مختلفون في عدة الوفاة : هل تجب للكافر ؟ على قولين .

    وكذلك تنازعوا : هل يجب على الذمية عدة وفاة ؟

    على قولين مشهورين للمسلمين ، بخلاف عدة الطلاق ، فإن تلك سببها الوطء ، فلا بد من براءة الرحم . وأما عدة الوفاة فتجب بمجرد العقد ، فإذا مات قبل الدخول بها فهل تعتد من الكافر أم لا ؟ فيه نزاع . وكذلك إن كان دخل بها ،وقد حاضت بعد الدخول حيضة .

    هذا إذا كان الكافر أصلياً . وأما المرتد إذا قتل ، أو مات على ردته ، ففي مذهب الشافعي وأحمد وأبي يوسف ومحمد ليس عليها عدة وفاة بل عدة فرقة بائنة ، لأن النكاح بطل بردة الزوج ،
    وهذه الفرقة ليست طلاقاً عند الشافعي وأحمد ، وهي طلاق عند مالك وأبي حنيفة ، ولهذا لم يوجبوا عليها عدة وفاة ، بل عدة فرقة بائنة ، فإن كان لم يدخل بها فلا عدة عليها ، كما ليس عليها عدة من الطلاق .


    ومعلوم أن خالدا قتل مالك بن نويرة لأنه رآه مرتداً ، فإذا كان لم يدخل بامرأته فلا عدة عليها عند عامة العلماء ، وإن كان قد دخل بها فإنه يجب عليها استبراء بحيضة ، لا بعدة كاملة ،
    في أحد قوليهم ، وفي الآخر : بثلاث حيض ، وإن كان كافراً أصلياً فليس على امرأته عدة وفاة في أحد قوليهم . وإذا كان الواجب استبراء بحيضة فقد تكون حاضت .
    ومن الفقهاء من يجعل بعض الحيضة استبراء ، فإذا كانت في آخر الحيض جعل ذلك استبراء لدلالته على براءة الرحم .

    وبالجملة فنحن لم نعلم أن القضية وقعت على وجه لا يسوغ فيها الاجتهاد ، والطعن بمثل ذلك من قول من يتكلم بلا علم ، وهذا مما حرمه الله ورسوله ) " انتهى .

    والله أعلم .


    الإسلام سؤال وجواب




    التعديل الأخير تم بواسطة حفيدة الحميراء ; 12-29-2007 الساعة 11:12 AM

    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  3. #3
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     


    العنوان قصة زواج خالد بامرأة مالك بن نويرة
    المجيب د. محمد بن عبد الرحمن أبو سيف
    عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية في المدينة النبوية

    السؤال
    ]


    لدي صديقة شيعية اتهمتني ذات يوم بأننا نحن أهل السنة والجماعة نشوِّه صورة الصحابة وليس هم..
    وعند سؤالي عن الدليل أرسلت إليَّ ملفاً عن زحف خالد بن الوليد للبطحاء، وكيف أنه قتل مالك بن نويرة،
    واغتصب زوجته، رغم أنهما مسلمان
    .

    وتذكر القصة أن مالكاً ارتدَّ ثم عاد للإسلام،
    إلا أن خالداً كان مفتوناً بزوجته، فقتله لأخذها. وقد أوردت مصادر جميعها من السنة.

    أرجو إفادتي للرد عليها.


    الجواب

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

    لم يثبت أن مالك بن نويرة كان مسلماً ظاهر الإسلام،
    ولا معصوم الدم حين قتله خالد بن الوليد رضي الله عنه، إذ لم تظهر منه عودة إلى الإسلام بعد ردته،

    فهو لم يستجب لسرايا خالد رضي الله عنه التي بثها تدعو الناس،
    كما استجاب أمراء بني تميم وأظهروا الإسلام وبذلوا الزكاة، بل تنحَّى عن الاستجابة،
    فلما جاءته السرية أسروه ومن معه، ولو كان مالك مسلماً حين قتله خالد رضي الله
    عنه فإن غاية ما يقال إنه قتله متأولاً، ولذلك لم يعاقبه أبو بكر رضي الله عنه،
    كما أن أسامة بن زيد رضي الله عنه لما قتل الرجل الذي قال:

    لا إله إلا الله متأولاً أنه إنما قالها ليتقي القتل لم يعاقبه النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أوجب عليه قوداً ولا دية ولا كفارة.

    أما ما ذكر عن اغتصاب خالد زوجة مالك، فكذب ورب الكعبة، لم يَرِدْ أنه اغتصبها، بل ورد أنه تزوجها؛
    لأن نكاحها بمالك بطل بردته، ولكن هذا الوارد بأن خالداً رضي الله عنه تزوج امرأة مالك مما لم يعرف ثبوته قط،
    بل هو من الروايات المعلولة المشبوهة غير الثابتة.

    وفي الجملة فما ورد في هذا الشأن هو أخبار مدخولة لا يسوغ الاعتماد عليها، ولا يطعن بمثلها إلا جاهل يتكلم بلا يعلم وهذا محرم،
    أو حاقد يصطاد في الماء العكر.


    وكل قاصد للطعن في دين الله سيجد له بغية في الأخبار الموضوعة والواهية والضعيفة
    لا في أصحاب النبي صلى الله عليه
    وسلم، بل حتى فيه هو صلى الله عليه وسلم، وحاشاه وأصحابه صلى الله عليه وسلم عما يوجب طعناً وإزراءً
    .

    والله أعلم.


    الإسلام اليوم
    http://islamtoday.net/







    التعديل الأخير تم بواسطة حفيدة الحميراء ; 12-29-2007 الساعة 11:50 AM

    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  4. #4
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم


    (4) خالد بن الوليد مع مالك بن نويرة:

    كما هو معلوم أيضاً أنه لما توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ارتد أكثر العرب (أي تركوا الدين أصلاً)،

    وهناك من منع الزكاة لأنهم كانوا يرون أن هذا المال كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقط فلا يأخذه إلا هو صلوات الله وسلامه عليه أما أبو بكر فليس له حق في هذه الزكاة فامتنعوا عن دفع الزكاة خاصة، إذاً عندنا من ارتد وعندنا من منع الزكاة ويخلّط بعض الناس بين هذا وهذا فيجعل مانعي الزكاة هم المرتدين أو العكس وليس الأمر كذلك ولكن وافق أنهما كانا في وقت واحد.

    أرسل أبو بكر الجيوش لتقاتل مانعي الزكاة والمرتدين كذلك، فكان من قادة هذه الجيوش بل هو قائدهم الأول خالد بن الوليد رضي الله عنه فذهب وأدب بني حنيفة بقيادة نبيهم مسيلمة الكذاب ثم بدأ يمر على قبائل العرب يؤدبهم سواء كانوا ممن ارتد عن دين الله تبارك وتعالى أو كانوا ممن منع الزكاة، فكان من أولئك القوم بنو تميم أتباع مالك بن نويرة.

    فالقصة الكذوبة التي انتشرت وهي أن خالد بن الوليد كان يعشق زوجة مالك بن نويرة ليلى في الجاهلية وذكر هذا ابن الأثير،

    فعندما جاءت جيوشه إلى بني تميم رأى امرأة مالك بن نويرة فتذكرها ثم أمر بقتل مالك بن نويرة بعد أن صلى خلفه، وقال مالك بن نويرة لخالد: على ما تقتلني ما منعت شيئاً؟ قال خالد: والله إني لقاتلك.

    قال مالك: والله ما قتلتني إلا هذه وأشار إلى زوجته.


    وهذه قصة باطلة لاشك في ذلك،

    أما إن خالداً كان يعشقها في الجاهلية فهذا كلام باطل لا دليل عليه ولا إسناداً أصلاً ثم كذلك يقال إن خالد بن الوليد قد عٌلم ما كان له من الجهاد والبذل في سبيل الله بنفسه حتى جاءت الرواية المشهورة عنه إنه قال:

    والله ما من موضع شبر في جسمي إلا وفيه ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم ثم أموت على فراشي كما يموت البعير فلا نامت عين الجبناء.

    فما كان خالد بن الوليد رضي الله عنه من الحريصين على النساء ولكن الذي وقع وهو الصحيح أن مالك بن نويرة اختلف فيه هل منع الزكاة أو أنه ارتد؟ على قولين:

    أما القول الأول

    وهو أنه ارتد وتابع سجاح التغلبية وذلك أن سجاح التغلبية لما جاءت لبني تميم وقالت لهم إنها نبية صدقوا كلامها وتابعوها على ذلك فقاتلهم خالد لأجل ذلك (أي أنهم تابعوا سجاح التغلبية).


    أما القول الثاني
    وهو أنهم منعوا الزكاة وأن خالداً بن الوليد رضي الله عنه لما جاء قال: لماذا منعتم الزكاة وهي أخت الصلاة؟

    فقال: إن صاحبكم يزعم ذلك يقصد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فغضب عليه خالد وقال: أهو صاحبنا وليس بصاحبك؟

    فأمر بقتله رضي الله عنه.
    وقيل أن السبب في ذلك وهو أن مالك بن نويرة منع الزكاة كغيره فلما جاءهم خالد بن الوليد رجعوا إلى الحق ووافقوا على دفع الزكاة فكانت ليلة شاتية فقال خالد بن الوليد لبعض جنده ادفئوا أسراكم وكان عندهم ناس من بني كنانة وكان عندهم أدفئ الأسير أي اقتله، فقاموا وقتلوهم ظناً منهم أن خالداً يريد قتلهم.

    فليس لخالد بأي صورة من الصور دور بقتل مالك بن نويرة إلا إذا كان كما قلنا ارتد وتابع سجاح أو أنه قال لخالد: إن صاحبكم يزعم ذلك.

    وفي قتله مدح لخالد إن كان قتله من أجل هذا السبب.

    وأما أنه أخذ زوجته فزوجته من السبي وهذا أمر لا بأس به،
    فهل يقال أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما حاصر خيبر وقتل منها من قتل ثم أخذ صفية في نصيبه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قتل أهل خيبر لأجل أن يأخذ صفية؟

    فهذا باطل من القول

    فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذها في الغزو فبعد انتهاء الغزو صارت من نصيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

    ومما يؤكد هذا أن أخ مالك بن نويرة وهو تمّام أو متمم بن نويرة أنه أورث أخاه مالكاً وقال قصيدة طويلة منها أنه قال عنه وعن أخيه:

    وكنا كندما حقبة من الدهر،،،، حتى قيل لن يتصدعا

    فلما تفرقنا كأني ومالكاً،،،،،،، بطول اجتماع لم نبت ليلةً معا


    فلما سمعه عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه الأبيات الجميلة من متمم قال:
    والله تمنيت أن لو كنت شاعراً لرثيت أخي زيداً بمثل هذا الرثاء،
    وزيد قد قُتل في اليمامة كما هو معلوم.

    فقال متمم لعمر: والله يا عمر لو مات أخي على ما مات عليه أخوك ما رثيته أبداً ولا بكيته.

    وهذا يؤكد أن خالد بن الوليد كان له كل العذر في قتل مالك بن نويرة.

    وأما أخذه لزوجته فهذا من السبي ولا شيء في ذلك أبداً.

    وأما القول أنه دخل عليها قبل أن تنتهي عدتها في نفس الليلة التي قتل فيها زوجها فهذا كلام باطل ولم يقع شيئاً من ذلك أبداً بل تركها حتى حاضت وطهرت ثم بعد ذلك أخذها رضي الله عنه وأرضاه.


    جزء من محاضرة

    مفاهيم يجب أن تصحح من التاريخ للشيخ عثمان الخميس


    الشيخ عثمان الخميس





    التعديل الأخير تم بواسطة حفيدة الحميراء ; 01-18-2009 الساعة 08:56 PM

    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  5. #5
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     

    افتراضي


    الموضوع: الإكراه على دفع الزكاة
    الشبهة
    ورد في كتب التاريخ عند المسلمين أن أبا بكر الصديق أرسل خالد بن الوليد لمحاربة مانعي الزكاة، فقصد إلى البطاح لمقاتلة مالك بن نويرة، وما زال به حتى صرعه، وعاد قومه إلى إخراج الزكاة. ونحن نسأل: إذا كانت الزكاة ركنًا من أركان الدين، والدين لله، فهل يُعتبر الدين دينًا قَيِّمًا إذا كان يمارس لا عن رغبة وتطوع بل جبرًا وقسرًا! إن زكاةً يجمعها سيف خالد بن الوليد وأمثاله، يرفضها الله؛ لأنها ليست إحسانًا.

    الرد عليها


    مركز الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية


    رُكْنٌ من أركان الإسلام، فرضها عزَّ وجل على كل مُسْلِم ذكرًا كان أو أُنثى، بشروط خاصَّة جاءت بها الشريعة الإسلامية، وهي الحرية، ومِلْك النصاب، ومرور عام هجري كامل على ملكية النصاب؛ فهي حقٌّ مفروض على مَنْ توفَّرت فيه هذه الشروط، وليست تَفَضُّلاً ولا تَطَوُّعًا، قال تعالى: {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالمَحْرُومِ} [الذاريات: 19] .

    والأحكام الشرعية منها ما لا تتعلق به مصالح العباد فهو بين العبد وربه كالصيام مثلا، ومنها ما تتعلق به مصالحهم كالزكاة، وتظهر أهمية الزكاة في الجانب الاقتصادي للمجتمع المسلم، فهي تساعد الفقراء والمرضى واليتامى وغيرهم، فإن توقَّف الناس عن دفع الزكاة، وتهاون ولي الأمر في جمعها، فهذا يؤدي إلى تعطيل شريعة من شرائع الإسلام،

    ويؤدي أيضًا إلى فساد اقتصادي كبير في المجتمع؛ لأنه إذا لم يجد هؤلاء من يُسَاعِدهم فإما أن يموتوا جُوعًا، وإمَّا أن يَنْحَرِفوا، وهذا فساد نهانا الإسلام أن نقع فيه، أو أن نُهَيِّئ أسبابه؛ لذلك أجْبَر الشارع ولي الأمر على أخذ الزكاة ممن وجبت عليه حتى لا يحدث هذا الفساد، وعلى ولي الأمر أن يستتيب مانعها، فإن رجع ودفعها فلا شيء عليه، وإن أصرَّ على منعها قاتله،

    أما العقاب في الآخرة فقد ذكره الله عز وجل في قوله: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلاَ يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة 33 : 34].

    ونجد أن ما فعله سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه في محاربة مانعي الزكاة ليس أمرًا غريبًا مُنْكَرًا؛ لأن أغلب الحكومات تُحَارب مَنْ يخرج على قوانينها التي تنظم حياتها ويحاول تخريبها، وهذا هو ما فعله سيدنا أبو بكر رضي الله عنه مع هؤلاء المرتدين الخارجين عن الإسلام وعن نظام الدولة الإسلامية، القاصدين إلى تخريبها.

    دار الإفتاء المصرية






    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  6. #6
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     

    افتراضي


    يريد جوابا حول قِـصّـة قتل خالد بن الوليد لمالك بن النويرة ؟


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    بماذا يرد على الشيعي الذي يقول:


    خالد بن الوليد يقتل مسلما بعد ان اخبره ان لم يرتد وشهد ابوقتادة ان لم يرتد فيصر خالد على قتل مالك والزنا بزوجته!! وعمر يطلب من أبوبكر قتل خالد على جريمته وأبوبكر يقول: تأول فأخطأ!!

    الصحابي خالد بن الوليد يقتل الصحابي مالك بن النويرة ويتزوج امراة مالك في نفس الليلة !!!! يلهذا الدين ويالهؤلاء الصحابة ويالهذه الاحكام التي قالها ((((الخليفة ابي بكر)))التي هي اعجب من قتل خالد لمالك ...

    هل تعلمين من هو مالك ابن النويرة ... مالك هو من قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم (((اذا اراد احدكم ان ينظر لرجل من اهل الجنة فلينظر الى مالك ))).... رحم الله مالك . وسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا...



    جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم
    الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    أولا : لا يُقال " شيعي " وإنما يُقال رافضي ! ورحم الله فقهاء الأمة إذا كانوا يقولون من رمى غيره بألفاظ نابية أنه يُعزّر ، وعدّوا من تلك الألفاظ قول ( يا رافضي ) ! وما ذلك إلاَّ لِخُبْثَ الروافض !

    وقال ابن مُفلح في " الفروع " : وَيُعَزَّرُ فِي : يَا كَافِرُ ، يَا فَاجِرُ ، يَا حِمَارُ ، يَا تَيْسُ ، يَا ثَوْرُ ، يَا رَافِضِيُّ ! وفي " تكلمة المجموع " : ومن الألفاظ الموجبة للتعزير قوله لغيره : يا فاسق ، يا كافر ، يا فاجر ، يا شقي ، يا كلب ، يا حمار ، يا تيس ، يا رافضي ! يا خبيث ، يا كذاب .

    ورَحِم الله أئمة أهل السنة إذ كانوا يَرون أن أقوال الرافضة توجِب الْحَدَث ! قال طلحة بن مصرف : لولا أني على وضوء لأخبرتك ببعض ما تقول الشيعة ! رواه الإمام اللالكائي .

    ورحم الله ابن القيم إذ قال عن الرافضة :

    وتأمل حكمته تعالى في مَسْخِ من مُسِخ من الأمم في صور مختلفة مناسبة لتلك الجرائم ، فإنها لما مُسِخَتْ قلوبهم وصارتْ على قلوب تلك الحيوانات وطباعها اقتضت الحكمة البالغة أن جُعلت صورهم على صورها لتتم المناسبة ويكمل الشَّبَه ، وهذا غاية الحكمة. واعْتَبِر هذا بمن مُسخوا قردة وخنازير كيف غَلبتْ عليهم صفات هذه الحيونات وأخلاقها وأعمالها .

    ثم إن كنت من المتوسِّمِين فاقرأ هذه النسخة من وجوه أشباههم ونظرائهم ! كيف تراها بادية عليها ، وإن كانت مستورة بصورة الإنسانية فاقرأ نسخة القردة من صُوَر أهل المكر والخديعة والفسق الذين لا عقول لهم ، بل هم أخفّ الناس عقولا وأعظمهم مكرا وخِداعا وفسقا ، فإن لم تقرا نسخة القردة من وجوهم فلست من المتوسمين !

    واقرأ نسخة الخنازير من صور أشبهاهم ولا سيما أعداء خيار خلق الله بعد الرُّسُل وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنّ هذه النسخة ظاهرة على وجوه الرافضة يقرأها كل مؤمن كاتب وغير كاتب ! وهي تَظهر وتَخفى بحسب خِنْزِيرية القلب وخُبْثه ، فإن الخنـزير أخبث الحيوانات وأردؤها طباعا ، ومن خاصيته أنه يَدَع الطيبات فلا يأكلها ويقوم الإنسان عن رجيعه فيُبادِر إليه !

    فتأمل مطابقة هذا الوصف لأعداء الصحابة كيف تجده مُنَطِبقًا عليهم ، فإنهم عَمدوا إلى أطيب خلق الله وأطهرهم فعادوهم وتبرؤوا منهم ، ثم والَوا كُلّ عَدو لهم من النصارى واليهود والمشركين ، فاستعانوا في كل زمان على حرب المؤمنين الموالين لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمشركين والكفار ، وصرّحوا بأنهم خير منهم ! فأيّ شَبَه ومُناسبة أولى بهذا الضرب من الخنازير ؟ فإن لم تقرأ هذه النسخة من وجوههم فلست من المتوسمين . اهـ .

    وقد قرر أئمتنا أن الصحابة رضي الله عنهم كلهم عُدول ، ولا ينتقص أحدًا منهم إلاّ زِنديق . وهذا ما دلّ عليه صريح القرآن في قوله تعالى : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ) .

    قال الإمام مالك : من أصبح وفي قلبه غيظٌ على أصحاب محمد عليه السلام فقد أصابته الآية .

    وعن جعفر بن محمد ابن علي عن أبيه عن جده علي بن الحسين رضي الله عنه، أنه جاءه رجل فقال له : يا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما تقول في عثمان ؟ فقال له : يا أخي أنت من قوم قال الله فيهم : (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ) الآية ؟

    قال : لا ! قال : فو الله لئن لم تكن من أهل الآية ، فأنت من قوم قال الله فيهم : (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ) الآية ؟ قال : لا . قال : فو الله لئن لم تكن من أهل الآية الثالثة لتخرجن من الإسلام ، وهي قوله تعالى : (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ) الآية .

    قال الإمام البيهقي في " الاعتقاد " : فأثنى عليهم ربهم وأحسن الثناء عليهم ، ورَفَع ذِكْرهم في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم ، ثم وعدهم المغفرة والأجر العظيم فقال : (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) ، وأخبر في آية أخرى برضاه عنهم ورضاهم عنه ، فقال : (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) ، ثم بَشَّرَهم بِمَا أعَدّ لهم ، فقال :

    (وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) ، وأمَرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعفو عنهم والاستغفار لهم ، فقال : (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ) ، وأمَره بِمُشَاوَرَتِهم تطييبا لقلوبهم وتَنْبِيهًا لِمَن بعده من الحكام على المشاورة في الأحكام ، فقال : (وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ) ، ونَدَب من جاء بعدهم إلى الاستغفار لهم وأن لا يجعل في قلوبهم غِلاًّ للذين آمنوا ، فقال : (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) .

    ثانيا : من أراد أن يستدل على قوله فليأتِ بِصحّة ما يدّعيه ويزعمه . وأين هي الأسانيد الثابتة الدالة على أن خالدا رضي الله عنه فعل ذلك كله ؟

    أيعلم هذا الرافضي فيمن يتكلّم ؟ إنه يطعن في خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي " سيف الله المسلول " !
    أتدري فيمن تطعن ؟
    في أقوام حطّوا رِحالهم في الجنة !


    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في شأن أبي بكر رضي الله عنه : إن أمَنّ الناس عليّ في صحبته وماله أبو بكر ، ولو كنت مُتخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ، لا يبقين في المسجد باب إلاّ سُدّ إلاّ باب أبي بكر . رواه البخاري ومسلم .

    وأبو بكر قد بشّره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة . وقال عليه الصلاة والسلام في شأن خالد بن الوليد رضي الله عنه : وَأَمَّا خَالِدٌ فَإِنَّكُمْ تَظْلِمُونَ خَالِدًا ، قَدْ احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ وَأَعْتُدَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . رواه البخاري ومسلم .

    وشَهِد عليّ رضي الله عنه بِفضل أبي بكر رضي الله عنه ، إذ لا يعرف لأهل الفضل فضلهم إلاّ أهل الفضل ! قال محمد بن الحنفية قلت لأبي ( علي بن أبي طالب ) : أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر . قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر ، وخشيت أن يقول عثمان . قلت : ثم أنت ؟ قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين . رواه البخاري .

    أما القصة المذكورة فقد ذَكرها سيف بن عمر في " الفتوحات " وسيف ليس عمدة في الرواية . ولذلك لَمَّا أورد ابن الجوزي حديث موضوعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إسناده " سيف بن عمر " ، قال ابن الجوزي : وفيه مجهولون وضعفاء ، وأقبحهم حالاً سيف ! وقال ابن حبان : يروى الموضوعات عن الأثبات .

    وكذلك الهيثمي لَمَّا أورد حديثا وفي إسناده " سيف بن عمر " قال : وفيه سيف بن عمر التميمي ، وهو ضعيف . وكذلك الذهبي لََّما ذَكَر ضَعْف أبي مِخنف ، قال : وهو مِن بَابَةِ سَيف بن عمر التميمي صاحب " الردة " !

    ومعلوم أن كِتاب " كَنْز العمال " كِتاب جَمَع فيه مؤلّفه من غير اشتراط صِحّة ، بل ولا أسانيد ، كهذه القصة التي نقلها الرافضي منه !

    ثم لو افترضنا صِحّة ذلك كله ، فأين هي حسنات خالد بن الوليد رضي الله عنه ؟ وأين هي أيضا حسنات أبي بكر رضي الله عنه ؟ أغَمِطَها الرافضي كلها في جـرّة قَلَم ؟! أبَلَغَه أن الله سَخِط على أصحاب نبيِّه صلى الله عليه وسلم بعد أن رضي عنهم ؟!

    ولو افترضنا صِحّة ذلك لَكان لِخالدٍ رضي الله عنه عُذره ، فهو آنذاك في حروب أهل الرِّدَّة ، وقد بعثه أبو بكر رضي الله عنه على حروب الْمُرْتَدِّين . وقد اعتذر خالد رضي الله عنه بِما كان يقوله مالك بن نويرة .

    وكان خالد رضي الله عنه يقول : إنما أمَر بِقَتل مالك لأنه كان إذا ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ما أخال صاحبكم إلاَّ قال كذا وكذا ! فقال له : أوَ مَا تَعُدّه لك صاحبا ؟

    ومن هنا فقد اختلف المؤرِّخون حول مقتل مالك بن نويرة ، هل قُتِل على الإسلام أو قُتِل مُرتدًّا ؟ وعلى كُلّ حال فالقوم أفضَوا إلى ما قدّموا ، وليس لدينا أسانيد ثابتة تدلّ على صِحّة القصة ، ولو ثبتت القصة لم يكن لأحد أن يطعن في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه .

    كما أن القصة لم تتضمّن صراحة ذِكْر زواج خالد رضي الله عنه بها ليلة مقتل مالك بن نويرة . ومع ذلك فلو ثبت ذلك لكان خالد رضي الله عنه معذورا ، وذلك أن خالدا رضي الله عنه لم يقتل مالكا إلاّ لاعتقاده أنه ارتد عن الإسلام ، فكان حلال الدم والمال ، هذا من جهة .

    ومن جهة ثانية فقد اخْتُلِف في استبراء السبايا حال سبيِهِنّ ، فقد قال بعض أهل العلم : السَّبِيَّةُ الَّتِي لَهَا زَوْجٌ بِأَرْضِهَا يَسْبِيهَا الْمُسْلِمُونَ فَتُبَاعُ فِي الْمَغَانِمِ فَتُشْتَرَى وَلَهَا زَوْج قَالَوا : فَهِيَ حَلال .

    ففي المدونة على مذهب الإمام مالك : قَالَ ابْنُ وَهْبٍ : وَبَلَغَنِي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ : أَصَبْنَا سَبْيًا يَوْمَ أَوْطَاسٍ وَلَهُنَّ أَزْوَاجٌ فَكَرِهْنَا أَنْ نَقَعَ عَلَيْهِنَّ فَسَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ النِّسَاءِ إلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) فَاسْتَحْلَلْنَاهُنَّ .
    وهذا رواه النسائي في الكبرى .

    وهذا الخلاف موجود حتى في " الفقه الشيعي " ! وعُذر ثالث أنه قد تكون حائضا فطهرت من ليلتها ، فعلى هذا رأى خالد رضي الله عنه جواز استرقاقها ، ومن ثم الاستمتاع بها .

    وفي " دعائم الإسلام " (فقه شيعي) : عن جعفر بن محمد (عليه السلام) أنه قال : من اشترى جارية و هي حائض فله أن يطأها إذا طهرت . اهـ . ولو افترضنا صِحّة القصة جدلاً .. أليست الرِّدَّة أعظم من القتل ؟ ومع ذلك فلو ارتد مُسْلِم ثم قَتَل ثم تاب لم يكن لِيُقْتَل ! بل تُقْبَل توبته .

    ومِن عَجَب أن يطعن الرافضة في مثل أبي بكر وفي مثل خالد مع ما سبق لهم من الحسنى ، ثم نجدهم يرفعون من شأن من لم تُعرف له قَدَم في الإسلام أصلا ! كأبي لؤلؤة المجوسي ! فهو مجوسي كافر ، ومع ذلك أقاموا له الأضرحة في " إيران " ! والرافضة تُسمِّيه " بابا شجاع الدِّين " ! وما ذلك إلاّ لِكونه هو الذي قَتَل عمر رضي الله عن عُمر ..

    فهذه من متناقضات الرافضة ، وما أكثرها !!

    ورَحِم الله أئمة آل البيت إذ لو كان أحد منهم حيا لَضَرَب عُنُق هذا الرافضي ! قال الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهم لِرَجُل مِن الرافضة : إنّ قَتْلَك قُرْبة إلى الله ! فقال : إنك تَمْزَح ، فقال : والله ما هو مِنِّي بِمِزَاح .

    وكان بحضرته رَجل ذَكَر عائشة بِذِكْر قبيح من الفاحشة ، فقال : يا غلام اضرب عنقه ! فقال له العلويون : هذا رجل من شيعتنا ! فقال : معاذ الله ، هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الله عز وجل : (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) ، فإن كانت عائشة خبيثة فالنبي خبيث ؛ فهو كافر ، فاضربوا عنقه . قال القاضي عتبة بن عبد الله الهمداني : فَضَرَبُوا عُنقه وأنا حاضر . رواه اللالكائي .

    وعن أبي جعفر بن الفضل الطبري أن محمد بن زيد أخَا الحسن بن زيد قَدِم عليه من العراق رجلٌ يَنوح بين يديه ، فَذَكَر عائشة بِسُوء ، فقام إليه بعمود وضرب به دماغه ! فقتله ، فقيل له : هذا من شيعتنا وممن يتولانا ، فقال : هذا سَمَّى جَدِّي قِرْنان ، اسْتَحَقّ عليه القتل ، فَقَتَلْتُه . رواه اللالكائي .

    ومِن عَجَب أن يتكلّم " الرافضة "في هذه المسائل ، وهم أكثر الناس خوضا وتخوّضا في " الجنس " !
    فقد تمتّع أحد ملالي الرافضة بامرأة ! ثم تمتّع بابنتها بعد ستة عشر عاما ! وهذا يعني أنه تمتّع بامرأة فَحَمَلت منه ، ثم تمتّع بابنته من المتعة !

    ومن عجب أن يتكلّم الرافضة أيضا في مسائل الفقه ، وهم يعتقدون أن فضلات الأئمة طاهرة يُتبرّك ويُتمسّح بها ! هذا هو الفقه الرافضي !

    روى الكليني في " الكافي " (الجزء الأول – ص 388 ) عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ : لِلإِمَامِ عَشْرُ عَلامَاتٍ يُولَدُ مُطَهَّراً مَخْتُوناً ، وَ إِذَا وَقَعَ عَلَى الأَرْضِ وَقَعَ عَلَى رَاحَتِهِ رَافِعاً صَوْتَهُ بِالشَّهَادَتَيْنِ ، وَ لا يُجْنِبُ ، وَ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَ لا يَنَامُ قَلْبُهُ ، وَ لا يَتَثَاءَبُ وَ لا يَتَمَطَّى ، وَ يَرَى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرَى مِنْ أَمَامِهِ ، وَ نَجْوُهُ كَرَائِحَةِ الْمِسْكِ .
    النجو : الغائط !!!

    و" الكافي " أصح الكُتُب عند الرافضة !

    * تنبيه : مِن أعجب ما رأيت في هذا القول استدلال الرافضي بقول عمر رضي الله عنه ! وعمر من ألدّ أعداء الرافضة ، وهم يلعنون أبي بكر وعمر ( رضي الله عنهما )

    فليس حُـبًّا في عُمر بِقَدْر ما هو التشفِّي من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ! وكذلك الترحّم على مالك بن نويرة ، ليس حُـبًّا في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، بل من أجل الطعن في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم . والله تعالى أعلم .


    موقع مشكاة





    التعديل الأخير تم بواسطة حفيدة الحميراء ; 02-17-2009 الساعة 03:07 AM

    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  7. #7
    عضو
    الحالة : الأشتر النخعي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4045
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 108
    المذهب : إمامي
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    هذا القسم ليس للنقاش أذهب قسم الحوار وناقش


    وهذا تنبيه لك




    التعديل الأخير تم بواسطة حفيدة الحميراء ; 03-04-2009 الساعة 04:07 PM

    «« توقيع الأشتر النخعي »»

  8. #8
    موقوف
    الحالة : محسن البديري غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3256
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 169
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد تكالبت علينا بني صهون من كل جانب مدعومين من الجبابره ولحلف الفارسي الذي يتربص ولديه قواعد اشكال الاستعمار كثيره والاشر منها يهود الامه وعلماء الظلاله والبدعه





    «« توقيع محسن البديري »»

  9. #9
    إدارية سابقة
    الصورة الرمزية سلالة الصحابه
    الحالة : سلالة الصحابه غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6804
    تاريخ التسجيل : Apr 2010
    المشاركات : 6,172
    المذهب : سنيه
    التقييم : 157

     

     

    افتراضي


    بارك الله فيك وجزاك الجنه اللهم آمين ..





    «« توقيع سلالة الصحابه »»
    وما مِن كاتبٍ إلا سيفنَى *** ويُبقي الدهرُ ما كتبتْ يداهُ
    فلا تكتب بخطّك غيرَ شيء *** يسُرُّك في القيامة أن تراهُ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. @@من يشفي جروحي ??? سوى مالك روحي @@
    بواسطة حفيدة الحميراء في المنتدى قسم الشعر العربي الأصيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-02-2021, 01:07 PM
  2. عقيدة الإمام مالك بن أنس
    بواسطة الفاروق في المنتدى قسم لعقيدة أهل السنة والجماعة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-29-2018, 01:39 PM
  3. المعصوم يتزوج بنية الطلاق....فيكشف امره.. معصوم اخر ويحذر منه..
    بواسطة شاكر لله في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-09-2009, 09:24 AM
  4. هذا بن الوليد
    بواسطة @سالم@ في المنتدى قسم الدعاة الى الله وطلاب العلم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-04-2008, 09:08 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رد على شبهة ( قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة كي يتزوج امرأته ؟