أسباب تساعد على إزالة الهموم والغموم

آخـــر الــمــواضــيــع

أسباب تساعد على إزالة الهموم والغموم

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: أسباب تساعد على إزالة الهموم والغموم

  1. #1
    :: إداري ::
    الصورة الرمزية الاسيف
    الحالة : الاسيف غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7173
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 4,925
    المذهب : سني
    التقييم : 263

     

     

    Icon37 أسباب تساعد على إزالة الهموم والغموم


    أسباب تساعد على إزالة الهموم والغموم وحكم رقية المسلم لنفسه




    ما هي الأمور التي تساعد على إزالة الهموم والغموم التي تصيب المسلم، وهل يشرع أن يرقي المسلم نفسه من أجل ذلك؟


    من أعظم الأسباب التي يزيل الله بها الهموم والغموم الإكثار من ذكر الله -سبحانه- والصلاة على نبيه -عليه الصلاة والسلام-، والإكثار من قراءة القرآن فإن ذلك من أسباب انشراح الصدر وزوال الهم والغم، فأكثر من ذكر الله، ومن قراءة القرآن، ومن الصلاة والسلام على رسول -عليه الصلاة والسلام-، مع الاستغفار والتوبة من المعاصي والحذر منها، احذر المعاصي كلها وتب إلى الله من سالفها، وأكثر من الاستغفار، وأبشر بالانشراح وزوال الهموم والغموم، فطاعة الله وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم- أعظم وسيلة لانشراح الصدر وزوال كل ما يضرك ويسوءك، ولا بأس أن ترقي نفسك تقرأ على نفسك الفاتحة أو آية الكرسي أو (قل هو الله أحد) والمعوذتين، أو بكلها، الرقى طيبة، كان النبي يرقي نفسه -صلى الله عليه وسلم-، كان عند النوم يجمع كفيه ويرقي نفسه، يقرأ فيهن بقل هو الله أحد والمعوذتين ثلاث مرات صلى الله عليه وسلم، ثم يمسح بهما ما أقبل من جسده، رأسه ووجهه وصدره، فإذا رقيت نفسك بما يسر الله يعني قرأت على نفسك بما يسر الله من القرآن فذلك من أحسن الأشياء، ومن ذلك الرقى بالفاتحة وآية الكرسي وقل هو الله أحد والمعوذتان كل هذا طيب، والنبي -صلى الله عليه وسلم- كلما تقدم كان يرقي نفسه بقل هو الله أحد والمعوذتين ثلاث مرات يقرؤها في كفيه، عند النوم -عليه الصلاة والسلام-، ويمسح في كل مرة ما أقبل من جسده، على رأسه ووجهه وصدره.

    ملاحظة / المادة الصوتية موجودة في الرابط






    «« توقيع الاسيف »»
    قال الإمام الذهبي : « ونحن لا ندعي العصمة في أئمة الجرح و التعديل. لكنهم أكثر الناس صواباً وأندرهم خطأً وأشدهم إنصافاً وأبعدهم عن التحامل. وإذا اتفقوا على تعديلٍ أو جرحٍ، فتمسك به واعضض عليه بناجذيك، ولا تتجاوزه فتندم. ومن شذ منهم فلا عِبْرة به. فخَلِّ عنك العَناء، وأعط القوس باريها. فو الله لولا الحفاظ الأكابر لخطبت الزنادقة على المنابر. »

  2. #2
    عضو
    الصورة الرمزية ابن عائشه
    الحالة : ابن عائشه غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7796
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 2,566
    المذهب : سني
    التقييم : 39

     

     

    افتراضي


    أزال الله عنك الهموم و الغموم
    و رزقك الجنة





    «« توقيع ابن عائشه »»



  3. #3
    عضو
    الصورة الرمزية ملاك الليل
    الحالة : ملاك الليل غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8159
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    الجنـس : مرأة
    المشاركات : 82
    المذهب : سنيه
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    جزاك الله الف خير





    «« توقيع ملاك الليل »»

  4. #4
    عضو
    الحالة : همس الكلمات غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8246
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 135
    المذهب : سني
    التقييم : 17

     

     

    افتراضي







    «« توقيع همس الكلمات »»

  5. #5
    ::ناصرة الدين ::
    الحالة : بنت الحسين غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5613
    تاريخ التسجيل : Dec 2009
    المشاركات : 4,441
    المذهب : سنيه
    التقييم : 126

     

     

    افتراضي


    بارك الله فيك أخي وجزاك كل خير...

    ان الذكر من أعظم القربات الى الله تعالى و فيه من الفوائد الكثير و النفع العظيم ولقد اورد شيخ الاسلام ابن قيم الجوزية بعض هذه الفوائد في كتابه القيم ( الوابل الصيب من الكلم الطيب)

    ( إحداها ) أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره

    ( الثانية ) أنه يرضي الرحمن عز و جل

    ( الثالثة ) أنه يزيل الهم والغم عن القلب

    ( الرابعة ) أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط

    ( الخامسة ) أنه يقوى القلب والبدن

    ( السادسة ) أنه ينور الوجه والقلب

    ( السابعة ) أنه يجلب الرزق

    ( الثامنة ) أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة

    ( التاسعة ) أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة وقد جعل الله لكل شيء سببا وجعل سبب المحبة دوام الذكر فمن أراد أن ينال محبة الله عز و جل فليلهج بذكره فإنه الدرس والمذاكرة كما أنه باب العلم فالذكر باب المحبة وشارعها الأعظم وصراطها الأقوم

    ( العاشرة ) أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الاحسان فيعبد الله كأنه يراه ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان كما لا سبيل للقاعد إلى الوصول إلى البيت

    ( الحادية عشرة ) أنه يورثه الإنابة وهي الرجوع إلى الله عز و جل فمتى أكثر الرجوع إليه بذكره أورثه ذلك رجوعه بقلبه إليه في كل أحواله فيبقى الله عز و جل مفزعه وملجأه وملاذه ومعاذه وقبلة قلبه ومهربه عند النوازل والبلايا

    ( الثانية عشرة ) أنه يورثه القرب منه فعلى قدر ذكره لله عز و جل يكون قربه منه وعلى قدر غفلته يكون بعده منه

    ( الثالثة عشرة ) أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة


    ( الرابعة عشرة ) أنه يورثه الهيبة لربه عز و جل وإجلاله لشدة استيلائه على قلبه وحضوره مع الله تعالى بخلاف الغافل فإن حجاب الهيبة رقيق في قلبه

    ( الخامسة عشرة ) أنه يورثه ذكر الله تعالى له كم قال تعالى : { فاذكروني أذكركم } ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلا وشرفا وقال صلى الله عليه و سلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى [ من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ]

    ( السادسة عشرة ) أنه يورث حياة القلب وسمعت شيخ الاسلام ابن تيمية قدس الله تعالى روحه يقول : الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ؟

    ( السابعة عشرة ) أنه قوت القلب والروح فإذا فقده العبد صار بمنزلة الجسم إذا حيل بينه وبين قوته وحضرت شيخ الاسلام ابن تيمية مرة صلى الفجر ثم جلس يذكر الله تعالى إلى قريب من انتصاف النهار ثم التفت إلي وقال : هذه غدوتي ولو لم أتغد الغداء سقطت قوتي أو كلاما قريبا من هذا وقال لي مرة : لا أترك الذكر إلا بنية إجمام نفسي وإراحتها لأستعد بتلك الراحة لذكر آخر أو كلاما هذا معناه

    ( الثامنة عشرة ) أنه يورث جلاء القلب من صداه كما تقدم في الحديث وكل صدأ وصدأ القلب الغفلة والهوى وجلاؤه الذكر والتوبة والاستغفار وقد تقدم هذا المعنى

    ( التاسعة عشرة ) أنه يحط الخطايا ويذهبها فإنه من أعظم الحسنات والحسنات يذهبن السيئات

    ( العشرون ) أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى فإن الغافل بينه وبين الله عز و جل وحشة لا تزول إلا بالذكر

    ( الحادية والعشرون ) أن ما يذكر به العبد ربه عز و جل من جلاله وتسبيحه وتحميده يذكر بصاحبه عند الشدة فقد روى الإمام أحمد في المسند عن النبي صلى الله عليه و سلم قال [ إن ما تذكرون من جلال الله عز و جل من التهليل والتكبير والتحميد يتعاطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل يذكرن بصاحبهن أفلا يحب أحدكم أن يكون له ما يذكر به ] ؟ هذا الحديث أو معناه

    ( الثانية والعشرون ) أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشده وقد جاء أثر معناه أن العبد المطيع الذاكر لله تعالى إذا أصابته شدة أو سأل الله تعالى حاجة قالت الملائكة : يا رب صوت معروف من عبد معروف والغافل المعرض عن الله عز و جل إذا دعاه وسأله قالت الملائكة : يا رب صوت منكر من عبد منكر

    ( الثالثة والعشرون ) أنه ينجي من عذاب الله تعالى كما قال معاذ رضي الله عنه ويروى مرفوعا [ ما عمل آدمي عملا أنجى من عذاب الله عز و جل من ذكر الله تعالى ]

    ( الرابعة والعشرون )
    أنه سبب تنزيل السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة بالذاكر كما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم

    ( الخامسة والعشرون ) أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل فإن العبد لا بد له من أن يتكلم فإن لم يتكلم بذكر الله تعالى وذكر أوامره تكلم بهذه المحرمات أو بعضها ولا سبيل الى السلامة منها البتة إلا بذكر الله تعالى والمشاهدة والتجربة شاهدان بذلك فمن عود لسانه ذكر الله صان لسانه عن الباطل واللغو ومن يبس لسانه عن ذكر الله تعالى ترطب بكل باطل ولغو وفحش ولا حول ولا قوة إلا بالله

    (السادسة والعشرون ) أن مجالس الذكر مجالس الملائكة ومجالس اللغو والغفلة ومجالس الشياطين فليتخير العبد أعجبهما إليه وأولاهما به فهو مع اهله في الدنيا والآخرة

    ( السابعة والعشرون ) أنه يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه وهذا هو المبارك أين ما كان والغافل واللاغي يشقى بلغوه وغفلته ويشقى به مجالسه

    ( الثامنة والعشرون ) أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة فإن كل مجلس لا يذكر العبد فيه ربه تعالى كان عليه حسرة وترة يوم القيامة

    ( التاسعة والعشرون ) أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله تعالى العبد يوم الحر الأكبر في ظل عرشه والناس في حر الشمس قد صهرتهم في الموقف وهذا الذاكر مستظل بظل عرش الرحمن عز و جل

    ( الثلاثون ) أن الاشتعال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين ففي الحديث عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم [ قال سبحانه وتعالى : من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ]

    ( الحادية والثلاثون ) أنه أيسر العبادات وهو من أجلها وأفضلها فإن حركة اللسان أخف حركات الجوارح وأيسرها ولو تحرك عضو من الانسان في اليوم والليلة بقدر حركة لسانه لشق عليه غاية المشقة بل لا يمكنه ذلك

    ( الثانية والثلاثون ) أنه غراس الجنة فقد روى الترمذي في جامعه من حديث عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم [ لقيت ليلة أسرى بي إبراهيم الخليل عليه السلام فقال : يا محمد أقرئ أمتك السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ] قال الترمذي حديث حسن غريب من حديث أبن مسعود
    وفي الترمذي من حديث أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال [ من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة ] قال الترمذي حديث حسن صحيح






    «« توقيع بنت الحسين »»

  6. #6
    عضو
    الصورة الرمزية محمد السباعى
    الحالة : محمد السباعى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 9108
    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 7,862
    المذهب : سني
    التقييم : 120

     

     

    افتراضي


    جزاك الله خيرا





    «« توقيع محمد السباعى »»

أسباب تساعد على إزالة الهموم والغموم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-30-2012, 09:45 AM
  2. علاج الهموم
    بواسطة الدنيا فناء في المنتدى قسم المهتدين لمذهب اهل السنة والجماعة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-13-2012, 10:16 PM
  3. الوصفات الغذائية التي تساعد علي تنشيط الذاكرة ..
    بواسطة حفيدة الحميراء في المنتدى قسم الطب بالأعشاب
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-27-2011, 09:10 PM
  4. تحذير من تصاعد الاقتحامات الصهيونية للأقصى
    بواسطة حمساوي في المنتدى حملة لنصرة فلسطين الحبيبة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-23-2011, 04:48 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أسباب تساعد على إزالة الهموم والغموم

أسباب تساعد على إزالة الهموم والغموم