الرد علي شبهة الشيعه لماذا لم تدفن فاطمة رضي الله عنها إلى جانب أبيها ولماذا دفنت ليلاً؟

آخـــر الــمــواضــيــع

الرد علي شبهة الشيعه لماذا لم تدفن فاطمة رضي الله عنها إلى جانب أبيها ولماذا دفنت ليلاً؟

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الرد علي شبهة الشيعه لماذا لم تدفن فاطمة رضي الله عنها إلى جانب أبيها ولماذا دفنت ليلاً؟

  1. #1
    عضو
    الحالة : الشناوي عوض غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 10325
    تاريخ التسجيل : Feb 2012
    المشاركات : 164
    المذهب : سني
    التقييم : 11

     

     

    افتراضي الرد علي شبهة الشيعه لماذا لم تدفن فاطمة رضي الله عنها إلى جانب أبيها ولماذا دفنت ليلاً؟


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام علي حبيب الحق وسيد الخلق
    يجب ان نلفت النظر الي التالي


    1- عدم اهتمام رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ وأصحابُه الأخيار بقبور الأنبياء والأولياء التي كانت موجودة في ذلك الزمن –سواءً كانت قبوراً واقعية أم موهومة –

    مثل قبر سيدنا إسماعيل وهاجر في مكة، وقبر سيدنا إبراهيم الخليل وسيدنا يوسف عليهما السلام في أرض فلسطين من بلاد الشام، وقبر سيدنا هود عليه السلام في اليمن، فلم يُرْوَ عنه أنه صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ زار أياً من تلك القبور.

    كما إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ فقد أعزةً عليه في الدنيا, وكان من الممكن أن يجعل قبرهم مزاراً فلم يفعل، كقبر أم المؤمنين خديجة عليها السلام وقبور شهداء بدر وأحد، وقبور الصحابة الكبار

    أمثال عثمان بن مظعون وغيرهم، والتي لم يُرْوَ أن أياً منها كان قبراً مبجلاً ومزاراً يتردد الناس إليه؟
    وحتى قبور أبناء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ نفسه لم تتحول أبداً إلى مزارات يُطاف حولها،

    كما كان حال قبر إبراهيم ابن رسول الله في المدينة الذي لم يتحول إلى مزار، طبقاً لما رواه الشيخ الصدوق في كتابه «من لا يحضره الفقيه»، والكليني في «الكافي» حيث قالا:
    «وَ فِي رِوَايَةِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه السلام يَقُولُ:
    كَانَ عَلَى قَبْرِ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَذْقٌ يُظِلُّهُ مِنَ الشَّمْسِ حَيْثُمَا دَارَتْ
    فَلَمَّا يَبِسَ الْعَذْقُ ذَهَبَ أَثَرُ الْقَبْرِ فَلَمْ يُعْلَمْ مَكَانُهُ!»([1]). 2-

    2-
    روت جميع التواريخ وكتب السير والطبقات بما في ذلك سيرة ابن هشام و«مغازي الواقدي» و«تفسير عليٍّ بن إبراهيم القميّ»، والمجلد السادس من «بحار الأنوار» للمجلسيّ

    أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ لمّا رأى جسد حمزة عليه السلام في سفح جبل أُحد عرياناً ومُـمَثَّلاً به

    قال: «لَوْلَا أَنْ يُحْزِنَ ذَلِكَ نِسَاءَنَا، لَتَرَكْنَاهُ لِلْعَافِيَةِ - يَعْنِي السّبَاعَ وَالطّيْرَ - حَتّى يُحْشَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ بُطُونِ السّبَاعِ وَحَوَاصِلِ الطّيْرِ.»([1]).

    بديهيٌّ أنه لو كان عمل الزيارة مطلوباً ومستحبّاً إلى تلك الدرجة التي يدّعيها القائلون بذلك،
    لما كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ يرضى أبداً بترك جثمان
    عمه سيد الشهداء
    دون أن يجعل له قبراً يُزار.



    3-
    عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه
    عن أمير المؤمنين عليه السلام
    قال: بعثني رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ -
    إلى المدينة
    فقال: لا تَدَعْ صُوْرَةً إلّا مَحَوْتَهَا ولا قَبْرَاً إلا سَوَّيْتَه...»

    وفي روايةٍ أخرى لهما أيضاً
    عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام
    أن علياً عليه السلام قال:
    «أرسلني رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ - في هَدْمِ القبور وَكَسْرِ الصُّوَر»([1]).

    وكذلك كل ما ورد في باب النهي عن تعمير وتجديد القبور،
    يدلُّ بوضوح تام على تلك الحقيقة،

    وذلك مثل ما جاء في كتاب «من لا يحضره الفقيه» للصدوق
    ، وكتاب «المحاسن» للبرقيّ
    والمجلد 18 من بحار الأنوار للمجلسيّ
    أن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
    «مَنْ جَدَّدَ قبراً أو مَثَّلَ مثالاً، فَقَدْ خَرَجَ عَنِ الإسْلامِ»([2]).

    4-
    لقد قام عليٌّ عليه السلام بدفن زوجته فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين بكيفية جعلت قبرها غير معلوم لأحد حتى هذا اليوم،
    بل أوصى مولى المؤمنين عليه السلام أصحابه بعد وفاته بدفن جثمانه بنحوٍ يتم فيه إخفاء قبره عن أنظار الناس،

    وفي هذا أكبرُ عبرة لأولي الأبصار وتذكرة لأولي الألباب،
    بل هو تدبيرٌ تحار في عظمته عقول المؤمنين
    وتدهش لبصيرة عليٍّ النافذة ورؤيته الربانية البعيدة
    التي جعلته يأمر بذلك

    وكأنه كان يرى من وراء أستار القرون
    ما سيفعله عُبّاد القبور بعد أكثر من ألف عام؟؟

    ولا عجبَ فهو عليٌّ الذي أمره الرسول الخاتم صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ بهدم كلِّ قبر مُشْرِف من قبور الناس

    التي كانت مزاراً في ذلك الزمن بل كانت معبد أصنامِ عُبّاد الأموات،

    كما أمره بهدم كل وثن أو تمثال كان الناس لا يزالون يعبدونه وربما كان في مقابرهم([1]).

    أجل، لم يكن في نظر عليٍّ - المحطم للأصنام -
    أيُّ فرق بين أن يعتلي كتف النبي (صَلَّى الله عليه وَآلِهِ وَسَلَّمَ)
    سيدنا علي في فتح مكة
    امره النبي لكي يُخْرِجَ الأصنام من بيت الله ويطرحها أرضاً فيجعلها حطاماً، وبين أن يذهب إلى القبور ويحطِّم

    القبور المشرفة فيسوي بها الأرض،


    فكلا الأمرين أمرُ رسول الله ورضا رب العالمين. فكيف لا يرى ذلك الشخص العظيم، ببصيرته النافذة وتفكيره البعيد، لانه من الممكن لهذه الأمة التي تخلّصت حديثاً من ظلمات الجاهلية، أن تحوِّلَ -

    عن قريبٍ - قبرَ ابنةِ النبيِّ الوحيدة، التي حازت مزايا ومناقب خاصة من جانب رسول الله (صَلَّى الله عليه وَآلِهِ وَسَلَّمَ)


    كقوله: «فاطمة بضعة مني»
    و«فاطمة سيدة نساء العالمين»،
    إلى مزارٍ، أو بتعبير أصح إلى معبد أوثان جديد مثل تلك التي أُمِرَ بهدمها،

    فقام بدفنها في وسط الليل حتى لا يطلع أحد مكانها أحد فيتخذه مزاراً؟!

    وكيف لا يوصي سيدنا علي بدفن جثمانه على نحو لا يعلم بمكان قبره أحد، وهو يرى بعين اليقين والبصيرة ما سيحدث لقبره فيما بعد،

    كيف لا وقد رأى في حياته أشخاصاً رفعوه إلى حد الإلهية فاعتبره بعضهم اللهَ ربَّهم وخالقَهم؟!

    إلى الحد الذي اضطر لأجل ثنيهم عن تلك العقيدة الفاسدة أن يهدّدهم بالقتل والحرق، بل أن ينفذ ذلك، حسب ما ذكرته بعض التواريخ،

    ورغم ذلك لم يرجع أولئك الأفراد عن عقيدتهم واحترقوا وماتوا عليها.

    أفلا يجب على مثل ذلك الإمام أن يخفي قبره وقبر ابنة رسول الله عليهما السلام عن أنظار الناس حديثي العهد بالجاهلية؟.

    أما ما يدّعيه بعض العلماء من أن قبر فاطمة عليها السلام

    إنما تمّ إخفاؤه حتى لا يصلِّي عليه الشيخان فهو - ليس سوى ظنّ خاطئ لا يقوم عليه دليل، من هؤلاء الرافضه

    والدليل على ما نقول
    أن علياً عاش سنين طويلة بعد رحلة الشيخين، كما أن الأئمة من ذرية فاطمة - عليهم السلام
    - عاشوا في زمن لم يبق فيه أيُّ خوف من ذلك الأمر أصلاً،

    فلماذا بقيَ قبرُ فاطمة مجهولاً ولم يقم عليٌّ ولا الأئمة الكرام من أولاده بإظهاره؟!

    وكذلك ما قالوه من أن علّة أمر عليٍّ بإخفاء قبره هو خشيته من أن يقوم الخوارج بنبش قبره وحرق جثمانه،

    لا يعدو أيضاً ظنَّاً كاذباً تكذّبه الحقيقة والتاريخ

    لأن الخوارج - رغم إجرامهم - لم يؤثَر عنهم أنهم قاموا بحرق أي جثمان من أجساد مخالفيهم ولم يأت مثل هذا الخبر في أي تاريخ.

    إن الذين يشيعون بين المسلمين مثل هذه الأباطيل والأقوال الكاسدة إما جاهلون بحقيقة الدين


    أو عاجزون عن معرفة أولياء الله ومدى بُعْد نظرهم أو متعصبون أو مدفوعون لإثارة الاختلاف والنزاع بين المسلمين أو كل ما سبق!؟

    واقول يا شيعي بهذه العقيده الباطله
    اما أنك مجنون يجب أن تعالج في مستشفي المجانين
    أم مشرك ستلقي جزاء المشركين!!!!!!!!!!!!


    ([1])المعروف: «عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال بعثني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة فقال: لا تدع صورة إلا محوتها ولا قبراً إلا سويته ولا كلبا إلا قتلته» ومثله الحديث «عن أبي عبد الله (جعفر الصادق) عن آبائه عليهم السلام أن علياً عليه السلام قال أرسلني رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) في هدم القبور وكسر الصور». والحديثان أخرجهما الكليني في الكافي والبرقي في المحاسن، انظر: بحار الأنوار للملا محمد باقر المجلسي: ج 76/ص286.
    ([1]) الكُلَيْنِي، «كتاب الكافي»، (ج6/ص528)، ح 14 ثم ح 11 على الترتيب. والمجلسي، بحار الأنوار ج76/ص286، وجاء من طرق أهل السنة بلفظ «أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا تَدَعَ قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ وَلَا تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ» انظر سنن الترمذي، باب ما جاء في تسويه القبور.

    ([2]) الشيخ الصدوق، «من ‏لا يحضره ‏الفقيه» ج1/ص189، حديث رقم 579. وقد أورده المجلسي في بحار الأنوار، ج76/ص 285 - 286 (من الطبعة الجديدة).
    ([1]) ورد بهذا اللفظ في مغازي الواقدي: ج1/ص 289، وجاء في سيرة ابن هشام (ج2/ص 95) بلفظ «لَوْلَا أَنْ تَحْزَنَ صَفِيّةُ، وَيَكُونَ سُنّةً مِنْ بَعْدِي لَتَرَكْته، حَتّى يَكُونَ فِي بُطُونِ السّبَاعِ وَحَوَاصِلِ الطّيْر!». (
    ([1]) من‏ لا يحضره ‏الفقيه، للشيخ الصدوق، ج 3/ص 473، والفروع من الكافي، ج3/ ص254.
    </B></I>





    «« توقيع الشناوي عوض »»

  2. #2
    عضو
    الحالة : جميله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 10449
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 63
    المذهب : سني
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    جزاك الله خيرا ونفع بك





    «« توقيع جميله »»

الرد علي شبهة الشيعه لماذا لم تدفن فاطمة رضي الله عنها إلى جانب أبيها ولماذا دفنت ليلاً؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رد شبهة أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها وعليها السلام ماتت وهي غاضبة على أبو بكر الصديق رضي الله عنه
    بواسطة إبن ليبيا الحرة في المنتدى رد الشبهات عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 09-05-2021, 12:12 AM
  2. رد: لماذا لم تدفن فاطمة رضي الله عنها إلى جانب أبيها ولماذا دفنت ليلاً؟
    بواسطة الشناوي عوض في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-14-2012, 05:15 PM
  3. الرد على شبهة قول أبوبكر " فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته
    بواسطة حفيدة الحميراء في المنتدى رد الشبهات عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-27-2009, 10:02 PM
  4. لماذا لم تدفن فاطمة بجوار قبر أبيها رسول الله ؟؟ أليس هذا دليل علي غضبها ؟
    بواسطة فرقان في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 03-11-2009, 05:45 AM
  5. لماذا لم تعترض فاطمة على دفن أبيها عند عائشة .. ؟؟ ســــؤال للشيعه
    بواسطة هديل في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 12-24-2007, 04:37 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد علي شبهة الشيعه لماذا لم تدفن فاطمة رضي الله عنها إلى جانب أبيها ولماذا دفنت ليلاً؟

الرد علي شبهة  الشيعه   لماذا لم تدفن فاطمة رضي الله عنها إلى جانب أبيها ولماذا دفنت ليلاً؟