روايات المهدي (عج) لا تصح ابدا

آخـــر الــمــواضــيــع

روايات المهدي (عج) لا تصح ابدا

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: روايات المهدي (عج) لا تصح ابدا

  1. #1
    مدير عـــام
    الصورة الرمزية الفاروق
    الحالة : الفاروق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 15,898
    المذهب : سني
    التقييم : 468

     

     

    افتراضي روايات المهدي (عج) لا تصح ابدا




    تقييم سند الروايات التاريخية



    قبل ان ندخل في دراسة سند تلك الروايات التاريخية لا بد ان نشير الى ان بعض العلماء الذين كتبوا حول (الامام المهدي) أهملوا تلك الروايات ولم يعتمدوا عليها ، كما فعل الشهيد السيد محمد باقر الصدر في :(بحث حول المهدي) ولكنه اعتمد على دعوى (النواب الأربعة) الذين ادعوا النيابة الخاصة والوكالة عن (الامام المهدي) واستبعد ان يكذب هؤلاء في دعواهم اللقاء بالإمام ، وبنى بناء على ذلك على صحة وجود وولادة الامام المهدي ، وراح يفسر بعد ذلك فلسفة الغيبة ويثبت إمكانية العمر الطويل.
    وهناك من يعتمد على المشايخ الكبار الذين رووا تلك الروايات كالشيخ الكليني والصدوق والطوسي والمفيد ويستبعد كذبهم أو اعتمادهم على رواة ضعاف وروايات ضعيفة.
    وبالرغم من وجود عمليات تزوير وتلاعب في الكتب القديمة والحديثة ، فلم أرَ من يتوقف لكي يدرس تلك الكتب ويتأكد من صحتها..
    وعموما اعتقد : ان من الضروري في البحث العلمي التأكد :
    أولا: - من صحة نسبة الكتب التاريخية المعروفة ك :(الغيبة) و(إكمال الدين) و(الإرشاد) و(الفصول) الى اصحابها، والتأكد من عدم إضافة أو نقصان أو تحوير أي شيء منها .. وهذا أمر عسير غير ممكن.. حيث لا توجد في التراث الشيعي من الكتب (الصحيحة) - أي ما صح نسبتها الى مؤلفيها - سوى كتب الحديث الأربعة (الكافي ومن لا يحضره الفقيه والتهذيب والاستبصار) التي رواها العلماء واحدا عن واحد.
    ثم لا بد ثانيا: من دراسة مؤلفيها ومدى دقتهم وضبطهم . وهذا أمر ممكن وليس بعسير.
    ثم لا بد من دراسة سلسلة الرواة الذين ينقلون عنهم ، والتأكد من وجودهم وصدقهم وضبطهم.. فان بعض الرواة لا وجود لهم ، أي انهم أشخاص وهميون مختلقون ، وبعضهم غلاة كذابون وضاعون ، وذلك حسبما يقول علماء الرجال الشيعة الامامية الاثناعشرية كالطوسي والنجاشي والكشي وابن الغضائري وغيرهم.
    وهناك بعض الرواة الذين اجمع علماء الرجال (الاماميون الاثناعشريون) على وثاقتهم وصدقهم والأخذ عنهم.. ولكن بقية الفرق الامامية والشيعية والإسلامية لا تعترف بذلك وتشك بصدقهم ، وذلك كالنواب الأربعة وغيرهم ممن ادعى رؤية (الامام المهدي) واللقاء به واخذ الوكالة عنه.
    وان اية دراسة لسند الروايات التاريخية التي تثبت ولادة ووجود (الامام المهدي) ينبغي ان تدرس الظروف الموضوعية المحيطة بهؤلاء (النواب) وتعيد النظر في وثاقتهم وصدقهم.. كما أعاد الشيعة النظر في كثير من أصحاب الامام الكاظم (ع) الذين وقفوا عليه وقالوا بغيبته ومهدويته ، رغم وثاقتهم وصدقهم.. وتوقفوا على الأقل في رواياتهم التي يتحدثون فيها عن استمرار حياة الامام الكاظم.. بعد ان اتهموهم بجر النار الى قرصهم ، والاستفادة ماديا من دعوى مهدوية الامام الكاظم وغيبته واللقاء به.
    وقد اعتاد المؤرخون والمؤلفون عن (الامام المهدي) ان يسلّموا بوثاقة (النواب الأربعة) ويصدقوا برواياتهم عن مشاهدة (الامام المهدي) واستلام (التواقيع ) منه .. وهذا نوع من الانحياز المسبق والتسليم الاعمى والتصديق الساذج لرجال متهمين باختلاق القصة من اساسها ، واستغلالها لتحقيق مكاسب مادية شخصية.

    ولقد كان الشك موجودا في حياتهم.. حيث كان الشيعة يشكون بصدق دعواهم في (النيابة) ويتساءلون عن مصير الاموال التي يجبونها باسم (الامام المهدي) وكان بعض أدعياء النيابة يكذب بعضا ، ويتهم كل فريق منهم الفريق الآخر بالدجل والشعوذة.
    ولا يوجد ما يثبت صحة دعوى (النواب الأربعة) من بين اكثر من عشرين شخصا كان يدعي (النيابة الخاصة) في تلك الايام ، سوى مجموعة اشاعات عن قيام النواب بالمعاجز وعلمهم بالغيب ، وهذه امور ذكرها المؤرخون (الكليني والصدوق والطوسي والمفيد) في كتبهم وصدقوا حدوثها بالنسبة لبعض (النواب) ورفضوا تصديقها بالنسبة الى البعض الآخر.
    وإذا رفضنا قبول حكايات المعاجز والعلم بالغيب التي ادعاها (النواب الأربعة) أو روّجها عنهم انصارهم.. فلا يبقى لدينا ما نستدل به على صدقهم وتمييزهم عن سائر المدعين الكذابين ، لأن الجميع متهم بجر النار الى قرصه .
    ومن هنا سوف ندرس سلسلة رواة القصص التاريخية التي تتحدث عن ولادة ووجود ومشاهدة (الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري) دراسة محايدة ونعتمد أساساً على تضعيف علماء الرجال الشيعة الامامية الاثني عشرية .. وإذا كان لدينا رأي خاص حول رجل معين فسوف نقدم ادلتنا الخاصة حوله.

    رواية حكيمة

    ينقل الصدوق في :(إكمال الدين) ص 424 قصة ولادة (صاحب الزمان) عن محمد بن الحسن بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار ، قال: حدثنا ابو عبدالله الحسين بن رزق الله ، قال: حدثني موسى بن محمد القاسم ، قال : حدثتني حكيمة...
    والحسين بن رزق الله شخص مجهول أو مختلق لا وجود له في تراجم الرجال ، اما موسى بن محمد فهو مهمل .
    وفي بعض النسخ يوجد (الحسين بن عبيد الله) بدلا من (ابو عبدالله الحسين) ، وهو من يطعن فيه النجاشي ويتهمه بالغلو.
    وفي رواية اخرى ينقل الصدوق القصة عن الحسين بن احمد بن ادريس ، قال: حدثنا أبى ، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال: حدثني محمد بن ابراهيم الكوفي ، قال: حدثنا محمد بن عبدالله الطهوي ، عن حكيمة...
    وتختلف النسخ الموجودة من (إكمال الدين) في اسم الطهوي ، ففي بعضها: الظهري و وفي بعضها الزهري ، وفي بعضها: المطهري، وفي بعضها: الطهري.. ولا يوجد أي ذكر لهذا الرجل في تراجم الرجال ، مما يحتمل اختلاقه من قبل بعض الرواة ، وعلى أي حال .. فهو مجهول.
    اما الشيخ الطوسي فينقل القصة في (الغيبة) (1) عن عمة الامام العسكري ، ويسميها (خديجة) بدلا من (حكيمة) .
    وينقل القصة مرة اخرى عن ابن أبى جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار محمد بن الحسن القمي عن أبى عبدالله المطهري عن حكيمة،التي تذكر ان اسم والدة ابن الحسن (سوسن) وليس (نرجس) كما في رواية الصدوق.
    وينقل القصة ايضا برواية ثالثة عن ابن جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن حمويه الرازي ، عن الحسين بن رزق الله عن موسى بن محمد..
    وفي رواية رابعة ينقلها الطوسي عن احمد بن علي الرازي عن محمد بن علي عن علي بن سميع بن بنان عن محمد بن علي بن أبى الداري عن احمد بن محمد عن احمد بن عبدالله عن احمد روح الاهوازي عن محمد بن ابراهيم عن حكيمة ، بمثل معنى الحديث الاول ، الا انه قال: قالت بعث الي ابو محمد ليلة النصف من رمضان ، وليس من شعبان.
    وفي رواية خامسة ينقلها الطوسي عن احمد بن علي الرازي عن محمد بن علي عن حنظلة بن زكريا ، قال :حدثني الثقة عن محمد بن بلال عن حكيمة..
    وفي رواية سادسة ينقلها الطوسي عن جماعة من الشيوخ عن حكيمة.
    وفي هذه الرواية الاخيرة لا يذكر الطوسي اسم احد من الشيوخ الذين يرسلون الرواية الى حكيمة من دون ذكر أي سند . وهذا ما يسقطها عن الحجية والاعتبار.
    وفي الرواية التي قبلها لا يقول حمزة بن زكريا (الذي يضعفه النجاشي) من هو (الثقة) الذي حدثه؟.. اما محمد بن علي بن بلال فهو احد أدعياء الوكالة عن المهدي وقد اختلف مع محمد بن عثمان العمري . واما احمد بن علي الرازي ، فان الطوسي نفسه يضعفه في كتب الرجال ، وكذلك يضعفه النجاشي وابن الغضائري ، ويتهموه بالغلو
    ومن هنا يتبين حال الرواية الرابعة التي ينقلها الطوسي عن احمد بن علي الرازي (الضعيف الغالي) الذي ينقلها عن مجهول هو (احمد الاهوازي) .
    اما الرواية الثالثة .. ففيها (محمد بن حمويه الرازي) وهو مجهول ايضا ، بالإضافة الى ( الحسين بن رزق الله) المجهول كذلك .
    وفي الرواية الثانية يتبدل اسم (محمد بن عبدالله الطهوي) الذي ذكره الصدوق الى (أبى عبدالله المطهري) .. وهو مجهول في كلا الحالين .
    اما الرواية الأولى فتقول عمة الامام فيها : أنها لم تعاين مولد ابن الحسن ، وانما سمعت بذلك خبرا كتب به ابو محمد الى امه في المدينة.
    إذن فان رواية حكيمة عن مولد (ابن الحسن) يرويها المتأخرون عن غلاة عن ضعاف عن مجاهيل عن مختلقين.. ولا يمكن الاعتماد عليها مطلقا.

    رجل من اهل فارس

    ينقل الكليني في (الكافي) (2) والصدوق في :(إكمال الدين) (3) والطوسي في :(الغيبة) (4) والصدر في (الغيبة) (5) قصة (رجل من اهل فارس) ذهب الى (سرمن رأى) ولزم باب أبى محمد الحسن العسكري يعمل مع الخدم.. وشاهد يوما غلاما ابيض ، فقال له الامام الحسن :· هذا صاحبكم .
    وهذه رواية ضعيفة جدا لا حاجة للتوقف عندها حيث لا تذكر اسم الراوي وتكتفي بالقول : انه (رجل من اهل فارس) ! .. وهذا اسلوب غير مقبول في الحديث مطلقا.

    يعقوب بن منقوش

    واما رواية يعقوب بن منقوش التي يقول فيها انه سأل الامام العسكري يوما :· من صاحب هذا الامر؟ فقال له: · ارفع سترا مسبلا على باب بيت فخرج منه غلام خماسي فقال:· هذا صاحبكم والتي ينقلها الصدوق عن أبى طالب المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي ، عن جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه محمد بن مسعود العياشي عن آدم البلخي عن علي بن الحسن بن هارون الدقاق عن جعفر بن محمد بن عبدالله بن القاسم عن يعقوب بن منقوش .. فهذه رواية ضعيفة جدا ..
    أولا: لعدم وجود شخص باسم المظفر السمرقندي في تراجم الرجال.
    وثانيا: لأن العياشي يروي عن الضعفاء كثيرا ، كما يقول النجاشي ، وهو يقول بتحريف القرآن في تفسيره بصراحة.
    وثالثا: لقول آدم البلخي بالتفويض ، وهو من الغلاة الذين كانوا يقولون بأن الله خلق محمدا وفوّض اليه خلق الدنيا ، وهو الخلاق لما فيها ، ثم فوّض الامر الى علي ( راجع رجال النجاشي)
    ورابعا: لإهمال الدقاق واختلاف اسم والده بين الحسن والحسين.
    وخامسا: لمجهولية جعفر بن محمد بن عبدالله.
    وسادسا لإهمال يعقوب بن منقوش ، واضطراب اسم والده بين منقوش ومنفوش ومنفوس .

    عثمان بن سعيد العمري

    اما الرواية التي ينقلها الصدوق في :(إكمال الدين) (6) والطوسي في (الغيبة) (7) عن جماعة فيهم عثمان بن سعيد العمري ومعاوية بن حكيم ومحمد بن ايوب ، وقول الامام لهم :· هذا امامكم من بعدي... فان الصدوق والطوسي يرويانها عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري ، وهو كذاب شهير وضاع للاحاديث ، يقول عنه ابن الغضائري:· كذاب متروكالحديث جملة ، وكان في مذهبه ارتفاع (غلو) ويروي عن الضعفاء والمجاهيل ، وكل عيوب الضعفاء مجتمعة فيه.. روى في مولد القائم اعاجيب ويقول عنه النجاشي:· كان ضعيفا في الحديث ، وقال احمد بن الحسين : كان يضع الحديث وضعاً ويروي عن المجاهيل ، وسمعت من قال: كان ايضا فاسد المذهب والرواية ، ولا ادري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة ابوعلي بن همام وشيخنا الجليل الثقة ابو غالب الرازي
    اما رواية (نسيم) و(طريف ابو نصر) الخادمين عند الامام العسكري ، فينقلهما الصدوق عن المظفر السمرقندي (المهمل ) عن العياشي (الضعيف) عن آدم البلخي (الغالي المفوض) .
    واما رواية إسماعيل النوبختي التي يرويها الطوسي عن احمد بن علي الرازي ، فهي ضعيفة جدا ، لأن الطوسي نفسه لا يوثق الرازي ويتهمه بالضعف والغلو ، إضافة الى اتهام ابن الغضائري والنجاشي له بذلك .
    ويروي الطوسي رواية اخرى عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري ، وعن احمد بن علي الرازي عن كامل بن ابراهيم المدني الذي يقول : انه دخل على الامام العسكري فجاءت الريح وكشفت سترا مرخى على باب ، فشاهد فتى وراءه ، فعرفه الفتى وناداه باسمه ، ثم رجع الستر الى حاله فلم يستطع كشفه ، فانها واضحة الضعف بعد روايتها عن الفزاري والرازي الغاليين الضعيفين.

    ابو الاديان البصري

    واما رواية (ابو الاديان البصري) التي ينفرد بنقلها الصدوق ، ويرسلها دون أي سند ، حيث يقول (وحدث ابو الاديان ...) بالرغم من ان بينهما حوالي مائة عام .. ولا يعرف احد شخصا بهذا الاسم مما يؤكد اختلاقه من قبل بعض الغلاة .
    واما تكملة القصة - وهي مجيء وفد قم والجبال الى (سر من رأى) - التي ينقلها الصدوق.. ففي سندها (احمد بن الحسين الآبي العروضي) و ] أبى[ الحسين ] ابن[ زيد بن عبد الله البغدادي عن سنان الموصلي عن أبيه.. فكلهم مجاهيل لا وجود لذكرهم في تراجم الرجال ، بالإضافة الى اضطراب اسم البغدادي.

    سعد بن عبدالله القمي

    واما رواية سعد بن عبدالله القمي التي يقول فيها انه دخل مع احمد بن اسحاق ، على الامام العسكري ، فرأى على فخذه غلاما وهو يلعب برمانة ذهبية ، والتي ينقلها الصدوق عن النوفلي الكرماني عن احمد بن عيسى الوشاء البغدادي عن احمد بن طاهر القمي .. فيوجد في سندها اربعة من المهملين أو المجهولين ، واما الراوي الخامس (الشيباني) فهو من الضعاف والغلاة المفوضة ، كما يقول الكشي وابن الغضائري والطوسي والنجاشي .
    وقد سلب العلامة الحلي في (الخلاصة) الثقة من سعد بن عبدالله القمي ، على أثرها . وقال الشهيد الثاني : ·ان امارات الوضع عليها لائحة وذلك لما تتضمن من لعب الغلام (المهدي) بالرمانة الذهبية!
    إذن فان الضعف الكبير في سند كل رواية يسقطها جميعا عن الحجية والوثوق .. وإذا ما جمعنا الضعف في السند الى الضعف في المتن .. والى تناقض الروايات مع نفسها ، وتناقضها مع الرواية الظاهرية .. فانها تصبح مجرد اشاعات وهمية اسطورية ، لا تثبت مولد انسان عادي .. فكيف يمكن ان نعتمد عليها في إثبات مولد أمام من الأئمة وبناء عقيدة دينية على اساس ذلك؟.
    واما خبر محاولة القبض على المهدي الذي رواه الطوسي والمجلسي والصدر ، فانه خبر مرسل الى (رشيق) الشرطي المجهول ، والمشكوك بعدالته ، وهو ضعيف لعدم التصريح بهوية ذلك الرجل الذي كان يصلي على الحصير ، واحتواء الرواية امورا غريبة منها: بقاء المهدي في بيت أبيه وفي سامراء طوال فترة الغيبة ، وهذا أمر بعيد جدا ، وقد كان بامكانه ان يسيح في الأرض ويختبيء في اماكن اخرى . ومنها : اسحتواء الرواية على معاجز غيبية لا ضرورة لها ، وهي تنسجم مع روايات الغلاة واساطيرهم .
    هذا وقد كان المعتضد العباسسي يميل الى التشيع وقد عزم على لعن معاوية على المنابر ، وأمر بانشاء كتاب يقرأ على الناس حول ذلك ، كما يقول ابن الأثير في (الكامل في التاريخ) (8) مما يبعد صحة الرواية المرسلة التي تتحدث عن محاولته اعتقال (الامام المهدي) ، أو يرجح اختلاقه لقصة اختفاء المهدي في السرداب .




    التعديل الأخير تم بواسطة جزائر المحبة ; 08-04-2008 الساعة 12:28 AM سبب آخر: توسيط النص

    «« توقيع الفاروق »»

  2. #2
    عضو
    الحالة : جزائر المحبة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1340
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    المشاركات : 1,016
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي





    بارك الله فيك أستاذنا الفاروق





    «« توقيع جزائر المحبة »»

  3. #3
    كبار الشخصيات
    الحالة : ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1305
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    المشاركات : 4,712
    المذهب : سني
    التقييم : 54

     

     

    افتراضي


    موضوع رائع استاذنا الفاروق حفظك الله





    «« توقيع ذو الفقار »»
    اضغط على تشغيل للاستماع الي الانشاد

    [RAMS]http://www.epda3.net/iv/es1355.ram[/RAMS]





    اعتذر عن قلة تواجدي بالمنتدي لظروف عملي فسامحونا

روايات المهدي (عج) لا تصح ابدا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل هناك روايات في ولادة المهدي ؟
    بواسطة الفاروق في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 62
    آخر مشاركة: 05-24-2014, 12:47 PM
  2. البهبودي يعترف بأن روايات ولادة المهدي مصنوعة
    بواسطة الفاروق في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 91
    آخر مشاركة: 06-02-2012, 09:44 PM
  3. نشر المستور من روايات الشيعة في حكم البناء على القبور
    بواسطة أبو معاذ محمد مرابط في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-01-2008, 05:14 PM
  4. روايات تاريخيه باطله
    بواسطة الوسيله في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-02-2007, 11:16 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

روايات المهدي (عج) لا تصح ابدا

روايات المهدي (عج)  لا تصح ابدا