تعرية مركز الأبحاث العقائديه في استدراكهم على الإمام الألباني

آخـــر الــمــواضــيــع

تعرية مركز الأبحاث العقائديه في استدراكهم على الإمام الألباني

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: تعرية مركز الأبحاث العقائديه في استدراكهم على الإمام الألباني

  1. #1
    ::: مشرف عام سابق :::
    الصورة الرمزية أبوسفيان الأثري
    الحالة : أبوسفيان الأثري غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8678
    تاريخ التسجيل : Jan 2011
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 956
    المذهب : سني
    التقييم : 321

     

     

    افتراضي تعرية مركز الأبحاث العقائديه في استدراكهم على الإمام الألباني


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وحده والصلاه والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد؛


    قال تعالى مخبرًا عن فرعون {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} [الزخرف 54]

    وهذا يفعله علماء الشيعه بأتباعهم يستخفون بهم ويستغفلونهم ويدلسون عليهم ليطيعونهم، واخر ما وقفت عليه من هذا الإستخفاف بالعقول بل والكذب الصراح هو استدراك لمركز الأبحاث العقائديه الرافضي على الإمام الألباني في تضعيف روايات تصدق الإمام علي رضي الله عنه بخاتمه، وكان ذلك في نقاش لي مع أحد الزملاء الشيعه إذ زعم أن الروايه صحيحه ونقل أكثر من خمسين مصدر نقلت الروايه، فطلبت منه أن يأتي بطريق واحد فقط تصح به الروايه،
    فكان رده "فإليك التصحيح ( منقول من مركز الابحاث العقائدية ) وهو رد على الألباني"

    وقبل أن أنقل رد مركز الأبحاث هذا ننقل تعريفهم بأنفسهم من موقعهم الرسمي:

    التعريف بمركز الأبحاث العقائدية

    ((تمّ تنظيم هذا التعريف في شهر ذي الحجة عام 1433هـ))


    الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين وآله الطيّبين الطاهرين، الذين جعل الله محبّتهم محبّة له, وجعلها عنواناً لصحيفة المؤمن, وجوازاً على الصراط المستقيم .
    إنّ التشيّع لاقى على مرّ العصور أشدّ المعاناة والمحن من قبل الخصوم، ومن قبل السلطات الجائرة التي كانت مهيمنة على زمام الحكم ، حيث يمكننا أن نعتبر هذه الظاهرة من أبرز الظواهر التي تبدو لكلّ متصفـّح في صفحات التاريخ الاسلامي .
    ذلك، لأنّ التشيّع أصبح بفكره النيّر وحججه المتينة, يشكـّل خطراً يهدّد عروش الظالمين, ويدحض حجج كافة المذاهب المنحرفة التي أًًُسّس بنيانها على شفا جرف هار ، فكانت نتيجة هذا المذهب أن يتلقّى الضربات القاسية على مرّ تاريخه من الحكومات الجائرة والمذاهب المنحرفة .
    ولكنّه، رغم هذا الكم الهائل من الهجمات العنيفة والمواجهة الحادّة, تمكـّن أن يستقيم بقوّة مبادئه وأفكاره، وببركة مرجعيته الدينية الرشيدة, التي قادت مسيرته في خضم الأجواء المتأزمة والخانقة وأمواج الفتن المتلاطمة لتجتاز هذه العقبات بسلام.
    نعم، كانت المرجعية الدينية ـ ولا زالت ـ هي الرائدة لصيانة التشيّع والحفاظ عليه إزاء هجمات الخصوم ، وهي التي مثـّلت القيادة المستحكمة التي كان لها التقدّم دوماً لإزالة ما يعتري المذهب من عقبات ومزالق.
    هذا, ونجد مرجعية سماحة آية الله العظمى السيّد علي الحسيني السيستاني « مدّ ظلّه » ببرامجها ومشاريعها، هي النموذج الأمثل في هذا المضمار، للدفاع عن مذهب التشيّع ونشر معارف أهل البيت (عليهم السلام) في شتى أنحاء العالم .
    و«مركز الأبحاث العقائدية» هو واحد من هذه المشاريع المباركة.... إلخ

    فالمتوقع منهم أن يكون ردي مبني على أسس علميه لمكانتهم عند أتباعهم ، فكان ردهم الأتي:


    [إنّ الشيخ الألباني قد اقتصر في تخريجه هذا على بعض الطرق، وغفل، أو تغافل، عن تخريج الطرق الأُخرى في سبب النزول هذا، الذي ورد عن عدّة صحابة، نذكر منهم: ابن عبّاس، وعمّار، وأبو ذرّ، والمقداد بن الأسود، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وأبو رافع، وأنس بن مالك، والتابعي الكبير سلمة بن كهيل، ومحمد بن الحنفية، بالإضافة إلى طريق الإمام عليّ(عليه السلام)(1)، فلا ندري لماذا تخرج فضائل أهل البيت(عليهم السلام) وما يدلّ على إمامتهم بهذا الشكل القاصر المعيب الناقص؟!!

    وإليك أيّها الأخ تخريج الحديث الذي ذكره الزيلعي لهذه الرواية في كتابه (تخريج الأحاديث والآثار):
    ((قوله - أي: الزمخشري في الكشّاف، الآية 55 من المائدة -: روي عن عليّ(رضي الله عنه) أنّ سائلاً سأله وهو راكع في صلاته، فطرح له خاتمه، كأنّه كان مزجاً في خنصره فلم يتكلّف لخلعه كبير عمل يفسد بمثله صلاته، فنزلت.

    قلت: رواه الحاكم أبو عبد الله في كتابه (علوم الحديث): ((من حديث عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن عليّ بن أبي طالب، ثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي طالب، قال: نزلت هذه الآية (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) فدخل رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) المسجد والناس يصلّون بين قائم وراكع وساجد، وإذا سائل، فقال له رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): يا سائل أعطاك أحد شيئاً؟ قال: لا، إلاّ هذا الراكع يعني عليّاً أعطاني خاتماً)). انتهى.
    ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره: ((ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول، ثنا موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل، قال: تصدّق عليّ بخاتمه وهو راكع، فنزلت: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )). انتهى.

    نقول: وهذا مرسل صحيح على شرط البخاري ومسلم. والمرسل الصحيح إذا عضده مسند ضعيف فإنّه يرتقي إلى درجة الاحتجاج، فكيف مع هذه الأسانيد المتعدّدة؟!
    قال الإمام الشافعي: فقلت له: المنقطع مختلف، فمن شاهد أصحاب رسول الله من التابعين فحدّث حديثاً منقطعاً عن النبيّ اعتبر عليه بأُمور، منها: أن يُنظر إلى ما أرسل من الحديث، فإن شركه فيه الحفّاظ المأمونون فأسندوه إلى رسول الله بمثل معنى ما روى، كانت هذه دلالة على صحّة من قَبِل عنه وحفظه، وإن انفرد بإرسال حديث لم يشركه فيه من يسنده من قبل ما يفرد به من ذلك، ويعتبر عليه بأن ينظر: هل يوافقه مرسل غيره يسنده قبل ما يفرد به من ذلك؟ ويعتبر عليه بأن ينظر: هل يوافقه مرسل غيره ممّن قُبل العلم عنه من غير رجاله الذين قُبل عنهم؟
    فإن وجد ذلك، كانت دلالة يقوّي به مرسله، وهي أضعف من الأولى، وإن لم يوجد ذلك، نظر إلى بعض ما يروى عن بعض أصحاب رسول الله قولاً له، فإن وجد يوافق ما روي عن رسول الله، كانت هذه دلالة على أنّه لم يأخذ مرسله إلاّ عن أصل يصحّ إن شاء الله(2).


    نقول: وقد تحقّق في هذا المرسل الصحيح عن سلمة بن كهيل الشرطان اللذان ذكرهما الشافعي، فقد روي بسند متّصل عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) في رواية الحاكم، بل رواه بسند متصل صحيح، أو قريب من الصحّة: الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) عن شيوخ سلمة بن كهيل الثقات نفسهم(3)، فعلم من أين وصله.

    وقد رواه ابن أبي حاتم بسند مرسل آخر عمّن أخذ العلم عن غير رجال سلمة بن كهيل، وهو عتبة بن أبي حكيم، وسنده هذا: الربيع بن سليمان المرادي، ثنا أيوب بن سويد، عن عتبة بن أبي حكيم(4).

    وقال الرازي في (المحصول): ((قال الشافعي(رضي الله عنه): لا أقبل المرسل إلاّ إذا كان الذي أرسله مرة، أسنده أُخرى قبل مرسله، أو أرسله هو وأسنده غيره، وهذا إذا لم تقم الحجّة بإسناده، أو أرسله راو آخر، ويعلم انّ رجال أحدهما غير رجال الآخر)).


    ثمّ قال في الردّ على الحنفية: ((والجواب: أنّ غرض الشافعي(رضي الله عنه) من هذه الأشياء حرف واحد، وهو أنّا إذا جهلنا عدالة راوي الأصل، لم يحصل ظنّ كون ذلك الخبر صدقاً، فإذا انضمت هذه المقويات إليه قوى بعض القوّة، فحينئذ يجب العمل به، إمّا دفعاً للضرر المظنون، وإمّا لقوله عليه الصلاة والسلام: (اقضي بالظاهر) ))(5)، ونقل ذلك ابن كثير في (اختصار علوم الحديث)(6)، والنواوي والسيوطي في (شرح تقريب النواوي)(7).
    وأمّا على مختار الآمدي من قبول مراسيل العدل مطلقاً، فالأمر واضح(8).

    الزيعلي: وأخرجه ابن مردويه في تفسيره: عن سفيان الثوري، عن أبي سنان، عن الضحّاك، عن ابن عبّاس، قال: كان عليّ بن أبي طالب قائماً يصلّي، فمرّ سائل وهو راكع، فأعطاه خاتمه، فنزلت: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )).. الآية، وفيه انقطاع؛ فإنّ الضحّاك لم يلق ابن عبّاس


    نقول: وقع الخلاف في لقاء الضحّاك لابن عبّاس، وإن ثبت عدم لقيا، فهو مختص في الأحكام، وامّا التفسير، فالواسطة بينه وبين ابن عبّاس معلومة وهو سعيد بن جبير.
    قال المزّي في تهذيب الكمال: ((قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة، مأمون، وقال أبو بكر بن أبي خثيمة، عن يحيى بن معين وأبو زرعة: ثقة، وقال زيد بن الحباب، عن سفيان الثوري: خذوا التفسير من أربعة: سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، والضحّاك، وقال أبو قتيبة مسلم بن قتيبة، عن شعبة، قلت لمشاش: الضحّاك سمع من ابن عبّاس؟ قال: ما رآه قط، وقال أبو داود الطيالسي، عن شعبة: حدّثني عبد الملك بن ميسرة، قال: الضحّاك لم يلق ابن عبّاس، إنّما لقي سعيد بن جبير بالري، فأخذ عنه التفسير))(9).

    ولو سلّمنا الانقطاع، فهو يحقّق شرط الشافعي الثاني، كما بيّنا آنفاً.

    الزيعلي: ورواه أيضاً: حدّثنا سليمان بن أحمد هو الطبراني، ثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا خالد بن يزيد العمري، ثنا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين بن علي، عن الحسين بن زيد، عن أبيه زيد بن علي بن الحسين، عن جدّه، قال: سمعت عمّار بن ياسر يقول: وقف بعليّ سائل وهو واقف في صلاة تطوّع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فأعلمه ذلك، فنزلت: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )) الآية، فقرأها رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) على أصحابه, ثمّ قال: (من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاده).

    ورواه الطبراني في معجمه الوسيط، إلاّ أنّه قال: إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين، عن الحسن بن زيد، عن أبيه زيد بن الحسين، عن جده، قال: سمعت عمّاراً... فذكره.


    ورواه الثعلبي من حديث أبي ذرّ، قال: صلّيت مع رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) يوماً من الأيام صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد، فلم يعطه أحد شيئاً، فرفع السائل يده وقال: اللّهمّ اشهد أنّي سألت في مسجد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فلم يعطني أحد شيئاً، وكان عليّ راكعاً، فأومى إليه بخنصره اليمين، وكان يختم فيها، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم في خنصره، وذلك بعين رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)... وذكر فيه قصّة.
    وليس في لفظ أحد منهم أنّه خلعه وهو في الصلاة كما في لفظ المصنّف - أي الزمخشري -))(10).


    نقول: والعجب من هذا الالبانيّ كيف يخرج هذا الحديث بهذا القصور!
    وكيف يخالف ما اعتمده هو؛ قال في إرواء الغليل بخصوص قصّة العبّاس: ((قلت: وهو الذي نجزم به لصحّة سندها مرسلاً، وهذه شواهد لم يشتد ضعفها... فهو يتّقى بها ويرتقي إلى درجة الحسن على أقل الأحوال))(11)! وقد ملأ تخريجه لإرواء الغليل بمثل هذا.

    وقال في الردّ على (إباحة التحلّي بالذهب المحلق) للشيخ إسماعيل الأنصاري: ((لكن هذا القدر من الحديث صحيح أيضاً؛ لأنّه مرسل صحيح الإسناد، وقد روي موصولاً، كما علمت له شاهدان موصولان، الأوّل: عن أبي هريرة... والآخر: عن أسماء بنت زيد)). ثمّ قلت مشيراً إلى شواهد أُخرى: ((وفي الباب عن عائشة عند النسائي وغيره، وأسماء أيضاً عند أبي داود))، فهذه الشواهد وإن كان غالب مفرداتها لا تخلو من ضعيف، فممّا لا شك فيه: أنّها بمجموعها صالحة للاحتجاج بها على تحريم ما اجتمعت عليه من تحريم السوار والطوق وكذا الخرص، لما تقرّر من مصطلح الحديث: أنّ كثرة الطرق تقوّي الحديث إذا خلت من متروك، أو متّهم، لا سيّما والمشهود له، وهو الحديث المرسل الصحيح إسناده حجّة وحده عند جمهور الفقهاء، قال الحافظ ابن كثير: ((والاحتجاج به مذهب مالك، وأبي حنيفة وأصحابهما. وهو يحكي عن أحمد في رواية)).


    وأمّا مذهب الشافعي، فشرطه في الاحتجاج به معروف، وهو أن يجيء موصلاً من وجه آخر ولو مرسلاً، فهذا قد جاء موصولاً من طرق، وعليه فهذا الحديث المرسل صحيح حجّة عند جميع علماء المذاهب الأربعة، وغيرهم من أئمّة أُصول الحديث والفقه، وبذلك يظهر لكلّ منصف أنّ القول بسقوط الاستدلال بهذا الحديث، لمجرّد وروده مرسلاً هو الساقط، والله تعالى هو الموفق))(12).

    ونحن نقول: وبهذا يظهر لكلّ منصف أنّ كلام الألباني في تضعيف حديث التصدّق ساقط؛ إذ هو حسب قوله اتّبع فيه هواه لا غير.
    ودمتم في رعاية الله
    (1) انظر: شواهد التنزيل 1: 209 ــ 247 قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ... )).
    (2) الرسالة للشافعي: 461.
    (3) شواهد التنزيل 1: 212 حديث (221).
    (4) تفسير ابن أبي حاتم 4: 1162 حديث (6546).
    (5) المحصول 4: 460 المسألة الثالثة: المراسيل.
    (6) الباعث الحثيث: 157 النوع التاسع: المرسل.
    (7) تدريب الراوي: 126 النوع التاسع: المرسل.
    (8) الأحكام 2: 123 الخلاف في قبول الخبر المرسل.
    (9) تهذيب الكمال 13: 291 (2928).
    (10) تخريج الأحاديث والأثار للزيلعي 1: 409 حديث (420).
    (11) ارواء الغليل 3: 349 حديث (857) تعجيل اخراج الصدقة وأخذها(صلّى الله عليه وآله وسلّم) من العبّاس قبل سنتين.
    (12) انظر: حياة الألباني وآثاره: 1: 134، الفصل الثاني.].

    فالشيعي الذي يقرأ هذا الرد يظن أنه شرب ماءًا زلالا وأن بني قومه ألقموا أهل السنه حجرًا، ولا يدري هذا المسكين أن بني قومه يستغفلونه ويدلسون عليه بل ويكذبون كذبًا صراحًا، وما ذلك إلا لهشاشه دينهم وأن معتقدهم لا يثبت أمام الحجج العلميه السليمه وإلا ما احتاجوا إلى الكذب والتدليس لنصره دينهم!

    إن شاء الله أبين جهل وتدليس هذا المبحث وكذبه على الإمام الألباني، والله من وراء القصد.



    يتبع إن شاء الله...........






    التعديل الأخير تم بواسطة أبوسفيان الأثري ; 01-24-2013 الساعة 01:05 PM

    «« توقيع أبوسفيان الأثري »»
    قول العبد لا إله إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله؛ والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبة له وإجلالا ومحبة وخوفا ورجاء وتوكلا عليه وسؤالا منه ودعاء له ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل؛ فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الآلهيه كان ذلك قدحا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله ونقصا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك وهذا كله من فروع الشرك. (ابن رجب الحنبلي؛ كلمة الإخلاص)

  2. #2
    ::: مشرف عام سابق :::
    الصورة الرمزية أبوسفيان الأثري
    الحالة : أبوسفيان الأثري غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8678
    تاريخ التسجيل : Jan 2011
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 956
    المذهب : سني
    التقييم : 321

     

     

    افتراضي


    بدايه كذب القوم وادعائهم على الإمام الألباني رحمه الله بقولهم: إنّ الشيخ الألباني قد اقتصر في تخريجه هذا على بعض الطرق، وغفل، أو تغافل، عن تخريج الطرق الأُخرى في سبب النزول هذا، الذي ورد عن عدّة صحابة، نذكر منهم: ابن عبّاس، وعمّار، وأبو ذرّ، والمقداد بن الأسود، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وأبو رافع، وأنس بن مالك، والتابعي الكبير سلمة بن كهيل، ومحمد بن الحنفية، بالإضافة إلى طريق الإمام عليّ(عليه السلام)(1)، فلا ندري لماذا تخرج فضائل أهل البيت(عليهم السلام) وما يدلّ على إمامتهم بهذا الشكل القاصر المعيب الناقص؟!!

    نرى هنا اتهام الألباني رحمه انه تغافل عن بعض طرق الروايه كطريق ابن عباس وعمار وعلي..إلخ ولم ينس الرافضي اللطميات المعتاده "فلا ندري لماذا تخرج فضائل أهل البيت(عليهم السلام) وما يدلّ على إمامتهم بهذا الشكل القاصر المعيب الناقص؟!!"
    فأنقل تخريج الألباني كاملا لنقف على كذب القوم الصراح الذي لا يستحي منه أمثالهم!

    قال رحمه الله في (السلسله الضعيفه 10/580-589):

    [ 4921- (نزلت هذه الآية على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودخل المسجد؛ والناس يصلون بين راكع وقائم يصلي؛ فإذا سائل، قال: يا سائل! أعطاك أحد شيئاً؟ فقال: لا؛ إلا هذا الراكع - لعلي - أعطاني خاتماً) .

    منكر
    أخرجه الحاكم في "علوم الحديث" (ص 102) ، وابن عساكر (12/ 153/ 2) من طريق محمد بن يحيى بن الضريس: حدثنا عيسى بن عبد الله ابن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب قال: حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن علي قال ... فذكره. وقال الحاكم: "تفرد به ابن الضريس عن عيسى العلوي الكوفي".
    قلت: وهو متهم؛ قال في "الميزان": "قال الدارقطني: متروك الحديث. وقال ابن حبان: يروي عن آبائه أشياء موضوعة". ثم ساق له أحاديث.
    (تنبيه) : عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر ... إلخ؛ هكذا وقع في هذا الإسناد عند المذكورين. والذي في "الميزان" و "اللسان":
    عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر! فسمى جده: محمداً، بدل: عبيد الله؛ ولعله الصواب؛ فإنه كذلك في "الكامل" (295/ 1) في الترجمة، وفي بعض الأحاديث التي ساقها تحتها، وأحدها من طريق محمد بن يحيى بن ضريس: حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد ... ثم قال:
    "وبهذا الإسناد تسعة أحاديث مناكير، وله غير ما ذكرت، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه".
    ومما سبق؛ تعلم أن قول الآلوسي في "روح المعاني" (2/ 329) : "إسناده متصل"! مما لا طائل تحته!
    واعلم أنه لا يتقوى الحديث بطرق أخرى ساقها السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 293) ؛ لشدة ضعف أكثرها، وسائرها مراسيل ومعاضيل لا يحتج بها!
    منها - على سبيل المثال -: ما أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص 148) من طريق محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس به ... وفيه قصة لعبد الله بن سلام.
    قلت: محمد بن مروان: هو السدي الأصغر، وهم متهم بالكذب.
    ومثله محمد بن السائب؛ وهو الكلبي.
    ومن طريقه: رواه ابن مردويه. وقال الحافظ ابن كثير:
    "وهو متروك".
    ومثله: حديث عمار بن ياسر؛ أورده الهيثمي في "المجمع" (7/ 17) . وقال:
    "رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه من لم أعرفهم".
    وعزاه ابن كثير وغيره لرواية ابن مردويه؛ فقال الحافظ في "تخريج الكشاف": "وفي إسناده خالد بن يزيد العمري، وهو متروك".
    وأشار إلى ذلك ابن كثير؛ فإنه قال عقب حديث الكلبي السابق:
    "ثم رواه ابن مردويه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه نفسه، وعمار بن ياسر، وأبي رافع؛ وليس يصح شيء منها بالكلية؛ لضعف أسانيدها وجهالة رجالها".

    قلت: ويشهد لذلك أمور:
    الأول: أنه ثبت أن الآية نزلت في عبادة بن الصامت لما تبرأ من يهود بني قينقاع وحلفهم.
    أخرجه ابن جرير (6/ 186) بإسنادين عنه؛ أحدهما حسن.

    الثاني: ما أخرجه ابن جرير أيضاً، وأبو نعيم في "الحلية" (3/ 185) عن عبد الملك بن أبي سليمان قال:
    ألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله عز وجل: (إنما وليكم الله ... ) الآية؛ قلنا: من الذين آمنوا؟ قال: (الذين آمنوا) (ولفظ أبي نعيم: قال: أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -) . قلنا: بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب؟! قال: علي من الذين آمنوا.
    وإسناده صحيح.
    قلت: فلو أن الآية نزلت في علي رضي الله عنه خاصة؛ لكان أولى الناس بمعرفة ذلك أهل بيته وذريته، فهذا أبو جعفر الباقر رضي الله عنه لا علم عنده بذلك!
    وهذا من الأدلة الكثيرة على أن الشيعة يلصقون بأئمتهم ما لا علم عندهم به!

    الثالث: أن معنى قوله تعالى في آخر الآية: (وهو راكعون) ؛ أي: خاضعون. قال العلامة ابن حيان الغرناطي في تفسيره: "البحر المحيط" (3/ 514) - عقب الآية -:
    "هذه أوصاف ميز بها المؤمن الخالص الإيمان من المنافق؛ لأن المنافق لا يداوم على الصلاة، ولا على الزكاة، قال تعالى: (وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى) ، وقال تعالى: (أشحة على الخير) . ولما كانت الصحابة وقت نزول هذه الآية من مقيمي الصلاة ومؤتي الزكاة، وفي كلتا الحالتين كانوا متصفين بالخضوع لله تعالى والتذلل له؛ نزلت الآية بهذه الأوصاف الجليلة. والركوع هنا ظاهره الخضوع، لا الهيئة التي في الصلاة".
    قلت: ويؤيده قول الحافظ ابن كثير:
    "وأما قوله: (وهم راكعون) ؛ فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة فيموضع الحال من قوله: (ويؤتون الزكاة) ؛ أي: في حال ركوعهم! ولو كان هذا كذلك؛ لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره؛ لأنه ممدوح! وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمه من أئمة الفتوى".

    (تنبيه) : قال الشيعي في كتابه (ص: 36) :
    "أجمع المفسرون - كما اعترف به القوشجي، وهو من أئمة الأشاعرة - على أن هذه الآية إنما نزلت على علي حين تصدق راكعاً في الصلاة. وأخرج النسائي في "صحيحه" (!) نزولها في علي: عن عبد الله بن سلام. وأخرج نزولها فيه أيضاً صاحب "الجمع بين الصحاح الستة" في تفسيره سورة المائدة"!!

    قلت: في هذا الكلام - على صغره - أكاذيب:
    أولاً: قوله: "أجمع المفسرون ... " باطل؛ سواء كان القائل من عزا إليه الاعتراف به أو غيره! كيف وقد سبق أن الأرجح - من حيث الرواية - نزولها في عبادة بن الصامت؟! وهناك أقوال أخرى حكاها المحقق الآلوسي (2/ 330) راداً بها الإجماع المزعوم. وكيف يصح ذلك وقد حكى الخلاف إمام المفسرين ابن جرير الطبري؟! ورجح خلافه ابن حيان وابن كثير كما تقدم؟!

    ثانياً: قوله: "وأخرج النسائي ... " إلخ! كذب أيضاً؛ فإنه لم يخرجه النسائي في أي كتاب من كتبه المعروفة، لا في "سننه الصغرى"، ولا في "سننه الكبرى"، ولا في "الخصائص"، وكيف يمكن أن يكون هذا العزو صحيحاً، ولم يعزه إليه الذين ساقوا روايات هذا الحديث وخرجوها وعزوها إلى مصادرها المعروفة من كتب السنة، كالحافظين ابن كثير والسيوطي وغيرهما؟!
    زد على ذلك أن الحافظ المزي لم يورد الحديث مطلقاً في مسند عبد الله بنسلام من "أطرافه"؛ وهو يعتمد فيه على "السنن الكبرى" للنسائي!
    ولا النابلسي في "ذخائره". واعتماده فيه على "السنن الصغرى"!
    وأما "الخصائص"؛ فقد راجعته بنفسي!

    ثالثاً: قوله: "في صحيحه"!! من أكاذيبه المكشوفة؛ فإن المبتدئين في هذا العلم الشريف يعلمون أن النسائي ليس له كتاب يعرف بـ "الصحيح"، وغالب الظن أن الشيعة يستحلون هذا الكذب من باب (التقية) ، أو باب (الغاية تبرر الوسيلة) ! وقد أدخلهم في إباحة الكذب المكشوف؛ لتضليل عامة القراء، وذلك مطرد عنده؛ فقد رأيته قال في ترجمة علي بن المنذر (ص 98) :
    "احتج النسائي بحديثه في (الصحيح) "!
    وطرد ذلك في سائر "السنن الأربعة"؛ تارة جمعاً، وتارة إفراداً، فهو يقول (ص 50) :
    "وتلك صحاحهم الستة"!
    ونحوه في (ص 54) .
    وذكر أبا داود والترمذي؛ وقال: "في (صحيحيهما) "! (ص 55،57،95،116) .
    وذكر النسائي وأبا داود؛ وقال: "فراجع (صحيحيهما) "! (ص 59) .
    ويقول في ترجمة نفيع بن الحارث (ص 111) : "واحتج به الترمذي في (صحيحه) "!
    قلت: وفي هذا افتراء آخر؛ وهو قوله:
    "احتج به الترمذي"! فهذا كذب عليه؛ كيف وهو القائل فيه:
    "يضعف في الحديث"؛ كما في "التهذيب"؟! وفيه أن ابن عبد البر قال:
    "أجمعوا على ضعفه، وكذبه بعضهم، وأجمعوا على ترك الرواية عنه"!
    وإن إطلاقه اسم "الصحيح" على كل من "السنن الأربعة" ليهون أمام إطلاقه هذا الاسم على "سنن البيهقي"! فراجع التنبيه على ذلك تحت الحديث (4903) ! واحمد الله أن جعلك سنياً لا تستحل الكذب على المخالفين والتدجيل عليهم!
    رابعاً: قوله: "وأخرج نزولها فيه أيضاً صاحب "الجمع بين الصحاح الستة" ... "!
    قلت: يعني به: كتاب ابن الأثير المسمى بـ "جامع الأصول"! وهذا كذب عليه؛ فإنه لم يخرجه هناك، ولا في غيره من المواطن، وكيف يخرجه والحديث ليس من شرطه؟! لأنه لم يروه أحد الستة الذين جمع أحاديثهم في كتابه، وهم: مالك، والشيخان، وأصحاب "السنن الأربعة"؛ حاشا ابن ماجه!
    ثم رأيته كرر أكاذيبه المذكورة: في الصفحة (160) من "مراجعاته"!
    وللحديث طريق أخرى ساقطة، يأتي لفظها مطولاً برقم (4958) .
    ثم رأيت ابن المطهر الحلي قد سبق عبد الحسين في فريته، فهو إمامه فيها، وفي كثير من فراه كما يأتي؛ فقد قال في كتابه "منهاج الكرامة في إثبات الإمامة" (ص 74 - تحقيق الدكتور محمود رشاد سالم) - وقد ذكر هذه الآية: (.. وهم راكعون) -:
    "وقد أجمعوا على أنها نزلت في علي عليه السلام ... "!!
    ثم ساق الحديث مطولاً بلفظ آخر أنكر من حديث الترجمة، ذكره من رواية الثعلبي عن أبي ذر! وتبعه الخميني (ص 158) ! وسيأتي برقم (4958) .
    وقد أبطل شيخ الإسلام ابن تيمية استدلاله هذا من وجوه كثيرة؛ بلغت تسعة عشر وجهاً، يهمنا هنا الوجه الثاني منها، قال رحمه الله (4/ 4) - وأقره الحافظ الذهبي في "المنتقى منه" (ص 419) -:
    "قوله: "قد أجمعوا أنها نزلت في علي": من أعظم الدعاوى الكاذبة، بل أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه، وأن الحديث من الكذب الموضوع، وأن "تفسير الثعلبي" فيه طائفة من الموضوعات؛ وكان حاطب ليل، وفيه خير ودين ولكن لا خبرة له بالصحيح والسقيم من الأحاديث. ثم نعفيك من دعوى الإجماع ونطالبك بسند واحد صحيح. وما أوردته عن الثعلبي واه، فيه رجال متهمون ... ".
    ثم ذكر شيخ الإسلام أن في الآية ما يدل على كذب هذه الرواية؛ فقال:
    "لو كان المراد بالآية أن يؤتي الزكاة في حالة الركوع؛ لوجب أن يكون ذلك شرطاً في الموالاة، وأن لا يتولى المسلم إلا علياً فقط، فلا يتولى الحسن والحسين! ثم قوله: (الذين يقيمون ... ) صيغة جمع، فلا تصدق على واحد فرد. وأيضاً فلا يثنى على المرء إلا بمحمود، وفعل ذلك في الصلاة ليس بمستحب، ولو كان مستحباً؛ لفعله الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ولخص عليه ولكرر علي فعله، وإن في الصلاة لشغلاً، فكيف يقال: لا ولي لكم إلا الذين يتصدقون في حال الركوع؟! ... " إلخ كلامه.
    وهو هام جداً، فيه من علم الشيخ ما لا يوجد عند غيره، ولولا الإطالة والخروج عن الصدد؛ لنقلته بحذافيره؛ أو على الأقل ملخصاً.
    وإن من تضليلات عبد الحسين وإتهاماته القراء: أنه - بعد أن ادعى ذاك الإجماع الكاذب - أتبعه بقوله:
    " ... كما اعترف به القوشجي؛ وهو من أئمة الأشاعرة"!
    فمن هذا القوشجي؟ وفي أي عصر كان؟
    إذا رجعت إلى كتاب "الأعلام" للزركلي؛ وجدت فيه: أن وفاته كانت سن (879) ، وأنه فلكي رياضي، من فقهاء الحنفية ... ! وذكر مصادره فيها، وهي سبعة.
    فما قيمة هذا الاعتراف من مثل هذا الفقيه - إن صح نقل عبد الحسين عنه -؛ وهو لم يوصف بأنه من العارفين بأقوال العلماء، واختلافهم وإجماعهم، ثم هو في القرن التاسع الهجري؟!
    هذا؛ وكونه حنفياً؛ يعني أنه ما تريدي، وليس أشعرياً كما زعم عبد الحسين! فهل كان قوله: "من أئمة الأشاعرة"؛ لغاية في نفس يعقوب؟ أم ذلك مبلغه من العلم؟!
    وزاد الخميني كذبة أخرى لها قرون! ؛ فقال بين يدي حديث أبي ذر الباطل:
    "وقد جاء في أربعة وعشرين حديثاً - من أحاديث أهل السنة - بأن هذه الآية في علي بن أبي طالب، ننقل هنا واحدة من تلك الأحاديث التي ذكرها أهل السنة"!!
    ثم ذكر حديث أبي ذر المشار إليه آنفاً، وقد علمت - من كلام ابن تيمية والذهبي - أنه من الكذب الموضوع؛ فقس عليها تلك الأحاديث الأخرى؛ إن كان لها وجود!]


    وبهذا يتيبن كذب هؤلاء الرافضه فهم زعموا واتهموا الإمام الألباني انه لم تغافل عن عن عده طرق للروايه، منها طرق الإمام علي والعجيب أنها أول طريق ذكره الألبانس في تخريجه!

    كذلك طرق ابن عباس وعمار وأبي ذر وأبي رافع، وقد ذكرها الألباني وبين شده ضعفها.
    كذلك أشار الألباني إلي باقي الرويات كما قال واعلم أنه لا يتقوى الحديث بطرق أخرى ساقها السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 293) ؛ لشدة ضعف أكثرها، وسائرها مراسيل ومعاضيل لا يحتج بها!
    ومن هذه الروايات روايه سلمه بن كهيل التي سنتكلم عليها لاحقًا.


    فبعد ما تبين كذب هؤلاء الأفاكون لا أجد أفضل من قول الإمام الألباني رحمه الله "احمد الله أن جعلك سنياً لا تستحل الكذب على المخالفين والتدجيل عليهم!"


    يتبع إن شاء الله.......







    «« توقيع أبوسفيان الأثري »»
    قول العبد لا إله إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله؛ والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبة له وإجلالا ومحبة وخوفا ورجاء وتوكلا عليه وسؤالا منه ودعاء له ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل؛ فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الآلهيه كان ذلك قدحا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله ونقصا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك وهذا كله من فروع الشرك. (ابن رجب الحنبلي؛ كلمة الإخلاص)

  3. #3
    إدارية سابقة
    الصورة الرمزية سلالة الصحابه
    الحالة : سلالة الصحابه غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6804
    تاريخ التسجيل : Apr 2010
    المشاركات : 6,172
    المذهب : سنيه
    التقييم : 157

     

     

    افتراضي


    رحِمَ اللهُ الإمامَ وكيع بن الجرّاح إذ يقُول: أهلُ العلمِ يكتبُون مَالهُم وما عليهِم، وأهلُ الأهوَاء لا يكتبُون إلاّ ما لهُم.





    «« توقيع سلالة الصحابه »»
    وما مِن كاتبٍ إلا سيفنَى *** ويُبقي الدهرُ ما كتبتْ يداهُ
    فلا تكتب بخطّك غيرَ شيء *** يسُرُّك في القيامة أن تراهُ

  4. #4
    ::: مشرف عام سابق :::
    الصورة الرمزية أبوسفيان الأثري
    الحالة : أبوسفيان الأثري غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8678
    تاريخ التسجيل : Jan 2011
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 956
    المذهب : سني
    التقييم : 321

     

     

    افتراضي


    [وإليك أيّها الأخ تخريج الحديث الذي ذكره الزيلعي لهذه الرواية في كتابه (تخريج الأحاديث والآثار):
    ((قوله - أي: الزمخشري في الكشّاف، الآية 55 من المائدة -: روي عن عليّ(رضي الله عنه) أنّ سائلاً سأله وهو راكع في صلاته، فطرح له خاتمه، كأنّه كان مزجاً في خنصره فلم يتكلّف لخلعه كبير عمل يفسد بمثله صلاته، فنزلت.
    قلت: رواه الحاكم أبو عبد الله في كتابه (علوم الحديث): ((من حديث عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن عليّ بن أبي طالب، ثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي طالب، قال: نزلت هذه الآية (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) فدخل رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) المسجد والناس يصلّون بين قائم وراكع وساجد، وإذا سائل، فقال له رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): يا سائل أعطاك أحد شيئاً؟ قال: لا، إلاّ هذا الراكع يعني عليّاً أعطاني خاتماً)). انتهى.
    ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره: ((ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول، ثنا موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل، قال: تصدّق عليّ بخاتمه وهو راكع، فنزلت: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )). انتهى.
    نقول: وهذا مرسل صحيح على شرط البخاري ومسلم. والمرسل الصحيح إذا عضده مسند ضعيف فإنّه يرتقي إلى درجة الاحتجاج، فكيف مع هذه الأسانيد المتعدّدة؟!
    قال الإمام الشافعي: فقلت له: المنقطع مختلف، فمن شاهد أصحاب رسول الله من التابعين فحدّث حديثاً منقطعاً عن النبيّ اعتبر عليه بأُمور، منها: أن يُنظر إلى ما أرسل من الحديث، فإن شركه فيه الحفّاظ المأمونون فأسندوه إلى رسول الله بمثل معنى ما روى، كانت هذه دلالة على صحّة من قَبِل عنه وحفظه، وإن انفرد بإرسال حديث لم يشركه فيه من يسنده من قبل ما يفرد به من ذلك، ويعتبر عليه بأن ينظر: هل يوافقه مرسل غيره يسنده قبل ما يفرد به من ذلك؟ ويعتبر عليه بأن ينظر: هل يوافقه مرسل غيره ممّن قُبل العلم عنه من غير رجاله الذين قُبل عنهم؟
    فإن وجد ذلك، كانت دلالة يقوّي به مرسله، وهي أضعف من الأولى، وإن لم يوجد ذلك، نظر إلى بعض ما يروى عن بعض أصحاب رسول الله قولاً له، فإن وجد يوافق ما روي عن رسول الله، كانت هذه دلالة على أنّه لم يأخذ مرسله إلاّ عن أصل يصحّ إن شاء الله(2).
    نقول: وقد تحقّق في هذا المرسل الصحيح عن سلمة بن كهيل الشرطان اللذان ذكرهما الشافعي، فقد روي بسند متّصل عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) في رواية الحاكم، بل رواه بسند متصل صحيح، أو قريب من الصحّة: الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) عن شيوخ سلمة بن كهيل الثقات نفسهم(3)، فعلم من أين وصله
    وقد رواه ابن أبي حاتم بسند مرسل آخر عمّن أخذ العلم عن غير رجال سلمة بن كهيل، وهو عتبة بن أبي حكيم، وسنده هذا: الربيع بن سليمان المرادي، ثنا أيوب بن سويد، عن عتبة بن أبي حكيم(4).
    وقال الرازي في (المحصول): ((قال الشافعي(رضي الله عنه): لا أقبل المرسل إلاّ إذا كان الذي أرسله مرة، أسنده أُخرى قبل مرسله، أو أرسله هو وأسنده غيره، وهذا إذا لم تقم الحجّة بإسناده، أو أرسله راو آخر، ويعلم انّ رجال أحدهما غير رجال الآخر)).
    ثمّ قال في الردّ على الحنفية: ((والجواب: أنّ غرض الشافعي(رضي الله عنه) من هذه الأشياء حرف واحد، وهو أنّا إذا جهلنا عدالة راوي الأصل، لم يحصل ظنّ كون ذلك الخبر صدقاً، فإذا انضمت هذه المقويات إليه قوى بعض القوّة، فحينئذ يجب العمل به، إمّا دفعاً للضرر المظنون، وإمّا لقوله عليه الصلاة والسلام: (اقضي بالظاهر) ))(5)، ونقل ذلك ابن كثير في (اختصار علوم الحديث)(6)، والنواوي والسيوطي في (شرح تقريب النواوي)(7).
    وأمّا على مختار الآمدي من قبول مراسيل العدل مطلقاً، فالأمر واضح(8).].





    أبدأ بما قاله الإمام ابن حجر رحمه الله: من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب!





    فكلام الكاتب هذا يدل على أنه لا يفهم شيء في هذا العلم الشريف الذي حفظ الله لنا به الدين؛ وإما انه يستغفل البُلهاء من الروافض ويدلس عليهم.



    وبيان ذلك أنه اتى بروايه مرسله وزعم انها صحيحه بل وعلى شرط الشيخين ثم اتي بروايتين مسندتين وزعم ان روايه الحسكاني صحيحه ثم نقل شرط الشافعي في قبول المرسل "فقلت له: المنقطع مختلف، فمن شاهد أصحاب رسول الله من التابعين فحدّث حديثاً منقطعاً عن النبيّ اعتبر عليه بأُمور، منها: يُنظر إلى ما أرسل من الحديث، فإن شركه فيه الحفّاظ المأمونون فأسندوه إلى رسول الله بمثل معنى ما روى، كانت هذه دلالة على صحّة من قَبِل عنه وحفظه، وإن انفرد بإرسال حديث لم يشركه فيه من يسنده من قبل ما يفرد به من ذلك، ويعتبر عليه بأن ينظر: هل يوافقه مرسل غيره يسنده قبل ما يفرد به من ذلك؟ ويعتبر عليه بأن ينظر: هل يوافقه مرسل غيره ممّن قُبل العلم عنه من غير رجاله الذين قُبل عنهم؟
    فإن وجد ذلك، كانت دلالة يقوّي به مرسله، وهي أضعف من الأولى، وإن لم يوجد ذلك، نظر إلى بعض ما يروى عن بعض أصحاب رسول الله قولاً له، فإن وجد يوافق ما روي عن رسول الله، كانت هذه دلالة على أنّه لم يأخذ مرسله إلاّ عن أصل يصحّ إن شاء الله"




    ثم زعم أن روايه سلمه بن كهيل تحقق فيها شرطي الشافعي فهي مقبوله! ثم اتى بروايه مرسله اخرى مختلفه المخرج عن روايه سلمه بن كهيل ليعضد بها روايه سلمه!






    وفي هذا الكلام من الأغاليط والجهل الكثير، فأقول وبالله التوفيق:



    نقل الرافضي شرط الشافعي ولم يكمله لأنه يخالف هواه فالشافعي بعد هذا الكلام قال : "ولا نستطيع أن نزعُم أن الحجة تثبت به ثبوتها بالموتَصِلِ" (الرساله 464)
    بمعنى أنه حتى لو تحققت هذه الشروط لروايه مرسله فتبقى حجتها دون المتصل.

    ثم بين أن هذه الشروط لقبول مرسل كبار التابعين فقط أما صغار التابعين فلا يقبل مرسلهم مطلقا فقال "فأما مَن بعد كبار التابعين الذين كثرت مشاهدتهم لبعض أصحاب رسول الله: فلا أعلم منهم واحداً يُقبل مرسله لأمور:
    أحدها: أنهم أشد تجوّزاً فيمن يروون عنه، والآخر: أنهم يوجد عليهم الدلائل فيما أرسلوا بضعف مخرجه. والآخر: كثرةُ الإحالة. كان أمكن للوَهَم وضعفِ مَن يُقبل عنه". (الرساله 465).




    إذًا فشرط الشافعي لقبول المرسل مقيد بمراسيل كبار التابعين فقط.



    فيكون شرط الشافعي لقبول المرسل الأتي:
    1- أن يكون المُرسِل من كبار التابعين.
    2- ان يكون السند إلى المُرسِل صحيح.
    3- أن يعضد الروايه المرسله اخرى مسنده بنفس معناها رواتها حفاظ متقنون.
    إلى أخر شروطه لكن نكتفي بهذه الثلاث لزعمهم انها تنطبق على روايه سلمه بن كهيل!





    فنبدأ بالشرط الأول كون المُرسِل من كبار التابعين:
    والروايه كما رواها ابن أبي حاتم في تفسيره (4/1162):
    6551 - حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول، ثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال: "تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون".


    فالمُرسِل سلمه بن كهيل: هو سلمة بن كهيل بن حصين الحضرمى ، أبو يحيى الكوفى التنعى.
    قال ابن المديني فى " العلل " : لم يلق سلمة أحدا من الصحابة إلا جندبا و أبا جحيفة (انظر تهذيب التهذيب 4/157)
    وعده ابن حجر من الطبقه الرابعه والتي جل رواتها عن كبار التابعين.(انظر التقريب 261)

    فالروايه معضله على الراجح!



    إذن فالشرط الأول لقبول المرسل عند الشافعي منتفي وهو أن يكون المُرسِل من كبار التابعين، وبذلك يبطل استدلال الرافضي بكلام الشافعي ويغنينا عن النظر في باقي الشروط!



    لكن لفضح جهالات وتدليس بل وكذب هذا المرفنكز الخبيث فنقول والشرط الثاني أيضًا لم يتحقق وهو صحه السند إلى المُرسِل.



    وقد ذكر هذا الكذاب الأشر أن الروايه المرسله صحيح بل والعجيب أنه ادعى أنها على شرط الشيخين!!




    والروايه لا على شرطهما ولا حتى على شرط أحدهما بل و منكره!



    إذ الرواي عن سلمه هو موسى بن قيس الحضرمي:
    قال العقيلي: يلقب عصفور الجنة، من الغلاة في الرفض، وهو يحدث بأحاديث رَديِّة بَواطيلَ. (ضعفاء العقيلي 5/450)
    وقال ابن الجوزي بعد أن اورد له روايه منكره: هَذَا حَدِيث مَوْضُوع وضعة مُوسَى بن قيس وَكَانَ من غلاة الروافض ويلقب عُصْفُور الْجنَّة، وَهُوَ إِن شَاءَ الله من حمير النَّار. (موضوعات ابن الجوزي 1/382)
    وقال الذهبي: له مناكير (ديوان الضعفاء 403)
    ولم يخرج له إلا أبو داود والنسائي في الخصائص، ثم يأتي هذا الكذاب الأشر ويقل صحيح على شرط البخاري ومسلم!!!
    فهذا شرط الشافعي الثاني لم يتحقق!





    أما شرطه الثالث أن يكون رواه الروايه المسنده حفاظ متقنون، وقد نقل الرافضي روايتين:
    الأولى روايه الحاكم في (علوم الحديث، ص 102):
    حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار قال: ثنا أبو يحيى عبد الرحمن بن محمد بن سلام الرازي، بأصبهان قال: ثنا يحيى بن الضريس قال: ثنا عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب , قال: ثنا أبي , عن أبيه , عن جده , عن علي قال: "نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} [المائدة: 55] فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودخل المسجد، والناس يصلون بين راكع وقائم، فصلى، فإذا سائل، قال: «يا سائل أعطاك أحد شيئا؟» ، فقال: لا إلا هذا الراكع , لعلي , أعطاني خاتما"



    وهذه الروايه أول ما نقل الإمام الألباني في تخريجه الذي يستدرك عليه الرافضي!! وقال رحمه الله:
    [أخرجه الحاكم في "علوم الحديث" (ص 102) ، وابن عساكر (12/ 153/ 2) من طريق محمد بن يحيى بن الضريس: حدثنا عيسى بن عبد الله ابن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب قال: حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن علي قال ... فذكره. وقال الحاكم: "تفرد به ابن الضريس عن عيسى العلوي الكوفي".
    قلت: وهو متهم؛ قال في "الميزان": "قال الدارقطني: متروك الحديث. وقال ابن حبان: يروي عن آبائه أشياء موضوعة". ثم ساق له أحاديث.
    (تنبيه) : عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر ... إلخ؛ هكذا وقع في هذا الإسناد عند المذكورين. والذي في "الميزان" و "اللسان":
    عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر! فسمى جده: محمداً، بدل: عبيد الله؛ ولعله الصواب؛ فإنه كذلك في "الكامل" (295/ 1) في الترجمة، وفي بعض الأحاديث التي ساقها تحتها، وأحدها من طريق محمد بن يحيى بن ضريس: حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد ... ثم قال:
    "وبهذا الإسناد تسعة أحاديث مناكير، وله غير ما ذكرت، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه".
    ومما سبق؛ تعلم أن قول الآلوسي في "روح المعاني" (2/ 329) : "إسناده متصل"! مما لا طائل تحته!]

    فهل هذا لمُستدرِك لم يقرأ ما يستدرك عليه؟!!





    أما روايه الحاكم الحسكاني التي ادعى انها صحيحه او قريبه من الصحه !!!! فهي منكره أيضًا، إذ فيها علي بن الحسين بن قيدة النسوي أو النسائي الإمامي كما قال عنه الحسكاني في شواهد التنزيل (2/484)، هذا غير انه مجهول الحال وبما أنَّه رافضي ومجهول الحال فإن إلصاق التُّهمة به متعين!
    هذا غير محمد بن عبيد الله ، أبو بكر بن مؤمن المفسِّر الشِّيرازي فهو مجهول العين!!!







    أما قوله: [وقد رواه ابن أبي حاتم بسند مرسل آخر عمّن أخذ العلم عن غير رجال سلمة بن كهيل، وهو عتبة بن أبي حكيم، وسنده هذا: الربيع بن سليمان المرادي، ثنا أيوب بن سويد، عن عتبة بن أبي حكيم]



    فأقول هذا ايضا من الكذب والتدليس الذي لا يستحي منه القوم!
    فالروايه في تفسير ابن أبي حاتم (4/1162):
    6549 -حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، ثنا أيوب بن سويد عن عقبة بن أبي حكيم في قوله: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قال: علي بن أبي طالب.




    فلا يوجد ذكر لقصه السائل ولا تصدق علي بخاتمه فغايه ما فيها أن علي رضي الله عنه من المؤمنين!




    وعلى فرض انها تعضد الروايه فعتبه بن أبي حكيم هو:
    عتبة بن أبى حكيم الهمدانى ثم الشعبانى ، أبو العباس الشامى الأردنى الطبرانى:
    قال الآجرى ، عن أبى داود : سألت يحيى بن معين عنه ، فقال: والله الذى لا إله إلا هو إنه لمنكر الحديث .
    وقال الدولابي: ضعيف.
    و قال النسائى: ضعيف.
    و قال فى موضع آخر: ليس بالقوى.
    و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: غير محمود فى الحديث.
    (انظر ترجمته في تهذيب التهذيب 7 / 94)

    غير انه من الطبقه السادسه!! فروايته معضله وليست مرسله!




    وفيه أيضًا أيوب بن سويد وهو:
    أيوب بن سويد الرملي، ، أبو مسعود الحميرى السيبانى:
    قال أحمد بن حنبل: ضعيف.
    وقال يحيى بن معين: ليس بشىء يسرق الأحاديث.
    وقال ابن المبارك: ارم به.
    وقال البخارى: يتكلمون فيه.
    وقال النسائى: ليس بثقة.
    وقال الساجى: ضعيف ، ارم به.
    وقال الآجرى، عن أبى داود: ضعيف.
    وقال الجوزجانى: واهى الحديث.
    (انظر الكامل 2/23)







    فالمحصله أن الرافضي الكذاب أتى بأربعة طرق للراويه:
    1- طريق معضل به راوي من الغلاه في الرفض يحدث بمناكير، وادعى ان الروايه صحيحه على الشرط الشيخين!!
    2- طريق مسند فيه متروك متهم بالوضع!
    3- طريق مسند فيه إمامي مجهول الحال، وأخر مجهول العين!
    4- طريق معضل فيه راوي ضعيف وأخر متروك!





    ويريد بمجوع هذه الطرق أن يصحح الروايه!! عجب العجاب!!






    هذا إن كان بمباني الرافضه الحديثيه فمقبول، اما عندنا فهذه الطرق لا تزيد الروايه إلا نكاره!








    يتبع إن شاء الله......





    التعديل الأخير تم بواسطة أبوسفيان الأثري ; 01-24-2013 الساعة 06:05 PM

    «« توقيع أبوسفيان الأثري »»
    قول العبد لا إله إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله؛ والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبة له وإجلالا ومحبة وخوفا ورجاء وتوكلا عليه وسؤالا منه ودعاء له ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل؛ فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الآلهيه كان ذلك قدحا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله ونقصا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك وهذا كله من فروع الشرك. (ابن رجب الحنبلي؛ كلمة الإخلاص)

  5. #5
    إداري
    الصورة الرمزية ابن الجواء
    الحالة : ابن الجواء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4439
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 7,266
    المذهب : سني
    التقييم : 255

     

     

    افتراضي


    بارك الله فيك أخي الحبيب ...
    أضع بصمتي لمتابعة هذا الموضوع القيم للفائدة...





    «« توقيع ابن الجواء »»
    من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء الظن به
    عمر بن الخطاب رضي الله عنه

  6. #6
    ::: مشرف عام سابق :::
    الصورة الرمزية أبوسفيان الأثري
    الحالة : أبوسفيان الأثري غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8678
    تاريخ التسجيل : Jan 2011
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 956
    المذهب : سني
    التقييم : 321

     

     

    افتراضي


    [الزيعلي: وأخرجه ابن مردويه في تفسيره: عن سفيان الثوري، عن أبي سنان، عن الضحّاك، عن ابن عبّاس، قال: كان عليّ بن أبي طالب قائماً يصلّي، فمرّ سائل وهو راكع، فأعطاه خاتمه، فنزلت: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )).. الآية، وفيه انقطاع؛ فإنّ الضحّاك لم يلق ابن عبّاس
    نقول: وقع الخلاف في لقاء الضحّاك لابن عبّاس، وإن ثبت عدم لقيا، فهو مختص في الأحكام، وامّا التفسير، فالواسطة بينه وبين ابن عبّاس معلومة وهو سعيد بن جبير.
    قال المزّي في تهذيب الكمال: ((قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة، مأمون، وقال أبو بكر بن أبي خثيمة، عن يحيى بن معين وأبو زرعة: ثقة، وقال زيد بن الحباب، عن سفيان الثوري: خذوا التفسير من أربعة: سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، والضحّاك، وقال أبو قتيبة مسلم بن قتيبة، عن شعبة، قلت لمشاش: الضحّاك سمع من ابن عبّاس؟ قال: ما رآه قط، وقال أبو داود الطيالسي، عن شعبة: حدّثني عبد الملك بن ميسرة، قال: الضحّاك لم يلق ابن عبّاس، إنّما لقي سعيد بن جبير بالري، فأخذ عنه التفسير))(9).
    ولو سلّمنا الانقطاع، فهو يحقّق شرط الشافعي الثاني، كما بيّنا آنفاً.]


    ليس عله هذا الطريق هو الإنقطاع بين الضحاك وابن عباس فقط بل تعليق ابن مردويه للروايه فهو ذكرها عن سفيان الثوري وسفيان توفى عام 161 وابن مردويه ولد عام 323!!!!!
    فنحن لا ندري حال الرجال بين ابن مردويه وسفيان!! ولا أدري كيف يستدل الرافضي بهذا الطريق!!


    هذه وحدها تكفي لرد الروايه غير أن أبو سنان لم يصرح بالسماع من الضحاك وقد ثبت عنه أنه كان يسمع من الضحاك وما فاته يسمعه من ثابت بن جابان؛ قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: هو الذى روى عن ثابت بن جابان عن الضحاك ، و كان أبو سنان هذا يختلف إلى الضحاك مع ثابت فيشهد ، و ربما غاب أبو سنان ، فكان أبو سنان بعد يأخذها عن ثابت، عن الضحاك. (العلل 1222)


    ثم سعيد بن سنان ضعيف الروايه
    قال ابن إبراهيم بن هانىء: سَمِعتُهُ يقول (يعني أحمد بن حنبل) : سعيد بن سنان، ليس حديثه بشيء. (بحر الدم 357) .
    وقال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل: كان رجلا صالحا، و لم يكن بقيم الحديث . (الجرح والتعديل 4/113)
    وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ليس بقوى فى الحديث (العلل 1222)

    هذا غير أن الضحاك لم يرى ابن عباس، قال ابن ابي حاتم حدثنا يونس بن حبيب الأصبهاني نا أبو داود عن شعبة عن مشاش قال قلت للضحاك سمعت من ابن عباس قال لا قلت رأيته قال لا (المراسيل لإبن أبي حاتم ص94)




    قوله [الزيعلي: ورواه أيضاً: حدّثنا سليمان بن أحمد هو الطبراني، ثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا خالد بن يزيد العمري، ثنا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين بن علي، عن الحسين بن زيد، عن أبيه زيد بن علي بن الحسين، عن جدّه، قال: سمعت عمّار بن ياسر يقول: وقف بعليّ سائل وهو واقف في صلاة تطوّع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فأعلمه ذلك، فنزلت: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )) الآية، فقرأها رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) على أصحابه, ثمّ قال: (من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاده).
    ورواه الطبراني في معجمه الوسيط، إلاّ أنّه قال: إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين، عن الحسن بن زيد، عن أبيه زيد بن الحسين، عن جده، قال: سمعت عمّاراً... فذكره.]


    قلت موضوع
    والمتهم فيه خالد بن يزيد المكي
    قال أبو حاتم: كان كذابا أتيته بمكة ولم أكتب عنه وكان ذاهب الحديث. (الجرح والتعديل لإبن أبي حاتم 3/360)
    وقال ابن معين: كذاب. (الجرح والتعديل لإبن أبي حاتم 3/360)
    وقال البخاري: ذاهب الحديث. (التاريخ الكبير 3/184)
    وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا أَكْثَر من كتب عَنْهُ أَصْحَاب الرَّأْي لَا يشْتَغل بِذكرِهِ لِأَنَّهُ يَرْوِي الموضوعات عَن الْأَثْبَات. (المجروحين 1/284)




    قوله [ورواه الثعلبي من حديث أبي ذرّ، قال: صلّيت مع رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) يوماً من الأيام صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد، فلم يعطه أحد شيئاً، فرفع السائل يده وقال: اللّهمّ اشهد أنّي سألت في مسجد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) فلم يعطني أحد شيئاً، وكان عليّ راكعاً، فأومى إليه بخنصره اليمين، وكان يختم فيها، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم في خنصره، وذلك بعين رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)... وذكر فيه قصّة.
    وليس في لفظ أحد منهم أنّه خلعه وهو في الصلاة كما في لفظ المصنّف - أي الزمخشري -]



    قلت رواه الثعلبي عن أبي الحسن محمد بن القاسم بن أحمد، أبو محمد عبد الله بن أحمد الشعراني، أبو علي أحمد بن علي بن زرين، المظفر بن الحسن الأنصاري، السدي بن علي العزاق، يحيى بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع عن الأعمش عن عبادة بن الربعي، قال: بينا عبد الله بن عباس جالس على شفير زمزم إذ أقبل رجل متعمم بالعمامة فجعل ابن عباس لا يقول، قال رسول الله: إلّا قال الرجل: قال رسول الله؟ فقال ابن عباس: سألتك بالله من أنت؟ قال:
    فكشف العمامة عن وجهه، وقال: يا أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة البدري، أبو ذر الغفاري: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بهاتين وإلّا صمّتا ورأيته بهاتين وإلّا فعميتا يقول: عليّ قائد البررة، وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله أما إني صليت مع رسول الله يوما من الأيام صلاة الظهر فدخل سائل في المسجد فلم يعطه أحد فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللهم اشهد إني سألت في مسجد رسول الله فلم يعطني أحد
    شيئا وكان علي راكعا فأومى إليه بخنصره اليمنى وكان يتختم فيها فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين النبي صلّى الله عليه وسلّم فلما فرغ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم من الصلاة فرفع رأسه إلى السماء وقال:
    «اللهم إن أخي موسى سألك، فقال: رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي الآية، فأنزلت عليه قرآنا ناطقا سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً اللهم وأنا محمد نبيّك وصفيّك اللهم ف اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ... وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي عليا أشدد به ظهري»
    قال أبو ذر: فو الله ما استتم رسول الله الكلمة حتى أنزل عليه جبرئيل من عند الله، فقال: يا محمد اقرأ، فقال: وما أقرأ؟ قال: اقرأ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، إلى راكِعُونَ.



    وفيه عباده الربعي وهو الراوي الأعلى: بحثت عنه طويلا ولم اجد له ذكر في شيوخ الأعمش ولا ممن رووا عن ابن عباس ولا له ذكر في كتب الرجال حتى يئست من أن اعثر على شيء..........


    إلا أن ظني كان في محله...... أظن علمتم أين وجدته!


    هذه القصص لا تخرج إلا من رأس رافضي!


    قال الخوئي في معجم رجال الحديث (10/240):
    عبادة ( عباية ) بن ربعي:
    الاسدي : من أصحاب علي ( عليه السلام ) ، رجال الشيخ ( 19 ) .
    وقال (10/274) عباية بن ربعي:
    الاسدي : من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، رجال الشيخ ، كذا حكاه الميرزا، والسيد التفريشي، والمولى عناية الله القهبائي، عن رجال الشيخ، ولكنه لا يوجد في المطبوع منه.
    وعده البرقي من خواص أصحاب علي ( عليه السلام )، من مضر.
    وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الحسن ( عليه السلام )، قائلا : عباية ابن عمرو بن ربعي في نسخة وفي نسخة أخرى : عباية بن ربعي.


    كذلك فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني كذبه أحمد بن حنبل (انظر العلل 1499، 4077، 4078، 4079).

    فالروايه موضوعه.



    يتبع إن شاء الله.......




    التعديل الأخير تم بواسطة أبوسفيان الأثري ; 01-24-2013 الساعة 10:02 PM

    «« توقيع أبوسفيان الأثري »»
    قول العبد لا إله إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله؛ والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبة له وإجلالا ومحبة وخوفا ورجاء وتوكلا عليه وسؤالا منه ودعاء له ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل؛ فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الآلهيه كان ذلك قدحا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله ونقصا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك وهذا كله من فروع الشرك. (ابن رجب الحنبلي؛ كلمة الإخلاص)

  7. #7
    ::: مشرف عام سابق :::
    الصورة الرمزية أبوسفيان الأثري
    الحالة : أبوسفيان الأثري غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8678
    تاريخ التسجيل : Jan 2011
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 956
    المذهب : سني
    التقييم : 321

     

     

    افتراضي


    [نقول: والعجب من هذا الالبانيّ كيف يخرج هذا الحديث بهذا القصور!
    وكيف يخالف ما اعتمده هو؛ قال في إرواء الغليل بخصوص قصّة العبّاس: ((قلت: وهو الذي نجزم به لصحّة سندها مرسلاً، وهذه شواهد لم يشتد ضعفها... فهو يتّقى بها ويرتقي إلى درجة الحسن على أقل الأحوال))(11)! وقد ملأ تخريجه لإرواء الغليل بمثل هذا.

    وقال في الردّ على (إباحة التحلّي بالذهب المحلق) للشيخ إسماعيل الأنصاري: ((لكن هذا القدر من الحديث صحيح أيضاً؛ لأنّه مرسل صحيح الإسناد، وقد روي موصولاً، كما علمت له شاهدان موصولان، الأوّل: عن أبي هريرة... والآخر: عن أسماء بنت زيد)). ثمّ قلت مشيراً إلى شواهد أُخرى: ((وفي الباب عن عائشة عند النسائي وغيره، وأسماء أيضاً عند أبي داود))، فهذه الشواهد وإن كان غالب مفرداتها لا تخلو من ضعيف، فممّا لا شك فيه: أنّها بمجموعها صالحة للاحتجاج بها على تحريم ما اجتمعت عليه من تحريم السوار والطوق وكذا الخرص، لما تقرّر من مصطلح الحديث: أنّ كثرة الطرق تقوّي الحديث إذا خلت من متروك، أو متّهم، لا سيّما والمشهود له، وهو الحديث المرسل الصحيح إسناده حجّة وحده عند جمهور الفقهاء، قال الحافظ ابن كثير: ((والاحتجاج به مذهب مالك، وأبي حنيفة وأصحابهما. وهو يحكي عن أحمد في رواية)).
    وأمّا مذهب الشافعي، فشرطه في الاحتجاج به معروف، وهو أن يجيء موصلاً من وجه آخر ولو مرسلاً، فهذا قد جاء موصولاً من طرق، وعليه فهذا الحديث المرسل صحيح حجّة عند جميع علماء المذاهب الأربعة، وغيرهم من أئمّة أُصول الحديث والفقه، وبذلك يظهر لكلّ منصف أنّ القول بسقوط الاستدلال بهذا الحديث، لمجرّد وروده مرسلاً هو الساقط، والله تعالى هو الموفق))(12).
    ونحن نقول: وبهذا يظهر لكلّ منصف أنّ كلام الألباني في تضعيف حديث التصدّق ساقط؛ إذ هو حسب قوله اتّبع فيه هواه لا غير.
    ودمتم في رعاية الله]



    قلت:
    بل العجيب والله أن يتكلم أمثال هذا الأبله في علوم الحديث!
    والقصور في فهمه بل وفي دينه الذي يتقوى بالموضوعات والأكاذيب!
    فكل الطرق التى جاء بها لم تخلوا من متروك أو كذاب متهم بالوضع؛ فم تزد الحديث إلا نكاره!
    وغير هذا فقد فضح جهله بنفسه وتبين للجميع أنه أجهل من حمار أهله!



    وكما قال ابن القيم رحمه الله :
    من كان هذا القدر مبلغ علمه فليستتر بالصمت والكتمان




    وبهذا يتبين لكل شيعي منصف أن هؤلاء القوم يستغفلونهم ويكذبون عليهم حتى لا يُظهروا لهم هشاشه دينهم فيخسروا أخماس اموالهم والتمتع بنسائهم!






    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
    وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.






    «« توقيع أبوسفيان الأثري »»
    قول العبد لا إله إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله؛ والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبة له وإجلالا ومحبة وخوفا ورجاء وتوكلا عليه وسؤالا منه ودعاء له ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل؛ فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الآلهيه كان ذلك قدحا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله ونقصا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك وهذا كله من فروع الشرك. (ابن رجب الحنبلي؛ كلمة الإخلاص)

  8. #8
    ::: مشرف عام سابق :::
    الصورة الرمزية أبوسفيان الأثري
    الحالة : أبوسفيان الأثري غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8678
    تاريخ التسجيل : Jan 2011
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 956
    المذهب : سني
    التقييم : 321

     

     

    افتراضي


    ابن الجواء ، سلاله الصحابه.....

    بارك الله بكم....





    «« توقيع أبوسفيان الأثري »»
    قول العبد لا إله إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله؛ والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبة له وإجلالا ومحبة وخوفا ورجاء وتوكلا عليه وسؤالا منه ودعاء له ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل؛ فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الآلهيه كان ذلك قدحا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله ونقصا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك وهذا كله من فروع الشرك. (ابن رجب الحنبلي؛ كلمة الإخلاص)

  9. #9
    عضو
    الصورة الرمزية محمد السباعى
    الحالة : محمد السباعى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 9108
    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 7,862
    المذهب : سني
    التقييم : 120

     

     

    افتراضي


    رحم الله الشيخ الالبانى رحمة واسعة وادخله فسيح جناته





    «« توقيع محمد السباعى »»

تعرية مركز الأبحاث العقائديه في استدراكهم على الإمام الألباني

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. جواب مركز الأبحاث العقائدية عن تساؤلي في موضوع "حديث آل محمد صعب مستصعب ..."
    بواسطة سلالة الصحابه في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 01-30-2013, 03:20 AM
  2. حول الإمام الألباني -رحمه الله-
    بواسطة ابو غسان في المنتدى قسم سير أعلام أهل السنة والجماعة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-30-2012, 11:42 PM
  3. فتوى مركز الإمام الألباني في سيد قطب
    بواسطة هابيل في المنتدى القسم العــــــــــــام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-28-2012, 12:16 AM
  4. كتب الشيخ الحلبي أثنى عليها الإمام الألباني
    بواسطة ناقل أخبار المنتديات الشقيقة في المنتدى منتديات المواقع الشقيقة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-11-2010, 10:12 PM
  5. الإمام الألباني يصفع السقاف
    بواسطة ماري في المنتدى قسم الصوتيات الإسلامية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-13-2009, 12:42 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تعرية مركز الأبحاث العقائديه في استدراكهم على الإمام الألباني

تعرية مركز الأبحاث العقائديه في استدراكهم على الإمام الألباني