تفضل هنا يا حسيني الهوى؟؟

آخـــر الــمــواضــيــع

تفضل هنا يا حسيني الهوى؟؟

صفحة 2 من 11 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 106

الموضوع: تفضل هنا يا حسيني الهوى؟؟

  1. #11
    موقوف
    الحالة : حسيني الهوى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 11640
    تاريخ التسجيل : Feb 2014
    المشاركات : 72
    المذهب : إمامي
    التقييم : 50

     

     

    افتراضي




    مرحباً ملايين بالضيف حسيني الهوى :
    مرحبا بك


    قلت:

    أقول:
    هذا هو سؤالك
    السؤال الاول .. ماهو دليلكم على احقية خلافه ابو بكر بعد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )) ؟؟


    التعليق:كان من الأفضل أن تسأل وتقول ماهو دليلكم على احقية خلافه ابو بكر بعد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )) من كتب الشيعة؟؟


    ""أما الأدلة على خلافة أبي بكر رضي الله عنه ثابته وناصعة من كتبنا وهذا أمرا إنتهينا منه والحمد لله والمنة""

    عزيزي على مااعتقد ذكرت لك في منتدى رحماء بان من شروط المناضره الاتيان بادله من كتب الطرف الاخر حتى تكون الحجه اقوى
    وعدم ذكري من كتبكم لاني قد قلت سابقا فلم اكررها مره اخرى على حسب علمي انك تعلم اني قلت كذلك
    لكن لاضير فكتبك حجه عليك انا اطل احاديث من كتبي تدل على خلافه ابو بكر


    وقلت ردا على إجابتي بأن الإمامة بالشورى التالي:








    أقول:
    ماهو ملونا بالأحمر وتحته خط هي إجابتي ودليلا على أن إمامة عمر بالشورى،

    أما من قال لأبي بكر التالي" (( ما أنت قائل لربك إذا سألك عن استخلافك عمر علينا، وقد ترى غلظته؟ ))"
    نعم فعمر رضي الله عنه غليظ في إظهار الحق وطمس الباطل فهو الملقب بالفاروق.
    وانا هذا سؤالي لك سئلو عمر ماذا تقول لربك اذا سئلك عن استخلاف عمر علينا يعني هل هم بايعوه ؟؟
    هل كانو جميعا راضين بخلافه عمر لو كان ذلك اذن انهم يعلمون بخلافه عمر ولاداعي لسؤالهم ابو بكر
    لان لو كانو قد بايعوه ماحاجه يسئلون عمر ويقولون له ماذا ستقول لربك اذا سئلك عن استخلاف عمر علينا وهم الذين اختاروه ؟؟
    فالخلافه تراه عندكم بنص وهو نص ابو بكر لعمر وتاره عندكم شورى كما في ابو بكر .؟؟؟ كيف ذلك
    وقلت:
    :أولا:فهم السؤال نصف الإجابة أليس كذالك ياحسيني الهوى هذا هو سؤالي:


    س1-أريد آية محكمة لا يختلف في معناها إثنين في صحة خلافة علي رضي الله عنه؟؟؟




    فالمطلوب ياحسيني هو آية محكمة لا متشابهة لنعلم ماهو المحكم من كتب الشيعة




    قال الطوسي : المحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه، نحو قوله: " إن الله لا يظلم الناس شيئا " وقوله: " لا يظلم مثقال ذرة " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل . التبيان ج2 ص394
    http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2012.html


    النتيجة المحكم يتصف بالصفات التالية:
    1-المحكم هو ما علم المراد بظاهره.
    2-من غير قرينة تقترن إليه
    3-ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه.
    4-لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل




    الآن لنطبق هذا التعريف عل الآية التي إستدللت بها ياحسيني :


    قال تعالى(إِنَّمَا وَلِيُّكُم اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)


    التعليق:
    هل الآية يعلم المراد بظاهرها أنها في علي رضي الله عنه لا طبعا لا يقول بذالك إلا مجنون.


    وهل يمكن لنا أن نعلم المراد بظاهرها دون أن نستعين بقرينة تقترن إليه أو دلالة تدل على المراد به لتوضيح النقصود بالآية لا طبعا لا يقول بذالك إلا جاهلا أليس كذالك ياحسيني


    في الآخير أعيد السؤال:
    س1-أريد آية محكمة لا يختلف في معناها إثنين في صحة خلافة علي رضي الله عنه؟؟؟
    تدعون أن اية الولاية متشابهة !!!
    وان اصول الدين الاخرى لها اصل في القران بأيات محكمة !!
    على أي أساس ؟؟؟
    لأنها غير محددة ؟؟
    لأنها تحتمل تفسيرات كثيرة ؟؟
    لأن مفرداتها لها معاني مختلفة ... ككلمة ولي ؟؟؟
    فاقول لك ياناصر كم أية في القران متشابهة ؟؟؟
    يعني نصف ... اقل ... اكثر ؟؟

    كلما ناقشناكم في اية تقولون متشابهة
    هل من المعقول أن ينزل الله على رسوله كلاما لم يبين له معناه... ؟؟
    و يأمر المؤمنين بتلاوة كلام محظور عليهم فهمه و تفسيره !!
    ( و ما يعلم تأويله الا الله )
    طيب اقولك هو ما الحكم الذي أستندت عليه لتحكموا على أية الولاية أنها متشابهة
    انأ سأجيب نفسي

    اولا
    لأن الولاية جاءت في القرأن بمعاني شتى
    ولاية الله للمؤمن و ولاية المؤمن لله
    و ولاية المؤمن للمؤمن
    فهي متشابهة !!!

    فلربما أية الولاية هي ولاية مؤمن لمؤمن ليس الا

    بينما اصول الدين الاخرى كلها أيات محكمة !!!
    الجواب

    أية الصلاة ينطبق عليها الاشكال السابق
    فهناك صلاة الله على المؤمنين و هي الرحمة
    و صلاة الملائكة على رسول الله (ص) و هي الدعاء
    و صلاة المؤمن على رسول الله و هي أن يقول جملة مفادها :
    اللهم صلي على محمد وال محمد كما صليت على أبراهيم و ال أبراهيم

    يكون المؤمن اذا قالها صلى على رسول الله (ص)

    ؟؟؟؟؟؟؟
    ما أدرانا ما هذه الصلاة ؟؟؟
    أو أي نوع ؟؟؟؟

    الا بعد أن بينها رسول الله لنا كما بين لنا ما هي الولاية

    ولله على الناس حج البيت ......
    أي بيت ؟؟؟؟
    لربما كان بيت المقدس !!!
    اليس بيت المقدس اول القبلتين ؟؟
    أذن الاية متشابهة بمفهومك
    وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ

    أية زكاة ؟؟؟
    فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا !!!!
    وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا !!!

    هل تقصدون هذه الزكاة التي يعطيها الله عباده ؟؟؟
    ام التي يعطيها العبد للعبد ؟؟؟
    وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ


    هنا بمعنى الصدقة !!!!

    و الاية الاولى يراد بها الزكاة الواجبة !!!
    فأية زكاة ؟؟؟

    و من بينها لنا ؟؟؟
    رسول الله (ص) بينها كما بين الولاية

    انتم فسرتوها متشاه ولايجوز الاستدلال بها على انها تدل في ولاية علي ع حسب قول زعيمكم
    محمد بن عبد الوهاب
    هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ
    الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُمُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَاتَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ } [آلعمران : 7 ] .

    وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
    « إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم » .


    مثال ذلك إذا قال بعض المشركين : { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } [ يونس ]
    وأن الشفاعة حق ، !!!!!!
    أو أن الأنبياء لهم جاه عند الله !!!!!!!!!!
    . أو ذكر كلاما للنبي - صلى الله عليه وسلم - يستدل به على شيء من باطلهوأنت لا تفهم معنى الكلام الذي ذكره فجاوبه بقولك : إن الله ذكر في كتابه أن الذين في قلوبهم زيغ يتركون المحكم ويتبعون المتشابه ،



    نعم لهذا نقول ان الاية محكمة ....تصور !!!
    انما وليكم الله و رسوله و الذين امنوا .....
    انما للحصر.... المخاطب كل المسلمين .... الولاية فردية ( وليكم و ليس اولياؤكم ) وهذا اكبر دليل على ان الولاية لله ذاتها لرسوله و ذاتها لأمير المؤمنين و ليس لكل المؤمنين !!


    وهذا مما لاشك في وضوحها وعدم تشابهها على اي اساس حكمت بتشابهها

    (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ..)

    اخ ناصر
    انا بركز على هذه الجزئية
    وهذا هو معنى ولاية الله المحصورة عندنا التي تحاولون جاهدين إفراغها من معناها:


    و الله سبحانه ولي عباده يدبر أمرهم في الدنيا و الآخرة لا ولي غيره، و هو ولي المؤمنين في تدبير أمر دينهم بالهداية و الدعوة و التوفيق و النصرة و غير ذلك، و النبي ولي المؤمنين من حيث إن له أن يحكم فيهم و لهم و عليهم بالتشريع و القضاء، و الحاكم ولي الناس بالحكم فيهم على مقدار سعة حكومته، و على هذا القياس سائر موارد الولاية كولاية العتق و الحلف و الجوار و الطلاق و ابن العم، و ولاية الحب و ولاية العهد و هكذا،
    و قد ذكر الله سبحانه لنفسه من الولاية، الولاية التكوينية التي تصحح له التصرف في كل شيء و تدبير أمر الخلق بما شاء، و كيف شاء قال تعالى:«أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي»:
    مقتطفات من تفسير الميزان

    معنى الولاية باختصار في هذه الآية كما فهما علمائنا مأخوذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله :-

    1- التصرف الكامل المطلق في الخلق عامة وفي الانسان خاصة .
    2- تدير الامور والتشريع والقضاء والحكم .
    3- تدبير أمر دينهم بالهداية و الدعوة و التوفيق و النصرة .
    فكيف تثت حجتك انها متشابهه ولاتاخذ بتفسيرها
    وكثير من المتشابه قد فسرها الرسول ص ليعُرف معناها كما في اية الولايه


    ام القرينه فانا افسر لك ضاهرها دون الرجوع لعالم اولا انما اداة حصر وقد حصرت الولايه في ثلاث والدليل وليكم ولم يقل اولياءكم
    وهل تحتاج اوضحح من هذا



    التعليق:
    هل الآية يعلم المراد بظاهرها أنها في علي رضي الله عنه لا طبعا لا يقول بذالك إلا مجنون.

    وهل يمكن لنا أن نعلم المراد بظاهرها دون أن نستعين بقرينة تقترن إليه أو دلالة تدل على المراد به لتوضيح النقصود بالآية لا طبعا لا يقول بذالك إلا جاهلا أليس كذالك ياحسيني

    وقلت ظنا منك أنك أجبت على سؤالي الثاني:
    افهم من كلامك كل من يقول انها نزلت في علي مجنون طيب
    اذن حكمت على كل هؤلاء الجنون

    1) ابن عباس:
    وأخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فقال النبي صلى الله عليه وسلم للسائل " من اعطاك هذا الخاتم ؟ قال : ذاك الراكع فانزل الله إنما وليكم الله ورسوله " (1)

    2) عمار بن ياسر:
    وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال : " وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فاعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلمه ذلك فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " (2)

    3) الامام علي بن أبي طالب (ع):
    وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال " نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته إنما وليكم الله ورسوله والذين إلى آخر الآية
    فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد جاء والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي فاذا سائل فقال : ياسائل هل أعطاك أحد شيئا ؟ قال : لا إلا ذاك الراكع - لعلي بن أبي طالب - أعطاني خاتمه " (3)

    4) أبي رافع:
    وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال " دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم يوحىاليه فاذا حية في جانب البيت فكرهت أن أبيت عليها فأوقظ النبي صلى الله عليه وسلم وخفت أن يكون يوحى اليه فاضطجعت بين الحية وبين النبي صلى الله عليه وسلم لئن كان منها سوء كان في دونه فمكثت ساعة فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه وهيأ لعلي بفضل الله اياه " (4)

    5) انس بن مالك:
    أخبرني الحاكم الوالد، ومحمد بن القاسم أن عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ أخبرهم: أن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت المقرئ حدثهم قال: حدثنا أحمد بن إسحاق - وكان ثقة قال: حدثنا أبو أحمد زكريا بن دويد بن محمد بن الاشعث بن قيس الكندي: قال: حدثنا حميد الطويل عن أنس قال: خرج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى صلاة الظهر فإذا هو بعلي يركع ويسجد، وإذا بسائل يسأل فأوجع قلب علي كلام السائل فأومأ بيده اليمنى إلى خلف ظهره فدنا السائل منه فسل خاتمه عن إصبعه فأنزل الله فيه آية من القرآن وانصرف علي إلى المنزل فبعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه فأحضره فقال: أي شئ عملت يومك هذا بينك وبين الله تعالى ؟ فأخبره فقال له: هنيئا لك يا [ أ ] با الحسن قد أنزل الله فيك آية من القرآن: (إنما وليكم الله ورسوله) الاية. (5)


    6) جابر بن عبدالله:
    حدثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ غير مرة قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن يزيد الادمي القارئ ببغداد قال: حدثنا أحمد بن موسى بن يزيد الشطوي حدثنا إبراهيم بن إبراهيم هو أبو إسحاق الكوفي قال: حدثنا إبراهيم بن الحسن التغلبي قال: حدثنا يحيي بن يعلى، عن عبيد الله بن موسى، عن أبي الزبير: عن جابر قال: جاء عبد الله بن سلام وأناس معه يشكون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مجانبة الناس إياهم منذ أسلموا فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ابتغوا إلي سائلا. فدخلنا المسجد فوجدنا فيه مسكينا فأتينا [ به ] النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسأله هل أعطاك أحد شيئا ؟ قال: نعم مررت برجل يصلي فأعطاني خاتمه قال اذهب فأرهم إياه [ قال حابر ] فأنطلقنا وعلي قائم يصلى قال: هو هذا فرجعنا وقد نزلت هذه الاية: (إنما وليكم الله ورسوله) الاية (6)

    7) أبو ذر الغفاري:
    أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة البدري أبو ذر الغفاري سمعت النبي (صلى الله عنيه وآله وسلم) بهاتين وإلا فصمتا، ورأيته بهاتين وإلا فعميتا وهو يقول: علي قائد البررة وقاتل الكفرة، منصور من نصره ومخذول من خذله. أ ما إني صليت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوما من الايام صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللهم اشهد أني سألت في مسجد رسول الله فلم يعطني أحد شيئا. وكان علي راكعا فأومى إليه بحنصره اليمنى - وكان يتختم فيها - فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من، خنصره، وذلك بعين النبي فلما فرغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال: اللهم إن أخي موسى سألك فقال: رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري فانزلت عليه قرآنا ناطقا: (سنشد عضدك بأخيك) اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي أشدد به أزري. (7)

    8) المقداد بن الاسود:
    234 - أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد الحيري قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المديني قال: حدثنا الحسن بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الرحمان بن إبراهيم الفهري قال: حدثني أبي عن علي بن صدقة عن هلال: عن المقداد بن الاسود الكندي قال: كنا جلوسا بين يدي رسول الله إذ جاء أعرابي بدوي متنكب على قوسه. وساق الحديث بطوله حتى قال: وعلي بن أبي طالب قائم يصلي في وسط المسجد ركعات بين الظهر والعصر فناوله خاتمه فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): بخ بخ بخ وجبت الغرفات. فأنشأ الاعرابي يقول: ياولي المؤمنين كلهم * * وسيد الاوصياء من آدم قد فزت بالنفل يا أبا حسن * * إذ جادت الكف منك بالخاتم فالجود فرع وأنت مغرسه * * وأنتم سادة لذا العالم فعندها هبط جبرئيل بالاية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين) الاية. (8)


    9) عبد الله بن سلام:
    عن عبد الله بن سلام قال أذن بلال لصلاة الظهر فقام الناس يصلون فمن بين راكع وساجد وسائل يسأل فأعطاه على خاتمه وهو راكع فأخبر السائل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنو الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) أخرجه الواقدي وأبو الفرج بن الجوزى (9)


    10) حسّان بن ثابت:
    فانشأ حسان رضى الله تعالى عنه يقول : أبا حسن تفديك نفسى ومهجتى وكل بطىء فى الهدى ومسارع أيذهب مديحك المحبر ضائعا وما المدح فى جنب الاله بضائع فأنت الذى أعطيت إذ كنت راكعا زكاة فدتك النفس ياخير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية وأثبتها أثنا كتاب الشرائع (10)

    السيوطي قال في الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة:
    أن كل حديث رواه عشرة من الصحابة فهو متواتر عندنا معشر أهل الحديث (نقله عنه الكتاني في كتباه النظم المتناثر في الحديث المتواتر)
    __________________________________________________
    (1) الدر المنثور الجزء 3 صفحة 104 - 105
    (2) الدر المنثور الجزء 3 صفحة 105
    (3) الدر المنثور الجزء 3 صفحة 105
    (4) الدر المنثور الجزء 3 صفحة 106
    (5) شواهد التنزيل ج 1 ص 215
    (6) شواهد التنزيل ج 1 ص 225
    (7) شواهد التنزيل ج 1 ص 230
    (8) شواهد التنزيل ج 1 ص 228
    (9) ذخائر العقبى- احمد بن عبدالله الطبري ص 102
    جامع الأصول 9 / 478.
    (10) روح المعاني الجزء 6 صفحة 167



    والاحاديث الحسنه والصحيحه

    الحديث 1:
    تفسير إبن أبي حاتم:
    حدثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : المحاربي ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، قلت : نزلت في علي ، قال على من الذين آمنوا.



    الحديث 2:
    تفسير إبن أبي حاتم:
    حدثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول ، ثنا : موسى بن قيس الحضرمي ، عن سلمة بن كهيل ، قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.


    الحديث 3:
    شواهد التنزيل لقواعد التفضيل: ج. 1 ص. 212:
    عن ابن عباس في قول الله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله) يعني ناصركم الله (ورسوله) يعني محمدا (صلى الله عليه وسلم) ثم قال: (والذين يقيمون / 40 / أ / الصلاة) يعني يتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها وخشوعها في مواقيتها (1) ([ ويؤتون الزكاة وهم راكعون ]) وذلك ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلى يوما بأصحابه صلاة الطهر وانصرف هو هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائما يصلي بين الظهر والعصر إذ دخل [ المسجد ] فقير من فقراء المسلمين فلم ير في المسجد أحدا خلا عليا فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك. وله خاتم عقيق يماني أحمر [ كان ] يلبسه في الصلاة في يمنه فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه، فنزعه ودعا له، ومضى وهبط جبرئيل فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لعلي: لقد باهى الله بك ملائكته اليوم، اقرأ (إنما وليكم الله ورسوله)


    الحديث 4:
    البداية والنهاية الجزء 7 صفحة 358:
    قال الطبراني ثنا عبدالرحمن بن مسلم الرازي ثنا محمد بن يحيى عن ضريس العبدي ثنا عيسى بن عبدالله بن عبيدالله بن عمر بن علي بن ابي طالب حدثني ابي عن ابيه عن جده عن علي قال نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهو راكعون فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم واذا سائل فقال يا سائل هل اعطاك احد شيئا فقال لا الا هاذاك الراكع لعلي اعطاني خاتمه



    الحديث 5:
    لباب النقول - السيوطي 1/86:
    وروى ابن مردويه من وجه آخر عن ابن عباس مثله وأخرج أيضا عن علي مثله وأخرج ابن جرير عن مجاهد و ابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل مثله فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا


    اعترافات علماء السنة:


    في كتاب السيد الميلاني حفظه الله [آية الولاية]:
    1) يعترف القاضي الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، فالقاضي الايجي المتوفّى سنة 756 هـ يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين ()(1) .

    2) وأيضاً يعترف بهذا الاجماع: الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود الان بين أيدينا(2).

    3) وممّن يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة
    في شأن علي (): سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد(3) ، وشرح المقاصد أيضاً من أهم كتب القوم في علم الكلام، ومن شاء فليرجع إلى كتاب كشف الظنون ليجد أهميّة هذا الكتاب بين القوم، وفي أوساطهم العلميّة، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبهم التي يتدارسونها في حوزاتهم العلميّة، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق على هذا الكتاب.


    4) وممّن يعترف بإجماع المفسّرين من أهل السنّة على نزول الاية المباركة في أمير المؤمنين، في هذه القضيّة الخاصّة: علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد، وهذا الكتاب أيضاً مطبوع وموجود بين أيدينا(4)



    قلت - Bani Hashim :
    5) واعترف عالمهم البيضاوي وقال:
    "{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } لما نهى عن موالاة الكفرة ذكر عقبيه من هو حقيق بها وإنما قال { وليكم الله } ولم يقل أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية لله سبحانه وتعالى على الأصالة ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين على التبع { الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة } صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الاسم أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح { وهم راكعون } متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصا على الإحسان ومسارعه إليه وإنها نزلت في علي رضي الله تعالى عنه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه" (5)



    6) قال الألوسي في تفسيره:
    "وغلب الأخباريين على أنها نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه" (6)



    7)ـ أبو القاسم الزمخشري:

    { وَهُمْ رَاكِعُونَ } الواو فيه للحال ، أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا .
    وقيل : هو حال من يؤتون الزكاة ، بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة ، و ( 357 ) أنها نزلت في عليٍّ كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه .
    كأنه كان مرجاً في خنصره ، فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته ،
    فإن قلت : كيف صحّ أن يكون لعليّ رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة؟
    قلت : جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحداً ، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البرّ والإحسان وتفقد الفقراء ، حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة ، لم يؤخروه إلى الفراغ منها (7)

    انتهى

    ____________
    (1) المواقف في علم الكلام: 405.
    (2) شرح المواقف 8 / 360.
    (3) شرح المقاصد 5 / 170.
    (4) شرح التجريد للقوشجي: 368
    (5) تفسير البيضاوي الجزء 1 صفحة 338
    (6) روح المعاني الجزء 6 صفحة 167
    (7) تفسير الكشاف 2/38


    قال الدكتور عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن (5/1124) : قد ذهب كثير من المفسرين أن قوله تعالى ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مراد به علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ...
    إضافة صحابي آخر:
    المناقب للخوارزمي ص 198-200: فكتب إليه معاوية: من معاوية بن أبي سفيان خليفة عثمان بن عفان، امام المسلمين وخليفة رسول رب العالمين ذي النورين ختن المصطفى على ابنتيه وصاحب جيش العسرة وبئر رومة، المعدوم الناصر، الكثير الخاذل، المحصور في منزله، المقتول عطشا " وظلما " في محرابه، المعذب بأسياف الفسقة، إلى عمرو بن العاص، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وثقته وأمير عسكره بذات السلاسل، المعظم رأيه، المفخم تدبيره... الى ان قال: فكتب إليه عمرو: من عمرو بن العاص صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى معاوية بن أبي سفيان. اما بعد فقد وصل كتابك فقراته وفهمته، فأما ما دعوتني إليه من خلع ربقة الإسلام من عنقي والتهور في الضلالة معك، وإعانتي إياك على الباطل واختراط السيف على وجه علي وهو أخو رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيه ووارثه، وقاضي دينه ومنجز وعده، وزوج ابنته سيدة نساء أهل الجنة، وأبو السبطين: الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، فلن يكون... وقد قال فيه يوم بني النضير: على امام البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله. وقد قال فيه: علي وليكم بعدي. واكد القول علي وعليك وعلى جميع المسلمين وقال: انى مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، وقد قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها. وقد علمت يا معاوية ما انزل الله تعالى في كتابه من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشركه فيها أحد كقوله تعالى: " يوفون بالنذر ويخافون " [ وقوله تعالى ]: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "

    ن عطية - المحرر الوجيز (2/309) :
    وقوله تعالى : { وهم راكعون } جملة معطوفة على جملة ، ومعناها وصفهم بتكثير الصلاة وخص الركوع بالذكر لكونه من أعظم أركان الصلاة ، وهو هيئة تواضع فعبر به عن جميع ، الصلاة ، كما قال { والركع السجود } [ البقرة : 125 ] وهي عبارة عن المصلين ، وهذا قول جمهور المفسرين ، ولكن اتفق أن عليا بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ، قال السدي : هذه الآية في جمع المؤمنين ولكن عليا بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه


    أحمد بن علي الرازي الجصاص أبو بكر - أحكام القرآن (4/102) :
    أيضا لو كان المراد ما ذكرت كان تكرارا لما تقدم ذكره في أول الخطاب قوله تعالى الذين يقيمون الصلوة ويكون تقديره الذين يقيمون الصلاة ويصلون وهذا لا يجوز في كلام الله تعالى فثبت أن المعنى ما ذكرنا من مدح الصدقة في حال الركوع أو في حال الصلاة وقوله تعالى ويؤتون الزكاة وهم راكعون يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة لأن عليا تصدق بخاتمه تطوعا


    الجويني - فرائد السمطين: (1/11) :
    وأنزل الله في شأنه ( انما وليكم الله ورسوله ..)



    ضافة :
    الامام الحسن (ع) عن عمار بن ياسر:
    المعجم الأوسط للطبراني حديث رقم 6414 :
    حدثنا: محمد بن علي الصائغ ، قال: ، نا: خالد بن يزيد العمري ، قال: ، نا: إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين ، عن الحسن بن زيد ، عن أبيه ، زيد بن الحسن ، عن جده قال: سمعت عمار بن ياسر، يقول: وقف على علي بن أبي طالب سائل، وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه ، فأعطاه السائل، فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، فقرأها رسول الله (ص)، ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، لا يروى هذا الحديث عن عمار بن ياسر إلاّ بهذا الإسناد، تفرد به خالد بن يزيد.

    اذن كل هؤلاء مجانين برايك لانهم ذكروه نزولها وشانها في علي ع
    أقول:
    أولا:نعيد حتى تعي وتقرأ بتدبر فهم السؤال نصف الإجابة. وهذا سؤالي:
    س2-أريد حديث يصل سنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم من كتب الشيعة يدل على خلافة علي رضي الله عنه صراحة؟؟


    فهمت ياحسيني الهوى نريد حديثاً يصل سنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم مثلا عن فلان عن فلا ن عن فلان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ويذكر متن الحديث فهمت ياحسيني بانتظار إجابتك؟؟


    ثانيا:العيب الآخر ولو رضيت بإجابتك فأقول:
    جميع مانقلته لنا لم أجد رواية مذكورة إلا وسندها مقطوع فأتمنى ذكر حديثاً يصل سنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع ذكر سند الحديث. كاملا بانتظارك .


    في الأخير أقول ياحسيني الهوى في مشاركتك المقبلة أذكر لي حديثاً واحدا مع ذكر السند كاملا من كتبك واحدا لنتناقش فيه وبعد الإنتهاء منه ننتقل للدليل الآخر وهكذا شد حيلك ياحسيني الهوى فأنا أتفائل فيك خيرا
    [/quote]


    ولايحتاج لاعقب على هذا الحديث
    واليك من كتبنا وهناك اكثر من مئتي حديث متصل السند
    شرط الشيعه
    ( حديث صحيح متصل السند )
    - حدثنا : أحمد بن الحسن القطان قال : ، حدثنا : عبد الكريم بن محمد الحسيني قال : ، حدثنا : محمد بن إبراهيم الرازي ، قال : ، حدثنا : عبد الله بن يحيى الأهوازي قال : ، حدثني : أبو الحسن علي بن عمرو ، قال : ، حدثنا : الحسن بن محمد بن جمهور ، قال : ، حدثني : علي بن بلال ، عن علي بن موسى الرضا (ع) ، عن موسى بن جعفر (ع) ، عن جعفر بن محمد (ع) ، عن محمد بن علي (ع) ، عن علي بن الحسين (ع) ، عن الحسين بن علي (ع)، عن علي بن أبي طالب (ع) ، عن رسول الله (ص) ، عن جبرئيل ، عن ميكائيل ، عن إسرافيل (ع) ، عن اللوح والقلم قال : يقول الله عز وجل : ولاية علي بن أبي طالب حصني ، فمن دخل حصني أمن من ناري.

    وهذا الحديث متواتر صحيح
    ويسمى هذا بسلسله الذهب إذ أحاديث أئمتنا (عليهم السلام) هي أحاديث جدهم رسول الله(ص) فإذا ثبتت صحتها، ثبتت صحتها ونسبتها أيضاً إلى رسول الله(ص) من دون فرق.
    وهذا الدواب بشكل عام وأما تفاصيل ما ذكره فإن الأسانيد التي ذكرها لحديث سلسلة الذهب هي:
    1- الطبرسي عن عبد الله بن عبد الكريم القشيري عن علي بن محمد الزوزني عن أحمد بن محمد بن هارون الزوزني عن محمد بن عبد الله عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي عن أبيه عن علي بن موسى عن آباءه.
    2- محمد بن موسى بن المتوكل عن محمد بن جعفر الأسدي عن محمد بن الحسين الصولي عن يوسف بن عقيل عن إسحاق بن راهويه عن الرضا عن آباءه.
    3- محمد بن الفضل عن الحسن بن علي الخزرجي عن عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي عن علي بن موسى الرضا عن آباءه.
    4- احمد بن الحسين العنبي عن محمد بن عبيد الله بن بابويه عن احمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم عن الحسن بن علي بن محمد بن علي عن علي بن محمد النقي عن أبيه محمد بن علي التقي عن أبيه علي بن موسى الرضا عن آباءه.
    5- محمد بن علي بن الشاه عن محمد بن عبد الله النيسابوري عن عبد الله بن أحمد الطائي عن أبيه عن علي بن موسى الرضا عن آباءه.
    6- جماعة عن أبي المفضل عن الليث العنبري عن أحمد بن عبد الصمد عن خاله أبي الصلت الهروي عن الرضا عن آباءه.
    7- أبو محمد الفحام عن عمر بن يحيى الفحام عن عبد الله بن احمد بن عامر عن أبيه احمد بن عامر الطائي عن علي بن موسى الرضا عن آباءه فمن مجموع هذه الأسانيد هناك اربع طرق مختلفة عن الإمام الرضا وهي ما رواه أحمد بن عامر الطائي واسحاق بن راهويه والإمام الجواد وأبو الصلت الهروي.

    ثم ان هناك اسانيد أخرى غير ما ذكرت وهي:
    1- الشيخ الصدوق قال حدثنا أبو منصور احمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري قال حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور قال حدثنا احمد بن عبد الله الهروي الشيباني عن الرضا علي بن موسى (عليهم السلام).
    2- الصدوق: حدثنا أبو منصور احمد بن إبراهيم قال حدثنا زيد بن محمد البغدادي قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن احمد الطائي قال حدثنا علي بن موسى الرضا (عليه السلام).
    3- الصدوق: حدثنا أبو علي احمد بن أبي جعفر البيهقي قال حدثنا ابو علي احمد بن علي بن جبرائيل الجرجاني البزاز قال حدثنا إسماعيل بن أبي عبد الله أبو عمر والقطان قال حدثنا عبد الله بن احمد بن عامر الطائي قال حدثني أبي احمد عن علي بن مع.... الرضا عليه السلام.
    4- الطبري في دلائل الإمامة: حدثني الحسن بن الحسين البرداني قال حدثنا علي بن حبيب قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن عامر قال حدثني أبي قال حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام.
    5- النجاشي في رجاله قال: قرأت هذه النسخة على أبي الحسن احمد بن محمد بن موسى اخبركم أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن الرضا عليه السلام.
    6- الخوارزمي في المناقب: محمد بن عبد الله الزعفراني حدثني محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن مخلد الباقرجي حدثني الحسين بن الحسن بن العلي بن بنرار حدثني أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان حدثني عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال حدثنا أبي احمد بن عامر حدثني علي بن موسى الرضا.
    7- الخوارزمي في مقتل الحسين: علي بن احمد الكرباسي أخبرنا القاضي الإمام أحمد بن عبد الرحمن الريفدموني اخبرنا أبي، أخبرنا محمد بن أحمد الثعالبي اخبرنا محمد بن جعفر البغدادي اخبرنا عبد الله بن احمد بن عامر الطائي حدثني ابي حدثني علي بن موسى الرضا.
    8- ابن عساكر في تاريخ دمشق: اخبرنا علي الدنيوي قال انبأنا الحسن الخلال انبأنا احمد بن إبراهيم، انبأنا عبد بن علي بن أحمد، حدثني أبي حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام.
    9- ابن بطريق في العمدة: محمد بن يحيى عن أحمد بن إسماعيل الشافعي عن محمد بن احمد الإرغياني عن احمد بن أحمد البلخي عن يحيى بن محمد الأصفهاني عن احمد بن محمد الثعلبي أخبرنا يعقوب بن السري، اخبرنا محمد بن عبد الله بن جنيد: حدثني عبد الله بن أحمد بن عامر حدثني أبي حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام.
    10- الطبري في بشارة المصطفى: اخبرنا محمد بن احمد بن شهر يار قال حدثنا أبو علي محمد بن محمد بن يعقوب قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن العلوي حدثنا محمد بن عبد الله الشيباني قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن عامر قال: حدثني ابي احمد بن عامر قال حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام.

    هذه بعض الأسانيد التي ذكرت وهناك الكثير تركنا مخافة الإطالة ومن أرادها فليراجع مقدمة كتاب (صحيفة الرضا /تحقيق مؤسسة الإمام المهدي (عليه السلام))، ومن هذه الاسانيد يثبت تواتر الحديث وحتى لو لم يثبت التواتر نستطيع الحصول على سند صحيح من خلال المتابعات الكثيرة للأسانيد ومن هنا نعلم سبب تصريح علمائنا بقطعية صدور هذا الحديث وصحته.
    أما أبو الطفيل فهو من خواص أمير المؤمنين (عليه السلام) شهد مع أمير المؤمنين مشاهدة كلها وعدة أمير المؤمنين(عليه السلام) من ثقاته العشرة،وهو راوي حديث المناشدة،وقد اثنى عليه بعد صفين وجعله أميراً على الكمين مع عمار بن ياسر وعمرو بن الحمق وفي كتاب (سليم) قال:كان من خيار أصحاب علي (عليه السلام) وقال معاوية في حقه: هذا خليل علي بن أبي طالب وفارس صفين وشاعر العراق.
    فلا إشكال إذن في وثاقته وهو ما يشترط في الحديث.
    أما حذيفة بن اسيد فقد عد من حواري الحسن المجتبى.




    التعديل الأخير تم بواسطة حسيني الهوى ; 02-22-2014 الساعة 03:01 PM

    «« توقيع حسيني الهوى »»

  2. #12
    موقوف
    الحالة : حسيني الهوى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 11640
    تاريخ التسجيل : Feb 2014
    المشاركات : 72
    المذهب : إمامي
    التقييم : 50

     

     

    افتراضي




    1-فالأولى من زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب شقيق محمد الباقر وعم جعفر الصادق الذي قيل فيه: كان حليف القرآن" (الإرشاد) للمفيد (ص268) تحت عنوان "ذكر أخوته" – أي الباقر -).
    "واعتقد كثير من الشيعة فيه بالإمامة، وكان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف" (الإرشاد) للمفيد (ص268).
    ويقول أبو الفرج الأصفهاني الشيعي نقلاً عن الأشناني عن عبد الله بن جرير أنه قال: رأيت جعفر بن محمد (أي الجعفر الصادق) يمسك لزيد بن علي بالركاب، ويسوي ثيابه على السرج (مقاتل الطالبين) للأصفهاني (ص129) ط دار المعرفة بيروت).
    فهذا هو زيد بن زين العابدين بن الحسين وقد سئل عن أبي بكر كما يذكر صاحب ناسخ التواريخ ((ناسخ التواريخ) للمرزا تقي خان سيبهر معاصر الشاه ناصر الدين وابنه مظفر الدين، له (ناسخ التواريخ) فارسي مطبوع لم يعمل مثله (أعيان الشيعة) تحت عنوان (طبقات المؤرخين) قسم1 ج2 ص132) الشيعي "إن ناساً من رؤساء الكوفة وأشرافها الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده، وقالوا له: رحمك الله، ماذا تقول في حق أبي بكر وعمر؟ قال: ما أقول فيهما إلا خيراً كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ما ظلمانا ولا أحد غيرنا، وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله" (ناسخ التواريخ) (2 /590) تحت عنوان "أحوال الإمام زين العابدين").
    ويقول: لما سمع أهل الكوفة منه هذه المقالة رفضوه، ومالوا إلى الباقر، فقال زيد: رفضونا اليوم، ولذلك سموا هذه الجماعة بالرافضة" (ناسخ التواريخ) (2 /590).



    لاارى فيها اي وجه استدلال على احقية خلافة ابو بكر ثم انا لست من مذهب الزيديه حتى تحاججني انا
    من مذهب الاماميه الاثناعشريه والائمة الاثنا عشر هم فقط من اقبل احتججاهم
    اريد حديث على خلافة ابو بكر واحقيته بالخلافه قوي السند صحيح من كتبنا الاماميه الاثناعشريه وصريح


    2-إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَ عُمَرَ وَ عُثْمَانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ وَ لَا لِلْغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ وَ إِنَّمَا
    الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَ سَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذَلِكَ لِلَّهِ رِضًا فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْ بِدْعَة رَدُّوهُ
    إِلَى مَا خَرَجَ مِنْهُ فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتَّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَلَّاهُ اللَّهُ مَا تَوَلَّى وَ لَعَمْرِي يَا مُعَاوِيَةُ لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ
    لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ وَ لَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَة عَنْهُ إِلَّا أَنْ تَتَجَنَّى فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ وَ السَّلَامُ-- نهج البلاغة ص588

    التعليق:الشورى للمهاجرين والأنصار وهم الذين بايعوا أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم بايعوا علي رضي الله عنه .وإن اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَ سَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذَلِكَ لِلَّهِ رِضًا

    النتيجة القاطعة:
    إمامة أبي بكر وعمر وعثمان رضا لله بشهادة المعصوم علي رضي الله عنه وهو لا يكذب فالذكر يطعن بعصمته.
    3-وقال: ( إنكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي، وإنما الخيار للناس قل أن يبايعوا، فإذا بايعوا فلا خيار) .
    ["ناسخ التواريخ" ج3 الجزء2].


    وهذا النص واضح في معناه، لا غموض فيه ولا إشكال بأن الإمامة والخلافة تنعقد باتفاق المسلمين واجتماعهم على شخص، وخاصة في العصر الأول باجتماع الأنصار والمهاجرين، فإنهم اجتمعوا على أبي بكر وعمر، فلم يبق للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد،


    وهناك رواية أخرى في غير "الغارات" تقر بهذا عن علي أنه قال وهو يذكر أمر الخلافة والإمامة: (رضينا عن الله قضائه، وسلمنا لله أمره …. فنظرت في أمري فإذا طاعتي سبقت بيعتي إذ الميثاق في عنقي لغيري) .
    ["نهج البلاغة" ص81 خطبة 37 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح].

    ولما رأى ذلك تقدم إلى الصديق، وبايعه كما بايعه المهاجرون والأنصار، والكلام من فيه وهو يومئذ أمير المؤمنين وخليفة المسلمين، ولا يتقي الناس، ولا يظهر إلا ما يبطنه لعدم دواعي التقية حسب أوهام القوم، وهو يذكر الأحداث الماضية فيقول:
    بحار الأنوار للمجلسي (1111هـ) ج33 ص566 باب 30 الفتن الحادثة بمصر وشهادة محمد بن أبي بكر ومالك الأشتر


    www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar33/a54.html#t18


    وروى إبراهيم [ الثقفي ] عن رجاله عن عبد الرحمان بن جندب عن أبيه قال : دخل عمرو بن الحمق وحجر بن عدي وحبة العرني والحارث الأعور وعبد الله بن سبأ على أمير المؤمنين بعد ما افتتحت مصر وهو مغموم حزين فقالوا له : بين لنا ما قولك في أبي بكر وعمر ؟ فقال لهم ع : هل فرغتم لهذا ؟ ! وهذه مصر قد افتتحت وشيعتي بها قد قتلت أنا مخرج إليكم كتابا أخبركم فيه عما سألتم وأسألكم أن تحفظوا من حقي ما ضيعتم فاقرؤه على شيعتي وكونوا على الحق أعوانا وهذه نسخة الكتاب :


    من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من قرء كتابي هذا من المؤمنين والمسلمين السلام عليكم فاني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو . أما بعد فان الله بعث محمدا نذيرا للعالمين وأمينا على التنزيل وشهيدا على هذه الأمة وأنتم معاشر العرب يومئذ على شر دين وفي شر دار منيخون على حجارة خشن وجنادل صم وشوك مبثوث في البلاد تشربون الماء الخبيث وتأكلون الطعام الجشب وتسفكون دماءكم وتقتلون أولادكم وتقطعون أرحامكم وتأكلون أموالكم بينكم بالباطل سبلكم خائفة والأصنام فيكم منصوبة ولا يؤمن أكثركم بالله إلا وهم مشركون فمن الله عز وجل عليكم بمحمد صلى الله عليه وآله فبعثه إليكم رسولا من أنفسكم وقال فيما أنزل من كتابه : (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) [ 2 / الجمعة / 62 ] وقال : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) [ 128 / التوبة ] وقال : ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ) [ 164 / آل عمران ] وقال : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) [ 4 / الجمعة ] . فكان الرسول إليكم من أنفسكم بلسانكم فعلمكم الكتاب والحكمة والفرائض والسنة وأمركم بصلة أرحامكم وحقن دمائكم وصلاح ذات البين وأن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وأن توفوا بالعهد ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وأمركم أن تعاطفوا وتباروا وتباشروا وتباذلوا وتراحموا ونهاكم عن التناهب والتظالم والتحاسد والتباغي والتقاذف وعن شرب الخمر وبخس المكيال ونقص الميزان وتقدم إليكم فيما تلا عليكم أن لا تزنوا ولا تربوا ولا تأكلوا أموال اليتامى وأن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ولا تعثوا في الأرض مفسدين ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين . فكل خير يدني إلى الجنة ويباعد من النار أمركم به وكل شر يدني إلى النار ويباعد من الجنة نهاكم عنه. فلما استكمل مدته من الدنيا توفاه الله إليه سعيدا حميدا فيالها مصيبة خصت الأقربين وعمت جمع المسلمين ما أصيبوا قبلها بمثلها ولن يعاينوا بعدها أختها


    فلما مضى لسبيله صلى الله عليه وآله وسلم تنازع المسلمون الامر من بعده فوالله ما كان يلقى في روعي ولا يحظر على بالي أن العرب تعدل هذا الامر بعد محمد عن أهل بيته ولا أنهم منحوه عني من بعده فما راعني إلا انثيال الناس على أبي بكر وإجفالهم إليه ليبايعوه فأمسكت يدي ورأيت أني أحق بمقام محمد صلى الله عليه وآله وملة محمد صلى الله عليه وآله في الناس بمن تولى الامر بعده


    فلبثت بذلك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الاسلام تدعو إلى محق دين الله وملة محمد فخشيت إن لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما وهدما يكون المصيبة بهما علي أعظم من فوات ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب وكما ينقشع السحاب فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فبايعته ونهضت في تلك الاحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون . فتولى أبو بكر تلك الأمور وسدد ويسر وقارب واقتصد فصحبته مناصحا وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهدا وما طمعت أن لو حدث به حدث وأنا حي أن يرد إلي الامر الذي بايعته فيه طمع مستيقن ولا يئست منه يأس من لا يرجوه فلولا خاصة ما كان بينه وبين عمر لظننت أنه لا يدفعها عني


    فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه فسمعنا وأطعنا وناصحنا وتولى عمر الامر فكان مرضي السيرة ميمون النقيبة حتى إذا احتضر قلت في نفسي : لن يعدلها عني ليس بدافعها عني فجعلني سادس ستة !


    فما كانوا لولاية أحد أشد كراهية منهم لولايتي عليهم فكانوا يسمعوني عند وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أحاج أبا بكر وأقول : يا معشر قريش إنا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم أما كان فينا من يقرء القرآن ويعرف السنة ويدين بدين الحق . فخشي القوم إن أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم من الامر نصيب ما بقوا فأجمعوا إجماعا واحدا فصرفوا الولاية إلى عثمان وأخرجوني منها رجاء أن ينالوها ويتداولوها إذ يئسوا أن ينالوها من قبلي ثم قالوا : هلم بايع وإلا جاهدناك . فبايعت مستكرها وصبرت محتسبا فقال قائلهم : يا ابن أبي طالب إنك على هذا الامر لحريص فقلت : إنهم أحرص مني وأبعد أينا أحرص ؟ أنا الذي طلبت تراثي وحقي الذي جعلني الله ورسوله أولى به أم أنتم إذ تضربون وجهي دونه وتحولون بيني وبينه ؟ ! فبهتوا والله لا يهدي القوم الظالمين

    التعليق:النتيجة من أقوال المعصوم علي رضي الله عنه عند الشيعة:
    عندما بايع علي رضي الله عنه أبي بكر
    1ميمون النقيبة-زاغ الباطل وزهق وكانت كلمة الله هي العليا
    2-وسدد ويسر وقارب واقتصد

    أما عمر رضي الله عنه:
    1-فكان مرضي السيرة
    2-ميمون النقيبة
    خياران إما أن المعصوم صدق في وصفه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين أو كذب حاشاه وسقطت عصمته.[/QUOTE]



    (إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى.وَلَعَمْرِي، يَا مُعَاوِيَةُ، لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمانَ، وَلَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَة عَنْهُ، إِلاَّ أَنْ تَتَجَنَّى; فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ! وَالسَّلاَمُ.)

    [1].



    و هذا يدل على علي بن أبي طالب (عليه السلام) يرى الخلافة بالشورى و ليس بالنص، فما هو الجواب ؟

    الجواب :





    الجواب من حيثيتين من ناحية السند والمتن:



    1- أما من حيث السند، فعندما جمع الشريف الرضي نهج البلاغة لم يذكر السند لما نقله من الخطب والرسائل، وكتاب نهج البلاغة كما يقول عنه آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي –قدس سره- (في استفتاء له):
    "كتاب نهج البلاغة بخطبه وغيرها من كلمات الإمام علي (عليه السلام)، صدوره من الإمام (عليه السلام) معلوم إجمالاً، وبعض ما ورد فيه من الخطب كان موجوداً في كتب قبل تأليف الشريف الرضي، وبعض الخطب مروية بطريق صحيح كعهده (عليه السلام) لمالك الأشتر (رضي الله عنه)، وقد أُلفت كتب متعددة مرتبطة بهذا الكتاب يمكنكم مراجعتها، واللّه العالم".




    لذا لا يصحأن يحتج بما في نهج البلاغة من دون الرجوع إلى مصدره الأساسي الذي نقل منه الشريف الرضي إذا كان هذا النص يعارض الأحاديث الأخرى الثابتة عن أهل البيت عليهم السلام، فمن يريد أن يحتج بما في نهج البلاغة فعليه أن يرجع إلى المصادر الرئيسية التي نقل منها الشريف الرضي و ينظر في السند أيضاً, وإن هذا الكلام المنسوب له عليه السلام نقله الشريف المرتضى عن «نصر بن مزاحم» في كتابه وقعة صفين عن عمر بن سعد الأسدي ، عن نمير بن وعلة ، عن عامر الشعبي ، ورواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق بسنده إلى نصر بن مزاحم بنفس السند السابق، وليس له سند غير هذا الذي فيه «الشعبي» وهو من رواة أهل السنة ومذموم عند الشيعة، فكيف يصح الاحتجاج بالروايات العامية والضعيفة عند الخصم ؟



    والآن لننظر إلى هذا السند المظلم:




    أما عمر بن سعد الأسدي هذا فمتروك الحديث عند أهل السنة، قال ابن أبي حاتم الرازي عنه: سألت أبى عنه فقال شيخ قديم من عتق الشيعة متروك الحديث.[2]


    وأما نمير بن واعلة هذا فمجهول لم نجد له ترجمة !


    وأما عامر الشعبي هذا فحدّث ولا حرج !!! قال آية الله العظمى الامام السيد الخوئي – قدس سره – في حقّه :
    { أقول من الغرائب أن يعده ابن داود في القسم الاول [ أي من قسم الممدوحين ] ، وهوالخبيث الفاجرالكذاب المعلن بعدائه لامير المؤمنين (عليه السلام)، وقد ذكرنا شطرا من مخازيه في تفسيرنا ( البيان ) عند التعرض لترجمة الحارث الاعور ... الخ. }[3].



    فلا يصح الاحتجاج على الشيعة بهذه الرواية لإثبات المدّعى




    2- أما من حيث الدلالة، فقد أوحى الله سبحانه الى النبي الكريم (ص) بأن يسلك طريق البرهان والحكمة ثم الموعظة الحسنة وإلا فالمجادلة بالتي هي أحسن لو أراد مناقشة المشركين والأعداء. وفي هذا السياق سلك أمير المؤمنين (ع) الطريق الثالث، أيالجدال مع معاوية، وعرض الإمام عليه السلام على معاوية المسلّمات التي يرتضيها معاوية مطالباً إياه بالبيعة، فقد تحدّث فيه الإمام (عليه السلام) وفق قاعدة الإلزام، وهي القاعدة الّتي تستعمل في مقام الاحتجاج على الخصوم وإلزامهم بما ألزموا به أنفسهم منقبل.



    وحيث أن معاوية يدعي أن الخلافة بالشورى , وبما أن توليه لولاية الشام كان بتنصيب عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان , فإن هؤلاء المهاجرين و الأنصار الذين يعتمد عليهم معاوية في إثبات أحقية ومشروعية الخلفاء السابقين وفي أحقية ومشروعية توليه لإمارةالشام , هم بأنفسهم أيضاً بايعوا علي بن أبي طالب , فلماذا لا يقبل معاوية شورى المهاجرين والأنصار في بيعة علي بن أبي طالب فخرج يحاربه ومن معه من المهاجرين والأنصار؟



    فقوله (عليه السلام): " وإنّما الشورى للمهاجرين والأنصار " ... بمعنى:
    إن كنت يامعاوية لا ترى الخلافة بالنصّ الإلهي، وإنّها تتمّ عندك بالاختيار واجتماع أهل الحلّ والعقد، فأمرها لا يعدو المهاجرين والأنصار، فهم أهل الشـورى، وها هم قد بايعوني كما بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان من قبل، فما كان لك يامعاوية أن تردّ هذه البيعة أو تحتال عليها بأي حال، وإلاّ فيكون ممّن اتّبع هواه فتردّى، الأمر الّذي أشار إليه الإمام (عليه السلام) في نهاية رسالته إليه: ولعمري يا معاوية! لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمنّ أنّي كنت في عزلة عنه إلاّ أن تتجنّى ; فتجـنَّ ما بدا لك!


    وقوله (عليهالسلام): " فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إماماً، كان ذلك لله رضا " ... فهو تعريـض بخلافة الخلفاء السابقين التي لم يتحقق فيها هذا الشرط، وإشارة الى بيعته (عليه السلام) التي تدّاك الناس عليه لبيعته (ع) حتّى استخرجوه من منزله (ع) لذلك; فمن المعلوم أنّه قد ناهض الخلفاء الثلاثة الّذين سبقوه (عليه السلام) جمع كبير من المهاجرين والأنصار، كما هو الثابت تاريخياً،فلا ريب في أن بيعة أبي بكر لم تكن عن مشورة جميع المهاجرين والأنصار، بل كانت - على حد تعبير عمر - فلتة وقى الله شرها ، فمن دعا إلى مثلها فاقتلوه ! ولم يتشاور المهاجرين والانصار على عمر لأنها كانت عن نص، وعثمان كذلك لأنها كانت محصورة في ستة أشخاص.



    بينما بيعة أمير المؤمنين عليه السلام فأنّه الوحيد الذي اجتمع عليه المهاجرون والأنصاربأغلبية غالبة في المدينة، قال أبوجعفر الاسكافي المعتزلي ـ المتوفّى سنة 220 هـ ـ:
    فلمّا قُتل عثمان تداك الناس على عليّ بن أبي طالب بالرغبة والطلب له بعد أن أتوا مسـجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحضـر المهاجرون والأنصار وأجمع رأيهم على عليّ بن أبي طالب بالإجماع منهم أنّه أوْلى بها من غيره، وأنّه لا نظير له في زمانه، فقاموا إليه حتّى استخرجوه من منزله، وقالوا له: أبسط يدك نبايعك. فقبضها ومدّوها، ولمّا رأى تداكهم عليه واجتماعهم، قال: لا أُبايعكم إلاّفي مسـجد النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ظاهراً، فإن كرهني قوم لم أُبايع،فأتى المسـجد وخرج الناس إلى المسـجد، ونادى مناديه.



    وقال (عليه السلام) يصف هذه الحال في خطبة له:
    وبسطتم يدي فكففتها، ومددتموها فقبضـتها، ثمّ تداككتم علَيّ تداك الإبل الهيم على حياضـها يوم ورودها، حتّى انقطعت النعل وسقط الرداء ووطئ الضعيف، وبلغ من سرور الناس ببيعتهم إياي أن ابتهج بها الصغير، وهدج إليها الكبير، وتحامل نحوها العليل، وحسـرت إليها الكعاب.



    ويقول (عليه السلام) في مقام آخر:
    فما راعني إلاّ والناس كعرف الضبع إليَّ ينثالون علَيّ من كلّ جانب حتّى لقد وطئ الحسنان، وشُـقّ عطفاي، مجتمعين حولي كربيضـة الغنم.


    فأين بيعة من تداكت الناس عليه دكا ينثالونه من كل جانب لبيعته ؟ وبيعتةٍ فلتة وقى الله شرّها !!



    " فَيَا عَجَباً!! بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُها في حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لاخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ !! "



    .....





    «« توقيع حسيني الهوى »»

  3. #13
    :: مشرف عام ::
    الحالة : ناصر بيرم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 10961
    تاريخ التسجيل : Oct 2012
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 923
    المذهب : سني
    التقييم : 151

     

     

    افتراضي


    السلام عليكم ورمة الله وبركاته إخواني السنة وضيوفنا الشيعة


    إلى الضيف المكرم حسيني الهوى :


    أعتب عليك في ردودك علي التالي:
    1-تأتي لي بأدلة سرد وكأنها جريدة فالمطلوب منك ياعزيزي في المرة المقبلة عندما تأتي بحديث أو رواية من كتبي أو كتبك فلا تزيد عن حديث أو حديثين أو رواية أو روايتين .لاتنسى ياحسيني فأنت تتعبني عندنا تأتي بسرد طويل فاختار بارك الله فيك


    2-تأتي بأحاديث أو روايات مقطوعة السند فالمطلوب منك ياحسيني بأن تأتي لي إما بحديث بكامل سنده أو رواية بكامل سندها سواء من كتبي أو كتبك.لا تنسى ياحسيني.


    معلومة مهمة لك ياحسيني""يجوز بأن تطرح أسئلة على ردي عليك أو أنا أسألك على ردك علي لأثبت أن السؤالين الذي طرحتها عليك لم تجيب عليها.ومازلنا في دائرة السؤالين التي طرحتها أنا والسؤالين التي أنت طرحتها "'


    الآن قلت:
    عزيزي على مااعتقد ذكرت لك في منتدى رحماء بان من شروط المناضره الاتيان بادله من كتب الطرف الاخر حتى تكون الحجه اقوى
    وعدم ذكري من كتبكم لاني قد قلت سابقا فلم اكررها مره اخرى على حسب علمي انك تعلم اني قلت كذلك
    لكن لاضير فكتبك حجه عليك انا اطل احاديث من كتبي تدل على خلافه ابو بكر
    أقول:
    لابأس






    وقلت
    وانا هذا سؤالي لك سئلو عمر ماذا تقول لربك اذا سئلك عن استخلاف عمر علينا يعني هل هم بايعوه ؟؟
    هل كانو جميعا راضين بخلافه عمر لو كان ذلك اذن انهم يعلمون بخلافه عمر ولاداعي لسؤالهم ابو بكر
    لان لو كانو قد بايعوه ماحاجه يسئلون عمر ويقولون له ماذا ستقول لربك اذا سئلك عن استخلاف عمر علينا وهم الذين اختاروه ؟؟
    فالخلافه تراه عندكم بنص وهو نص ابو بكر لعمر وتاره عندكم شورى كما في ابو بكر .؟؟؟ كيف ذلك

    أقول:
    نعم في الأخير رضوا بخلافته ولم يثبت رفضهم خلافته بل سألوا أبي بكر السؤال وهو سؤال إستنتاجي ولا يعني سؤالهم رفضا لخلافته لا ياحسيني بارك الله فيك ركز فيما هو ملون بالأحمر وستعلم أن المهاجرين والأنصار رضوا بخلافته




    وقلت:
    تدعون أن اية الولاية متشابهة !!!
    وان اصول الدين الاخرى لها اصل في القران بأيات محكمة !!
    على أي أساس ؟؟؟
    لأنها غير محددة ؟؟
    لأنها تحتمل تفسيرات كثيرة ؟؟
    لأن مفرداتها لها معاني مختلفة ... ككلمة ولي ؟؟؟
    فاقول لك ياناصر كم أية في القران متشابهة ؟؟؟
    يعني نصف ... اقل ... اكثر ؟؟
    كلما ناقشناكم في اية تقولون متشابهة
    هل من المعقول أن ينزل الله على رسوله كلاما لم يبين له معناه... ؟؟
    و يأمر المؤمنين بتلاوة كلام محظور عليهم فهمه و تفسيره !!
    ( و ما يعلم تأويله الا الله )
    طيب اقولك هو ما الحكم الذي أستندت عليه لتحكموا على أية الولاية أنها متشابهة
    انأ سأجيب نفسي


    اولا
    لأن الولاية جاءت في القرأن بمعاني شتى
    ولاية الله للمؤمن و ولاية المؤمن لله
    و ولاية المؤمن للمؤمن
    فهي متشابهة !!!


    فلربما أية الولاية هي ولاية مؤمن لمؤمن ليس الا


    بينما اصول الدين الاخرى كلها أيات محكمة !!!
    الجواب


    أية الصلاة ينطبق عليها الاشكال السابق
    فهناك صلاة الله على المؤمنين و هي الرحمة
    و صلاة الملائكة على رسول الله (ص) و هي الدعاء
    و صلاة المؤمن على رسول الله و هي أن يقول جملة مفادها :
    اللهم صلي على محمد وال محمد كما صليت على أبراهيم و ال أبراهيم


    يكون المؤمن اذا قالها صلى على رسول الله (ص)


    ؟؟؟؟؟؟؟
    ما أدرانا ما هذه الصلاة ؟؟؟
    أو أي نوع ؟؟؟؟


    الا بعد أن بينها رسول الله لنا كما بين لنا ما هي الولاية


    ولله على الناس حج البيت ......
    أي بيت ؟؟؟؟
    لربما كان بيت المقدس !!!
    اليس بيت المقدس اول القبلتين ؟؟
    أذن الاية متشابهة بمفهومك
    وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ


    أية زكاة ؟؟؟
    فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا !!!!
    وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا !!!


    هل تقصدون هذه الزكاة التي يعطيها الله عباده ؟؟؟
    ام التي يعطيها العبد للعبد ؟؟؟
    وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ


    هنا بمعنى الصدقة !!!!


    و الاية الاولى يراد بها الزكاة الواجبة !!!
    فأية زكاة ؟؟؟


    و من بينها لنا ؟؟؟
    رسول الله (ص) بينها كما بين الولاية


    انتم فسرتوها متشاه ولايجوز الاستدلال بها على انها تدل في ولاية علي ع حسب قول زعيمكم
    محمد بن عبد الوهاب
    هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُمُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَاتَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ } [آلعمران : 7 ] .
    وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
    « إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم » .




    مثال ذلك إذا قال بعض المشركين : { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } [ يونس ]
    وأن الشفاعة حق ، !!!!!!
    أو أن الأنبياء لهم جاه عند الله !!!!!!!!!!
    . أو ذكر كلاما للنبي - صلى الله عليه وسلم - يستدل به على شيء من باطلهوأنت لا تفهم معنى الكلام الذي ذكره فجاوبه بقولك : إن الله ذكر في كتابه أن الذين في قلوبهم زيغ يتركون المحكم ويتبعون المتشابه ،






    نعم لهذا نقول ان الاية محكمة ....تصور !!!
    انما وليكم الله و رسوله و الذين امنوا .....
    انما للحصر.... المخاطب كل المسلمين .... الولاية فردية ( وليكم و ليس اولياؤكم ) وهذا اكبر دليل على ان الولاية لله ذاتها لرسوله و ذاتها لأمير المؤمنين و ليس لكل المؤمنين !!


    وهذا مما لاشك في وضوحها وعدم تشابهها على اي اساس حكمت بتشابهها


    (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ..)


    اخ ناصر
    انا بركز على هذه الجزئية
    وهذا هو معنى ولاية الله المحصورة عندنا التي تحاولون جاهدين إفراغها من معناها:




    و الله سبحانه ولي عباده يدبر أمرهم في الدنيا و الآخرة لا ولي غيره، و هو ولي المؤمنين في تدبير أمر دينهم بالهداية و الدعوة و التوفيق و النصرة و غير ذلك، و النبي ولي المؤمنين من حيث إن له أن يحكم فيهم و لهم و عليهم بالتشريع و القضاء، و الحاكم ولي الناس بالحكم فيهم على مقدار سعة حكومته، و على هذا القياس سائر موارد الولاية كولاية العتق و الحلف و الجوار و الطلاق و ابن العم، و ولاية الحب و ولاية العهد و هكذا،
    و قد ذكر الله سبحانه لنفسه من الولاية، الولاية التكوينية التي تصحح له التصرف في كل شيء و تدبير أمر الخلق بما شاء، و كيف شاء قال تعالى:«أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي»:
    مقتطفات من تفسير الميزان


    معنى الولاية باختصار في هذه الآية كما فهما علمائنا مأخوذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله :-


    1- التصرف الكامل المطلق في الخلق عامة وفي الانسان خاصة .
    2- تدير الامور والتشريع والقضاء والحكم .
    3- تدبير أمر دينهم بالهداية و الدعوة و التوفيق و النصرة .
    فكيف تثت حجتك انها متشابهه ولاتاخذ بتفسيرها
    وكثير من المتشابه قد فسرها الرسول ص ليعُرف معناها كما في اية الولايه


    ام القرينه فانا افسر لك ضاهرها دون الرجوع لعالم اولا انما اداة حصر وقد حصرت الولايه في ثلاث والدليل وليكم ولم يقل اولياءكم
    وهل تحتاج اوضحح من هذا


    أقول:
    أولا:قال تعالى"هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُمُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَاتَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ } [آلعمران : 7 ] ."فالله هو الذي قال أنه يوجد آيات محكمات وآيات متشابهات.


    ثانيا: إذهب واقرأ تعريف المتشابه وانظر هل تريف المتشابه ينطبق على الآية أم لا .


    ثالثا:قال الطوسي : المحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه، نحو قوله: " إن الله لا يظلم الناس شيئا " وقوله: " لا يظلم مثقال ذرة " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل . التبيان ج2 ص394
    http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2012.html




    النتيجة المحكم يتصف بالصفات التالية:
    1-المحكم هو ما علم المراد بظاهره.
    2-من غير قرينة تقترن إليه
    3-ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه.
    4-لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل


    س1-الآن ياحسيني طبق شروط المحكم بحسب تعريف المحكم على الآية إن استطعت بجميع النتائج الأربعة من تعريف المحكم؟؟








    وقلت:
    افهم من كلامك كل من يقول انها نزلت في علي مجنون طيب
    اذن حكمت على كل هؤلاء الجنون


    1) ابن عباس:
    وأخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فقال النبي صلى الله عليه وسلم للسائل " من اعطاك هذا الخاتم ؟ قال : ذاك الراكع فانزل الله إنما وليكم الله ورسوله " (1)


    2) عمار بن ياسر:
    وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال : " وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فاعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلمه ذلك فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " (2)


    3) الامام علي بن أبي طالب (ع):
    وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال " نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته إنما وليكم الله ورسوله والذين إلى آخر الآية
    فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد جاء والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي فاذا سائل فقال : ياسائل هل أعطاك أحد شيئا ؟ قال : لا إلا ذاك الراكع - لعلي بن أبي طالب - أعطاني خاتمه " (3)


    4) أبي رافع:
    وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال " دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم يوحىاليه فاذا حية في جانب البيت فكرهت أن أبيت عليها فأوقظ النبي صلى الله عليه وسلم وخفت أن يكون يوحى اليه فاضطجعت بين الحية وبين النبي صلى الله عليه وسلم لئن كان منها سوء كان في دونه فمكثت ساعة فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه وهيأ لعلي بفضل الله اياه " (4)


    5) انس بن مالك:
    أخبرني الحاكم الوالد، ومحمد بن القاسم أن عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ أخبرهم: أن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت المقرئ حدثهم قال: حدثنا أحمد بن إسحاق - وكان ثقة قال: حدثنا أبو أحمد زكريا بن دويد بن محمد بن الاشعث بن قيس الكندي: قال: حدثنا حميد الطويل عن أنس قال: خرج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى صلاة الظهر فإذا هو بعلي يركع ويسجد، وإذا بسائل يسأل فأوجع قلب علي كلام السائل فأومأ بيده اليمنى إلى خلف ظهره فدنا السائل منه فسل خاتمه عن إصبعه فأنزل الله فيه آية من القرآن وانصرف علي إلى المنزل فبعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه فأحضره فقال: أي شئ عملت يومك هذا بينك وبين الله تعالى ؟ فأخبره فقال له: هنيئا لك يا [ أ ] با الحسن قد أنزل الله فيك آية من القرآن: (إنما وليكم الله ورسوله) الاية. (5)




    6) جابر بن عبدالله:
    حدثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ غير مرة قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن يزيد الادمي القارئ ببغداد قال: حدثنا أحمد بن موسى بن يزيد الشطوي حدثنا إبراهيم بن إبراهيم هو أبو إسحاق الكوفي قال: حدثنا إبراهيم بن الحسن التغلبي قال: حدثنا يحيي بن يعلى، عن عبيد الله بن موسى، عن أبي الزبير: عن جابر قال: جاء عبد الله بن سلام وأناس معه يشكون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مجانبة الناس إياهم منذ أسلموا فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ابتغوا إلي سائلا. فدخلنا المسجد فوجدنا فيه مسكينا فأتينا [ به ] النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسأله هل أعطاك أحد شيئا ؟ قال: نعم مررت برجل يصلي فأعطاني خاتمه قال اذهب فأرهم إياه [ قال حابر ] فأنطلقنا وعلي قائم يصلى قال: هو هذا فرجعنا وقد نزلت هذه الاية: (إنما وليكم الله ورسوله) الاية (6)


    7) أبو ذر الغفاري:
    أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة البدري أبو ذر الغفاري سمعت النبي (صلى الله عنيه وآله وسلم) بهاتين وإلا فصمتا، ورأيته بهاتين وإلا فعميتا وهو يقول: علي قائد البررة وقاتل الكفرة، منصور من نصره ومخذول من خذله. أ ما إني صليت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوما من الايام صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللهم اشهد أني سألت في مسجد رسول الله فلم يعطني أحد شيئا. وكان علي راكعا فأومى إليه بحنصره اليمنى - وكان يتختم فيها - فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من، خنصره، وذلك بعين النبي فلما فرغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال: اللهم إن أخي موسى سألك فقال: رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري فانزلت عليه قرآنا ناطقا: (سنشد عضدك بأخيك) اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي أشدد به أزري. (7)


    8) المقداد بن الاسود:
    234 - أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد الحيري قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المديني قال: حدثنا الحسن بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الرحمان بن إبراهيم الفهري قال: حدثني أبي عن علي بن صدقة عن هلال: عن المقداد بن الاسود الكندي قال: كنا جلوسا بين يدي رسول الله إذ جاء أعرابي بدوي متنكب على قوسه. وساق الحديث بطوله حتى قال: وعلي بن أبي طالب قائم يصلي في وسط المسجد ركعات بين الظهر والعصر فناوله خاتمه فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): بخ بخ بخ وجبت الغرفات. فأنشأ الاعرابي يقول: ياولي المؤمنين كلهم * * وسيد الاوصياء من آدم قد فزت بالنفل يا أبا حسن * * إذ جادت الكف منك بالخاتم فالجود فرع وأنت مغرسه * * وأنتم سادة لذا العالم فعندها هبط جبرئيل بالاية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين) الاية. (8)




    9) عبد الله بن سلام:
    عن عبد الله بن سلام قال أذن بلال لصلاة الظهر فقام الناس يصلون فمن بين راكع وساجد وسائل يسأل فأعطاه على خاتمه وهو راكع فأخبر السائل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنو الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) أخرجه الواقدي وأبو الفرج بن الجوزى (9)




    10) حسّان بن ثابت:
    فانشأ حسان رضى الله تعالى عنه يقول : أبا حسن تفديك نفسى ومهجتى وكل بطىء فى الهدى ومسارع أيذهب مديحك المحبر ضائعا وما المدح فى جنب الاله بضائع فأنت الذى أعطيت إذ كنت راكعا زكاة فدتك النفس ياخير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية وأثبتها أثنا كتاب الشرائع (10)


    السيوطي قال في الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة:
    أن كل حديث رواه عشرة من الصحابة فهو متواتر عندنا معشر أهل الحديث (نقله عنه الكتاني في كتباه النظم المتناثر في الحديث المتواتر)
    __________________________________________________
    (1) الدر المنثور الجزء 3 صفحة 104 - 105
    (2) الدر المنثور الجزء 3 صفحة 105
    (3) الدر المنثور الجزء 3 صفحة 105
    (4) الدر المنثور الجزء 3 صفحة 106
    (5) شواهد التنزيل ج 1 ص 215
    (6) شواهد التنزيل ج 1 ص 225
    (7) شواهد التنزيل ج 1 ص 230
    (8) شواهد التنزيل ج 1 ص 228
    (9) ذخائر العقبى- احمد بن عبدالله الطبري ص 102
    جامع الأصول 9 / 478.
    (10) روح المعاني الجزء 6 صفحة 167

    أقول:
    قديمة ياحسيني وتم رد الشبه عذه فلا تعيد ماتم رده لاهنا ولا في منتدى آخر تفضل:
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111077


    وقلت:

    والاحاديث الحسنه والصحيحه


    الحديث 1:
    تفسير إبن أبي حاتم:
    حدثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : المحاربي ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، قلت : نزلت في علي ، قال على من الذين آمنوا.






    الحديث 2:
    تفسير إبن أبي حاتم:
    حدثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول ، ثنا : موسى بن قيس الحضرمي ، عن سلمة بن كهيل ، قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.

    أقول:
    نعم وذكر روايات بعد هذه الروايات ولم يذكر في الروايات جرحا أو تعديل ثم ذكر التالي في نفس الصفحة 1152:
    ( 1 ) . قال ابن كثير : إن هذه الآيات كلها نزلت في عبادة بن الصامت رضي الله عنه حين تبرأ من حلف يهود ورضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين . فكل من رضى بولاية الله ورسوله والمؤمنين فهو مفلح في الدنيا والآخرة - 3 / 131 .

    ثم قال إبن كثير في موضع آخر:
    وأما قوله { وَهُمْ رَاكِعُونَ} فقد توهم البعض أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله { وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ } – يعني أنهم يؤتون الزكاة والحال أنهم راكعون - حتى أن بعضهم ذكر هذا أثراً عن علي رضي الله عنه أن هذه الآية قد نزلت فيه وأن مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه ثم ذكر بن كثير الآثار التي رُويت عن علي وأنها نزلت فيه وبين ضعفها جميعاً ثم قال : وليس يصح منها شيء بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها .


    وقلت:
    الحديث 3:
    شواهد التنزيل لقواعد التفضيل: ج. 1 ص. 212:
    عن ابن عباس في قول الله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله) يعني ناصركم الله (ورسوله) يعني محمدا (صلى الله عليه وسلم) ثم قال: (والذين يقيمون / 40 / أ / الصلاة) يعني يتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها وخشوعها في مواقيتها (1) ([ ويؤتون الزكاة وهم راكعون ]) وذلك ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلى يوما بأصحابه صلاة الطهر وانصرف هو هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائما يصلي بين الظهر والعصر إذ دخل [ المسجد ] فقير من فقراء المسلمين فلم ير في المسجد أحدا خلا عليا فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك. وله خاتم عقيق يماني أحمر [ كان ] يلبسه في الصلاة في يمنه فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه، فنزعه ودعا له، ومضى وهبط جبرئيل فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لعلي: لقد باهى الله بك ملائكته اليوم، اقرأ (إنما وليكم الله ورسوله)




    الحديث 4:
    البداية والنهاية الجزء 7 صفحة 358:
    قال الطبراني ثنا عبدالرحمن بن مسلم الرازي ثنا محمد بن يحيى عن ضريس العبدي ثنا عيسى بن عبدالله بن عبيدالله بن عمر بن علي بن ابي طالب حدثني ابي عن ابيه عن جده عن علي قال نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهو راكعون فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم واذا سائل فقال يا سائل هل اعطاك احد شيئا فقال لا الا هاذاك الراكع لعلي اعطاني خاتمه






    الحديث 5:
    لباب النقول - السيوطي 1/86:
    وروى ابن مردويه من وجه آخر عن ابن عباس مثله وأخرج أيضا عن علي مثله وأخرج ابن جرير عن مجاهد و ابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل مثله فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا


    أقول:
    إبن كثير -رحمه الله تعالى- قال :
    وأما قوله { وَهُمْ رَاكِعُونَ} فقد توهم البعض أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله { وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ } – يعني أنهم يؤتون الزكاة والحال أنهم راكعون - حتى أن بعضهم ذكر هذا أثراً عن علي رضي الله عنه أن هذه الآية قد نزلت فيه وأن مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه ثم ذكر بن كثير الآثار التي رُويت عن علي وأنها نزلت فيه وبين ضعفها جميعاً ثم قال : وليس يصح منها شيء بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها .


    ثانيا:في السند مجاهد لا يحتج به.


    وقلت
    اعترافات علماء السنة:


    في كتاب السيد الميلاني حفظه الله [آية الولاية]:
    1) يعترف القاضي الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، فالقاضي الايجي المتوفّى سنة 756 هـ يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين ()(1) .


    2) وأيضاً يعترف بهذا الاجماع: الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود الان بين أيدينا(2).


    3) وممّن يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة
    في شأن علي (): سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد(3) ، وشرح المقاصد أيضاً من أهم كتب القوم في علم الكلام، ومن شاء فليرجع إلى كتاب كشف الظنون ليجد أهميّة هذا الكتاب بين القوم، وفي أوساطهم العلميّة، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبهم التي يتدارسونها في حوزاتهم العلميّة، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق على هذا الكتاب.




    4) وممّن يعترف بإجماع المفسّرين من أهل السنّة على نزول الاية المباركة في أمير المؤمنين، في هذه القضيّة الخاصّة: علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد، وهذا الكتاب أيضاً مطبوع وموجود بين أيدينا(4)






    قلت - Bani Hashim :
    5) واعترف عالمهم البيضاوي وقال:
    "{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } لما نهى عن موالاة الكفرة ذكر عقبيه من هو حقيق بها وإنما قال { وليكم الله } ولم يقل أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية لله سبحانه وتعالى على الأصالة ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين على التبع { الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة } صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الاسم أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح { وهم راكعون } متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصا على الإحسان ومسارعه إليه وإنها نزلت في علي رضي الله تعالى عنه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه" (5)






    6) قال الألوسي في تفسيره:
    "وغلب الأخباريين على أنها نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه" (6)






    7)ـ أبو القاسم الزمخشري:


    { وَهُمْ رَاكِعُونَ } الواو فيه للحال ، أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا .
    وقيل : هو حال من يؤتون الزكاة ، بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة ، و ( 357 ) أنها نزلت في عليٍّ كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه .
    كأنه كان مرجاً في خنصره ، فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته ،
    فإن قلت : كيف صحّ أن يكون لعليّ رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة؟
    قلت : جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحداً ، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البرّ والإحسان وتفقد الفقراء ، حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة ، لم يؤخروه إلى الفراغ منها (7)


    انتهى


    ____________
    (1) المواقف في علم الكلام: 405.
    (2) شرح المواقف 8 / 360.
    (3) شرح المقاصد 5 / 170.
    (4) شرح التجريد للقوشجي: 368
    (5) تفسير البيضاوي الجزء 1 صفحة 338
    (6) روح المعاني الجزء 6 صفحة 167
    (7) تفسير الكشاف 2/38




    قال الدكتور عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن (5/1124) : قد ذهب كثير من المفسرين أن قوله تعالى ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مراد به علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ...
    إضافة صحابي آخر:
    المناقب للخوارزمي ص 198-200: فكتب إليه معاوية: من معاوية بن أبي سفيان خليفة عثمان بن عفان، امام المسلمين وخليفة رسول رب العالمين ذي النورين ختن المصطفى على ابنتيه وصاحب جيش العسرة وبئر رومة، المعدوم الناصر، الكثير الخاذل، المحصور في منزله، المقتول عطشا " وظلما " في محرابه، المعذب بأسياف الفسقة، إلى عمرو بن العاص، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وثقته وأمير عسكره بذات السلاسل، المعظم رأيه، المفخم تدبيره... الى ان قال: فكتب إليه عمرو: من عمرو بن العاص صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى معاوية بن أبي سفيان. اما بعد فقد وصل كتابك فقراته وفهمته، فأما ما دعوتني إليه من خلع ربقة الإسلام من عنقي والتهور في الضلالة معك، وإعانتي إياك على الباطل واختراط السيف على وجه علي وهو أخو رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيه ووارثه، وقاضي دينه ومنجز وعده، وزوج ابنته سيدة نساء أهل الجنة، وأبو السبطين: الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، فلن يكون... وقد قال فيه يوم بني النضير: على امام البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله. وقد قال فيه: علي وليكم بعدي. واكد القول علي وعليك وعلى جميع المسلمين وقال: انى مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، وقد قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها. وقد علمت يا معاوية ما انزل الله تعالى في كتابه من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشركه فيها أحد كقوله تعالى: " يوفون بالنذر ويخافون " [ وقوله تعالى ]: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "


    ن عطية - المحرر الوجيز (2/309) :
    وقوله تعالى : { وهم راكعون } جملة معطوفة على جملة ، ومعناها وصفهم بتكثير الصلاة وخص الركوع بالذكر لكونه من أعظم أركان الصلاة ، وهو هيئة تواضع فعبر به عن جميع ، الصلاة ، كما قال { والركع السجود } [ البقرة : 125 ] وهي عبارة عن المصلين ، وهذا قول جمهور المفسرين ، ولكن اتفق أن عليا بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ، قال السدي : هذه الآية في جمع المؤمنين ولكن عليا بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه




    أحمد بن علي الرازي الجصاص أبو بكر - أحكام القرآن (4/102) :
    أيضا لو كان المراد ما ذكرت كان تكرارا لما تقدم ذكره في أول الخطاب قوله تعالى الذين يقيمون الصلوة ويكون تقديره الذين يقيمون الصلاة ويصلون وهذا لا يجوز في كلام الله تعالى فثبت أن المعنى ما ذكرنا من مدح الصدقة في حال الركوع أو في حال الصلاة وقوله تعالى ويؤتون الزكاة وهم راكعون يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة لأن عليا تصدق بخاتمه تطوعا




    الجويني - فرائد السمطين: (1/11) :
    وأنزل الله في شأنه ( انما وليكم الله ورسوله ..)




    ضافة :
    الامام الحسن (ع) عن عمار بن ياسر:
    المعجم الأوسط للطبراني حديث رقم 6414 :
    حدثنا: محمد بن علي الصائغ ، قال: ، نا: خالد بن يزيد العمري ، قال: ، نا: إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين ، عن الحسن بن زيد ، عن أبيه ، زيد بن الحسن ، عن جده قال: سمعت عمار بن ياسر، يقول: وقف على علي بن أبي طالب سائل، وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه ، فأعطاه السائل، فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، فقرأها رسول الله (ص)، ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، لا يروى هذا الحديث عن عمار بن ياسر إلاّ بهذا الإسناد، تفرد به خالد بن يزيد.


    اذن كل هؤلاء مجانين برايك لانهم ذكروه نزولها وشانها في علي ع

    أقول:
    أولا:أنا لم أقول أن من قال أنها نزلت في علي مجنون لالالا بل قلت من قال أنها محكمة في علي رضي الله عنه مجنون دون الإستعانة برواية تبين سبب نزول الآية وشتان بين القولين.


    ثانيا:من قال بالإجماع على نزول الآية في علي فجانب الصواب وليس صحيح.


    إبن كثير -رحمه الله تعالى- قال :
    وأما قوله { وَهُمْ رَاكِعُونَ} فقد توهم البعض أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله { وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ } – يعني أنهم يؤتون الزكاة والحال أنهم راكعون - حتى أن بعضهم ذكر هذا أثراً عن علي رضي الله عنه أن هذه الآية قد نزلت فيه وأن مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه ثم ذكر بن كثير الآثار التي رُويت عن علي وأنها نزلت فيه وبين ضعفها جميعاً ثم قال : وليس يصح منها شيء بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها .


    بن عطية في المحرر الوجيز يقول : قال مجاهد : نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع , وفي هذا القول نظر والصحيح ما قدمناه من تأويل الجمهور ولقول الله تبارك وتعالى : { وَالَّذِينَ آمَنُواْ } أي ومن آمن من الناس حقيقة لا نفاقاً وهم الذين يقيمون الصلاة المفروضة بجميع شروطها ويؤتون الزكاة وهذا قول - كما قلنا - جماهير المفسرين نقلها عنهم بن عطية رحمه الله تعالى .


    النيسابوري في هامشه على تفسير الطبري قال : فيها قولان الأول أن المراد عامة المسلمين لأن الآية نزلت على وفق ما مر من قصة عبادة بن الصامت رضي الله عنه , والقول الثاني أنها في شخص معين ورُوي أنه أبو بكر وروي أنه علي .. ثم رد القول الثاني وهو أن المراد فيهاشخص بعينه .


    وهذا القرطبي في الجامع لأحكام القرآن قال : والذين عام في جميع المؤمنين , وقد سؤل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنه – الذي هو الباقر - عن معنى قول الله تعالى { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } هل هو علي بن أبي طالب ؟ فقال : علي من المؤمنين , يذهب إلى أن هذا لجميع المؤمنين , قال النحاس : وهذا قول جيد .


    الرازي في تفسيره يقول: - بعد أن ذكر كلاماً طويلاً في إبطال القول في أنها نزلت في علي – وعلي بن أبي طالب أعلم بتفسير القرآن من هؤلاء ال..... ولو كانت هذه الآية دالة على إمامته لأحتج بها في محفل من المحافل , وليس للقوم أن يقولوا إنه تركه للتقية , فإنهم ينقلون عنه أنه تمسك يوم الشورى بخبر يوم الغدير وخبر المباهلة في جميع فضائله ومناقبه ولم يتمسك البته بهذه الآية لإثبات إمامته وذلك يوجب القطع بسقوط قول هؤلاء ال..... لعنهم الله هكذا قال .


    وكذلك قال : وأما إستدلالهم بأن هذه الآية نزلت في حق علي فهو ممنوع و قد بينا أن أكثر المفسرين زعموا أنه في حق الأمة يعني ليس في علي .


    وهذا الألوسي كذلك في المعاني يقول : وهم راكعون حال من فاعل الفعلين أي يعملون ما ذُكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهم خاشعون ومتواضعون لله جل وعلا .


    وهذا بن جرير الطبري رحمه الله تعالى يقول : يعني تعالى ذكره في قوله { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } ليس لكم أيها المؤمنون ناصر إلا الله ورسوله والمؤمنون الذين صفتهم ما ذكر الله تعالى , وقيل أن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبرأه من من ولاية يهود بني قينقاع وحلفهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين , وأما قوله { وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } فإن أهل التأويل إختلفوا في المعنيّ به فقال بعضهم عُني به علي وقال بعضهم عُني به جميع المؤمنين ثم ذكر من قال بهذين القولين .


    وهذا الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى يقول : فولاية الله تُدرك بالإيمان والتقوى فكل من كان مؤمناً تقياً كان ولياً لله ومن كان ولياً لله فهو ولي لرسوله وقوله { وَهُمْ رَاكِعُونَ } أي خاضعون لله ذليلون .


    والشوكاني كذلك في فتح القدير وبن الجوزي في زاد المسير . فأين الإجماع ؟!
    كل هؤلاء المفسرين وغيرهم كثير لايقولون أنها نزلت في علي , وهؤلاء يدعون أنه أجمع المفسرون أنها نزلت في علي رضي الله عنه وأرضاه!! .




    وقد نقل بعضا من أكاذيب عبد الحسين منها:
    « أجمع المفسرون – كما اعترف به القوشجي، وهو من أئمة الأشاعرة – على أن هذه الآية إنما نزلت في علي حين تصدق راكعا في الصلاة، وأخرج النسائي في صحيحه نزولها في علي..».
    قال شيخنا: « وقوله (قد أجمعوا أنها نزلت في علي) من أعظم الدعاوى الكاذبة،
    وتفسير الثعلبي فيه طائفة من الموضوعات..
    ولو كان المراد بالآية أن يؤتي الزكاة في حال الركوع
    لوجب أن يكون ذلك شرطا في الموالاة وأن لا يتولى المسلم إلا عليا فقط،
    فلا يتولى الحسن ولا الحسين.
    وقوله (يقيمون الصلاة) صيغة جمع فلا تصدق على فرد واحد.
    أما القوشجي فقد تبين للشيخ الألباني أنه فلكي رياضي كانت وفاته سنة (879)
    وكان من فقهاء الحنفية.
    فإن كان كذلك فهو ماتريدي وليس بأشعري:
    فهل كان قوله (من أئمة الأشاعرة) لغاية في نفس يعقوب؟
    قال شيخنا: « وزاد الخميني كذبة أخرى لها قرون، فقال بين يدي حديث أبي ذر الباطل: « وقد جاء في أربعة وعشرين حديثا – من أحاديث أهل السنة- بأن هذه الآية في علي بن أبي طالب، وننقل هنا واحدة من تلك الأحاديث التي ذكرها أهل السنة» ثم نقل حديث أبي ذر وقد علمت أنه من الذهبي وابن تيمية أنه من الكذب الموضوع» .
    قال شيخنا: « قوله –يعني عبد الحسين- (وأخرج النسائي) كذب فإنه لم يخرجه النسائي في أي كتاب من كتبه.. زد على ذلك أن الحافظ المزي لم يورد الحديث مطلقا في مسند عبد الله بن سلام من أطرافه وهو يعتمد فيه على السنن الكبرى للنسائي.
    وأما قوله (عبد الحسين) (أخرجه النسائي في صحيحه) فمن أكاذيبه المكشوفة فإن المبتدئين في هذا العلم يعلمون أن النسائي ليس له كتاب يعرف بالصحيح.
    ويقول (عبد الحسين في المراكعات ص111) في ترجمة نفيع بن الحارث « واحتج به الترمذي في صحيحه». فهذا كذب عليه كيف وهو القائل فيه: « يضعف في الحديث». انتهى كلام شيخنا رحمه الله (سلسلة الضعيفة10/2/580 إلى589 ح رقم4921).
    قلت: تكلم فيه الترمذي قائلا: « نفيع الأعمى تكلم فيه قتادة وغير واحد من أهل العلم» (سنن الترمذي5/29 باب ما جاء في كتمان العلم).
    قال شيخنا:
    قال العلامة أبو حيان في (تفسير البحر المحيط3/514) عقب الآية:
    « هذه أوصاف ميز (الله) بها المؤمن الخالص من المنافق، لأن المنافق لا يداوم على الصلاة ولا على الزكاة، قال تعالى ) وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى( وقال تعالى ) أشحة على الخير(.
    والآن أسأل: كم ولي في هذه الآية؟ وهل معنى (وليكم) يعنين إمامكم؟
    إن كان معنى الولي هو الإمام صار معنى الآية هكذا: إنما إمامكم الله.. فهل يرتضي الشيعي هذا التفسير الذي يصير الله فيه إماما؟
    وإن كان معنى الولي (الأولى بالتصرف) فبيعة علي للخلفاء وتزويج أحدهم ابنته وتسمية أبنائه بأسمائهم وقوله » انما الشورى للمهاجرين والانصار. فاذا اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضا«. فكيف يشهد علي برضا الله عمن يبايعه المهاجرون والأنصار ثم هو لا يرضى بما رضي به الله؟
    وإن كان المفهوم من إيتاء الزكاة أثناء حال الركوع: لزم أيضا من هذا الفهم إقام الصلاة أثناء لكونها معطوفة على إيتاء الزكاة أثناء الركوع. ويلزم من ذلك أن لا تقام الصلاة إلا عند حال الركوع. بمعنى الاتيان بتكبيرة الإحرام في حال الركوع وليس عند القيام.


    في الأخير كا ن من الأولى بي أن لا أرد عليك في هذه النقطة لأنني لم أطالبك بدليل على نزول هذه الآية في علي بل طلبت آية محكمة في علي ولكن لابأس حاول أن تأتي بالمطلوب فقد.بارك الله فيك.




    ثالثا:لو أكملت قول البيضاوي دون بتر لتبين أنه لم يثبت عنده صحة رواية التصدق بالخاتم بعد مانقلته من أقواله قال:
    واستدل بها الشيعة على إمامته أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها والظاهر ما ذكرناه مع أن حمل الجمع على الواحد أيضا خلاف الظاهر وإن صح أنه نزل فيه فلعله جيء الجمع لترغيب الناس في مثل فعله ليندرجوا فيه وعلى هذا يكون دليل على أن الفعل القليل في الصلاة لا يبطلها وأن الصدقة التطوع تسمى زكاة


    واللبيب تكفيه الإشارة







    «« توقيع ناصر بيرم »»
    بداية مرجعي :1-قال الله
    2-والحديث الصحيح سندا ومتنا

  4. #14
    :: مشرف عام ::
    الحالة : ناصر بيرم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 10961
    تاريخ التسجيل : Oct 2012
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 923
    المذهب : سني
    التقييم : 151

     

     

    افتراضي


    وقلت:
    ولايحتاج لاعقب على هذا الحديث
    واليك من كتبنا وهناك اكثر من مئتي حديث متصل السند
    شرط الشيعه
    ( حديث صحيح متصل السند )
    - حدثنا : أحمد بن الحسن القطان قال : ، حدثنا : عبد الكريم بن محمد الحسيني قال : ، حدثنا : محمد بن إبراهيم الرازي ، قال : ، حدثنا : عبد الله بن يحيى الأهوازي قال : ، حدثني : أبو الحسن علي بن عمرو ، قال : ، حدثنا : الحسن بن محمد بن جمهور ، قال : ، حدثني : علي بن بلال ، عن علي بن موسى الرضا (ع) ، عن موسى بن جعفر (ع) ، عن جعفر بن محمد (ع) ، عن محمد بن علي (ع) ، عن علي بن الحسين (ع) ، عن الحسين بن علي (ع)، عن علي بن أبي طالب (ع) ، عن رسول الله (ص) ، عن جبرئيل ، عن ميكائيل ، عن إسرافيل (ع) ، عن اللوح والقلم قال : يقول الله عز وجل : ولاية علي بن أبي طالب حصني ، فمن دخل حصني أمن من ناري.


    وهذا الحديث متواتر صحيح
    ويسمى هذا بسلسله الذهب إذ أحاديث أئمتنا (عليهم السلام) هي أحاديث جدهم رسول الله(ص) فإذا ثبتت صحتها، ثبتت صحتها ونسبتها أيضاً إلى رسول الله(ص) من دون فرق.
    وهذا الدواب بشكل عام وأما تفاصيل ما ذكره فإن الأسانيد التي ذكرها لحديث سلسلة الذهب هي:
    1- الطبرسي عن عبد الله بن عبد الكريم القشيري عن علي بن محمد الزوزني عن أحمد بن محمد بن هارون الزوزني عن محمد بن عبد الله عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي عن أبيه عن علي بن موسى عن آباءه.
    2- محمد بن موسى بن المتوكل عن محمد بن جعفر الأسدي عن محمد بن الحسين الصولي عن يوسف بن عقيل عن إسحاق بن راهويه عن الرضا عن آباءه.
    3- محمد بن الفضل عن الحسن بن علي الخزرجي عن عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي عن علي بن موسى الرضا عن آباءه.
    4- احمد بن الحسين العنبي عن محمد بن عبيد الله بن بابويه عن احمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم عن الحسن بن علي بن محمد بن علي عن علي بن محمد النقي عن أبيه محمد بن علي التقي عن أبيه علي بن موسى الرضا عن آباءه.
    5- محمد بن علي بن الشاه عن محمد بن عبد الله النيسابوري عن عبد الله بن أحمد الطائي عن أبيه عن علي بن موسى الرضا عن آباءه.
    6- جماعة عن أبي المفضل عن الليث العنبري عن أحمد بن عبد الصمد عن خاله أبي الصلت الهروي عن الرضا عن آباءه.
    7- أبو محمد الفحام عن عمر بن يحيى الفحام عن عبد الله بن احمد بن عامر عن أبيه احمد بن عامر الطائي عن علي بن موسى الرضا عن آباءه فمن مجموع هذه الأسانيد هناك اربع طرق مختلفة عن الإمام الرضا وهي ما رواه أحمد بن عامر الطائي واسحاق بن راهويه والإمام الجواد وأبو الصلت الهروي.
    ثم ان هناك اسانيد أخرى غير ما ذكرت وهي:
    1- الشيخ الصدوق قال حدثنا أبو منصور احمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري قال حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور قال حدثنا احمد بن عبد الله الهروي الشيباني عن الرضا علي بن موسى (عليهم السلام).
    2- الصدوق: حدثنا أبو منصور احمد بن إبراهيم قال حدثنا زيد بن محمد البغدادي قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن احمد الطائي قال حدثنا علي بن موسى الرضا (عليه السلام).
    3- الصدوق: حدثنا أبو علي احمد بن أبي جعفر البيهقي قال حدثنا ابو علي احمد بن علي بن جبرائيل الجرجاني البزاز قال حدثنا إسماعيل بن أبي عبد الله أبو عمر والقطان قال حدثنا عبد الله بن احمد بن عامر الطائي قال حدثني أبي احمد عن علي بن مع.... الرضا عليه السلام.
    4- الطبري في دلائل الإمامة: حدثني الحسن بن الحسين البرداني قال حدثنا علي بن حبيب قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن عامر قال حدثني أبي قال حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام.
    5- النجاشي في رجاله قال: قرأت هذه النسخة على أبي الحسن احمد بن محمد بن موسى اخبركم أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن الرضا عليه السلام.
    6- الخوارزمي في المناقب: محمد بن عبد الله الزعفراني حدثني محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن مخلد الباقرجي حدثني الحسين بن الحسن بن العلي بن بنرار حدثني أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان حدثني عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال حدثنا أبي احمد بن عامر حدثني علي بن موسى الرضا.
    7- الخوارزمي في مقتل الحسين: علي بن احمد الكرباسي أخبرنا القاضي الإمام أحمد بن عبد الرحمن الريفدموني اخبرنا أبي، أخبرنا محمد بن أحمد الثعالبي اخبرنا محمد بن جعفر البغدادي اخبرنا عبد الله بن احمد بن عامر الطائي حدثني ابي حدثني علي بن موسى الرضا.
    8- ابن عساكر في تاريخ دمشق: اخبرنا علي الدنيوي قال انبأنا الحسن الخلال انبأنا احمد بن إبراهيم، انبأنا عبد بن علي بن أحمد، حدثني أبي حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام.
    9- ابن بطريق في العمدة: محمد بن يحيى عن أحمد بن إسماعيل الشافعي عن محمد بن احمد الإرغياني عن احمد بن أحمد البلخي عن يحيى بن محمد الأصفهاني عن احمد بن محمد الثعلبي أخبرنا يعقوب بن السري، اخبرنا محمد بن عبد الله بن جنيد: حدثني عبد الله بن أحمد بن عامر حدثني أبي حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام.
    10- الطبري في بشارة المصطفى: اخبرنا محمد بن احمد بن شهر يار قال حدثنا أبو علي محمد بن محمد بن يعقوب قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن العلوي حدثنا محمد بن عبد الله الشيباني قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن عامر قال: حدثني ابي احمد بن عامر قال حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام.
    هذه بعض الأسانيد التي ذكرت وهناك الكثير تركنا مخافة الإطالة ومن أرادها فليراجع مقدمة كتاب (صحيفة الرضا /تحقيق مؤسسة الإمام المهدي (عليه السلام))، ومن هذه الاسانيد يثبت تواتر الحديث وحتى لو لم يثبت التواتر نستطيع الحصول على سند صحيح من خلال المتابعات الكثيرة للأسانيد ومن هنا نعلم سبب تصريح علمائنا بقطعية صدور هذا الحديث وصحته.
    أما أبو الطفيل فهو من خواص أمير المؤمنين (عليه السلام) شهد مع أمير المؤمنين مشاهدة كلها وعدة أمير المؤمنين(عليه السلام) من ثقاته العشرة،وهو راوي حديث المناشدة،وقد اثنى عليه بعد صفين وجعله أميراً على الكمين مع عمار بن ياسر وعمرو بن الحمق وفي كتاب (سليم) قال:كان من خيار أصحاب علي (عليه السلام) وقال معاوية في حقه: هذا خليل علي بن أبي طالب وفارس صفين وشاعر العراق.
    فلا إشكال إذن في وثاقته وهو ما يشترط في الحديث.
    أما حذيفة بن اسيد فقد عد من حواري الحسن المجتبى.





    أقول:


    أنا سألتك برواية من كتبك وليست من كتبي المهم نقلت الرواية التي سندها التالي:
    حدثنا : أحمد بن الحسن القطان قال : ، حدثنا : عبد الكريم بن محمد الحسيني قال : ، حدثنا : محمد بن إبراهيم الرازي ، قال : ، حدثنا : عبد الله بن يحيى الأهوازي قال : ، حدثني : أبو الحسن علي بن عمرو ، قال : ، حدثنا : الحسن بن محمد بن جمهور ، قال : ، حدثني : علي بن بلال ، عن علي بن موسى الرضا (ع) ، عن موسى بن جعفر (ع) ، عن جعفر بن محمد (ع) ، عن محمد بن علي (ع) ، عن علي بن الحسين (ع) ، عن الحسين بن علي (ع)، عن علي بن أبي طالب (ع) ، عن رسول الله (ص) عن جبرئيل ، عن ميكائيل ، عن إسرافيل (ع) ، عن اللوح والقلم.


    أقول:
    الحديث لا يصح موضوع والسبب التالي:


    أولا:من ناحية السند:
    511 - أحمد بن الحسن القطان :
    = أحمد بن الحسين القطان .
    = أحمد بن الحسن العطار .
    المعروف بأبي علي بن عبد ربه ( عبدويه ) : هو من مشايخ الصدوق ، وتوهم بعضهم حسن الرجل من ترحم الصدوق عليه ، وهو عجيب ، كيف وقد ترحم الائمة عليهم السلام لعموم الزائرين لقبر الحسين عليه السلام ، بل أفرط بعضهم فذكر أن الصدوق وصفه بالعدل ، حيث قال في المجلس الثالث والثمانين من الامالي ، الحديث 5 : " وحدثنا بهذا الحديث شيخ لاهل الحديث ، يقال له : أحمد ابن الحسن القطان المعروف بأبي علي بن عبد ربه ( عبدون ) العدل " .
    وهذا أعجب ، فإن الصدوق لم يصفه بالعدل ، وإنما ذكر أنه كان معروفا بأبي علي بن عبد ربه العدل ، ومعنى هذا أن العدل كان لقبا له - وكلمة العدل ، وكلمة الحافظ ، والمقري ونحوها من الالقاب - وأين هذا من توصيفه بالعدالة ، ولا يبعد في أن يكون الرجل من العامة ، كما استظهر بعضهم .
    وذكر الصدوق : في الحديث 5 ، من المجلس الثامن والعشرين من الامالي : " أحمد بن الحسين المعروف بأبي علي بن عبدون " .
    ويأتي عن المشيخة أيضا : " أحمد الحسين القطان " .
    والظاهر أن أحمد بن الحسين القطان هو أحمد بن الحسن القطان هذا .


    المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة 25


    508 - 508 - 511 - أحمد بن الحسن القطان: المعروف بابي علي بن عبد ربه " عبدويه " من مشايخ الصدوق، الأمالي - مجهول - لا يبعد ان يكون عاميا - متحد مع أحمد بن الحسن بن علي 492 وأحمد بن الحسين القطان 535.


    وفيه عبد الكريم بن محمد الحسيني لم أجد لع ترجمة.




    وفيه محمد بن إبراهيم الرازي لم أجد له ترجمة.


    وفيه عبد الله بن يحيى الأهوازي لم أجد له ترجمة.
    -------------------



    ثانيا: من ناحية الملاحظات في السند
    1-من هذا الذي نقل عن أحمد بن الحسن القطان لأن قيل حدثنا أحمد بن الحسن القطان فالسند مقطوع؟؟


    2-" عن جبرئيل ، عن ميكائيل ، عن إسرافيل (ع) عن اللوح والقلم " هل ميكائيل يوحي لجبريل وهل إسرافيل يوحي لميكائيل وهل اللوح يتكلم فنقل منه إسرافيل وهل القلم يتكلم فينقل عنه اللوح؟؟


    ثالثا:في المرة المقبلة حاول بأن تأتي برواية أو روايتين تدل على إمامة علي مع ذكر سندها كاملا.؟

    وقلت:

    لاارى فيها اي وجه استدلال على احقية خلافة ابو بكر ثم انا لست من مذهب الزيديه حتى تحاججني انا
    من مذهب الاماميه الاثناعشريه والائمة الاثنا عشر هم فقط من اقبل احتججاهم
    اريد حديث على خلافة ابو بكر واحقيته بالخلافه قوي السند صحيح من كتبنا الاماميه الاثناعشريه وصريح

    أقول:
    س1-لماذا أليس زيد إبن المعصوم عندكم علي رضي الله عنه وأليس هو من أهل البيت وأليس كلامه مطاع ياحسيني؟؟
    وقلت:
    (إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى.وَلَعَمْرِي، يَا مُعَاوِيَةُ، لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمانَ، وَلَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَة عَنْهُ، إِلاَّ أَنْ تَتَجَنَّى; فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ! وَالسَّلاَمُ.)


    [1].






    و هذا يدل على علي بن أبي طالب (عليه السلام) يرى الخلافة بالشورى و ليس بالنص، فما هو الجواب ؟


    الجواب :








    الجواب من حيثيتين من ناحية السند والمتن:






    1- أما من حيث السند، فعندما جمع الشريف الرضي نهج البلاغة لم يذكر السند لما نقله من الخطب والرسائل، وكتاب نهج البلاغة كما يقول عنه آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي –قدس سره- (في استفتاء له):
    "كتاب نهج البلاغة بخطبه وغيرها من كلمات الإمام علي (عليه السلام)، صدوره من الإمام (عليه السلام) معلوم إجمالاً، وبعض ما ورد فيه من الخطب كان موجوداً في كتب قبل تأليف الشريف الرضي، وبعض الخطب مروية بطريق صحيح كعهده (عليه السلام) لمالك الأشتر (رضي الله عنه)، وقد أُلفت كتب متعددة مرتبطة بهذا الكتاب يمكنكم مراجعتها، واللّه العالم".






    لذا لا يصحأن يحتج بما في نهج البلاغة من دون الرجوع إلى مصدره الأساسي الذي نقل منه الشريف الرضي إذا كان هذا النص يعارض الأحاديث الأخرى الثابتة عن أهل البيت عليهم السلام، فمن يريد أن يحتج بما في نهج البلاغة فعليه أن يرجع إلى المصادر الرئيسية التي نقل منها الشريف الرضي و ينظر في السند أيضاً, وإن هذا الكلام المنسوب له عليه السلام نقله الشريف المرتضى عن «نصر بن مزاحم» في كتابه وقعة صفين عن عمر بن سعد الأسدي ، عن نمير بن وعلة ، عن عامر الشعبي ، ورواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق بسنده إلى نصر بن مزاحم بنفس السند السابق، وليس له سند غير هذا الذي فيه «الشعبي» وهو من رواة أهل السنة ومذموم عند الشيعة، فكيف يصح الاحتجاج بالروايات العامية والضعيفة عند الخصم ؟






    والآن لننظر إلى هذا السند المظلم:








    أما عمر بن سعد الأسدي هذا فمتروك الحديث عند أهل السنة، قال ابن أبي حاتم الرازي عنه: سألت أبى عنه فقال شيخ قديم من عتق الشيعة متروك الحديث.[2]




    وأما نمير بن واعلة هذا فمجهول لم نجد له ترجمة !




    وأما عامر الشعبي هذا فحدّث ولا حرج !!! قال آية الله العظمى الامام السيد الخوئي – قدس سره – في حقّه :
    { أقول من الغرائب أن يعده ابن داود في القسم الاول [ أي من قسم الممدوحين ] ، وهوالخبيث الفاجرالكذاب المعلن بعدائه لامير المؤمنين (عليه السلام)، وقد ذكرنا شطرا من مخازيه في تفسيرنا ( البيان ) عند التعرض لترجمة الحارث الاعور ... الخ. }[3].




    فلا يصح الاحتجاج على الشيعة بهذه الرواية لإثبات المدّعى








    2- أما من حيث الدلالة، فقد أوحى الله سبحانه الى النبي الكريم (ص) بأن يسلك طريق البرهان والحكمة ثم الموعظة الحسنة وإلا فالمجادلة بالتي هي أحسن لو أراد مناقشة المشركين والأعداء. وفي هذا السياق سلك أمير المؤمنين (ع) الطريق الثالث، أيالجدال مع معاوية، وعرض الإمام عليه السلام على معاوية المسلّمات التي يرتضيها معاوية مطالباً إياه بالبيعة، فقد تحدّث فيه الإمام (عليه السلام) وفق قاعدة الإلزام، وهي القاعدة الّتي تستعمل في مقام الاحتجاج على الخصوم وإلزامهم بما ألزموا به أنفسهم منقبل.






    وحيث أن معاوية يدعي أن الخلافة بالشورى , وبما أن توليه لولاية الشام كان بتنصيب عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان , فإن هؤلاء المهاجرين و الأنصار الذين يعتمد عليهم معاوية في إثبات أحقية ومشروعية الخلفاء السابقين وفي أحقية ومشروعية توليه لإمارةالشام , هم بأنفسهم أيضاً بايعوا علي بن أبي طالب , فلماذا لا يقبل معاوية شورى المهاجرين والأنصار في بيعة علي بن أبي طالب فخرج يحاربه ومن معه من المهاجرين والأنصار؟






    فقوله (عليه السلام): " وإنّما الشورى للمهاجرين والأنصار " ... بمعنى:
    إن كنت يامعاوية لا ترى الخلافة بالنصّ الإلهي، وإنّها تتمّ عندك بالاختيار واجتماع أهل الحلّ والعقد، فأمرها لا يعدو المهاجرين والأنصار، فهم أهل الشـورى، وها هم قد بايعوني كما بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان من قبل، فما كان لك يامعاوية أن تردّ هذه البيعة أو تحتال عليها بأي حال، وإلاّ فيكون ممّن اتّبع هواه فتردّى، الأمر الّذي أشار إليه الإمام (عليه السلام) في نهاية رسالته إليه: ولعمري يا معاوية! لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمنّ أنّي كنت في عزلة عنه إلاّ أن تتجنّى ; فتجـنَّ ما بدا لك!




    وقوله (عليهالسلام): " فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إماماً، كان ذلك لله رضا " ... فهو تعريـض بخلافة الخلفاء السابقين التي لم يتحقق فيها هذا الشرط، وإشارة الى بيعته (عليه السلام) التي تدّاك الناس عليه لبيعته (ع) حتّى استخرجوه من منزله (ع) لذلك; فمن المعلوم أنّه قد ناهض الخلفاء الثلاثة الّذين سبقوه (عليه السلام) جمع كبير من المهاجرين والأنصار، كما هو الثابت تاريخياً،فلا ريب في أن بيعة أبي بكر لم تكن عن مشورة جميع المهاجرين والأنصار، بل كانت - على حد تعبير عمر - فلتة وقى الله شرها ، فمن دعا إلى مثلها فاقتلوه ! ولم يتشاور المهاجرين والانصار على عمر لأنها كانت عن نص، وعثمان كذلك لأنها كانت محصورة في ستة أشخاص.






    بينما بيعة أمير المؤمنين عليه السلام فأنّه الوحيد الذي اجتمع عليه المهاجرون والأنصاربأغلبية غالبة في المدينة، قال أبوجعفر الاسكافي المعتزلي ـ المتوفّى سنة 220 هـ ـ:
    فلمّا قُتل عثمان تداك الناس على عليّ بن أبي طالب بالرغبة والطلب له بعد أن أتوا مسـجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحضـر المهاجرون والأنصار وأجمع رأيهم على عليّ بن أبي طالب بالإجماع منهم أنّه أوْلى بها من غيره، وأنّه لا نظير له في زمانه، فقاموا إليه حتّى استخرجوه من منزله، وقالوا له: أبسط يدك نبايعك. فقبضها ومدّوها، ولمّا رأى تداكهم عليه واجتماعهم، قال: لا أُبايعكم إلاّفي مسـجد النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ظاهراً، فإن كرهني قوم لم أُبايع،فأتى المسـجد وخرج الناس إلى المسـجد، ونادى مناديه.






    وقال (عليه السلام) يصف هذه الحال في خطبة له:
    وبسطتم يدي فكففتها، ومددتموها فقبضـتها، ثمّ تداككتم علَيّ تداك الإبل الهيم على حياضـها يوم ورودها، حتّى انقطعت النعل وسقط الرداء ووطئ الضعيف، وبلغ من سرور الناس ببيعتهم إياي أن ابتهج بها الصغير، وهدج إليها الكبير، وتحامل نحوها العليل، وحسـرت إليها الكعاب.






    ويقول (عليه السلام) في مقام آخر:
    فما راعني إلاّ والناس كعرف الضبع إليَّ ينثالون علَيّ من كلّ جانب حتّى لقد وطئ الحسنان، وشُـقّ عطفاي، مجتمعين حولي كربيضـة الغنم.




    فأين بيعة من تداكت الناس عليه دكا ينثالونه من كل جانب لبيعته ؟ وبيعتةٍ فلتة وقى الله شرّها !!






    " فَيَا عَجَباً!! بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُها في حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لاخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ !! "






    .....






    أقول:


    أولا:بالنسبة لكتاب نهج البلاغة فهذه أقوال علمائك عنه.


    قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة المعاصرين ، الهادي كاشف الغطاء في كتابه مستدرك نهج البلاغة : ( بأن كتاب نهج البلاغة أو ما اختاره العلامة ابوالحسن محمد الرضا . من كلام مولانا أمير المؤمنين .....من أعظم الكتب الإسلامية شأنا - إلى أن قال - نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسك به ، وبرهان لمن اعتمده ، ولب لمن تدبره
    (مقدمة / مستدرك نهج البلاغة ص5 . )




    وقال أيضا ( إن اعتقادنا في كتاب نهج البلاغة أن جميع مافيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يروى عن النبى ص وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة والكتب المعتبرة )
    (الهادي كاشف الغطاء/مستدرك نهج البلاغة ص 191)


    الوثيقة:
    http://www.sd-sunnah.com/vb/showthre...%CB%ED%DE%E5-)

    وقال عن نهج البلاغة شرح محمد عبده ( أحد شيوخ الأزهر بمصر ) :
    ( ومن أفاضل شراحه العلامة الشيخ محمد عبده فقد شرحه بكلمات وجيزة 00) (- الهادي كاشف الغطاء/مستدرك نهج البلاغة ص 192. )




    وقيل أيضا أن الذي ألفه هو الشريف المرتضى المتوفى سنة 436 هـ فبالرغم من هذه الشقة البعيدة من السنين بينهما وبين علي رضي الله عنه ، إلا أنهما يرويان عنه مباشرة بدون إسناد .


    وقد انتهج مثل ذلك صاحب الكتاب المسمى ( مستدرك نهج البلاغه )؟! فكيف لهذا المعاصر
    أيضا أن يروي عن علي رضي الله عنه الذي عاش في القرن الأول الهجري وهو قد عاش في القرن الرابع عشر بدون ذكر المصادر أو الإسناد ؟.وما يدرينا لعله بعد سـنين أو قرون من الآن يأتـي منهم من يروي عن على رضي الله عنه وبالطريقة نفسـها !!.
    (الهادي بن عباس كاشف الغطاء (1289- 1361هـ) .)


    -كتاب فقه الرضا لعلي بن بابويه ص25 [ كلام الأئمة ( عليهم السلام ) وهم شجرة النبوة , حملة الرسالة , وأعدل القرآن , الأئمة ( عليهم السلام ) بما لهم من العلم الكامل والبيان التام , بما وصلنا من آثارهم , في حديثهم وأدعيتهم ومناظراتهم ووصاياهم وخطبهم , في أعلى درجات الفصاحة والبلاغة , وما نهج البلاغة والصحيفة السجادية عنا ببعيد .




    1- شارح نهج البلاغة : قال ( أنه لا سبيل إلى نفي كل ما في النهج عن أمير المؤمنين ( ع)
    لثبوت بعضه بالتواتر ، وإذا ثبت أن بعضه من كلامه ثبت أن الجميع منه لاتفاق جميع أبعاضه في النفس والطريقة والمذهب والأسلوب ) .
    مدارك نهج البلاغة ( 193 ) .


    2- الهادي كاشف الغطاء :
    قال : ( إن الشيعة على كثرة فرقهم واختلاف طرقهم متفقون متسالمون على أن ما في نهج البلاغة هو من كلام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) اعتماداً على رواية الشريف ودرايته ووثاقته ، والجميع على اختلاف العصور وتعدد القرون لم يختلجهم في أمره ريب ولا اعتراهم في شأنه شك ، ولم يخامرهم ظن أو وهم في أن فيه وضعاً أو به تدليساً حتى كاد أن يكون إنكار نسبته إليه ( ع ) عندهم من إنكار الضروريات وجحد البديهيات ) .
    مدارك نهج البلاغة للهادي ( 190 / 191 ) .


    3- قال الصافي في رده على الخطيب :
    ( وكيف يقبل العقل أن يزور مثل الشريف على مثل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) في كتاب اطلع عليه السني والشيعي في عصره من غير أن ينكر ذلك أحد عليه أو يرده مع وجود الدواعي الشديدة لهم في تكذيبه وإظهار تزويره ، فاحتمال ذلك بالنسبة إلى كلمة من هذا الكتاب مقطوع العدم ) .
    مع الخطيب في خطوطه العريضة ص 122 - 123 .
    4- محمد جواد مغنية :
    قال : ( وما من كلمة في نهج البلاغة إلا ودل عليها القرآن بالتفصيل أو الإجمال مع العلم بأن كلام الله قد تفرد بخصائص كثيرة لا يشاركه فيها كلام البشر أياً كان قائله ) .
    في ظلال نهج البلاغة محاولة لفهم جيد ( 1 / 8 )

    إذا الكتاب ثابت قطعي الثبوت عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه !


    ثانيا:في الأخير وتأتي وتقول من حيث الدلالة ثم تأتون بتفاسير لا يتحملها النص نهائيا ونقتطف ممما نقلت على سبيل المثال لا الحصر التالي:


    فقوله (عليه السلام): " وإنّما الشورى للمهاجرين والأنصار " ... بمعنى:
    إن كنت يامعاوية لا ترى الخلافة بالنصّ الإلهي، وإنّها تتمّ عندك بالاختيار واجتماع أهل الحلّ والعقد، فأمرها لا يعدو المهاجرين والأنصار، فهم أهل الشـورى، وها هم قد بايعوني كما بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان من قبل، فما كان لك يامعاوية أن تردّ هذه البيعة أو تحتال عليها بأي حال، وإلاّ فيكون ممّن اتّبع هواه فتردّى، الأمر الّذي أشار إليه الإمام (عليه السلام) في نهاية رسالته إليه: ولعمري يا معاوية! لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمنّ أنّي كنت في عزلة عنه إلاّ أن تتجنّى ; فتجـنَّ ما بدا لك!
    التعليق:
    كيف حملتوا قول علي " وإنّما الشورى للمهاجرين والأنصار " بهذا التفسير الطويل العريض ماهذا ياحسيني أيعقل أنك تصدق هذا الكذب والإفتراء ثم قولك في التفسير "بمعنى إن كنت يامعاوية لا ترى الخلافة بالنصّ الإلهي" من أين مصدر هذا التفسير هل هو من قول المعصوم أم من إدعاء علمائك فتفسير النص بما لا يتحمله خير دليل على كذب التفسير وما يؤكد ذالك عدم إسناد هذا التفسير من قول معصوميكم بل من إنشاء معمميك.


    فالقول الصحيح أن نعطي النص على ظاهره فقول علي"وإنّما الشورى للمهاجرين والأنصار"لايحتاح إلى تأويل فهو واضح



    ونقاط التالي:
    وقوله (عليهالسلام): " فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إماماً، كان ذلك لله رضا " ... فهو تعريـض بخلافة الخلفاء السابقين التي لم يتحقق فيها هذا الشرط، وإشارة الى بيعته (عليه السلام) التي تدّاك الناس عليه لبيعته (ع) حتّى استخرجوه من منزله (ع) لذلك; فمن المعلوم أنّه قد ناهض الخلفاء الثلاثة الّذين سبقوه (عليه السلام) جمع كبير من المهاجرين والأنصار، كما هو الثابت تاريخياً،فلا ريب في أن بيعة أبي بكر لم تكن عن مشورة جميع المهاجرين والأنصار، بل كانت - على حد تعبير عمر - فلتة وقى الله شرها ، فمن دعا إلى مثلها فاقتلوه ! ولم يتشاور المهاجرين والانصار على عمر لأنها كانت عن نص، وعثمان كذلك لأنها كانت محصورة في ستة أشخاص.


    التعليق:
    كيف حملتوا قول علي " فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إماماً، كان ذلك لله رضا " بهذا التفسير الطويل ثم قولك أنه تعريض بخلافة الخلفاء الثلاثة ماهو الدليل أن مايعنيه علي رضي الله عنه هو التعريض هل علمائك دخلوا قلب علي وعلموا مايقصده؟؟؟ عجيب وفي الأخير تصدق هذا الكذب.


    ثالثا:لماذا أغمضت عينك عن الباقي الذي نقلته لك من كتبك:
    3-وقال: ( إنكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي، وإنما الخيار للناس قل أن يبايعوا، فإذا بايعوا فلا خيار) .
    ["ناسخ التواريخ" ج3 الجزء2].




    وهذا النص واضح في معناه، لا غموض فيه ولا إشكال بأن الإمامة والخلافة تنعقد باتفاق المسلمين واجتماعهم على شخص، وخاصة في العصر الأول باجتماع الأنصار والمهاجرين، فإنهم اجتمعوا على أبي بكر وعمر، فلم يبق للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد،




    وهناك رواية أخرى في غير "الغارات" تقر بهذا عن علي أنه قال وهو يذكر أمر الخلافة والإمامة: (رضينا عن الله قضائه، وسلمنا لله أمره …. فنظرت في أمري فإذا طاعتي سبقت بيعتي إذ الميثاق في عنقي لغيري) .
    ["نهج البلاغة" ص81 خطبة 37 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح].


    ولما رأى ذلك تقدم إلى الصديق، وبايعه كما بايعه المهاجرون والأنصار، والكلام من فيه وهو يومئذ أمير المؤمنين وخليفة المسلمين، ولا يتقي الناس، ولا يظهر إلا ما يبطنه لعدم دواعي التقية حسب أوهام القوم، وهو يذكر الأحداث الماضية فيقول:


    بحار الأنوار للمجلسي (1111هـ) ج33 ص566 باب 30 الفتن الحادثة بمصر وشهادة محمد بن أبي بكر ومالك الأشتر




    www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar33/a54.html#t18




    وروى إبراهيم [ الثقفي ] عن رجاله عن عبد الرحمان بن جندب عن أبيه قال : دخل عمرو بن الحمق وحجر بن عدي وحبة العرني والحارث الأعور وعبد الله بن سبأ على أمير المؤمنين بعد ما افتتحت مصر وهو مغموم حزين فقالوا له : بين لنا ما قولك في أبي بكر وعمر ؟ فقال لهم ع : هل فرغتم لهذا ؟ ! وهذه مصر قد افتتحت وشيعتي بها قد قتلت أنا مخرج إليكم كتابا أخبركم فيه عما سألتم وأسألكم أن تحفظوا من حقي ما ضيعتم فاقرؤه على شيعتي وكونوا على الحق أعوانا وهذه نسخة الكتاب :




    من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من قرء كتابي هذا من المؤمنين والمسلمين السلام عليكم فاني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو . أما بعد فان الله بعث محمدا نذيرا للعالمين وأمينا على التنزيل وشهيدا على هذه الأمة وأنتم معاشر العرب يومئذ على شر دين وفي شر دار منيخون على حجارة خشن وجنادل صم وشوك مبثوث في البلاد تشربون الماء الخبيث وتأكلون الطعام الجشب وتسفكون دماءكم وتقتلون أولادكم وتقطعون أرحامكم وتأكلون أموالكم بينكم بالباطل سبلكم خائفة والأصنام فيكم منصوبة ولا يؤمن أكثركم بالله إلا وهم مشركون فمن الله عز وجل عليكم بمحمد صلى الله عليه وآله فبعثه إليكم رسولا من أنفسكم وقال فيما أنزل من كتابه : (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) [ 2 / الجمعة / 62 ] وقال : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) [ 128 / التوبة ] وقال : ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ) [ 164 / آل عمران ] وقال : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) [ 4 / الجمعة ] . فكان الرسول إليكم من أنفسكم بلسانكم فعلمكم الكتاب والحكمة والفرائض والسنة وأمركم بصلة أرحامكم وحقن دمائكم وصلاح ذات البين وأن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وأن توفوا بالعهد ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وأمركم أن تعاطفوا وتباروا وتباشروا وتباذلوا وتراحموا ونهاكم عن التناهب والتظالم والتحاسد والتباغي والتقاذف وعن شرب الخمر وبخس المكيال ونقص الميزان وتقدم إليكم فيما تلا عليكم أن لا تزنوا ولا تربوا ولا تأكلوا أموال اليتامى وأن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ولا تعثوا في الأرض مفسدين ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين . فكل خير يدني إلى الجنة ويباعد من النار أمركم به وكل شر يدني إلى النار ويباعد من الجنة نهاكم عنه. فلما استكمل مدته من الدنيا توفاه الله إليه سعيدا حميدا فيالها مصيبة خصت الأقربين وعمت جمع المسلمين ما أصيبوا قبلها بمثلها ولن يعاينوا بعدها أختها




    فلما مضى لسبيله صلى الله عليه وآله وسلم تنازع المسلمون الامر من بعده فوالله ما كان يلقى في روعي ولا يحظر على بالي أن العرب تعدل هذا الامر بعد محمد عن أهل بيته ولا أنهم منحوه عني من بعده فما راعني إلا انثيال الناس على أبي بكر وإجفالهم إليه ليبايعوه فأمسكت يدي ورأيت أني أحق بمقام محمد صلى الله عليه وآله وملة محمد صلى الله عليه وآله في الناس بمن تولى الامر بعده




    فلبثت بذلك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الاسلام تدعو إلى محق دين الله وملة محمد فخشيت إن لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما وهدما يكون المصيبة بهما علي أعظم من فوات ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب وكما ينقشع السحاب فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فبايعته ونهضت في تلك الاحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون . فتولى أبو بكر تلك الأمور وسدد ويسر وقارب واقتصد فصحبته مناصحا وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهدا وما طمعت أن لو حدث به حدث وأنا حي أن يرد إلي الامر الذي بايعته فيه طمع مستيقن ولا يئست منه يأس من لا يرجوه فلولا خاصة ما كان بينه وبين عمر لظننت أنه لا يدفعها عني




    فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه فسمعنا وأطعنا وناصحنا وتولى عمر الامر فكان مرضي السيرة ميمون النقيبة حتى إذا احتضر قلت في نفسي : لن يعدلها عني ليس بدافعها عني فجعلني سادس ستة !




    فما كانوا لولاية أحد أشد كراهية منهم لولايتي عليهم فكانوا يسمعوني عند وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أحاج أبا بكر وأقول : يا معشر قريش إنا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم أما كان فينا من يقرء القرآن ويعرف السنة ويدين بدين الحق . فخشي القوم إن أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم من الامر نصيب ما بقوا فأجمعوا إجماعا واحدا فصرفوا الولاية إلى عثمان وأخرجوني منها رجاء أن ينالوها ويتداولوها إذ يئسوا أن ينالوها من قبلي ثم قالوا : هلم بايع وإلا جاهدناك . فبايعت مستكرها وصبرت محتسبا فقال قائلهم : يا ابن أبي طالب إنك على هذا الامر لحريص فقلت : إنهم أحرص مني وأبعد أينا أحرص ؟ أنا الذي طلبت تراثي وحقي الذي جعلني الله ورسوله أولى به أم أنتم إذ تضربون وجهي دونه وتحولون بيني وبينه ؟ ! فبهتوا والله لا يهدي القوم الظالمين


    التعليق:النتيجة من أقوال المعصوم علي رضي الله عنه عند الشيعة:
    أولا:تمت البيعة
    ثانيا:
    عندما بايع علي رضي الله عنه أبي بكر وصف علي أبي بكر رضي الله عنهم جميعا بالتالي:
    1ميمون النقيبة-زاغ الباطل وزهق وكانت كلمة الله هي العليا
    2-وسدد ويسر وقارب واقتصد


    أما عمر رضي الله عنه:
    1-فكان مرضي السيرة
    2-ميمون النقيبة
    خياران إما أن المعصوم صدق في وصفه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين أو كذب حاشاه وسقطت عصمته.؟؟







    «« توقيع ناصر بيرم »»
    بداية مرجعي :1-قال الله
    2-والحديث الصحيح سندا ومتنا

  5. #15
    موقوف
    الحالة : حسيني الهوى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 11640
    تاريخ التسجيل : Feb 2014
    المشاركات : 72
    المذهب : إمامي
    التقييم : 50

     

     

    افتراضي


    اولا انت تقول لي لاتسرد جرائد وانت سردت لي كتاب مؤلف وليس جرائد

    لن اطيل عليك
    بالنسبه لائسئلتي لك اذن خلافه ابو بكر شورى وخلافة عمر نص ....؟؟
    من تبطل خلافته منهم بما ان ابو كر شورى وليس نص وعمر نص وليس شورى فاحدهما على صواب والاخر لا

    اما كتاب نهج البلاغه فالذي يحتوي على سند ضعيف
    ومشكوك به مثل الخطبه التي جلبتاها فلاتكن حجه علينا وخصوصا ان الراوي
    من اعداء علي ع

    انا لازلت باسئلتي حديث اوروايه قوية السند من كتبنا تدل على خلافه ابو بكر

    واما بشان زيد نعم ابن معصوم لكن ليس بمعصوم ثم انا مذهبي امامي تستطيع الزام الحجه علي فقط بالائمة الذين اعتقد بامامتهم وعصتهم
    اخي افهم نص على خلافه ابو بكر من كتبنا كل هذه الخطب لاتنص الى خلافة ابو بكر ومااسم هذه الخطبه التي جلتها


    اما بالنسبة للايه
    يعني اكثر من نصف العلماء قالو انها في علي واكثر علماءكم المشاهير كابن عباس وغيره
    وانت تاخذ بالاقليه المعاندين الذين لم يقولو انها في علي
    طيب اسئلك سؤال (هل انت مقتنع انها في علي ع كما قال اكثر علماء الاسلام
    ام لا كما يقولو بعض من علماءكم الناصبين )
    اما بالنسبه لاية ال عمران هو يقول ابتغاء تفسيره ولايعلم تفسيرها الا الله والراسخون في العلم والرسول ص من الراسخون في العلم وقد قال انها في علي ع

    اما السؤال الثاني وانا اعلم علم اليقين كما اعلم ان الموت حق لواتيت اليك جميع احاديث الشيعه لن ولم تقتنعع بها
    لرواية هذا الحديث اسانيد عده وليس لواحد انت ضعفت اسناد واحد فقط
    وفيها مئات الاسانيد ..
    هل كلها ضعيفه بل وقد جاءت متواتره ياما انك لاترى اوترى وتتغاضى اجلب لك متواتره تنتهي الى الرسول وتقول لي
    اريد حديث متواتر عن الرسول ص وهذا اعتقد كافي ومذكور في كتبكم وكتبناا وواضح جدا لثقات رجاله ولااعقب اكثر








    التعديل الأخير تم بواسطة حسيني الهوى ; 02-23-2014 الساعة 12:31 PM

    «« توقيع حسيني الهوى »»

  6. #16
    :: مشرف عام ::
    الحالة : ناصر بيرم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 10961
    تاريخ التسجيل : Oct 2012
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 923
    المذهب : سني
    التقييم : 151

     

     

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني السنة وضيوفنا الشيعة


    إلى الضيف المكرم حسيني الهوى:


    سألتك سؤالين وإلى الآن ولم تجب عليها وللتذكير.


    السؤال الأول:س1-أريد آية محكمة لا يختلف في معناها إثنين في صحة خلافة علي رضي الله عنه؟؟؟


    فكانت إجابتك باختصار:

    قال تعالى"إِنَّمَا وَلِيُّكُم اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ"


    فجاء ردي بإلزامان يؤكد أنك لم تجب على سؤالي وهي التالي:
    ثالثا:قال الطوسي : المحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه، نحو قوله: " إن الله لا يظلم الناس شيئا " وقوله: " لا يظلم مثقال ذرة " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل . التبيان ج2 ص394
    http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2012.html


    النتيجة المحكم يتصف بالصفات التالية:
    1-المحكم هو ما علم المراد بظاهره.
    2-من غير قرينة تقترن إليه
    3-ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه.
    4-لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل


    س1-الآن ياحسيني طبق شروط المحكم بحسب تعريف المحكم على الآية إن استطعت بجميع النتائج الأربعة من تعريف المحكم؟؟


    س2- وهل معنى (وليكم) يعنين إمامكم؟؟


    ومازالت أنتظر ولدي كثير من الإلزامات.


    السؤال الثاني:
    س2-أريد حديث يصل سنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم من كتب الشيعة يدل على خلافة علي رضي الله عنه صراحة؟؟


    فكانت إجابتك باختصار:
    ذكرت حديثان وتم بيان عدم صحتها بشهادة علماء الجرح والتعديل من الشيعة وهذا إلزام لك بما ألزمت به نفسك.


    في الأخير أقول ومازلت أنتظرك.




    وسألتني ياحسيني
    سؤالا ماهو الدليل على صحة خلافة أبي بكر من كتب الشيعة؟؟


    فجاء جوابي:


    خطبة علي أن الشورى للمهاجرين والأنصار إلى آخر الخطبة وكذبت بها ولا تحتج بها رغم أن علمائك قالوا بقطعة ثبوت كتاب نهج البلاغة.ورددت كلام علمائك.


    وأتيت لك برواية من كلام علي رضي الله عنه المعصوم عندكم وطلعت النتيجة التالية:




    التعليق:النتيجة من أقوال المعصوم علي رضي الله عنه عند الشيعة:
    أولا:تمت البيعة
    ثانيا:
    عندما بايع علي رضي الله عنه أبي بكر وصف علي أبي بكر رضي الله عنهم جميعا بالتالي:
    1ميمون النقيبة-زاغ الباطل وزهق وكانت كلمة الله هي العليا
    2-وسدد ويسر وقارب واقتصد




    أما عمر رضي الله عنه:
    1-فكان مرضي السيرة
    2-ميمون النقيبة
    س1-فلك خياران ياحسيني إما أن المعصوم صدق في وصفه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين أو كذب حاشاه وسقطت عصمته.؟؟


    وأزيد سؤالا مهما يحرك عقلك وقلبك.وهو
    س2-هل علي رضي الله عنه بايع أبي بكر وعمر رضي الله عنهم عصمة أم إجتهادا؟؟؟

    بانتظار إجاباتك.





    «« توقيع ناصر بيرم »»
    بداية مرجعي :1-قال الله
    2-والحديث الصحيح سندا ومتنا

  7. #17
    :: مشرف عام ::
    الحالة : ناصر بيرم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 10961
    تاريخ التسجيل : Oct 2012
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 923
    المذهب : سني
    التقييم : 151

     

     

    افتراضي


    الآن الرد على مشاركتك.

    قلت:
    اولا انت تقول لي لاتسرد جرائد وانت سردت لي كتاب مؤلف وليس جرائد
    أقول:
    لو ركزت قليلا لعلمت أن ما جعل ردي عليك طويلا هو كلامك الذي إقتبسته أنا لأرد عليك.

    وقلت:
    لن اطيل عليك
    بالنسبه لائسئلتي لك اذن خلافه ابو بكر شورى وخلافة عمر نص ....؟؟
    من تبطل خلافته منهم بما ان ابو كر شورى وليس نص وعمر نص وليس شورى فاحدهما على صواب والاخر لا
    الجواب:
    خلافة عمر رضي الله عنه بالشورى-أعيد لك الأدلة من الرواية التي إستشهدت بها من كتبنا أسد الغابة - ابن الأثير - الجزء 2 الصفحة 326.
    وسأنقل الصيغ التي تدل على أن خلافة عمر تمت بالشورى والحكم لك ياعاقل-
    1-أن أبا بكر الصديق لما مرض دعا عبد الرحمن - يعني ابن عوف
    2-ثم دعا عثمان بن عفان
    3-
    وشاور معهما سعيد بن زيد أبا الأعور، وأسيد بن حضير وغيرهما من المهاجرين والأنصار
    4-فقال عثمان للناس: أتبايعون لمن في هذا الكتاب؟ فقالوا: نعم، وقال بعضهم: قد علمنا به - قال ابن سعد: على القائل - وهو عمر، فأقروا بذلك جميعاً ورضوا به وبايعوا،

    والحكم لك ياحسيني بعد هذه النصوص الواضحة الجلية؟
    وقلت:
    اما كتاب نهج البلاغه فالذي يحتوي على سند ضعيف
    ومشكوك به مثل الخطبه التي جلبتاها فلاتكن حجه علينا وخصوصا ان الراوي
    من اعداء علي ع
    أقول:
    إذا أنت ترد على قول علمائك:
    1-الهادي كاشف الغطاء
    2- الصافي
    3-محمد جواد مغنية
    4-وماتم ذكره من كتاب ( مستدرك نهج البلاغه )؟!

    5-كتاب فقه الرضا لعلي بن بابويه ص25 [ كلام الأئمة ( عليهم السلام )

    6- شارح نهج البلاغة

    وقلت:
    انا لازلت باسئلتي حديث اوروايه قوية السند من كتبنا تدل على خلافه ابو بكر
    أقول:
    أجب على الأسئلة المطروحة عليك سابقا وستجد الإجابة من إجاباتك على أسئلتي.

    وقلت:
    واما بشان زيد نعم ابن معصوم لكن ليس بمعصوم ثم انا مذهبي امامي تستطيع الزام الحجه علي فقط بالائمة الذين اعتقد بامامتهم وعصتهم
    اخي افهم نص على خلافه ابو بكر من كتبنا كل هذه الخطب لاتنص الى خلافة ابو بكر ومااسم هذه الخطبه التي جلتها
    أقول:
    غريبة منك ياحسيني فزيد إبن المعصوم ولم يذكر صلاح الشيخين إلا وهو عالم بالمحبة بين أبيه وبين أبي بكر وعمر رضي الله عنهم وإلا لما مدحهم.أليس كذالك.

    وطالما أنك تريد مني إلزامك بأممتك المعصومين فلا تدعي شيئا إلا بدليل من أئمتك المعصومين؟

    وقلت:
    اما بالنسبة للايه
    يعني اكثر من نصف العلماء قالو انها في علي واكثر علماءكم المشاهير كابن عباس وغيره
    وانت تاخذ بالاقليه المعاندين الذين لم يقولو انها في علي
    طيب اسئلك سؤال (هل انت مقتنع انها في علي ع كما قال اكثر علماء الاسلام
    ام لا كما يقولو بعض من علماءكم الناصبين )
    الجواب:
    العبرة بالأدلة لا بأقوال العلماء فلو جاء عالما قال أن هذه الآية نزلت في علي رضي الله عنه فلا نطيعه إلا إذا جاء بدليل صحيح فهمت ياحسيني.فلا يصح رواية واحدة عن تصدق علي بالخاتم.فلا تتعب نفسك.فهم فنحن أتباع دليل لا أتباع إدعاءات دون أدلة.

    وقلت:
    اما بالنسبه لاية ال عمران هو يقول ابتغاء تفسيره ولايعلم تفسيرها الا الله والراسخون في العلم والرسول ص من الراسخون في العلم وقد قال انها في علي ع

    اما السؤال الثاني وانا اعلم علم اليقين كما اعلم ان الموت حق لواتيت اليك جميع احاديث الشيعه لن ولم تقتنعع بها
    لرواية هذا الحديث اسانيد عده وليس لواحد انت ضعفت اسناد واحد فقط
    وفيها مئات الاسانيد ..
    هل كلها ضعيفه بل وقد جاءت متواتره ياما انك لاترى اوترى وتتغاضى اجلب لك متواتره تنتهي الى الرسول وتقول لي
    اريد حديث متواتر عن الرسول ص وهذا اعتقد كافي ومذكور في كتبكم وكتبناا وواضح جدا لثقات رجاله ولااعقب اكثر
    أقول:
    مازلنا لم ننتهي من النقاش في آية الولاية الأسئلة المطروحة عليك فلا تستعجل وتأتي بآية أخرى.

    أما الحديث الذي نقلته فأقول:

    2 - صحبت علياً على مكة فرأيت منه بعض ما أكره فقلت لئن رجعت لأشكونك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدمت لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت رأيت من علي كذا وكذا فقال لا تقل هذا فهو أولى الناسبكم بعدي
    الراوي: وهب بن حمزة المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 148
    خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله ثقات إلا دكين وفيه ضعف





    «« توقيع ناصر بيرم »»
    بداية مرجعي :1-قال الله
    2-والحديث الصحيح سندا ومتنا

  8. #18
    موقوف
    الحالة : حسيني الهوى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 11640
    تاريخ التسجيل : Feb 2014
    المشاركات : 72
    المذهب : إمامي
    التقييم : 50

     

     

    افتراضي


    [RIGHT]
    إلى الضيف المكرم حسيني الهوى:


    سألتك سؤالين وإلى الآن ولم تجب عليها وللتذكير.


    السؤال الأول:س1-أريد آية محكمة لا يختلف في معناها إثنين في صحة خلافة علي رضي الله عنه؟؟؟


    فكانت إجابتك باختصار:




    فجاء ردي بإلزامان يؤكد أنك لم تجب على سؤالي وهي التالي:
    ثالثا:قال الطوسي : المحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه، نحو قوله: " إن الله لا يظلم الناس شيئا " وقوله: " لا يظلم مثقال ذرة " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل . التبيان ج2 ص394
    http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2012.html


    النتيجة المحكم يتصف بالصفات التالية:
    1-المحكم هو ما علم المراد بظاهره.
    2-من غير قرينة تقترن إليه
    3-ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه.
    4-لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل


    س1-الآن ياحسيني طبق شروط المحكم بحسب تعريف المحكم على الآية إن استطعت بجميع النتائج الأربعة من تعريف المحكم؟؟


    س2- وهل معنى (وليكم) يعنين إمامكم؟؟
    اولا احب ان اقول لك روايه عن الصادق ع مثل جواب الصادق ع ساجيبك انت تعرف من الصادق معلم جابر ابن حيان استاذ الشافعي استاذ ابو حنيفه
    علما انهه هذه الروايه صنفت ضمن الصحيحه لعدم وجود ضعف في راوي منها محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله(عليه السلام)،
    قال: سألت أبا عبد اللَّه(عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: (( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم ))(البقرة:282). فقال: (نزلت في عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين(عليهم السلام )).
    فقلت له: إنّ الناس يقولون: فما له لم يُسَمِّ عليّاً وأهل بيته(عليهم السلام) في كتاب الله عزّ وجلّ؟
    قال: فقال: (قولوا لهم إنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) نزلت عليه الصلاة ولم يُسَمِّ الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً، حتى كان رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) هو الذي فسّر ذلك لهم، ونزلت عليه الزكاة ولم يسمّ لهم من كلّ أربعين درهماً درهم، حتى كان رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) هو الذي فسّر ذلك لهم، ونزل الحجّ فلم يقل لهم: طوفوا أُسبوعاً حتى كان رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) هو الذي فسّر ذلك لهم، ونزلت: (( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم ))
    ونزلت في عليّ والحسن والحسين، فقال رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في عليّ: من كنت مولاه فعليّ مولاه. وقال اوصيكم بكتاب الله واهل بيتي فاني سالت الله ان لايفرق بينهما حتى يردهما علي الحوض فاعطاني ذلك ...
    الامام الصادق قال اذا احد يقول لكم لماذا لم يذكر علي او اهل بيته صراحه في القران فقولو له ذكرت الصلاه ولم نعرف ماهي وعددها الا بعد ان بينها الرسول ص وذكرت الزكاه ولانعرف ماهي وكم قيمتها الا بعد ان بينها وفسرها الرسول ص وذكر الحج ولانعرف كيف الا بعد ان بينه الرسول ص فالولايه ايضا ذكرت ولانعرف كيف وماهي الا بعد ان بينها الرسول ص وقال انها في علي ع وقال علي اولى بكم بعدي وقال علي ولي كل مؤمن بعدي وقال من كنت مولاه فعلي مولاه وهناك احاديث موجوده عدنا قال علي وولي وخليفتي والخ لذلك بينها الرسول ص اما ان قلت متشابهه ولانعرف من سياقها انها في علي الا بعد ان عرفناهه من خلال الكتب والتفاسير فاقول عندما تقرا واستعينو بالصبر والصلاه اسالك اي صلاة مقصوده ..؟ هل تعرف وكيف هي الصلاه هل بذلك انا ابطل الصلاه لانها غير واضحه اومفهومه طبعا لا وذلك لان الرسول ص فسرها ووضحها وهو من الراسخون في العلم كما بينتها الايه في سورة عمران وليس انا ولاعلماء الشيعه هم من فسر هذه الايه حسب اهواءهم بل هو تفسير الرسول ص وقوله انها في علي ع ولاتستطيع انكار ذلك وقد اجتمعت الامه على انها في علي الا في شذوذ علماءكم ..

    اما معنى الولي انا وانت والجميع يعرف ان الولي لها عدة معان منها الناصر منها المحب ومنها ولي على شئ اي اقام به وملك امره اي المطاع والواجب الاطاعه وتولي امور الناس وغيرها
    اما في القران فقال الله سبحانه وتعالى يقول: {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }الشورى9، ماذا يعني الولي هنا؟ يعني هو المالك الأولى بالتدبير، الأولى بالتصرف، هو الولي بما للكلمة من معنى، وبكل معاني الولي، فالله أولى {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء}؟ الذين هم الأصنام، يقول تعالى: {فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ}، وما هو معناه هناك؟ إنهم لا يكابرون هنالك ولا يحاولون صرف {الْوَلِيُّ} إلى معاني ثانوية.. لماذا؟ لأنه لا يرتبط بالإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، حتى يحاولوا، ويطاولوا، ليدفعوا حقه، {فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ}، واسألوا المفسر السني، والشيعي، والملحد، والناصبي الملحد، إذا كان يريد أن يفسر لغويا وعرفيا، أسأله، ماهو معنى {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء}؟{الْوَلِيُّ}: ماذا يعني؟ فإنه سيقول: هو الأولى بالتصرف والأولى بالتدبير، مثل ماتقول (ولي الأمر)، مثل ماتقول (ولي الطفل)، وما اشبه ذلك. بل نقول: يمكن الاستدلال بـ {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء} أيضا، إذ مالذي كانوا يعتقدونه في الالهة: من أصنام وغيرها؟ هل هو صرف المحب؟ أو الناصر؟ كلا.. بل كانوا يعتقدون أنها الأولى بالتصرف والتدبير، وأنها المهيمنة عليهم، وأن بيدها خيرهم وشرهم، وأنها وسائط للرزق أو هي الرازقة لهم. وكذلك نجد كلمة (ولي) في آية آخرى في قوله تعالى: {وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيراً }النساء45.فاللنصير معنى آخر إذا، ولم يقصد بـ (ولي): النصير، وهكذا فإذا تببع المرء الآيات القرآنية الكريمة يجد أن كلمة (الولي) قد شرحها الله سبحانه، وهاهنا استخدم الرب تعالى كلمة (ولي) وأسندها إلى الله، فقال: {َكَفَى بِاللّهِ وَلِيّاً} فعندما يقول (إنما وليكم..) فكأنه يقول: لا تتصور معنى ثانيا للولي في {َإِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ} بل إن نفس معنى (ولي) الذي يسند إلى الله فيه {َكَفَى بِاللّهِ وَلِيّاً} أو {فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ} جاء لـ {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55، وهذا المعنى أي هذه النقطة الثانية استفدناها من السيد السبزواري رحمه الله في تفسير (مواهب الرحمن في تفسير القرآن)، وهو تفسير جيد حاولوا أن تقتنوه ويذكر أيضا آيات عديدة ويدفع بعض الشبهات التي يمكن أن ترد على ماذكر في هذا الوجه الثاني..إذا في آية {َإِنَّمَا وَلِيُّكُمُ} الله تعالى أفرد كلمة وليكم بالذكر لماذا؟ لكي تفيد أن المعنى المقصود لكلمة (الولي) هو نفس المعنى الذي قصد به (الولي) في الآيات القرآنية الأخرى التي أسندت فيها (الولي) إلى الله سبحانه وتعالى.


    السؤال الثاني:
    س2-أريد حديث يصل سنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم من كتب الشيعة يدل على خلافة علي رضي الله عنه صراحة؟؟

    فكانت إجابتك باختصار:
    ذكرت حديثان وتم بيان عدم صحتها بشهادة علماء الجرح والتعديل من الشيعة وهذا إلزام لك بما ألزمت به نفسك.


    في الأخير أقول ومازلت أنتظرك.
    لابل صحيحه وهناك الكثير من الروايات المصنفه ضمن الصحيحه ولايوجد بها اي راو ضعيف ..وساتطرق لها فيما بعد



    [
    COLOR=#ff0000]وسألتني ياحسيني


    فجاء جوابي:


    خطبة علي أن الشورى للمهاجرين والأنصار إلى آخر الخطبة وكذبت بها ولا تحتج بها رغم أن علمائك قالوا بقطعة ثبوت كتاب نهج البلاغة.ورددت كلام علمائك.


    وأتيت لك برواية من كلام علي رضي الله عنه المعصوم عندكم وطلعت النتيجة التالية:




    التعليق:النتيجة من أقوال المعصوم علي رضي الله عنه عند الشيعة:
    أولا:تمت البيعة
    ثانيا:
    عندما بايع علي رضي الله عنه أبي بكر وصف علي أبي بكر رضي الله عنهم جميعا بالتالي:
    1ميمون النقيبة-زاغ الباطل وزهق وكانت كلمة الله هي العليا
    2-وسدد ويسر وقارب واقتصد




    أما عمر رضي الله عنه:
    1-فكان مرضي السيرة
    2-ميمون النقيبة
    س1-فلك خياران ياحسيني إما أن المعصوم صدق في وصفه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين أو كذب حاشاه وسقطت عصمته.؟؟


    وأزيد سؤالا مهما يحرك عقلك وقلبك.وهو
    س2-هل علي رضي الله عنه بايع أبي بكر وعمر رضي الله عنهم عصمة أم إجتهادا؟؟؟

    بانتظار إجاباتك.
    سارد على هذه الشبهه لكن لاتكررها مره اخرى


    الغارات لــ ابراهيم بن محمد الثقفي- ج1 - ص 302
    رسالة على 1 عليه السلام إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبى بكر (ره) عن عبد الرحمن بن جندب 2 عن أبيه جندب قال: دخل عمرو بن الحمق وحجر بن عدى وحبة العرنى والحارث الاعور وعبد الله بن سبأ على أمير المؤمنين عليه السلام بعدما افتتحت مصر وهو مغموم حزين فقالوا له: بين لنا ما قولك في أبى بكر وعمر ؟ - فقال لهم على عليه السلام: وهل فرغتم لهذا ؟ وهذه مصر قد افتتحت، وشيعتي بها
    قد قتلت ؟ ! أنا مخرج اليكم كتابا اخبركم فيه عما سألتم، وأسألكم أن تحفظوا من حقى ما ضيعتم، فاقرؤوه على شيعتي وكونوا على الحق أعوانا، وهذه نسخة الكتاب: من عبد الله على أمير المؤمنين إلى من قرأ كتابي هذا من المؤمنين والمسلمين السلام عليكم، فانى أحمد اليكم الله الذى لا اله الا هو.... إلى أن قال ....
    فلما مضى لسبيله صلى الله عليه وآله تنازع المسلمون الامر بعده 1، فوالله ما كان يلقى في روعى 2، ولا يخطر على بالي أن العرب تعدل هذا الامر بعد محمد صلى الله عليه وآله عن أهل بيته ولا أنهم منحوه 4 عنى من بعده، فما راعني 5 الا انثيال الناس على أبى بكر
    إجفالهم 1 إليه ليبايعوه، فأمسكت يدى ورأيت أنى أحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله في الناس ممن تولى الامر من بعده فلبثت بذاك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس 2 رجعت عن الاسلام يدعون إلى محق دين الله وملة محمد صلى الله عليه وآله وابراهيم عليه السلام فخشيت ان لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما وهدما يكون مصيبته 3 أعظم على من فوات ولاية اموركم 4 التى انما هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب وكما يتقشع 5 السحاب، فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر فبايعته ونهضت في تلك الاحداث حتى زاغ 6 الباطل وزهق وكانت " كلمة الله هي العليا 7 "
    ولو كره الكافرون 1. فتولى أبو بكر تلك الامور فيسر وشدد 2 وقارب واقتصد، فصحبته مناصحا وأطعته فيها أطاع الله [ فيه ] جاهدا، وما طمعت ان لو حدث به حدث 3 وأنا حى أن يرد إلى الامر الذى نازعته فيه طمع مستيقن ولا يئست منه يأس من لا يرجوه، ولو لا خاصمة ما كان بينه وبين عمر لظننت أنه 4 لا يدفعها عنى، فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه فسمعنا وأطعنا وناصحنا وتولى عمر الامر وكان مرضى السيرة 5 ميمون النقيبة 6 حتى إذا احتضر قلت في نفسي: لن يعد لها عنى فجعلني سادس ستة فما كانوا لولاية أحد أشد كراهية منهم لولايتي عليهم، فكانوا يسمعونى عند وفاة الرسول صلى الله عليه وآله احاج أبا بكر 7 وأقول: يا معشر قريش انا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم ما كان فينا من يقرأ القرآن ويعرف السنة ويدين دين 8 الحق فخشى القوم ان أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم في الامر نصيب ما بقوا، فأجمعوا اجماعا واحدا، فصرفوا الولاية إلى عثمان وأخرجونى منها رجاء أن ينالوها ويتداولوها إذ يئسوا
    أن ينالوا من 1 قبلى ثم قالوا: هلم فبايع والا جاهدناك، فبايعت مستكرها وصبرت محتسبا، فقال قائلهم 2: يا ابن أبى طالب انك على هذا الامر لحريص فقلت: أنتم أحرص منى وأبعد، أأنا أحرص إذا 3 طلبت تراثي وحقى الذى جعلني الله ورسوله أولى به ؟ أم أنتم إذ تضربون وجهى دونه ؟ وتحولون بينى وبينه ؟ ! فبهتوا 4، والله لا يهدى القوم الظالمين 5. اللهم انى أستعديك على قريش 6 فانهم قطعوا رحمى، وأصغوا 7 انائي،
    وصغروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به منهم فسلبونيه، ثم قالوا: ألا ان في الحق أن تأخذه وفى الحق أن تمنعه، فاصبر كمدا 1 متوخما 2 أومت متأسفا حنقا 3 فنظرت 4 فإذا ليس معى 5 رافد ولا ذاب ولا مساعد الا أهل بيتى
    فضننت بهم عن الهلاك 1 فأغضيت على القذى، وتجرعت 2 ريقي على الشجى، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم، وآلم للقلب من حز الشفار. حتى إذا نقمتم على عثمان أتيتموه فقتلتموه ثم جئتموني لتبايعوني، فأبيت عليكم وأمسكت يدى فناز عتمونى ودافعتموني، وبسطتم يدى فكففتها، ومددتم يدى فقبضتها، وازدحمتم على حتى ظننت أن بعضكم قاتل بعض أو أنكم قاتلي، فقلتم: بايعنا لا نجد غيرك ولا نرضى الابك، فبايعنا لانفترق 3 ولا تختلف كلمتنا، فبايعتكم ودعوت الناس إلى بيعتى، فمن بايع طائعا قبلته منه، ومن أبى لم اكرهه 4 وتركته، فبايعني فيمن بايعني طلحة والزبير ولو أبيا ما أكرهتهما كما لم اكره غيرهما، فما لبثنا 5 الايسيرا حتى بلغني أن خرجا 6 من مكة متوجهين إلى البصرة في جيش 7 ما منهم رجل الا
    بايعني وأعطاني الطاعة، فقدما على عاملي وخزان بيت مالى وعلى أهل مصر كلهم على بيعتى وفى طاعتي فشتتوا كلمتهم وأفسدوا جماعتهم، ثم وثبوا على شيعتي من المسلمين فقتلوا طائفة منهم غدرا، وطائفة صبرا، وطائفة عصبوا بأسيافهم فضاربوا بها 1 حتى لقوا الله صادقين، فوالله لو لم يصيبوا منهم الا رجلا واحدا متعمدين لقتله 2 [ بلا جرم جره 3 ] لحل لى به قتل ذلك الجيش كله 4 فدع ما انهم قد قتلوا من المسلمين أكثر من العدة التى دخلوا بها عليهم وقد أدال الله منهم 5 فبعدا للقوم الظالمين 6. ..إلخ
    http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1118.html








    وهذ الخطبة مرسلة و مجهولة اي ضعيفة جداً
    لان ابراهيم بن محمد الثقفي لم يدرك عبدالرحمن و الفارق الزمني كثير بينهما و كذلك عبدالرحمن بن جندب و ابيه مجهولين الحال عندنا
    و ابراهيم توفي سنة 283 هـــ و عبدالرحمن بن جندب كان في زمن الامام علي عليه السلام
    و هذا دليل قاطع بالإرسال و لا يوجد واسطة بينهما


    و لتأكيد هذه ترجمة ابراهيم صاحب الكتاب :
    الخلاصة للحلي :
    10 - (ابراهيم) بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود أبواسحاق الثقفي أصله كوفي وانتقل إلى أصفهان واقام بها، وكان زيديا اولا، ثم انتقل إلى القول بالامامة وصنف فيها وفي غيرها، ذكرنا كتبه في كتابنا الكبير، ومات سنه ثلاث وثمانين ومأتين.





    و كذلك جاء في كتاب الكافي للكيني طاب ثراه جزء صغير من هذه الخطبة في ج5 - كتاب الجهاد - 15 بَابُ ما كان يوصى أمير المؤمنين عليه السلام به عند القتالِ
    3 - وفي حديث عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه أن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) كان يأمر في كل موطن لقينا فيه عدونا فيقول: لا تقاتلوا القوم حتى يبدؤوكم فإنكم بحمد الله على حجة وترككم إياهم حتى يبدؤوكم حجة لكم اخرى فإذا هزمتموهم فلا تقتلوا مدبرا ولا تجهزوا على جريح ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل.


    وقد علق عليها المجلسي رحمه الله و طاب ثراه في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏18، ص: 370
    (الحديث الثالث)
    (3): مرسل مجهول.






    لكن نرى ان الوهابي بتر و دلس فيها كعادتهم الهشة


    وهنا نذكركم ماذا قال الامام علي عليه السلام عن ابي بكر و خلافته المغتصبة :


    1-فلما مضى لسبيله صلى الله عليه وآله تنازع المسلمون الامر بعده ، فوالله ما كان يلقى في روعى ، ولا يخطر على بالي أن العرب تعدل هذا الامر بعد محمد ص عن أهل بيته


    2- فما راعني الا انثيال الناس على أبى بكر
    إجفالهم إليه ليبايعوه، فأمسكت يدى ورأيت أنى أحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله في الناس ممن تولى الامر من بعده


    3- فلبثت بذاك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الاسلام يدعون إلى محق دين الله وملة محمد صلى الله عليه وآله وابراهيم عليه السلام فخشيت ان لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما وهدما يكون مصيبته أعظم على من فوات ولاية اموركم


    4- فتولى أبو بكر تلك الامور فيسر وشدد وقارب واقتصد، فصحبته مناصحا ( اي انه كان عليه السلام ينصح ابي بكر ) وأطعته فيها أطاع الله [ فيه ] جاهدا ( اي أنه عليه السلام يطيع الحاكم في غير معصية الله مثل حال نبي الله يوسف عليه السلام )


    5- فكانوا يسمعونى عند وفاة الرسول صلى الله عليه وآله احاج أبا بكر وأقول: يا معشر قريش انا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم



    6- أأنا أحرص إذا طلبت تراثي وحقى الذى جعلني الله ورسوله أولى به ؟ أم أنتم إذ تضربون وجهى دونه ؟ وتحولون بينى وبينه ؟ ! فبهتوا ، والله لا يهدى القوم الظالمين 5.


    7 - وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم، وآلم للقلب من حز الشفار.






    وقد نقلها :
    ابن أبى الحديد المعتزلي العامي في شرح النهج (ج 2، ص 35) تحت عنوان: " خطبة على بعد مقتل محمد بن أبى بكر ": " وروى ابراهيم عن رجاله عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه قال: خطب على - عليه السلام - بعد فتح مصر وقتل محمد بن أبى بكر فقال: أما بعد فان الله (الخطبة) " ونقلها المجلسي (ره) في ثامن البحار في باب الفتن الحادثة بمصر (ص 651، س 25) كما في المتن عن الغارات قائلا: " وروى ابراهيم عن رجاله عن عبد الرحمن بن جندب (إلى آخر ما في المتن)
    و جاءت ذكرها ايضا في :
    فى كتاب صفين ص 260 لنصر بن مزاحم - عن عمر بن سعد ، عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه ( مجهول ) قال: لما كان غداة الخميس


    فكل الطرق ضعيفة و هي في الاساس ذم في أبي بكر و أقرانه المغتصبين





    «« توقيع حسيني الهوى »»

  9. #19
    موقوف
    الحالة : حسيني الهوى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 11640
    تاريخ التسجيل : Feb 2014
    المشاركات : 72
    المذهب : إمامي
    التقييم : 50

     

     

    افتراضي


    قلت:


    أقول:
    لو ركزت قليلا لعلمت أن ما جعل ردي عليك طويلا هو كلامك الذي إقتبسته أنا لأرد عليك.

    وقلت:


    الجواب:
    خلافة عمر رضي الله عنه بالشورى-أعيد لك الأدلة من الرواية التي إستشهدت بها من كتبنا أسد الغابة - ابن الأثير - الجزء 2 الصفحة 326.
    وسأنقل الصيغ التي تدل على أن خلافة عمر تمت بالشورى والحكم لك ياعاقل-
    1-أن أبا بكر الصديق لما مرض دعا عبد الرحمن - يعني ابن عوف
    2-ثم دعا عثمان بن عفان
    3-
    وشاور معهما سعيد بن زيد أبا الأعور، وأسيد بن حضير وغيرهما من المهاجرين والأنصار
    4-فقال عثمان للناس: أتبايعون لمن في هذا الكتاب؟ فقالوا: نعم، وقال بعضهم: قد علمنا به - قال ابن سعد: على القائل - وهو عمر، فأقروا بذلك جميعاً ورضوا به وبايعوا،

    والحكم لك ياحسيني بعد هذه النصوص الواضحة الجلية؟
    وهذا واضح ان الناس لم شتاورو عليه ولم يختاروه بل ان عمر اختاره هو اولا ثم قال للناس
    هل توافقون وهو كان الخليفه من يعترض عليه ... عينه واختاره ثم قال للناس ومعنى ذلك اي لم يتشاور الناس في اختياره ومبايعته
    أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - من فضائل عمر



    461 - حدثنا أحمد قثنا سويد بن سعيد قثنا الوليد بن محمد الموقري ، عن الزهري قال : حدثني القاسم بن محمد ، أن أسماء بنت يزيد أخبرته ، أن رجلا من المهاجرين دخل على أبي بكر حين اشتكى وجعه الذي توفي فيه فقال : يا أبا بكر ، أذكرك الله واليوم الآخر ، فإنك قد استخلفت على الناس رجلا فظا غليظا يزع الناس ، ولا سلطان لهم ، وإن الله سائلك ، فقال : أجلسوني ، فأجلسناه ، فقال : أبالله تخوفوني ، إني أقول : اللهم إني استخلفت عليهم خيرهم.


    السنن الكبرى للبيهقي - كتاب القسامة - كتاب قتال أهل البغي



    25079 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز , ثنا الحسن بن مكرم ، ثنا سعيد بن عامر ، ثنا صالح بن رستم أبو عامر الخزاز ، عن إبن أبي مليكة ، قال : قالت عائشة أم المؤمنين ( ر ) : لما ثقل أبي دخل عليه فلان وفلان فقالوا : يا خليفة رسول الله ماذا تقول لربك غدا إذا قدمت عليه وقد استخلفت علينا إبن الخطاب ؟ قالت : فأجلسناه ، فقال : أبالله ترهبوني ؟ أقول استخلفت عليهم خيرهم.


    الطبقات الكبرى لابن سعد - طبقات البدريين - من بني عدي



    3516 - قال : أخبرنا سعيد بن عامر قال : أخبرنا صالح بن رستم ، عن إبن أبي مليكة ، عن عائشة ، قالت : لما ثقل أبي دخل عليه فلان وفلان فقالوا : يا خليفة رسول الله ، ماذا تقول لربك إذا قدمت عليه غدا وقد استخلفت علينا إبن الخطاب ؟ فقال : أجلسوني ، أبالله ترهبوني ؟ أقول : استخلفت عليهم خيرهم.


    إبن أبي شيبة - تاريخ المدينة - ذكر عهد أبي بكر



    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



    1008 - عن زيد بن أسلم ، عن أبيه قال : ........ وسمع بعض أصحاب النبي (ص) فدخلوا على أبي بكر فقال له قائل منهم : ما أنت قائل لربك إذا سألك عن استخلافك عمر علينا وقد ترى غلظته ؟ فقال أبو بكر : أجلسوني ، أبالله تخوفوني ؟ خاب من تزود من أمركم بظلم ، أقول : اللهم استخلفت عليهم خير أهلك ، أبلغ عني ما قلت من وراءك ........


    المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 535 )



    35721 - عن عائشة قالت‏:‏ لما ثقل أبي دخل عليه فلان وفلان فقالوا‏:‏ يا خليفة رسول الله‏!‏ ماذا تقول لربك غدا إذا قدمت عليه وقد استخلفت علينا إبن الخطاب‏!‏ فقال‏:‏ أبالله ترهبوني أقول‏:‏ استخلفت عليهم خيرهم ‏.‏

    فهل هذه شورى اختاره ونصبه ثم بعد ذلك علم الناس به اي شورى هذه وهل اتفقت الامه على مبايعته ..هل تشاورو في ذلك ...والحليم تكفيه الاشاره
    وقلت:

    أقول:
    إذا أنت ترد على قول علمائك:
    1-الهادي كاشف الغطاء
    2- الصافي
    3-محمد جواد مغنية
    4-وماتم ذكره من كتاب ( مستدرك نهج البلاغه )؟!

    5-كتاب فقه الرضا لعلي بن بابويه ص25 [ كلام الأئمة ( عليهم السلام )

    6- شارح نهج البلاغة

    وقلت:

    أقول:
    أجب على الأسئلة المطروحة عليك سابقا وستجد الإجابة من إجاباتك على أسئلتي.
    وقلت:

    أقول:
    غريبة منك ياحسيني فزيد إبن المعصوم ولم يذكر صلاح الشيخين إلا وهو عالم بالمحبة بين أبيه وبين أبي بكر وعمر رضي الله عنهم وإلا لما مدحهم.أليس كذالك.

    وطالما أنك تريد مني إلزامك بأممتك المعصومين فلا تدعي شيئا إلا بدليل من أئمتك المعصومين]
    اولا سلام الله على زيد الشهيد انا لست من الزيديه انا جعفري والبحث حول زيد الشهيد وموقفه ولو رجعنا لرواة حديث زيد لوجدناهم جميعا من رواة علماء السنه وان من قتله هم الناصبين المعادين لعلي ع والبحث يطول حول زيد لان هناك طائفه خلطت باقوال زيد وبخلافه علي ع وابو بكر والخ
    وقلت:


    الجواب:
    العبرة بالأدلة لا بأقوال العلماء فلو جاء عالما قال أن هذه الآية نزلت في علي رضي الله عنه فلا نطيعه إلا إذا جاء بدليل صحيح فهمت ياحسيني.فلا يصح رواية واحدة عن تصدق علي بالخاتم.فلا تتعب نفسك.فهم فنحن أتباع دليل لا أتباع إدعاءات دون أدلة.

    وقلت:
    يعني حتى اقوال العلماء لاتعترف بهم والله يتصورلي على يوم تقول نحن لانعترف بما يقول الرسول ص لانه لم يات بدليل لاغرابه عندكم
    اقول لك اكثر من نصف العلماء قالو انها في علي وانت لاتريد ان تقول وتعترف انها في علي ع لاادري لماذا لكن شئت ام ابيت باعتراف علماءك وعلماءنا انها في علي فلاتنكر ذلك ..


    أقول:
    مازلنا لم ننتهي من النقاش في آية الولاية الأسئلة المطروحة عليك فلا تستعجل وتأتي بآية أخرى.

    أما الحديث الذي نقلته فأقول:

    2 - صحبت علياً على مكة فرأيت منه بعض ما أكره فقلت لئن رجعت لأشكونك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدمت لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت رأيت من علي كذا وكذا فقال لا تقل هذا فهو أولى الناسبكم بعدي
    الراوي: وهب بن حمزة المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 148
    خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله ثقات إلا دكين وفيه ضعف
    [/QUOTE]
    اولا الحديث الاول له مئات من السندوتستطيع ان تجد الكثير من الثقات فيه والاسانيد القويه والصحيحه
    ثم ان الحديث الثاني دكين لاتستطيع ان تضعف وتبطل حديث كامل بسبب قول عالم واحد فقط فاليك اقوال علماءك وعلماءنا فيه ..
    ثم اقول لك لدينا المئات من الاحاديث الصحيحه التي تثبت ولايه الامام علي ع



    [ 100 ] دُكين ( 130 ـ 219 ه‍ )
    الفضل بن دكين. ودكين لقب واسمه عمرو ابن حماد الملائي الكوفي أبو نعيم الأحول مولى آل طلحة بن عبيد الله.. إمام مُحدث كبير ذو معرفة بالشيوخ وأنسابهم وبعلم الرجال عامة. حدث عنه البخاري كثيرًا، كما حدث عنه مسلم، وأثنى عليه الأئمة الكبار. أدرك فتنة خلق القرآن، وكان له موقف جيد إزاءها، وله أحاديث كثيرة في الكتب الستة وغيرها.
    1 ـ شخصيته ووثاقته :

    • قال أحمد بن حنبل: أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأنسابهم وبالرجال، و وكيع أفقه.
    • قال يحيى بن معين: ما رأيت أحدًا أثبت من رجلين: أبي نعيم وعفان.
    • قال أحمد بن صالح: ما رأيت محدثًا أصدق من أبي نعيم.
    • قال يعقوب الفسوي: أجمع أصحابنا أن أبا نعيم كان غاية في الإتقان.
    • قال أبو حاتم: كان حافظًا متقنًا لم أر من المحدثين من يحفظ ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة وأبي نعيم في حديث الثوري، وكان أبو نعيم يحفظ حديث الثوري حفظًا جيدًا - يعني الذي عنده عنه - وثلاثة آلاف وخمسمائة حديث، ويحفظ حديث مسعر وهو خمس مائة حديث وكان لا يلقن.
    • قال ابن حجر: ثقة ثبت.



    قال الذهبي : أبو نعيم الفضل بن دكين ، الحافظ الكبير ، شيخ الاسلام ، الفضل ابن عمرو بن حماد بن زهير بن درهم التيمي الطلحي ... (1)
    وقال أيضا : كان من أئمة هذا الشأن وأثباتهم ... (2)
    وقال أيضا : حافظ ، حجة (3).
    وقال يعقوب بن سفيان الفارسي : أجمع أصحابنا أن أبا نعيم غاية في الإتقان والحفظ ، وأنه حجة (4).
    وقال أبو حاتم : ثقة ، كان يحفظ حديث الثوري ومسعر حفظا جيدا ، كان يحرز حديث الثوري ثلاثة آلاف وخمسمائة حديث ، وحديث مسعر نحو خمسمائة حديث. كان يأتي بحديث الثوري عن لفظ واحد لا يغيره ، وكان لا
    __________________
    1 ـ سير أعلام النبلاء : 10 / 142 الرقم 21 ، الكاشف : 2 / 367 الرقم 4515.
    2 ـ سير أعلام النبلاء : 10 / 145 و 151.
    3 ـ ميزان الاعتدال : 3 / 350 الرقم 6720.
    4 ـ المعرفة والتاريخ : 2 / 633.

    333

    يلقن ، وكان حافظا متقنا (1).
    وقال يعقوب بن شيبة : أبو نعيم ثقة ، ثبت ، صدوق (2).
    وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : أبو نعيم متقن حافظ ، إذا روى عن الثقات فحديثه حجة أحج ما يكون (3).
    2 ـ تشيّعه :
    قال الذهبي : كان في أبي نعيم تشيع خفيف (4).
    وقال أيضا : حافظ ، حجة ، إلا أنه يتشيّع من غير غلو ولا سب (5).
    وعده ابن قتيبة من رجال الشيعة (6).
    3 ـ طبقته ورواياته :
    عده ابن حجر في الطبقة التاسعة (7).
    وقال المزي : روى عن : أبان بن عبد الله البجلي في ابن ماجة ، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ، وإبراهيم بن نافع المكي في البخاري ، وإسحاق بن سعيد القرشي في البخاري وابن ماجة ، وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي في
    __________________
    1 ـ الجرح والتعديل : 7 / 62 الرقم 353.
    2 ـ تاريخ بغداد : 12 / 352.
    3 ـ تاريخ بغداد : 12 / 354.
    4 ـ سير أعلام النبلاء : 10 / 145 و 151.
    5 ـ ميزان الاعتدال : 3 / 350 الرقم 6720.
    6 ـ المعارف : 624.
    7 ـ تقريب التهذيب : 2 / 110 الرقم 34.

    334

    مسلم والنسائي وابن ماجة ، وإسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر بن عبد الملك بن أبي الصفيراء ، وإسماعيل بن مسلم العبدي في مسلم ، والأسود بن شيبان ، وأشرس بن عبيد ، وأفلح بن حميد في البخاري ، وإياس بن دغفل ، وأيمن بن نابل ، وبدر بن عثمان ، وبسام الصيرفي ، وبشير بن سلمان في الأدب المفرد ، وبشير بن مهاجر في النسائي ، وبكير بن عامر في أبي داود ، وجرير بن حازم ، وجرير بن عبد الحميد ، وجعفر بن برقان في الأدب المفرد ، وحاتم بن إسماعيل ، وحاجب بن عمر ، وحبان ابن علي ، وحبيب بن جري العبسي ، وحبيب بن سليم العبسي ، وحريث بن السائب ، والحسن بن أبي الحسن في كتاب القراءة خلف الامام للبخاري ، والحسن ابن صالح ابن حي في النسائي ، وأبي كبران الحسن بن عقبة ، والحسن بن علي الهزاني ، وحفص بن غياث ، والحكم بن عبد الرحمان بن أبي نعم البجلي في النسائي ، والحكم بن معاذ ، وحماد بن زيد ، وحماد بن سلمة ، وحنش بن الحارث في الأدب المفرد ، وأبي خلدة خالد بن دينار ، وأبي العلاء خالد بن طهمان الخفاف ، وخطاب العصفري ، وداود بن قيس الفراء في كتاب القراءة خلف الامام للبخاري وسنن النسائي ، وداود بن يزيد الأودي في الأدب المفرد ، ودلهم بن صالح ، والربيع بن أبي صالح ، والربيع بن المنذر ، وربيعة الكناني في أبي داود ومسند علي عليه‌السلام ، ورزام بن سعيد الضبي في مسند علي عليه‌السلام ، وزائدة بن قدامة ، وزفر بن الهذيل ، وزكريا بن أبي زائدة في البخاري ومسلم والنسائي ، وزمعة بن صالح في ابن ماجة ، وأبي خيثمة زهير بن معاوية في البخاري وعمل اليوم والليلة ، وزياد بن لاحق ، وسعد بن أوس العبسي في النسائي ، وسعيد بن عبد الرحمان البصري ، وسعيد بن عبيد الطائي في البخاري وأبي داود والنسائي ، وسعيد بن يزيد الأحمسي في النسائي ، وسفيان الثوري في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ، وسفيان بن

    335

    عيينة في البخاري ، والسكن بن أبي المغيرة ، وسلمة بن نبيط ، وسلمة بن وردان في الأدب المفرد ، وسليمان بن المغيرة في النسائي ، وسليمان الأعمش في البخاري ، وأبي الأحوص سلام بن سليم ، وسلام بن مسكين ، وسيف بن أبي سليمان المكي ، وسيف بن هارون البرجمي في البخاري ومسلم والنسائي ، وشريك بن عبد الله ، وشعبة بن الحجاج ، وشيبان بن عبد الرحمان النحوي في البخاري والنسائي ، وصخر بن جويرية في البخاري ، وطلحة بن عمرو المكي ، وعاصم بن محمد بن زيد العمري في البخاري ، وعبادة بن مسلم الفزاري في الترمذي والنسائي ، وأبي زبيد عبثر بن القاسم ، وعبد الله بن حبيب بن أبي ثابت ، وعبد الله بن عامر الأسلمي ، وعبد الله بن عبد الرحمان بن يعلى بن كعب الطائفي في الأدب المفرد وابن ماجة ، وعبد الله بن عمر العمري ، وعبد الله بن المؤمل المخزومي في الأدب المفرد ، وعبد الله ابن الوليد المزني في الترمذي والنسائي ، وعبد الجبار بن العباس الشامي ، وعبد الجليل بن عطية القيسي ، وعبد الرحمان بن أبي بكر المليكي ، وعبد الرحمان ابن سليمان بن الغسيل في البخاري ، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي ، وعبد الرحمان بن عجلان البرجمي ، وعبد السلام بن حرب الملائي في البخاري وأبي داود والترمذي وابن ماجة والنسائي ، وعبد العزيز بن أبي رواد ، وعبد العزيز ابن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون في البخاري ، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز في عمل اليوم والليلة ، وعبد الملك بن حميد بن أبي غنية في البخاري والنسائي وابن ماجة ، وعبد الملك بن شداد ، وعبد الملك بن عطاء العامري ، وعبد الواحد بن أيمن المكي في البخاري ومسلم والنسائي ، وعبيد الله بن إياد بن لقيط ، وعبيد الله بن عمر العمري ، وعبيد الله بن محرز في البخاري ، وعبيد الله بن الوليد الوصافي ، وعبيد ابن الطفيل أبي سيدان ، وعبيدة بن أبي رائطة ، وعثمان بن أبي هند العبسي ، وعريف

    336

    ابن درهم ، وعزرة بن ثابت في البخاري ، وعصام بن قدامة في النسائي ، وعقبة بن أبي صالح ، وعقبة بن وهب العامري في أبي داود ، وعلي بن علي الرفاعي ، وعمار ابن سيف الضبي ، وعمارة بن زاذان الصيدلاني ، وعمر بن بشير ، وعمر بن ذر الهمداني في البخاري ، وعمر بن عبد الرحمان بن اسيد بن عبد الرحمان بن زيد ابن الخطاب ، وعمر بن موسى بن وجيه الوجيهي الأنصاري ، وعمر بن الوليد الشني ، وأبي معاوية عمرو بن عبد الله النخعي في ابن ماجة ، وعمرو بن عثمان بن عبد الله بن موهب في الأدب المفرد ، وعمران بن زائدة بن نشيط ، وعمران بن فائد ، والعلاء بن زهير الأزدي في النسائي ، والعلاء بن صالح ، والعلاء بن عبد الكريم اليامي ، وعيسى بن طهمان في النسائي ، وعيسى بن عبد الرحمان السلمي ، وعيسى ابن قرطاس ، وعيسى بن المسيب البجلي ، وفضيل بن مرزوق فيما أخرجه البخاري في كتاب رفع اليدين في الصلاة وسنن الترمذي ، وفطر بن خليفة في الأدب المفرد وأبي داود ، والقاسم بن حبيب التمار ، والقاسم بن الفضل الحداني ، والقاسم بن الوليد الهمداني ، وقرظ بن عيوق ، وقيس بن الربيع الأسدي ، وقيس بن سليم العنبري في كتاب رفع اليدين في الصلاة ، وكامل أبي العلاء ، وكيسان مولى هشام بن حسان ، ومالك بن أنس في البخاري والنسائي ، ومالك بن مغول في البخاري والترمذي والنسائي ، ومبارك بن فضالة ، ومجمع بن يحيى الأنصاري ، ومحل بن محرز الضبي في الأدب المفرد ، وأبي عاصم محمد بن أبي أيوب الثقفي في مسلم ، ومحمد بن شريك المكي في أبي داود ، ومحمد بن طلحة بن مصرف في البخاري ، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب في البخاري ، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى ، ومحمد بن علي السلمي ، ومحمد بن قيس الأسدي في النسائي ، ومحمد بن مروان الذهلي في النسائي ، ومحمد بن مسلم الطائفي ، ومرحوم بن عبد العزيز

    337

    العطار ، ومسافر الجصاص ، ومسعر بن كدام في البخاري وأبي داود ، ومسعود بن سعد الجعفي ، ومصعب بن سليم في كتاب الشمائل ، ومطرف بن معقل ، ومعمر بن يحيى ابن سام في البخاري ، والمغيرة بن أبي الحر في كتاب عمل اليوم والليلة ، ومندل بن علي ، ومنصور بن أبي الأسود ، وموسى بن علي بن رباح في مسلم ، وموسى بن عمير العنبري ، وموسى بن قيس الحضرمي الفراء في خصائص أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وموسى بن محمد الأنصاري ، وملازم بن عمرو الحنفي ، ونافع بن عمر الجمحي في البخاري ، ونصر بن علي الجهضمي الكبير في النسائي ، ونصير بن أبي الأشعث في البخاري ، وأبي حنيفة النعمان بن ثابت ، ونفاعة بن مسلم ، وهارون ابن سلمان الفراء في النسائي ، وهارون البربري ، وهشام بن سعد المدني في مسلم وأبي داود والترمذي ، وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي في البخاري ، وهشام بن المغيرة الثقفي ، وهمام بن يحيى في البخاري ، وواقد أبي عبد الله الضبعي ، وورقاء بن عمر اليشكري في البخاري ، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله ، والوليد بن عبد الله بن جميع الزهري ، ويحيى بن أيوب البجلي ، وأبي عقيل يحيى بن المتوكل ، ويحيى بن أبي الهيثم العطار في الأدب المفرد وكتاب الشمائل ، ويزيد بن عبد الله الشيباني في الترمذي ، ويزيد بن مردانبة في النسائي ، ويوسف بن صهيب في النسائي ، ويونس ابن أبي إسحاق السبيعي في الأدب المفرد وأبي داود والنسائي وابن ماجة ، وأبي إسرائيل الملائي في ابن ماجة ، وأبي الأشهب العطاردي في البخاري ، وأبي بكر بن عياش ، وأبي بكر النهشلي ، وأبي جعفر الرازي ، وأبي سنان الشيباني الأصغر ، وأبي شهاب الحناط الأكبر في البخاري ومسلم ، وأبي عامر الخزاز ، وأبي العميس المسعودي في البخاري ومسلم وأبي داود ، وأبي فاطمة ، وأبي مالك النخعي ، وأبي معشر المدني ، وأبي النعمان الأنصاري ، وأبي هلال الراسبي ، وأبي واقد الخلقاني.

    338

    روى عنه : البخاري في الترمذي ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي ، وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمداني ، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان ، وأحمد بن الحسن الترمذي ، وأحمد بن خليد الحلبي ، وأحمد بن سليمان الرهاوي في النسائي ، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي في النسائي وابن ماجة ، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وأحمد بن محمد بن عيسى البرتي القاضي ، وأحمد بن محمد بن المعلى الآدمي في كتاب الرد على أهل القدر ، وأحمد بن محمد بن موسى الكندي ، وأحمد بن محمد السوطي ، وأحمد بن منيع البغوي في كتاب الشمائل ، وأحمد بن مهدي بن رستم الأصبهاني ، وأحمد بن موسى الحمار الكوفي ، وأحمد بن ملاعب بن حيان البغدادي ، وابن ابنه أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين ، وأحمد بن يحيى الأودي في النسائي ، وإسحاق ابن الحسن الحربي ، وإسحاق بن راهويه في مسلم والنسائي ، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه ، وبشر بن موسى الأسدي ، وجعفر بن عبد الله الواحد الهاشمي ، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ، والحارث بن محمد بن أبي اسامة ، وحجاج بن الشاعر في مسلم ، والحسن بن إسحاق المروزي في النسائي ، والحسن بن سلام السواق ، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني في أبي داود ، والحسن بن مكرم البزاز ، والحسين بن حميد بن الربيع اللخمي ، وحنبل بن إسحاق بن حنبل ، وخلف ابن عمرو العكبري ، وأبو خيثمة زهير بن حرب في مسلم ، وأبو داود سليمان بن سيف الحراني في النسائي ، وظليم بن خطيط الجهضمي ، وعباس بن محمد الدوري في النسائي ، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج في مسلم ، وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي في مسلم ، وعبد الله بن المبارك ـ ومات قبله بدهر طويل ـ ، وأبو بكر عبد الله ابن محمد بن أبي شيبة في مسلم وابن ماجة ، و عبد الله بن محمد بن النعمان بن

    339

    عبد السلام الأصبهاني ، وعبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى في كتاب خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وأبو عوف عبد الرحمان بن مرزوق البزوري ، وعبد بن حميد في مسلم والترمذي ، وأبو زرعة عبيدالله بن عبد الكريم الرازي ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة ، وعلي بن خشرم المروزي ، وعلي بن عبد العزيز البغوي ، وعمرو بن منصور النسائي في النسائي ، وعمير بن مرداس الدونقي ، والفضل بن زياد الجعفي ، ومحمد بن أحمد بن مدويه الترمذي في الترمذي ، وأبو حاتم محمد ابن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ ، ومحمد بن اسماعيل بن أبي ضرار الرازي في كتاب التفسير لابن ماجة ، ومحمد بن إسماعيل بن علية في النسائي ، وأبو إسماعيل محمد بن اسماعيل الترمذي ، وأبو عمر محمد بن جعفر بن حبيب القتات ، ومحمد بن حاتم ابن بزيع ، ومحمد بن الحسن بن موسى بن سماعة الحضرمي ، ومحمد بن داود المصيصي في أبي داود ، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ، ومحمد بن سليمان بن الحارث الباغندي الكبير ، ومحمد بن سليمان الأنباري في أبي داود ، ومحمد بن عبد الله بن سنجر الجرجاني نزيل المغرب ، ومحمد بن عبد الله بن نمير في مسلم ، وأبو البراء محمد بن عبدة بن سليمان ، ومحمد بن يحيى الذهلي في ابن ماجة ، ومحمد بن يوسف بن عيسى بن الطباع ، ومحمد بن يونس الكديمي ، ومحمود بن غيلان المروزي في الترمذي وعمل اليوم والليلة ، وهارون بن عبد الله الحمال في أبي داود والترمذي ، ويحيى بن معين ، ويعقوب بن شيبة السدوسي ، ويوسف بن موسى القطان في البخاري ، وابنته صليحة ، ويقال : طليحة بنت أبي نعيم الفضل بن دكين (1).
    __________________
    1 ـ تهذيب الكمال : 23 / 197 ـ 204.

    340






    التعديل الأخير تم بواسطة حسيني الهوى ; 02-24-2014 الساعة 04:12 PM

    «« توقيع حسيني الهوى »»

  10. #20
    :: راجي رحمة ربه ::
    الصورة الرمزية ابو احمد زيوت
    الحالة : ابو احمد زيوت غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7015
    تاريخ التسجيل : May 2010
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 4,342
    المذهب : سني
    التقييم : 276

     

     

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اولا انا اسف على التدخل في حواركما ولكن لي ملاحظة على رد الزميل حسيني الهوى حول الايه " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب . "
    اقول :
    ان الواو التي تلي لفظ الجلالة ليست واو العطف كي يكون علم التأويل شاملا لـ "الراسخون في العلم" فلو كانت واو العطف كان الراسخون في العلم شريكون في علم التأويل وكان الله تعالى شريكا في قول الراسخين في العلم في تتمة الايه وهذا شرك بواح فان كان للراسخين في العلم رب يؤمنون بان الكل من عنده فمن رب الله الذي يؤمن بان الكل من عنده لان واو العطف تلزم المعطوف والمعطوف عليه بكل حكم فان انطبق علم التاويل على الراسخين في العلم انطبق حكم القول على لفظ الجلالة والله تعالى لا يأمر بالتوحيد ثم ينص على الشرك صراحة او نسف الوهيته ونسبتها الى رب يؤمن بان الكل من عنده .

    علم التأويل حصرا حصره الله تعالى في ذاته و " الا " اداة استثناء وحصر ودور " الراسخون في العلم " هو القول ب"آمنا به كل من عند ربنا " والواو هنا واو ابتداء وليست واو العطف .





    «« توقيع ابو احمد زيوت »»

صفحة 2 من 11 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. انا سني حسيني
    بواسطة محبة الحديث في المنتدى قسم الشعر العربي الأصيل
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 12-23-2011, 09:40 PM
  2. أنا سني حسيني ... بقلم الدكتور عايض القرتي
    بواسطة ناقل أخبار المنتديات الشقيقة في المنتدى منتديات المواقع الشقيقة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-14-2011, 10:47 PM
  3. قصيدة (أنا سني حسيني ) للشيخ /عايض القرني ,,,
    بواسطة ابن عائشه في المنتدى قسم الشعر العربي الأصيل
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-02-2011, 04:43 PM
  4. الرافضه وبيع غبار حسينى مقدس عالق باحذية الزوار!!
    بواسطة ناقل أخبار المنتديات الشقيقة في المنتدى منتديات المواقع الشقيقة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-26-2010, 10:11 PM
  5. أنا سني حسيني
    بواسطة أمة الرحمان في المنتدى قسم الشعر العربي الأصيل
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 09-01-2010, 06:27 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تفضل هنا يا حسيني الهوى؟؟