مرحبا بكمرحباً ملايين بالضيف حسيني الهوى :
قلت:
أقول:
هذا هو سؤالك
السؤال الاول .. ماهو دليلكم على احقية خلافه ابو بكر بعد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )) ؟؟
التعليق:كان من الأفضل أن تسأل وتقول ماهو دليلكم على احقية خلافه ابو بكر بعد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )) من كتب الشيعة؟؟
""أما الأدلة على خلافة أبي بكر رضي الله عنه ثابته وناصعة من كتبنا وهذا أمرا إنتهينا منه والحمد لله والمنة""
عزيزي على مااعتقد ذكرت لك في منتدى رحماء بان من شروط المناضره الاتيان بادله من كتب الطرف الاخر حتى تكون الحجه اقوى
وعدم ذكري من كتبكم لاني قد قلت سابقا فلم اكررها مره اخرى على حسب علمي انك تعلم اني قلت كذلك
لكن لاضير فكتبك حجه عليك انا اطل احاديث من كتبي تدل على خلافه ابو بكر
وقلت ردا على إجابتي بأن الإمامة بالشورى التالي:
وانا هذا سؤالي لك سئلو عمر ماذا تقول لربك اذا سئلك عن استخلاف عمر علينا يعني هل هم بايعوه ؟؟
أقول:
ماهو ملونا بالأحمر وتحته خط هي إجابتي ودليلا على أن إمامة عمر بالشورى،
أما من قال لأبي بكر التالي" (( ما أنت قائل لربك إذا سألك عن استخلافك عمر علينا، وقد ترى غلظته؟ ))"
نعم فعمر رضي الله عنه غليظ في إظهار الحق وطمس الباطل فهو الملقب بالفاروق.
هل كانو جميعا راضين بخلافه عمر لو كان ذلك اذن انهم يعلمون بخلافه عمر ولاداعي لسؤالهم ابو بكر
لان لو كانو قد بايعوه ماحاجه يسئلون عمر ويقولون له ماذا ستقول لربك اذا سئلك عن استخلاف عمر علينا وهم الذين اختاروه ؟؟
فالخلافه تراه عندكم بنص وهو نص ابو بكر لعمر وتاره عندكم شورى كما في ابو بكر .؟؟؟ كيف ذلك
وقلت:
:أولا:فهم السؤال نصف الإجابة أليس كذالك ياحسيني الهوى هذا هو سؤالي:
س1-أريد آية محكمة لا يختلف في معناها إثنين في صحة خلافة علي رضي الله عنه؟؟؟
فالمطلوب ياحسيني هو آية محكمة لا متشابهة لنعلم ماهو المحكم من كتب الشيعة
قال الطوسي : المحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه، نحو قوله: " إن الله لا يظلم الناس شيئا " وقوله: " لا يظلم مثقال ذرة " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل . التبيان ج2 ص394
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2012.html
النتيجة المحكم يتصف بالصفات التالية:
1-المحكم هو ما علم المراد بظاهره.
2-من غير قرينة تقترن إليه
3-ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه.
4-لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل
الآن لنطبق هذا التعريف عل الآية التي إستدللت بها ياحسيني :
قال تعالى(إِنَّمَا وَلِيُّكُم اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)
التعليق:
هل الآية يعلم المراد بظاهرها أنها في علي رضي الله عنه لا طبعا لا يقول بذالك إلا مجنون.
وهل يمكن لنا أن نعلم المراد بظاهرها دون أن نستعين بقرينة تقترن إليه أو دلالة تدل على المراد به لتوضيح النقصود بالآية لا طبعا لا يقول بذالك إلا جاهلا أليس كذالك ياحسيني
في الآخير أعيد السؤال:
س1-أريد آية محكمة لا يختلف في معناها إثنين في صحة خلافة علي رضي الله عنه؟؟؟تدعون أن اية الولاية متشابهة !!!
وان اصول الدين الاخرى لها اصل في القران بأيات محكمة !!
على أي أساس ؟؟؟
لأنها غير محددة ؟؟
لأنها تحتمل تفسيرات كثيرة ؟؟
لأن مفرداتها لها معاني مختلفة ... ككلمة ولي ؟؟؟
فاقول لك ياناصر كم أية في القران متشابهة ؟؟؟
يعني نصف ... اقل ... اكثر ؟؟
كلما ناقشناكم في اية تقولون متشابهة
هل من المعقول أن ينزل الله على رسوله كلاما لم يبين له معناه... ؟؟
و يأمر المؤمنين بتلاوة كلام محظور عليهم فهمه و تفسيره !!
( و ما يعلم تأويله الا الله )
طيب اقولك هو ما الحكم الذي أستندت عليه لتحكموا على أية الولاية أنها متشابهة
انأ سأجيب نفسي
اولا
لأن الولاية جاءت في القرأن بمعاني شتى
ولاية الله للمؤمن و ولاية المؤمن لله
و ولاية المؤمن للمؤمن
فهي متشابهة !!!
فلربما أية الولاية هي ولاية مؤمن لمؤمن ليس الا
بينما اصول الدين الاخرى كلها أيات محكمة !!!
الجواب
أية الصلاة ينطبق عليها الاشكال السابق
فهناك صلاة الله على المؤمنين و هي الرحمة
و صلاة الملائكة على رسول الله (ص) و هي الدعاء
و صلاة المؤمن على رسول الله و هي أن يقول جملة مفادها :
اللهم صلي على محمد وال محمد كما صليت على أبراهيم و ال أبراهيم
يكون المؤمن اذا قالها صلى على رسول الله (ص)
؟؟؟؟؟؟؟
ما أدرانا ما هذه الصلاة ؟؟؟
أو أي نوع ؟؟؟؟
الا بعد أن بينها رسول الله لنا كما بين لنا ما هي الولاية
ولله على الناس حج البيت ......
أي بيت ؟؟؟؟
لربما كان بيت المقدس !!!
اليس بيت المقدس اول القبلتين ؟؟
أذن الاية متشابهة بمفهومك
وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ
أية زكاة ؟؟؟
فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا !!!!
وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا !!!
هل تقصدون هذه الزكاة التي يعطيها الله عباده ؟؟؟
ام التي يعطيها العبد للعبد ؟؟؟
وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ
هنا بمعنى الصدقة !!!!
و الاية الاولى يراد بها الزكاة الواجبة !!!
فأية زكاة ؟؟؟
و من بينها لنا ؟؟؟
رسول الله (ص) بينها كما بين الولاية
انتم فسرتوها متشاه ولايجوز الاستدلال بها على انها تدل في ولاية علي ع حسب قول زعيمكممحمد بن عبد الوهاب
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُمُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَاتَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ } [آلعمران : 7 ] .
وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
« إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم » .
مثال ذلك إذا قال بعض المشركين : { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } [ يونس ]
وأن الشفاعة حق ، !!!!!!
أو أن الأنبياء لهم جاه عند الله !!!!!!!!!!
. أو ذكر كلاما للنبي - صلى الله عليه وسلم - يستدل به على شيء من باطلهوأنت لا تفهم معنى الكلام الذي ذكره فجاوبه بقولك : إن الله ذكر في كتابه أن الذين في قلوبهم زيغ يتركون المحكم ويتبعون المتشابه ،
نعم لهذا نقول ان الاية محكمة ....تصور !!!
انما وليكم الله و رسوله و الذين امنوا .....
انما للحصر.... المخاطب كل المسلمين .... الولاية فردية ( وليكم و ليس اولياؤكم ) وهذا اكبر دليل على ان الولاية لله ذاتها لرسوله و ذاتها لأمير المؤمنين و ليس لكل المؤمنين !!
وهذا مما لاشك في وضوحها وعدم تشابهها على اي اساس حكمت بتشابهها
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ..)
اخ ناصر
انا بركز على هذه الجزئية
وهذا هو معنى ولاية الله المحصورة عندنا التي تحاولون جاهدين إفراغها من معناها:
و الله سبحانه ولي عباده يدبر أمرهم في الدنيا و الآخرة لا ولي غيره، و هو ولي المؤمنين في تدبير أمر دينهم بالهداية و الدعوة و التوفيق و النصرة و غير ذلك، و النبي ولي المؤمنين من حيث إن له أن يحكم فيهم و لهم و عليهم بالتشريع و القضاء، و الحاكم ولي الناس بالحكم فيهم على مقدار سعة حكومته، و على هذا القياس سائر موارد الولاية كولاية العتق و الحلف و الجوار و الطلاق و ابن العم، و ولاية الحب و ولاية العهد و هكذا،
و قد ذكر الله سبحانه لنفسه من الولاية، الولاية التكوينية التي تصحح له التصرف في كل شيء و تدبير أمر الخلق بما شاء، و كيف شاء قال تعالى:«أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي»:
مقتطفات من تفسير الميزان
معنى الولاية باختصار في هذه الآية كما فهما علمائنا مأخوذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله :-
1- التصرف الكامل المطلق في الخلق عامة وفي الانسان خاصة .
2- تدير الامور والتشريع والقضاء والحكم .
3- تدبير أمر دينهم بالهداية و الدعوة و التوفيق و النصرة .
فكيف تثت حجتك انها متشابهه ولاتاخذ بتفسيرها
وكثير من المتشابه قد فسرها الرسول ص ليعُرف معناها كما في اية الولايه
ام القرينه فانا افسر لك ضاهرها دون الرجوع لعالم اولا انما اداة حصر وقد حصرت الولايه في ثلاث والدليل وليكم ولم يقل اولياءكم
وهل تحتاج اوضحح من هذا
افهم من كلامك كل من يقول انها نزلت في علي مجنون طيبالتعليق:
هل الآية يعلم المراد بظاهرها أنها في علي رضي الله عنه لا طبعا لا يقول بذالك إلا مجنون.
وهل يمكن لنا أن نعلم المراد بظاهرها دون أن نستعين بقرينة تقترن إليه أو دلالة تدل على المراد به لتوضيح النقصود بالآية لا طبعا لا يقول بذالك إلا جاهلا أليس كذالك ياحسيني
وقلت ظنا منك أنك أجبت على سؤالي الثاني:
اذن حكمت على كل هؤلاء الجنون
1) ابن عباس:
وأخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فقال النبي صلى الله عليه وسلم للسائل " من اعطاك هذا الخاتم ؟ قال : ذاك الراكع فانزل الله إنما وليكم الله ورسوله " (1)
2) عمار بن ياسر:
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال : " وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فاعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلمه ذلك فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " (2)
3) الامام علي بن أبي طالب (ع):
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال " نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته إنما وليكم الله ورسوله والذين إلى آخر الآية
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد جاء والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي فاذا سائل فقال : ياسائل هل أعطاك أحد شيئا ؟ قال : لا إلا ذاك الراكع - لعلي بن أبي طالب - أعطاني خاتمه " (3)
4) أبي رافع:
وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال " دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم يوحىاليه فاذا حية في جانب البيت فكرهت أن أبيت عليها فأوقظ النبي صلى الله عليه وسلم وخفت أن يكون يوحى اليه فاضطجعت بين الحية وبين النبي صلى الله عليه وسلم لئن كان منها سوء كان في دونه فمكثت ساعة فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه وهيأ لعلي بفضل الله اياه " (4)
5) انس بن مالك:
أخبرني الحاكم الوالد، ومحمد بن القاسم أن عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ أخبرهم: أن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت المقرئ حدثهم قال: حدثنا أحمد بن إسحاق - وكان ثقة قال: حدثنا أبو أحمد زكريا بن دويد بن محمد بن الاشعث بن قيس الكندي: قال: حدثنا حميد الطويل عن أنس قال: خرج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى صلاة الظهر فإذا هو بعلي يركع ويسجد، وإذا بسائل يسأل فأوجع قلب علي كلام السائل فأومأ بيده اليمنى إلى خلف ظهره فدنا السائل منه فسل خاتمه عن إصبعه فأنزل الله فيه آية من القرآن وانصرف علي إلى المنزل فبعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه فأحضره فقال: أي شئ عملت يومك هذا بينك وبين الله تعالى ؟ فأخبره فقال له: هنيئا لك يا [ أ ] با الحسن قد أنزل الله فيك آية من القرآن: (إنما وليكم الله ورسوله) الاية. (5)
6) جابر بن عبدالله:
حدثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ غير مرة قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن يزيد الادمي القارئ ببغداد قال: حدثنا أحمد بن موسى بن يزيد الشطوي حدثنا إبراهيم بن إبراهيم هو أبو إسحاق الكوفي قال: حدثنا إبراهيم بن الحسن التغلبي قال: حدثنا يحيي بن يعلى، عن عبيد الله بن موسى، عن أبي الزبير: عن جابر قال: جاء عبد الله بن سلام وأناس معه يشكون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مجانبة الناس إياهم منذ أسلموا فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ابتغوا إلي سائلا. فدخلنا المسجد فوجدنا فيه مسكينا فأتينا [ به ] النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسأله هل أعطاك أحد شيئا ؟ قال: نعم مررت برجل يصلي فأعطاني خاتمه قال اذهب فأرهم إياه [ قال حابر ] فأنطلقنا وعلي قائم يصلى قال: هو هذا فرجعنا وقد نزلت هذه الاية: (إنما وليكم الله ورسوله) الاية (6)
7) أبو ذر الغفاري:
أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة البدري أبو ذر الغفاري سمعت النبي (صلى الله عنيه وآله وسلم) بهاتين وإلا فصمتا، ورأيته بهاتين وإلا فعميتا وهو يقول: علي قائد البررة وقاتل الكفرة، منصور من نصره ومخذول من خذله. أ ما إني صليت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوما من الايام صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللهم اشهد أني سألت في مسجد رسول الله فلم يعطني أحد شيئا. وكان علي راكعا فأومى إليه بحنصره اليمنى - وكان يتختم فيها - فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من، خنصره، وذلك بعين النبي فلما فرغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال: اللهم إن أخي موسى سألك فقال: رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري فانزلت عليه قرآنا ناطقا: (سنشد عضدك بأخيك) اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي أشدد به أزري. (7)
8) المقداد بن الاسود:
234 - أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد الحيري قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المديني قال: حدثنا الحسن بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الرحمان بن إبراهيم الفهري قال: حدثني أبي عن علي بن صدقة عن هلال: عن المقداد بن الاسود الكندي قال: كنا جلوسا بين يدي رسول الله إذ جاء أعرابي بدوي متنكب على قوسه. وساق الحديث بطوله حتى قال: وعلي بن أبي طالب قائم يصلي في وسط المسجد ركعات بين الظهر والعصر فناوله خاتمه فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): بخ بخ بخ وجبت الغرفات. فأنشأ الاعرابي يقول: ياولي المؤمنين كلهم * * وسيد الاوصياء من آدم قد فزت بالنفل يا أبا حسن * * إذ جادت الكف منك بالخاتم فالجود فرع وأنت مغرسه * * وأنتم سادة لذا العالم فعندها هبط جبرئيل بالاية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين) الاية. (8)
9) عبد الله بن سلام:
عن عبد الله بن سلام قال أذن بلال لصلاة الظهر فقام الناس يصلون فمن بين راكع وساجد وسائل يسأل فأعطاه على خاتمه وهو راكع فأخبر السائل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنو الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) أخرجه الواقدي وأبو الفرج بن الجوزى (9)
10) حسّان بن ثابت:
فانشأ حسان رضى الله تعالى عنه يقول : أبا حسن تفديك نفسى ومهجتى وكل بطىء فى الهدى ومسارع أيذهب مديحك المحبر ضائعا وما المدح فى جنب الاله بضائع فأنت الذى أعطيت إذ كنت راكعا زكاة فدتك النفس ياخير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية وأثبتها أثنا كتاب الشرائع (10)
السيوطي قال في الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة:
أن كل حديث رواه عشرة من الصحابة فهو متواتر عندنا معشر أهل الحديث (نقله عنه الكتاني في كتباه النظم المتناثر في الحديث المتواتر)
__________________________________________________
(1) الدر المنثور الجزء 3 صفحة 104 - 105
(2) الدر المنثور الجزء 3 صفحة 105
(3) الدر المنثور الجزء 3 صفحة 105
(4) الدر المنثور الجزء 3 صفحة 106
(5) شواهد التنزيل ج 1 ص 215
(6) شواهد التنزيل ج 1 ص 225
(7) شواهد التنزيل ج 1 ص 230
(8) شواهد التنزيل ج 1 ص 228
(9) ذخائر العقبى- احمد بن عبدالله الطبري ص 102
جامع الأصول 9 / 478.
(10) روح المعاني الجزء 6 صفحة 167
والاحاديث الحسنه والصحيحه
الحديث 1:
تفسير إبن أبي حاتم:
حدثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : المحاربي ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، قلت : نزلت في علي ، قال على من الذين آمنوا.
الحديث 2:
تفسير إبن أبي حاتم:
حدثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول ، ثنا : موسى بن قيس الحضرمي ، عن سلمة بن كهيل ، قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.
الحديث 3:
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل: ج. 1 ص. 212:
عن ابن عباس في قول الله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله) يعني ناصركم الله (ورسوله) يعني محمدا (صلى الله عليه وسلم) ثم قال: (والذين يقيمون / 40 / أ / الصلاة) يعني يتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها وخشوعها في مواقيتها (1) ([ ويؤتون الزكاة وهم راكعون ]) وذلك ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلى يوما بأصحابه صلاة الطهر وانصرف هو هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائما يصلي بين الظهر والعصر إذ دخل [ المسجد ] فقير من فقراء المسلمين فلم ير في المسجد أحدا خلا عليا فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك. وله خاتم عقيق يماني أحمر [ كان ] يلبسه في الصلاة في يمنه فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه، فنزعه ودعا له، ومضى وهبط جبرئيل فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لعلي: لقد باهى الله بك ملائكته اليوم، اقرأ (إنما وليكم الله ورسوله)
الحديث 4:
البداية والنهاية الجزء 7 صفحة 358:
قال الطبراني ثنا عبدالرحمن بن مسلم الرازي ثنا محمد بن يحيى عن ضريس العبدي ثنا عيسى بن عبدالله بن عبيدالله بن عمر بن علي بن ابي طالب حدثني ابي عن ابيه عن جده عن علي قال نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهو راكعون فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم واذا سائل فقال يا سائل هل اعطاك احد شيئا فقال لا الا هاذاك الراكع لعلي اعطاني خاتمه
الحديث 5:
لباب النقول - السيوطي 1/86:
وروى ابن مردويه من وجه آخر عن ابن عباس مثله وأخرج أيضا عن علي مثله وأخرج ابن جرير عن مجاهد و ابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل مثله فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا
اعترافات علماء السنة:
في كتاب السيد الميلاني حفظه الله [آية الولاية]:
1) يعترف القاضي الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، فالقاضي الايجي المتوفّى سنة 756 هـ يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين ()(1) .
2) وأيضاً يعترف بهذا الاجماع: الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود الان بين أيدينا(2).
3) وممّن يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة
في شأن علي (): سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد(3) ، وشرح المقاصد أيضاً من أهم كتب القوم في علم الكلام، ومن شاء فليرجع إلى كتاب كشف الظنون ليجد أهميّة هذا الكتاب بين القوم، وفي أوساطهم العلميّة، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبهم التي يتدارسونها في حوزاتهم العلميّة، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق على هذا الكتاب.
4) وممّن يعترف بإجماع المفسّرين من أهل السنّة على نزول الاية المباركة في أمير المؤمنين، في هذه القضيّة الخاصّة: علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد، وهذا الكتاب أيضاً مطبوع وموجود بين أيدينا(4)
قلت - Bani Hashim :
5) واعترف عالمهم البيضاوي وقال:
"{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } لما نهى عن موالاة الكفرة ذكر عقبيه من هو حقيق بها وإنما قال { وليكم الله } ولم يقل أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية لله سبحانه وتعالى على الأصالة ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين على التبع { الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة } صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الاسم أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح { وهم راكعون } متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصا على الإحسان ومسارعه إليه وإنها نزلت في علي رضي الله تعالى عنه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه" (5)
6) قال الألوسي في تفسيره:
"وغلب الأخباريين على أنها نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه" (6)
7)ـ أبو القاسم الزمخشري:
{ وَهُمْ رَاكِعُونَ } الواو فيه للحال ، أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا .
وقيل : هو حال من يؤتون الزكاة ، بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة ، و ( 357 ) أنها نزلت في عليٍّ كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه .
كأنه كان مرجاً في خنصره ، فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته ،
فإن قلت : كيف صحّ أن يكون لعليّ رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة؟
قلت : جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحداً ، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البرّ والإحسان وتفقد الفقراء ، حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة ، لم يؤخروه إلى الفراغ منها (7)
انتهى
____________
(1) المواقف في علم الكلام: 405.
(2) شرح المواقف 8 / 360.
(3) شرح المقاصد 5 / 170.
(4) شرح التجريد للقوشجي: 368
(5) تفسير البيضاوي الجزء 1 صفحة 338
(6) روح المعاني الجزء 6 صفحة 167
(7) تفسير الكشاف 2/38
قال الدكتور عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن (5/1124) : قد ذهب كثير من المفسرين أن قوله تعالى ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مراد به علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ...
إضافة صحابي آخر:
المناقب للخوارزمي ص 198-200: فكتب إليه معاوية: من معاوية بن أبي سفيان خليفة عثمان بن عفان، امام المسلمين وخليفة رسول رب العالمين ذي النورين ختن المصطفى على ابنتيه وصاحب جيش العسرة وبئر رومة، المعدوم الناصر، الكثير الخاذل، المحصور في منزله، المقتول عطشا " وظلما " في محرابه، المعذب بأسياف الفسقة، إلى عمرو بن العاص، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وثقته وأمير عسكره بذات السلاسل، المعظم رأيه، المفخم تدبيره... الى ان قال: فكتب إليه عمرو: من عمرو بن العاص صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى معاوية بن أبي سفيان. اما بعد فقد وصل كتابك فقراته وفهمته، فأما ما دعوتني إليه من خلع ربقة الإسلام من عنقي والتهور في الضلالة معك، وإعانتي إياك على الباطل واختراط السيف على وجه علي وهو أخو رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيه ووارثه، وقاضي دينه ومنجز وعده، وزوج ابنته سيدة نساء أهل الجنة، وأبو السبطين: الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، فلن يكون... وقد قال فيه يوم بني النضير: على امام البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله. وقد قال فيه: علي وليكم بعدي. واكد القول علي وعليك وعلى جميع المسلمين وقال: انى مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، وقد قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها. وقد علمت يا معاوية ما انزل الله تعالى في كتابه من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشركه فيها أحد كقوله تعالى: " يوفون بالنذر ويخافون " [ وقوله تعالى ]: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "
ن عطية - المحرر الوجيز (2/309) :
وقوله تعالى : { وهم راكعون } جملة معطوفة على جملة ، ومعناها وصفهم بتكثير الصلاة وخص الركوع بالذكر لكونه من أعظم أركان الصلاة ، وهو هيئة تواضع فعبر به عن جميع ، الصلاة ، كما قال { والركع السجود } [ البقرة : 125 ] وهي عبارة عن المصلين ، وهذا قول جمهور المفسرين ، ولكن اتفق أن عليا بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ، قال السدي : هذه الآية في جمع المؤمنين ولكن عليا بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه
أحمد بن علي الرازي الجصاص أبو بكر - أحكام القرآن (4/102) :
أيضا لو كان المراد ما ذكرت كان تكرارا لما تقدم ذكره في أول الخطاب قوله تعالى الذين يقيمون الصلوة ويكون تقديره الذين يقيمون الصلاة ويصلون وهذا لا يجوز في كلام الله تعالى فثبت أن المعنى ما ذكرنا من مدح الصدقة في حال الركوع أو في حال الصلاة وقوله تعالى ويؤتون الزكاة وهم راكعون يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة لأن عليا تصدق بخاتمه تطوعا
الجويني - فرائد السمطين: (1/11) :
وأنزل الله في شأنه ( انما وليكم الله ورسوله ..)
ضافة :
الامام الحسن (ع) عن عمار بن ياسر:
المعجم الأوسط للطبراني حديث رقم 6414 :
حدثنا: محمد بن علي الصائغ ، قال: ، نا: خالد بن يزيد العمري ، قال: ، نا: إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين ، عن الحسن بن زيد ، عن أبيه ، زيد بن الحسن ، عن جده قال: سمعت عمار بن ياسر، يقول: وقف على علي بن أبي طالب سائل، وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه ، فأعطاه السائل، فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، فقرأها رسول الله (ص)، ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، لا يروى هذا الحديث عن عمار بن ياسر إلاّ بهذا الإسناد، تفرد به خالد بن يزيد.
اذن كل هؤلاء مجانين برايك لانهم ذكروه نزولها وشانها في علي عأقول:
أولا:نعيد حتى تعي وتقرأ بتدبر فهم السؤال نصف الإجابة. وهذا سؤالي:
س2-أريد حديث يصل سنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم من كتب الشيعة يدل على خلافة علي رضي الله عنه صراحة؟؟
فهمت ياحسيني الهوى نريد حديثاً يصل سنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم مثلا عن فلان عن فلا ن عن فلان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ويذكر متن الحديث فهمت ياحسيني بانتظار إجابتك؟؟
ثانيا:العيب الآخر ولو رضيت بإجابتك فأقول:
جميع مانقلته لنا لم أجد رواية مذكورة إلا وسندها مقطوع فأتمنى ذكر حديثاً يصل سنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع ذكر سند الحديث. كاملا بانتظارك .
في الأخير أقول ياحسيني الهوى في مشاركتك المقبلة أذكر لي حديثاً واحدا مع ذكر السند كاملا من كتبك واحدا لنتناقش فيه وبعد الإنتهاء منه ننتقل للدليل الآخر وهكذا شد حيلك ياحسيني الهوى فأنا أتفائل فيك خيرا[/quote]
ولايحتاج لاعقب على هذا الحديث
واليك من كتبنا وهناك اكثر من مئتي حديث متصل السند
شرط الشيعه
( حديث صحيح متصل السند )- حدثنا : أحمد بن الحسن القطان قال : ، حدثنا : عبد الكريم بن محمد الحسيني قال : ، حدثنا : محمد بن إبراهيم الرازي ، قال : ، حدثنا : عبد الله بن يحيى الأهوازي قال : ، حدثني : أبو الحسن علي بن عمرو ، قال : ، حدثنا : الحسن بن محمد بن جمهور ، قال : ، حدثني : علي بن بلال ، عن علي بن موسى الرضا (ع) ، عن موسى بن جعفر (ع) ، عن جعفر بن محمد (ع) ، عن محمد بن علي (ع) ، عن علي بن الحسين (ع) ، عن الحسين بن علي (ع)، عن علي بن أبي طالب (ع) ، عن رسول الله (ص) ، عن جبرئيل ، عن ميكائيل ، عن إسرافيل (ع) ، عن اللوح والقلم قال : يقول الله عز وجل : ولاية علي بن أبي طالب حصني ، فمن دخل حصني أمن من ناري.
وهذا الحديث متواتر صحيح
ويسمى هذا بسلسله الذهب إذ أحاديث أئمتنا (عليهم السلام) هي أحاديث جدهم رسول الله(ص) فإذا ثبتت صحتها، ثبتت صحتها ونسبتها أيضاً إلى رسول الله(ص) من دون فرق.
وهذا الدواب بشكل عام وأما تفاصيل ما ذكره فإن الأسانيد التي ذكرها لحديث سلسلة الذهب هي:
1- الطبرسي عن عبد الله بن عبد الكريم القشيري عن علي بن محمد الزوزني عن أحمد بن محمد بن هارون الزوزني عن محمد بن عبد الله عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي عن أبيه عن علي بن موسى عن آباءه.
2- محمد بن موسى بن المتوكل عن محمد بن جعفر الأسدي عن محمد بن الحسين الصولي عن يوسف بن عقيل عن إسحاق بن راهويه عن الرضا عن آباءه.
3- محمد بن الفضل عن الحسن بن علي الخزرجي عن عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي عن علي بن موسى الرضا عن آباءه.
4- احمد بن الحسين العنبي عن محمد بن عبيد الله بن بابويه عن احمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم عن الحسن بن علي بن محمد بن علي عن علي بن محمد النقي عن أبيه محمد بن علي التقي عن أبيه علي بن موسى الرضا عن آباءه.
5- محمد بن علي بن الشاه عن محمد بن عبد الله النيسابوري عن عبد الله بن أحمد الطائي عن أبيه عن علي بن موسى الرضا عن آباءه.
6- جماعة عن أبي المفضل عن الليث العنبري عن أحمد بن عبد الصمد عن خاله أبي الصلت الهروي عن الرضا عن آباءه.
7- أبو محمد الفحام عن عمر بن يحيى الفحام عن عبد الله بن احمد بن عامر عن أبيه احمد بن عامر الطائي عن علي بن موسى الرضا عن آباءه فمن مجموع هذه الأسانيد هناك اربع طرق مختلفة عن الإمام الرضا وهي ما رواه أحمد بن عامر الطائي واسحاق بن راهويه والإمام الجواد وأبو الصلت الهروي.
ثم ان هناك اسانيد أخرى غير ما ذكرت وهي:
1- الشيخ الصدوق قال حدثنا أبو منصور احمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري قال حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور قال حدثنا احمد بن عبد الله الهروي الشيباني عن الرضا علي بن موسى (عليهم السلام).
2- الصدوق: حدثنا أبو منصور احمد بن إبراهيم قال حدثنا زيد بن محمد البغدادي قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن احمد الطائي قال حدثنا علي بن موسى الرضا (عليه السلام).
3- الصدوق: حدثنا أبو علي احمد بن أبي جعفر البيهقي قال حدثنا ابو علي احمد بن علي بن جبرائيل الجرجاني البزاز قال حدثنا إسماعيل بن أبي عبد الله أبو عمر والقطان قال حدثنا عبد الله بن احمد بن عامر الطائي قال حدثني أبي احمد عن علي بن مع.... الرضا عليه السلام.
4- الطبري في دلائل الإمامة: حدثني الحسن بن الحسين البرداني قال حدثنا علي بن حبيب قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن عامر قال حدثني أبي قال حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام.
5- النجاشي في رجاله قال: قرأت هذه النسخة على أبي الحسن احمد بن محمد بن موسى اخبركم أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن الرضا عليه السلام.
6- الخوارزمي في المناقب: محمد بن عبد الله الزعفراني حدثني محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن مخلد الباقرجي حدثني الحسين بن الحسن بن العلي بن بنرار حدثني أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان حدثني عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال حدثنا أبي احمد بن عامر حدثني علي بن موسى الرضا.
7- الخوارزمي في مقتل الحسين: علي بن احمد الكرباسي أخبرنا القاضي الإمام أحمد بن عبد الرحمن الريفدموني اخبرنا أبي، أخبرنا محمد بن أحمد الثعالبي اخبرنا محمد بن جعفر البغدادي اخبرنا عبد الله بن احمد بن عامر الطائي حدثني ابي حدثني علي بن موسى الرضا.
8- ابن عساكر في تاريخ دمشق: اخبرنا علي الدنيوي قال انبأنا الحسن الخلال انبأنا احمد بن إبراهيم، انبأنا عبد بن علي بن أحمد، حدثني أبي حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام.
9- ابن بطريق في العمدة: محمد بن يحيى عن أحمد بن إسماعيل الشافعي عن محمد بن احمد الإرغياني عن احمد بن أحمد البلخي عن يحيى بن محمد الأصفهاني عن احمد بن محمد الثعلبي أخبرنا يعقوب بن السري، اخبرنا محمد بن عبد الله بن جنيد: حدثني عبد الله بن أحمد بن عامر حدثني أبي حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام.
10- الطبري في بشارة المصطفى: اخبرنا محمد بن احمد بن شهر يار قال حدثنا أبو علي محمد بن محمد بن يعقوب قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن العلوي حدثنا محمد بن عبد الله الشيباني قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن عامر قال: حدثني ابي احمد بن عامر قال حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام.
هذه بعض الأسانيد التي ذكرت وهناك الكثير تركنا مخافة الإطالة ومن أرادها فليراجع مقدمة كتاب (صحيفة الرضا /تحقيق مؤسسة الإمام المهدي (عليه السلام))، ومن هذه الاسانيد يثبت تواتر الحديث وحتى لو لم يثبت التواتر نستطيع الحصول على سند صحيح من خلال المتابعات الكثيرة للأسانيد ومن هنا نعلم سبب تصريح علمائنا بقطعية صدور هذا الحديث وصحته.
أما أبو الطفيل فهو من خواص أمير المؤمنين (عليه السلام) شهد مع أمير المؤمنين مشاهدة كلها وعدة أمير المؤمنين(عليه السلام) من ثقاته العشرة،وهو راوي حديث المناشدة،وقد اثنى عليه بعد صفين وجعله أميراً على الكمين مع عمار بن ياسر وعمرو بن الحمق وفي كتاب (سليم) قال:كان من خيار أصحاب علي (عليه السلام) وقال معاوية في حقه: هذا خليل علي بن أبي طالب وفارس صفين وشاعر العراق.
فلا إشكال إذن في وثاقته وهو ما يشترط في الحديث.
أما حذيفة بن اسيد فقد عد من حواري الحسن المجتبى.
المفضلات