:: مشرف قسم بوابة الرد على الأباضية ::
الحالة :
رقم العضوية : 11858
تاريخ التسجيل : Sep 2014
الجنـس : رجل
المشاركات : 173
المذهب : سني
التقييم : 50
وجدت بعد بحث و نظر أن الكبيرة لا تحبط العمل و الله أعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله أجمعين ، سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
و بعد
فلن أطيل الحديث ، و لكني و بعد بحث و نظر وجدت بإن الكبيرة لا تحبط العمل ، و سأشتشهد على كلامي ببعض الأدلة
فأرجوا من أخوتي الإباضية التوضيح إن أخطأت في فهم النصوص بارك الله فيكم
الدليل الأول
قال تعالى : ( إن الحسنات يذهبن السيئات )
ففي هذي الآية الكريمة المحكمة دليل على قبول الأعمال من العصاة الموحدين ، و إن حسناتهم تبطل سيئاتهم أو بعضاً من سيئاتهم
السيئاتُ لا بد و إن لهن مسيئ و المسيئ ليس بتقي و مع هذ فإن الأعمال الصالحة مقبولة عند الله و أنها تمحي السيئات .
الدليل الثاني :
قال صلى الله عليه و سلم : ( اتبع السيئة الحسنة تمحها )
و الدليل واضح
الدليل الثالث :
قال صلى الله عليه و سلم : ( أتدرون من المفلس ؟) قالوا : المفلس من لا دينار له و لا متاع
قال : ( المفلس من أمتي من أتى يوم القيامة بصلاة و زكاة و صيام و حج و قد قذف هذا
و أكل مال هذا و سفك دم هذا فيأخذ من حسناته إلى حسناتهم فإن فنيت حسناته أُخذ
من سيئاتم فطرحت عليه ثم طرح في النار )
و كما تعلمون بإن سفك دم المسلم كبيرة
و اغتصاب مال المسلم كبيرة
و قذف المسلم كبيرة
إلا أنه و من خلال الحديث يتبين لنا أن الرجل الذي ارتكب هذه الكبيرة
لازلات لديه حسنات يؤخذ منها للذين ظلمهم
فقال : ( فإن ) و هذه أداة شرط له متعلق
فإذا فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ، و هذا يعني أنه ليس بالضرورة
أن تفنى حسناته فقد تكون له أعمال خير تغطي الظلم الذ الحقه بالناس .
و الشيء الآخر أنه مع ارتكابه لتلك الكبائر فقد بقيت له حسنات كما قلنا .
فليس بالضرورة إذا مات دون توبة يدخل النار خالداً فيها فقد تكون له صدقة جاريه تمحي ذنوبه
كالمساهمة مثلاً في بناء مسجد و نحوه من أعمال البر .
دعوة للنقاش الجدي بعيداً عن التعصب
المصدر
التعديل الأخير تم بواسطة سالم السهلي ; 02-17-2015 الساعة 09:17 AM
«« توقيع سالم السهلي »»
المفضلات