وسطية أهل السنة في باب الأسماء والصفات

آخـــر الــمــواضــيــع

وسطية أهل السنة في باب الأسماء والصفات

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: وسطية أهل السنة في باب الأسماء والصفات

  1. #1
    :: مشرف قسم بوابة الرد على الأباضية ::
    الحالة : سالم السهلي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 11858
    تاريخ التسجيل : Sep 2014
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 173
    المذهب : سني
    التقييم : 50

     

     

    افتراضي وسطية أهل السنة في باب الأسماء والصفات


    وسطية أهل السنة في باب الأسماء والصفات

    تمهيد :

    إن التالي لكتاب الله -عز وجل- ليجد في كثير من الآيات الكريمات ذكر اسم من أسماء الله -تبارك وتعالى- أو صفة من صفاته.وكذلك يجد المطالع للسنة المطهرة عددًا من الأحاديث الشريفة تشتمل على ذكر اسم من أسماء الله الحسنى أو صفة من صفاته العلى.وكان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتلون آيات الله -عز وجل- ويتلقون عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سنته المطهرة.ونجزم أنهم كانوا يقرءون القرآن قراءة تدبر، وأنهم كانوا يفهمون معاني ما يتلون ويقرءون؛ لأنهم يتلونه ليعملوا به، فيحلوا حلاله، ويحرموا حرامه، ويعملوا بمحكمه ويؤمنوا بمتشابهه.وكذلك كان تلقيهم لسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تلقي فهم وتدبر؛ لأنهم متعبدون بالعمل بها كما هم متعبدون بالقرآن.وإذا أشكل عليه شيء مما جاء فيها، أو خفي عليهم معناه، أو عزب عن أذهانهم فهم المراد منه، سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فيبين لهم ما نزل إليهم، ويوضح ما خفي عليهم.
    جاء في "الصحيح" : "أن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنها- كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : ((من حوسب عذب))، قالت عائشة فقلت : أوليس يقول الله تعالى : {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا}؟ قالت : فقال : ((إنما ذلك العرض، ولكن من نوقش الحساب يهلك)).ومع ذلك لم يرد قط من طريق صحيح، ولا سقيم، عن أحد من الصحابة -رضي الله عنهم- على اختلاف طبقاتهم، وكثرة عددهم أنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن معنى شيء مما وصف الرب سبحانه به نفسه الكريمة، في القرآن الكريم، وعلى لسان نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- بل كلهم فهموا معنى ذلك وسكتوا عن الكلام في الصفات.وربما اختلفوا -رضي الله عنهم- في شيء من الأحكام وأمور الحلال والحرام؛ لكنهم لم يختلفوا في أسماء الله وصفاته وإثبات ما ورد منها.يقول الإمام ابن القيم -رحمة الله عليه- موضحًا شأنهم في ذلك : "وقد تنازع الصحابة في كثير من مسائل الأحكام، وهم سادات المؤمنين وأكمل الأمة إيمانًا، ولكن -بحمد الله- لم يتنازعوا في مسألة واحدة من مسائل الأسماء والصفات والأفعال، بل كلهم على إثبات ما نطق به الكتاب والسنة، كلمة واحدة من أولهم إلى آخرهم، لم يسوموها تأويلًا، ولم يحرفوها عن مواضعها تبديلًا، ولم يبدوا لشيء منها إبطالًا، ولا ضربوا لها أمثالًا، ولم يدفعوا في صدورها وأعجازها، ولم يقل أحد منهم : يجب صرفها عن حقائقها وحملها على مجازها...
    بل تلقوها بالقبول والتسليم وقابلوها بالإيمان والتعظيم وجعلوا الأمر فيها كلها أمرًا واحدًا، وأجروها على سنن واحد...".
    مضى عصر الصحابة على ذلك، كلمتهم واحدة، ليس لهم في ذلك قولان، ولا تنازع في هذا الباب منهم اثنان.ثم خلف من بعدهم أخلاف، وبسقت قرون بدع، ونبتت نوابت فرقة واختلاف، فاختلف الناس في هذا الباب بعد ائتلاف، فكانوا طوائف ثلاث :

    الأولى : أهل تعطيل.

    الثانية : أهل تمثيل.

    الثالثة : أهل سواء سبيل.

    فأما أهل التعطيل :
    فقد قالوا بنفي أسماء الله وصفاته، وبعضهم أثبت الأسماء ونفى الصفات، وأمثلهم أثبتالأسماء وبعض الصفات،ونفى أو أوّل البعض الآخر،وهم طوائف،بينهم تفاوت.

    وأما أهل التمثيل :
    فمالوا إلى ضروب من التمثيل والتشبيه، وهم أيضًا طوائف، ما بين مشبه للمخلوق بالخالق، وآخر مشبه للخالق بالمخلوق.

    وأما أهل سواء السبيل :
    فهم الذين سلكوا سبيل ذلك الرعيل الذي عاصر التنزيل -أعني : الصحابة الكرام، رضوان الله عليهم- اقتدوا بها، واهتدوا بهديهم، فكان قولهم كقولهم، وهؤلاء هم أهل السنة والجماعة الذين سلموا من ضلالة النفي والتعطيل، ولم يرتكسوا في حمأة التشبيه والتمثيل، وكانوا بين ذلك على هدي قاصد وصراط مستقيم.

    وفي هذا الفصل سنعرض -بإذن الله- لبيان قول كل من الطوائف الثلاث في هذا الباب من خلال كتبهم ومصنفاتهم ما وجدت إلى ذلك سبيلًا...

    ذكر قول جهم وأصحابه في الأسماء والصفات :

    لم يصل إلينا شيء من كتب الجهمية الأوائل، غير أننا نستطيع أن نقف على الكثير من أقوالهم، واعتقاداتهم، من خلال ما دونه عنهم بعض الأئمة ومؤلفوها كتب الفرق والمقالات، وما سجله بعض المؤرخين من مقالاتهم في ثنايا تراجمهم وأخبارهم.

    فمما بلغنا من قولهم في ذلك،ما ذكره الإمام أحمد بن حنبل في كتاب :"الرد على الجهمية والزنادقة" حيث قال :
    "وزعم -أي : جهم - أن من وصف الله بشيء مما وصف به نفسه في كتابه، أو حدث عنه رسوله كان كافرًا، وكان من المشبهة...
    وإذا سألهم الناس عن قول الله : {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} يقولون : ليس كمثله شيء من الأشياء، وهو تحت الأرضين السبع كما هو على العرش، ولا يخلو منه مكان، ولا يكون في مكان دون مكان، ولم يتكلم، ولا يتكلم، ولا ينظر إليه أحد في الدنيا ولا في الآخرة، ولا يوصف ولا يعرف بصفة".

    ومن ذلك قول الأشعري عن الجهم : "ويحكى عنه أنه كان يقول : لا أقول : إن الله سبحانه شيء؛ لأن ذلك تشبيه له بالأشياء".

    ومن ذلك ما نقله الملطي من قولهم : "إن الله لا شيء.. ولا يقع عليه صفة شيء... قال : ومنهم صنف زعموا أن الله شيء وليس كالأشياء، لا يقع عليه صفة.. ولا سمع ولا بصر، ولا كلام، ولا تكلم، وأن القرآن مخلوق وأنه لم يكلم موسى، ولا يكلم قط... قال : ومنهم صنف قالوا : ....لا نقول : إن الله قوي ولا شديد ولا حي، ولا ميت، ولا يغضب ولا يرضى، ولا يسخط، ولا يحب ولا يعجب، ولا يرحم، ولا يفرح، ولا يسمع، ولا يبصر، ولا يقبض، ولا يبسط".
    ذكر عن جهم أنه : أنكر أن يكون الله على العرش، وأنكر الكرسي، وأنكر النزول، والرؤية والوجه والسمع والبصر، والتكلم واليد وغير ذلك.

    ومن ذلك ما ذكره الشهرستاني، قال : "وافق -أي : جهم- المعتزلة في نفي الصفات الأزلية وزاد عليهم بأشياء :منها : لا يجوز أن يوصف الباري تعالى بصفة يوصف بها خلقه؛ لأن ذلك يقضي تشبيهًا فنفي كونه حيًّا عالمًا، وأثبت كونه قادرًا فاعلًا خالقًا؛ لأنه لا يوصف شيء من خلقه بالقدرة والفعل والخلق".

    ومن ذلك ما ذكره السمعاني في "الأنساب"، حيث قال في ترجمة جهم : "والمنكر في عقيدته كثير، وأفظعها كان يزعم أن الله -عز وجل- لا يوصف بأنه شيء، ولا بأنه حي عالم ولا يوصف بما يجوز إطلاق بعضه على غيره، وزعم أن تسميته شيئًا وتسمية غيره شيئًا توجب التشبيه بينه وبين غيره، وكذلك تسميته حيًّا وعالمًا، وتسمية غيره بذلك توجب التشبيه بينه وبين من سمي بذلك من المخلوقين.وأطلق عليهم اسم القادر؛ لأنه -أي : الجهم- لا يسمي أحدًا من المخلوقين قادرًا من أجل نفيه استطاعة العباد واكتسابهم.قال : وفي هذا القول إبطال أكثر ما ورد به القرآن من أسماء الله تعالى، كالعليم، والحي، والبصير، والسميع، ونحو ذلك؛ لأن كل واحد من هذا الأسماء قد يسمى به غيره فيلزمه أن لا يسمى إلهه إلا باسم ينفرد به كالإله والخالق والرازق ونحو ذلك، ويرد أسماءه حينئذ إلى عدد قليل".

    ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية : "ولهذا كان جهم... وأمثاله يقولون : إن الله ليس بشي، وروي أنه قال : لا يسمى باسم يسمى به الخلق، فلم يسمه إلا بالخالق القادر؛ لأنه كان جبريًّا يرى أن العبد لا قدرة له".من هذه النقول يتضح لنا مذهب جهم الذي يدور على :

    1- نفي كل اسم أو صفة يجوز أن يسمى أو يتصف بها غير الله
    .
    2- إثبات اسم القادر والخالق؛ لأنه لا قادر ولا خالق غيره ولا يسمى بها أحد من خلقه.
    3- إنكار رؤية الله -عز وجل- في الآخرة.
    4- القول بخلق القرآن.
    5- أن شبهته الرئيسة التي من أجلها قال بكل ذلك : نفي التشبيه؛

    إذ يرى أن تسميته أو وصفه بشيء يسمى به أو يوصف به غيره. تشبيه له سبحانه بالمخلوقات، فلما قام في قلبه التشبيه نزع إلى النفي والتعطيل.

    الطائفة الثانية من طوائف المعطلة : هم مثبتة الأسماء ونفاة الصفات :وهؤلاء هم المعتزلة.أخذ المعتزلة عن الجهمية القول بنفي الصفات،
    والقول بخلق القرآن ونفي رؤية الله -عز وجل- في الآخرة.
    وقد أشار الإمام أحمد -رحمه الله- إلى أن بعض أصحاب "عمرو بن عبيد" أحد رءوس الاعتزال -كما هو معلوم- قد تبع جهم بن صفوان على مقالته وأخذ عنه.وكان بين جهم وواصل بن عطاء زعيم المعتزلة الأول مكاتبات. وقد أخذ بشر المريسي، المعتزلي مقالة الجهم بن صفوان واحتج لها، وجرَّد القول بخلق القرآن وناظر عليه.إذًا فهناك اتصال بين أقطاب التجهم وبين رواد الاعتزال، على إثره انتقلت بعض أفكاره الجهمية ومذاهبهم إلى المعتزلة الذين تبنوها ودافعوا عنها، حتى أصبح يطلق عليهم الجهمية أيضًا لشدة تأثرهم بمقولة جهم وأتباعه، ولا سيما في نفي الصفات، والرؤية، والقول بخلق القرآن،قال القاسمي : "إن تلقيبهم -أي : المعتزلة- بالجهمية إنما كان لما وجد من موافقتهم للجهمية في تلك المسائل -أي : نفي الرؤية والصفات- مع مراعاة سبقهم فيها على المعتزلة، وتمهيدهم السبيل للتوسع فيها... قال : فاحفظه".وهذه بعض النقول التي استقيناها من كتب القوم، وكتب الفرق والمقالات التي دونت أقوالهم ومذاهبهم، والتي تبين رأيهم ومعتقدهم في باب أسماء الله وصفاته.يقول ابن المرتضى المعتزلي في بيان ما أجمعت عليه المعتزلة : "وأما ما أجمعوا عليه فقد أجمعت المعتزلة على أن للعالم محدثًا، قديمًا، قادرًا، عالمًا، حيًّا، لا لمعانٍ، ليس بجسم، ولا عرض، ولا جوهر عينًا واحدًا لا يُدرَك بحاسه".وقوله : "لا لمعان" معناه : أنهم يثبتون كونه -عز وجل- قادرًا، عالمًا، حيًّا... أسماء مجردة لا تدل على صفات، فهو قادر بدون قدرة، عالم بلا علم حي بلا حياة، يوضح هذا :قول الشهرستاني : "والذي يعم طائفة المعتزلة من الاعتقاد : القول بأن الله تعالى قديم والقدم أخص وصف ذاته، ونفوا الصفات القديمة أصلًا فقالوا :هو عالم بذاته، حي بذاته، لا بعلم وقدرة وحياة. هي صفات قديمة ومعان قائمة به؛ لأنه لو شاركته الصفات في القدم الذي هو أخص الوصف لشاركته في الإلهية.واتفقوا على : أن كلامه محدث في محل... واتفقوا على أن الإرادة والسمع والبصر ليست معاني قائمة بذاته.... واتفقوا على نفي رؤية الله تعالى بالأبصار في دار القرار...".

    وقال السكسكي : "وقد اجتمعت - أي : المعتزلة- على نفي الصفات عن الله -عز وجل، وتعالى عن قولهم- كالعلم والقدرة والسمع والبصر...".

    وهذا القول مما أسس عليه الكيان المعتزلي، فقد : كان شيخهم الأول واصل ابن عطاء يشرع فيها على قول ظاهر، وهو الاتفاق على استحالة وجود إلهين قديمين أزليين، قال : ومن أثبت معنى صفة قديمة فقد أثبت إلهين"؛ لذلك كان من أولى قواعد مذهبه : نفي الصفات بناء على رأيه هذا.

    الطائفة الثالثة : من طوائف أهل التعطيل : وهم الذين أثبتوا الأسماء وبعض الصفات ونفوا أو أولوا البعض الآخر :ومن هذه الطائفة : الأشاعرة.فإنهم متفقون على إثبات بعض الصفات التي يسمونها صفات المعاني، وهي القدرة، والإرادة والعلم، والحياة، والسمع والبصر، والكلام.
    يقول البغدادي : "أجمع أصحابنا على أن قدرة الله -عز وجل- وعلمه وحياته وإرادته وسمعه وكلامه، صفات له أزلية...".واتفقوا على وجوب تأويل بعض الصفات ونفيها عن الله -عز وجل- وذلك مثل صفة المحبة والرضا وغيرها من الصفات الاختيارية التي تقع بمشيئة الله وإرادته.

    يبين الباقلاني عقيدتهم في مثل هذه الصفات فيقول : "ونعتقد أن مشيئة الله تعالى ومحبته ورضاه، ورحمته، وكراهيته، وغضبه، وسخطه، وولايته وعداوته كلها راجع إلى إرادته..."، وقال : وأنه سبحانه لم يزل مريدًا ومحبًّا ومبغضًا وراضيًا، وساخطًا، مواليًا، ومعاديًا، ورحيمًا ورحمانًا... وجميع هذه الصفات راجعة إلى إرادته في عباده ومشيئته، لا إلى غضب يغيره، ورضا يسكنه طبعًا له، وحنق وغيظ يلحقه، وحقدٍ يجده...".

    وحقيقة قولهم نفي حقيقة هذه الصفات وتأويلها بالإرادة.
    واختلف قولهم في بعض الصفات الذاتية التي تعرف بالصفات الخبرية، أي : التي لم تثبت إلا من طريق السمع ولا دخل للعقل في إثباتها ولولا ورود السمع بها لما علمت وذلك مثل صفة : اليدين، والعينين، والوجه...
    فبعض متقدميهم يثبت ما ثبت من ذلك، كالباقلاني، وأولها أكثرهم ولا سيما متأخروهم.

    الحاصل : أن القوم يثبتون بعض الصفات، وينفون ويؤولون البعض الآخر، وهذا تعطيل وإن كان أخف بلا شك من تعطيل الجهمية والمعتزلة.




    التعديل الأخير تم بواسطة سالم السهلي ; 02-24-2015 الساعة 08:35 PM

    «« توقيع سالم السهلي »»

  2. #2
    عضو
    الصورة الرمزية محمد السباعى
    الحالة : محمد السباعى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 9108
    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 7,862
    المذهب : سني
    التقييم : 120

     

     

    افتراضي


    جزاك الله خيرا





    «« توقيع محمد السباعى »»

وسطية أهل السنة في باب الأسماء والصفات

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. توحيد الأسماء والصفات...
    بواسطة بنت الحسين في المنتدى قسم لعقيدة أهل السنة والجماعة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 06-28-2018, 02:47 PM
  2. وسطية أهل السنة في باب الأسماء والأحكام
    بواسطة سالم السهلي في المنتدى بــوابــــة الرد على الأبــاضــية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-25-2015, 10:15 PM
  3. عقيدة الشيعة في توحيد الأسماء والصفات:
    بواسطة ابو غسان في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-26-2013, 01:27 PM
  4. الإلزامات .. في الأسماء والصفات !!
    بواسطة ابوالوليد في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-14-2011, 11:37 PM
  5. تقرير الأسماء والصفات لله جل وعلا
    بواسطة مجد الغد في المنتدى قسم كشف الشبهات والرد عليها
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-27-2008, 06:20 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

وسطية أهل السنة في باب الأسماء والصفات

وسطية أهل السنة في باب الأسماء والصفات