البخاري ومسلم (رؤية الله ....الجزء الثاني))

آخـــر الــمــواضــيــع

البخاري ومسلم (رؤية الله ....الجزء الثاني))

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: البخاري ومسلم (رؤية الله ....الجزء الثاني))

  1. #1
    عضو
    الحالة : حليم الاسدي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2987
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 44
    التقييم : 10

     

     

    Icon42 البخاري ومسلم (رؤية الله ....الجزء الثاني))


    رؤية الله في كتب السنة الموثقة :

    عن ‏ ‏جرير بن عبد الله ‏ ‏قال : (( ‏كنا جلوسا ليلة مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة فقال ‏ ‏إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا ‏ ‏تضامون ‏ ‏في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ ‏ ( ‏وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) ))

    صحيح البخاري,مواقيت الصلاة, الحديث 521
    سنن ابن ماجه,المقدمة, الحديث 173 (صححه الألباني)
    عن ‏ ‏جرير بن عبد الله ‏ ‏قال : (( ‏كنا عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فنظر إلى القمر ليلة ‏ ‏يعني البدر ‏ ‏فقال ‏ ‏إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا ‏ ‏تضامون ‏ ‏في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ ( ‏وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) ))

    صحيح البخاري, التوحيد, الحديث 6883
    عن ‏ ‏جرير بن عبد الله ‏ ‏قال : (( ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنكم سترون ربكم عيانا ))

    صحيح البخاري,التوحيد, الحديث 6884
    عن ‏جرير ‏ ‏قال : (( ‏خرج علينا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ليلة البدر فقال ‏ ‏إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا لا ‏ ‏تضامون ‏ ‏في رؤيته ))

    صحيح البخاري,التوحيد, الحديث 6885
    عن ‏ ‏عطاء بن يزيد الليثي قال : (( ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أن الناس قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هل ‏ ‏تضارون ‏ ‏في القمر ليلة البدر قالوا لا يا رسول الله قال فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا يا رسول الله قال فإنكم ترونه كذلك ,,, ))

    صحيح البخاري,التوحيد, الحديث 6886
    عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال : (( ‏قلنا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال ‏ ‏هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا قلنا لا قال فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما ,,, ))

    صحيح مسلم,الإيمان, الحديث 269
    صحيح البخاري,تفسير القرآن, الحديث 4215
    ‏‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري قال : (( ‏أن ناسا في زمن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نعم قال ‏ ‏هل ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس معها سحاب وهل ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب قالوا لا يا رسول الله قال ما ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية الله تبارك وتعالى يوم القيامة إلا كما ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية أحدهما ,,, ))

    صحيح مسلم,الإيمان, الحديث 267
    صحيح البخاري,الأذان, الحديث 764
    عن ‏أبا هريرة قال : (( ‏أن ناسا قالوا لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر قالوا لا يا رسول الله قال هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا يا رسول الله قال فإنكم ترونه كذلك ,,, ))

    صحيح البخاري,التوحيد, الحديث 6889
    عن ‏ ‏عدي بن حاتم ‏ ‏قال : (( ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ولا حجاب يحجبه ))

    صحيح مسلم,الإيمان, الحديث 266
    سنن ابن ماجه,المقدمة, الحديث 183 (صححه الألباني)
    سنن الترمذي,تفسير القرآن عن رسول الله, الحديث 3030 (صححه الألباني)
    عن ‏ ‏صهيب قال : ((‏تلا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هذه الآية (‏ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إذا دخل أهل الجنة الجنة قال يقول الله تبارك وتعالى تريدون شيئا أزيدكم فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار قال فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل ))

    صحيح مسلم,الزهد والرقائق, الحديث 5270
    صحيح البخاري,الرقاق, الحديث 6088
    عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال : (( ‏قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال ‏ ‏هل ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة قالوا لا قال فهل ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة قالوا لا قال فوالذي نفسي بيده لا ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية ربكم إلا كما ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية أحدهما ,,, ))

    سنن الترمذي,صفة الجنة عن رسول الله, الحديث 2477 (صححه الألباني)
    عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال : (( ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتضامون ‏ ‏في رؤية القمر ليلة البدر ‏وتضامون ‏في رؤية الشمس قالوا لا قال فإنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا ‏‏تضامون ‏‏في رؤيته ))

    سنن الترمذي,صفة الجنة عن رسول الله, الحديث 2480 (صححه الألباني)
    ‏‏‏‏عن ‏ ‏أبي هريرة قال : (( ,,, قالوا وهل ‏ ‏نراه ( الله ) يا رسول الله قال وهل ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤية القمر ليلة البدر قالوا لا يا رسول الله قال فإنكم لا ‏ ‏تضارون ‏ ‏في رؤيته تلك الساعة ,,, ))






    تعلم الادب مع العلماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟





    «« توقيع حليم الاسدي »»

  2. #2
    عضو
    الحالة : المراقب غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 261
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 431
    المذهب : سني
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه الغر الميامين الكرام البررة العدول رضي الله عنهم وارضاهم وبعد.

    فقد جاء في "لئالى الأخبار" (4/410-411 ) لعمدة العلماء والمحققين محمد التوسيركاني في " باب في أن أهل الجنة يسمعون صوته " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أن أهل الجنة يسمعون صوته تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع) في حديث يذكر فيه إشتغال المؤمنين بنعم الجنة : فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاًمن تحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم ؟ فيقولون : خير المنقلب منقلبنا وخير الثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلف الميعاد فيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازين وعليهم الحلى والحلل فيسبرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار الله دار البهاء والنور والسرور والكرامة فيسمعون الصوت فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذة منطقك وأرنا وجهك فيتجلى لهم سبحانه وتعالى ، حتى ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى المكنون من كل عين ناظر فلا يتمالكون حتى يخروا على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول : يا عبادي إرفعوا رؤسكم ليس هذا بدار عمل .... فإذا رفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم يقول : يا ملائكتي أطعموهم واسقوهم ..يا ملائكتي طيبوهم فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشد بياضا من الثلج ويعبر وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجهه فيقولون يا سيدنا حسبنا لذاذة منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي به حولا فيقول الرب إني أعلم أنكم إلى أزواجكم مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقات ارجعوا إلى أزواجكم قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا شرطاً قال فإن لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون قال فينصرفون فيعطى كل رجل منهم رمانة خضر في كل رمانة سبعون حلة .... حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان قال: فلما دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء ، وقالت: حبيبي لقد خرجت من عندي وما أنت هكذا قال: فيقول: حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه ربي تبارك وتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه ، ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقد خرجت من عندك و ماكنت هكذا فنقول : حبيبي تلومني أن أكون هكذا، وقد نظرت إلى وجه الناظر إلى وجهه ربي فأشرق وجهي من وجه الناظر إلى وجه ربي سبعين ضعفا ، فنعانقه من باب الخيمة والرب يضحك إليهم ).

    وفي " البحار" (8/126ح27 باب الجنة و نعيمها ) عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: (مامن عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} إلى قوله :{ يعملون } ثم قال: إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: اسأذنوا لي على فلان فيقال له: هذا رسول ربك على الباب، فيقول: لأزواجه أي شيئ ترين عليّ أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالأخرى فلا يمرّ بشيئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خرّوا سجدا فيقول: عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة، فيقولون : يارب وأي شيئ أفضل مما أعطيتنا ، أعطيتنا الجنة، فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ، فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله:{ وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } وهو يوم الجمعة ) .

    الحمد لله على الاسلام والسنة.





    «« توقيع المراقب »»

  3. #3
    عضو
    الصورة الرمزية محب السلف
    الحالة : محب السلف غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3319
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    المشاركات : 308
    المذهب : سني
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    الحمد لله وحده,

    أرجو من المراقب تعديل عنوان هذه المشاركة وعدم السماح لصاحب الهوى بالاستهزاء بشيخين كبيرين من أعلام السنة

    ثم لا أدري ماذا يقصد إليه؟

    يقول الحق عز و جل "وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة" والاحاديث تبين هذه البشرى





    «« توقيع محب السلف »»

  4. #4
    عضو
    الحالة : mohanad noman غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2103
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    المشاركات : 1,406
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    To: Haleem Al Asady
    dont worry, YOU WILL NOT SEE ALLAH





    «« توقيع mohanad noman »»

  5. #5
    عضو
    الحالة : الــزوراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3215
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 303
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    يا اسدي انت لم تغلق الموضوع الأول !!! فتحت اكثر من موضوع !! هذا لايجوز يا مشرف !!
    الأسدي وغيره من الرافضه يهربون من الأجابه بفتح النقاش بموضوع آخر والله قصدهم فقط يشتتوا الأفكار


    انا اعترض وبشده على هذا الأسلوب سوف اعلن خروجي من المنتدى إذا استمر الأمر كذالك هؤلاء الروافض يلعبون ولايتحاورون لا بد ان نمسك المضوع نقطه نقطه وبعد الخروج بنتيجه نخوض في موضوع آخر حتى زوار المنتدى لو تصفحوا لن يخرجوا بفائده !!




    التعديل الأخير تم بواسطة الــزوراء ; 10-03-2008 الساعة 10:42 PM

    «« توقيع الــزوراء »»

  6. #6
    مجموعة الرد على الشبهات
    الحالة : مجد الغد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2066
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    المشاركات : 424
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    روت كتب الصحاح أيضا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم مفادها إمكان رؤية الله جل وعلا بهذه العين الباصرة، وأنه سبحانه يُرى يوم القيامة كما يرى البدر.

    وبناءً على هذه الروايات فقد اعتقد أكثر علماء السنة ومحدثيهم وأئمة المذاهب الأربعة بأن رؤية الله ممكنة، واعتبروا هذه المسألة من أصول عقائدهم، بل وقد حكم الإمام أحمد بن حنبل على من أنكر رؤية الله تعالى بالخروج من الدين، وأنه كافر ومشرك (تفسير المنار ـ ج9: 135).فسؤالنا: ألا تتنافى مضامين هذه الأحاديث مع منطق القرآن الكريم؟ حيث يقول عز من قائل:

    لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ الأنعام: 103 .

    قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي الأعراف: 143 .

    لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ الشورى: 11 .

    وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ البقرة: 55 .

    وهل تتنافى أيضا مع العقل حيث أن رؤية الشيء هي فرع كون المرئي في جهة معيٌنة، بينه وبين الرائي مسافة تفصل بينهما، وكونهما متقابلين، والحال أن هذه الشروط يستحيل تحققها في الخالق سبحانه، لأنها تستلزم أن تكون ذاته المقدسة جسما ماديا ومتحيزا، ويحتاج إلى مستقر وجهة، وهذه جميعا من خصائص الأجسام، وعلماء العامة لا يجوزون التجسيم ولا التشبيه.

    فإذا كانت هذه الأحاديث متنافية مع القرآن الكريم والعقل السليم، فكيف تم قبولها من دون مناقشة في سندها؟ وهل يكفي في صحتها أنها وردت في الصحيحين؟

    اعلم أن الأمة الإسلامية من أهل السنة والجماعة رووا الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالأحكام والحلال والحرام وأركان الإسلام، والعقوبات على الذنوب وعملوا بها، ووافقهم على العمل بها المعتزلة ونحوهم ورووا الأحاديث في الآداب ومحاسن الدين مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وطبقوها لأنها من الآداب الإسلامية، وكذلك رووا الأحاديث التي في البعث والنشور والجزاء على الأعمال، والحساب والصراط، واعتقدوا صحتها وصدقوا بها، ورووا الأحاديث في القصص والتأريخ، وما جرى للأمم السابقة وصدقوا بها، ووافقهم على تصديقها المعتزلة ونحوهم.

    ولما كان كذلك جاءتهم الأحاديث التي في الأسماء والصفات، وأسانيدها صحيحة ثابتة هي تلك الأسانيد التي رويت بها أحاديث الصلاة والزكاة والصوم والحج، فقبلوها لأنها ثابتة الأسانيد لا فرق بينها وبين أحاديث العبادات من حيث الصحة وقوة الإسناد، فلا عذر لهم في ردها، وأيضا جاءت هذه الصفات في القرآن الكريم، كقوله تعالى وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ وقوله إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى وقوله يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وقوله إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ وكذا قال تعالى: وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي وقال تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا وقال فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وقال تعالى: لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ وقال إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ وقال تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وقال وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ وقال يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وقال وَجَاءَ رَبُّكَ وقال أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ وقال إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ وقال أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ وقال ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وقال إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ .

    والآيات كثيرة في إثبات الصفات، فالسلف الصالح تلقوا هذه الآيات بالقبول والتسليم، وصدقتها الأحاديث الصحيحة في البخاري ومسلم وقد تلقتهما الأمة بالقبول ورأوا أن الأسانيد صحيحة وثابتة وحملوها على ما يليق بالله، ونفوا عنها مُشابهة المخلوقين، وأنكروا على من يدعي أنها صريحة في التشبيه لأنها صفات الخالق تعالى، والقول فيها كالقول في ذات الله تعالى فإذا قال لنا المعطل: كيف يد الله وكيف أصابعه وكيف قدمه لا نعرف إلا ما يكون في المخلوقين، فإننا نقول له: كيف هو وكيف ذاته، إذا كنت تثبت لله تعالى ذاتا حقيقية، فإذا قال: لا نعلم كيفية الذات فإنا نقول: ولا نعلم كيفية هذه الصفات، لكنا نتحقق أن لله تعالى ذات حقيقة وصفات حقيقية تقصر أفهامنا عن إدراكها، ولا يجوز لنا البحث عن كيفياتها.

    ولا يجوز تأويل الآيات والأحاديث مع كثرتها وتنوع دلالاتها، فإنَّ فَتْحَ باب التأويل يدخل معه المعتزلة في تأويل أسماء الله، والفلاسفة في تأويل آيات البعث والجزاء في الآخرة، والقرامطة وأهل وحدة الوجود في تأويل آيات الصلاة وأركان الدين، فلا يبقى لنا دين ندين به، فلذلك يجب علينا أن نتقبل هذه الأدلة، ولا نسلط عليها التأويل الذي هو من تحريف الكلم عن مواضعه، وأما التجسيم فهي كلمة مبتدعة لا يجوز إثباتها ولا نفيها، فلا نقول: إن الله جسم أو أنه ليس بجسم لأن الكلمة مبتدعة، بل نقول إن الله تعالى له ذات حقيقية، وله صفات حقيقية تليق بذاته، منزه عن صفات النقائص وعن صفات المخلوقين، وبذلك نبرأ من طريقة الممثلة الذين يعبدون صنما، ومن طريقة المعطلة الذين يعبدون عدما.

    ولذلك قال نعيم بن حماد (( الممثل يعبد صنما، والمعطل يعبد عدما، والموحد يعبد إلها واحدا فردا صمدا ))، وأما أحاديث رؤية الله عز وجل فقد أثبتها أهل السنة لقول الله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ وقوله عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ في صفة أهل الجنة، وقوله عن أهل النار: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ فدل على أن المؤمنين لا يحجبون عن ربهم، فقد دل القرآن على ما دلت عليه الأحاديث في إمكان الرؤية، ومن الأدلة قوله تعالى: لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ أي لا تحيط به إذا نظرت إليه، فإن الإدراك أمر زائد على الرؤية، فإنا نرى القمر ولا ندرك ماهيته، فكذلك المؤمنون يرون الرب تعالى بأبصارهم ولا يدركون كنهه.

    ولذلك قال رجل لابن عباس ((كيف نفعل بهذه الآية: }لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ{ فقال ابن عباس ألست ترى القمر، قال: بلى قال: أكله؟ قال: لا قال فذلك الإدراك )) يعني أنك لا ترى القمر كله وإنما ترى منه ما يقابلك ولا تدرك مادته هل هو من حجارة أو من تراب، فدل ذلك على أن هناك فرق بين الرؤية والإدراك، ومن الأدلة أن موسى قال رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ولا يقال إن علماء المعتزلة أعلم بربنا من نبي الله ورسوله موسى بن عمران الذي كلمه الله تكليما وناداه وأسمعه النداء، ولما طلب الرؤية قال له: لَنْ تَرَانِي يعني في الدنيا، لأنك بشر ضعيف لا تثبت لرؤية الله، ولهذا تجلى ربه للجبل.

    وإذا جاز أن يتجلى للجبل جاز أن يتجلى لعباده في الآخرة، عندما يقويهم ويعطيهم قدرة يتمكنون بها من الثبات لرؤية الله تعالى، فأما في الدنيا فإنهم عاجزون عن الثبات لرؤية الله تعالى، ولهذا لما قال اليهود: أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً أخذتهم الصاعقة لأنهم تشددوا وقالوا: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ومعلوم أن أهل الدنيا لا يثبتون لرؤية الله تعالى في هذه الحياة لضعف بنية البشر.

    فأهل السنة يعتقدون أن رؤية الله في الآخرة واقعة كما وعد بها المؤمنين، ولا يلزم منها محذور، ولا يقولون إن فيها تشبيها، بل يقولون: إنه تعالى يتجلى للبشر على ما يليق به، وأما قولهم إنه في جهة أو بينه وبينهم مسافة فإن هذه تقديرات لا دليل عليها ولا يلزم أن تكون ذات الله المقدسة مُشابهة لذوات المخلوقين.

    ولا حاجة إلى أن يقال إنه في جهة أو أن الله متحيز وما أشبه ذلك من تقديرات أهل الكلام، ونحيل القارئ إلى كتب أهل السنة التي ذكروا فيها دلالات الآيات ودلالات الأحاديث وناقشوا فيها أدلة المعطلة وتقديراتهم، ككتب الإمام أحمد وابنه عبد الله والخلال واللالكائي والبربهاري وابن أبي عاصم والدارمي والقاضي أبي يعلى وابن قدامة وابن أبي العز في شرح الطحاوية، وابن كثير في التفسير، والبغوي في تفسيره، وابن تيمية وابن القيم والحافظ الحكمي وغيرهم من الذين حققوا الكلام وناقشوا أدلة المعطلة، وأبطلوا شبهاتهم. والله أعلم.


    عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين





    «« توقيع مجد الغد »»

  7. #7
    عضو
    الحالة : حليم الاسدي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2987
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 44
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    السلام على الرسول الكريم صاحب الخلق العظيم ورحمة الله وبركاته .......
    الى ((مجد الغد )) أما التأويل فهو منكم وأليكم الايات القرانية التي أولتها وأولها من تتبع لا تحتمل التأويل في كتبكم مثل الاية القرانية ((لاتدركه الابصاروهو يدرك الابصار)) وفسرتم الادراك بقولكم((أي لا تحيط به إذا نظرت إليه، )) ..فعند مراجعتي لكتاب البخاري وجدت العكس ان البخاري في رواياته يثبت عدم رؤية الله أي بعكس الروايات التي ذكرتها في المشاركة وان الروايات التي ذكرها تفسر الادراك بانه الرؤيهة وليس الاحاطة واليك هذه الروايات ولكم مني أجمل تحية
    صحيح البخاري,التوحيد, الحديث 6832‏
    عن ‏ ‏عائشة‏ ‏قالت : (( ‏من حدثك أن ‏ ‏محمدا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رأى ربه فقد كذب وهو يقول ‏( ‏لا تدركه الأبصار ) ,,, ))صحيح البخاري,تفسير القرآن, الحديث 4477
    ‏عن ‏ ‏عامر ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق‏ ‏قال : (( قلت ‏ ‏لعائشة ‏يا ‏ ‏أمتاه هل رأى ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ربه فقالت لقد ‏ ‏قف ‏ ‏شعري مما قلت أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب من حدثك أن ‏ ‏محمدا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رأى ربه فقد كذب ثم قرأت ( ‏لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو ‏ ‏اللطيف ‏ ‏الخبير ) ( ‏وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب ) ,,, ))
    صحيح البخاري,بدء الخلق, الحديث 2995
    ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : (( ‏من زعم أن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رأى ربه فقد أعظم ولكن قد ‏ ‏رأى ‏ ‏جبريل ‏ ‏في صورته وخلقه ساد ما بين الأفق ))

    صحيح مسلم,الإيمان, الحديث 259
    سنن الترمذي,تفسير القرآن عن رسول الله, الحديث 2994 (صححه الألباني)
    ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏قال : (( ‏كنت متكئا عند ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقالت يا ‏ ‏أبا عائشة ‏ ‏ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله ‏ ‏الفرية ‏ ‏قلت ما هن قالت من زعم أن ‏ ‏محمدا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رأى ربه فقد أعظم على الله ‏ ‏الفرية ‏ ,,, فقالت ‏ ‏أو لم تسمع أن الله يقول ( ‏لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) ‏أو لم تسمع أن الله يقول ( ‏وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم ) ,,, ))

    صحيح مسلم,الإيمان, الحديث 262
    عن ‏ ‏عبد الله بن شقيق‏ ‏قال : (( قلت ‏ ‏لأبي ذر ‏ ‏لو رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لسألته فقال عن أي شيء كنت تسأله قال كنت أسأله هل رأيت ربك قال ‏ ‏أبو ذر ‏ ‏قد سألت فقال ‏ ‏رأيت نورا ))

    صحيح مسلم, الإيمان, الحديث 257
    ‏‏‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏قال : (( ‏رآه ( النبي ) بقلبه ))

    صحيح مسلم, الإيمان, الحديث 258
    ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏قال : (( (‏ما كذب الفؤاد ما رأى) ( ‏ولقد رآه نزلة أخرى ) ‏قال‏ ‏رآه بفؤاده مرتين ))

    سنن الترمذي,تفسير القرآن عن رسول الله, الحديث 3203 (صححه الألباني)‏
    عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال : (( (‏ ما كذب الفؤاد ما رأى ‏ ) ‏قال رآه بقلبه ))

    والله أحتارينا الله نشوفه لو منشوفه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





    «« توقيع حليم الاسدي »»

  8. #8
    عضو
    الحالة : الــزوراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3215
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 303
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حليم الاسدي مشاهدة المشاركة
    والله أحتارينا الله نشوفه لو منشوفه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    نشوفه كــاكــا حــلــيــم بس بالجنه مو في الدنيا





    «« توقيع الــزوراء »»

  9. #9
    عضو
    الحالة : المراقب غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 261
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 431
    المذهب : سني
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه الغر الميامين الكرام البررة العدول رضي الله عنهم وارضاهم وبعد.

    اما انت يا رافضي فلن ترى الله،الرؤيا للموحدين،وليس للمشركين،انتم على طول بوز الى جهنم وبأس المصير،انت لا تعرف عن ماذا انت تتكلم اولا تنقل احاديث يتكلم النبي صلى الله عليه وسلم عن رؤية الله في الاخرة،ثم تخلط وتأتي تنقل احاديث عن يوم الاسراء وهل راء النبي صلى الله عليه وسلم فيها ام لم يره،وهل يرجا من رافضي خير،حدد ما تريد لن تتكلم فيه ثم تعال لكي تناقش.


    الحمد لله على الاسلام والسنة.





    «« توقيع المراقب »»

  10. #10
    عضو
    الحالة : mohanad noman غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2103
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    المشاركات : 1,406
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المراقب مشاهدة المشاركة
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه الغر الميامين الكرام البررة العدول رضي الله عنهم وارضاهم وبعد.

    اما انت يا رافضي فلن ترى الله،الرؤيا للموحدين،وليس للمشركين،انتم على طول بوز الى جهنم وبأس المصير،انت لا تعرف عن ماذا انت تتكلم اولا تنقل احاديث يتكلم النبي صلى الله عليه وسلم عن رؤية الله في الاخرة،ثم تخلط وتأتي تنقل احاديث عن يوم الاسراء وهل راء النبي صلى الله عليه وسلم فيها ام لم يره،وهل يرجا من رافضي خير،حدد ما تريد لن تتكلم فيه ثم تعال لكي تناقش.


    الحمد لله على الاسلام والسنة.

    baraka allahu feek





    «« توقيع mohanad noman »»

البخاري ومسلم (رؤية الله ....الجزء الثاني))

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سلسلة الكبائر من قناة العفاسي - نواف السالم -3-الشرك الجزء الثاني
    بواسطة بو فوزي في المنتدى قسم قناة الدفاع عن الصحابة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-10-2022, 02:13 PM
  2. تأملات في عقيدة الشيعة_ الجزء الثاني
    بواسطة بسيوني في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-11-2010, 10:46 AM
  3. مهزلة البخاري ومسلم وابن تيمية واحمد((الله يضحك))
    بواسطة حليم الاسدي في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-11-2008, 07:28 AM
  4. مهزلة البخاري ومسلم (عائشة تبيح رضاعة الكبير الجزء الثالث)
    بواسطة حليم الاسدي في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 10-04-2008, 05:47 PM
  5. مهزلة البخاري ومسلم وابن تيمية واحمد((الله يضحك))
    بواسطة حليم الاسدي في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 09-24-2008, 01:31 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

البخاري ومسلم (رؤية الله ....الجزء الثاني))

البخاري ومسلم (رؤية الله ....الجزء الثاني))