تلتقي الطرق الصوفية مع الشيعة في عدة عقائد , وطقوس , وتخاريف :
- في تقديس الأضرحة, وصرف كثير من العبادات إلى " الأموات" , أخطرها " الدعاء" و"الإستغاثة".و" الذبح" .
- في تمجيد " المرجعية الدينية " , بإعتقاد " العصمة " في سلوكات , وأقوال " الإمام " أو "الشيخ".
- في قاعدة " إعتقد ولا تنتقد" , التي تحول المريد , أو " الموالي" إلى ميت بين يدي غاسله.
- في الزيارات , وما يصحبها من تقديم الهدايا والأموال.
- في التعويل على " الحكايات" و"التخاريف" و" الروايات " الواهية , في بناء منطق " الطريقة " أو " المذهب" .
- في صرف الأتباع عن " القرآن " بكل الطرق, سواء بما يدعونه من عظيم الأجر في أذكارهم , أو بزعمهم أن القرآن لايفسره إلا " الإمام ".
- في صناعة البناء " الفئوي" للموالي أو المريد , بحيث يرى الطريقة أو المذهب هي الحق , وسواها هو الباطل.....الخ
من أجل هذا يميل " الروافض " إلى " الصوفية " , وربما تلحظ الإشادة بهم , وبسماحتهم , وكثيرا ما يطمع الشيعة في تحول " المتصوفة" الى مذاهبهم .
إن الصوفي لايحس بتحول كبير , عندما ينتقل من " التصوف" إلى " الرفض " بسبب ما أسلفناه من نقاط التلاقي بينهما ..ولعلنا نفهم أيضا السر في أن جل المتشيعين هم من أتباع الطرق الصوفية .