- إمرأة هي بكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم , وحبيبته, وتلميذته , وأنسه , وعرضه .
- إمرأة قال فيها زوجها صلى الله عليه وسلم [ فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام] , بجامع النفع , والأهمية, والإغناء, والذوق.
- إمرأة محدثة جليلة تشد لها الرحال.
- إمرأة فقيهة يستفتيها المسلمون.
- إمرأة عالمة بلغة العرب , وأشعارهم, وأيامهم.
-إمرأة هي قمة العفاف , والطهر, حتى أنها تشد عليها جلبابها , حياء من عمر بن الخطاب , وهو ميت , مدفون في طرف حجرتها.
- إمرأة هي قمة الأدب في المنطق والسلوك , حتى أنها إذا ردت على بعض أقوال العالم الجليل " عبد بن عمر " تصدر كلامها بقولها " يرحم الله أبا عبد الرحمن ", كما في أثر غسل النساء من الجنابة, وفي ردها على مثل ابن عمر دلالة عالية على غزير علمها, وعلو كعبها فيه , رضي الله عنها.
- إمرأة كان لها مصحفها , وقراءتها , مثل علماء الصحابة وقرائهم, كابن مسعود , وأبي بن كعب, وزيد بن ثابت , وغيرهم.
- إمرأة كانت نعم الحاضنة , والمربية , ربت أبناء أخيها محمد بن أبي بكر لما توفاه الله, فنشأؤا أهل علم وصلاح , وناهيك بالقاسم بن محمد عالما , وفقيها, من علماء المدينة المنورة.
- إمرأة تكلم عليها الله تعالى في قرآنه , ومنحها براءة " ربانية" من فوق سبع سماوات .
- إمرأة كان آخر ماطعم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الدنيا , بعضا من ريقها , في عود السواك.
- إمرأة مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم , بين سحرها , ونحرها.
- لم يعرف عنها الا حب أهل البيت , وتوقيرهم , ويكفيها شرفا أنها من أكثر رواة أحاديث فضائل أهل البيت وعلى رأسها حديث " أصحاب الكساء".