من منكم لم يستمع إلى " لسان " شيعي صائل , أو لم يقرأ " لقلم " رافضي مائل ؟؟ الذي وقف على هذا الواقع منكم , يكون قد تقاطع مع الحكم الفاصل , والتوصيف العاقل الذي صور به شيخ الإسلام " ابن تيمية " - رحمه الله - العقلية الشيعية , خاصة في كتابه العلمي الرائع " منهاج السنة "!! .
الشيعي لايقول إلا لكي " يجرم " أو "يقدس " , ولايكتب إلا لكي " يجرم" أو " يقدس " !! إن العقل الشيعي يبرمجه الوسط الشيعي على هذا المنطق المختل , أما التحرير العلمي , وتطلب الإنصاف , والحكم وفقا للدليل الشرعي , فهذه مدلولات " النواصب " , أعداء أهل البيت , وأتباع أهل البيت !! .
الأحكام العقلية في التصور " المختل " للفرد الرافضي , هي فقط ضربان : " تقديس " أهل البيت , وكل مايمت إليهم بصلة من قريب أو بعيد , و" تجريم " مخالفيهم , وكل مايمت إلى مخالفيهم بصلة !! .وليت شعري أي " خلل " عقلي , و" تخلف " ذهني أبعد من أن تكون أمام " إنسان" ليس له ميزان راجح , ولامعيار ناجح , ولاحكم منصف رابح , فهو لايفهم فقط إلا " التجريم " أو " التقديس " , فكل مخلوق على وجه البسيطة هو في نظر " الشيعي " إما " مقدس" أو " مجرم " !! وأي " عمى ألوان " في الدنيا , أبلغ من " عمى الأفكار " !!