.
.
.
.



يقول العلامة الشيخ السيد المحقق الاستاذ الدكتور (ثامر هاشم العميدي) :

وفي الصحيح عن علي بن رئاب ، عن أبي عبد الله (ع) ، في قول الله عز وجل : ( يومَ يأتي بعضُ آياتِ ربّكَ لا ينفعُ نفساً إيمانُها لم تكن آمنت من قبلُ) ، قال (ع): الآيات : هم الأئمة ، والآية المنتظرة : هو القائم (ع) ، فيومئذٍ لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف ، وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه (ع). [1]

و هذا الحديث الصحيح صريح بهلاك منكري الإمام المهدي (ع) في غيبته ، ما لم يتداركوا أنفسهم ويتوبوا إلى الله عز وجل قبل انسداد باب التوبة بظهور الإمام المنتظر (ع). [2]

.
.
.
.

وعن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال : قلت له : صالح من الصالحين سمه لي اريد القائم (ع) فقال : اسمه اسمي ، قلت : أيسير بسيرة محمد (ص) ؟؟ قال : هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته !! قلت : جعلت فداك لم ؟؟ قال (ع) : إن رسول الله (ص) سار في امته باللين كان يتألف الناس ، والقائم (ع) يسير بالقتل بذلك اُمر في الكتاب الذي معه : أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا ، ويل لمن ناواه. [3]

.
.
.
.

وعن وعن العلا عن محمد قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول : لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لاحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس ، أما إنه لا يبدء إلا بقريش ، فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف. [4]

.
.
.
.

وعن أبي بصير قال : قال أبوجعفر (ع) : يقوم القائم بأمر جديد ، وكتاب جديد ، وقضاء جديد على العرب شديد ، ليس شأنه إلا بالسيف لا يستتيب أحدا ولا يأخذه في الله لومة لائم. [5]

.
.
.
.

وعن وهيب عن أبي بصير قال (ع) : وليس شأنه إلا القتل، لا يستبقي أحدا. [6]

.
.
.
.

عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: ليس شأنه إلا القتل ولا يستتيب أحداً. [7]

.
.
.
.

عن أبي جعفر (ع) في حديث قال : قوم بأمر جديد و سنة جديدة و قضاء جديد على الـــعــرب شديد ليس شأنه إلا القتل و لا يستتيب أحداً ولا تأخذه فى الله لومة لائم.
[بيان] : دل هذا الخبر بأن الإمام القائم (ع) لا يستتيب أحداً منهم. [8]

.
.
.
.

قوله : (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ) ؛ يعني : خروج القائم المنتظر منا. [9]

.
.
.
.

عن محمد بن سليمان عن أبيه - وعن أبي حمزة - وعن عمران بن عبد الكريم - وعن هاشم بن سعيد : عن أبي عبد الله (ع) في قوله : (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ) قال : يغشاهم القائم المهدي بالسيف‌ (عامِلَةٌ) قال: عملت بغير ما أنزل اللّه قال قلت: (ناصِبَةٌ) قال: نصبت غير ولاة الأمر قال: قلت: (تَصْلى‌ ناراً حامِيَةً) قال: تصلى نار الحرب في الدنيا على عهد القائم و في الآخرة نار جهنم. [10]

.
.
.
.

من لم يؤمن بأن المهدي "إمـام حـي" فسوف لن يقبل منهم توبتهم عند ظهوره. [11]

.
.
.
.

وقد تظافرت عن الأئمة بمنع التوبة بعد خروج المهدي. [12]


.
.
.

_____________

.
.
.



[1] كمال الدين للصدوق ص17 و 30 و 336 و بحار الأنوار للمجلسي 51/ 51 و الإمامة والتبصرة للقمي 1/ 102 و اثبات الهداة للعاملي 2/ 92 وحلية الأبرار للبحراني 5/ 420

[2] غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق ص30

[3] الغيبة للنعماني ص231 و بحار الانوار للمجلسي 52/ 353 و اثبات الهداة للعاملي 5/ 161 و حلية الابرار للبحراني 5/ 322

[4] الغيبة للنعماني233 و بحار الأنوار للمجلسي 52/ 354 و حلية الأبرار للبحراني 5/ 324 و اثبات الهداة للعاملي 5/ 162 و

[5] الغيبة للنعماني ص233 و بحار الأنوار للمجلسي 52/ 354 و حلية الأبرار 5/ 324 ومسند الباقر للعطاردي 1/ 532 و مسند أبي بصير للمازندراني 1/ 474

[6] الغيبة للنعماني ص255 و بحار الأنوار 52/ 231 و مسند ابي بصير للمازندراني 1/ 462 و منتخب الأثر للصافي 3/ 73 و الزام الناصب للحائري 2/ 134
و اثبات الهداة للعاملي 5/ 365 و مسند الباقر للعطاردي 1/ 500

[7] الغيبة للنعماني ص235 و تفسير أبي الثمالي ص83 و مختصر البصائر للحلي ص213 و حلية الأبرار للبحراني 5/ 320 و اثبات الهداة للعاملي 5/ 162 و مسند الباقر للعطاردي 1/ 533 و مستدرك سفينة البحار للنمازي 4/ 166

[8] بيان الأئمة للنجفي 3/ 51

[9] كمال الدين للصدوق ص356 و مسند أبي بصير 1/ 458 و تفسير البرهان للبحراني 2/ 501 و تفسير كنز الدقائق للمشهدي 6/ 73 و تفسير الصافي للكاشاني 1/ 516 و حلية الأبرار للبحراني 5/ 420 و بحار الأنوار للمجلسي 52/ 149 و مسند الصادق للعطاري 3/ 412

[10] الكافي للكليني 8/ 50 و إثبات الهداة للعاملي 5/ 65 و ثواب الأعمال للصدوق ص209 و تفسير القمي 2/ 419 و الأمالي للطوسي ص722 و بشارة المصطفى للشيعة للأملي ص35

[11] غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق للعميدي ص30

[12] الصراط المستقيم للنباطي 2/ 252