.
.
.
.




عن سدير قال: كنا عند أبي جعفر (ع) فذكرنا ما أحدث الناس بعد نبيهم (ص) واستذلالهم أمير المؤمنين (ع) فقال رجل من القوم: أصلحك الله تعالى فأين كان عز بني هاشم وما كانوا فيه من العدد، فقال أبو جعفر (ع) ومن كان بقي من بني هاشم ؟ إنما كان جعفر وحمزة فمضيا، وبقي معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالاسلام، عباس وعقيل وكانا من الطلقاء. [1]

.
.
.
.

وعن إسحاق بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن آبائه (ع) قال : خطب أمير المؤمنين (ع) خطبة بالكوفة فلما كان في آخر كلامه ... وبقيت بين حقيرين قريبي العهد بجاهلية عقيل والعباس. [2]

.
.
.
.

ويؤيد هذا ما روى عنه (ع) انه قال في تلك الايام : ولكني قد ابتليت بجلفين جافين عباس وعقيل. [3]

.
.
.
.

خطبة أمير المؤمنين (ع) في السنة الأخيرة من عمره المبارك أبان عن سليم قال: قال أمير المؤمنين (ع) ... وبقيت بين جلفين جافيين ذليلين حقيرين عاجزين : العباس وعقيل، وكانا قريبي العهد بكفر. فأكرهوني وقـهـرونـي. [4]

.
.
.
.

وفيه دلالة على سوء أدب عـقـيـل. [5]

.
.
.
.

يقول العلامة الشيخ المحقق ياسر الحبيب : عقيل بن أبي طالب خسيس حقير فاسق الخاذل نذل خائن طالح. + ويقول: أن العباس بن عبد المطلب مذموم فاسد وذكر كلام الخوئي في العباس مستشهداً على ذم العباس : (لا يوجد رواية مدح أو مادحة للعباس بن عبد المطلب عم النبي (ص) بل على العكس وهو أن الصحيح هو ما جاء في ذمـــه و يكفي هذا منقصة له) [6]

.
.
.
.

العباس أسلم كارهاً. + وتقدم في جعفر ما يدل على ذمه. + وفيه ذم للعباس. + وهذا الخبر من الصوارخ في العباس. [7]

.
.
.
.

(الطعن في نسب العباس) : و مع هذا ففي الخاطر خـدشـة مـن نسب العبـّاس وقد ظهرت في أولاده الخلفاء بل و غيرهم. [8]

.
.
.
.

العباس بن عبد المطلب عم النبي (ص) : يظهر من بعض الأخبار ذمه منه ما سيجئ في ابنه عبد الله و يظهر من بعضها فـــوق الــذم. [9]

.
.
.
.

لا يوجد رواية مدح أو مادحة للعباس بن عبد المطلب عم النبي (ص) بل على العكس وهو أن الصحيح هو ما جاء في ذمـــه و يكفي هذا منقصة له. [10]

.
.
.
.

وروى القمي في تفسيره سورة بني إسرائيل بسند صحيح عن السجاد (ع) في قوله تعالى : ﴿وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلا﴾ قـــال (ع) : نزلت في الـعـبـاس بن عبد المطلب عم النبي (ص). [11]


.
.
.
.
.
.



[1] الكافي - الكليني ج8 ص190

[2] الاحتجاج - الطبرسي ص190

[3] الصوام المهرقة - التستري ص73

[4] كتاب سليم بن قيس - (تحقيق؛محمد باقر الأنصاري) ص216

[5] شرح أصول الكافي - المازندراني ج12 ص237

[6] راجع ما قاله العلامة الشيخ المحقق ياسر الحبيب في موقع القطرة أو في محاضراته على www. youtube. com (كمثال : عقيل بن أبي طالب كان لصاً نذلاً) - (اسمع عن خسة عقيل بن أبي طالب كما في الرويات).

[7] المناقب – بن شهرآشوب ص224 ؛ الامام الصادق – المظفر ج2 ص8 ؛ عوالم العلوم – البحراني ج20 ص383 ؛ بحار الأنوار – المجلسي ج47 ص176 و ج104 ص363 ؛ مستدرك الوسائل – الطبرسي 17/ 205 ؛ تفسير البرهان – البحراني ج2 ص719 ؛ الكوثر في أحوال فاطمة – الموسوي ج6 ص224 ؛ سفينة البحار – القمي ج6 ص118 (تعليق المؤلف : وتقدم في جعفر ما يدل على ذمه) وفي ج8 ص431 (و احتجاج الصادق عليه السّلام عليهم و فيه ذمّ العباس) ؛ الموسوعة الكبرى لفاطمة – الزنجاني ج7 ص161 ؛ التعليقة على بحار الأنوار للسبزواري ج1 ص365 (وهذا الخبر من الـصـوارخ في الـعـبـاس).

[8] رياض الابرار في مناقب الأئمة الأطهار - تأليف المحدث السيد نعمة الله الجزائري ج2 ص262

[9] تعليقة على منهج المقال للبهبهاني ص209 ؛ منتهى المقال للحائري ج4 ص67

[10] معجم رجال الحديث ج10 ص254

[11] مستدرك سفينة البحار للنمازي ج7 ص159 ؛ تفسير القمي ج2 ص23 ؛ بحار الأنوار للمجلسي ج22 ص289 و ج24 ص375 و ج85 ص24 ؛ مسند السجاد للعطاردي 1/ 336 ؛ تفسير نور الثقلين للعروسي ج3 ص396 ؛ تفسير العياشي ج2 ص305 ؛ إختيار معرفة الرجال المعروف بـ"رجال الكشي" للطوسي ج1 ص275 ؛ تفسير البرهان للبحراني ج3 ص560 ؛ مسند الباقر للعطاردي ج3 ص190 ؛ سفينة البحار للقمي 6/ 203







.
.
.
.