بالوثائق لطف الله الصافي الكلبايكاني في منتخب الأثر ابن ابي الفوارس شيعي كان حيا القرن السادس
.
.
.
.
** قـــال لطف الله الصافي الكلبايكاني في منتخب الأثر :
الأربعين للحافظ أبي الفتح محمّد بن أبى الفوارس، مخطوط، توجد نسخة منه في مكتبة آستان قدس (المكتبة المباركة الرضوية عليه السلام) تحت الرقم 8443، و هي مستنسخة من نسخة تاريخ كتابتها سنة سبع و اربعين و تسعمائة، و لم يعلم أنها تاريخ كتابة النسخة، أو تاريخ تأليف الكتاب من المؤلف، و لعل الظاهر كونها تاريخ إتمام الاستنساخ لا التّأليف، و عليه من المحتمل، بل-على ما يظهر من المحدث النورى قدّس سرّه-من المتيقّن كون المؤلّف هو أبو الفتح محمّد بن أحمد بن أبى الفوارس المتوفى سنة 412، المذكور ترجمته في تاريخ بغداد: 1/352، و تذكرة الحفّاظ: 3/1053، و المنتظم في تاريخ الملوك و الأمم، وصفوه بالأمانة و الثقة و الحفظ و المعرفة، و قد ذكر ابن أبي الفوارس في مقدّمة أربعينه حول الحديث الذي قال: أخرج الرجال الثقات من قول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال ابن عباس رضى اللّه عنه: قال رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من حفظ عنّى من أمّتى أربعين حديثا كنت له شفيعا» . و عن أبى هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من حفظ علىّ من أمّتى أربعين حديثا جاء في زمرة العلماء يوم القيامة» -ثمّ ساق الكلام إلى أن قال .... ثمّ ذكر ابن أبى الفوارس طائفة من فضائلهم الّتي قال بها بتفضيلهم على غيرهم، فراجع تمام كلامه و أربعينه إن شئت.
** و قــال : قال الحافظ أبو الفتح محمّد بن أبي الفوارس، روى في أربعينه الموجود تصوير نسخته الخطّية-الموجودة في مكتبة آستان قدس عندنا-حديث [ وهذا هو الحديث الرابع الذي ذكره النوري الطبرسي و اليزدي الحائري و لطف الله الكلبايكاني في مقتضب الأثر أمان الأمة من الإختلاف ] : من أحبّ أن يلقى اللّه عزّ و جلّ و هو مقبل عليه فليتولّ عليّا إلى آخر الاثني عشر. و قال في آخر كلامه-كما في هذا الكتاب-: «و إنّما ملت إلى تفضيلهم (يعني: أهل البيت) بعد أن تقدّمت مذاهب فعرفتها، و بان لي الحقيقة فعرفتها، و تبيّنت الطريقة فسلكتها بالشواهد اللائحة، و الأخبار الصحيحة الواضحة، و نبّئت بها من الثقات و أهل الورع و الديانات، و كذلك أدّيناها حسب ما رويناها» .
كما تلاحظ هو يقول الكتاب عندنا ولم يتجرأ أن يذكر صفحة أو حتى رقم الروايات أو سندها أو أي شيء
.
.
.
.
اللهم أنه إحتمل أنه "أبو الفتح محمّد بن أحمد بن أبى الفوارس المتوفى سنة 412" مع أنّ النوري الطبرسي
لم يذكر شيء عن هذا التاريخ .
والذي ذكره وأحال على تاريخ بغداد و تذكرة الحفّاظ و المنتظم في تاريخ الملوك و الأمم
هو : ( أَبُو الفَتْحِ، مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ فَارسِ ابْنِ أَبِي الفَوَارِسِ سهلٍ .
وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ . وَتُوُفِّيَ فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَة اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَأَرْبَع مائَة )
له كتب : منها ( الجزء الأربعون من فوائد الصحاح والغرايب الأفراد )
مخطوط المكتبة الظاهرية / دمشق ، سوريا ، مج 73 ، 8 ورقات ( 214 - 221 )
أنظر ؛ فهرس مجاميع المدرسة العمرية ص 377
و هذه وثيقة [ الحديث الرابع ] من الجزء الأربعون من فوائد الصحاح والغرايب الأفراد :
(4) حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن النقاش قال حدثنا الحسن بن سفيان قال حدثنا إبراهيم بن الحجاج قال حدثنا حماد عن عبيد الله بن عمر عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أربعةٌ يبغضُهم اللهُ – تعالى – البيَّاعُ الحلَّافُ والفقيرُ المختالُ والشيخُ الزانِ والإمامُ الجائرُ )
قال بن أبي الفوارس رحمه الله : غريب من حديث عبيد الله عن سعيد لا أعلم حدّث به إلا حماد بن سلمة وقع إلينا عالياً .
.
.
.
.
و الآن نذهب للكتاب الذي أحلنا عليه لطف الله الصافي الكلبايكاني في منتخب الأثر
.
.
.
.
:: الكتاب - المؤلف - عصر المؤلف - النسخة ::
أربعون حديثا في فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام
محمّد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي (قرن 6)
تحقيق: رضا قبادلو (محمدى)
نسخه مورخ 947 ق (كه نسخه آستان قدس از روى آن تحرير گرديده / خانه آستان قدس رضوى )
:: الوثيقة للنص الأول و من كتاب الاربعين لأبي أبي الفوارس الذي نص على تشيعه "مراجع شيوخ محققين باحثين مراكز الشيعة"
.
.
.
.
و كان حيّاً سنة 581 هـ و سنة 586 هـ ::
و قد ذكر ابن أبي الفوارس في مقدّمة أربعينه حول الحديث الذي قال: أخرج الرجال الثقات من قول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال ابن عباس رضى اللّه عنه: قال رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من حفظ عنّى من أمّتى أربعين حديثا كنت له شفيعا» . و عن أبى هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من حفظ علىّ من أمّتى أربعين حديثا جاء في زمرة العلماء يوم القيامة»
و وثيقة النص الثاني : من أحبّ أن يلقى اللّه عزّ و جلّ و هو مقبل عليه فليتولّ عليّا إلى آخر الاثني عشر . ( تجده في الرابط )
.
.
.
.
http://www.al-shaaba.net/vb/showthre...B9%D9%8A%D9%86
وثيقة النص الثالث : «و إنّما ملت إلى تفضيلهم (يعني: أهل البيت) بعد أن تقدّمت مذاهب فعرفتها، و بان لي الحقيقة فعرفتها، و تبيّنت الطريقة فسلكتها بالشواهد اللائحة، و الأخبار الصحيحة الواضحة، و نبّئت بها من الثقات و أهل الورع و الديانات، و كذلك أدّيناها حسب ما رويناها»
.
.
.
.
.
.
المفضلات