السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رأيت في احدى مواقع الروافض القول بان عمر رضي الله عنه قد صاح بالنبي عليه الصلاة والسلام ليأتي للصلاة واستدلوا بذلك بحديث في البخاري ومسلم, سوف انقل لكم ما كان مكتوبا عندهم وأرجو الرد.

قال البخاري:1/142: (عن عروة أن عائشة قالت: أَعْتَمَ رسول الله(ص)بالعشاء حتى ناداه عمر: الصلاة نام النساء والصبيان ، فخرج ! ).
وفي مسلم :2/115: (قال ابن شهاب وذكر لي أن رسول الله(ص)قال: وما كان لكم أن تنزروا رسول الله(ص)على الصلاة، وذاك حين صاح عمر بن الخطاب)!!
الأسئلة
1 ـ هل كان النبي’متكاسلاً عن صلاة العشاء أو ناسياً فذكَّره عمر ؟!
2 ـ قال الله تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لاتَشْعُرُونَ .
وجاء في حديث مسلم أن النبي’قال: (وما كان لكم أن تَنْزُروا رسول الله (ص) على الصلاة ، وذاك حين صاح عمر بن الخطاب ) !
فهل حبط عمل عمر وذهبت حسناته بصياحه على النبي’أم تستثنونه من حكم الأدب مع النبي’؟!


بارك الله بمجهودكم