السلام عليكم ورحمة الله
أحبتى فى الله
كثر فى فى الفترة الماضية
نشر هذه الرسالة فى المنتديات وخصوصا الدعاء المرفق بالرسالة
تحت عنوان :
دعاء يستغيث منه الشيطان
ورد فى الاثر عن الامام محمد بن واسع انه كان يدعوا الله كل يوم بدعاء خاص -- فجائه شيطان وقال له يا امام أعاهدك انى لن أوسوس لك ابدا ولم آتيك ولن أمرك بمعصيه ولكن! بشرط ان لاتدعوا الله بهذا الدعاء ولا تعلمه لاحد
فقال له الامام كلا -- ساعلمه لكل من قابلت وافعل ما شئت
هل تريد معرفه هذا الدعاء ؟؟؟؟
كان يدعوا فيقول
اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا - يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم -- اللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتك
وقنطه منا كما قنطـته من عـفوك -- وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك
ادعـــــــــــــوا بهذا الدعـــاء -- وساعدوا على نشر هذه الرساله
اللهم لك اسلمت وبك آمنت وعليك توكلت واليك انبت
وبك خاصمت ,اللهم اني اعوذ بعزتك ,لا اله الا انت الحي الذي لا
يموت ؟؟
ملحوظه:تخيل اخي واختي لو انك نشرت هذه الرساله بين عشره من اصدقائك على الاقل؟؟وكل صديق منهم فعل كما فعلت انت وهكذا ؟؟ولكل واحد منهم حسنه,والحسنه بعشر امثالها,انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحده او دقيقتين!!!!
انشرها اخي واختي ولا تبخل على نفسك بالحسنات
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
انشرها ولك اجرها في الاولى على عدد ما هو مذكور فيها
والثانيه على كل مسلم ومسلمه ومؤمن ومؤمنه لك اجر
لن تخسر شيئا
فقط ستخسر اجرا كان من الممكن ان تكسبه لو لم تنشرها
ولا يعرف سند أو مصدر هذه الرواية أو حتى من هو صاحب هذا الدعاء
بحمد الله تعالى اقول ان صاحب الدعاء المقصود بالرسالة السابقة هو :
محمد بن واسع الأزدى
ومحمد بن واسع رجل دين والتراجم عنه قليلة ولكن يحسب إنه على خير
وعن الأدعية فهى مجهولة حتى هذه اللحظة وإن كانت في ظاهرها الصلاح والخير
فلابأس بها مادامت لاتخالف العقيدة
ومن أقواله
وعن محمد بن واسع قال: يكفي من الدعاء مع الورع اليسير، كما يكفي القدر من الملح - شعب الإيمان (2/53-54).
وقـال محمد بن واسع: (لا خير في صحبة الأصحاب ومحادثة الإخوان إذا كانوا عبيد بطونهم؛ لأنهم إذا كانوا كذلك ثبّط بعضهم بعضاً عن الآخرة) أخرجه ابن أبي الدنيا في الإخوان، ص 96.
وهذه قصة قصيرة عنه ..
محمد بن واسع الأزدي .
أخبار هذا التابعي الجليل رائعة ، دخل على أحد الولاة ذات يوم وهو بلال بن أبي بردة هذا التابعي الجليل محمد بن واسع الأزدي دخل على والي البصرة بلال بن أبي بردة ، وقد كانت له مع هذا الوالي مواقف متداولة مشهورة ، من ذلك انه لما دخل عليه ذات يوم ، وهو يرتدي مدرعة خشنة ، أي ثيابه وتوابعها ، يبدو أنه كان فقيراً ، وهو لابس مدرعة ، المدرعة جبّة مشقوقة المقدم، وجمعها مدارع ، يبدو أنها كالجبة الحالية ، هو لابس مدرعة خشنة من الصوف ، فقال له بلال : ما يدعوك إلى لبس هذا الكساء الخشن يا أبا عبد الله ؟ تشاغل عنه الشيخ ، ولم يجبه ، فقال له : مالك لا تجيبني يا أبا عبد الله ؟ فقال هذا التابعي الجليل : أكره أن أقول : زاهداً فأزكي نفسي، وأكره أن أقول : فقراً فأشكو ربي ، حيرتني ، إن قلت : ألبسها زهداً أزكي نفسي ، وإن قلت : ألبسها فقراً ليس عندي غيرها فكأني أشكو ربي ، وأنا لا أريد هذا ولا ذاك ! لا أن أزكي نفسي ، ولا أريد أن أشكو ربي ، فقال : يا أبا عبد الله ألك من حاجة فنقضيها لك ؟ أي خدمة ؟ والي ، والي البصرة ، والي العراق كلها تحت تصرفك ! فقال : أما أنا فمالي من حاجة أسألها أحد من الناس !
وهذه القصة أيضا رحمه الله
وأما محمد بن واسع فهو أحد أعلام التابعين فقد جاء اليه رجل فقال: أوصني,قال: أوصيك ان تكون ملكا في الدنيا والآخرة, قال: كيف؟ قال: ازهد في الدنيا,
وكان يقول: طوبى لمن وجد عشاء ولم يجد غداء، ووجد غداء ولم يجد عشاء، والله عنه راضٍ,
وكان مشهورا بالدعوة المستجابة، لتقاه وورعه وزهده وعبادته، وعن الدعاء يقول: اذا أقبل العبد بقلبه على الله، أقبل الله بقلوب العباد عليه، وقال: يكفي مع
الورع والدعاء، يسير العمل,
وعن نماذج من دعوته المستجابة، ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء، ان الأصمعي حدّث قائلا: لما صاف قتيبة بن مسلم للترك، وهاله أمرهم سأل عن محمد بن واسع,,
فقيل انه هناك في ميمنة الجيش، جامح على قوسه، يبصبص بأصبعه نحو السماء، يدعو ربه,, قال قتيبة: تلك الأصبع أحب اليّ من مائة ألف سهم- وفي لفظ سيف- شهير
وناب طرير، فدعا لهم بالنصر فانتصروا ولنفسه بالشهادة فقتل رحمه الله
وهى موجودة عبر هذا الرابط
هنا
ومن أقواله
وكان محمد بن واسع إذا أراد أن ينام قال لأهله: أستودعكم الله، فلعلها أن تكون منيتي التي لا أقوم منها، فكان هذا دأبه إذا أراد النوم، وقال بكر المزني: إن استطاع أحدكم أن لا يبيت إلا وعهده عند رأسه مكتوب، فليفعل، فإنه لا يدري لعله أن يبيت في أهل الدنيا، ويصبح في أهل الآخرة.
والمزيد عبر هذا ارابط
هنا
هذا ماتيسر لى من بحثى عن التابعى الجليل محمد بن واسع
والله أعلى وأعلم
المفضلات