الامامة بالشوري للمهاجرين والانصار وليست نص من الله واجماعهم على امام فيه رضي لله ومن خالف اجماعهم يُقتل
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 3 - ص 7
6 - ( ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية )
إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى ولعمري يا معاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان ، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه إلا أن تتجنى ( 1 ) فتجن ما بدا لك والسلام
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الصفعة الثانية من اسود السنة للامامية
ثناء الامام علي على الفاروق عمر والاقرار بصحة خلافته والثناء عليها والشهادة له بالتقي والصلاح وفيها اثبات لخلافة عمر ونفي لكسر الضلع والمظومية والتهديد والا ما قال فيه ما يلي
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 222
228 - ومن كلام له عليه السلام
لله بلاء فلان ( 1 ) فقد قوم الأود وداوى العمد . خلف الفتنة وأقام السنة . ذهب نقي الثوب ، قليل العيب . أصاب خيرها وسبق شرها . أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه . رحل وتركهم في طرق متشعبة ( 2 ) لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي
( 1 ) هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وقوم الأود عدل الاعوجاج . والعمد - بالتحريك - : العلة . وخلف الفتنة تركها خلفا لا هو أدركها ولا هي أدركته ( 2 ) عبارة عن الاختلاف
هوية الكتب
الكتاب | المؤلف | جزء | الوفاة | المجموعة | تحقيق | الطبعة | سنة الطبع | المطبعة | الناشر | ردمك | ملاحظات
نهج البلاغة|خطب الإمام علي (ع)|2|40|مصادر الحديث الشيعية ـ قسم الفقه|شرح : الشيخ محمد عبده|الأولى|1412 - 1370 ش|النهضة - قم|دار الذخائر - قم - ايران||نهج البلاغة وهو ما جمعه السيد الشريف الرضي من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) / طبعة جديدة مصححة ومنقحة
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
يتبع ان شاء الله بهدم دينهم من كتبهم واقوال معصوميهم الذين اتخذوهم من دون الله ..
المفضلات