-
كبار الشخصيات
الحالة :
رقم العضوية : 4798
تاريخ التسجيل : Aug 2009
الجنـس : رجل
المشاركات : 971
المذهب : سني
التقييم : 23

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلام عليكم يا اهل البيت
نسبوا الفضائل الوهمية لقتلة اهل ا لبيت (ع) ((معاوية ويزيد استغفروا الله صاروا مومنين ؟!!!!كل واحد جاي يحارب اهل البيت (ع) واهل البيت(ع) ان الله ورسوله يحبان عليا (ع) ((اتق الله الامام كله لله لا يعقل ان رجا في هذه المنزلة ينزل الى مستوى ((يخطب ابنة ابو جهل )) شوفو اكذب والتلفيق
هذه اكاذيب رواتكم
أستاذي الكريم : أهلا بك أولا :لتعلم أن إسم المنتدى الذي
استضافك منتدى الدفاع عن الصحابة وليس منتدى الحش في الصحابة ..
ثانيا: كمحاورلا بد أن تقول كلاما واضحابالأدلة بعيدا عن الطعن في الصحابة أوفي من تحاور.وأتمنى أن تلاحظ كلامك وسألون بعضه بالأحمر وتشرحه لنا فإنه والله لا يفهم منه حوارعلمي بل هو
لمنامات الحمقى أقرب منه إلى الحوارالعلمي ..
ثالثا: أكاذيب رواتنا تكون حجة لديكم إذا وافقت الهوى
لكنها متى خالفت الهوى دهنت بها جدران الحيطان
ماالسبب ..؟؟؟؟؟ أهوكيل بمكيالين ... أم ماذا ؟؟؟؟
رابعا: لويعطى الناس بدعواهم لا دعى أقوام دماء أقوام
فمجرد إدعاء حب آل البيت لا محل له من الإعراب أصلا
ومذهب آل البيت معروف لدى السنة وبراءته من الشيعة
لا تحتاج إلى كثرة نقاش لكن البينة على المدعى واليمين
على من أنكر. الكتاب والسنة موجودان فأثبتوا بهما حب آل البيت حقا ........... هيهات....
[quote=السلام عليكم يا اهل البيت;70167]
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا * والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا
لماذاعمر وابابكر قتلوا فاطمة الزهراء (ع) بنت رسول اللله (ص) كيف تريد منا ان لا نبغضههم !!!!!!
[/quote]أماأن أبابكروعمرقتلا فاطمة الزهراء فهل نكتفي بكلامك فقط إثباتا لذلك
فإن كنت محاورا لبقا فعليك دعم أقوالك بالدليل ولا قيمة لها بدون دليل صحيح وركزعلى
قولي دليل صحيح ...
وأما عن الآيات الكريمة فماهوسبب نزول الآية يامدعي حب آل البيت .. يجدربك وأنت محب لآل البيت أن تكون عارفا فيمن نزلت وحبذا لو أثبت لنا أنها نزلت في أبوبكروعمركما تقصد ... وأين تفسيرها يا من تقصد بها أبابكروعمر
إليك مزيدا من كلام أئمتنا الكذابون على لسانك حول
الآية الكريمة حيث ذكروا أن ساب رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقتل بلاهوادة ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه "الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم "
قال : وقد رتبته على أربع مسائل:
المسألة الأولى: أن الساب يقتل: سواء كان مسلما أو كافرا.
المسألة الثانية: في أنه يتعين قتله وإن كان ذميا فلا يجوز المن عليه ولا مفاداته.
المسألة الثالثة: في حكمه إذا تاب, وكذا لو أسلم الكافر بعد السب.
المسألة الرابعة: في بيان السب وما ليس بسب والفرق بينه وبين الكفر.
والكتاب موجود ولعل مثلك يحتاجه لزيادة الإستدلا ل فهو في هذا الجانب سيخدمك جدا فأوصيك به ,
أخرج ابن إسحق ومن طريقه ابن أبي حاتم في التفسير [6/1826] وابن المنذر كما في الدر المنثور [ج4/ص227] عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان نبتل بن الحرث يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجلس إليه فيسمع منه ثم ينقل حديثه إلى المنافقين وهو الذي قال لهم إنما محمد أذن من حدّثه شيئا صدّقه فأنزل الله فيه { ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن الآية}.
أخرج ابن أبي حاتم في التفسير[ج6/ص1828]وابن جرير الطبري في تفسيره [6/218] عن قتادة قوله تعالى :{ يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله احق ان يرضوه ان كانوا مؤمنين} ذُكر لنا: أنّ رجلاً من المنافقين قال: والله إنّ هؤلاء لخيارنا واشرافنا-بعني المنافقين- ولئن كان محمد حقاً لهم شر من الحمير –أي إنّ أشرافنا كما تعلمون ليسوا شرّا من الحمير وعليه فما يقوله محمد ليس حقاّ-قال فسمعها رجل من المسلمين، فقال: والله ما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم لحقّ ولأنت شرّ من الحمار، فسعى بها الرجل الي النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره فأرسل إلى الرجل فدعاه، فقال: ما حملك على الذي قلتَ، فجعل يلتعن ويحلف بالله ما قال ذلك، وجعل الرجل المسلم يقول: اللّهم صدِّق الصّادق وكذِّب الكاذب. فأنزل الله تعالى في ذلك:{ يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله احق ان يرضوه ان كانوا مؤمنين}
وأخرج ابن جرير[6/216] وابن أبي حاتم في التفسير[6/1826] وابن المنذر وابن مردويه كما في الدر المنثور [ج4/ص227] عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {ويقولون هو أذن}: يعني أنه يسمع من كل أحد.
تفسير الآيات:يقول الله تعالى مخبرا عن حقيقة المنافقين ذاكرا لعلاماتهم :ومن صفات المنافقين أنّهم يقولون كلاما يتنقَّصون به رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤذوه وإن كان كلامهم في حقيقة الأمر لا يضرّه شيئا، وذلك بقولهم:أُذن أي:إنّ محمدا يسمع ما يُقال له ويصدّقه،فَنَتَكلّم في غيابه بما نشاء في حقِّه مستهزئين، ثم إن وصَله خبرُنا حلفنا له فيصدّقنا ،لأنّه أذن.فردّ الله تعالى مدافعًا عن حبيبه ورسوله صلى الله عليه وسلم بالقرآن فاضحا خبثهم وسوء طويّتهم ،مبينا لهم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أذنُ خيرٍ يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين أي: يصدق بالله وحده لاشريك له ويصدِّق المؤمنين لأنّه رحمة لايتعنّت معهم ويعاملهم بحسن الظنّ ويحمل كلامهم على البراءة حتى يظهر خلاف ذلك بالوحي أو البرهان ،وهذا من شيمه صلى الله عليه وسلم فكان أُذنَ خير لا أُذنَ شرّ، فأنتم أيّها المنافقون تتنقصونه بمدحه من حيث لاتشعرون، وإنما حاسبناكم على كلمتكم هذه ،لأنّكم ذكرتموها في سياق التنقيص من شأنه فكان جزاؤكم عندي على فساد قصدكم هو: {والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم} وذلك لأنّكم كفرتم بكلمتكم فاستحققتم عذابا مُهينا قال تعالى:{إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذابا مهينا}الأحزاب،وأكبر حجّة على ضعف عقولكم أنكم تجرّأتم على الكذب أمام رسولي وادّعيتم بالحلف الباطل أنّكم ما تنقصتم قدره الشريف،ونسيتم أنّه مؤيّد بوحي من عندي،أُطلِعه على كذبكم ونفاقكم ،فلو كنتم مؤمنين حقّا وأردتم إرضائي لأرضيتم رسولي قال تعالى:{ يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله احق ان يرضوه ان كانوا مؤمنين}.فنفى الله تعالى عنهم اسم الإيمان وزادهم وعيدا فقال تعالى:{ ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم } وهذه الآيات دليل على كفر من تكلّم في حقّ النبيّ صلى الله عليه وسلم بأيّ كلمة ولو كان ظاهرها حقّا إذا قِيلت في سياق الإستهزاء أو اللّعب واللّهو فكيف بمن يُضحك الناس بنكت تشبّه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحصان ألا لعنة الله على الكافرين، كما جاء دلك في الشروق ،فإن زعموا أنهم ينَكِّتُون، نُجيبهم بقول الله تعالى:{ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } التوبة 65 66
أخرج ابن أبي حاتم في التفسير ابن أبي حاتم [ج6/ص1829]وابن جرير في التفسير [6/220]والطبراني في المعجم الكبير[3/166]بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمر قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلس ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء-أي يتنقصّ العلماء من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم - فقال رجل في المسجد: كذبت ولكنّك منافق لأخبرنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم –لأنّه تنقصّ في رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق غير مباشر - فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن فقال عبد الله بن عمرو: أنا رأيته متعلّقا بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون}
قال ابن قدامة في المغني [ج9/ص33]: فصل: ومن سبّ الله تعالى كفر سواءً كان مازحا أو جادا وكذلك من استهزأ بالله تعالى أو بآياته أو برسله أو كتبه
قال الله تعالى:{ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} التوبة 65 66 وينبغي أن لا يُكتفى من الهازىء بذلك بمجرد الإسلام والتوبة حتى يُؤدَّب أدبا يزجره عن ذلك فإنه إذا لم يكتف ممن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتوبة فممن سب الله تعالى أولى.انتهى
قال القاضي أبو بكر بن العربي المالكي المتوفى سنة 543هجريا في تفسير هذه الآية:لايخلو ما قالوه من ذلك جدّا أو هزلا، وهو كيفما كان كفر،فإنّ الهزل بالكفر كفر،لا خلاف فيه بين الأُمّة.كتاب أحكام القرآن[2/543]
وقال الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى:من شتم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أو عابه أو نقّصه فإنّه يُقتل كالزنديق،لاتعرف توبته وقد فرض الله تعالى علينا تعزيره أي نصرته وتوقيره أي تعظيمه قال الله تعالى:{والّذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتيعوا النور الّذي أنزل معه أولئك هم المفلحون}الأعراف157،فمن شتمه كان بمنزلة من أدركه فلم ينصره في دينه ،ومن لم ينصره لم يؤمن به.انتهى كما في النوادر والزيادات لأبي محمد بن أبي زيد القيرواني[ج14/ص526]
وقال الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى:من قال إنّ رداء النبيّ وسخ أرد به عيبه قتل. انتهى كما في النوادر والزيادات لأبي محمد بن أبي زيدالقيرواني[ج14/ص528].
قال الإمام محمد بن سحنون المالكي التونسي:أجمع العلماء على أنّ شاتم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ،المُتَنَقِّص له كافر،والوعيد جار عليه بعذاب الله له ،وحكمه عند الأمة القتل،ومن شكّ في كفره وعذابه كفر .انتهى. كما في الشفاء للقاضي عياض
قال العدوي على حاشية الخرشي على مختصرالإمام سيدي خليل بن اسحاق حاشية الخرشي[8/268]:وإنّ سبّ نبيّا أو مَلكا أو عابه أو استخفّ بحقّه أو غيّر صفته أو ألحق به نقصا وإن في دينه أو خصلة من خصاله أو غضّ من مرتبته أو وفور علمه أو أضاف له ما لا يجوز عليه أو نسب إليه ما لا يليق بمنصبه وإن ظهر أنّه لم يرد ذمّه بسبب جهله أو تهوّره قُتل ولا يُستتب، حدّا ،وليس المراد لا تطلب منه توبة ،بل المراد لم تقبل توبته وقول خليل:حدّا. مقيّد بما إذا تاب فإنه يُقتل حدّا لا كفرا ويموت مسلما ويدفن في مقابر المسلمين ويصلّي عليه غير أهل الفضل والصلاح،وأمّا لو أقرّ بالسبّ ولم يتب فإنّه يُقتل كُفرا ولا يُغسّل ولا يُكفَّن
ولا يُصلَّى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين وماله لبيت المال بل تُستر عورته ويُوارى كما يفعل بالكفار.انتهى
قال الخلال في كتاب أحكام أهل الملل(ق/103/ب)قال أحمد بن حنبل: كلّ من شتم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أو تنقّصَه -مسلما كان أو كافرا- فعليه القتل،وأرى أن لا يستتاب.أي لا تقبل توبته عندنا قضاءً لا ديانة ،ويَقبل أبو حنيفة والشافعي توبته إذا لم يصرّ ولذا نعرض عليهم التوبة ونصرّ أن يبرهنوا على ذلك بنشر مقال يعتذرون فيه ممّا كُتب وإلاّ فلينتظروا لعنة من الله تعالى تصيبهم في الدنيا قبل الآخرة.
قال تعالى:{ يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولّوا يعذّبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير } التوبة 74
أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره [ج6/ص1842]وابن شبة في أخبار المدينة [1/206]والدارقطني في الأفراد ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق[19/257]عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمع زيد بن أرقم رجلاً من المنافقين يقول والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب: لئن كان هذا صادقاً لنحن أشرّ من الحمير، ثم رُفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجحد القائل، فأنزل الله تعالى:{ يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم }فكان ماأنزل من هذه الآية تصديقاً لقول زيد .واسناده حسن وله شاهد صحيح
أخرج عبد الرزاق في المصنف[ 10/46] ومن طريقه ابن حزم في المحلى [ج11/ص283]وموسى بن عقبة في المغازي كما في الإصابة في تمييز الصحابة [ج3/ص595]و تفسير ابن كثير [ج2/ص372] وابن أبي حاتم في التفسير[ج6/ص1843] وابن سعد في الطبقات الكبرى [ج4/ص375] وأبو الشيخ و ابن المنذر كما في الدر المنثور ج4/ص241 عن عروة بن الزبير: أنّ رجلا من الأنصار يقال: الجلاس بن سويد قال ليلةً في غزوة تبوك: والله لئن كان ما يقول محمد حقا لنحن شر من الحمير، فسمعه غلام يقال له: عمير بن سعيد وكان ربيبه، فقال له: أي عم تب إلى الله ،وجاء الغلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليه فجعل يحلف ويقول: والله ما قلت يا رسول الله فقال الغلام: بلى والله لقد قلته فتب إلى الله ولولا أن ينزل القرآن فيجعلني معك ما قلته، فجاء الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسكتوا فلا يتحركون إذا نزل الوحي فرفع عن النبي فقال:قال تعالى:{ يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير } التوبة 74 فقال: قد قلته وقد عرض الله علي التوبة فأنا أتوب فقبل ذلك منه، قال عروة: فما زال عمير بن سعيد منها بعلياء حتى مات.ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره عن ابن عباس وكعب بن مالك[ج6/ص1843]وهو حديث صحيح من عدة طرق
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى [ج4/ص376]:قال محمد بن عمر: وكان هذا الكلام من الجلاس في غزوة تبوك وكان قد خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك وخرج في غزوة تبوك ناس كثير من المنافقين لم يخرجوا في غزوة قط أكثر منهم في غزوة تبوك وتكلموا بالنفاق فقال الجلاس ما قال فرد عليه عمير بن سعيد قوله وكان معه في هذه الغزاة وقال له عمير: ما أحد من الناس كان أحب إلي منك ولا أعظم علي منة منك وقد سمعت منك مقالة والله لئن كتمتها لأهلكنّ ولئن أفشيتُها لتُفتضَحَنَّ وإحداهما أهونُ عَليَّ من الأُخرى. ثم أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم فأخبره بما قال الجلاس فلما نزل القرآن اعترف بذنبه وحسنت توبته ولم ينزع عن خير كان يصنعه الى عمير بن سعيد وكان ذلك مما عرف به توبته
قال ابن سعد في في الطبقات الكبرى [ج4/ص376]: عمير بن سعيد وهو ابن امرأة الجلاس بن سويد بن الصامت وكان فقيرا لا مال له وكان يتيما في حجر الجلاس وكان يكفله وينفق عليه
أخرج عبد الرزاق في مصنفه [ج10/ص47]عن بن سيرين قال لما نزل القرآن أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بأذن عمير فقال: وفت أذنك يا عمير وصدّقك ربُّك
قال الله تعالى:{ إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا }
أخرج ابن جرير في النفسير [11/55]وابن أبي حاتم [10/3152]عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {إنّ الّذين يؤذون الله ورسوله الآية} قال: نزلت في الذين طعنوا على النبي صلى الله عليه وسلم،حين أخذ صفيّة بنت حييّ.
أخرج البخاري في صحيحه[ ج2/ص944]عن عائشة رضي الله عنها قالت:لمّا تكلّم فيّ المنافقون وسيّدهم عبد الله بن أبيّ بن سلول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا وقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي..
فصل في بيان حكم من تنقّص رسول الله صلى الله عليه وسلم قضاءً:
أخرج أحمد في المسند [1/9] الضياء في الأحاديث المختارة [ج1/ص107]وأبو داود في السنن[4/129]عن أبي برزة الأسلمي قال: أغلظ رجل لأبي بكر فقلت يا خليفة رسول الله ألا أضرب عنقه فانتهرني فقال: ما هي لأحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم . إسناده صحيح وفي رواية الحاكم في المستدرك على الصحيحين [ج4/ص395]:فقلت: يا خليفة رسول الله ألا أقتله فقال ليس هذا إلا لمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم.وفي رواية النسائي:[ ج7/ص110]:قال: غضب أبو بكر على رجل غضبا شديدا حتى تغير لونه قلت يا خليفة رسول الله والله لئن أمرتني لأضربن عنقه فكأنما صب عليه ماء بارد فذهب غضبه عن الرجل قال ثكلتك أمك أبا برزة وإنها لم تكن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أخرج ابن أبي شيبة في المصنف [ ج7/ص301]وأبو داود في السنن[4/129] و البيهقي في الكبرى[7/60]والخلال في الأحكام (ق/104/أ)والضياء في الأحاديث المختارة [ج2/ص169] عن عليّ قال: كان رجل من المسلمين أعمى فكان يأوي إلى امرأة يهودية فكانت تطعمه وتسقيه وتحسن إليه وكانت لا تزال تؤذيه في رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سمع ذلك منها ليلة من الليالي قام فخنقها حتى قتلها فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنشد الناس في أمرها فقام الرجل فأخبره أنها كانت تؤذيه في النبي صلى الله عليه وسلم وتسبه وتقع فيه فقتلها لذلك فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم دمها.حسن لغيره
أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين [ج4/ص394 ]والنسائي في الكبرى [ج2/ص304]وأبو داود في سننه [ج4/ص129 ]و البيهقي في السنن الكبرى [ج7/ص60]و الدارقطني في سننه [ج3/ص112]و النسائي في سننه (المجتبى) [ج7/ص107]عن ابن عباس: أن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه فينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تنزجر قال فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمه فأخذ المعول فوضعه في بطنها واتكأ عليها فقتلها فوقع بين رجليها طفل فلطخت ما هناك بالدم فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فجمع الناس فقال أنشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام فقام الأعمى يتخطى الناس وهو يتزلزل حتى قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أنا صاحبها كانت تشتمك وتقع فيك فأنهاها فلا تنتهي وأزجرها فلا تنزجر ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين وكانت بي رفيقة فلما كانت البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك فأخذت المعول فوضعته في بطنها واتكأت عليها حتى قتلتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا اشهدوا أن دمها هدر.قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه .
أخرج البخاري في التاريخ الكبير [ج7/ص109]و البيهقي في سننه الكبرى [ج9/ص200]وابن السكن كما في الإصابة في تمييز الصحابة [ج5/ص318]والطبراني في المعجم الكبير [ج18/ص261]وابن حبان في الثقات [ج3/ص318 ]بإسناد حسن عن كعب بن علقمة: أن غرفة بن الحارث الكندي مر به نصراني فدعاه إلى الإسلام فتناول النبي صلى الله عليه وسلم وذكره فرفع غرفة يده فدق أنفه فرفع إلى عمرو بن العاصي فقال عمرو أعطيناهم العهد قال غرفة معاذ الله أن أكون أعطيناهم على أن يظهروا شتم نبينا إنما أعطيناهم على أن نخلي بينهم وبين كنائسهم يقولون فيها ما بدا لهم وأن لا نحملهم ما لا يطيقون وإن أرادهم عدو قاتلنا من ورائهم ونخلي بينهم وبين أحكامهم إلا أن يأتونا راضين بأحكامنا فنحكم بينهم بحكم الله وحكم رسوله وإن غيبوها لم نعرض لهم فيها قال عمرو صدقت وكانت له صحبة وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل اليمن في الردة وكان دعا له النبي صلى الله عليه وسلم
أخرج البيهقي في سننه الكبرى [ج7/ص60] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لا يقتل أحد بسب أحد إلا بسب النبي صلى الله عليه وسلم .
*أخرج ابن حزم في المحلى [ج11/ص410]عن عبد الحميد ابن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب: أنه كان على الكوفة لعمر بن عبد العزيز فكتب إلى عمر بن عبد العزيز إني وجدت رجلا بالكوفة يسبك وقامت عليه البينة فهممت بقتله أو قطع يديه أو قطع لسانه أو جلده ثم بدا لي أن أراجعك فيه فكتب إليه عمر بن عبد العزيز سلام عليك أما بعد والذي نفسي بيده لو قتلته لقتلتك به ولو قطعته لقطعتك به ولو جلدته لأقدته منك فإذا جاءك كتابي هذا فاخرج به إلى الكناسة فسبه كالذي سبني أو أعف عنه فإن ذلك أحب إلي فإنه لا يحل قتل امرىء مسلم يسب أحدا من الناس إلا رجلا سب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وذهب أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق ابن راهويه وسائر أصحاب الحديث وأصحابهم إلى أنه بذلك كافر مرتد ،إلاّ أنّه ليس لأحد أن يقيم الحدود إلاّ القاضي الشرعي، حتّى لا تكون هناك فوضى، وهذا بعد عرض التوبة عليه كما هو مقررّ في مذهب الشافعيّة والسادة الأحناف خلافا لمالك وأحمد،وإنما أفتينا بقولهما بناء على التخفيف لأنّنا في آخر الزمان وقد غلب الجهل.
باب في كفر وقتل من استهان بأمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وسنّته ولم يخضع لها أو لم يُسلّم وردّها:
قال الله تعالى:{ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} النساء 95
وقال تعالى:{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخِيَرة من أمرهم}
وقال تعالى:{ فليحذر الذين يخالفون عن امره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}
قال العلماء:ليس المراد بالمخالفة هنا الترك للسنة، فإنّ تركها ليس كفرا إجماعا وإنّما عدم القبول والخضوع الباطني وعدم الرضا والتسليم لها بإشارة أو عبارة هو الكفر والعياذ بالله تعالى.
*أخرج ابن مردويه كما في تفسير ابن كثير ج1/ص522 الحافظ دحيم في تفسيره كما في الصارم المسلول[2/84-85]وابن أبي حاتم في التفسير [ج3/ص994] عن عروة بن الزبير قال: اختصم رجلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى بينهما فقال المقضى عليه ردّنا إلى عمر بن الخطاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم انطلقا إليه فلما أتيا إليه فقال الرجل يا ابن الخطاب قضى لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا فقال ردنا إلى عمر بن الخطاب فردنا إليك فقال: أ كذلك قال نعم فقال عمر: مكانكما حتى أخرج إليكما فأقضي بينكما فخرج إليهما مشتملا على سيفه فضرب الذي قال ردنا إلى عمر فقتله وأدبر الآخر فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله قتل عمر والله صاحبي ولولا أني أعجزته لقتلني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كنت أظن أن يجترئ عمر على قتل مؤمن فأنزل الله {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك الآية} فهدر دم ذلك الرجل وبرئ عمر من قتله فكره الله أن يسن ذلك بعد فأنزل {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلا منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا الآية }له طرق وهو حسن لغيره
باب الدعاء والسخط على من آذى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:
*أخرج البخاري في صحيحه [ج1/ص194] عن عبد الله بن مسعود قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي عند الكعبة وجمع قريش في مجالسهم إذ قال قائل منهم ألا تنظرون إلى هذا المرائي أيكم يقوم إلى جزور آل فلان فيعمد إلى فرثها ودمها وسلاها فيجيء به ثم يمهله حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه فانبعث أشقاهم فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا فضحكوا حتى مال بعضهم إلى بعض من الضحك فانطلق منطلق إلى فاطمة عليها السلام وهي جويرية فأقبلت تسعى وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا حتى ألقته عنه وأقبلت عليهم تسبهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش ثم سمى اللهم عليك بعمرو بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وعمارة بن الوليد قال عبد الله فو الله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتبع أصحاب القليب لعنة.
باب وجوب نصرة النبيّ صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه:
قال الله تعالى:{ فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون}
قال الله تعالى:{ إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه} ومعنى تعزروه:أي تنصروه
قال الله تعالى:{ إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا}
*أخرج ابن أبي شيبة في المصنف [ج5 ص230]والدارقطني في الأفراد كما في أطراف الغرائب والأفراد [ج5 ص44] عن ابن لأبي الدرداء أن رجلا وقع في رجل فرد عنه آخر فقال ابو الدرداء: سمعت رسول الله يقول: من ذب عن عرض اخيه كان له حجابا من النار.
*أخرج البيهقي في سنن البيهقي الكبرى [ج8 /ص168]و شعب الإيمان [ج:6 ص:111] والضياء في الأحاديث المختارة [ج:5 ص:228 ] والقضاعي في مسند الشهاب [ج:1 ص:288 -289] عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نصر أخاه بظهر الغيب نصره الله في الدنيا والآخرة .
*عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نصر أخاه بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة.كما في المعجم الكبير للطبراني [ ج:18 ص:154]و مسند البزار [ج:9 ص:31 ]شعب الإيمان للبيهقي [ج:6 ص:111]و جزء أبي الطاهر [ج:1 ص:22]و حلية الأولياء لأبي نعيم [ج:3 ص:25]
*عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نصر أخاه بالغيب نصره الله عز وجل في الدنيا والآخرة.كما في معجم الشيوخ [ج:1 ص:379] الصمت لابن أبي الدنيا [ج:1 ص:150]و معجم السفر [ج:1 ص:441]
*عن أسماء بنت يزيد قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ذبَّ عن لحم أخيه في المغيب كان حقا على الله أن يقيه من النار. المعجم الكبير [ج:24 ص:175 -:176 ]مسند إسحاق بن راهويه [ج:5 ص:184]و مسند الإمام أحمد بن حنبل [ج:6 ص:461]و مسند الطيالسي [ج:1 ص:227]و مسند عبد بن حميد [ج:1 ص:456]و شعب الإيمان للبيهقي [ج:6 ص:113 ] الزهد لابن المبارك[ ج:1 ص:240]و الصمت لابن أبي الدنيا[ج:1 ص:148]وحلية الأولياء [ج:6 ص:67 ]والتدوين في أخبار قزوين [ج:1 ص:261 ]وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر [ج:35 ص:78 ]
*جابر بن عبد الله وأبا طلحة بن سهل الأنصاري يقولان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته. سنن أبي داود [ج:4 ص:271]و سنن البيهقي الكبرى [ج:8 ص:167]والمعجم الأوسط للطبراني [ج:8 ص:282]والمعجم الكبير [ج:5 ص:105]و مسند الإمام أحمد بن حنبل [ج:4 ص:30 ]وشعب الإيمان للبيهقي [ج:6 ص:110] وهذه الأحاديث في نصرة المؤمن بالغيب بين صحيح وحسن، فإن كانت نصرة المؤمن بالغيب واجبة و تنفع في الدنيا وفي الأخرة هكذا، فكيف بنصرة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في زمان كثرت فيه الاستهانة بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم،فاغتنم الدفاع عنهما في كل موطن وسترى نصرة الله تعالى العظيمة لك.
إلى غيرذلك مماورد عن أولئك الكذابون على لسانك في معرفة فضل رسول الله
صلى الله عليه وسلم ومعرفة فضائل آل بيته الأطها ررضوان الله عليهم جميعا...
فهل من مدكر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلام عليكم يا اهل البيت
لا يصعب على رواتكم الكذب شارب خمر وقاتل النفس صار مومن واستغفروا اللله وزاهد
أنت الجالب والساقي سبحان الله . رب كلمة قالت لصابحها دعني ...
عموما هناك خطوطا حمراء ينبغي تجنبها في الحوار
ومثلك محاورا لبقا ينبغي عليه إذا قابل جهلة أمثالنا أن ينثر
عليهم فضائل أهل البيت تطبيقا ونصا ..وعارعليك أن تدعي حب آل البيت الأطهار خيرالخلق رضوان الله عليهم ثم لا يكون أسلوبك العلمي والأدبي أسلوبا يحتذى به فهم والله كذلك ... فكن سائرا على خطاهم رضي الله عنهم وأرضاهم
نسأل الله حبهم وحب من يحبهم بل نتقرب إليه بحبهم
والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
-
عضو
الحالة :
رقم العضوية : 4858
تاريخ التسجيل : Aug 2009
المشاركات : 17
التقييم : 10
اولا نحن لا نطعن هكذا ((عمر ابن عبد العزيز نجله ونحترمه لحبه واحترامه اهل البيت (ع)))
قال عمر على سيد البشريه غلب عليه الوجع وانه واستغفروا الله يهجر !!!!!!!قال تعالى((وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)) اي فاروق واي صحابي يقول هذا !!!!!!!!
الدفاع عممن عممن ظلم اهل البيت (ع) ؟!تدافعون عن عمر واباكر ومعاوية ويزيد !!!اي واحد جاي يحارب ويشهر سيفه على اهل البيت (ع) !!!!لماذا اهل بيت النبوة ال محمد(ص) لماذا محاربة اهل بيت حبيبنا ونبينا محمد(ص) ماذا اوليست لهم حرمة اوليس على المسلمين احترام اهل بيت نبيهم ؟!!!!!!((الظاهر اذية اهل البيت (ع) شئ عادي وخطا بسيط!!!!!!!!
تتحدث عن ادلة اي ادلة !!! يزيد ومعاوية ((شار ب الخمر وقاتل النفس صار مومن واستغفروا الله وتنسبون لهم فضائل وهمية)
اليك بعض الادلة عن قتل فاطمة الزهراء (ع)
لكن نعلم ردودكم اما ضعيفة او الراوي كاذب او لا ناخذ !!!!!
تاخذون الاحاديث عنهم ولا تذكرون ولا تاخذون عن اهل البيت (ع)
((اولا لماذا الجميع اجتمع على محاربة اهل البيت (ع) فقط!!!! لا يحاربون غيرهم معاوية ويزيد حاربوا الاما م علي (ع) والامام الحسين (ع) قتلوهم وقطعوا رووسهم ))والائمة (ع) جميعهم اشتشهدوا على يد هارون والمعتصم وغيرهم والمصيبة تذكرون فضائلهم الوهمية وتقولون ان فترة حكمهم كلها عز !!!!!!
كل من تنسبون لهم الايمان يحاربون اهل البيت (ع)
ما شان يزيدو معاوية والخلافة ؟!!!!!((اهل البيت (ع) اعلم بامور الدين من غيرهم))
اما الاهم((الامام علي (ع) تربى على يد الرسول (ص) ولم يسجد لصنم قط وقال فيه الرسول (ص) ***لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا لا فرار))
ايعقل برجل تربى على يد خير البشرية وسيد المرسلين والرسول (ص) يشهد بايمانه وحبه لله وايضا يبين ان الله ورسوله يحبان عليا ايعقل ان ينزل رجلا بهذه المنزلة الى هذا المستوى هذا مستوى انسان عادي ((يريد الزواج من ابتة ابو جهل والعياذ بالله واستغفروا اللهما هذا الكلام ((من الذي يطعن الان الاما م علي (ع) ايضا صحابي ))
انتم
اولا لا تخلط الاوراق هناك منافقون من الصحابة لا تعمم وتقول ان الجميع يرضى عنهم وان الجميع مومنين
اقارء سورة المنافقين ((وان يقولوا تسمع لهم و....))وحديث الحوض
«« توقيع السلام عليكم يا اهل البيت »»
لا تصلوا علي صلاة البتراء((اللهم صلي على محمد وال محمد))
-
عضو
الحالة :
رقم العضوية : 4858
تاريخ التسجيل : Aug 2009
المشاركات : 17
التقييم : 10
1- العقد الفريد ج 2 سقيفة بني ساعدة ص73 ابن عبد ربه الأندلسي
ومن حديث حذيفة قال: كنَا جلوساً عند رسول اللهّ عظيم، فقال: إني لا أدري ما بقائي فيكم، فاقتدُوا بالذين من بَعدي، وأشار إلى أبي بكر وعمر، واهتدُوا بهَدْي عمار، وما حَدّثكم ابن مسعود فصدقوه. الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر - في والعباس والزبير وسعد بن عُبادة. فأما عليّ والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بَعث إليهم أبو بكر عمرَ ابن الخطاب ليُخرِجهم من بيت فاطمة، وقال له: إِن أبوا فقاتِلْهم. فأقبل بقَبس من نار على أن يُضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمةُ، فقالت: يا بن الخطاب، أجئت لتُحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلتْ فيه الأمة. فخرج علي حتى دخل على أبي بكر فبايعه
«« توقيع السلام عليكم يا اهل البيت »»
لا تصلوا علي صلاة البتراء((اللهم صلي على محمد وال محمد))
-
عضو
الحالة :
رقم العضوية : 4858
تاريخ التسجيل : Aug 2009
المشاركات : 17
التقييم : 10

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامل المسك
أستاذي الكريم : أهلا بك أولا :لتعلم أن إسم المنتدى الذي
استضافك منتدى الدفاع عن الصحابة وليس منتدى الحش في الصحابة ..
ثانيا: كمحاورلا بد أن تقول كلاما واضحابالأدلة بعيدا عن الطعن في الصحابة أوفي من تحاور.وأتمنى أن تلاحظ كلامك وسألون بعضه بالأحمر وتشرحه لنا فإنه والله لا يفهم منه حوارعلمي بل هو
لمنامات الحمقى أقرب منه إلى الحوارالعلمي ..
ثالثا: أكاذيب رواتنا تكون حجة لديكم إذا وافقت الهوى
لكنها متى خالفت الهوى دهنت بها جدران الحيطان
ماالسبب ..؟؟؟؟؟ أهوكيل بمكيالين ... أم ماذا ؟؟؟؟
رابعا: لويعطى الناس بدعواهم لا دعى أقوام دماء أقوام
فمجرد إدعاء حب آل البيت لا محل له من الإعراب أصلا
ومذهب آل البيت معروف لدى السنة وبراءته من الشيعة
لا تحتاج إلى كثرة نقاش لكن البينة على المدعى واليمين
على من أنكر. الكتاب والسنة موجودان فأثبتوا بهما حب آل البيت حقا ........... هيهات....
[quote=السلام عليكم يا اهل البيت;70167]
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا * والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا
لماذاعمر وابابكر قتلوا فاطمة الزهراء (ع) بنت رسول اللله (ص) كيف تريد منا ان لا نبغضههم !!!!!!
أماأن أبابكروعمرقتلا فاطمة الزهراء فهل نكتفي بكلامك فقط إثباتا لذلك
فإن كنت محاورا لبقا فعليك دعم أقوالك بالدليل ولا قيمة لها بدون دليل صحيح وركزعلى
قولي دليل صحيح ...
وأما عن الآيات الكريمة فماهوسبب نزول الآية يامدعي حب آل البيت .. يجدربك وأنت محب لآل البيت أن تكون عارفا فيمن نزلت وحبذا لو أثبت لنا أنها نزلت في أبوبكروعمركما تقصد ... وأين تفسيرها يا من تقصد بها أبابكروعمر
إليك مزيدا من كلام أئمتنا الكذابون على لسانك حول
الآية الكريمة حيث ذكروا أن ساب رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقتل بلاهوادة ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه "الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم "
قال : وقد رتبته على أربع مسائل:
المسألة الأولى: أن الساب يقتل: سواء كان مسلما أو كافرا.
المسألة الثانية: في أنه يتعين قتله وإن كان ذميا فلا يجوز المن عليه ولا مفاداته.
المسألة الثالثة: في حكمه إذا تاب, وكذا لو أسلم الكافر بعد السب.
المسألة الرابعة: في بيان السب وما ليس بسب والفرق بينه وبين الكفر.
والكتاب موجود ولعل مثلك يحتاجه لزيادة الإستدلا ل فهو في هذا الجانب سيخدمك جدا فأوصيك به ,
أخرج ابن إسحق ومن طريقه ابن أبي حاتم في التفسير [6/1826] وابن المنذر كما في الدر المنثور [ج4/ص227] عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان نبتل بن الحرث يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجلس إليه فيسمع منه ثم ينقل حديثه إلى المنافقين وهو الذي قال لهم إنما محمد أذن من حدّثه شيئا صدّقه فأنزل الله فيه { ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن الآية}.
أخرج ابن أبي حاتم في التفسير[ج6/ص1828]وابن جرير الطبري في تفسيره [6/218] عن قتادة قوله تعالى :{ يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله احق ان يرضوه ان كانوا مؤمنين} ذُكر لنا: أنّ رجلاً من المنافقين قال: والله إنّ هؤلاء لخيارنا واشرافنا-بعني المنافقين- ولئن كان محمد حقاً لهم شر من الحمير –أي إنّ أشرافنا كما تعلمون ليسوا شرّا من الحمير وعليه فما يقوله محمد ليس حقاّ-قال فسمعها رجل من المسلمين، فقال: والله ما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم لحقّ ولأنت شرّ من الحمار، فسعى بها الرجل الي النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره فأرسل إلى الرجل فدعاه، فقال: ما حملك على الذي قلتَ، فجعل يلتعن ويحلف بالله ما قال ذلك، وجعل الرجل المسلم يقول: اللّهم صدِّق الصّادق وكذِّب الكاذب. فأنزل الله تعالى في ذلك:{ يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله احق ان يرضوه ان كانوا مؤمنين}
وأخرج ابن جرير[6/216] وابن أبي حاتم في التفسير[6/1826] وابن المنذر وابن مردويه كما في الدر المنثور [ج4/ص227] عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {ويقولون هو أذن}: يعني أنه يسمع من كل أحد.
تفسير الآيات:يقول الله تعالى مخبرا عن حقيقة المنافقين ذاكرا لعلاماتهم :ومن صفات المنافقين أنّهم يقولون كلاما يتنقَّصون به رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤذوه وإن كان كلامهم في حقيقة الأمر لا يضرّه شيئا، وذلك بقولهم:أُذن أي:إنّ محمدا يسمع ما يُقال له ويصدّقه،فَنَتَكلّم في غيابه بما نشاء في حقِّه مستهزئين، ثم إن وصَله خبرُنا حلفنا له فيصدّقنا ،لأنّه أذن.فردّ الله تعالى مدافعًا عن حبيبه ورسوله صلى الله عليه وسلم بالقرآن فاضحا خبثهم وسوء طويّتهم ،مبينا لهم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أذنُ خيرٍ يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين أي: يصدق بالله وحده لاشريك له ويصدِّق المؤمنين لأنّه رحمة لايتعنّت معهم ويعاملهم بحسن الظنّ ويحمل كلامهم على البراءة حتى يظهر خلاف ذلك بالوحي أو البرهان ،وهذا من شيمه صلى الله عليه وسلم فكان أُذنَ خير لا أُذنَ شرّ، فأنتم أيّها المنافقون تتنقصونه بمدحه من حيث لاتشعرون، وإنما حاسبناكم على كلمتكم هذه ،لأنّكم ذكرتموها في سياق التنقيص من شأنه فكان جزاؤكم عندي على فساد قصدكم هو: {والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم} وذلك لأنّكم كفرتم بكلمتكم فاستحققتم عذابا مُهينا قال تعالى:{إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذابا مهينا}الأحزاب،وأكبر حجّة على ضعف عقولكم أنكم تجرّأتم على الكذب أمام رسولي وادّعيتم بالحلف الباطل أنّكم ما تنقصتم قدره الشريف،ونسيتم أنّه مؤيّد بوحي من عندي،أُطلِعه على كذبكم ونفاقكم ،فلو كنتم مؤمنين حقّا وأردتم إرضائي لأرضيتم رسولي قال تعالى:{ يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله احق ان يرضوه ان كانوا مؤمنين}.فنفى الله تعالى عنهم اسم الإيمان وزادهم وعيدا فقال تعالى:{ ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم } وهذه الآيات دليل على كفر من تكلّم في حقّ النبيّ صلى الله عليه وسلم بأيّ كلمة ولو كان ظاهرها حقّا إذا قِيلت في سياق الإستهزاء أو اللّعب واللّهو فكيف بمن يُضحك الناس بنكت تشبّه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحصان ألا لعنة الله على الكافرين، كما جاء دلك في الشروق ،فإن زعموا أنهم ينَكِّتُون، نُجيبهم بقول الله تعالى:{ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } التوبة 65 66
أخرج ابن أبي حاتم في التفسير ابن أبي حاتم [ج6/ص1829]وابن جرير في التفسير [6/220]والطبراني في المعجم الكبير[3/166]بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمر قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلس ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء-أي يتنقصّ العلماء من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم - فقال رجل في المسجد: كذبت ولكنّك منافق لأخبرنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم –لأنّه تنقصّ في رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق غير مباشر - فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن فقال عبد الله بن عمرو: أنا رأيته متعلّقا بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون}
قال ابن قدامة في المغني [ج9/ص33]: فصل: ومن سبّ الله تعالى كفر سواءً كان مازحا أو جادا وكذلك من استهزأ بالله تعالى أو بآياته أو برسله أو كتبه
قال الله تعالى:{ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} التوبة 65 66 وينبغي أن لا يُكتفى من الهازىء بذلك بمجرد الإسلام والتوبة حتى يُؤدَّب أدبا يزجره عن ذلك فإنه إذا لم يكتف ممن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتوبة فممن سب الله تعالى أولى.انتهى
قال القاضي أبو بكر بن العربي المالكي المتوفى سنة 543هجريا في تفسير هذه الآية:لايخلو ما قالوه من ذلك جدّا أو هزلا، وهو كيفما كان كفر،فإنّ الهزل بالكفر كفر،لا خلاف فيه بين الأُمّة.كتاب أحكام القرآن[2/543]
وقال الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى:من شتم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أو عابه أو نقّصه فإنّه يُقتل كالزنديق،لاتعرف توبته وقد فرض الله تعالى علينا تعزيره أي نصرته وتوقيره أي تعظيمه قال الله تعالى:{والّذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتيعوا النور الّذي أنزل معه أولئك هم المفلحون}الأعراف157،فمن شتمه كان بمنزلة من أدركه فلم ينصره في دينه ،ومن لم ينصره لم يؤمن به.انتهى كما في النوادر والزيادات لأبي محمد بن أبي زيد القيرواني[ج14/ص526]
وقال الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى:من قال إنّ رداء النبيّ وسخ أرد به عيبه قتل. انتهى كما في النوادر والزيادات لأبي محمد بن أبي زيدالقيرواني[ج14/ص528].
قال الإمام محمد بن سحنون المالكي التونسي:أجمع العلماء على أنّ شاتم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ،المُتَنَقِّص له كافر،والوعيد جار عليه بعذاب الله له ،وحكمه عند الأمة القتل،ومن شكّ في كفره وعذابه كفر .انتهى. كما في الشفاء للقاضي عياض
قال العدوي على حاشية الخرشي على مختصرالإمام سيدي خليل بن اسحاق حاشية الخرشي[8/268]:وإنّ سبّ نبيّا أو مَلكا أو عابه أو استخفّ بحقّه أو غيّر صفته أو ألحق به نقصا وإن في دينه أو خصلة من خصاله أو غضّ من مرتبته أو وفور علمه أو أضاف له ما لا يجوز عليه أو نسب إليه ما لا يليق بمنصبه وإن ظهر أنّه لم يرد ذمّه بسبب جهله أو تهوّره قُتل ولا يُستتب، حدّا ،وليس المراد لا تطلب منه توبة ،بل المراد لم تقبل توبته وقول خليل:حدّا. مقيّد بما إذا تاب فإنه يُقتل حدّا لا كفرا ويموت مسلما ويدفن في مقابر المسلمين ويصلّي عليه غير أهل الفضل والصلاح،وأمّا لو أقرّ بالسبّ ولم يتب فإنّه يُقتل كُفرا ولا يُغسّل ولا يُكفَّن
ولا يُصلَّى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين وماله لبيت المال بل تُستر عورته ويُوارى كما يفعل بالكفار.انتهى
قال الخلال في كتاب أحكام أهل الملل(ق/103/ب)قال أحمد بن حنبل: كلّ من شتم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أو تنقّصَه -مسلما كان أو كافرا- فعليه القتل،وأرى أن لا يستتاب.أي لا تقبل توبته عندنا قضاءً لا ديانة ،ويَقبل أبو حنيفة والشافعي توبته إذا لم يصرّ ولذا نعرض عليهم التوبة ونصرّ أن يبرهنوا على ذلك بنشر مقال يعتذرون فيه ممّا كُتب وإلاّ فلينتظروا لعنة من الله تعالى تصيبهم في الدنيا قبل الآخرة.
قال تعالى:{ يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولّوا يعذّبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير } التوبة 74
أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره [ج6/ص1842]وابن شبة في أخبار المدينة [1/206]والدارقطني في الأفراد ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق[19/257]عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمع زيد بن أرقم رجلاً من المنافقين يقول والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب: لئن كان هذا صادقاً لنحن أشرّ من الحمير، ثم رُفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجحد القائل، فأنزل الله تعالى:{ يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم }فكان ماأنزل من هذه الآية تصديقاً لقول زيد .واسناده حسن وله شاهد صحيح
أخرج عبد الرزاق في المصنف[ 10/46] ومن طريقه ابن حزم في المحلى [ج11/ص283]وموسى بن عقبة في المغازي كما في الإصابة في تمييز الصحابة [ج3/ص595]و تفسير ابن كثير [ج2/ص372] وابن أبي حاتم في التفسير[ج6/ص1843] وابن سعد في الطبقات الكبرى [ج4/ص375] وأبو الشيخ و ابن المنذر كما في الدر المنثور ج4/ص241 عن عروة بن الزبير: أنّ رجلا من الأنصار يقال: الجلاس بن سويد قال ليلةً في غزوة تبوك: والله لئن كان ما يقول محمد حقا لنحن شر من الحمير، فسمعه غلام يقال له: عمير بن سعيد وكان ربيبه، فقال له: أي عم تب إلى الله ،وجاء الغلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليه فجعل يحلف ويقول: والله ما قلت يا رسول الله فقال الغلام: بلى والله لقد قلته فتب إلى الله ولولا أن ينزل القرآن فيجعلني معك ما قلته، فجاء الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسكتوا فلا يتحركون إذا نزل الوحي فرفع عن النبي فقال:قال تعالى:{ يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير } التوبة 74 فقال: قد قلته وقد عرض الله علي التوبة فأنا أتوب فقبل ذلك منه، قال عروة: فما زال عمير بن سعيد منها بعلياء حتى مات.ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره عن ابن عباس وكعب بن مالك[ج6/ص1843]وهو حديث صحيح من عدة طرق
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى [ج4/ص376]:قال محمد بن عمر: وكان هذا الكلام من الجلاس في غزوة تبوك وكان قد خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك وخرج في غزوة تبوك ناس كثير من المنافقين لم يخرجوا في غزوة قط أكثر منهم في غزوة تبوك وتكلموا بالنفاق فقال الجلاس ما قال فرد عليه عمير بن سعيد قوله وكان معه في هذه الغزاة وقال له عمير: ما أحد من الناس كان أحب إلي منك ولا أعظم علي منة منك وقد سمعت منك مقالة والله لئن كتمتها لأهلكنّ ولئن أفشيتُها لتُفتضَحَنَّ وإحداهما أهونُ عَليَّ من الأُخرى. ثم أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم فأخبره بما قال الجلاس فلما نزل القرآن اعترف بذنبه وحسنت توبته ولم ينزع عن خير كان يصنعه الى عمير بن سعيد وكان ذلك مما عرف به توبته
قال ابن سعد في في الطبقات الكبرى [ج4/ص376]: عمير بن سعيد وهو ابن امرأة الجلاس بن سويد بن الصامت وكان فقيرا لا مال له وكان يتيما في حجر الجلاس وكان يكفله وينفق عليه
أخرج عبد الرزاق في مصنفه [ج10/ص47]عن بن سيرين قال لما نزل القرآن أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بأذن عمير فقال: وفت أذنك يا عمير وصدّقك ربُّك
قال الله تعالى:{ إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا }
أخرج ابن جرير في النفسير [11/55]وابن أبي حاتم [10/3152]عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {إنّ الّذين يؤذون الله ورسوله الآية} قال: نزلت في الذين طعنوا على النبي صلى الله عليه وسلم،حين أخذ صفيّة بنت حييّ.
أخرج البخاري في صحيحه[ ج2/ص944]عن عائشة رضي الله عنها قالت:لمّا تكلّم فيّ المنافقون وسيّدهم عبد الله بن أبيّ بن سلول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا وقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي..
فصل في بيان حكم من تنقّص رسول الله صلى الله عليه وسلم قضاءً:
أخرج أحمد في المسند [1/9] الضياء في الأحاديث المختارة [ج1/ص107]وأبو داود في السنن[4/129]عن أبي برزة الأسلمي قال: أغلظ رجل لأبي بكر فقلت يا خليفة رسول الله ألا أضرب عنقه فانتهرني فقال: ما هي لأحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم . إسناده صحيح وفي رواية الحاكم في المستدرك على الصحيحين [ج4/ص395]:فقلت: يا خليفة رسول الله ألا أقتله فقال ليس هذا إلا لمن شتم النبي صلى الله عليه وسلم.وفي رواية النسائي:[ ج7/ص110]:قال: غضب أبو بكر على رجل غضبا شديدا حتى تغير لونه قلت يا خليفة رسول الله والله لئن أمرتني لأضربن عنقه فكأنما صب عليه ماء بارد فذهب غضبه عن الرجل قال ثكلتك أمك أبا برزة وإنها لم تكن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أخرج ابن أبي شيبة في المصنف [ ج7/ص301]وأبو داود في السنن[4/129] و البيهقي في الكبرى[7/60]والخلال في الأحكام (ق/104/أ)والضياء في الأحاديث المختارة [ج2/ص169] عن عليّ قال: كان رجل من المسلمين أعمى فكان يأوي إلى امرأة يهودية فكانت تطعمه وتسقيه وتحسن إليه وكانت لا تزال تؤذيه في رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سمع ذلك منها ليلة من الليالي قام فخنقها حتى قتلها فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنشد الناس في أمرها فقام الرجل فأخبره أنها كانت تؤذيه في النبي صلى الله عليه وسلم وتسبه وتقع فيه فقتلها لذلك فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم دمها.حسن لغيره
أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين [ج4/ص394 ]والنسائي في الكبرى [ج2/ص304]وأبو داود في سننه [ج4/ص129 ]و البيهقي في السنن الكبرى [ج7/ص60]و الدارقطني في سننه [ج3/ص112]و النسائي في سننه (المجتبى) [ج7/ص107]عن ابن عباس: أن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه فينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تنزجر قال فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمه فأخذ المعول فوضعه في بطنها واتكأ عليها فقتلها فوقع بين رجليها طفل فلطخت ما هناك بالدم فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فجمع الناس فقال أنشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام فقام الأعمى يتخطى الناس وهو يتزلزل حتى قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أنا صاحبها كانت تشتمك وتقع فيك فأنهاها فلا تنتهي وأزجرها فلا تنزجر ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين وكانت بي رفيقة فلما كانت البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك فأخذت المعول فوضعته في بطنها واتكأت عليها حتى قتلتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا اشهدوا أن دمها هدر.قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه .
أخرج البخاري في التاريخ الكبير [ج7/ص109]و البيهقي في سننه الكبرى [ج9/ص200]وابن السكن كما في الإصابة في تمييز الصحابة [ج5/ص318]والطبراني في المعجم الكبير [ج18/ص261]وابن حبان في الثقات [ج3/ص318 ]بإسناد حسن عن كعب بن علقمة: أن غرفة بن الحارث الكندي مر به نصراني فدعاه إلى الإسلام فتناول النبي صلى الله عليه وسلم وذكره فرفع غرفة يده فدق أنفه فرفع إلى عمرو بن العاصي فقال عمرو أعطيناهم العهد قال غرفة معاذ الله أن أكون أعطيناهم على أن يظهروا شتم نبينا إنما أعطيناهم على أن نخلي بينهم وبين كنائسهم يقولون فيها ما بدا لهم وأن لا نحملهم ما لا يطيقون وإن أرادهم عدو قاتلنا من ورائهم ونخلي بينهم وبين أحكامهم إلا أن يأتونا راضين بأحكامنا فنحكم بينهم بحكم الله وحكم رسوله وإن غيبوها لم نعرض لهم فيها قال عمرو صدقت وكانت له صحبة وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل اليمن في الردة وكان دعا له النبي صلى الله عليه وسلم
أخرج البيهقي في سننه الكبرى [ج7/ص60] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لا يقتل أحد بسب أحد إلا بسب النبي صلى الله عليه وسلم .
*أخرج ابن حزم في المحلى [ج11/ص410]عن عبد الحميد ابن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب: أنه كان على الكوفة لعمر بن عبد العزيز فكتب إلى عمر بن عبد العزيز إني وجدت رجلا بالكوفة يسبك وقامت عليه البينة فهممت بقتله أو قطع يديه أو قطع لسانه أو جلده ثم بدا لي أن أراجعك فيه فكتب إليه عمر بن عبد العزيز سلام عليك أما بعد والذي نفسي بيده لو قتلته لقتلتك به ولو قطعته لقطعتك به ولو جلدته لأقدته منك فإذا جاءك كتابي هذا فاخرج به إلى الكناسة فسبه كالذي سبني أو أعف عنه فإن ذلك أحب إلي فإنه لا يحل قتل امرىء مسلم يسب أحدا من الناس إلا رجلا سب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وذهب أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل وإسحاق ابن راهويه وسائر أصحاب الحديث وأصحابهم إلى أنه بذلك كافر مرتد ،إلاّ أنّه ليس لأحد أن يقيم الحدود إلاّ القاضي الشرعي، حتّى لا تكون هناك فوضى، وهذا بعد عرض التوبة عليه كما هو مقررّ في مذهب الشافعيّة والسادة الأحناف خلافا لمالك وأحمد،وإنما أفتينا بقولهما بناء على التخفيف لأنّنا في آخر الزمان وقد غلب الجهل.
باب في كفر وقتل من استهان بأمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وسنّته ولم يخضع لها أو لم يُسلّم وردّها:
قال الله تعالى:{ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} النساء 95
وقال تعالى:{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخِيَرة من أمرهم}
وقال تعالى:{ فليحذر الذين يخالفون عن امره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}
قال العلماء:ليس المراد بالمخالفة هنا الترك للسنة، فإنّ تركها ليس كفرا إجماعا وإنّما عدم القبول والخضوع الباطني وعدم الرضا والتسليم لها بإشارة أو عبارة هو الكفر والعياذ بالله تعالى.
*أخرج ابن مردويه كما في تفسير ابن كثير ج1/ص522 الحافظ دحيم في تفسيره كما في الصارم المسلول[2/84-85]وابن أبي حاتم في التفسير [ج3/ص994] عن عروة بن الزبير قال: اختصم رجلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى بينهما فقال المقضى عليه ردّنا إلى عمر بن الخطاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم انطلقا إليه فلما أتيا إليه فقال الرجل يا ابن الخطاب قضى لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا فقال ردنا إلى عمر بن الخطاب فردنا إليك فقال: أ كذلك قال نعم فقال عمر: مكانكما حتى أخرج إليكما فأقضي بينكما فخرج إليهما مشتملا على سيفه فضرب الذي قال ردنا إلى عمر فقتله وأدبر الآخر فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله قتل عمر والله صاحبي ولولا أني أعجزته لقتلني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كنت أظن أن يجترئ عمر على قتل مؤمن فأنزل الله {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك الآية} فهدر دم ذلك الرجل وبرئ عمر من قتله فكره الله أن يسن ذلك بعد فأنزل {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلا منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا الآية }له طرق وهو حسن لغيره
باب الدعاء والسخط على من آذى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:
*أخرج البخاري في صحيحه [ج1/ص194] عن عبد الله بن مسعود قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي عند الكعبة وجمع قريش في مجالسهم إذ قال قائل منهم ألا تنظرون إلى هذا المرائي أيكم يقوم إلى جزور آل فلان فيعمد إلى فرثها ودمها وسلاها فيجيء به ثم يمهله حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه فانبعث أشقاهم فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا فضحكوا حتى مال بعضهم إلى بعض من الضحك فانطلق منطلق إلى فاطمة عليها السلام وهي جويرية فأقبلت تسعى وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا حتى ألقته عنه وأقبلت عليهم تسبهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش ثم سمى اللهم عليك بعمرو بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وعمارة بن الوليد قال عبد الله فو الله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتبع أصحاب القليب لعنة.
باب وجوب نصرة النبيّ صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه:
قال الله تعالى:{ فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون}
قال الله تعالى:{ إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه} ومعنى تعزروه:أي تنصروه
قال الله تعالى:{ إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا}
*أخرج ابن أبي شيبة في المصنف [ج5 ص230]والدارقطني في الأفراد كما في أطراف الغرائب والأفراد [ج5 ص44] عن ابن لأبي الدرداء أن رجلا وقع في رجل فرد عنه آخر فقال ابو الدرداء: سمعت رسول الله يقول: من ذب عن عرض اخيه كان له حجابا من النار.
*أخرج البيهقي في سنن البيهقي الكبرى [ج8 /ص168]و شعب الإيمان [ج:6 ص:111] والضياء في الأحاديث المختارة [ج:5 ص:228 ] والقضاعي في مسند الشهاب [ج:1 ص:288 -289] عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نصر أخاه بظهر الغيب نصره الله في الدنيا والآخرة .
*عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نصر أخاه بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة.كما في المعجم الكبير للطبراني [ ج:18 ص:154]و مسند البزار [ج:9 ص:31 ]شعب الإيمان للبيهقي [ج:6 ص:111]و جزء أبي الطاهر [ج:1 ص:22]و حلية الأولياء لأبي نعيم [ج:3 ص:25]
*عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نصر أخاه بالغيب نصره الله عز وجل في الدنيا والآخرة.كما في معجم الشيوخ [ج:1 ص:379] الصمت لابن أبي الدنيا [ج:1 ص:150]و معجم السفر [ج:1 ص:441]
*عن أسماء بنت يزيد قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ذبَّ عن لحم أخيه في المغيب كان حقا على الله أن يقيه من النار. المعجم الكبير [ج:24 ص:175 -:176 ]مسند إسحاق بن راهويه [ج:5 ص:184]و مسند الإمام أحمد بن حنبل [ج:6 ص:461]و مسند الطيالسي [ج:1 ص:227]و مسند عبد بن حميد [ج:1 ص:456]و شعب الإيمان للبيهقي [ج:6 ص:113 ] الزهد لابن المبارك[ ج:1 ص:240]و الصمت لابن أبي الدنيا[ج:1 ص:148]وحلية الأولياء [ج:6 ص:67 ]والتدوين في أخبار قزوين [ج:1 ص:261 ]وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر [ج:35 ص:78 ]
*جابر بن عبد الله وأبا طلحة بن سهل الأنصاري يقولان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته. سنن أبي داود [ج:4 ص:271]و سنن البيهقي الكبرى [ج:8 ص:167]والمعجم الأوسط للطبراني [ج:8 ص:282]والمعجم الكبير [ج:5 ص:105]و مسند الإمام أحمد بن حنبل [ج:4 ص:30 ]وشعب الإيمان للبيهقي [ج:6 ص:110] وهذه الأحاديث في نصرة المؤمن بالغيب بين صحيح وحسن، فإن كانت نصرة المؤمن بالغيب واجبة و تنفع في الدنيا وفي الأخرة هكذا، فكيف بنصرة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في زمان كثرت فيه الاستهانة بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم،فاغتنم الدفاع عنهما في كل موطن وسترى نصرة الله تعالى العظيمة لك.
إلى غيرذلك مماورد عن أولئك الكذابون على لسانك في معرفة فضل رسول الله
صلى الله عليه وسلم ومعرفة فضائل آل بيته الأطها ررضوان الله عليهم جميعا...
فهل من مدكر
أنت الجالب والساقي سبحان الله . رب كلمة قالت لصابحها دعني ...
عموما هناك خطوطا حمراء ينبغي تجنبها في الحوار
ومثلك محاورا لبقا ينبغي عليه إذا قابل جهلة أمثالنا أن ينثر
عليهم فضائل أهل البيت تطبيقا ونصا ..وعارعليك أن تدعي حب آل البيت الأطهار خيرالخلق رضوان الله عليهم ثم لا يكون أسلوبك العلمي والأدبي أسلوبا يحتذى به فهم والله كذلك ... فكن سائرا على خطاهم رضي الله عنهم وأرضاهم
نسأل الله حبهم وحب من يحبهم بل نتقرب إليه بحبهم
والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..[/quote]
لماذا تعترض((قا ل تعالى الا لعنة الله على الظالمين ))
هولاء من ظلموا ظلموا اهل البيت (ع)!!!!!!
اوليس رواتكم وعلمائكم يشهدون بايمان قاتل سيد شباب اهل الجنة (ع) !!!!!!
وتضعون اسمه بين قوسين رضي ,,.....الله اكبر كيف تتنزل مرضاة الله على قاتل سيد شباب اهل الجنة !!!!!
رواه البهيقي واحمد والترميذي وابن ماجة((اليس الله اولى بالمونين قالوا بلى يا رسول الله ((فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه )
كيف صار معاوية مومن واستغفروا الله لا اعلم !!!!!!
حديث قدسي ((هدم الكعبة اهون علي من قتل امرئ بغير حق ))فما بالك بقاتل سيد شباب اهل الجنة حفيد الرسول (ص)
«« توقيع السلام عليكم يا اهل البيت »»
لا تصلوا علي صلاة البتراء((اللهم صلي على محمد وال محمد))
-
عضو
الحالة :
رقم العضوية : 4849
تاريخ التسجيل : Aug 2009
المشاركات : 48
التقييم : 10
بارك الله بك اخي السلام عليكم يا اهل البيت واود ان اقول كلمه الحوار مع هؤلاء بشر عقيم لا تتعب نفسك وبارك الله بك ودمت موفقا
-
::ناصرة السنة::
الحالة :
رقم العضوية : 3708
تاريخ التسجيل : Nov 2008
المشاركات : 3,798
المذهب : سنيه
التقييم : 33

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلام عليكم يا اهل البيت
1- العقد الفريد ج 2 سقيفة بني ساعدة ص73 ابن عبد ربه الأندلسي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلام عليكم يا اهل البيت
ومن حديث حذيفة قال: كنَا جلوساً عند رسول اللهّ عظيم، فقال: إني لا أدري ما بقائي فيكم، فاقتدُوا بالذين من بَعدي، وأشار إلى أبي بكر وعمر، واهتدُوا بهَدْي عمار، وما حَدّثكم ابن مسعود فصدقوه. الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر - في والعباس والزبير وسعد بن عُبادة. فأما عليّ والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بَعث إليهم أبو بكر عمرَ ابن الخطاب ليُخرِجهم من بيت فاطمة، وقال له: إِن أبوا فقاتِلْهم. فأقبل بقَبس من نار على أن يُضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمةُ، فقالت: يا بن الخطاب، أجئت لتُحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلتْ فيه الأمة. فخرج علي حتى دخل على أبي بكر فبايعه
منذ أن دخلت والى الآن لم أراك تحاور
بل تنسخ وتصرخ كما أصابته لوثة
كم عمرك ؟ هل تفهم العربية ؟
هل أنت محاور تقرأ وترد أم تنعق بما يقوله علماء الضلالة ؟
علمائكم كذّبت قصة كسر ضلع الزهراء وإسقاط جنينها ومنهم :
البهبودي ومحمد حسين فضل الله وأحمد الكاتب وأخيرا حسين المؤيد العراقي .
ومنهم أكبر عالم شيعي عندكم كاشف الغطاء .
وهذا الشيخ المفيد يرد الرواية .
وقال الشيخ المفيد في كتاب "تصحيح اعتقادات الإمامية" (149-150) :
" هذا الكتاب غير موثوق به ، وقد حصل فيه تخليط وتدليس ؛ فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكل ما فيه ، ولا يُعول على جملته ، والتقليد لروايته ، وليفزع إلى العلماء (!!) فيما تضمنه من الأحاديث ، ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد " انتهى بنصه ، وهو كلام غني عن التعليق
أكاذيب رضعتم بها ومنها حتى أصبحتم أجيال تنادي بالثارات
أقرأ ردودك لتعلم أي شخصية أنت
فأما أن تقرأ ما نكتب وترد بالحجة أو تحذف ردودك
سأضع لك موضوع كسر الضلع
وهناك أثبت ذلك وإرنا ما لديك من الحجج .
بما أنك تتهم ابا بكر والصديق بجريمة فظيعة
وهي قتل الزهراء رضوان الله عليهم
من قال لك أننا نقبل على أذى آل البيت نحن لا نقبل أحقاد الكليني وافتراءات علماء فرقوا المسلمين وسببوا الفتن .
والفرق بيننا أننا لا نأخذ كل ما نسمع ونقرأ إلا بعد تدقيق .
أرجو من الإدارة ملاحظة ذلك والله المستعان .
«« توقيع آملة البغدادية »»
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
البقرة186
من مواضيعي
هدية الغالية حفيدة الحميراء جزاها الله الجنة
ــــــــ
-
::ناصرة السنة::
الحالة :
رقم العضوية : 3708
تاريخ التسجيل : Nov 2008
المشاركات : 3,798
المذهب : سنيه
التقييم : 33

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو آمنه
بارك الله بك اخي السلام عليكم يا اهل البيت واود ان اقول كلمه الحوار مع هؤلاء بشر عقيم لا تتعب نفسك وبارك الله بك ودمت موفقا
أين ردك ؟ أنتظرك
هل هذا كل ما عدك ؟
أم أنك لم تجد ما ترد عليه سوى تصفيق لجاهل يلطم .
«« توقيع آملة البغدادية »»
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
البقرة186
من مواضيعي
هدية الغالية حفيدة الحميراء جزاها الله الجنة
ــــــــ
-
كبار الشخصيات
الحالة :
رقم العضوية : 4798
تاريخ التسجيل : Aug 2009
الجنـس : رجل
المشاركات : 971
المذهب : سني
التقييم : 23

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلام عليكم يا اهل البيت
لماذا تعترض((قا ل تعالى الا لعنة الله على الظالمين ))
هولاء من ظلموا ظلموا اهل البيت (ع)!!!!!!
أولا : على فرض أنهم ظلموا أهل البيت فأنت لست وصيا على أهل البيت رضي الله عن أهل البيت.
ثانيا: قلنا لك مرارا أن الصحابة خط أحمرفهل ستحترم نفسك وتحاوربدون لمزهم.. أورد ماتسميه أدلة على أنهم فعلوا وفعلوا دون اللمزفيهم بلسانك..
ثالثا: أستاذي الكريم :لن تكون بطلا بتتبع فضلاة الضلال ولصقها في متصفحك للحوار بها .. طلب منك الدليل على قتل عمرلفاطمة فانظربماذا أتيت.الدليل الذي أتيت به أستاذي الكريم ليس فيه مايدل على أن عمرقتل فاطمة فعلّم ما يدل على فاطمة علمه باللون الأحمر كي أراه ويراه الجميع فتصاب أعيننا بالرمد ...
الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر - في والعباس والزبير وسعد بن عُبادة. فأما عليّ والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بَعث إليهم أبو بكر عمرَ ابن الخطاب ليُخرِجهم من بيت فاطمة، وقال له: إِن أبوا فقاتِلْهم. فأقبل بقَبس من نار على أن يُضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمةُ، فقالت: يا بن الخطاب، أجئت لتُحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلتْ فيه الأمة. فخرج علي حتى دخل على أبي بكر فبايعه
علم بالأحمر ما يدل على قتل فاطمة حتى يراه الجميع لتثب جدارتك ...!!!!!!
أين تخريج الحديث .. طبعا يكفي في صحته عندك أنه يطعن في عمر..
أولا : أين هي كتب السنة الكثيرة لم تجد الدليل إلا في كتاب أدبي ..
ثانيا: هل تعرف أن مؤلف هذا الكتاب يعتقد أن الخلفاء أربعة آخرهم معاوية ولم يدرج علي بن أبي طالب منهم فهل توافقه على ذلك أم لا ؟
ثالثا : هل تعرف من هو مؤلف العقد الفريد و ماهومذهبه لاشك أنه ابن عمك في المذهب وذلك هو سرالإستئناس بقوله مع العجز على الحصول على دليل غيره . إنه من المعتزلة وهو مشهوربالنصب والكذب ؛
فهات غيرحديثه لا شك أن لديك أدلة كثيرة فالمسألة ليست سهلة ومواردك مليئة ..
اوليس رواتكم وعلمائكم يشهدون بايمان قاتل سيد شباب اهل الجنة (ع) !!!!!!
وتضعون اسمه بين قوسين رضي ,,.....الله اكبر كيف تتنزل مرضاة الله على قاتل سيد شباب اهل الجنة !!!!!
لا أعرف من تقصد لكننا نترضى عمن نزل القرآن في الترضي عنه وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات راضيا عنه مهما :
أما أنت فحاطب ليل حاول أن تتعلم في مدارس محو الأمية كيف تصلى بعيدا عن الحوارفلا داعي لتضييع الوقت معك أنت ومن يشيد بك ويؤيدك .
وإن كنتما أهل لما لججتما فيه فتكلمابالدليل واتركا آرائكما جانبا إذلا مكان لها ولا قيمة ..
رواه البهيقي واحمد والترميذي وابن ماجة((اليس الله اولى بالمونين قالوا بلى يا رسول الله ((فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه )
كيف صار معاوية مومن واستغفروا الله لا اعلم !!!!!!
هل أنت من يقسم رحمة ربك ...
إن كنت جاهلا مركبا فتعلم قبل الدخول في الحوار
ماهي العلاقةبين قتل النفس وبين الخروج من الإيمان
هل تسمع بشيء إسمه الدية وأنواعها .. وأنواع القتل .
ثانيا: ليس الأمربتلك السهولة التي يتوقها مغسلوا الأدمغة
أمثالك من أننا سنأخذ بكل ما تقولونه من أكاذيب ...
ثم إليك إعتراف كتب الشيعة بأنهم هم من قتل الحسين رضي الله عنه وعن معاوية وخذل أعدائهما إلى قيام الساعة
الاحتجاج للطبرسي جاء فيه " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة "
أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين 34 :1 قال فيه : " بايع الحسين عشرون ألفا من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه "إعلام الورى بأعلام الهدى 242جاء فيه :ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "ونفسه في الإرشاد للمفيد 234
وغيرذلك من الأقوال التي وردت في كتبكم تعترف بأنكم أنتم من قتل الحسين رضي الله عنه وهي كثيرة جد .
للزيادة من ذلك راجع .
إعلام الورى للطبرسي 949
كشف الغمة 18 :2
الإرشاد للمفيد 234 ،
إعلام الورى بأعلام الهدى 242
الفصول المهمة 162
تاريخ اليعقوبي 235 :1 .. هذا الكتاب رأيت مشاركة لأحد المشاركين هنا ينسبه لأهل السنة وذلك خطأ عموما إن كان لأهل السنة فنحن متنازلين عنه خذوه ..
عموما المسألة يا أخي ليست بتلك البساطة .
حديث قدسي ((هدم الكعبة اهون علي من قتل امرئ بغير حق ))فما بالك بقاتل سيد شباب اهل الجنة حفيد الرسول (ص)
لا أراك أهلا للخوض في ذلك فعد من حيث أتيت أزكى لك .. وإلا تكلم بالدليل الصحيح واترك رأيك لك ...
وشكرا
-
مدير عـــام
الحالة :
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : Feb 2007
الجنـس : رجل
المشاركات : 15,896
المذهب : سني
التقييم : 468




السلام عليكم يا اهل البيت
انت يا شيعي قبل ان تناقش وتحاور اعرف كيف تتكلم فانت يبدوا انك لا تنتبه لقولك ابداً
متى قتل ابوبكر وعمر فاطمة ؟ سبحان الله هذه كما قال القائل جديدة والله
============
الاخ ابو آمنه
الروايات التي وضعتها حضرتك ليست في زواج عمر بأم كلثوم فما بالك انت ايضاً تنسخ وتلصق دون ان تنظر حتى ؟. ام ان الصيام اتعبكم ؟
«« توقيع عيسى الفاروق »»
إدارة المنتدى / عيسى الفاروق
للتواصل / 218914080614+
-
كبار الشخصيات
الحالة :
رقم العضوية : 4798
تاريخ التسجيل : Aug 2009
الجنـس : رجل
المشاركات : 971
المذهب : سني
التقييم : 23

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو آمنه
بارك الله بك اخي السلام عليكم يا اهل البيت واود ان اقول كلمه الحوار مع هؤلاء بشر عقيم لا تتعب نفسك وبارك الله بك ودمت موفقا
تعرف لماذا لأن الخصم لا يحاور أصلا ولا هدف له في الحوارإلا تكثيرالصف كما قالوا بالدارجة مع الخيل ياشقرا
وخصوصا أنت يا أبوآمنة قبل يومين فتحت حوارا تريدني فيه واستجبت لك رغم أني كنت قد كتبت إجازتي من المنتدى حتى نهاية رمضان رغم ذلك أجبتك على ماطرحته من أسئلة
لكنك لم تلبث أن غادرت الصفحة لتسجل بطولتك في متصفح آخر فأين هو الحوارمع أنني لم أسبك أنت ولا غيرك بل لم أكتب عنوانا يسيء إليك ...
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ناقل أخبار المنتديات الشقيقة في المنتدى منتديات المواقع الشقيقة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 02-17-2012, 10:10 PM
-
بواسطة بنت الحسين في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 09-19-2011, 06:15 PM
-
بواسطة مجد الغد في المنتدى قسم سير أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام
مشاركات: 36
آخر مشاركة: 12-12-2010, 07:46 AM
-
بواسطة ناقل أخبار المنتديات الشقيقة في المنتدى منتديات المواقع الشقيقة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 01-21-2010, 10:11 PM
-
بواسطة وهابية حتى النخاع في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
مشاركات: 22
آخر مشاركة: 12-09-2009, 06:40 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات