نلخص ما حصل من النقاش (الذي اتهمني ذو الفقار باني تركته) وسوف ابين للاخوه مدى التشعب الذي تهموني به ومدى تحويل الامور لعجزه على الرد على الموضوع الاصلي!!!!!!!!!!! وهو مبدأ(اجتهد فاخطا فله حسنه ) الذي يطبقوه على معاويه والامام علي وعائشه والامام علي ويزيد والامام الحسين والامين والامامون الذان لم يذكر اي رد عليهما بل حاولو قلب النقاش اسانيد تاريخيه لم ارد البحث فيها فنحن في صدد بحث مبدا اجتهد فاخطا فله حسنه
فانا اسال الجميع بالله عليكم كيف يقبل هذا الكلام العقل بال هو ضد النظام اللهي والعالمي والكوني نظام الثواب و العقاب يجب ان يكون هناك مقصر ومعتدي وباغي وخصوصا ان كان خطا الاجتهاد قتل الالاف فيجب ان يكون هناك مقصر اما استشهاد الساده بالايه الكريمه {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].
فان الايه الكريمه لا تقول سوف يبقون على ايمانهم بعد الاقتتال ولو بقوا على ايمانهم فكيف الله عز وجل يامر بقتالهم ان كانو مؤمنين بقوله ((
فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي )) ويقول عز وجل ((حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ )) وهذا دليل اخر على ان الفئه الباغيه خارجه عن امر الله فالله عز وجل يامرنا بقتالها حتى ترجع الى امر الله مما يؤاكد بانها خارجه عنه وايضا دليل اخر قوله تعالى ((فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )) اذا رجعت بما معناه انها قد لاترجع وان رجعت يجب محاكمتها وارجاعها كافة الحقوقه المسلوبه والمعتدى عليها (( فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )) فعلينا ان نحكم بالعدل والقسط (ولقد اتفقت مع الاخ الفاروق على ان الايه الكريمه لاتجزم بقائهم على الايمان )وليس ان نقول اجتهد فاخطا فله حسنه بال ان هذا المبدا يخالف كتاب الله واحاديث نبيه
كما في قوله تعالى: (( وَمَن يَقتُل مُؤمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً )) (النساء: 93).
وقوله تعالى: (( مَن قَتَلَ نَفساً بِغَيرِ نَفسٍ أَو فَسَادٍ فِي الأَرضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً )) (المائدة:32).
وفي حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( من أعان على دم إمرئ مسلم بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه: يائس من رحمة الله, قيل تفسيره هو أن يقول: أق, يريد: أقتل كما قال (ع): كفى بالسيف شا يريد شاهد.....) لسان العرب لابن منظور 4/408 وكذا في هامش المهذب البارع عن الصدوق عن الصادق (عليه السلام) 12/348, الكافي عن الإمام الصادق (ع) 2/368 كما ينقل في هامش نفس الصفحة عن النهاية نفس حديث المتن.
بل ينقل القوم كما في صحيح البخاري 1/13 في باب ( وان طائفتين من المؤمنين..)
( فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول إذا إلتقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، فقلت: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه )
والعجيب امر اخر في هذا البحث انه اذا قام احدهم على الخليفه (وان كان جائر ) يعتبر ضال وشق عصى المسلمين وان حصل على الحكم اصبح خليفه ويجب طاعته فهذا يخالف كل المقاييس الطبيعيه والعقليه والقرانيه فكيفه يتحول بهذه السرعه من شاق عصى المسلمين الى خليفه واجب الطاعه كما حصل مع الامين والمامون مثلا
وبعد ان استوضحت اصل الموضوع واين توصلنا اريكم مدى التشعب ال1ي يحاول به ذو الفقار تضيع اصل الموضوع
اتهمت ام المؤمنين عائشة بمنع دفن الحسن وضرب نعشه كما تعتقدون وعجزت ان تثبت ذلك برواية صحيحة من كتبك .
وقد اجبتكم (
علما انه ليس له علاقه بموضوعنا)
اولاً: روى الشيخ الكليني في (الكافي 1 / 302) ، بسنده عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول : لما احتضر الحسن بن علي (عليهما السلام) قال للحسين : يا أخي إني أوصيك بوصية فاحفظها ، فإذا أنا مت فهيئني ثم وجّهني إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لاحدث به عهدا ، ثم اصرفني إلى أمي فاطمة (عليها السلام) ثم ردّني فادفنّي بالبقيع .
واعلم أنه سيصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها ، وعداوتها لله ولرسوله (صلى الله عليه وآله) وعداوتها لنا أهل البيت، فلما قبض الحسن (عليه السلام) وضع على سريره، فانطلقوا به إلى مصلّى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي كان يصلي فيه على الجنائز، فصلّى على الحسن (عليه السلام) فلمّا أن صلّي عليه حمل فادخل المسجد، فلما اوقف على قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بلغ عائشة الخبر وقيل لها: إنهم قد أقبلوا بالحسن بن علي ليدفن مع رسول الله، فخرجت مبادرة على بغل بسرج - فكانت أول امرأة ركبت في الإسلام سرجا - فوقفت وقالت : نحوا ابنكم عن بيتي، فإنه لا يدفن فيه شيء، ولا يهتك على رسول الله حجابه.
فقال لها الحسين بن علي (صلوات الله عليهما) : قديما هتكت أنت وأبوك حجاب رسول الله، وأدخلت بيته من لا يحب رسول الله قربه، وإن الله سائلك عن ذلك يا عائشة، إن أخي أمرني أن أقربه من أبيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليحدث به عهدا .
واعلمي أن أخي أعلم الناس بالله ورسوله، وأعلم بتأويل كتابه من أن يهتك على رسول الله ستره، لأن الله تبارك وتعالى يقول :
(( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم )) (الاحزاب:35) وقد أدخلت أنت بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرجال بغير أذنه، وقد قال الله عزوجل :
(( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي )) , ولعمري لقد ضربت أنت لأبيك وفاروقه عند اذن رسول الله (صلى الله عليه وآله) المعاول، وقال الله عزوجل :
(( إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى )) ولعمري لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقربهما منه الاذى، وما رعيا من حقّه ما أمرهما الله به على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، إن الله حرّم من المؤمنين أمواتا ما حرّم منهم أحياء ، وتالله يا عائشة لو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن عند أبيه رسول الله (صلوات الله عليهما) جائزا فيما بيننا وبين الله لعلمت أنه سيدفن، وإن رغم معطسك.
قال : ثم تكلّم محمد بن الحنفية وقال : يا عائشة يوما على بغل، ويوما على جمل، فما تملكين نفسك، ولا تملكين الارض عداوة لبني هاشم.
قال : فأقبلت عليه فقالت : يا ابن الحنفية هؤلاء الفواطم يتكلمون فما كلامك؟ فقال لها الحسين (عليه السلام) : وأنى تبعدين محمدا من الفواطم، فو الله لقد ولدته ثلاث فواطم : فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم، وفاطمة بنت أسد بن هاشم، وفاطمة بنت زائدة بن الاصم ابن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر.
قال : فقالت عائشة للحسين (عليه السلام) : نحوا ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون.
قال : فمضى الحسين (عليه السلام) إلى قبر أمّه ثم أخرجه فدفنه بالبقيع.
ثانياً: قال الحر العاملي في (وسائل الشيعة 1 / 35 / ط آل البيت) : لمّا توفّي الحسن (عليه السلام) مسموما, وخرج به أخوه الحسين (عليه السلام) ليجدد به العهد بقبر جدّه (صلى الله عليه وآله), خرجت عائشة على بغلة شهباء يحف بها بنو أمية، وهي تصيح : لا تدخلوا بيتي من لا أحب، إن دفن الحسن في بيتي لتجز هذه, وأومأت إلى ناصيتها .
وليت شعري ألم تسمع أم المؤمنين قول جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حقه : اللهم إنّي أحبه وأحب من يحبّه (صحيح مسلم 4 / 1882 و 2421, تاريخ دمشق لإبن عساكر ترجمة الإمام الحسن 37) .
وقوله (صلى الله عليه وآله) : اللهم إنّ هذا إبني وأنا أحبّه, فأحبّه وأحبّ من يحبّه ( كنز العمّال 13 / 652 و 37653, ومجمع الزوائد 9 / 176 ) .
وقوله (صلى الله عليه وآله) : من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنة ، فلينظر إلى الحسن ( البداية والنهاية 8 / 35 ) .
ثالثاً: روى ابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق 31 / 287), بسنده عن أبي عتيق, قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : شهدنا حسن بن علي يوم مات, فكادت الفتنة أن تقع بين حسين بن علي ومروان بن الحكم, وكان الحسن قد عهد إلى أخيه أن يدفن مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فان خاف أن يكون في ذلك قتال, فليدفن بالبقيع, فأبى مروان أن يدعه, ومروان يومئذ معزول, يريد أن يرضي معاوية بذلك, فلم يزل مروان عدوا لبني هاشم حتى مات .
قال جابر : فكلّمت يومئذ حسين بن علي فقلت : يا أبا عبد الله اتق الله فإنّ أخاك كان لا يحب ما ترى, فادفنه بالبقيع مع أمّه ففعل .
وعن ابن عمر قال : حضرت موت حسن بن علي, فقلت للحسين : اتق الله ولا تثر فتنة, ولا تسفك الدماء, وادفن أخاك إلى جنب أمّه, فإنّ أخاك قد عهد بذلك إليك, فأخذ بذلك الحسين ( الخبر نقله الذهبي في سير الاعلام 3 / 275 ) .
رابعاً: جاء في (تاريخ اليعقوبي 2 / 225) : وقيل : إن عائشة ركبت بغلة شهباء ، وقالت : بيتي لا آذن فيه لأحد . فأتاها القاسم بن محمد بن أبي بكر ، فقال لها : يا عمّة ! ما غسلنا رؤوسنا من يوم الجمل الأحمر ، أتريدين أن يقال يوم البغلة الشهباء ؟ فرجعت .
قلت ان الامامة بنص من الله واتيت لك بنص من اصح كتبكم على لسان المعصوم يقول انها شوري للمهاجرين والانصار والله يرضي باجماع المهاجرين والانصار .
لقد اجبتك لاكنك تحب الاعاده (
علما انه ليس له علاقه بموضوعنا)
وهذا اقتباس من ردي
يبدوا ان حضرتك تحب التكرار لكي تفهم
يارجل انا لم اقل يكذب بالانت من لاتقراء المشاركات بصوره صحيحه فلاتفهم منها شيء ولاتريد الى النقاش الحدي الذي لا يفيد بشيء ارجع الى ربك واصلح بين المسلمين ولا تفرقهم اكثر
انا قلت انه يحتج على معاويه بهذا وفق قاعدة الإلزام، وهي القاعدة التي يستعمل في مقام الاحتجاج على الخصوم وإلزامهم بما ألزموا به أنفسهم من قبل..
بمعنى: إن كان معاوية يرى صحة خلافة الذين سبقوا الإمام (عليه السلام)، وأنّ المسلمين قد بايعوهم، فما يكون لمعاوية بعد هذا إلاّ الانصياع للأمر الذي ألزم به نفسه ويبايع للإمام (عليه السلام)؛ لأنّه قد بايع الإمام (عليه السلام) القوم الذين بايعوا السابقين عليه، وإلاّ فيكون ممّن أتّبع هواه فتردّى، الأمر الذي أشار إليه الإمام (عليه السلام) في نهاية رسالته المذكورة، حين قال: (ولعمري يا معاوية! لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمنّ أنّي كنت في عزلة عنه إلاّ أن تتجنّى، فتجنَّ ما بدا لك!).
فهذا الكلام الذي قاله الإمام (عليه السلام) قد جرى وفق مقتضى الحال ـ الذي هو ملاك البلاغة عند العرب ـ، وحسب القواعد البلاغية التي تلزم الإتيان للمنكِر بكل الوسائل الممكنة للإثبات، وقاعدة الإلزام هنا هي أحدى الوسائل النافعة في المقام..
بمعنى: إن كنت يا معاوية لا ترى الخلافة بالنصّ الإلهي، وإنّها تتمّ عندك بالاختيار واجتماع أهل الحلّ والعقد، فأمرها لا يعدو المهاجرين والأنصار، فهم أهل الشـورى، وها هم قد بايعوني كما بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان من قبل، فما كان لك يا معاوية أن تردّ هذه البيعة أو تحتال عليها بأي حال.
اقرا المشاركه جيدا قبل الرد
معناه ان هذا الحديث ليس له علاقه مع بيعة ابو بكر وعمر وعثمان
وقلت لو سلمنا ان هذا الحديث يعطي الشرعيه لمن اجتمع عليه المهاجرين والانصار فان هذا لم يتحقق ببيعة اي منهم بسبب عدم اجماع الكثيرين
اقتباس من ردي
وحتى هكذا ـ إجماع تدريجي ـ لم يحصل أيضا ، لأن كثيرا من المخالفين بقوا على مخالفتهم لخليفة السقيفة ، إلى أن وافاهم الأجل ، منهم سيدة نساء العالمين وبنت سيد المرسلين وحبيبة خاتم النبيين ، فاطمة الزهراء (ع) ، وكانت هي مدار سخط الله سبحانه ورضاه ، حيث قال رسول الله (ص) في شأنها : " فاطمة بضعة مني ، يرضى الله لرضاها ، ويسخط لسخطها " .
فأعلنت سخطها على الخليفة ، ومخالفتها لرأي السقيفة ، ورفضت أن تبايع أبا بكر حتى ماتت وهي واجدة عليه(1)
وأحد المخالفين لخلافة أبي بكر ، سعد بن عبادة الخزرجي ، وهو سيد قومه ، أعلن خلافه لما بعث إليه أبو بكر أن أقبل فبايع فقد بايع الناس .
فقال : أما والله حتى أرميكم بكل سهم في كنانتي من نبل ، وأخضب منكم سناني ورمحي ، وأضربكم بسيفي ، ما ملكته يدي ، وأقاتلكم بمن معي من أهلي وعشيرتي ، ولا والله لو أن الجن اجتمعت لكم مع الإنس ما بايعتكم حتى أعرض على ربي وأعلم حسابي(2)
فالإجماع الذي تزعمونه نفاه كثير من أعلامكم أيضا ، منهم صاحب كتاب "المواقف" والفخر الرازي وجلال الدين السيوطي وابن أبى الحديد والطبري والبخاري ومسلم بن الحجاج وغيرهم .
وقد ذكر العسقلاني والبلاذري في تاريخه ومحمد خاوند شاه في " روضة الصفا " وابن عبد البر في " الاستيعاب " وغير هؤلاء أيضا ذكروا : أن سعد بن عبادة وطائفة من الخزرج وجماعة من قريش ما بايعوا أبا بكر ، وثمانية عشر من كبار الصحابة رفضوا أيضا أن يبايعوه ، وهم شيعة علي بن أبي طالب وأنصاره ، وذكروا أسماءهم كما يلي :
1ـ سلمان الفارسي 2ـ أبو ذر الغفاري 3ـ المقداد بن الاسود الكندي 4ـ أبي بن كعب 5ـ عمار بن ياسر 6ـ خالد بن سعيد بن العاص 7ـ بريدة الأسلمي 8ـ خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين 9ـ أبو الهيثم بن التيهان 10 ـ سهل بن حنيف 11ـ عثمان بن حنيف 12ـ أبو أيوب الأنصاري 13ـ جابر بن عبد الله الأنصاري 14ـ حذيفة بن اليمان 15ـ سعد بن عبادة 16ـ قيس بن سعد 17ـ عبد الله بن عباس 18ـ زيد بن أرقم .
وذكر اليعقوبي في تاريخه فقال : تخلف قوم من المهاجرين والأنصار عن بيعة أبي بكر ، ومالوا مع علي بن أبي طالب ، منهم العباس بن عبد المطلب والفضل بن العباس والزبير بن العوام وخالد بن سعيد بن العاص والمقداد وسلمان وأبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر والبراء بن عازب وأبي بن كعب .
أقول :
ألم يكن هؤلاء من صفوة أصحاب النبي (ص) ومن المقربين إليه والمكرمين لديه ؟! فلماذا لم يشاوروهم ؟!
فإن لم يكن هؤلاء الأخيار من أهل الحل والعقد ومن ذوي البصيرة والرأي في المشورة والاختيار ، فمن يكون إذن ؟!!
وإذا لم يعبأ برأي أولئك كان رسول الله (ص) يشاورهم في الأمور ويعتمد عليهم ، فبرأي من يعبأ ، ورأي من يكون ميزانا ومعيارا لإبرام الأمور المهمة وحسم قضايا الأمة ؟!
ولاهم لا شك أن العترة وأهل بيت رسول الله (ص) هم أفضل الصحابة ، وهم في الصف الأول والمتقدمين على أهل الحل والعقد ، وإن إجماع أهل البيت عليهم السلام حجة لازمة ، ليس لأحد من المسلمين ردهم بدليل الحديث النبوي الشريف المروي في كتب الفريقين أنه (ص) قال : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا
فجعلهم رسول الله (ص) منار الهدى ، وأمانا من الضلالة والعمى .
وقال (ص) : مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى
وقال (ص) : في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ، ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ، ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله عز وجل فانظروا من توفدون !(31).
هذه الأحاديث الشريفة وأمثالها ، جاءت في كتبكم ، وذكرت في مسانيدكم وصحاحكم ، وهي تشير إلى أن المسلمين إذا أطاعوا أهل البيت عليهم السلام واتبعوا العترة الهادية سعدوا في الدنيا والآخرة .
واتفق المؤرخون والمحدثون على أن أهل البيت وبني هاشم كلهم تخلفوا عن بيعة أبي بكر ولم يرضوا بخلافته .
فثبت أن دليلكم ـ وهو الإجماع على خلافة أبي بكر ـ مردود
مصادر:
(1) قال ابن قتيبة في كتاب الإمامة والسياسة 14 و 15 ط. مطبعة الأمة بمصر :
... فقال عمر لأبي بكر (رض) : انطلق بنا على فاطمة فإنا قد أغضبناها !
فانطلقا جميعا فاستأذنا على فاطمة ، فلم تأذن لهما !
فأتيا عليا فكلماه ، فأدخلهما عليها ، فلما قعدا عندها حولت وجهها إلى الحائط ، فسلما عليها فلم ترد عليهما السلام! فتكلم أبو بكر فقال : يا حبيبة رسول الله ! والله .. إلى آخر كلامه الذي يرويه ابن قتيبة ، ثم يقول : فقالت
[ فاطمة ] أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله ( ص) تعرفانه وتفعلان به ؟!
قالا : نعم .
فقالت : نشدتكما الله ، ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟!
قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) .
قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه !
فقال أبو بكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة .
ثم انتحب أبو بكر يبكي : وهي تقول : والله لأدعون عليك في كل صلاة أصليها .
هذا ولقد اتفق المؤرخون والمحدثون من أهل السنة والشيعة أن فاطمة الزهراء عليها السلام ماتت وهي ساخطة ـ وفي بعض الأخبار : واجدة ، وفي بعضها : غضبى ـ على أبي بكر وعمر . ( المترجم)
(2) الإمامة والسياسة :11 .
الامام علي يقر ان بيعته تمت كما تمت بيعة ابابكر وعمر وعثمان مستدلا على صحتها
ها انت تكرر مره اخرى (علما انه لا علاقه له في موضوعنا )
انا قلت انه يحتج على معاويه بهذا وفق قاعدة الإلزام، وهي القاعدة التي يستعمل في مقام الاحتجاج على الخصوم وإلزامهم بما ألزموا به أنفسهم من قبل..
بمعنى: إن كان معاوية يرى صحة خلافة الذين سبقوا الإمام (عليه السلام)، وأنّ المسلمين قد بايعوهم، فما يكون لمعاوية بعد هذا إلاّ الانصياع للأمر الذي ألزم به نفسه ويبايع للإمام (عليه السلام)؛ لأنّه قد بايع الإمام (عليه السلام) القوم الذين بايعوا السابقين عليه، وإلاّ فيكون ممّن أتّبع هواه فتردّى، الأمر الذي أشار إليه الإمام (عليه السلام) في نهاية رسالته المذكورة، حين قال: (ولعمري يا معاوية! لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمنّ أنّي كنت في عزلة عنه إلاّ أن تتجنّى، فتجنَّ ما بدا لك!).
فهذا الكلام الذي قاله الإمام (عليه السلام) قد جرى وفق مقتضى الحال ـ الذي هو ملاك البلاغة عند العرب ـ، وحسب القواعد البلاغية التي تلزم الإتيان للمنكِر بكل الوسائل الممكنة للإثبات، وقاعدة الإلزام هنا هي أحدى الوسائل النافعة في المقام..
بمعنى: إن كنت يا معاوية لا ترى الخلافة بالنصّ الإلهي، وإنّها تتمّ عندك بالاختيار واجتماع أهل الحلّ والعقد، فأمرها لا يعدو المهاجرين والأنصار، فهم أهل الشـورى، وها هم قد بايعوني كما بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان من قبل، فما كان لك يا معاوية أن تردّ هذه البيعة أو تحتال عليها بأي حال.
قلت ان الامام علي لعن معاوية وان الطائفتين المتقاتلتين احداهما منافقة واتيت لك من كتبك يثبت خلاف ذلك فلم ترد واتيت بروايات بدون اسانيد فسالتك هل تقبل الروايات التي في كتبكم بدون اسانيد سواء صحيحة او ضعيفة فلم تجد ردا طبعا .
لقد اثبت ذلك من خلال تفاسير الايه الكريمه في خلاصه الموضوع
ولقد اتيتوني بحديث الامام علي في نهج البلاغه ((
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 3 - ص 114
( ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الأمصار
يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين )
وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام . والظاهر أن ربنا
واحد ( 3 ) ونبينا واحد ، ودعوتنا في الاسلام واحدة . لا نستزيدهم في
الإيمان بالله والتصديق برسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدوننا . الأمر
واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء))
هناك ثلاث محاور رئيسيه وهي الكلمات التي لونتها
1_ الامام علي يتحدث في هذا الحديث عن بادء الامر (وكان بدء امرنا)
2_ يقول الامام عليه السلام
والظاهر يعني الظاهر من معاويه الاسلام وهذا دليل قطعي على ان معاويه له باطن اخر يظد به الاسلام (ولقد قال لي احد الاخوه نحن علينا بالضاهر وهذا الكلام غير صحيح فما بالك بالمنافقين فهل نعتبرهم اسياد او خلفاء للمسلمين فهم ضاهره الاسلام وباطنهم الايمان
3_ ونحن منه براء لماذا يبرء الامام علي عليه السلام نفسه من دم عثمان هذا دليل قاطع على انهم اتهموه وليس مثلما تفضل الاخوه
فهذا الحديث لا يدل على اسلام معاويه او علا تبريه من حرب صفين التي قتل بها الالف
سالناك عن بيعة الحسن والحسين لمعاوية فانكرت الحقائق وقلت لم يبايعوه فسالناك هل حاربوه ؟؟؟ ولم ترد على اسئلتنا
بال اجبت وانت من لا يقرا الردود فلقد قلت بان لإمام الحسن (عليه السلام) لم يبايع معاوية، وإنما صالحه صلحاً أراد به حقن الدماء وإخماد الفتنة التي أشعلها معاوية بين المسلمين والتي كادت أن تأتي على البقية الباقية من المؤمنين، وقد كان في هذا الصلح شروطاً أشترطها الإمام الحسن (عليه السلام) على معاوية وقَبلها معاوية، إلا أن معاوية ـ كعادته في الغدر والفجور ـ لم يلتزم بها بل عبر عن نيته بعدم الالتزام بها قبل حلول موعد الوفاء بها.
وإليك بعض المصادر التي تذكر هذه الحقيقة: فقد أشترط الإمام الحسن (عليه السلام) على معاوية أن ترجع الخلافة بعد وفاة معاوية إلى الحسن أو إلى الحسين (عليهما السلام) في حال وفاة الحسن (عليه السلام) قبل معاوية، وأيضاً أن لا يتعرض معاوية إلى شيعته (عليه السلام)، أنظر: (فتح الباري 13: 56، تاريخ مدينة دمشق 13: 261، البداية والنهاية 8: 19).
إلا أن معاوية لم يلتزم بشيء من ذلك بل صرّح قائلاً: ألا أن كل شيء أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به.
قال أبو إسحاق السبيعي: وكان والله غدّاراً. أنظر (المصنف لابن أبي شيبة 7: 251،سير أعلام النبلاء 3: 147. البداية والنهاية 8: 140).
انما قضية اللعن (معا انها خارجه عن البحث)
فهي لها اسانيد كثيره ومنها
]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَبَّادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَابِسٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَنَتَ فِي الصُّبْحِ فَلَعَنَ مُعَاوِيَةَ وَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَ أَبَا مُوسَى وَ أَبَا الْأَعْوَرِ وَ أَصْحَابَهُمْ (بحار الانوار المجلد 33)
أخرج أبو يوسف القاضي في( الآثار, ص 71 ) من طريق إبراهيم قال:( أن علياً رضي الله عنه قنت يدعو على معاوية رضي الله عنه حين حاربه, فأخذ أهل الكوفة عنه).
وروي الطبري في (تأريخه ج 6 ص 40) قال: (( كان علي إذا صلى الغداة يقنت فيقول: اللهم العن معاوية, وعمراً, وأبا الأعور السلمي, وحبيباً, وعبد الرحمن بن خالد, والضحاك بن قيس, والوليد. فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت لعن علياً, وأبن عباس, والأشتر, وحسناً وحسيناً)).
ورواه نصر بن مزاحم في (كتاب صفين, ص 302 وفي ط مصر ص 636) وفيه:( كان علي إذا صلى الغداة والمغرب وفرغ من الصلاة يقول: اللهم العن معاوية وعمراً وأبا موسى وحبيب بن سلمة... إلخ الحديث).
وقال ابن حزم في (المحلى ج4 ص 145):(( كان علي يقنت في الصلوات كلهن , وكان معاوية يقنت أيضاً, يدعو كل واحد منهما على صاحبه)).
وقال أبو عمر في( الاستيعاب/ في الكنى في ترجمة أبي الأعور السلمي): (( كان هو وعمرو بن العاص مع معاوية بصفين, وكان من أشد من عنده على علي رضي الله عنه, وكان علي رضي الله عنه يذكره في القنوت في صلاة الغداة ويقول: اللهم عليك به. مع قوم يدعو عليهم قي قنوته)). وذكره على لفظ الطبري أبو الفدا في (تاريخه ج1 ص 179).
وقال الزيلعي في (نصب الراية ج 2 ص 131): قال إبراهيم: (( وأهل الكوفة إنما أخذوا القنوت عن علي, قنت يدعو على معاوية حين حاربه)). ورواه أبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفيفي (تذكرته ص59 ) بلفظ الطبري.... حرفياً إلى قنوت معاوية وزاد فيه: محمد بن الحنفية, وشريح بن هانئ, وذكره ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة ج1 ص 200).
وسوف اكمل في وقت لاحق علما ان اغلب الاساله لتمد بصله بالموضوع فارجو تركيز الموضوع على اصل البحث وهو اجتهد فاخطا فله حسنه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المفضلات