مصحف المسجد النبوي لعام 1410 للشيخ محمد أيوب

[ماري]

هذا مصحف المسجد النبوي لعام 1410 هـ وهي أول سنة للشيخ محمد أيوب في إمامة التراويح في المسجد النبوي ,,, وكان الشيخ محمد أيوب يؤم العشرين ركعة

هذا رابط المصحف
http://audio.islamweb.net/audio/downloadmp3_.php?audioid=197462

والتلاوة فيه جميلة جدا

[ماري]

قصة هذه الختمة للشيخ محمد أيوب وإمامته في المسجد النبوي الشريف :

قال الشيخ محمد أيوب :

قضية الختمة المسجلة من صلاة التراويح في الحرم :
أولا : كان اختياري إماما للمسجد النبوي متعاونا مع أئمة المسجد النبوي الشريف من قبل سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن صالح إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف , وفوجئت بأن طلبني ابن الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز بن صالح جاءني وقال إن الوالد يريدك , فأنا تخوفت من هذا الأمر جدا لأن فضيلة الشيخ أو سماحة الشيخ عبد العزيز بن صالح كان رجلا قويا ومهيبا وعالما جليلا , وكانت الناس كلها تخاف منه , سواء كانوا من المنسوبين للمحكمة أو من أي شخص يلتقي بهذه الشخصية الكبيرة ـ رحمة الله عليه
وكنت في فترة دراستي في كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية في العطلة يتدرب طلاب كلية الشريعة يتدرب طلاب كلية الشريعة على القضاء لمدة شهرين في كل , سنة ففي خلال الأربع السنوات تدربت على أمور القضاء في عند أكثر من شيخ , ومن ضمنهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن صالح وكنت خلال فترة عملي معه عرفت شخصية هذا العالم الجليل , فلما فوجئت بخبر أنه يطلبني فظننت أني ارتكبت خطأ ويريد سماحته أن يعاقبني على ارتكابي هذا الخطأ !!
فجئت خائفا مرعوبا , وجلست في مجلسه بعد المغرب , في ليلة رمضان , وكنت متخوفا جدا فجلست في طرف المجلس بعيدا عن الشيخ ثم فجأة نادى ابنه الدكتور عبد الرحمن وقال أين محمد أيوب ؟
فزدت رعبا وخوفا!!
وقال له : ائت به بجواري
فكان سماحته جالسا في كرسي معين وبجواره كرسي فاضي خالي من ...
وما كنت أصدق أن هذا أمر يحصل , فطلبت إعادة الكلام من سماحته حتى أقنعني تماما أنني الليلة مكلف بالصلاة في هذا المسجد وكان معي فضيلة الشيخ عبد الله بن زاحم الإمام الآخر وهو نائب سماحة الشيخ عبد العزيز بن صالح
وطلب من الشيخ عبد الله بن زاحم أن يصلي الفرض , وطلب مني أن أصلي كامل التراويح عشرين ركعة , وظننت أني لا أستطيع أن أتحمل مثل هذا , لأنني من خلال إمامتي للمساجد ما كلفت أبدا في أي سنة من السنوات إلا أن أصلي في الناس التراويح مناصفة بيني وبين إمام آخر أستعين به بعد الله
هذه السنة أول مرة في حياتي أكلف بأن أصلي كامل التراويح ففتح الله عز وجل عليَّ في تلك السنة بنغمة بنغمة ما كنت أقرأ بها قط
استعنت بالله وفي أول ليلة كانت الرهبة شديدة وكان الرعب شديدا وبمجرد وقوفي في محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرت بالرعب وشعرت بالفزع وشعرت بدقات القلب السريعة والعرق الشديد وحركة الأيادي
ففي أول ليلة قضيتها على خير وبعد ذلك سماحة الشيخ عبد العزيز بن صالح شجعني وطلب مني أنه في حالة يعني رغبتي لمن يشاركني في إمامة التراويح عندي الحرية التامة في اختيار من أريد
فاخترت في بداية ألمر الدكتور عبد العزيز القاري وكذلك لما اعتذر الدكتور القاري اخترت الدكتور محمد بن عبد الله بن ذربان إمام مسجد قباء والأول كذلك إمام مسجد قباء فاعتذر الإثنان ثم طلبت الإمام الثالث الشيخ محمد عابد سندي فجاءني واشترك معي في ليلتين في صلاة التراويح وبعد ذلك طلب منه أن يكون مستمعا لي إلى نهاية الشهر
فالقصد الذي أريد ذكره من هذا كله أنني النغمة التي قرأت بها في أول سنة ليس لها علاقة بالنغمة الحجازية , وإنما هي نغمة جاءت من الله عز وجل وكنت أتمنى في كل سنة أن أقرأ بنفس النغمة لكنها فقدت مني , حتى الآن لو أردت أن أعيدها لا أستطيع أن أعيد نفس النغمة إلا بعد أن أستمع إلى نموذج من ما كنت أقرؤه فيه

[نهاوند]

بارك الله فيك

[محمد السباعى]

جزاك الله خيرا