تأملات في قوله تعالى ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ) ونسف الإمامة !!

آخـــر الــمــواضــيــع

تأملات في قوله تعالى ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ) ونسف الإمامة !!

صفحة 2 من 9 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 89

الموضوع: تأملات في قوله تعالى ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ) ونسف الإمامة !!

  1. #11
    موقوف
    الحالة : جعفر القرآني غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5917
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 32
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    ما أطول ما حاولت ان تبعد الآية عن هدفها
    أولاً قولك: (فقد رويت أسباب نزول غيره في الآية منها ماهو أكثر
    مناسبة لنص الآيات
    ) ولا أدري من الذي اعتبرها أكثر مناسبة من غيرها أما الشيعة فإجماعهم على انها نزلت بحق علي أثناء تصدقه بالخاتم وأما السنة فأكثر علمائكم ومفسيركم تدل على نزولها بعلي (ع) ولا يخفى ان هناك من حاول صرفها عن هدفها الذي نزلت فيه وهذا أولاً:
    وثانياً: أن أدل دليل على بطلان كل ما قلته من أوله إلى آخره بل وهو نسف لقولك من الجذور أن هذه الآيات كانت في سورة المائدة وهي آخر ما نزل على النبي حتى أن بعض آياتها نزلت في حجة الوداع أي قبل وفاة النبي بثلاثة أشهر وفي هذا أكبر حجة على أن اليهود قد طردهم النبي من المدينة وأن عبد الله بن أبي ابن سلول كان قد توفي وقبل فترة كبيرة من نزول هذه السورة فكيف تريد أن تربط بين وقائع بعيدة عن نزول سورة المائدة.
    أما دليلك الثاني فهو أيضاً باطل لأنك عندما ذكرت أن سبب نزولها كان في عبادة بن الصامت فعبادة أيضاً مفرد ولم يكن عبادة عدده عشرة أو مائة وإنما هو واحد فقط وما ينطبق على قولنا ينطبق عليك أيضاً ومع هذا فنحن لا نقول بأنها تخص الإمام علي (ع) وحده وإنما إشترك معه أئمة أهل البيت (ع) وإن كان سبب نزولها في واحد وهو أمير المؤمنين (ع).
    ودليلك الثالث حيث قلت (وفي هذا تكلف ظاهر في حمل كلمة " ولي " على الأولى والأحق بدون قرينة) وها أنت تعترف بأن الآية ليست فيها قرينة وبما أن الحمل بدون قرينة فنحن نحمل الآية على الولاية العامة وذلك لأن ولاية الله تعالى عامة وولاية الرسول عامة وولاية المؤمنين أيضاً أصبحت عامة لعدم وجود قرينة على تخصيص معنى الولي خصوصاً وأن هذه الآيات نزلت قبيل وفاة النبي فلا بد أن يكون معناها الولاية العامة التي تمهد لخلافة النبي (ص) ولو كانت بمعنى النصرة لما كانت فيها فائدة ولكان قوله تعالى إنما ناصركم الله ورسوله والذين آمنوا. ولذلك فيكون قولك ظاهر البطلان والحجة.
    وأما دليلك الرابع فلا حجة فيه فالسياق لا يفيد بقدر إفادة نص الآية نفسها فولاية الله تعالى تعني الطاعة والولاية العامة على الناس وكذلك ولاية الرسول ويكفي دليلاً على ذلك قوله تعالى (الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة لا تحتاج إلى النصرة والغلبة وإنما تفيد ان الولاية عامة على الأمة. ثم أن تتمة الآية ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون وهذا يدل على ان الولاية عامة لأن من يتولى الله ورسوله والذين آمنوا سواء كانوا من الصحابة أو التابعين أو المؤمنين والمسلمين ينصره الله تعالى ويجعل له الغلبة. فولاية الذين آمنوا مخصصة بمجموعة من الناس وليست عامة في كل المؤمنين بدلالة ان من يتولى الله ورسوله والذين آمنوا وبالطبع فإن من يتولى الله ورسوله والذين آمنوا هم المؤمنين والمسلمين ممن ليست لهم ولاية عامة. وقولك: (فيكون معنى " إنما وليكم " هو " إنما من تتولونه " وليس " إنما من يتولى أمركم " ) وهو اجتهاد شخصي منك وليس فيه دليل بل إنما وليكم من يتولى أمركم بدلالة ولاية الله والرسول وهي تعني من يتولى أمركم طبعاً ولا تستطيع أن تدفعها وتقول بأن ولاية الله تعالى والرسول ليست تولي أمر الناس والأمة!!!!!
    ودليلك الخامس جهل فإن هناك الكثير من الآيات كانت تنزل بسبب شخص واحد ومع هذا فإن الله تعالى يذكره بالجمع وأما قوله فإن الله تعالى عندما يخصص شخصاً معيناً فإنه يفرده حتماً كما في قوله تعالى والذي ذكرته آنفاً (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) فإن الله تعالى ذكر النبي وليس النبي متعدد ليجمعه أما الآية التي وردت فإنها لم تخصص فقالت والذين آمنوا وإن كانت نزلت في واحد كما هو رأينا أنها نزلت في علي (ع) أو كما هو قولكم أنها نزلت في عبادة بن الصامت ففي كلا الحالين أنها نزلت في واحد وشملت معه مجموعة قليلة من الناس وهم أئمة أهل البيت (ع) وهم الذين نزل فيهم قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً).
    ودليلك الخامس بلا عنوان فقولك (لم يؤكد الله تعالى على وجوب ولاية الأمر في القرآن قدر ما أكد على وجوب الموالاة والنصرة بين المؤمنين ) بل أن الله تعالى أكد في الكثير من الآيات على ولاية الأمر بقوله تعالى النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وقوله تعالى يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض وقوله تعالى للملائكة: إني جاعل ف الأرض خليفة وقول تعالى لإبراهيم: قال إني جاعلك للناس إماماً. وهناك الكثير من أمثال هذه الآيات التي تفيد في ولاية الأمة والأمر الآخر وهو دائماً ما نؤكد عليه وهو أن الآيات نزلت في أواخر حياة النبي والناس في تلك الفترة بحاجة لمعرفة من سيكون ولياً للأمة من بعد النبي وليس من يكون ناصراً للأمة بعد النبي فالأمة تحتاج إلى الحكم والخلافة لا النصرة في تلك الفترة الحرجة والتي ستجعل المسلمين في موقف حرج جداً مما يحيط بها من أخطار. فقولك هذا قولك شخص جالس في بيته وينظر ولا يحاول أن يتداخل مع الموضوع بكل حيثياته
    إلى أقف عند هذا الحد وسوف أكمل أدلتك في وقت قريب إن شا الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





    «« توقيع جعفر القرآني »»

  2. #12
    كبار الشخصيات
    الحالة : ابوالوليد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4810
    تاريخ التسجيل : Aug 2009
    المشاركات : 674
    المذهب : سني
    التقييم : 38

     

     

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر القرآني مشاهدة المشاركة
    وأما السنة فأكثر علمائكم ومفسيركم تدل على نزولها بعلي (ع) .
    أثبت ذلك يازميل .

    وهذه هدية لك :



    بسم الله الرحمن الرحيم .


    حمدالله عظيم المنة ناصر الدين بأهل السنة

    وبعد ...


    يقول الشيعة ان قوله تعالى : ..
    "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"
    سورة المائدة آية (55)..
    نزلت في علي بن ابي طالب - رضي الله عنه -
    وأنه تصدق بالخاتم وهو راكع..؟؟؟
    فهل هذا صحيح...؟؟؟




    الحمد لله رب العالمين ...
    (اعطاء الخاتم لا يجزيء في الصدقة الواجبة (الزكاة )عند الإمامية، فهم لا يرون زكاة الحلي )
    1- الانتصار، 80
    2- المختصر النافع، 81
    3- المسائل المنتخبة، 170
    4- زبدة الأحكام، 116،169
    5- شرائع الاسلام، 1/150
    6- المسائل الاسلامية، 447
    7- البحار، 96/37،38،39،41،42
    8- قرب الإسناد، 135
    9- دعائم الاسلام، 464
    10- الحدائق الناضرة، 12/97،98
    11- الوسائل، 9/156 و ما بعدها.





    ولي تعليق على تفسير هذه الآية أن المقود بها قصة التصدق بالخاتم ..:

    1- من ناحية صحة هذا الحديث :

    اجمع أهل العلم على انها لم تنزل في علي بخصوصه وان علياً لم يتصدق بالخاتم في الصلاة واجمع أهل العلم بالحديث على أن القصة المروية من
    الكذب الموضوع
    (منهاج السنة النبوية 4/4 )
    وابن كثير ساق الآثار المروية في ان هذه الآية نزلت في علي حين تصدقه بالخاتم وعقب عليها بقوله
    00 وليس يصح منها شيء بالكلية لضعف أسانيدها وضعف رجالها ( تفسير ابن كثير 2/76-77) .

    2-
    لو كان التصدق في الصلاة محموداً لفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولشرع لنا التصدق في الصلاة وفي السجود ...
    3- بعض أهل العلم أفتى ان الانشغال بإعطاء السائلين تبطل الصلاة
    ( روح المعاني 6/186)
    4- ان فعل علي رضي الله عنه مخالف لكتاب الله وأمره لان الله تعالى يقول (( والذين هم في صلاتهم خاشعون )) فكيف يمدح الله فعله بالتصدق وقت الصلاة ومع ذلك يأمر بالخشوع وعدم الانشغال عن الصلاة ...
    5- ان الرافضة استدلوا بقولهم ان (انما) في هذه الآية للحصر تحصر علي رضي الله عنه عما سواه ولو كانت الآية لحصر الإمامة لما دخل فيها باقي الأئمة ..فكيف تكون الآية محصورة به فقط وهذا يخالف عقيدة الإمامة لديهم ؟!!.





    وللنسف هذه الشبهة عن بكرة أبيها !

    فنبين التالي :



    من دلائل ضعف القصة....
    الاضطراب في مكان نزول الاية...
    1- في بيت النبي صلى الله عليه وسلم...
    2- في مجلسه صلى الله عليه وسلم مع اليهود...
    3- في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم...
    4- في المسجد الحرام...
    راجع...
    بحار الانوار لمحمد باقر المجلسي المجلد (37 )صفحة (128)





    ومن دلائل ضعف القصة...
    الاضطراب في المتصدق به...
    1- خاتم وهو في اكثر الروايات...
    2- أنها حلّة....
    3- أن التصدق مرّة بخاتم..وأخرى بحلّة...
    راجع...
    تفسير الصافي المجلد(2) صفحة(46)






    ومن دلائل ضعف القصة..
    الاضطراب في الخاتم ...
    1- خاتم فضة..
    2- خاتم ذهب..
    راجع...
    1- البرهان 1/484
    2- البحار 35/196،187




    ومن دلائل ضعف القصة...
    الاضطراب في نقش الخاتم..
    1- نقش(الملك لله)...
    2- نقش(سبحان من فخري باني له عبد)..
    راجع...
    1- البحار 35/203
    2-سعد السعود 97
    3- تفسير فرات1/128







    ومن دلائل ضعف القصة...
    الاضطراب في الصلاة التي تم التصدق فيها..
    1- تطوع صلاة الظهر..
    2- صلاة احد الفرائض خلف النبي صلى الله عليه وسلم..
    راجع...
    بحار الانوار لمحمد باقر المجلسي ( 35/190)





    أقول للشيعة أجمع :


    هنيئاً...لكم ... اضطراب القصة وضعفها!!






    «« توقيع ابوالوليد »»

  3. #13
    كبار الشخصيات
    الحالة : ابوالوليد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4810
    تاريخ التسجيل : Aug 2009
    المشاركات : 674
    المذهب : سني
    التقييم : 38

     

     

    افتراضي


    إلزام يسير .....



    يلزم من اعتقاد أن علي بن أبي كان يزكي وهو راكع,
    يلزم أن يقيم الصلاة وهو راكع!!!


    والدليل من قوله تعالى : وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة:43].

    ماهو ردك زميلي الكريم ؟؟




    وأتفق الكثير من الحكماء على تعريف الجهل
    فقالوا: الجهل مطية من ركبها ضل, ومن صحبها زل .






    «« توقيع ابوالوليد »»

  4. #14
    موقوف
    الحالة : جعفر القرآني غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5917
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 32
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    إنني أكبر فيك عدم تهجمك على الشيعة واحترامهم واحترم رايهم وتبادل الرأي بشكل علمي بعيداً عن التعصب الذي لا يغني
    ولكن لم لم تحاسب نفسك عندما أوردت لك الدليل الدامغ على عدم صحة قولك في إثبات أن هذه الآية لم تنزل في عبادة بن الصامت ولا في عبد الله بن أبي (ابن سلول) والكثير من علمائكم ذكروا سبب نزولها في علي (ع) وأما احتجاجك الواهي بالزكاة فالزكاة هنا ليس المقصود منها الزكاة الواجبة وإنما الزكاة المستحبة وهي الصدقة والصدقة تدخل من ضمن الزكاة فالإمام سلام الله عليه تصدق بخاتمه ولم يدفع الزكاة الواجبة.
    وأما قولك اضطراب القصة للأسباب اللامنطقية التي ذكرتها كنقش الخاتم أو نوعيته أو نوعية الصلاة وغيرها فلا دلالة فيها إلا على قوة الرواية وكثرة رواتها. ولو كانت الرواية قليلة الذكر وقلية النقل لما وجدنا تلك الاختلافات والمعروف أن الرواية كلما كثر نقلها وطرق نقلها تغيرت بعض تفاصيلها ولو راجعت أهم الأحداث التاريخية والتي كثر فيها النقل لوجدتها كثيرة التفاصيل وقد يخطئ الناقل في بعض تفاصيلها وهذا يدل على كثرة ناقليها لا على عدم صحتها. وآرائك هذه لا تصلح أن تنسف الإمامة ولا حتى شعرة منها وخصوصاً وأننا قمنا بنسف رأيك من أصله وباقي التفاصيل تعتمد على الناقل فقد يشتبه في نقش فص الخاتم أو نوعية الخاتم أو نوعية الصلاة أما بالنسبة لردودي الخاصة والتي أعتبرها منطقية فأقول: أن الخاتم من الفضة وليس من الذهب لأن النبي (ص) كان دائماً ما يحذر الصحابة من لبس خاتم الذهب ويقول انه جمرة من نار ولا سيما أن روايات تحريم لبس الذهب على الرجال كان في السنة الرابعة للهجرة تقريباً وهذا يدل على انه عند نزول هذه السورة لم يكن في الصحابة أحد يلبس الذهب أبداً واما بالنسبة للآية فإنها نزلت في المسجد وعندنا أن النبي كان جالس عندما نزلت هذه الآية وعندكم أن النبي ايضاً كان جالس عندما نزلت هذه الآية وبالطبع لو كانت الصلاة واجبة لكان النبي هو إمام الجماعة حتماً وليس السائل من الغباء بحيث انه يدخل إلى مسجد فيه صلاة جماعة ويشق الصفوف ليسأل!!! لذا فإن الصلاة كانت مستحبة.
    ومسألة اضطراب الرواية في نوعية الصلاة لا يقدح في الرواية.
    وقولك: وللنسف هذه الشبهة عن بكرة أبيها!!!
    فهو قمة الجهل لأنك لم تنسفها أصلاً عندما كنت تقول بنزولها في عبادة بن الصامت وابن سلول فكيف ستنسفها بعد أن أعيتك الحيلة ؟؟؟ هل بنوعية الخاتم أم بنوعية الصلاة أم بنقش الخاتم؟؟؟؟ مع أن كل هذه الأشياء لا تقدح في الرواية مطلقاً.
    وأما ما أوردته من إجماع أهل العلم فسوف أورد لك أهل العلم الذين تقول عنهم وهم على طبقتين
    طبقة المفسرين :
    1 ـ يعترف القاضي الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، فالقاضي الايجي المتوفّى سنة 756 هـ يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين (عليه السلام ) (المواقف في علم الكلام: 405.)
    2 ـ وأيضاً يعترف بهذا الاجماع: الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام. (شرح المواقف 8 / 360.)
    3 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في شأن علي (عليه السلام): سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد (شرح المقاصد 5 / 170 ) وشرح المقاصد أيضاً من أهم كتبكم في علم الكلام، ومن شاء فليرجع إلى كتاب كشف الظنون ليجد أهميّة هذا الكتاب بينكم، وفي أوساطكم العلميّة، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبكم التي تتدارسونها في مدارسكم العلميّة، لذلك كثر منكم الشرح والتعليق على هذا الكتاب.
    4 ـ وممّن يعترف بإجماع المفسّرين من أهل السنّة على نزول الاية المباركة في أمير المؤمنين، في هذه القضيّة الخاصّة: علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد، وهذا الكتاب مطبوع وموجود.(شرح التجريد للقوشجي: 368.)
    وبما أنك ذكرت الآلوسي وكتابه روح المعاني فسأتيك بما يقر عينك يقول الالوسي صاحب التفسير المسمّى بروح المعاني: غالب الإخباريين على أنّ هذه الآية نزلت في علي كرّم الله وجهه(روح المعاني 6 / 168)
    فعلماء الكلام الذين يبحثون عن أدلة الامامة، وعمّا يقول الطرفان في مقام الاستدلال، وعمّا يحتجّ به كلّ من الطرفين، يقولون بنزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة.
    إذن، فالمفسّرون من أهل السنّة مجمعون على نزول الآية المباركة في هذه القضيّة، والمعترِف بهذا الإجماع كبار علمائكم في علم الكلام، الذين يرجع إليهم ويعتمد على أقوالهم ويستند إلى كتبهم.
    طبقة أهل الحديث :
    1 ـ الحافظ عبد الرزّاق الصنعاني، صاحب كتاب المصنّف، وهو شيخ البخاري صاحب الصحيح.
    2 ـ الحافظ عبد بن حميد، صاحب كتاب المسند.
    3 ـ الحافظ رزين بن معاوية العبدري الاندلسي، صاحب الجمع بين الصحاح الستّة.
    4 ـ الحافظ النسائي، صاحب الصحيح، روى هذا الحديث في صحيحه.
    5 ـ الحافظ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ المعروف والتفسير المعروف المشهور.
    6 ـ ابن أبي حاتم الحافظ الرازي المحدّث المفسّر المشهور، الذي يعتقد ابن تيميّة في منهاج السنّة بأنّ تفسير ابن أبي حاتم خال من الموضوعات.
    7 ـ الحافظ أبو الشيخ الاصفهاني.
    8 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي.
    9 ـ الحافظ أبو بكر ابن مردويه الاصفهاني.
    10 ـ الحافظ أبو القاسم الطبراني.
    11 ـ الحافظ الخطيب البغدادي.
    12 ـ الحافظ أبو بكر الهيثمي.
    13 ـ الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي.
    14 ـ الحافظ المحبّ الطبري شيخ الحرم المكّي.
    15 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي، المجدّد في القرن العاشر عند أهل السنّة.
    16 ـ الحافظ الشيخ علي المتّقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمّال.
    وسوف أورد لك حديثاً يرويه ابن أبي حاتم في تفسيره أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره (تفسير ابن أبي حاتم 4 / 1162) ، فإنّه يرويه عن أبي سعيد الاشج، عن الفضل بن دكين، عن موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل قال: تصدّق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الاية: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ) إلى آخرها. ورواة هذا الحديث كلهم ثقاة فراجع أسمائهم عند علماء الجرح والتعديل.
    وقد قال فيه حسان بن ثابت شعراً نقله الآلوسي (روح المعاني 6 / 168) يقول في شعر له:
    فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاًزكاةً فدتك النفس يا خيرَ راكعِفأنزل فيك الله خيرَ ولايةوأثبتها أثنى كتاب الشرايع

    ولاشك أن رأي ابن تيمية يكون هكذا فإنه غالباً ما يدعي بنقلة أهل العلم كذباً وافتراءً وأما بالنسبة لابن كثير فإنه معروف بتشدده في مثل هذه المواقف مما لا يخفى على أحد ويكفي أنني أوردت لك أسماء المفسيرين ودلالة إجماعهم على نزولها في علي (ع) كما تقدم (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





    «« توقيع جعفر القرآني »»

  5. #15
    موقوف
    الحالة : جعفر القرآني غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5917
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 32
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    أضف إلى ذلك أقوال المفسرين وإليك هذه الأقوال
    جامع البيان - إبن جرير الطبري - ج 6 - ص 389 - 390
    وأما قوله : والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فإن أهل التأويل اختلفوا في المعني به ، فقال بعضهم : عني به علي بن أبي طالب . وقال بعضهم : عني به جميع المؤمنين . ذكر من قال ذلك : حدثنا محمد بن الحسين ، قال : ثنا أحمد بن المفضل ، قال : ثنا أسباط ، عن السدي ، قال : ثم أخبرهم بمن يتولاهم ، فقال : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون هؤلاء جميع المؤمنين ، ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد ، فأعطاه خاتمه . حدثنا هناد بن السري ، قال : ثنا عبدة ، عن عبد الملك ، عن أبي جعفر ، قال : سألته عن هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون قلنا : من الذين آمنوا ؟ قال : الذين آمنوا قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب ، قال علي من الذين آمنوا . حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا المحاربي ، عن عبد الملك ، قال : سألت أبا جعفر ، عن قول الله : إنما وليكم الله ورسوله ، وذكر نحو حديث هناد عن عبدة . ‹ صفحة 390 › حدثنا إسماعيل بن إسرائيل الرملي ، قال : ثنا أيوب بن سويد ، قال : ثنا عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قال : علي بن أبي طالب . حدثني الحرث ، قال : ثنا عبد العزيز ، قال : ثنا غالب بن عبيد الله ، قال : سمعت مجاهدا يقول في قوله : إنما وليكم الله ورسوله . . . الآية ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب ، تصدق وهو راكع
    مصادر التفسير عند السنة تقديم : الشيخ خليل الميس / ضبط وتوثيق وتخريج : صدقي جميل العطار||1415 - 1995 م||دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان||

    وأنت ترى ان الطبري يقول بأن أهل العلم اختلفوا في المعني بالذين آمنوا هل هو علي (ع) أم هو جميع المؤمنين ولم يأت على ذكر عبادة بن الصامت بل انه اعتبرها إما في علي أو في علي (لان علياً هو أول المؤمنين) بل أن الطبري ذكر سبب نزولها في علي (ع) ولم يذكر أي سبب آخر لنزولها سوى آراء العلماء التي تفيد أنها في جميع المؤمنين ونحن نقول نعم أن سبب هو علي (ع) ولكن هناك من دخل معه في هذا ولكننا لا نقول كما تقولون انتم أنها في جميع المؤمنين لأن الله تعالى يأمر المؤمنين بتولي الذين آمنوا فالذين آمنوا هم مجموعة قليلة وعلى جميع المؤمنين أن يتولوهم وهو واضح من قوله تعالى (إنما وليكم) فالخطاب موجه لعموم المؤمنين والمعلوم ان الله تعالى أول خطابه كان موجهاص للصحابة ثم للأمة فبذلك نجد أن الله تعالى وجه خطابه للصحابة فقال إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا وقوله تعالى (إنما) تفيد الحصر وهذا يدل على ان الذين آمنوا هم مجموعة قليلة من المؤمنين وليس كل المؤمنين ولو أن الله تعالى أراد جميع المؤمنين لما استخدم أداة الحصر (إنما). والمعلوم ان بعض علمائكم قال انها نزلت في عبد الله بن سلام والذي تشابه قصته قصة عبادة بن الصامت ولكن هذه الرواية تؤكد أنها لم تكن تخص عبد الله بن سلام وإليك الرواية من تفسير مقاتل:
    تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج 1 - ص 307
    وخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى باب المسجد ، فإذا هو بمسكين قد خرج من المسجد ، وهو يحمد الله عز وجل ، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ' هل أعطاك أحد شيئا ؟ ' ، قال : نعم يا نبي الله ، قال : ' من أعطاك ؟ ' ، قال : الرجل القائم أعطاني خاتمه ، يعني علي بن أبي طالب ، رضوان الله عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' على أي حال أعطاكه ؟ ' ، قال : أعطاني وهو راكع ، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : ' الحمد لله الذي خص عليا بهذه الكرامة ' ، فأنزل الله عز وجل : * ( والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * * ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا ) * ، يعني علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، * ( فإن حزب الله هم الغالبون ) * [ آية : 56 ] ، يعني شيعة الله ورسوله والذين آمنوا هم الغالبون ، فبدأ بعلى بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، قبل المسلمين ، ثم جعل المسلمين وأهل الكتاب المؤمنين ، فيهم عبد الله بن سلام وغيره هم الغالبون لليهود
    وبالتالي يكون ذيل اآية ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون فيكون عبد الله بن سلام من حزب الله لأنه تولى الله ورسوله والذين آمنوا. وبالتالي فرواياتكم وعلمائكم يشهدون لنا بأن الآية نزلت في علي (ع) على انني لم أورد لك أي شاهد من كتبنا. ولو أن إخواننا السنة أنصفونا لعلموا أننا على الحق لأن الشيعة نصف المسلمين في المعنى (لا في العدد) فلو قيل المسلمون لتوجه نظر الأمة إلى الشيعة والسنة (رغم محاولات التكفير التي طالت الشيعة واتهمتهم بالمجوسية مع علمهم اننا نعبد الله تعالى ونبينا محمد (ص) وكتابنا القرآن الكريم) وبهذا نجد ان نصف الأمة (وهم الشيعة) ؤمنون ويعتقدون وبحسب رواياتهم وطرقهم وعلم الرجال عندهم وأهل الجرح والتعديل فقد أثبتوا انها نزلت في علي (ع) وأما السنة فقد اختلفوا ومهما اختلفوا نجد ان أغلبهم اعترف بأنها نزلت في علي (ع) ولم ينكرها إلا من يحاول النبش عن نوعية الخاتم ونقشه وما إلى ذلك ولو ان المسلمين حاولوا ان دققوا في كل ما ورد من روايات وآيات كما يدققون في آية الولاية لما وجدنا اثنين يتشابهان في الإسلام ولوجدنا تفرع الأديان والأديان من دين الإسلام ولكن للأسف نجد أن أغلب علماء السنة لا يدققون في الكثير من الروايات حتى تلك التي كانت تنال من كرامة النبي ولكننا نجدهم يتحرون عن جميع تفاصيل الروايات التي ترد في إمامة علي (ع) لعلهم يحاولن هدمها من اساسها
    ولو أنك تحريت عن بعض الروايت التي كانت تنال من النبي لوجدت الكثير الكثير وسأضرب لك أمثلة منها أن النبي قد نفث الشيطان على لسانه وجعله يمدح أصنام قريش ويقول تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى (أي أن النبي يرتجى الشفاعة من اصنام قريش ) وحاشى للنبي أن يقول مثل هذا القول وبدلاً من أن يقوم السنة برفض هذه الرواية نجدهم يصححونها ويحاولن تأويلها كما فعل القرطبي فإنه يقول هل أن الشيطان نفث على لسان الرسول وجعله يقول هذا أم ان الشيطان تكلم بصوت النبي (ص) ويحاول ان يتفلسف بدلاً من ان يرفض الرواية ويرمي بها عرض الجدار ناهيك عن روايات تتحدث عن أن النبي كان يبول وهو واقف أو ان النبي كاد أن ينتحر في فترة من الفترات أو أن النبي كان يستمع إلى النساء وهن يضرب بالدفوف وعندما يدخل أبو بكر يقول مزمار الشيطان في بيت رسول الله؟ فيقول له دعهن يا أبا بكر وعندما يدخل عمر بن الخطاب يقول النبي أكففن أكففن فلقد جاء من لا يخوض في الباطل (أعوذ بالله من هذا الافتراء) وكأن الرواية تبين أن النبي كان يخوض في الباطل وعمر بن الخطاب لا يخوض في الباطل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أو ان تلك الرواية التي تحاول أن تصور أن الله تعالى كاد أن يعم المسلمن بعذاب لا ينجو منه إلا عمر بن الخطاب وبالتالي فحتى النبي لا ينجو من العذاب. !!!!!!!!!!!!!!!!!! أو أن بعض الروايت تصور النبي و:انه يدعو على الناس بدون داع فيقول الله العن فلان أو فلانه أو إلعن هؤلاء القوم وهكذا فإنه يدعوا عليهم فيأتونه فيقول انني عاهدت ربي أنني إذا دعوت على أحد فإن دعوتي تكون زكاة له وثواباً حتى أن بعض علماء السنة (لا يحضرني اسمه الآن ويمكن أن أبحث عنه وعن المصدر) يقول بأن النبي (ص) عندما دعا على معاوية وقال (لا أشبع الله بطنه) يقول هذا العالم (مع الأسف أنه يسمى عالم) أن هذا الدعاء على معوية يفيده في الدنيا والآخرة ففي الدنيا فإن الملوك يحتاجون إلى كثرة الطعام ومعاوية يفيده هذا الدعاء وأما في الآخرة فإنه زكاة له كما قال النبي أنه إذا دعا على أحد من المسلمين فإن دعاءه سيكون زكاة له وأجر ونسي هذا المغفل أنه إذا كان دعا النبي عليه بأن لا أشبع الله بطنه فقد استجاب الله تعالى دعاء النبي في هذه الفقرة فكيف ستكون له زكاة في الآخرة أليس هذا من السخف التدليس على النبي وبدلاً من ان ترفض تلك الروايات فإن إخواننا السنة يأخذونها على أنها من المسلمات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليس هذا من العجائب التي أبتلي بها النبي حتى أنه (ص) قال: ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت.
    وبالتالي فكيف سنعلم أن هذا الدعاء سيكون رحمة على هذا الشخص أو نقمة عليه وقد وجدنا أن النبي قد دعا على الكثيرين ومنهم أم المؤمنين عائشة حيث قال لها (قطع الله يدك) وقد روت ام المؤمنين بنفسها هذه الحادثة حيث قالت وكنت أنظر إلى يداي ولما جاء النبي قال لي مالك يا عائشة تنظرين إلى يديك فقالت أنظر إلى يداي أيهما ستقطع فضحك النبي وقال لها أما تعلمين يا عائشة انني أخذت عهداً على ربي أن لا دعو على أحد من المسلمين إلا كان دعائي له زكاة ورحمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هكذا هي كتبكم وهكذا هي مروياتكم ولم نجد أحداً منكم قد شمر ساعده وقال أن هذه الروايات لا تصح للأسباب الفلانية مع أنها كلها لا تصح أصلاً لأن الله تعالى يقول (وإنك لعلى خلق عظيم) فكيف يكون صاحب الخلق العظيم يدعو على الناس لمجرد أنه ضاق بهم او أن زمام نفسه قد انفلت والعياذ بالله فقلي بربك لو أن الشيعة هي التي روت مثل هذه التوافه عن النبي (ص) فهل كنتم سترحمونهم أم أنكم ستقيمون الدنيا ولن تقعدوها وأنا أدعوك أن تتامل في أينا أكثر احتراماً للنبي نحن أم أنتم؟؟؟؟؟





    «« توقيع جعفر القرآني »»

  6. #16
    مدير عـــام
    الصورة الرمزية عيسى الفاروق
    الحالة : عيسى الفاروق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 15,896
    المذهب : سني
    التقييم : 468

     

     

    افتراضي


    السلام عليكم يا جعفر

    اولاً بارك الله فيك ابو الوليد على الردود الطيبه

    ثانياً جعفر يجب ان اخبرك بشيء مهم جداً وهوا .

    ان الإمامة اصل عندكم بماذا يثبت الأصل؟ بلا شك يثبتمن القرآن بآيات محكمات لا متشاهات

    القرآن كله محكم ولكن يظهر التشابه في فهم الناس للآية

    اي انك يا جعفرتعتقد ان الآية في علي وانا لا اعتقد هذا اذاً تكون الآيه فيها اشتباه

    وعلمائك قالوا ان الدليل اذا كان فيه احتمالات بطل الإستدلال به .

    وهذه الآيه لست محكمه في ان علي امام ووصي ثم اين باقي الأئمة فيها ؟ ان كان النص على علي فقط في الآية فإمامة البقية لا تصح لانها تفتقر لدليل من القرآن لان هذا الامر تقولون انه اصل كفر من لم يؤمن به والقول بكفر المنكر له لا يحتاج لدليل ولا تقدر انكاره وان انكرته ستجعل من نفسك مراوغ فقط .

    اما الروايات التي تستدل بها على ان الآيه في علي فقد رد عليها ابن كثير رحمه الله وقال انه لا يصح شيء منها بالكليه وانا جاهز ان اناقشك في كل رواية واحده واحده .

    ثم على فرض ان الآيه في علي ففي بداية الآيه يقول الله جل وعلى انما وليكم ولولي هنا معناه المحب والنصير

    استشهادك بهذه الآيه يظهر ضعفكم لانكم لا تملكون دليل من الآيه على شيء فضلاً على اصل من اصول دينكم

    ثم

    هل تملك انت في كتبكم التي تنقص وتزيد كل يوم رواية صحيحة السند تقول ان علي تصدق وهوا راكع ؟

    لا اريد قصص اريد ادله





    «« توقيع عيسى الفاروق »»
    إدارة المنتدى / عيسى الفاروق
    للتواصل / 218914080614+

  7. #17
    كبار الشخصيات
    الحالة : ابوالوليد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4810
    تاريخ التسجيل : Aug 2009
    المشاركات : 674
    المذهب : سني
    التقييم : 38

     

     

    افتراضي


    ياجعفر لقد اهديتك هدية ، ولكن يبدو منك انك رفضتها ولم تشأ حتى قرائتها !!!
    اعيد رفعها لك وهي من كتبكم قبل ان تكون من كتبنا :
    فالأولى ان تثبت عقيدتك من كتبك يازميل ، وبما ثبت ضعف القصة ومن كتبكم فلايصح لك الاستدلال من كتبنا ياجعفر.


    بسم الله الرحمن الرحيم .


    حمدالله عظيم المنة ناصر الدين بأهل السنة

    وبعد ...


    يقول الشيعة ان قوله تعالى : ..
    "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"
    سورة المائدة آية (55)..
    نزلت في علي بن ابي طالب - رضي الله عنه -
    وأنه تصدق بالخاتم وهو راكع..؟؟؟
    فهل هذا صحيح...؟؟؟




    الحمد لله رب العالمين ...
    (اعطاء الخاتم لا يجزيء في الصدقة الواجبة (الزكاة )عند الإمامية، فهم لا يرون زكاة الحلي )
    1- الانتصار، 80
    2- المختصر النافع، 81
    3- المسائل المنتخبة، 170
    4- زبدة الأحكام، 116،169
    5- شرائع الاسلام، 1/150
    6- المسائل الاسلامية، 447
    7- البحار، 96/37،38،39،41،42
    8- قرب الإسناد، 135
    9- دعائم الاسلام، 464
    10- الحدائق الناضرة، 12/97،98
    11- الوسائل، 9/156 و ما بعدها.





    ولي تعليق على تفسير هذه الآية أن المقود بها قصة التصدق بالخاتم ..:

    1- من ناحية صحة هذا الحديث :

    اجمع أهل العلم على انها لم تنزل في علي بخصوصه وان علياً لم يتصدق بالخاتم في الصلاة واجمع أهل العلم بالحديث على أن القصة المروية من
    الكذب الموضوع
    (منهاج السنة النبوية 4/4 )
    وابن كثير ساق الآثار المروية في ان هذه الآية نزلت في علي حين تصدقه بالخاتم وعقب عليها بقوله
    00 وليس يصح منها شيء بالكلية لضعف أسانيدها وضعف رجالها ( تفسير ابن كثير 2/76-77) .

    2-
    لو كان التصدق في الصلاة محموداً لفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولشرع لنا التصدق في الصلاة وفي السجود ...
    3- بعض أهل العلم أفتى ان الانشغال بإعطاء السائلين تبطل الصلاة
    ( روح المعاني 6/186)
    4- ان فعل علي رضي الله عنه مخالف لكتاب الله وأمره لان الله تعالى يقول (( والذين هم في صلاتهم خاشعون )) فكيف يمدح الله فعله بالتصدق وقت الصلاة ومع ذلك يأمر بالخشوع وعدم الانشغال عن الصلاة ...
    5- ان الرافضة استدلوا بقولهم ان (انما) في هذه الآية للحصر تحصر علي رضي الله عنه عما سواه ولو كانت الآية لحصر الإمامة لما دخل فيها باقي الأئمة ..فكيف تكون الآية محصورة به فقط وهذا يخالف عقيدة الإمامة لديهم ؟!!.





    وللنسف هذه الشبهة عن بكرة أبيها !

    فنبين التالي :



    من دلائل ضعف القصة....

    الاضطراب في مكان نزول الاية...
    1- في بيت النبي صلى الله عليه وسلم...
    2- في مجلسه صلى الله عليه وسلم مع اليهود...
    3- في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم...
    4- في المسجد الحرام...
    راجع...
    بحار الانوار لمحمد باقر المجلسي المجلد (37 )صفحة (128)





    ومن دلائل ضعف القصة...
    الاضطراب في المتصدق به...
    1- خاتم وهو في اكثر الروايات...
    2- أنها حلّة....
    3- أن التصدق مرّة بخاتم..وأخرى بحلّة...
    راجع...
    تفسير الصافي المجلد(2) صفحة(46)






    ومن دلائل ضعف القصة..
    الاضطراب في الخاتم ...
    1- خاتم فضة..
    2- خاتم ذهب..
    راجع...
    1- البرهان 1/484
    2- البحار 35/196،187




    ومن دلائل ضعف القصة...
    الاضطراب في نقش الخاتم..
    1- نقش(الملك لله)...
    2- نقش(سبحان من فخري باني له عبد)..
    راجع...
    1- البحار 35/203
    2-سعد السعود 97
    3- تفسير فرات1/128







    ومن دلائل ضعف القصة...
    الاضطراب في الصلاة التي تم التصدق فيها..
    1- تطوع صلاة الظهر..
    2- صلاة احد الفرائض خلف النبي صلى الله عليه وسلم..
    راجع...
    بحار الانوار لمحمد باقر المجلسي ( 35/190)





    أقول للشيعة أجمع :


    هنيئاً...لكم ... اضطراب القصة وضعفها!!





    «« توقيع ابوالوليد »»

  8. #18
    كبار الشخصيات
    الحالة : ابوالوليد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4810
    تاريخ التسجيل : Aug 2009
    المشاركات : 674
    المذهب : سني
    التقييم : 38

     

     

    افتراضي


    لم ترد على الإلزام ايضا ً !!
    إلزام يسير .....



    يلزم من اعتقاد أن علي بن أبي كان يزكي وهو راكع,
    يلزم أن يقيم الصلاة وهو راكع!!!

    والدليل من قوله تعالى : وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة:43].

    ماهو ردك زميلي الكريم ؟؟





    «« توقيع ابوالوليد »»

  9. #19
    كبار الشخصيات
    الحالة : ابوالوليد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4810
    تاريخ التسجيل : Aug 2009
    المشاركات : 674
    المذهب : سني
    التقييم : 38

     

     

    افتراضي


    لدي اسألة لك وارجو ان تجيب عليها ياجعفر ،،
    هل ذكر الله أصول الدين في القرآن الكريم ؟
    هل ولاية علي من أصول الدين ؟

    فقط يكفيني نعم او لا مع ذكر الأدلة ان كان الجواب نعم !
    انتظرك .





    «« توقيع ابوالوليد »»

  10. #20
    عضو
    الحالة : الله ثقتي وهوحسبي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6001
    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 8
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    الله يجزاك خير لكن متى سيفهم الروافض هذا نحن نعلم ان الولاية هي بمعنى المحبة والنصرة وليست الإمارة او الخلافة هذا واضح من السياق القرآني للآيات فالله سبحانه ينهانا عن نصرة ومحبة اليهود والنصارى وقد أكد سبحانه هذا المعنى في الآية 54 أن محبتكم ونصرتكم تكون أولا لله ورسوله والذين آمنو وإلا لو جارينا الروافض في تأويلهم لنسف المعنى العام للسياق القرآني اي أن الخليفة هوالله والرسول والعياذبالله والذين آمنو اين الدليل على أن هذه الإمامة الا ساء مايحكمون





    «« توقيع الله ثقتي وهوحسبي »»

صفحة 2 من 9 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تأملات في قوله تعالى : وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ [سورة الأحزاب الآية 6 ]
    بواسطة حفيدة الحميراء في المنتدى قسم للقرآن الكريم وعلومه والأحاديث الشريفة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-26-2016, 12:13 AM
  2. دلائل بطلان استدلال الشيعه للامامه بتاويل آيه إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ
    بواسطة الشناوي عوض في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-01-2012, 05:21 AM
  3. تأملات في قوله تعالى: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ﴾ الشيخ رضا بو شامة
    بواسطة ناقل أخبار المنتديات الشقيقة في المنتدى منتديات المواقع الشقيقة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-27-2010, 10:10 PM
  4. شرح ابن كثير ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ
    بواسطة عيسى الفاروق في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-08-2009, 08:25 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تأملات في قوله تعالى ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ) ونسف الإمامة !!