السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
[ إدعـاء الشيعة بأنهم أتباع أهل البيت عليهم السلام ]
كل يوم نستمع إلى الشيعة وهم يصفون أنفسهم بأنهم أتباع أهل البيت عليهم السلام ، ولذلك نراهم بمواكب عاشوراء يلطمون أنفسهم بدعوى حزنهم على الحسين رضي الله عنه ،
ولهذا لنا الحق أن نسأل:
هل الشهيد يبكى عليه ؟ أم يفرح له .
من المعروف بأن الحسين رضي الله عنه مات شهيدا ً ، بل كما يسمونه سيـد الشهداء ! فلماذا تبكون على الحسين إن كان شهيدا ً ؟
ودعوى حبهم لأهل البيت باطل وكذب وأهل البيت رضوان الله عليهم بريئين من الشيعة الإثني عشرية براءة الذئب من دم يوسف ، نعم فأهل البيت لم يسبوا الصحابة ولم يلطموا ولم يشركوا بالله تعالى بل كانوا متبعين لكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام .
دعوني أذكر لكم بعض الروايات التي وردت في كتبهم ماذا تقول عن أهل البيت:
فقد أور القمي في تفسيره هذه الرواية مفسره لقول الله تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ )البقرة / 26 .
عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين عليه السلام فالبعوضة أمير المؤمنين عليه السلام وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
تفسيـر القمي الجزء 1 ، 35 .
أتشبهون الإمام علي يا أيها الشيعة بالحشرة ! بل هذا من التحقير فان أراد شخص أن ينتقل أحدا ً فيقول له : أنت لا تساوي عندي جناح بعوضة . فهي أحقر مخلوقات الله تعالى ،
وما فوقها رسول الله !! كفاكم طعنا بأهل البيت يا نواصب .
ونقول إلى من يضعف هذه الرواية فالخوئي وهو زعيم الحوزات العلمية عندهم ، قد وثق جميع ما في كتاب تفسير القمي .
حيث قال ما نــصه:
ولذا نحكم بوثاقة جميع مشايخ علي بن إبراهيم القمي الذين روى عنهم في تفسيره مع انتهاء السند إلى أحد المعصومين عليهم السلام.
كتـاب \ معجم رجال الحديث ، الجزء الأول .. صفحة 49_الطبعة الخامسة .
بل وقالوا بان الإمام علـي رضي الله عنه ( حـمار ) والعيــاذ بالله ! حاشــا أمير المؤمنين علي كما جاء في بحــار الأنــوار ما نصـه:
عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: يا جابر ألك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق إلى المغرب في يوم واحد؟ فقلت: جعلت فداك يا أبا جعفر وأنى لي هذا؟ فقال أبو جعفر: ذاك أمير المؤمنين عليه السلام، ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام: والله لتبلغن الأسباب والله لتركبن السحاب.
كتـاب \ بحار الأنوار الجزء 25 ص364 و/ بصائر الدرجات ص 397.
وكــذلك جـاء فــي كـتبهم كلام للإمام علي في علاج المسحور والمصروع كمـا نقـلة المجلسي في بحار الأنـوار
ما نصـه:
حرز لأمير المؤمنين صلوات الله عليه للمسحور والتوابع والمصروع والسم والسلطان والشيطان وجميع ما يخافه الإنسان ، ومن علق عليه هذا الكتاب لا يخاف اللصوص والسارق ولا شيئا من السباع والحيات والعقارب وكل شيء يؤذي الناس وهذه كتابته :
بسم الله الرحمن الرحيم أي كنوش أي كنوش ارشش عطنيطنيطح يا ميططرون فريالسنون ما وما ساما سويا طيطشالوش خيطوش مشفقيش مشاصعوش أو طيعينوش ليطفيتكش هذا هذا وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين اخرج بقدرة الله منها أيها اللعين بعزة رب العالمين ، اخرج منها وإلا كنت من المسجونين ، اخرج منها فما يكون لك أن تتكبر فيها ، فاخرج إنك من الصاغرين ، اخرج منها مذموما مدحورا ملعونا كما لعن أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا ، أخرج يا ذوي المحزون ، اخرج يا سوراسور بالاسم المخزون يا ميططرون طرحون مراعون تبارك الله أحسن الخالقين يا هيا شراهيا حيا قيوما بالاسم المكتوب على جبهة إسرافيل أطرد عن صاحب هذا الكتاب كل جني وجنية وشيطان وشيطانه وتابع وتابعة وساحر وساحرة ، وغول وغولة ، وكل متعبث وعابث يعبث بابن آدم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
كتـاب \ بحار الأنوار ، الجزء 19 ، ص 193 . الطبعة المصححة / بيروت لبنان .
أقول:
هل الإمام علي رضي الله عنه مشعوذ وسـاحر والعياذ بالله لكي يتلفظ بهذه الطلاسم والطقوس !
حـــاشــا الكرار رضي الله عنه .
وكذلك يرون كما في بحـار الأنوار ما نـصه:
عن الباقر والصادق ( عليهما السلام ) أنه كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة ،ويضع وجهه بين ثديي فاطمة ويدعو لها ، وفي رواية حتى يقبل عرض وجنة فاطمة أو بين ثدييها .
كتـاب \ بحار الأنوار ، الجزء 43 ص 42 . الطبعة المصححة / بيروت لبنان .
وعن الصادق أيضا كما يروون ، وهو بريء من هذا الكلام ..
عن الصادق ( عليه السلام ) أنه كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يكثر تقبيل فاطمة فأنكرت عليه بعض نسائه فقال ( صلى الله عليه وآله ) : إنه لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلتها - في رواية : فناولني منها تفاحة فأكلتها / فتحول ذلك نطفة في صلبي ، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ففاطمة حوراء إنسية فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي . ودخل النبي ( صلى الله عليه وآله ) على فاطمة فرآها منزعجة فقال لها : ما بك ؟ فقالت : الحميرا افتخرت على أمي أنها لم تعرف رجلا قبلك وأن أمي عرفتها مسنة فقال ( صلى الله عليه وآله ) : إن بطن أمك كان للامامة وعاء .
كتـاب \ بحار الأنوار ، الجزء 34 ص 42 . الطبعة المصححة / بيروت لبنان .
وكـذلك يـرون أن عليا ً سافر مع النبي الكريم عليه الصلاة والسلام كمـا جـاء فــي بحار الأنوار
ما نــصه :
سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله ليس له خادم غيري ، وكان له لحاف ليس له لحاف غيره ومعه عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره ، فإذا قام إلى صلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفرش الذي تحتنا ، فأخذتني الحمى ليلة فأسهرتني ، فسهر رسول الله صلى الله عليه وآله لسهري فبات ليلة بيني وبين مصلاه .
كتـاب \ بحار الأنوار ، الجزء 40 ص 2 . الطبعة المصححة / بيروت لبنان .
علي وعائشة في فراش واحــد ، أترضون هذا لعلي ؟ أترضون هذا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ حـــاشــا الكرار عليه السلام أن يفعل هذا ، وكفاكم طعنــا ً يا نواصب .
وكذلك يرون بان الحسن بن علي رضي الله عنه كان مطلاقا ً ، كما جاء في كتاب الكافي ما نصــه:
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الحسن بن علي (عليه السلام) طلق خمسين امرأة فقام علي (عليه السلام) بالكوفة فقال: يا معاشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن فإنه رجل مطلاق فقام إليه رجل فقال: بلى والله لننكحنه فإنه ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وابن فاطمة عليها السلام فإن أعجبته أمسك وإن كره طلق .
كتـاب \ الكافي الجزء 6 ص 56 ، و بحار الأنوار الجزء 44 ص 172 .
وقال عالمهم المجلسى في هامش بحار الأنوار ما نصه واشتهر مطلاق .
كتـاب \ بحار الأنوار ، الجزء 44 ص 171.
وطبعا هذا قول واعتقاد عالمهم الكبير المجلسي وليست رواية لكي يضعفونها الإثني عشرية .
وكذلك على النمازى في مستدرك سفينة البحار قال في الصحيح أن رجلا جاء الى أمير المؤمنين فقال له إما الحسن فانه مطلاق للنساء ولكن زوجها الحسين عليه السلام فانه خير لابنتك .
كتـاب \ مستدرك سفينة البحــار _ ج 6 ص 60 .
قد علمنا من خلال الروايتين الصحيحتين أن الحسن كان مطلاقاً مزواجاً وكان علي رضي الله عنه ينهى الناس عن تزويجه وتفضيل الحسين عليه !! ... الي هنا نأتي إلي رأي الأئمة والشرع في المطلاق الذواق ! ومن كتب الشيعة ، مرجعهم علي السيستاني يقول في كتابه الفتاوى الميسرة ردا على سؤال أحد الشيعة ويورد الأدله بان الطلاق عاده ذميمة بل إن أبغض الحلال عند الله الطلاق ، ما نصـه:
فقد روى لي أبي عن الأمام أبي عبد الله عليه السلام انه قال : ( ما من شئ أبغض إلى الله عز وجل من الطلاق ) . وروى لي عنه عليه السلام : ( ما من شئ أبغض إلى الله عز وجل من بيت يخرب في الأسلام بالفرقة ، يعني الطلاق ) . وروى لي عن الحسن بن الفضل عنه عليه السلام الحديث الشريف التالي : ( تزوجوا ولا تطلقوا ، فإن الطلاق يهتز منه العرش ) . وقد عدى بغض الطلاق في حديث شريف إلى بغض الرجل الذي يكثر منه أي الرجل المطلاق ، فقد قال الأمام أبو عبد الله عليه السلام : ( سمعت أبي يقول : إن الله عز وجل يبغض كل مطلاق .
كتاب \ الفتاوى الميسرة / السيد علي السيستاني ص 317 . الطبعة الثالثة 1417 ه 1997 م
و أيضا ً:
عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمعت أبي يقول : إن الله عزّ وجلّ يبغض كل مطلاق وذواق!
كتاب \ وسائل الشيعة الجزء 22 ص 8 .
وبالإسناد عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : بلغ النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن أبا أيوب يريد أن يطلق امرأته فقال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) : إن طلاق ام أيوب لحوب ـ أي : إثمّ !
نفس المصدر .
وأيضاً يرون عن :
الحسن بن الفضل الطبرسي في ( مكارم الاخلاق ) قال : قال ( عليه السلام ) : تزوجوا ولا تطلقوا فإن الطلاق يهتز منه العرش !
كتاب / مكارم الأخلاق صفحة 197 ، وكتاب / مجمع البيات الجزء الخامس ص 304 .
أقول:
الله تعالى يبغض كل رجل مطلاق والطلاق يهتز منه عرش الرحمن كما تبين الروايات التي في كتب الشيعة نفسها ، فهل الحسن يبغضه الله تعالى ؟ ويهز عرش الرحمن بهذا الأمر ؟ و ما وجه اعتراض الإمام علي على الحسن رضي الله عنهما ؟ هل كان يرى الإمام علي ذلك عيباً في الحسن حتى ينهى الناس عن تزويجه رضي الله عنهما ؟ وهل هذا العيب إن ثبت سيكون خدش في العصمة ؟ لأنكم يا أيها الشيعة تعتقدون عصمة الأئمة !! حــاشا الإمام الحسن أن يكون بهذه الصفات وكفاكم طعنا بأهل البيت عليهم السلام.
وقالوا أيضا ً بان علي رضي الله عنه صلى بالناس صلاة الظهر وهو غير طاهر كما جاءت الرواية في كتاب التهذيب وكتاب الاستبصار ما نصـه:
كتاب / التهذيب الجزء 3 ص 40 ، و كتاب الاستبصار الجزء 1 ص433 .وبإسناده عن علي بن الحكم ، عن عبد الرحمن العرزمي ، ( عن أبيه ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : صلى علي ( عليه السلام ) بالناس على غير طهر وكانت الظهر ثم دخل ، فخرج مناديه ، أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) صلى على غير طهر فأعيدوا فليبلغ الشاهد الغائب.
كيف يصلي الإمام المعصوم وهو ليس على طهارة ! أولا ً هذا ينافي عصمة الإمام ! لان كل الشيعة متفقون على عصمة الائمة ، إن كان معصوما كيف يصلي وهو دون طهارة أليس هذا طعن بعلي رضوان الله عليه؟
وكذلك يرون عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قامت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين وهو على المنبر ، فقالت : هذا قاتِل الأحِبَّةِ ، فنظر إليها ، وقال لها :
( يا سلفع ، يا جريئة ، يا بذية ، يا مذكرة ، يا التي لا تحيض كما تحيض النساء ، يا التي على هَنِهَا شيء بَيِّنٌ مُدلِيَ )
كتاب / بحار الأنوار الجزء 41 ، 293 .
كيف يتلفظ الإمام بهذه الألفاظ ؟ ويعير امرأة بأنها لا تحيض كما تحيض النساء ! هل هذه أخلاق الإمام علي ؟ حــاشا ., الكرار .
وكذلك يطعنون بالزهراء أنها أخذت بتلابيب عمر ، فجذبته إليها ، وفي كتاب سليم بن قيس ( أنها سلام الله عليها تقدمت إلى أبي بكر وعمر في قضية فَدَك ، وتشاجرت معهما ، وتكلمت في وسط الناس وصاحت ، وجمع الناس لها )
كتاب / الكافي ، الأصول ص 253 .
الزهراء مبشرة بالجنة رضي الله عنها فلا تبحث عن مال دنيا ، إذا لماذا تفعل هذه الأمور وتجمع الناس وتصيح من أجل المال؟ حاشا الزهراء أن تفعل هكذا فعل .
وكذلك يرون عن أمير المؤمنين أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أبو بكر وعمر قال : ( فجلستُ بَيَنه وبين عائشة ، فقالت عائشة : ما وجدتَ إلا فخذي وفخذ رسول الله ؟ فقال : مه يا عائشة )
كتاب / البرهان في تفسيــر القرآن ، الجزء 4 ص 225 .
ألا يغار رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وكيف يجلس الإمام علي على فخذ عائشة !
وكذلك يرون طعنا بأم الإمام موسـى بن جعفر ما نصـه :
عن علي بن السندي القمي قال: حدثنا عيسى بن عبدالرحمن، عن أبيه قال: دخل ابن عكاشة بن محصن الاسدي على أبي جعفر وكان أبوعبدالله عليه السلام قائما عنده فقدم إليه عنبا، فقال: حبة حبة يأكله الشيخ الكبير والصبي الصغير وثلاثة وأربعة ياكله من يظن أنه لا يشبع وكله حبتين حبتين، فإنه يستحب فقال لابي جعفر عليه السلام: لاي شئ لا تزوج أبا عبدالله فقد أدرك التزويج؟ قال وبين يديه صرة مختومة فقال: أما إنه سيجيئ نخاس من أهل بربر فينزل دار ميمون، فنشتري له بهذه الصرة جارية، قال: فأتى لذلك ما أتى، فدخلنا يوما على أبي جعفر عليه السلام فقال: ألا اخبركم عن النخاس الذي ذكرته لكم قد قدم، فاذهبوا فاشتروا بهذه الصرة منه جارية، قال: فأتينا النخاس فقال: قد بعت ما كان عندي إلا جاريتين مريضتين إحداهما أمثل من الاخرى، قلنا: فأخرجهما حتى ننظر إليهما فأخرجهما، فقلنا: بكم تبيعنا هذه المتماثلة قال: بسبعين دينارا قلنا أحسن قال: لا أنقص من سبعين دينار، قلنا له نشتريها منك بهذه الصرة ما بلغت ولا ندري ما فيها وكان عنده رجل أبيض الرأس واللحية قال: فكوا وزنوا، فقال النخاس: لا تفكوا فانها إن نقصت حبة من سبعين دينارا لم ابايعكم فقال الشيخ: ادنوا، فدنونا وفككنا الخاتم ووزنا الدنانير فإذا هي سبعون دينارا لا تزيد ولا تنقص فأخذنا الجارية فأدخلناها على أبي جعفر عليه السلام وجعفر قائم عنده فأخبرنا أبا جعفر بما كان، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لها: ما اسمك؟ قالت: حميدة، فقال حميدة في الدنيا، محمودة في الآخرة، أخبريني عنك أبكر أنت أم ثيب؟ قالت: بكر قال: وكيف ولا يقع في أيدي النخاسين شئ إلا أفسدوه، فقالت: قد كان يجيئني فيقعد مني مقعد الرجل من المرأة فيسلط الله عليه رجلا أبيض الرأس واللحية فلا يزال يلطمه حتى يقوم عني، ففعل بي مرارا وفعل الشيخ به مرارا فقال: يا جعفر خذها إليك فولدت خير أهل الارض موسى بن جعفر عليه السلام.
كتاب / الكافي ، الجزء الأول صفحة 477 و 486 .
أم موسى بن جعفر كانت جارية يلعب فيها الرجال ، الله المستعان .
و الروايات كثيرة عندهم في الطعن بآل البيت عليهم السلام ، وذكرنا بعضها اختصارا للوقت
منقول....