يقول الله تعالى :إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ;وعلماء الشيعة يكذبون قوله سبحانه
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد الامين وعلى اله وصحبه اجمعين ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تطرق جل علماء الشيعة الكبار لدى الشيعه الاثنى عشريه الى مسالة تحريف القرءان واستفاظو بالاكاديب والتدليس على اهل البيت رضوان الله عليهم بروايات كادبه دون خجل من الله عز وجل
أبو جعفر الكليني يقول هذا المرجع في عمله ، “أصول الكافي”: “ما ادعى أحدٌ من الناس أنّه جمع القرآن كلّه كما أُنزل الكذّاب، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله تعالى إلاّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام والأئمّة من بعده عليهم السلام” (الكافي 1 : 228 | 1؛ راجع أيضاً: بصائر الدرجات 2: 213 ). وفي نص آخر: “ما يستطيع أحد أن يدّعي أنّ عنده جميع القرآن كلّه ظاهره وباطنه غير الأوصياء” (الكافي 1 : 228 | 2؛ بصائر الدرجات: 213:2 ). القرآن، برأي الكليني، “سبعة عشر ألف آية” (أصول الكافي، الجزء الثاني، كتاب فضل القرآن، ص 597). وهذا القرآن، برأيه، نزل “أثلاثاً : ثلث فينا وفي عدوّنا، وثلث سنن وأمثال، وثلث فرائض وأحكام” ( الكافي 2: 627: 2 ). لكنه لن يظهر قبل أن يقوم القائم: “إذا قام القائم قرأ كتاب الله عزّ وجل على حدّه، وأخرج المصحف الذي كتبه علي” (راجع : الكافي 2: 633 | 23). وينقل الكليني عن أبي موسى أبي الحسن، قوله: ” أُؤتمنوا على كتاب الله، فحرّفوه وبدّلوه” (الكافي، 8 : 125 | 95).
يحكي الكليني أيضاً عن مصحف لم نجده في أيّ مرجع سنّي: “عن أبن بصير عن أبي عبد الله؛ قال: إنّ عندنا لمصحف فاطمة وما يدريك ما مصحف فاطمة؟ قال: قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: مصحف فاطمة فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد” ( أصول الكافي، كتاب الحجة، ج 1، ص
295).
لديهم قرءان غير قرءاننا,??? يقول قرءانكم!!!
يقدّم لنا الكليني جملة قراءات مختلفة عن المصحف ، نستلّ منها التالي: “نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد هكذا : وإن كُنْتُم في رَيْبٍ مِمّا نَزَّلنا عَلَى عَبْدِنا في عليّ فأتُوا بسُورةٍ مِن مِثْلِهِ (البقرة 23)” (الكافي 8: 53| 16؛ 1: 417/ 27). وفي أصول الكافي، كتاب الحجة، ج 1، 479؛ يقول الكليني: ” لم سمّي عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين؟ قال : الله سمّاه، وهكذا أنزل في كتابه: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين”. ويقرأ الأحزاب 71 كما يلي: “من يُطعِ اللهَ ورَسُولَه في ولاية عليّ والأئمة من بعده فَقَد فَازَ فَوْزَاً عَظِيماً” (الكافي 1: 417 | 26؛ الكافي 1 : 414 | 8). وفيما يتعلّق بسورة البينة؛ 1؛ يقول: “دفع إليَّ أبو الحسن الرضا عليه السلام مصحفاً، فقال : لا تَنْظُر فيه! ففتحته وقرأت فيه: لم يكن الذين كفروا… فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم” (الكافي 2 : 631 | 16). أمّا سورة التوبة، فيقول فيها: “قرأ رجل عند أبي عبد الله: فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون (سورة التوبة : آية 105)! فقال: ليست هكذا؛ هي إنما هي: والمأمونون فنحن المأمونون”(أصول الكافي، كتاب الحجة، ج 1، 492). “وروى عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام؛ قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا: “فأبى أكثر الناس بولاية علي إلا كفورا؛ قال: ونزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا” وقل الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين نارا” (كتاب الحجة من الكافي، ج 1، 493 ). ويقول في الشأن ذاته: “وروى عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى ” سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع؛ ثم قال: هكذا والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله ” (الكافي، باب الحجة، ج 1، 490 )؛ ” وعن جابر عن أبي جعفر عليه السلام؛ قال: نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا: بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي بغيا” (الكافي، كتاب الحجة، ج 1، 484 )؛ “وعن جابر عن أبي جعفر عليه السلام؛ قال: هكذا نزلت هذه الآية: ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به في علي لكان خيراً لهم” (الكافي، كتاب الحجة، ج 1، 492).
ننتقل الآن إلى القمي، الذي هو أقدم زمنيّاً قليلاً من السابق. ويعد من أشهر رواة الشيعة وأبرزها، وقد روي عنه (7140) رواية، في مجموعات روائية كبيرة للشيعة، ويتمتع القمّي باحترام ، وتبجيل خاص عند العلماء وفقهاء الشيعة. يقول القمي في معرض حديثه عن تحريف القرآن: “وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : “كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله”. ( آل عمران 110)؛ فقال أبو عبد الله لقارئ هذه الآية : خير أمة يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : “كنتم خير أئمة أخرجت للناس”: ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية: “تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله؟ “”(تفسير القمي، دار السرور، بيروت 36:1 وفي نص اخر ؛ نقرأ: “سألت أبا عبد الله عن قوله تعالى: •ما ننسخ من آية نُنْسها نأت بخير منها أو مثلها (البقرة 2:106)؟ فقال: كذبوا… وقال: •ما ننسخ من آية ننسها نأت بخير منها مثلها (تفسير القمي 58:1).
فاتحة الكتاب قال القمي إن أبا عبد الله قرأها مثل ابن مسعود وابن كعب: صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين (تفسير القمي 29:1).
ننتقل الآن من القمّي إلى نعمة الله الجزائري و هو عالم شيعي إثنا عشري
: ” قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلّفه إلا أمير المؤمنينبوصية من النبي؛ فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلاً بجمعه؛ فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله؛ فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل! فقال له عمر بن الخطاب: لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك؛ عندنا قرآن كتبه عثمان! فقال لهم علي: لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي.
ااايعقل اين العقول أيسكت على رضي الله عنه عن أمر كهدا وهو كتاب الله الم يكن له ان يموت دونه ومالفائده من وجوده عند المهدى والمسلمون في حاجه اليه ولما بعث بمحمد صلى الله عليه وسلم ذا كان القرءان الذي نزل عليه سيحرف ويبقى في السرداب ?????,,,
وفي ذلك القرآن [الذي عند المهدي] زيادات كثيرة وهو خال من التحريف…??????
قرءان المهدي خاال من التحريف ادن لما يحاجننا الروافض بقرءاننا عليهم ان يظهرو لنا قرءان المهدى غير المحرف بل ويستميتون للبحث عن ايه تدل على الولايه او الامامه ولم يجدو ويحاولون الاستدلال بامامة سيدنا ابراهيم عليه السلام فهل يكذبون بعضا ويصدقون بعضا جعلو كتاب الله رهن اهواءهم ولاحول ولاقوة الا بالله
وهو ما يؤكّده الصفار في بصائر الدرجات نقلاً عن أبي جعفر الصادق: “ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما انزل الله إلا كذاب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده” ( 213).
في مرجع الجزائري ذاته، نقرأ وهو الآن موجود يعنى القرءان عند مولانا المهدي مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء!
لاندرى مانفع القرءان حتى يبقى مغيبا عن المسلمين عند المهدى الغائب في السرداب??????
وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع إلى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين –
الله يترك كتابه يتصرف فيه الناس
يارب غفرانك
ويكمل قائلامثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في
بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا “.119).
نجد كمّاً من النصوص يشير في الاتجاه ذاته – تحريف القرآن: “ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة فإنهم بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساوئهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن” (97:1). ويضيف في موضع آخر: ” يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا” (السابق 2: 357 ، 260:2). وهو ما يؤكّده كريم الكرماني؛ حين يقول:
” إن الإمام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن، فيقول: أيها المسلمون! هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل” ( إرشاد العوام، 221:3 )؛
الفيض الكاشاني واحد من أهم مفسّري القرآن عند الإثني عشريين. في تفسيره المعنون ب ” الصافي”، (13:1). وقد حملت المقدمة السادسة من عمله عنوان ، “المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن، وتحريفه وزيادته ونقصه، وتأويل ذلك” (المصدر السابق 40). وفي المقدمة يذكر أن “القران الذي بين أيدينا ليس بتمامه كما أُنزل على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة”. ويعتمد في ذلك على أن كبار العلماء الإثني عشريين كانوا يؤمنون بتحريف القرآن: “وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من محمد بن يعقوب الكليني أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي، ولم يتعرض لقدح فيها، وكذلك القمي: فإن تفسيره مملوء منه، وله غلو فيه، وكذلك أحمد بن أبي طالب الطبرسي فإنه أيضا نسج على منوالهما كتاب الاحتجاج” (تفسير الصافي 52:1). ويكمل: “والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله، ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي، في كثير من المواضع، ومنها لفظة آل محمد غير مرة، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها، ومنها غير ذلك، وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله، وعند رسول الله” (تفسير الصافي 49:1).
الطبرسي له عمل ضخماً لمسألة تحرف القرآن ونقصانه، مما يدل على ذلك اسمه: ” فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب “. بل إن الطبرسي خصص الباب الثاني للرد على القائلين بعدم تطرق التغيير في القرآن. أما الباب الأول، فقد خصصه الطبرسي لذكر الأدلة التي استدل بها علماء الإثني عشريّة على وقوع التغيير والنقصان في القرآن. وحشد تحت هذا الباب اثنى عشر دليلاً استدل بها على نقص القرآن وتحريفه. يقول: ” ممن ذهب إلى هذا القول الشيخ فضل بن شاذان في مواضع من كتاب الإيضاح. وممن ذهب اليه من القدماء الشيخ محمد بن الحسن الشيباني صاحب تفسير نهج البيان عن كشف معاني القرآن ” ( 25-26 ). ” إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القران ” ( 30 ).
قدّم الطبرسي في عمله الشهير نماذج عن التحريف أو الإنقاص؛ نستل منها التالي: ” قال ( الإمام ) الباقر: والذين كفروا بولاية على بن أبي طالب أولياؤهم الطاغوت (البقرة 2:257) قال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا ” ( 210). ” عن حمران بن أعين؛ قال: سمعت أبا عبد الله يقرأ: ·إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين. ( آل عمران 33 )؛ ثم قال: هكذا نزلت ” (فصل الخطاب 213). ” عن الحكم بن عيينة عن أبي جعفر في قوله تعالى: ·يا مريم اقنتي لربك واسجدي شكراً لله واركعي مع الراكعين ( آل عمران 43)” ( 214). ” عن الحسن بن خالد قال: قال أبو الحسن الأول: كيف تقرأ هذه الآية: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون؟ (آل عمران 102)! قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد. فقال إنما هي في قراءة عليّ، عليه السلام وهي التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد: إلا وأنتم مسلمون لرسول الله ثم الإمام من بعده” ( 216). ” عن أبي بصير؛ قال: قرأت عند أبي عبد الله: لقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلّة (آل عمران 123)! فقال: مه! والله ليس هكذا أنزلها الله، إنما أنزلت: وأنتم قليل ” ( 218). ” قوله تعالى: ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون (آل عمران 12؛ فقال أبو عبد الله: إنما أنزل الله: لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون”( 218 – 219). ” عن حمزة بن الربيع، قال أبو عبد الله: يومئذٍ يودّ الذين كفروا وعصوا الرسول وظلموا آل محمد حقّهم لو تُسَوَّى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثاً (النساء 42) ” (فصل الخطاب 225). ” عن أبي الحسن في قوله عز وجل: أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم فقد سبقت عليهم كلمة الشقاء وسبق لهم العذاب وعِظهم وقُل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً (النساء 63) ” (فصل الخطاب 225). ” عن زرارة عن أبي جعفر؛ قال: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك يا عليّ فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ” (النساء 64) هكذا نزلت!” (فصل الخطاب 225 ).
المصدر السابق 253:1 ). ثم يقول: ” ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء ” ( المصدر السابق 254:1 ). ويقول أيضاً: ” إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن، ليست من فع ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين، واعتاضوا الدنيا من الدين ” ( المصدر السابق 249:1 ).
أبو الحسن، العاملي، يقول أبو الحسن العاملي: “اعلم أن الحقّ الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها، أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغييرات، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات، وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى، ما جمعه علي وحفظه إلى أن وصل إلى ابنه الحسن”. (تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار، 36).
.
فروقات مصحف علي:
الفاتحة وسورتان خاصتان بمصحف علي:
في المصادر الشيعيّة الإثني عشرية نجد نصين لسورتين، سورة الولاية وسورة النورين، يُزعم أنهما كانتا في مصحف علي؛ وغير موجودتين في القرءان
.;ووالله لم اجرء على ايرادهما ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
والكثير الكثير الذي لم يورد يكذبون قول الله في حفظ كتابه ايعجز الله جل جلاله عى حفظ كتابه ????
فياايها الشيعي هدا رءي علمائك الأوائل والتابعين بتحريف القرءان واعترافهم أن من يحاول إنكار تحريفه فهو بداعي التقية
أقول ماذا بقي لك من الإسلام إن اعتقدت بتحريف القرءان فالنصارى يدافعون عن الإنجيل وينفون عنه التحريف واليهود كذلك يبجلون التوراة رغم مابها من تحريف وينفون ذلك
وأنت تدعي الإسلام وتقول عن كتابك انه محرف فماذا بقي
النصارى واليهود قالوا هذا كتاب محمد وعلماءك يقولون هذا كتاب الصحابه زادو ونقصوا فيه
فاي الكلامين اشد وقعا ومن اشد عدواة للقرءان الشيعه ام النصارى واليهود ام تشابه فعلهما
اما لهؤلاء الزنادقة الذين تطاولو على كتاب الله وكذبو رب البريات في حفظ كتابه
فالله يقول في كتاب العزيز إنانحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
افيخلف الله وعده يقول تعالى ( ولن يخلف الله وعده .وقوله تعالى: (وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون )
قال - تعالى -: ((أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً))، وقال: ((كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب)) [سورة ص: 29]. ليدبرو الكتاب لا ليبقى عند المهدي المزعوم في السرداب فآي جدوى للقرءان ولما بعث محمد صلى الله عليه وسلم إن كان القرءان الذي نزل عليه يبقى مخبآ في السرداب ولا يظهر للمسلمين ليتعلموا دينهم ,,,??????
وقوله تعالى
((الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا
وقوله ((قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً)).
قال - تعالى -: ((وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)) [الأعراف: 204]، وقال - تعالى -: ((قرآناً عربياً غير ذي عوج لعلهم يتقون)) [الزمر: 28].
ويقول تعالى ((لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد))
هذا كلام الله وذاك كلام علمائكم والموجود في أمهات كتبكم
فاي كلام احق ان يتبع???
والحمدلله رب العالمين واستغفر الله العلي العظيم