بشهادة شيوخ الشيعة ان كثير من أصحاب أبناء الائمة كانوا يبغضون الائمة ويسبونهم ويقتلونهم ولهم الشفاعة
.
.
.
.
.
يقول السيد نعمة الله الجزائري الأنوار النعمانية 3/ 185:
ان كثيراً من الـشـيـعـة و مـن أقـــارب الأئمة (ع) كانوا يؤذون أئمتهم (ع) بــأنـواع الأذى مثل العباس أخو الرضا (ع) ومن أقارب مولانا الصادق (ع) ؛ وقـد كان جمــاعــة منهم يسعــــون بـقـتـلـهـم وإهـانـتــهــم عند خلفاء الجور ومع هذا كله إذا أراد أحد من الشيعة أن يذكرهم بسوء في مجالس الأئمة يغضبون عليهم (ع) , ويبالغون في نفيه ؛ ويقولون إن هؤلاء أقاربنا دعونا معهم لا تتعرضوا لهم بسوء من كلام خبيث وغيره , -فالذي صدر من الحر على تقدير العلم منه- مثل الذي صدر من هؤلاء مع أن الأئمة قبلوا حالهم قبل توبتهم فكيف لو تابوا.
ويقول محمد القبانجي في جرائم جعفر بن علي الهادي [العدد: ٤٩/ جمادى الآخرة / ١٤٣٤ه]
(ولكنّي كلَّما نظرت في جرائمه -يقصد جرائم جعفر بن علي الهادي- الفظيعة تجاه أهل البيت (ع) كلَّما هاج بي الحزن واعتصر قلبي الألم ممَّا فعله هذا الشخص من أمور يندى لها جبين الإنسانية، إذ انَّها تعدل بــل تــزيــد على ما فعله جيش ابن زياد بمعسكر الحسين (ع) في بعض جوانبها) - (مشاركة جعفر بن علي الهادي في قتل الإمام الحسن العسكري (ع) وذلك من خلال الوشاية بهِ).
ويقول حسين البحراني في وفيات الأئمة ص413 : (الفصل الثالث : وفاة الامام الحسن العسكري (ع) : وكان أعـظـم سبب في هـلاكـه مــــا وشَى به أخوه جعفر).
ويقول جعفر النقدي في الأنوار العلوية ص34 : (عبد الرحمن بن ملجم وهو قاتله بالكوفة سنة ثلاثين).
.
.
.
.
.
.
كــثــيـــراً من ( الشيعة ) و مـــن ( أقارب الأئمة ) ماذا كانوا يفعلون !!؟؟
يؤذون الأئمة بــــــأنـــــــواع الأذى و يسعون في إهــــــــــانة الأئمة و يسعون في قتــــــــــــــــل الائمة بل هم مشاركـــــــــــــين في القتـــل
فهل ينطبق عليهم قول النبي (ص) : [المجلسي: ونعتقد أن حبهم إيمان وبغضهم كفر] و [من سب الائمة فقد سب النبي (ص) و الله] و [من آذى الائمة فقد أذى النبي (ص)] و و و .... الخ
لا لا ينبطق عليهم شيء من كلام النبي (ص) بل تفتح لهم أبواب الجنة و الشفاعة
بل منهم لم تثبت توبتهم قبل و أثناء و بعد نصبهم و نفاقهم ولم يطبق عليهم إلا الشفاعة ودخول الجنة
.
.
.
.
.
.
ان كثيراً من الـشـيـعـة و مـن أقـــارب الأئمة (ع) كانوا يؤذون أئمتهم (ع) بــأنـواع الأذى مثل العباس أخو الرضا (ع) ومن أقارب مولانا الصادق (ع) ؛ وقـد كان جمــاعــة منهم يسعــــون بـقـتـلـهـم وإهـانـتــهــم عند خلفاء الجور ومع هذا كله إذا أراد أحد من الشيعة أن يذكرهم بسوء في مجالس الأئمة يغضبون عليهم (ع) , ويبالغون في نفيه ؛ ويقولون إن هؤلاء أقاربنا دعونا معهم لا تتعرضوا لهم بسوء من كلام خبيث وغيره , -فالذي صدر من الحر على تقدير العلم منه- مثل الذي صدر من هؤلاء مع أن الأئمة قبلوا حالهم قبل توبتهم فكيف لو تابوا.
الأنوار النعمانية - نعمة الله الجزائري 3/ 185
فلا إشكــــــال بمثل جـعـفر الكذّاب الــمــرتــجــى لــهُ الــشــفــاعـــة.
الهدايا لشيعة أئمة الهدى - العلامة الميرزا محمد مجذوب التبريزي - 4/ 81-82
وقـــال محمد صادق : "وهو من تلاميذة الملا الشيرزاي صاحب شرح أصول الكافي" في الشرح آخر كلامه ؛ لمّا أشار لما قاله (ع) من التخيير بالعفو أو الإنتقام، ما لفظه : (وما يستفاد من من بعض أهل العلم أنّه (ع) قال لقاتله : (إني شافعك يوم القيامة ، فـلا تخف).
هدي العقول إلى أحاديث الأصول - القطيفي البحراني - 8 / 593
.
.
.
.
.
.