صعق حاطب الليل الخوئي يقول بضعف سند الخطبة الفدكية بإعتراف وإقرار وما فهمه علي أكبر الترابي
.
.
.
.
بغض النظر عن أن سند الخطبة الفدكية في كتاب من لا يحضره الفقيه (زبالة) ، هذا لأن كل وجميع رواة السند ما بين مجهول أو ضعيف أو إسم مخترع .
[راجع المشاركة الثانية]
ولكن الذي يهمني في هذا الموضوع هو ما فهمه وأعترف و أقر به علي أكبر الترابي
ويريد حاطب الليل إلزامنا بهِ !!
.
.
.
.
والآن نبدأ بصعق و فضح حاطب الليل
السند : ( عن محمد بن موسى بن المتوكل عن [ علي بن الحسين السعدآبادي] عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن أبيه عن إسماعيل بن مهران عن [أحمد بن محمد الخزاعي عن محمد بن جابر عن عباد العامري] ).
ماذا قال علي أكبر الترابي ؟
قال : ( ولا ندري لماذا حكم -الخوئي- بالصحة مع أن فيه أحمد بن محمد الخزاعي ومحمد بن جابر وعباد العامري وهم مجاهيل ).
فــ بتر حاطب الليل كلام الترابي هذا [ ولا ندري ] و [ وهم مجاهيل ] !! وتصرف بكلام الترابي ولم ينقله نصاً وبتر [محمد بن جابر] .!!؟؟
وبعد هذا البتر والحذف ، نقله حاطب الليل هكذا : ( وقد أشار الشيخ علي أكبر الترابي أن طريق إسماعيل بن مهران صحيح عند السيد الخوئي وفيه الخزاعي وعباد )
نذكر ، بتر وحذف حاطب الليل [لاندري] و [وهم مجاهيل] و [أحمد بن جابر] مــــــع ما في كلام "الترابي" من وهم وغلط وخطأ وتهافت واضح ، و لم يقل به الخوئي أصلاً .
فقيل لحاطب الليل في موضوعه : ما قاله و ما فهمه علي أكبر الترابي غلط وخطأ وغير صحيح ، و الخوئي لم يقل بذلك أصلاً ، فالخوئي في معجم رجال الحديث صحح السند أو الطريق إلى [إسماعيل بن مهران] فقط ، أما الرواة الذين وقعوا بعده فهم مجهولين على رأي ومبنى الخوئي . (انتهى) أقــول : وقد ذكر شيوخ الامامية الاثنى عشرية -أحد فرق الشيعة- بأنهم لا وجود لهم بأي كتاب من كتب الرجـــــال من الفريقين ، و نقلنا إعتراف و إقرار كل من نقل عن الخوئي بأن الخوئي ضعف هذا السند عند الخوئي بجهالة الرواة ، فلا الخوئي ولا كل من نقل عن الخوئي صححوا أو وثقوا رواة هذا السند (الزبالة) .
و لكن .. و لكن ، حاطب الليل أصر على نقل "الترابي" المُضطرب المتهافت وفهم "الترابي" المغلوط الخاطئ الغير صحيح ، كل هذا بعد أن بتر حاطب الليل كلام "الترابي" ، مع أن رأي ومبنى "الترابي" هو أن السند ضعيف والرواة مجاهيل ، حيث إستدرك الترابي على فهمه المغلوط والمُضطرب لكلام الخوئي قــائــلاً [لاندري] و [وهم مجاهيل] ، ولكن حاطب الليل تجاهل كل هذا وتمسك بكلمة ذكرها وفهمها "الترابي" بالغلط و الخطأ ، بل لم يقلها أحد ، أو ينقلها كل من نقل عن الخوئي كالجواهري وبسام مرتضى ، ومع أن "الترابي" إستدرك فهمه المغلوط المُضطرب مباشرة ، والكلمة هــي ( صحيح عند الخوئي وفيه الخزاعي وعباد ) .
فـــ تنازلنا جدلاً لفهم و نقل "الترابي" المغلوط وبتر حاطب الليل [ والذي يريد حاطب الليل أن يلزمنا به ] !!
ونقلنا كلام "الترابي" عن رأي الخوئي في علي بن الحسين السعدآبادي حيث قال الترابي : ( والعجب من المحقق الخوئي حيث عدّ الطريق ضعيفاً بـــ علي بن الحسين السعدآبادي )
إذن حاطب الليل يريد أن يلزمنا بفهم أو نقل "الترابي" و كلمة مغلوطة قالها الترابي و هــي (الخوئي صحح)
ولكن حاطب الليل صعق فهرب من فهم و نقل "الترابي" القائل (الخوئي ضعف الطريق بالسعدآبادي) .
هل رأيت أيها القارئ الكريم كيف أن حاطب الليل يستشهد بـطريقة : الكلمات المُتقاطعة و التي فُهمت بالخطأ
عجيب والله هذا حاطب الليل عجيييييب .
فهم "الترابي" غلط واضح ومضطرب متهافت ، بل هو ضد مباني و أراء الخوئي 100% ، بل وضد كل من نقل عن الخوئي ، بل حتى عوام الامامية الاثنى عشرية -أحد فرق الشيعة- أكتشفوا إضطراب وتهافت فهم "الترابي" في موضوع حاطب الليل ، بل حــتــى "الترابي" إستدرك على الخوئي وعلى فهمه المغلوط المضطرب لكلام الخوئي مباشرة . بل هو "الترابي" القائل : (الخوئي ضعف الطريق بالسعدآبادي).
.
.
.
كل هذا تجاهله حاطب الليل !! ولا زال متسمك بفهم مغلوط مضطرب مبتور !!
لا لا بل هو حاطب الليل إعترف و أقر بأن هذا فهم خاص "للترابي" لكلام الخوئي . وبتر إستدراك "الترابي" !!
وقد إعترف الخوئي وكل من نقل عن الخوئي بل حتى عوام الشيعة بأن هذا فهم متهافت خاطئ و ليس هذا مبنى أو رأي للخوئي .
.
.
.