التمايل في الذكر .. رواية بن ماجه وصحيح مسلم
حدثني العلامة الوجيه عبد الرحمن بن أبي بكر الأحسائي1 الشهير بالملا قراءة عليه لبعض سنن ابن ماجه القزويني وإجازة لباقيه وهو عن جماعة منهم محدث الحرمين الشريفين عمر حمدان المحرسي وحافظ الدنيا عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني2 وهما عن أبي النصر الخطيب3 عن الكزبري4 عن الرحمتي5 عن النابلسي6 عن النجم7 عن البدر8 عن المزي9 عن جده10 عن الحجار11 عن القبيطي12 عن أبي زرعة13 عن المقومي14 عن أبي طلحة15 عن القطان16 عن ابن ماجة القزويني (في سننه)17 قال: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ18 قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ19 حَدَّثَنِي أَبِي20 عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ21 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ221 قَالَ:
((سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ يَأْخُذُ الْجَبَّارُ سَمَاوَاتِهِ وَأَرَضِيهِ بِيَدِهِ وَقَبَضَ يَدَهُ فَجَعَلَ يَقْبِضُهَا وَيَبْسُطُهَا ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْجَبَّارُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ قَالَ وَيَتَمَايَلُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى الْمِنْبَرِ يَتَحَرَّكُ مِنْ أَسْفَلِ شَيْءٍ مِنْهُ حَتَّى إِنِّي لَأَقُولُ أَسَاقِطٌ هُوَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ))اهـ.
فهذا حديث صحيح، عال، مخرج في مسلم وغيره، ورجاله رجال الصحيحين ولا مطعن فيه
وان كان المنبر قد اهتز
اذن كلام النبي وذكره لله .. جعل الجماد يتحرك ... فكيف بالبشر
ولا تحاول تطعن في الرواة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر بيرم
وأما قوله قال العلماء: البدعة خمسة أقسام: واجبة, ومندوبة, ومحرمة, ومكروهة, ومباحة, فمن الواجبة نظم أدلة المتكلمين للرد على الملاحدة والمبتدعين وشبه ذلك, ومن المندوبة تصنيف كتب العلم وبناء المدارس والرُّبط وغير ذلك, والحرام والمكروه ظاهران"»
خذ مثال بناء المدارس ...
ما اصله في الشرع .. العلم ؟؟؟ ... اذن الاصل وهو العلم موجود في الشرع ..لكن .. طريقة التعلم ليست موجودة في الشرع
من يتعلم القران كـــ من يتعلم العلوم ... وايضا كـــ من يتعلم الهندسة وغيرها من الدراسات والطب
الاستنتاج :
حلقات الذكر هل لها اصل في الشرع ؟؟؟ نعم الذكر موجود
لكن طريقة ذكر الذاكر لربّه ... (ولنفترض) ليست موجودة في الاصلين ... كالذكر الجماعي و التمايل والحماس في ذكر الله واستخدام الدف كوسيلة وليست كشرط وجوب
حيثما الطرق الصوفية العليّة
في النهاية
من يذكر ربه منفرد العادة ... هو ذاته ذكر في حال الذكر الجماعي واستخدام وسائل بسيطة العادة لا تحرف التصرف عن الغاية/ـــات المعهودة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر بيرم
ألم تقرأ قوله "وقال أهل اللغة "فهذا أراه حقاً أي كل ما تحتاجه الحياة بالضرورة هي بدعة لغتا وليست شرعا ومنها أي البدعة لغة واجبة, ومندوبة, ومحرمة, ومكروهة, ومباحة وهي تخص ما تحتاجه الحياة وليس مايدخل في الدين
وقال أهل اللغة: هي كل شئ عمل على غير مثال سابق ..
اين لمّح مقصود البدعة لغة عن متطلبات مادية ؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر بيرم
قال عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما: (كلُّ بِدعة ضلالة، وإنْ رآها الناس حسنةً).
وسبق قول الإمام مالك: (مَن ابتدع في الإسلام بدعةً يراها حسنةً، فقد زعم بأنَّ محمدًا خان الرسالة...).
وقال الإمام الشافعي: (مَن استحسن فقد شرَع).
وقال الإمام أبو عُبَيد القاسم بن سلام: (البِدع والأهواء كلها نوعٌ واحدٌ في الضَّلال).
وقال محمد عبدالحي اللكنوي الحنفي: (اختلف العلماءُ في هذا الباب على قولين: الأول: أن حديث ((كل بِدعة ضلالة)) عام مخصوص، والمراد به البِدعة السيِّئة، وقسَّموا البِدعة إلى واجبة، ومندوبة، ومكروهة، ومحرَّمة، ومباحة... والقول الثاني، وهو الأصح بالنظر الدقيق: أن حديث ((كل بدعة ضلالة)) باقٍ على عمومه، وأنَّ المراد به البِدعة الشرعيَّة).
مقصد الامام مالك وغيره ان من ابتدع بدعةً يضاهي بها دين الله وجعلها ديناً وشرعاً ورآها حسنة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر بيرم
وقال شيخ الإسلام في اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام [2/95- 97]