جزاكم الله خيرا اسود السنه واحفاد الصحابه فقد كفيتم واوفيتم
جزاكم الله خيرا اسود السنه واحفاد الصحابه فقد كفيتم واوفيتم
اقتباس:
البخاري ومسلم يزعمان أن النبي الأعظم وأبا بكر وأم عائشة كانوا على يقين قبل نزول آية الإفك من زنا عائشة بل قد أشربته قلوبهم وقد تكلموا به ...ـ على لسان عائشة .... خانتك وفضحتني ... صب علي الزرنيخ ضرب أبي بكر لها ......ـ وعجائب أخر في انتظارك ـ الحلقة الأولى ـ في الطعن السلفي ـ في السيدة عائشة !!!
الحديث هو حديث الإفك وسمي بذلك لأنه كان افكا وإفتراء على عائشه وقولك أن الرسول كان مصدقا وأبوبكر وأم عائشه كذبت ورب الكعبه ولم يقل البخارى هذا ياجاهل الذي لا يعرف حتي العربيه أنت آلة نسخ وللصق إمعه تأخذ مافي منتدياتكم القذرة لتأتنابه ونحن بدورنا نرمه في وجهك أيها الجاهل الخبيث
إن رسول الله:salla: وأبوبكرالصديق رضي الله عنه وأم عائشه رضي الله عنهما إنما كانوا مشفقين على عائشه
واحتار الرسول في أمره فهو بشر وهذه مصيبه عظيمه إتهام زوجه وحبه رضي الله عنها
لذلك لم يؤذيها بكلام ولم يحقق معها ولم يطلقها ولم ينشر خبرها ويفضحها بل كان حزينا وجل يسأل نساءه في أمرها وحتي عندما نزل الوحي بشأنها يبرأها رضي الله عنها
كان ساكتا عندها لا يعرف مايفعله وكيف يبرأحبيبته وبكره وكيف يحاسب المنافقين ظل ساكتنا يسألها بلطف حتي نزلت برأتها رضي الله عنها وهذه المصيبه قد يصاب به الكثرون ولكن ليس كل واحد يعمل ماعمله رسول الله صلي الله عليه وسلم وأبوبكر وأم عائشه رضي الله عنهم اجمعين
الخطب عظيم وهم بشر ليس لهم حول ولا قوة
نرجع إلي البخارى وشرحه ونتركه يبرأ نفسه من التهمه التي إتهمته بها فالرجل نقل الحديث عنها فقط
وأنت لا تعرف حتي كيف تنقل الحديث كما روى
وإليك الحديث
باب حديث الإفك والأفك بمنزلة النجس والنجس يقال إفكهم وأفكهم وأفكهم فمن قال أفكهم يقول صرفهم عن الإيمان وكذبهم كما قال يؤفك عنه من أفك يصرف عنه من صرف
3910 حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا وكلهم حدثني طائفة من حديثها وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض وأثبت له اقتصاصا وقد وعيت عن كل رجل منهم الحديث الذي حدثني عن عائشة وبعض حديثهم يصدق بعضا وإن كان بعضهم أوعى له من بعض قالوا قالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين أزواجه فأيهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه قالت عائشة فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما أنزل الحجاب فكنت أحمل في هودجي وأنزل فيه فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك وقفل دنونا من المدينة قافلين آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي فلمست صدري فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه قالت وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلوني فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب عليه وهم يحسبون أني فيه وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يهبلن ولم يغشهن اللحم إنما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وحملوه وكنت جارية حديثة السن فبعثوا الجمل فساروا ووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها منهم داع ولا مجيب فتيممت منزلي الذي كنت به وظننت أنهم سيفقدوني فيرجعون إلي فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فعرفني حين رآني وكان رآني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي و والله ما تكلمنا بكلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه وهوى حتى أناخ راحلته فوطئ على يدها فقمت إليها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش موغرين في نحر الظهيرة وهم نزول قالت فهلك من هلك وكان الذي تولى كبر الإفك عبد الله بن أبي ابن سلول قال عروة أخبرت أنه كان يشاع ويتحدث به عنده فيقره ويستمعه ويستوشيه وقال عروة أيضا لم يسم من أهل الإفك أيضا إلا حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش في ناس آخرين لا علم لي بهم غير أنهم عصبة كما قال الله تعالى وإن كبر ذلك يقال له عبد الله بن أبي ابن سلول قال عروة كانت عائشة تكره أن يسب عندها حسان وتقول إنه الذي قال
فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء
قالت عائشة فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمت شهرا والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك لا أشعر بشيء من ذلك وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي إنما يدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ثم يقول كيف تيكم ثم ينصرف فذلك يريبني ولا أشعر بالشر حتى خرجت حين نقهت فخرجت مع أم مسطح قبل المناصع وكان متبرزنا وكنا لا نخرج إلا ليلا إلى ليل وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا قالت وأمرنا أمر العرب الأول في البرية قبل الغائط وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا قالت فانطلقت أنا وأم مسطح وهي ابنة أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف وأمها بنت صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب فأقبلت أنا وأم مسطح قبل بيتي حين فرغنا من شأننا فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت تعس مسطح فقلت لها بئس ما قلت أتسبين رجلا شهد بدرا فقالت أي هنتاه ولم تسمعي ما قال قالت وقلت ما قال فأخبرتني بقول أهل الإفك قالت فازددت مرضا على مرضي فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم قال كيف تيكم فقلت له أتأذن لي أن آتي أبوي قالت وأريد أن أستيقن الخبر من قبلهما قالت فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لأمي يا أمتاه ماذا يتحدث الناس قالت يا بنية هوني عليك فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها لها ضرائر إلا كثرن عليها قالت فقلت سبحان الله أولقد تحدث الناس بهذا قالت فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ثم أصبحت أبكي قالت ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي يسألهما ويستشيرهما في فراق أهله قالت فأما أسامة فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم لهم في نفسه فقال أسامة أهلك ولا نعلم إلا خيرا وأما علي فقال يا رسول الله لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وسل الجارية تصدقك قالت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال أي بريرة هل رأيت من شيء يريبك قالت له بريرة والذي بعثك بالحق ما رأيت عليها أمرا قط أغمصه غير أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله قالت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه فاستعذر من عبد الله بن أبي وهو على المنبر فقال يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي والله ما علمت على أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما يدخل على أهلي إلا معي قالت فقامسعد بن معاذ أخو بني عبد الأشهل فقال أنا يا رسول الله أعذرك فإن كان من الأوس ضربت عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك قالت فقام رجل من الخزرج وكانت أم حسان بنت عمه من فخذه وهو سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج قالت وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية فقال لسعد كذبت لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله ولو كان من رهطك ما أحببت أن يقتل فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد فقال لسعد بن عبادة كذبت لعمر الله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين قالت فثار الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر قالت فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت قالت فبكيت يومي ذلك كله لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم قالت وأصبح أبواي عندي وقد بكيت ليلتين ويوما لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم حتى إني لأظن أن البكاء فالق كبدي فبينا أبواي جالسان عندي وأنا أبكي فاستأذنت علي امرأة من الأنصار فأذنت لها فجلست تبكي معي قالت فبينا نحن على ذلك دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا فسلم ثم جلس قالت ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشيء قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال أما بعد يا عائشة إنه بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف ثم تاب تاب الله عليه قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم عني فيما قال فقال أبي والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لأمي أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال قالت أمي والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ من القرآن كثيرا إني والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به فلئن قلت لكم إني بريئة لا تصدقوني ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني منه بريئة لتصدقني فوالله لا أجد لي ولكم مثلا إلا أبا يوسف حين قال فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ثم تحولت واضطجعت على فراشي والله يعلم أني حينئذ بريئة وأن الله مبرئي ببراءتي ولكن والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيا يتلى لشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء حتى إنه ليتحدر منه من العرق مثل الجمان وهو في يوم شات من ثقل القول الذي أنزل عليه قالت فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك فكانت أول كلمة تكلم بها أن قال يا عائشة أما الله فقد برأك قالت فقالت لي أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه فإني لا أحمد إلا الله عز وجل قالت وأنزل الله تعالى إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم العشر الآيات ثم أنزل الله هذا في براءتي قال أبو بكر الصديق وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة ما قال فأنزل الله ولا يأتل أولو الفضل منكم إلى قوله غفور رحيم قال أبو بكر الصديق بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال والله لا أنزعها منه أبدا قالت عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش عن أمري فقال لزينب ماذا علمت أو رأيت فقالت يا رسول الله أحمي سمعي وبصري والله ما علمت إلا خيرا قالت عائشة وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعصمها الله بالورع قالت وطفقت أختها حمنة تحارب لها فهلكت فيمن هلك قال ابن شهاب فهذا الذي بلغني من حديث هؤلاء الرهط ثم قال عروة قالت عائشة والله إن الرجل الذي قيل له ما قيل ليقول سبحان الله فوالذي نفسي بيده ما كشفت من كنف أنثى قط قالت ثم قتل بعد ذلك في سبيل الله
أسأل الله أن يصيبك في زوجك وإبنتك حتي تعرف كيف تتهم
زوج رسول الله:salla:
اقتباس:
النبي الأعظم يدعو على عائشة بقطع يدها بسند صحيح على شرط الصحيحين كما يزعم أحمد في مسنده ...!
هات الحديث أيها الجاهل حتي نرد عليك
وللعلم مسند أحمد فيه الصحيح والحسن والضعيف والموضوع
وقد توفي الإمام أحمد قبل إتمام تنقيحه، وهذا ما يفسر وجود التكرار والتداخل في مسانيده الرئيسة،
فقد قال ابن عساكر: "خُلط فيه بين أحاديث الشاميين والمدنيين... بل قد امتزج في بعضه أحاديث الرجال بأحاديث النسوان... وكثر فيه تكرار الحديث المعاد المروي بعينه بالمتن والإسناد…
، وقال ابن الجوزي: "مات قبل تنقيحه وتهذيبه " ، وقال ابن حجر: "لم يرتب مسانيد المقلين، فرتبها ولده عبد الله فوقع منه إغفال كبير من جعل المدني في الشامي ونحو ذلك " .
ومن الجدير بالذكر أن ما تقدم لا يلزم منه عدم وجود الأحاديث الضعيفة بل والقليل من الأحاديث الموضوعة، فقد قال ابنه عبد الله: "أخرج فيه أحاديث معلولة بعضها ذكر عللها، وسائرها في كتاب العلل لئلا يخرج في الصحيح " ، وقد ذكر عدد من العلماء أحاديث موضوعة فيه، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية حيث يقول: "ليس كل حديث رواه أحمد... في مسنده، يقول إنه صحيح، بل أحاديث مسنده هي التي رواها الناس عمن هو معروف عند الناس بالنقل ولم يظهر كذبه، وقد يكون في بعضها علة تدل على أنه ضعيف بل باطل لكن غالبها وجمهورها أحاديث جيدة يُحتج بها، وهي أجود من أحاديث سنن أبي داود " ، ويقول أبو الفداء: إسماعيل ابن عمر بن كثير الدمشقي – ت 774هـ -: "فيه أحاديث ضعيفة بل موضوعة، كأحاديث فضائل مرو، وشهداء عسقلان " ، ويقول الحافظ عبد الرحيم بن الحسين العراقي– ت 806هـ-: "أما وجود الضعيف فيه فهو محقق، بل فيه أحاديث موضوعة وقد جمعتها في جزء، وقد ضعف الإمام أحمد نفسه أحاديث فيه " ، ويقول الزركشي: "في المسند أحاديث سئل عنها فضعفها وأنكرها" ،
اقتباس:
صور مثيرة للشفقة من غيرة عائشة :
من الطبعي ومن الفطره السليمه أن المرأه تغار على زوجها من ضرتها
أيها الغبي ,خاصة عندما تكون بكره وحبه وهي أصغر نساءه
يبدو أن زوجتك لا تغار عندما تتزوج بإمرأه أخرى زواج متعه!!!
اقتباس:
أحب الناس إلى النبي الأعظم الإمام علي ـ عليه السلام ـ والسيدة الزهراء ـ عليها السلام ـ باعتراف عائشة وإقرار النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـولكن لماذا كل هذا الغضب يا عائشة ؟ ولماذا ترفعين صوتك على النبي الأعظم من أجل ذلك؟
هي لم تغضب ولم ترفع صوتها لأنه يحب عليا
فالرسول صلي الله عليه وسلم أحب عليا وغير عليا ولم يكن عليا وحده من يحب
قـال البخاري في صحيحه
4010حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قُلْتُ مِنْ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ عُمَرُ فَعَدَّ رِجَالًا فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ
ورواه مسلم أيضاً من طريق الطحان به دون قوله =فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ=
وللحاكم في مستدركه
((يا رسول الله من أحب الناس إليك ؟ قال : « عائشة » قال : إنما أقول من الرجال ؟ قال : « أبوها »
للحاكم أيضاً من طريق أخرى
(قال «عائشة » قلت : إنما أعني من الرجال ؟ قال : « أبوها »
فالصواب ( أحب الناس --
وللطبراني في الأوسط (494) من طريق
معتمر بن سليمان ، عن حميد الطويل ، عن أنس قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحبإليك ؟ قال : « عائشة» . قالوا : لسنا نعني من النساء . قال : « فأبوها إذا »
والله أعلم
قال ابوها ولم يقل ابو بكر أحبها وأحب أن ينسب حب أبيها إليها!!!
فلماذا تغضب ايها الجاهل الغبي...
اختي بنت الحسين لا تعطينه فرصه للهروب فبضاعته تالفه ومزجاه قد ردت اليه
نحن الان بصدد كذبه وتدليسه على اهل السنه
فهو يتهرب باستمرار من الالزام والورطه التى وقع بها فما كان الحل الا اناقتباس:
هو يتكلم من كتبكم واذا تحب انقلها لك بالحرف الواحد بالرقم والكتاب والصفحه واقسم انك ماتحذف المشاركه ..؟
بدا باللطم والعويل ولجأ الى النسخ واللصق بدلا ان يجيب واخذ
يسرد اكاذيبه ويضع روابط منتديات شيعيه !!!! وهذا ممنوع وهو يعرف جيدا ان مشاركته ستمسح حتى يخدع المساكين في منتدياته بقوله انظروا كيف افحمتهم ومسحوا مشاركاتي ومن تتبعي لمشاركاته لا اجد سوى انه اهبل
وعبيط لا يستحق ان يحاوره احد لانه عندما قام بسب الصحابه كان يتوقع ان يمسحوا مشاركاته ليوهم
اصدقائه بالنصر الزائف ليريهم كيف مسحت مشاركاته
او ان يطرد ليهرب من فضيحته
واستغر ابي الاكثر انه مشرف لاربع منتديات وهو لا يعرف كيفيه الالزام والرد على الخصم
لذلك كما طلب منا الفاضل محمد زيوت ان لا يرد عليه احد الا ان ياتي باثبات الفريه المزعومه
ومن قال لك انها تبغض عليا غير كتبكم الكاذبه وعلماءكم الكذابوناقتباس:
ما هو مصير من يبغض الإمام علي ـ عليه السلام ؟!
- إن ما ذكره أهل الفتنة والهوى حول موقف عائشة أم المؤمنين من صهرها عليّ ، رضي الله عنهما ، لا يصح منه شيء ، ولا يقره عاقل ، ولاسيما أن الصحيح من الأخبار يدل على عظيم التقدير والاحترام الذي كانت تكنّه لعليّ وأبنائه رضي الله عنهم أجمعين .
- كما أخرج أخرج ابن أبي شيبة ، أن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، :" سأل عائشة من يبايع ؟ فقالت له : إلزم عليّاً [10].
فهل يعقل بعد هذا أن تخرج عليه وتحاربه ؟! ثمّ تعمد إلى إنكار فضله وفضائله كما زعم المغرضون ؟!
- علاقتها بعلي بن أبي طالب ـ كما سنرى ـ مبنية على المودة والاحترام والتقدير المتبادل ، فعليّ أعرف الناس بمقام السيدة عائشة ، ومنزلتها في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقلوب المسلمين ، كما كانت هي الأخرى تعرف لعليّ سابقته في الإسلام ، وفضله وجهاده ، وتضحياته ، ومصاهرته للنبيصلى الله عليه وسلم .
- وقد روت عدداً من الأحاديث في فضائل عليّ وأهل البيت رضي الله عنهم ، ذكرها أئمة الحديث بأسانيدها ، وهي تدل دلالة واضحة على عظيم احترامها وتقديرها لأمير المؤمنين عليّ وأهل البيت رضي الله عنهم أجمعين .
- وقد روت السيدة عائشة مناقب أهل البيت التي تعتبر شامة في مناقب الإمام عليّ ، رضي الله عنه .
- من ذلك ما أخرجه مسلم ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : "خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرطٌ مرحّل [11] من شعر أسود ، فجاء الحسن بن عليّ فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء عليّ فأدخله ، ثم قال : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }[12].
- قلت : والذي أدين الله به أنه لا يصح حديث الكساء إلا من طريق عائشة – رضي الله عنها – فقط ، فكيف يدعي من كان له أدنى ذرة عقل أو دين أن يتهمها بنصب العداء لعلي رضي الله عنه .
- ولما بويع عليّ ، رضي الله عنه خليفة للمسلمين ، لم يتغير موقفها منه ولا حملت في قلبها عليه ، وهي التي كانت تدعو إلى بيعته كما رأينا . وكانت تعرف مكانته العلمية والفقهيـة ، لذلك عندما سألها شريح بن هانىء [13] عن المسح على الخفّين ، قالت له : عليك بابن أبي طالب فسله فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- ذكر الحافظ ( ابن حجر ) في فتح الباري قول المهلب : إن أحدا لم ينقل إن عائشة ومن معها نازعوا عليّاً في الخلافة ، ولا دعوا إلى أحد منهم ليولوه الخلافة
أبو عبدالعزيز سعود الزمانان
وهذه النصوص تدل على حبها لعي وفاطمه فيكف تروى أحديث أن الرسول:salla:يحب عليا وفاطمة إن كانت تبغضهما؟؟؟!!!
فعن علي علي رضي الله عنه أنه قال: دخلت السوق فابتعت لحما بدرهم وذرة بدرهم فأتيت بهما فاطمة حتى إذا فرغت من الخبز والطبخ قالت: لو أتيت أبي فدعوته. فخرجت وهو مضطجع يقول: أعوذ بالله من الجوع ضجيعا ، فقلت: يا رسول الله عندنا طعام فاتكأ علي ومضينا نحو فاطمة فلما دخلنا قال: هلمي من طعامنا ثم قال: أغرفي لعائشة فغرفت. ( قرب الإسناد 137 ، البحار 17/232 ، 18/30 )
أم المؤمنين هذه حبيبة رسولنا صلى الله عليه وسلم ، التي يحبها أشد الحب وأول من كان يعلم ذلك هو بقية أزواجه أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن أجمعين ، فكن يهبن لياليهن لها كما فعلت سودة بنت زمعة بعد نزول آية التخيير.
( إعلام الورى 88 ، مجمع البيان 8/366 ، البحار 22/182،205 )
لهذا قال الصادق رحمه الله : إنما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكان عائشة ، فاخترن الله ورسوله ، ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله .
( الكافي 4/123 ، البحار 22/213 )
وقد سمى بعض الائمة بناتهم بعائشة ..
كالكاظم .. ( الإرشاد 323 ، البحار 48/287،303،320 ، إعلام الورى 301 )
والرضا .. ( كشف الغمة 3/113 ، البحار49/222 )
والهادي ... ( إعلام الورى 349 ، الإرشاد 314 ، البحار 50/231)
ودعونا نرى أقوال أم المؤمنين عائشة في علي رضي الله عنهما ..
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رجلا كان أحب إلى رسول الله منه وما رأيت إمرأة كانت أحب إلى رسول الله من امرأته.
( أمالي الطوسي 254 ، البحار 37/40 )
وعنها رضي الله عنها قالت: عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل علي بن أبي طالب فقال: هذا سيد العرب. ( معاني الأخبار 103 ، أمالي الصدوق 42 ، البحار 38/93،150 )
وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذكر علي عبادة ( العمدة 191 ، البحار 38/199 ، 200 )
وعنها رضي الله عنها قالت: زينوا مجالسكم بذكر علي. ( العمدة 192 ، البحار 38/201 )
وقالت رضي الله عنها وقد سئلت من كان أحب الناس إلى رسول الله قالت : فاطمة ، فقلت: إنما سألتك عن الرجال ، قالت: زوجها ، والله أنه كان صواما قواما ولقد سالت نفس رسول الله في يده فردها إلى فيه . ( الطرائف 38 ، كشف الغمة 1/244 ، البحار32/272 ، 38/313 ، 40/152 ، 43/53 )
وعنها رضي الله عنها أنها قالت وقد ذكر عندها علي بن أبي طالب : كان من أكرم رجالنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( كشف الغمة 1/376 ، البحار 40/51 )
وعن جميع بن عمير قال: قالت عمتي لعائشة وأنا أسمع له: أنت مسيرك إلى علي على ما كان ؟ قالت: دعينا منك أنه ماكان من الرجال أحب إلى رسول الله من علي ، ولا من النساء أحب إليه من فاطمة. ( أمالي الطوسي 341 ، الطرائف 30 ، البحار 35/222 ، 40/120 ، 43/23، 38 )
وكانت تتذكر هذا المسير فتقول رضي الله عنها:
والله لو كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرون كلهم ذكر مثل عبدالرحمن بن الحارث بن هشام فثكلتهم بموت أو قتل كان أيسر علي من خروجي على علي . ( البحار 44/34 )
وسئلت رضي الله عنها عنه فقالت: ذاك خير البشر ولا يشك فيه الا كافر.
( أمالي الصدوق 71 ، إيضاح دفائن النواصب 43 ، البحار 26/306 ، 38/ 5 ، 7 ، مذهب أهل البيت 18 ، إثبات الهداة 2/52 ، المناقب 4/67 )
وفي رواية: ذاك من خير البرية ولا يشك فيه الا كافر. ( البحار 38/13 )
وقالت لاخيها محمد بن أبي بكر رحمه الله : إلزم علي بن أبي طالب ، فإني سمعت رسول الله يقول: الحق مع علي وعلي مع الحق لا يفترقان حتى يردا على الحوض . ( البحار 38/28 ، أنظر أيضاً: ص 33 ، 38 ، 39 )
بارك الله فيكم اخواني وخوتي الله يقدركم على القوم العفيرين والله يحفظكم يارب وسلام على اخواتي واخواني السنه بس
اقتباس:
هل قضي على حرمة الاختلاط برضاع الكبير ؟!
مشكلتكم أنكم في كل شئ تجادلون
ليس عندكم شئ إسمه سمعنا وأطعنا شئ جاء في الصحاح من الأحاديث المؤمن الحق
يصدق به من غير مجادله ولكن ماذا نقول لأحفاد القرده والخنازير الذين شأنهم دائما هو البحث
عن الشبهات وللسان حالهم يقول سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليابألسنتهم وطعنا في الدين
حديث طعن به أدعياء العلم، في صحيح الإمام البخاري، وزعموا أن الحديث يتعارض مع القرآن الكريم والعقل :
عن عائشة –رضى الله عنها- أن سالماً مولى أبى حذيفة كان مع أبى حذيفة
وأهله فى بيتهم فأتت (تعنى ابنة سهيل) النبى فقالت : إن فى نفس أبى حذيفة من ذلك شيئاً0 فقال لها النبي http://www.al-shaaba.net/vb/images/smilies/salla2.gif : "ارضعيه تحرمى عليه، ويذهب الذى فى نفس أبى حذيفة" فرجعت، فقالت : إنى قد أرضعته، فذهب الذى فى نفس أبى حذيفة"
هذا الحديث الذي طعن فيه بعض دعاة الفتنة، وأدعياء العلم، مما تلقته الأمة بالقبول رواية ودراية ،أما الرواية فقد بلغت طرق هذا الحديث نصاب التواتر كما قال الإمام الشوكاني ،وأما الدراية فقد تلقى الحديث بالقبول، الجمهور من الصحابة، والتابعين فمن بعدهم من علماء المسلمين إلى يومنا هذا ، تلقوه بالقبول على أنه واقعة عين بسالم http://www.al-shaaba.net/vb/images/smilies/radia.gif لا تتعداه إلى غيره، ولا تصلح للاحتجاج بها، ويدل على ذلك ما جاء فى بعض الروايات عند مسلم عن ابن أبى مليكة أنه سمع هذا الحديث من القاسم بن محمد بن أبى بكر عن عائشة –رضى الله عنها- قال ابن أبى مليكة : فمكثت سنة أو قريباً منها لا أحدث به وَهَبْتُه ثم لقيت القاسم فقلت له : لقد حدثتني حديثاً ما حدثته بعد قال : فما هو؟ فأخبرته قال : فحدثه عني، أن عائشة أخبرتنيه "وفي رواية للنسائي، فقال القاسم : حَدِّثْ به ولا تَهَابُهُ"
قال الحافظ علامة المغرب ابن عبد البر : "هذا يدل على أنه حديث ترك قديماً ولم يعمل به، ولا تلقاه الجمهور بالقبول على عمومه، بل تلقوه على أنه خصوص"
وبذلك صرحت بعض الروايات، ففى صحيح مسلم عن أم سلمة زوج النبي كانت تقول : "أبى سائر أزواج النبي http://www.al-shaaba.net/vb/images/smilies/salla2.gif أن يدخلن عليهن أحداً بتلك الرضاعة وقلن لعائشة: والله! ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله http://www.al-shaaba.net/vb/images/smilies/salla2.gif لسالم خاصة فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة ، ولا رائينا"
إن قصة رضاعة سالم رضي الله تعالى عنه قضية عين لم تأت في غيره، واحتفت بها قرينة التبني، وصفات لا توجد فى غيره، فلا يقاس عليه.
فأصل قصة سالم ما وقع له من التبني الذي أدى إلى اختلاطه بسهلة بنت سهيل امرأة أبي حذيفة، وكانت تراه ابناً لها، ويدخل عليها فلا تحتشم منه، ويراها وهى منكشف بعضها، فلما نزل الاحتجاب، ومنعوا من التبني، شق ذلك على أبي حذيفة، وسهلة، فوقع الترخيص لهما فى ذلك، لرفع ما حصل لهما من المشقة، وهذا ما جاء فى رواية الإمامين أبو داود ومالك
عن عائشة زوج النبي http://www.al-shaaba.net/vb/images/smilies/salla2.gif، وأم سلمة –رضى الله عنهما- أن أبا حذيفة بن عتبة ابن ربيعة بن عبد شمس، كان تبنى سالماً،وأنكحه أبنة أخيه،هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، وهو مولى لامرأة من الأنصار، كما تبنى رسول الله http://www.al-shaaba.net/vb/images/smilies/salla2.gif زيداً، وكان من تبنى رجلاً فى الجاهلية دعاه الناس إليه وورث ميراثه، حتى أنزل الله تعالى : {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ(4)ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا ءَابَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ }، فردوا إلى آبائهم، فمن لم يعلم له أب كان مولى، وأخا فى الدين، فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشي ثم العامري، وهى امرأة أبي حذيفة فقالت : يا رسول الله، إنا كنا نرى سالماً ولداً، وكان يأوي معى، ومع أبي حذيفة فى بيت واحد، ويرانى فضلاً،وقد أنزل الله تعالى فيهم ما قد علمت، فكيف ترى فيه؟ فقال لها النبىhttp://www.al-shaaba.net/vb/images/smilies/salla2.gif "أرضعيه" فأرضعته خمس رضعات، فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة.
فبذلك كانت عائشة –رضي الله عنها- تأمر بنات أخواتها، وبنات إخوتها، أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها، وإن كان كبيراً، خمس رضعات، ثم يدخل عليها.
وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي عليه الصلاة والسلام أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحداً من الناس حتى يرضع في المهد، وقلن لعائشة : والله ما ندرى لعلها كانت رخصة من النبي عليه السلام لسالم دون الناس"
قال الإمام الزرقاني : "قول سهلة : يا رسول الله إنا كنا نرى"، أى نعتقد "سالماً ولداً" بالتبني "وكان يدخل على وأنا فُضل" بضم الفاء والضاد المعجمة قال ابن وهب : مكشوفة الرأس والصدر، وقيل : علىَّ ثوب واحد لا إزار تحته، وقيل متوشحة بثوب على عاتقها، خالفت بين طرفيه"
قال ابن عبد البر : أصحها الثاني لأن كشف الحرة الصدر لا يجوز عند محرم ولا غيره"
قال الحافظ ابن حجر:"فعلى هذا فمعنى الحديث أنه كان يدخل عليها وهى منكشف بعضها وفى رواية أحمد قالت : "يدخل على كيف شاء لا نحتشم منه"، وقولها "ليس لنا إلا بيت واحد" أى فلا يمكن الاحتجاب منه، وقد أنزل الله تعالى فيه ما علمت أى من الاحتجاب، ومنع التبني، فماذا ترى فى شأنه؟
ولمسلم عن القاسم عن عائشة فقالت : إنى أرى فى وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه، وله من وجه آخر عن القاسم عنها فقالت : إن سالماً قد بلغ ما يبلغ الرجال، وعقل ما عقلوه، وإنه يدخل علينا، وإني أظن أن فى نفس أبي حذيفة من ذلك شيئاً
ولا منافاة فإن سهلة ذكرت السؤالين للنبي http://www.al-shaaba.net/vb/images/smilies/salla2.gif، واقتصر كل راو على واحد "فقال لها رسول الله : أرضعيه خمس رضعات"
قال ابن عبد البر : وفى رواية (عشر رضعات)، والصواب رواية (خمس رضعات فيحرم بلبنها) زاد في مسلم فقالت : كيف أرضعه وهو رجل كبير؟ فتبسم http://www.al-shaaba.net/vb/images/smilies/salla2.gifوقال : قد علمت أنه رجل كبير، وكان قد شهد بدراً وفي لفظ له أرضعيه تحرمي عليه، ويذهب الذي في نفس أبى حذيفة فرجعت إليه فقالت:إني قد أرضعته فذهب الذى فى نفس أبى حذيفة.
قال ابن عبد البر : صفة رضاع الكبير أن يحلب له اللبن ويسقاه، فأما أن تلقمه المرأة ثديها، فلا ينبغى عند أحد من العلماء
وقال عياض : ولعل سهلة حلبت لبنها فشربه من غير أن يمس ثديها، ولا التقت بشرتاهما، إذ لا يجوز رؤية الثدى، ولامسه ببعض الأعضاء.
قال النووي : وهو حسن، ويحتمل أنه عفى عن مسه للحاجة كما خص بالرضاعة مع الكبر، وأيده بعضهم بأن ظاهر الحديث أنه رضع من ثديها لأنه تبسم وقال : قد علمت أنه رجل كبير، ولم يأمرها بالحلب، وهو موضع بيان، ومطلق الرضاع يقتضى مص الثدى، فكأنه أباح لها ذلك لما تقرر فى نفسهما، أنه ابنها، وهى أمه فهو خاص بهما لهذا المعنى"
وكشف العورة في هذه الحالة جائز للضرورة، فلا معارضة بين الحديث وبين قوله تعالى : { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} كما زعم بعض أدعياء العلم.
قال الإمام الزرقاني : "وكأن القائلين بأن ظاهر الحديث أنه رضع من ثديها، لم يقفوا فى ذلك على شئ فقد روى ابن سعد عن الواقدى عن محمد بن عبد الله ابن أخى الزهري عن أبيه قال : كانت سهلة تحلب فى إناء قدر رضعته، فيشربه سالم فى كل يوم، حتى مضت خمسة أيام،فكان بعد ذلك يدخل عليها وهى حاسر،رخصة من رسول الله لسهلة"
وبهذا نستبعد أن الرضاع حصل بالملامسة ، للرواية من جهة ولرأي الجمهور من جهة أخرى .
وما استشكل من عدم تفريق عائشة –رضى الله عنها- بين رضاع الصغير، والكبير مع روايتها لحديث "فإنما الرضاعة من المجاعة" مما يفيد أن رضاعة الكبير لا تحرم ،فقد أجاب الحافظ ابن حجر على هذا الإشكال بقوله : "لعلها فهمت من قوله : "إنما الرضاعة من المجاعة" أنه يخص مقدار ما يسد الجوعة من اللبن، فهو فى عدد الرضعات، أعم من أن يكون المرتضع صغيراً أو كبيراً، فلا يكون الحديث نصاً في منع اعتبار رضاعة الكبير، وحديث ابن عباس –رضى الله عنهما-، "لا رضاع إلا ما كان فى الحولين" –مع تقدير ثبوته – ليس نصاً فى ذلك أيضاً، وحديث أم سلمة –رضى الله عنها-، "لا يحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء فى الثدى، وكان قبل الفطام" يجوز أن يكون المراد منه أنه لا رضاع بعد الفطام ممنوع، ثم لو وقع رتب عليه حكم التحريم، فما في الأحاديث المذكورة ما يدفع هذا الاحتمال، فلهذا عملت عائشة بذلك"
ومن هنا فلا عبرة بما زعمه بعض الرافضة من استنكارهم رضاعة سالم وهو كبير ، لأن قصة سالم كانت فى أول الهجرة، وكانت رضاعة الكبير وقتئذ مشروعة ثم نسخت، وبذلك صرحت عائشة –رضى الله عنها- قالت : "كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن : بخمس معلومات فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن" وفي رواية لابن ماجة، وأحمد، عن عائشة – رضى الله عنها – قالت : "لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير عشراً، ولقد كانت فى صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله http://www.al-shaaba.net/vb/images/smilies/salla2.gif وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها"
أما الأحاديث الدالة على اعتبار الحولين فهي من رواية أحداث الصحابة فدل على تأخرها.
قال الحافظ ابن حجر : وهو مستند ضعيف، إذ لا يلزم من تأخر إسلام الراوي، ولا صغره أن لا يكون ما رواه متقدماً، وأيضاً ففى سياق قصة سالم ما يشعر بسبق الحكم باعتبار الحولين، لقول امرأة أبى حذيفة فى بعض طرقه : "وكيف أرضعه وهو رجل كبير"؟ فهذا يشعر بأنها كانت تعرف أن الصغر معتبر فى الرضاع المحرم"
يقول فضيلة الأستاذ الدكتور موسى شاهين : "وفى تعقيب ابن حجر نظر، لأن قصة سالم كانت في أول الهجرة، بلا نقاش، كما هو واضح من ترجمته، ورواية اعتبار الحولين تؤكد تأخر الحكم عن قصة سالم، وقول امرأة أبي حذيفة، وإن أشعر بتقدم الحكم على سبيل الاحتمال، لكنه لا يفيد تقدم الحكم.
فقد يكون سؤالها عن الطريقة التى ترضعه بها، أتحلب اللبن؟ أم تلقمه ثديها؟ وقد يكون سؤالها تعجباً من الأمر بإرضاعه المنافى لما جبلت عليه البشرية من إرضاع الصغير دون الكبير
فالقول بنسخ رضاعة الكبير، ومنها قصة سالم http://www.al-shaaba.net/vb/images/smilies/radia.gif ظاهر ومقبول، لا يعارضه سوى موقف عائشة –رضى الله عنها- الذى انفردت به مع قلة من الفقهاء"
قال الإمام النووى : وقول عائشة –رضي الله عنها- : "فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ" معناه أن النسخ بخمس رضعات، تأخر إنزاله جداً، حتى أنه http://www.al-shaaba.net/vb/images/smilies/salla2.gif توفي وبعض الناس يقرأ خمس رضعات، ويجعلها قرآناً متلو، لكونه لم يبلغه النسخ، لقرب عهده، فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك، وأجمعوا على أن هذا لا يتلى.
وفي الرواية ما يدل على وقوع النسخ فى القرآن قال النووي : والنسخ ثلاثة أنواع:
أحدها : ما نسخ حكمه وتلاوته كعشر رضعات
والثانى:ما نسخت تلاوته دون حكمه كخمس رضعات،والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما
والثالث : ما نسخ حكمه وبقيت تلاوته، وهذا هو الأكثر،ومنه قوله تعالى : {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاج }
وخلاصة القول أنه ظهر واضحاً جلياً أن قصة سالم رضي الله عنه صحيحة رواية ودراية، تلقاها علماء الأمة منذ عصر الصحابة إلى يومنا هذا - وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها – بالقبول بصرف النظر عن كونها واقعة خاصة أو عامة، ويشهد لهذا التلقي للحديث بالصحة أن جميع الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين لم ينقل لنا عن أحدٍ منهم استنكار أو حتى استغراب للقصة!، وإنما نقل لنا اختلافهم فى حكمها الفقهي
فجمهور الصحابة على أن قصة سالم واقعة عين خاصة به، ولا يصح الاحتجاج بها لغيره، وتابع على ذلك جمهور علماء الأمة من التابعين فمن بعدهم، وانفردت عائشة –رضى الله عنها- مع قلة من الفقهاء منهم : عروة بن الزبير، وعطاء بن أبى رباح، والليث بن سعد، وابن علية، وغيرهم رأوا أن قصة سالم عامة، وأن إرضاع الكبير يثبت به التحريم وللكل وجهة نظر ودليل
فالجمهور على أن قصة سالم خاصة به لما وقع له من التبني الذي أدى إلى اختلاطه بسهلة فلما نزل الاحتجاب، ومنع التبني شق ذلك على أبى حذيفة وسهلة لما تقرر فى نفسهما أنه ابنهما، وحيث كان يدخل على سهلة كيف شاء ولا تحتشم منه كما جاء من قولها فى رواية أحمد وليس لهم إلا بيت واحد.
فمن أجل رفع المشقة، ولما اجتمع فى سالم من صفات لا توجد فى غيره، وقع له الترخيص فى الرضاعة مع بلوغه لما تقرر فى نفوسهم جميعاً من صفات الأبوة من سالم تجاه أبى حذيفة وسهلة، وصفات البنوة من أبى حذيفة وسهلة تجاه سالم
ومما يؤكد ذلك ذهاب ما في نفس أبى حذيفة نتيجة لهذا الرضاع.
يقول فضيلة الأستاذ الدكتور موسى شاهين "ولا أظنه يذهب ما في نفس غير أبى حذيفة مع غير سالم"
وذهب الجمهور أيضاً بنسخ قصة سالم بما جاء من الأحاديث الدالة على اعتبار الحولين
أما عائشة –رضى الله عنها- ومن قال بقولها من الفقهاء فرأوا أن قصة سالم عامة للمسلمين، لمن حصل له ضرورة : وللكل في هذا الخلاف وجهة نظر ودليل، ولم يكن لهذا الاختلاف بينهم أى أثر فى اعتقادهم صحة الحديث، الذى يحاول دعاة الفتنة وأدعياء العلم تضعيفه أو النيل من عدالة رواته، ومن أخرجه من الأئمة الأعلام فى كتبهم.
ويؤخذ من قصة سالم صدق إيمان سهلة، وأبي حذيفة، وسرعة امتثالهما للوحي الإلهي، لأن الغيرة منهما، وقعت نتيجة لما نزل فى كتاب الله تعالى من النهي عن التبني، والأمر بالاحتجاب فتغيرت نظرة البنوة نحوه، امتثالاً لما نزل
ولو كانت الغيرة لشئ غير ذلك، لما كان هناك معنى لذهاب ما فى نفس أبى حذيفة بتلك الرضاعة، التى ما كانت إلا أمراً إلهياً، امتثل له الجميع، ورفعت عنهما به المشقة والحرج ،، أما التقام الثدي للكبير فهو لا يجوز والله تبارك وتعالى أعلى وأعلم.
منتديات التوحيد
اقتباس:
خطاب عائشة للنبي الأعظم ( ألست تزعم أنك رسول الله فهلا عدلت ؟ )!
عن عائشة أنها قالت وكان متاعي فيه خف وكان على جمل ناج وكان متاع صفية فيه ثقل وكان على جمل ثفال بطيء يبطئ بالركب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حولوا متاع عائشة على جمل صفية وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب قالت عائشة فلما رأيت ذلك قلت يالعباد الله غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أم [ عبدالله ]
إن
متاعك كان فيه خف وكان متاع صفية فيه ثقل فأبطأ بالركب فحولنا متاعها على بعيرك وحولنا متاعك على بعيرها قالت فقلت ألست تزعم أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فتبسم فقال أو في شك أنت يا أم عبد الله قالت قلت ألست تزعم أنك رسول الله فهلا عدلت وسمعني أبو بكر وكان فيه غرب أي حدة فأقبل علي ولطم وجهي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلا يا أبا بكر فقال يا رسول الله أما سمعت ما قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الغيرى لا تبصرأسفل الوادي من أعلاه
الراوي:عائشةالمحدث الهيثمي -المصدر:مجمع الزوائد -
الصفحة أو الرقم:
4/325
خلاصة حكم المحدث:
فيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وسلمة بن الفضل
خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، وأخرج معه نساءه ، قالت : وكان متاعي فيه خف ، وكان على جمل ناج ، وكان متاع صفية فيه ثقل ، وكان على جمل ثقال له بطن ، يتبطأ بالركب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حولوا متاع عائشة على جمل صفية ، وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمشي الركب قالت عائشة : فلما رأيت ذلك ، قلت : يا لعباد الله ، غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن
متاعك يا أم عبد الله كان فيه خف ، وكان متاع صفية فيه ثقل ، فأبطأ بالركب ، فحولنا متاعها على بعيرك ، وحولنا متاعك على بعيرها قالت : فقلت : ألست تزعم أنك رسول الله قالت : فتبسم ، قال : أو في شك أنت يا أم عبد الله قالت : قلت : ألست تزعم أنك رسول الله فهلا عدلت وسمعني أبو بكر ، وكان فيه غرب ، أي : حدة ، فأقبل علي ، فلطم وجهي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مهلا يا أبا بكر فقال : يا رسول الله أما سمعت ما قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الغيرى لا تبصرأسفل الوادي من أعلاه
الراوي:عائشةالمحدث:
البوصيري - المصدر:
إتحاف الخيرة المهرة -
الصفحة أو الرقم:
4/ 71
خلاصة حكم المحدث:
إسناده ضعيف
أخرجه أبو يعلى في (( المسند )) (4670) قال : حدثنا الحسن بن عمر
بن شقيق بن أسماء الجرمي البصري ، حدثنا سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق ، عن
يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن عائشة أنها قالت : كان متاعي
فيه خف ، وكان على جمل ناخ ، وكان متاع صفية فيه ثقل ، وكان على جملثقال بطيء
يتبطأ بالركب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( حولوا متاع عائشة على جمل
صفية ، وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب )) . قالت عائشة : فلما رأيت
ذلكقلت : يا لعباد الله ، غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله قالت : فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : (( يا أم عبد الله ، إن متاعك كان فيه خف ، وكان متاع
صفية فيه ثقل ، فأبطأ بالركب ، فحولنا متاعها على بعيرك ، وحولنا متاعك على بعيرها
)) . قالت : فقلت : ألست تزعم أنك رسول الله قالت : فتبسم ، قال : (( أو في شك
أنت يا أم عبد الله )) قالت : قلت : ألست تزعم أنك رسول الله ، أفهلا عدلت
وسمعني أبو بكر ، وكان فيه غرب - أي : حدة - فأقبل علي فلطم وجهي ، فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : (( مهلا يا أبا بكر )) . فقال : يا رسول الله ، أما سمعت ما
قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الغيرى ... )) الحديث.
وأخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في (( الأمثال )) (56) قال : حدثنا إبراهيم بن
محمد بن الحارث ، حدثنا حسن بن عمر بن شقيق بهذا الإسناد بطوله.
وهذا سند ضعيف
ثم لو كان الحديث صحيح ماشأنكم انتم رجل وزوجه وحبه يتكلمان
وهو:salla:لم يغضب بل تبسم ودافع عنها
فلم تحرقون دمكم أنتم وتحشرون أنوفكم
من حسن إسلام المرء تركه لما لايعنيه...!!!