خرافـــــــات الشيعة والكافى
عن أبي عبد الله قال "من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال: الحمد لله رب العالمين الحمد لله حمدا كثيرا كما هو أهله وصلى الله على محمد النبي الأمي وآله وسلم: خرج من منخره الأيسر طائر أصغر من الجراد وأكبر من الذباب حتى يسير تحت العرش يستغفر الله له إلى يوم القيامة"
(الكافي 2/481).
عن أبي عبد الله قال " من قرأ عند منامه آية الكرسي ثلاث مرات والآية التي في آل عمران (شهد الله أنه لا اله الا هو والملائكة) وآية السخرة وآية السجدة وُكِّل به شيطانان يحميانه من مردة الشياطين" (الكافي 2/392 كتاب الدعاء باب الدعاء عند النوم والانتباه).
عن أبي جعفر قال: " إن الله عز وجل أوحى إلى داود عليه السلام أن ائت عبدي دانيال فقل له: إنك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك، فإن أنت عصيتني الرابعة لم أغفر لك... فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه فقال: فوعزتك لئن لم تعصمني لأعصينك ثم لأعصينك ثم لأعصينك"(الكافي 2/316 كتاب الإيمان والكفر باب التوبة).
كيف يقبل الشيعة الاعتقاد بعصمة الإمام مع أن أمهات كتبهم تطعن في أنبياء كهذه الرواية التي تزعم أن نبيا من أنبياء الله يخاطب الله بهذه الجرأة قائلا لأعصينك يا رب ثم لأعصينك ثم لأعصينك…!!!
قال رجل لأمير المؤمنين: "يا أمير المؤمنين إن في بطني ماءً أصفر فهل من شفاء؟ قال: أكتب على بطنك آية الكرسي وتغسلها وتشربها وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرأ بإذن الله عز وجل. ففعل الرجل فبرأ " (الكافي 2/457 كتاب فضل القرآن: بدون باب).
عن أبي جعفر قال "إذا قهقهت فقل حين تفرغ: اللهم لا تمقتني" (الكافي 2/487 باب الدعابة والضحك).
عن أبي عبد الله قال "إن العبد ليكون له الحاجة إلى الله عز وجل فيبدأ بالثناء على الله والصلاة على محمد وآل محمد حتى ينسى حاجته فيقبضها الله له من غير أن يسأله إياها "(الكافي 2/363 كتاب الدعاء باب الاشتغال بذكر الله عز وجل).
خــرافــــــــــات الكافى
مرويات الحمار عفير
عن أمير المؤمنين علي أنه قال
" إن أول شيء من الدواب توفي: [هو] عفير [حمار رسول الله] توفي ساعة قبضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى بئر بني خطمة بقباء فرمى بنفسه فيها فكانت قبره.
قال: إن ذلك الحمار كلّم رسول الله
فقال: بأبي أنت وأمي، إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله
ثم قال: يخرج من صُلب هذا الحمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم.
قال عفير: فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار"
(الكافي 1/184 كتاب الحجة : باب ما عند الأئمة من سلاح رسول الله)
عن أبي حمزة نصير الخادم قال » سمعت أبا محمد غير مرة يكلم غلمانه بلغاتهم: تُركٍ ورومٍ وصقالبة. فأقبل علي فقال: إن الله تبارك وتعالى يعطيه (أي الإمام الحجة) اللغات ومعرفة الأنساب والحوادث«(الكافي 1/426 كتاب الحجة. باب مولد الحسن بن علي).
عن أبي عبد الله أن الحسن قال » إن لله مدينتين، إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب. وفيها سبعون ألف ألف لغة. يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبها. وأنا أعرف جميع تلك اللغات
(الكافي 1/384-385 كتاب الحجة. باب مولد الحسن بن علي).
عن أبي الحسن » بينما رسول الله صلى الله عليه وسلمجالس إذ دخل عليه ملك له أربعة وعشرون وجها. فقال له رسول اللهصلى الله عليه وسلم: حبيبي جبرئيل لم أرك في مثل هذه الصورة، قال الملك: لست بجبرئيل. يا محمد. بعثني الله عز وجل أن أزوج النور من النور. قال: من ممن؟ قال: فاطمة من علي. قال: فلما ولى الملك إذا بين كتفيه : محمد رسول الله علي وصيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ كم كُتِبَ هذا بين كتفيك؟ فقال: من قبل أن يخلق الله آدم باثنين وعشرين ألف عام
«(الكافي 1/383 كتاب الحجة. باب مولد الزهراء عليها السلام).
وهكذا يكون أمر الولاية عند مهما إلى درجة أن يكتب ذلك على ظهر الملك غير أنه لا ينزل ولا آية واحدة صريحة في القرآن تنص على أن عليا وصي الله !
عن أبي الحسن قال » إن بنات الأنبياء لا يطمثن «(الكافي 1/381 كتاب الحجة. باب مولد الزهراء فاطمة عليها السلام).
عن أبي جعفر قال » لما ولدت فاطمة عليه السلام أوحى الله إلى ملك فأنطق به لسان محمد صلى الله عليه و سلم فسماها فاطمة ثم قال: إني فطمتكِ بالعلم وفطمتكِ من الطمث. قال أبو جعفر: والله لقد فطمها عن الطمث في الميثاق«(الكافي 1/382 كتاب الحجة. باب مولد الزهراء عليها السلام).
الحسين يرضع من إصبع النبي ولسانه
عن أبي عبد الله قال » لم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى. كان يؤتى به النبي صلى الله عليه و سلم فيضع إبهامه في فيه. فيمص منها ما يكفيه اليومين والثلاث« (الكافي 1/386 كتاب الحجة. باب مولد الحسين بن علي).
عن أبي عبد الله قال» لما ولد النبيصلى الله عليه وسلممكث أياما ليس له لبن. فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه. فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها«(الكافي 1/373 كتاب الحجة. باب مولد النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته).
عن أبي الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤتى به الحسين فيلقمه لسانه فيمصه فيجتزئ به. ولم يرتضع من أنثى«
(الكافي 1/387 كتاب الحجة. باب مولد الحسين).
وينكرون على أبي هريرة أنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ستة آلاف حديثا، أما أن يتكلم الحسن سبعين مليون لغة مع أن لغات العالم لا تبلغ في عالمنا هذا العدد حتى وإن أضفنا إليهم لغات الحشرات. ويكون للملك أربع وعشرون وجها وأن تكون طبيعة فاطمة رضي الله عنها مختلفة عما ابتلى به سائر النساء وأن يرضع نبينا من ثدي أبي طالب لا أم طالب وأن يرضع الحسين من أصبع النبي ولسانه فهذا معقول عند الشيعة.
وهكذا يستغرب الشيعة أن يضرب موسى الملك ويتعاملون مع نصوصنا تعامل المستشرقين واللاعقلانيين. ولكن ماذا عن رضاع النبي صلى الله عليه وسلم من ثدي أبي طالب ورضاع الحسين من إصبع النبي صلى الله عليه وسلم ولسانه: هل هذا من العقل؟
سيقول لك الشيعة: من قال لك أننا نسلم بكل ما في كتاب الكافي فإن فيه الصحيح والضعيف.
والجواب:
أولا: هذا يتعارض مع ما قاله كبار علماء الشيعة من أن مضامين نصوص الكافي متواترة مقطوع بصحتها وهي أحسن الكتب الأربعة وأتقنها.
نحن معشر أهل السنة قد صححنا أسانيد مصادر عقيدتنا فإذا صح عندنا السند بواسطة الراوي الثقة إلى النبي صلى الله عليه و سلم أخذنا به ولا نبالي باعتراض معترض. أما أنتم معشر الشيعة فماذا تنتظرون؟ مضى على تأليف كتاب الكافي ما يقارب الألف سنة فهلا تحققتم من الأسانيد؟ هذا ما لا يمكن للشيعة فعله لأن ........
الوالدان هما العلم
عن الأصبغ بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى ] أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير[ قال: الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر.
هما اللذان ولدا العلم.
] وإن جاهداك على أن تشرك بي[
يقول في الوصية: وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ولا تسمع قولهما«(الكافي 1/354 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
في هذه الرواية تحريف واضح لكلام الله. حيث أخرج الآية عن معناها المتعلق ببر الوالدين الى معنى آخر. وبينما يحث الله على طاعتهما إلا إذا دعا ولدهما إلى الشرك يجعل الله الشرك في طاعة إمام مع أئمة أهل البيت.
قال أبو عبد الله " إن الله اتخذ إبراهيم نبيا قبل أن يتخذه رسولا، وإن الله اتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا، وإن الله اتخذه خليلا قبل أن يجعله إماما فلما جمع له الأشياء قال " إني جاعلك للناس إماما. فمِن عِظَمِها في عين إبراهيم قال: ومن ذريتي، قال لا ينال عهدي الظالمين" قال: لا يكون السفيه إمام التقي" (كتاب الكافي 1/133 كتاب الحجة: باب طبقات الأنبياء والرسل والأئمة).
قال أبو عبد الله " وقد كان إبراهيم نبيا وليس بإمام حتى قال الله " إني جاعلك للناس إماما، قال ومن ذريتي، فقال الله، لا ينال عهدي الظالمين، من عبد صنما أو وثنا لا يكون إماما"(كتاب الكافي 1/133 كتاب الحجة: باب الاضطرار إلى الحجة).
قال أبو عبد الله » أن عندنا والله سرا من أسرار الله وعلما من علم الله، والله ما يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل« (الكافي 1/331 كتاب الحجة. باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب).
قال أبو عبد الله » أن عندنا والله سرا من أسرار الله وعلما من علم الله، والله ما يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل«(الكافي 1/331 كتاب الحجة. باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب).
الإمام معصوم أما النبي فلا
عن أبي جعفر قال: " إن الله عز وجل أوحى إلى داود عليه السلام أن ائت عبدي دانيال فقل له: إنك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك، فإن أنت عصيتني الرابعة لم أغفر لك... فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه فقال: فوعزتك لئن لم تعصمني لأعصينك ثم لأعصينك ثم لأعصينك" (الكافي 2/316 كتاب الإيمان والكفر باب التوبة).
هذه الرواية فيها التصريح بأن دانيال عصى الله عدة مرات.
وهذا يتناقض مع عقيدة الشيعة بعصمة الأنبياء والأئمة. وهه واحدة من الروايات التي تطعن في الأنبياء وربما كانت أحد أدلة القوم في تفضيل الإمام على النبي. إذ كيف يقبل الشيعة هذه الرواية التي تزعم أن نبيا من أنبياء الله يخاطب الله بهذه الجرأة قائلا لأعصينك يا رب ثم لأعصينك ثم لأعصينك…!!!
مناقضة أفضلية الإمام على النبي
عن أبي عبد الله قال: " إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم، ثم الأمثل فالأمثل " ( الكافي 2/60 كتاب الإيمان والكفر باب شدة ابتلاء المؤمن ).
قال أبي عبد الله:" يبتلى المؤمن على قدر إيمانه "( الكافي 2/196 كتاب الإيمان والكفر باب شدة ابتلاء المؤمن).
عن أبي عبد الله قال: " ما أحب الله قوما إلا ابتلاهم "( الكافي 2/196 كتاب الإيمان والكفر باب شدة ابتلاء المؤمن ).
عن أبي جعفر قال "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأوصياء ثم الأمثل فالأمثل"(الكافي 2/196 كتاب الإيمان والكفر باب شدة ابتلاء المؤمن ).
عن أبي عبد الله قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوب إلى الله عز وجل في كل يوم سبعين مرة، فقلت: أكان يقول: أستغفر الله وأتوب إليه؟ قال لا ولكن كان يقول: أتوب إلى الله، قلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوب ولا يعود ونحن نتوب ونعود "(الكافي 2/317 كتاب الإيمان والكفر باب الإستغفار من الذنب)
مهمة الأنبياء تبليغ الناس عن الإمامة
عن أبي عبد الله» ما من نبي جاء قط إلا بمعرفة حقنا وتفضيلنا على من سوانا«(الكافي 1/362 كتاب الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
عن أبي جعفر قال » والله إن في السماء لسبعين صفا من الملائكة وإنهم ليدينون بولايتنا«(الكافي 1/362 كتاب الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
عن أبي الحسن قال» ولاية علي عليه السلام مكتوبة في جميع صحف الأنبياء. ولن يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد صلى اللهعليه وسلم ووصية علي« (الكافي 1/363 كتاب الحجة. باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية).
هذا كذب وقح. فإن القرآن لا يتضمن ولا كلمة واحدة عن علي رضي الله مهما حاول الشيعة تحريف معاني النصوص ليلصقوها بالنص.